عطرُ القوافي
2015-08-01, 00:20
وجعاً فوقَ وجعْ
،
أصخبَ الوجعِ الرّاكض فيناَ
رويداً فقدْ ضاقتْ بناَ
مآسيناَ
كؤوسُ المهانةِ
سُقيناَ أمرّهاَ
وماَ جزعناَ
ولا بكيناَ
ضعافٌ ،
تطالُناَ يدُ المعتديِ
فنرضىَ ،
ولازلناَ راضيناَ
هاهمُ العداةُ
وتلكَ جثثناَ مكوّمةٌ
وهاذيِ أراضيناَ
وذاكَ وجهُ غدناَ
ما بهِ الغدُ حزينا؟
لناَ في كلّ ساعةٍ
شهيدٌ نشيّعه
ومذابحُ
ننعى فيها كرامتناَ
وجراحناَ الدفينةْ
فبأيّ زواياَ القلبِ
نخبٍؤكَ أعليُّ؟
وأنتَ أطهرُ
من كلّ ما فينا
قتلوكَ ، حرقاً
كيفَ قدرواَ
أما رأوكَ
طفلاً جميلاً تبتسمُ
أخافواُ بريقَ عينيكَ
أمْ أنّ البياضَ فيكَ
أرهبهمْ
وماَ للبياضِ فيهم أثرُ
،
أعليُّ فأيّ المحابرِ
نكتبكَ
وهذيِ الأمّة من 40 عاماَ
تُحتضرُ
ذاكَ عليُّ
بدمعٍ القلبِ نشيّعهُ
18 شهراً والجنّةُ
ترقبهُ
ما أحرقوا عليّاً
بل وطناً
لازلنَا نخذلهُ
ولناَ في الجُرمِ
بعضُ مشاركةٍ
بذاكَ الصّمتِ حينَ
نبلعهُ
هذاَ عليّ* مبتسمٌ
وكلّ زواياَ البيتُ باكيةٌ
كم منْ *أمِّ عليّ*
في أصقاع فلسطينَ
تنتحبُ
كفكفيِ الدمعَ أمّاهْ
فهاهمْ شهداءُ
هاهمْ انتصرواُ ....
لروحِ الشّهيد ، عليّ دوابشةْ
البوحُ ليِ والوجعُ للجميعْ
عَ بيرْ!
،
أصخبَ الوجعِ الرّاكض فيناَ
رويداً فقدْ ضاقتْ بناَ
مآسيناَ
كؤوسُ المهانةِ
سُقيناَ أمرّهاَ
وماَ جزعناَ
ولا بكيناَ
ضعافٌ ،
تطالُناَ يدُ المعتديِ
فنرضىَ ،
ولازلناَ راضيناَ
هاهمُ العداةُ
وتلكَ جثثناَ مكوّمةٌ
وهاذيِ أراضيناَ
وذاكَ وجهُ غدناَ
ما بهِ الغدُ حزينا؟
لناَ في كلّ ساعةٍ
شهيدٌ نشيّعه
ومذابحُ
ننعى فيها كرامتناَ
وجراحناَ الدفينةْ
فبأيّ زواياَ القلبِ
نخبٍؤكَ أعليُّ؟
وأنتَ أطهرُ
من كلّ ما فينا
قتلوكَ ، حرقاً
كيفَ قدرواَ
أما رأوكَ
طفلاً جميلاً تبتسمُ
أخافواُ بريقَ عينيكَ
أمْ أنّ البياضَ فيكَ
أرهبهمْ
وماَ للبياضِ فيهم أثرُ
،
أعليُّ فأيّ المحابرِ
نكتبكَ
وهذيِ الأمّة من 40 عاماَ
تُحتضرُ
ذاكَ عليُّ
بدمعٍ القلبِ نشيّعهُ
18 شهراً والجنّةُ
ترقبهُ
ما أحرقوا عليّاً
بل وطناً
لازلنَا نخذلهُ
ولناَ في الجُرمِ
بعضُ مشاركةٍ
بذاكَ الصّمتِ حينَ
نبلعهُ
هذاَ عليّ* مبتسمٌ
وكلّ زواياَ البيتُ باكيةٌ
كم منْ *أمِّ عليّ*
في أصقاع فلسطينَ
تنتحبُ
كفكفيِ الدمعَ أمّاهْ
فهاهمْ شهداءُ
هاهمْ انتصرواُ ....
لروحِ الشّهيد ، عليّ دوابشةْ
البوحُ ليِ والوجعُ للجميعْ
عَ بيرْ!