السجنجل
2015-08-01, 12:57
تمر السنين تركض من امامنا
و كم تغيرت في تلك السنين حياتنا
و ها نحن اليوم سترجع ما مضى من أعمارنا
غارقين في بحر افكارينا و أحلمنا
و الذكريات تركض امامنا مرتلة باغاني حزننا
في الدنيا المسرة و نحن قد بكت أعيننا
اتدكروا كم خسرتنا و انتصر الياس علينا
عندما اغتصبت امالنا على ايد أوهامنا
اتذكروا كم اضعنا في التحسر من عمارنا
على حظ
تعبنا و نحن نسترجع ذكرياتنا
والاهات قد فاضت بها قلوبنا
احببت الموت لاني ارى فيه الخلاص و النجات و الهنا
احببت المحبة و هي كل ما استطيع ان اهديها احصل عليها ولا احد يستطيع ان يفقدني اياها
احببت السعادة و بحثت عليها فوجدتها تولد داخل القلب و لا تاتي من الخارج
احببت الناس ووجدتهم انواع
هناك الحليم و هناك الحزين و هناك الخبيث اللءيم
احببت الاول لطيبته و سماحته و كرمه و تعلمت منه الكثير و شكرته
و احببت الثاني لبساطته و شاركته احزان قلبه و دمواع عينه
والثالث تعلمت بفضله الكثير و الغريب في امري اني لم احبه و لم اشكره
هكذا انقضت فصول حياتي و سنين عمري و ذهبت ايامي متسارعة متتابعة متساقطة كاوراق الاشجار في فصل الخريف عندما تسقطها الرياح على الارض فتكون نهايتها هناك لا امل لها بالعودة للاغصان فبقيت متأملا على ما فات و مات و لم يعد له في هذا المكان بقاء
متاملا في الحاضر كيف يسري و يمضي دون شعور منا
متساءلا هل الغد السعيد سياتي
"السجنجل
و كم تغيرت في تلك السنين حياتنا
و ها نحن اليوم سترجع ما مضى من أعمارنا
غارقين في بحر افكارينا و أحلمنا
و الذكريات تركض امامنا مرتلة باغاني حزننا
في الدنيا المسرة و نحن قد بكت أعيننا
اتدكروا كم خسرتنا و انتصر الياس علينا
عندما اغتصبت امالنا على ايد أوهامنا
اتذكروا كم اضعنا في التحسر من عمارنا
على حظ
تعبنا و نحن نسترجع ذكرياتنا
والاهات قد فاضت بها قلوبنا
احببت الموت لاني ارى فيه الخلاص و النجات و الهنا
احببت المحبة و هي كل ما استطيع ان اهديها احصل عليها ولا احد يستطيع ان يفقدني اياها
احببت السعادة و بحثت عليها فوجدتها تولد داخل القلب و لا تاتي من الخارج
احببت الناس ووجدتهم انواع
هناك الحليم و هناك الحزين و هناك الخبيث اللءيم
احببت الاول لطيبته و سماحته و كرمه و تعلمت منه الكثير و شكرته
و احببت الثاني لبساطته و شاركته احزان قلبه و دمواع عينه
والثالث تعلمت بفضله الكثير و الغريب في امري اني لم احبه و لم اشكره
هكذا انقضت فصول حياتي و سنين عمري و ذهبت ايامي متسارعة متتابعة متساقطة كاوراق الاشجار في فصل الخريف عندما تسقطها الرياح على الارض فتكون نهايتها هناك لا امل لها بالعودة للاغصان فبقيت متأملا على ما فات و مات و لم يعد له في هذا المكان بقاء
متاملا في الحاضر كيف يسري و يمضي دون شعور منا
متساءلا هل الغد السعيد سياتي
"السجنجل