ابو سليمان10
2015-07-31, 23:04
كتبت ها الموضوع لأني مللت من الحرب الباردة الدائرة بين النظامين
المشكل هو ان جميع الاطراف متعصبين و الكل يتغاضى عن عيوبه و اليكم نظرة سريعة على جميع الاطراف والتى تلخص العقلية الجزائرية
اولا الجامعة الجزائرية قبل 15 سنة كانت تقوم بطابعة الاف الشهادات التى حالها كحال الدينار الجزائري
في الداخل قيمتها في انحدار و في الخارج لا يعترف بها احد...واذا قيل للاستاذ الجامعي الا تناقش الدكتوراه قال كل عطلة فيها خير..وفعلا كانت عطلهم في اوروبا وتسمى اجازة علمية
ثانيا الوزارة قالت يجب ان اغير ما يحصل في الجامعة و الحل نظام يستعمل في الخارج ...فطبقوه فورا دون تمهيد فلم تكون هناك مرحلة انتقالية بين النظامين لتجنب الصراعات في المستقبل ...ولم يتم ايقاف النظام القديم او على الاقل مسابقات الماجستير و التي كان ظاهرا ان حملتها سوف يجدون دكاترة ل م د في انتظارهم
ثالثا الطلبة
اما الذين قدر لهم ان يكونوا في النظام القديم فلم يابهوا لما يحصل ...و كل في نفسه يقول احصل على الماجستير و اصبح استاذ ...هل يعقل ان يذهب شخص عاقل عكس التيار المفروض من الوزارة مع انه يملك الاختيارو حتى سنة 2015 ما زالوا يطالبون بمسابقات المجستير غير مكترثين لما ينتظرهم
اما طلبة ل م د فقالو نتبع التيار و هم لايعلمون حتى ما الذي ستساويه شهاداتهم و هو طبيعي لان الوظيف العمومي هو الاخر لم يكن يعرف تلك الشهادات
اما طلبة دكتوراه النظامين فالمودة في الظاهر و الخصومة في الباطن و كل واحد يظن انه افضل ف ال ل م د الشاب فمطيع لمؤطره كالطفل لابيه اما القدمى فيظنون انهم خرجوا جامعات امريكية و ضعهم القدر مع اطفال ال ل م د
رابعا الساتذة
منهم من كان فطنا وقام بمناقشة الدكتوراه اما اخرون فقالو سنعادي النظام الجديد و طلبته لعله يفشل لانهم لا طاقة لهم على النهوظ مجددا بعد عطلة طويلة فيها خير
وبين هذا و ذاك تدور خصومة مصيرية تلهي الجميع عن الرداءة السائدة في الجامعات ..حتى ان التاهيل الجامعي اصبح اضحوكة و نهبا لكل من هب
لا انسى تلميذ البكالوريا فهو طالب المستقبل
لقد طالب بالعتبة و مواضيع سهلة
فحصل على ما اراد بالاضافة الى مقعد في كلية الفنون الجميلة على بعد 700 كيلو متر من اقامته
فمن الفاعل و من المفعول به
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
تحية الى الاقلية من طلبة ل م د المجتهدين و المتمكنين من النظام القديم و اساتذتنا الاكفاء
المشكل هو ان جميع الاطراف متعصبين و الكل يتغاضى عن عيوبه و اليكم نظرة سريعة على جميع الاطراف والتى تلخص العقلية الجزائرية
اولا الجامعة الجزائرية قبل 15 سنة كانت تقوم بطابعة الاف الشهادات التى حالها كحال الدينار الجزائري
في الداخل قيمتها في انحدار و في الخارج لا يعترف بها احد...واذا قيل للاستاذ الجامعي الا تناقش الدكتوراه قال كل عطلة فيها خير..وفعلا كانت عطلهم في اوروبا وتسمى اجازة علمية
ثانيا الوزارة قالت يجب ان اغير ما يحصل في الجامعة و الحل نظام يستعمل في الخارج ...فطبقوه فورا دون تمهيد فلم تكون هناك مرحلة انتقالية بين النظامين لتجنب الصراعات في المستقبل ...ولم يتم ايقاف النظام القديم او على الاقل مسابقات الماجستير و التي كان ظاهرا ان حملتها سوف يجدون دكاترة ل م د في انتظارهم
ثالثا الطلبة
اما الذين قدر لهم ان يكونوا في النظام القديم فلم يابهوا لما يحصل ...و كل في نفسه يقول احصل على الماجستير و اصبح استاذ ...هل يعقل ان يذهب شخص عاقل عكس التيار المفروض من الوزارة مع انه يملك الاختيارو حتى سنة 2015 ما زالوا يطالبون بمسابقات المجستير غير مكترثين لما ينتظرهم
اما طلبة ل م د فقالو نتبع التيار و هم لايعلمون حتى ما الذي ستساويه شهاداتهم و هو طبيعي لان الوظيف العمومي هو الاخر لم يكن يعرف تلك الشهادات
اما طلبة دكتوراه النظامين فالمودة في الظاهر و الخصومة في الباطن و كل واحد يظن انه افضل ف ال ل م د الشاب فمطيع لمؤطره كالطفل لابيه اما القدمى فيظنون انهم خرجوا جامعات امريكية و ضعهم القدر مع اطفال ال ل م د
رابعا الساتذة
منهم من كان فطنا وقام بمناقشة الدكتوراه اما اخرون فقالو سنعادي النظام الجديد و طلبته لعله يفشل لانهم لا طاقة لهم على النهوظ مجددا بعد عطلة طويلة فيها خير
وبين هذا و ذاك تدور خصومة مصيرية تلهي الجميع عن الرداءة السائدة في الجامعات ..حتى ان التاهيل الجامعي اصبح اضحوكة و نهبا لكل من هب
لا انسى تلميذ البكالوريا فهو طالب المستقبل
لقد طالب بالعتبة و مواضيع سهلة
فحصل على ما اراد بالاضافة الى مقعد في كلية الفنون الجميلة على بعد 700 كيلو متر من اقامته
فمن الفاعل و من المفعول به
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
تحية الى الاقلية من طلبة ل م د المجتهدين و المتمكنين من النظام القديم و اساتذتنا الاكفاء