ابكيتني يا عراق
2015-08-03, 12:56
× أغمضت عيني في ذلك المساء الندي؛ اختلطت الأشياء ببعضها , فتصاعد عطر جميل لطالما أحببناه معا ؛؛ عطر الأرض المبللة بالماء ورائحة زهر الليمون ( القداح ) في أول الربيع ؛؛ وثم ؛؛ رائحة الذكريات التي ترافقني في كل مكان ......
دفعة واحدة جائتني كل التفاصيل ؛؛الصور التي جمعتنا معا , تدفقت الأشياء , وذهبت روحي الى حيث تكوني .. وبدون ان أشعر , قلت ؛؛ أحبك ِ ....
أيقظني صوتي , ونظرت الى الأفق البعيد ؛؛ وتساءلت : ربما تجلس ِ هناك أنتِ تستمعي الى صوتي يحمله اليك عطر القداح , وربما حبات المطر التي تهوي المشاكسة ...
ذكرتك ِ روحي ؛؛ ثم أدركت ان كلمة ( أحبك ِ) واحدة لا تكفي , فاخذت اردد كلمات اخرى قد تضيف بهاء للمعنى , لكني لم أجد ...
وحيدا كنت , لكني بالرغم من ذلك لم أشعر , لأني معك ِ.. قلت لك ذات يوم ؛؛ أحاطني أناس اعرفهم وتحدثوا معي , واشعرتهم اني مصغي , منتبه لما يقولون ؛؛ لكني لم أكن أبدا ؛؛ كنت معك ِ كل وجه من الوجوه التي كانت تحيط بي ؛؛ كان يتحول الى ملامحك ِ
هناك كنت وحيدا بين الجمع ؛؛ لم أعرف معنى للأشياء بعيدا عنك ِ
لكني معك ِ أتحول الى انسان من نوع آخر تهجرني الوحدة ؛؛ يهجرني الخوف ؛؛ وتمل مسامرتي الأحزان ....
( أحبك ) قلتها لك مرارا , وانت تحاصريني بكل هذا البعد؛؛ ( أحبك )تتصاعد كعبق زهر مبلل بالندى , ( أحبك ) تخرج من قاع الشوق ترى هل تتردد في إذنيك ِ , وأنت ِ تجوب ِ المدينة باحثة عن عمل , عن مساحة من ظلال ؛؛؛ و سكينة ؛؛؛ وهل تهادى اليك ( عطر ) كلام جميل قلته لك ِ في آخر مرة ...
قلت ِ لي ذات مرة : البعد إعادة خلق للحب ؛؛حياة اخرى نبتكر فيها أشيائنا من جديد ..واقتنعت .. أمامك ِ إقتنعت , لكني مع نفسي كفرت بكل مسافة ضئيلة تفصلني عنك ِ ؛؛ وآويت الى سكوني ؛؛ووجدت في هذا الكم الهائل من الحب عزاء لي ...
وحيد ٌ أنا , منتظرْ أنا دائما ً, عيناي ملتصقتان بالشبابيك , معلقتان أبدا ً بعقارب الساعة متى تأتين ؟ وأنتظر .. وتأتين .. وأنتظر وتأتين وانت زعلانه , متسامحه تتكرر الاشياء , ويكبر الحب , ويتعملق الشوق .....
أحبك ِ ... كما لو إن الحب في هذا الكون قد خلق لي وحدي .. صنع لي وحدي .. أقدمه اليك ِ في كل مرة .. ويزداد في كل مرة ....
( أحبك ِ ) صارت نبضي و تفاصيل أشيائي اليوميه ... فهل عرفت ِ الآن كم أحبك ِ ....
وسأكتب لك من جديد
دفعة واحدة جائتني كل التفاصيل ؛؛الصور التي جمعتنا معا , تدفقت الأشياء , وذهبت روحي الى حيث تكوني .. وبدون ان أشعر , قلت ؛؛ أحبك ِ ....
أيقظني صوتي , ونظرت الى الأفق البعيد ؛؛ وتساءلت : ربما تجلس ِ هناك أنتِ تستمعي الى صوتي يحمله اليك عطر القداح , وربما حبات المطر التي تهوي المشاكسة ...
ذكرتك ِ روحي ؛؛ ثم أدركت ان كلمة ( أحبك ِ) واحدة لا تكفي , فاخذت اردد كلمات اخرى قد تضيف بهاء للمعنى , لكني لم أجد ...
وحيدا كنت , لكني بالرغم من ذلك لم أشعر , لأني معك ِ.. قلت لك ذات يوم ؛؛ أحاطني أناس اعرفهم وتحدثوا معي , واشعرتهم اني مصغي , منتبه لما يقولون ؛؛ لكني لم أكن أبدا ؛؛ كنت معك ِ كل وجه من الوجوه التي كانت تحيط بي ؛؛ كان يتحول الى ملامحك ِ
هناك كنت وحيدا بين الجمع ؛؛ لم أعرف معنى للأشياء بعيدا عنك ِ
لكني معك ِ أتحول الى انسان من نوع آخر تهجرني الوحدة ؛؛ يهجرني الخوف ؛؛ وتمل مسامرتي الأحزان ....
( أحبك ) قلتها لك مرارا , وانت تحاصريني بكل هذا البعد؛؛ ( أحبك )تتصاعد كعبق زهر مبلل بالندى , ( أحبك ) تخرج من قاع الشوق ترى هل تتردد في إذنيك ِ , وأنت ِ تجوب ِ المدينة باحثة عن عمل , عن مساحة من ظلال ؛؛؛ و سكينة ؛؛؛ وهل تهادى اليك ( عطر ) كلام جميل قلته لك ِ في آخر مرة ...
قلت ِ لي ذات مرة : البعد إعادة خلق للحب ؛؛حياة اخرى نبتكر فيها أشيائنا من جديد ..واقتنعت .. أمامك ِ إقتنعت , لكني مع نفسي كفرت بكل مسافة ضئيلة تفصلني عنك ِ ؛؛ وآويت الى سكوني ؛؛ووجدت في هذا الكم الهائل من الحب عزاء لي ...
وحيد ٌ أنا , منتظرْ أنا دائما ً, عيناي ملتصقتان بالشبابيك , معلقتان أبدا ً بعقارب الساعة متى تأتين ؟ وأنتظر .. وتأتين .. وأنتظر وتأتين وانت زعلانه , متسامحه تتكرر الاشياء , ويكبر الحب , ويتعملق الشوق .....
أحبك ِ ... كما لو إن الحب في هذا الكون قد خلق لي وحدي .. صنع لي وحدي .. أقدمه اليك ِ في كل مرة .. ويزداد في كل مرة ....
( أحبك ِ ) صارت نبضي و تفاصيل أشيائي اليوميه ... فهل عرفت ِ الآن كم أحبك ِ ....
وسأكتب لك من جديد