عطرُ القوافي
2015-08-02, 16:08
هلِ الابجديّة ثوبٌ نطرّزهُ
أو مناديل ننسجها
لكلّ الذينَ لازالَ الدّمع منهم
منهمرُ
هذا الحبرُ
أمامَ هولِ الخطبِ صامتُ
وهذيِ مواجعناَ
ببعضِ القوافيِ نغلّفها
نشكو لله مآسيناَ
وحدكَ يالله ، مقتدرُ
،
أمّاه كم أنّي جائعٌ
وكم نالَ القهرُ من فؤاديِ
وقلبي الشّريدُ منكسرُ
أما تعودينَ
تضمّين فؤادي الفارغَ
وآوي إليك
فالأرضُ على رحابتهاَ
ضاقتُ
وكلّ من على الأرضِ
ما همّهم جوعي ولا
لي انتصرواُ
،
إنّي دونكِ وحيدٌ
أضمّ الأشياء أبغي رأفتهاَ
وأنامُ والدّمعُ
في مآقي ينهمرُ
،
أبيِ آه يا أبيِ
أما تعودَ ترى العداةَ
كم نهبوا أراضيناَ
ووحيدكَ يا أبيِ
يتوسّد التربَ
يراكَ في منامهِ
تمسح دمعهُ الحزيناَ
هدّ العداة بيتناَ يا أبي
فلأيّ بيتِ آوي
والكلّ بأفراحهِ منشغلٌ
والكلّ لا يهتموناَ
لا زلتُ أرقبُ الغدِ
عساني لا أكون حزيناَ
فالله ، كما علّمتني يا أبي
فوقَ كيدِ المعتدينَ
عَ بيرْ !
أو مناديل ننسجها
لكلّ الذينَ لازالَ الدّمع منهم
منهمرُ
هذا الحبرُ
أمامَ هولِ الخطبِ صامتُ
وهذيِ مواجعناَ
ببعضِ القوافيِ نغلّفها
نشكو لله مآسيناَ
وحدكَ يالله ، مقتدرُ
،
أمّاه كم أنّي جائعٌ
وكم نالَ القهرُ من فؤاديِ
وقلبي الشّريدُ منكسرُ
أما تعودينَ
تضمّين فؤادي الفارغَ
وآوي إليك
فالأرضُ على رحابتهاَ
ضاقتُ
وكلّ من على الأرضِ
ما همّهم جوعي ولا
لي انتصرواُ
،
إنّي دونكِ وحيدٌ
أضمّ الأشياء أبغي رأفتهاَ
وأنامُ والدّمعُ
في مآقي ينهمرُ
،
أبيِ آه يا أبيِ
أما تعودَ ترى العداةَ
كم نهبوا أراضيناَ
ووحيدكَ يا أبيِ
يتوسّد التربَ
يراكَ في منامهِ
تمسح دمعهُ الحزيناَ
هدّ العداة بيتناَ يا أبي
فلأيّ بيتِ آوي
والكلّ بأفراحهِ منشغلٌ
والكلّ لا يهتموناَ
لا زلتُ أرقبُ الغدِ
عساني لا أكون حزيناَ
فالله ، كما علّمتني يا أبي
فوقَ كيدِ المعتدينَ
عَ بيرْ !