تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز -ثمن الحب والأخوة في الله وأنواع الأصدقاء


أم فاطمة السلفية
2015-08-01, 21:43
بسم الله الرحمن الرحيم

-ثمن الحب والأخوة في الله وأنواع الأصدقاء
-ثمن الحب في الله
للشيخ "محمد بن ناصر الدين الألباني "
▪سائل: الذي يحب أخاه في الله يجب أن يقول له أحبك في الله ؟


-الشيخ : نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ، أتدرون ما هو الثمن في الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب …
▪أحد الحضور : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ” ،… منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
-الشيخ : هذ كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ،هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي ، أريد أن أقول من السؤال ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟ فقد يكون رجلان متحابان ، ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟▪
-أحد الحضور :”أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه“.

-الشيخ : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب
▪أحد الحضور : قال تعالى ” قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ” [ آل عمران 31].
-الشيخ : هذا جواب صحيح لسؤال آخر ..
▪أحد الحضور :الجواب قد يكون في الحديث الصحيح ” ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان ” …. من ضمنه الذين تحابا في الله.
-الشيخ : هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ، حلاوة يجدها في قلبه.
▪أحد الحضور :قال تعالى : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر)).
-الشيخ : أحسنت ، هذا هو الجواب ، وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ….إلى آخره ، ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).

المصدر: الحاوي من فتاوى الألباني . ص (165-166).
- الأخوة في الله :
قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

-فأخوك من نصحك وذكرك ونبهك ، وليس أخوك من غفل عنك وأعرض عنك وجاملك ، ولكن أخاك في الحقيقة هو الذي ينصحك والذي يعظك ويذكرك ، يدعوك إلى الله ، يبين لك طريق النجاة حتى تسلكه ، ويحذرك من طريق الهلاك ، ويبين لك سوء عاقبته حتى تجتنبه .

المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (21/14) .


-المصارحة والمناصحة :
▪قال ابن قدامة رحمه الله:

-وقد عز في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة( المصارحة والمناصحة )،لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة، فيخبر بالعيب ، وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا، وهذا دليل على ضعف الإيمان.

-المصدر : 'مختصر منهاج القاصدين ص147'

أنــواع اﻷصدقـــــــاء :

▪قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - اﻷصدقاء قسمهن إلى ثلاث أصدقاء :
▪ اﻷول : صديق منفعة :
-وهو الذي يصادقك ما دام ينتفع منك بمال ،أو جاه ، أو بغير ذلك ، فإذا انقطع اﻻنتفاع فهو عدوك ﻻ يعرفك وﻻتعرفه ، وما أكثر هؤﻻء ، وما أكثر الذين يلمزون في الصدقات {وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } .[التوبة : 58 ] .


-صديق لك حميم ترى أنه من أعز الناس عندك ، وأنت من أعز الناس عنده يسألك يوم من اﻷيام يقول : أعطني كتابك أقرأ فيه ، فتقول : والله الكتاب أنا محتاج إياه غدًا ، فينتفخ عليك ويعاديك، هل هذا صديق !؟ هذا صديق منفعة

▪الثاني : صديق لذة :

- يعني ﻻ يصادقك إﻻ ﻷنه يتمتع بك في المحادثات والمآنسات والمسامرات ، ولكنه ﻻ ينفعك ، وﻻ تنتفع منه أنت ، كل واحد منكم ﻻ ينفع اﻵخر ، ليس إﻻ ضياع وقت فقط ، هذا - أيضًا - احذرمنه أن يضيع أوقاتك .

▪الثالث : صديق فضيلة :
-يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه، واذا زللت ينهاك على وجه لا يخدش كرامتك،هذا هو صديق الفضيلة .


المصدر : [ شرح حلية طالب العلم -102 ]

التصفية والتربية

نجلاء السلفية
2015-08-01, 21:53
سـلام عليكم و رحمـة الله وبركاتـه

جَــزاكِ الله خيـرا أختي و نفع بكِ ،أفدتنـا حقـا

و الحمد لله حمـدا كثيرا على نعمة الأخوة في الله

حبيبة امها
2015-08-01, 21:53
بارك الله فيك لكن اين هي الاخوة والصداقة في زمننا هدا ياربت يقرؤو موضوعك ويتعضو

حبيبة امها
2015-08-01, 21:54
سلام عليكم و رحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي و نفع بك ،أفدتنا حقا

و الحمد لله حمدا كثيرا على نعمة الأخوة في الله


بارك الله فيك اختاه غابت عني ودكرتني بها فاصبحت هناك اخوة في الديبن امتن الحمد لله

همسات ايمانية
2015-08-01, 23:09
انتقاء طيب ، بارك الله فيك ، اللهم اجعلنا من الذين يتحابون فيك

جزاك الله خيرا

أبو هاجر التلمساني
2015-08-02, 13:16
جزاكم الله خيرا

ولزيادة الفائدة
سئل العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى، عن معنى الحب في الله والبغض في الله,


علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟

الجواب:

الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.

المصدر: فتاوى نور على الدرب

fatimazahra2011
2015-08-03, 14:08
ﺑﺂﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺟﺰﺁﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍﺍﺍﺍ ………♥

أم فاطمة السلفية
2015-08-03, 14:37
-جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم ووفقني واياكم لمرضاته.

حنة الخير
2015-08-03, 14:40
بارك الله فيكم

ومن أقوال السلف الصالح في المحبة في الله قول الحسن البصري رحمه الله:

كنَّا نعد البخيل فينا الذي يُقرض أخاه، وكان يقول: إخواننا أحبُّ إلينا من أهلينا؛ فأهلونا يُذَكِّرُونَنَا بالدنيا وإخوانُنا يُذَكِّرُونَنَا بالآخرة


وقول سفيان بن عيينة رحمه الله:

مَنْ أَحَبَّ رَجُلاً صالِحًا فإنَّما يُحِبُّ اللهَ تبارك وتعالى

حنة الخير
2015-08-03, 14:59
وقال سعيد بن العاص‏:‏

لجليسي علي ثلاث‏:‏ إذا دنا رحبت به وإذا حدث أقبلت عليه ، وإذا جلس أوسعت له‏.‏

قال عمر رضي الله عنه‏:

‏ثلاث يصفين لك ود أخيك‏:‏ أن تسلم عليه إذا لقيته أولاً ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه‏.‏

قال جعفر بن سليمان‏:‏

مهما فترت في العمل نظرت إلى محمد بن واسع وإقباله على الطاعة فيرجع إلي نشاطي في العبادة وفارقني الكسل وعملت عليه أسبوعاً

أم فاطمة السلفية
2015-08-05, 16:29
جزاكم الله خيرا

NAZIHA1990
2015-08-05, 16:45
الله يبارك

ابوحفص
2015-08-05, 16:47
جازاكم الله خيرا

أمَةُ الرحمان
2015-08-06, 18:08
أحسنتم شكرا لكم

أم فاطمة السلفية
2015-08-07, 20:35
جزاكم الله خيرا .

rahma messaoui
2015-08-07, 20:49
بارك الله فيكم

harachif.a
2015-08-08, 16:08
جَــزاكِ الله خيـرا

adel dodo
2015-08-09, 01:07
سبحــــان الله
جـــزاك الله خيرا

الغريبي بن راشد
2015-08-09, 03:36
بارك الله فيك

الغريبي بن راشد
2015-08-09, 03:37
جـــزاك الله خيرا

وفاء الياسمين
2015-08-15, 20:52
السلام عليكم
ماشاء الله افدتنا حقا أختي في الله
بارك الله فيكِ

أم فاطمة السلفية
2015-08-19, 19:14
السلام عليكم
ماشاء الله افدتنا حقا أختي في الله
بارك الله فيكِ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخيتي أم نسيبة .