وفاء الياسمين
2015-08-02, 15:32
عجبت لذا الحال
عَجِبْتُ للقَوْم يضحكون ولا يبكون ، ويَستهزِؤون ولا يَكترِثون،
يَضحكُون على أَنْفُسهم و لا يبكون على حالِهم،
حَالٌ أصبح فيها الصَّح غريبًا، و الصَّواب عيبًا، و العادي عجيبًا، والحقُّ مريبًا،
حال شبابٍ، همُّهم العيشُ في تَرَف، بِيدَ أنَّ الشباب هم حِمى الشَّرف.
حال بناتٍ، همها العيشُ في نَعِيم ، وا حَسْرَتي أنَّ النساء أكثر أهل الجَحِيم.
حال قومٍ، أصبح الدِّينُ عندهم، أوراقًا تعلَّق على جُدرانِهم، أو كتبًا، تُزَيِّن مكتباتهم،
أو شعارات على هواتفهم، أو نِقاشَاتٍ تعلوا بها أَصْواتُهم، ليتهم يفقهون كلماتهم،
حال قوم كثر فيهم الزعماء وقل فيهم العلماء ، كثرت فيه الشهادات و قلت فيه الإجتهادات،
حال شهادات أشتريت بالدراهم، فكيف يعطيك علمًا من هو ليس به فاهمًا،
فهل نُرثِي حالنا، أو نَأسف على مَآلِنا، أو نقول هذا بِسَبَبِنا، أو نَسْكُتُ و نرضى بحالِنا.
وعجبت لقومٍ !!!
عَجِبْتُ للقَوْم يبكون وقليلًا ما يبتسمون، عابدون لربهم خاشعون،
يبكون على حالهم و يستغفرون لذنوبهم،
حَالٌ أصبح فيها الدِّين غريبًا، و القبض عليه جمرًا، لكنَّهم اتخذوا السنة منهجًا،
حال شبابٍ، همُّهم رضا العزيز الحكيم، ويطلبون العلم ابتغاء جنّة النعيم .
حال بناتٍ، متديِّنات عابدات لرب العالمين، وا فرحتي أنَّ نساء الجنة أجمل من حور العين .
حال قومٍ، أصبح الدِّينُ عندهم، قرآن يُنَوِّر قلوبهم ، و سنة أخذوها و أتبعوها عن رسولهم،
اللهم صلي و سلم على رسول الله و على آله وصحبه و المؤمنين بعدهم،
و أهداف وضعوها نُصبَ أعينهم، و حلقات ذكر تُغفر بها ذنوبهم،
ودروس و شروحات و أذكار زُيِّنت بها حياتهم،
حال قوم قلَّ فيهم العلماء لكن أكثرهم شُرفاء ، قلَّت فيه الشهادات ،
لكن حُقِّقت بإجتهادات، و أصبحت مراجع تدرَّس في الجامعات،
يدرسون و يتعلمون و يفهمون ، منها الطلاب و الطالبات،
حال شهادات ثمنها سنوات في الاجتهاد ،أوليس طلب العلم في وقتنا جهاد،
فهل سنمشي على نهجهم، و نعتبر بسيَّرهم، أو يبقى العالم منهم قصة نحكيها بعدهم،
أو نكون خير خلف لخير سلف غفر الله لنا ولهم.
عَجِبْتُ للقَوْم يضحكون ولا يبكون ، ويَستهزِؤون ولا يَكترِثون،
يَضحكُون على أَنْفُسهم و لا يبكون على حالِهم،
حَالٌ أصبح فيها الصَّح غريبًا، و الصَّواب عيبًا، و العادي عجيبًا، والحقُّ مريبًا،
حال شبابٍ، همُّهم العيشُ في تَرَف، بِيدَ أنَّ الشباب هم حِمى الشَّرف.
حال بناتٍ، همها العيشُ في نَعِيم ، وا حَسْرَتي أنَّ النساء أكثر أهل الجَحِيم.
حال قومٍ، أصبح الدِّينُ عندهم، أوراقًا تعلَّق على جُدرانِهم، أو كتبًا، تُزَيِّن مكتباتهم،
أو شعارات على هواتفهم، أو نِقاشَاتٍ تعلوا بها أَصْواتُهم، ليتهم يفقهون كلماتهم،
حال قوم كثر فيهم الزعماء وقل فيهم العلماء ، كثرت فيه الشهادات و قلت فيه الإجتهادات،
حال شهادات أشتريت بالدراهم، فكيف يعطيك علمًا من هو ليس به فاهمًا،
فهل نُرثِي حالنا، أو نَأسف على مَآلِنا، أو نقول هذا بِسَبَبِنا، أو نَسْكُتُ و نرضى بحالِنا.
وعجبت لقومٍ !!!
عَجِبْتُ للقَوْم يبكون وقليلًا ما يبتسمون، عابدون لربهم خاشعون،
يبكون على حالهم و يستغفرون لذنوبهم،
حَالٌ أصبح فيها الدِّين غريبًا، و القبض عليه جمرًا، لكنَّهم اتخذوا السنة منهجًا،
حال شبابٍ، همُّهم رضا العزيز الحكيم، ويطلبون العلم ابتغاء جنّة النعيم .
حال بناتٍ، متديِّنات عابدات لرب العالمين، وا فرحتي أنَّ نساء الجنة أجمل من حور العين .
حال قومٍ، أصبح الدِّينُ عندهم، قرآن يُنَوِّر قلوبهم ، و سنة أخذوها و أتبعوها عن رسولهم،
اللهم صلي و سلم على رسول الله و على آله وصحبه و المؤمنين بعدهم،
و أهداف وضعوها نُصبَ أعينهم، و حلقات ذكر تُغفر بها ذنوبهم،
ودروس و شروحات و أذكار زُيِّنت بها حياتهم،
حال قوم قلَّ فيهم العلماء لكن أكثرهم شُرفاء ، قلَّت فيه الشهادات ،
لكن حُقِّقت بإجتهادات، و أصبحت مراجع تدرَّس في الجامعات،
يدرسون و يتعلمون و يفهمون ، منها الطلاب و الطالبات،
حال شهادات ثمنها سنوات في الاجتهاد ،أوليس طلب العلم في وقتنا جهاد،
فهل سنمشي على نهجهم، و نعتبر بسيَّرهم، أو يبقى العالم منهم قصة نحكيها بعدهم،
أو نكون خير خلف لخير سلف غفر الله لنا ولهم.