الكشميري
2015-07-31, 09:13
تدعيما للحملة المباركة في الدفاع عن مقدساتنا ...وكشف مُخططات العصابة الشاذة التي تريد ان تفعل مالم يقدر على فعله الاستعمار وهو جاثم على أرضنا قبل أن يدحره الشرفاء من وطني -أكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء-...موضوع لأحد الأحرار وما أكثرهم في وطني المجاهد الدكتور -أحمد بن نعمان-من مواليد 1944بقرية الخروبة-بلدية تاورقة-ولاية تيزي وزو............إلى كل الأصدقاء والأبناء الأصلاء.. وكذلك الأعداء والوكلاء، الفاعلين ونوابهم "الموسميين" ..
اللهم_إني_سأبلّغ_للمرة_الألف_اللهم_فاشهد (https://www.********.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A5%D9%86%D9%8A_ %D8%B3%D8%A3%D8%A8%D9%84%D9%91%D8%BA_%D9%84%D9%84% D9%85%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81_% D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%81%D8%A7%D8%B4%D 9%87%D8%AF?source=feed_text&story_id=1094134530599150).
أولا: أؤكد أنني لم ولن أدعو لمحاربة أية لهجة من اللهجات الوطنية، سواء كانت ذات الأصل العربي، (كالوهرانية والقسنطينية والجيجلية والعنابية والتلمسانية ...) أو ذات الأصل الأمازيغي، (كالقبائلية والشاوية والميزابية والتارقية والشنوية والرقيبية وغيرها...) لأنها كلها تمثل التراث الشعبي الوطني، ولها وظيفتها (الاجتماعية- الثقافية) الفرعية داخل الكل الثقافي الوطني الذي ظل دوما يشكل كلا متناسقا، قبل أن تدخله (السوسة) الفرنسية المعششة في الخيانة، لكن الذي أحاربه دوما، وسأظل أحاربه ما حييت، هو كل ما من شأنه أن يحقق أحلام الجنرال دوغول في قبره، بالنسبة لتفتيت وحدة الشعب الجزائري وطمس معالم هويته لسانا ودينا، وتشكيل الولايات الجزائرية غير المتحدة، وغير المتفاهمة فيما بينها؟ (قرار وزارة التربية بفرض التعليم باللغة الأمازيغية في 20 ولاية، و التعليم باللغة العربية العامية أو كما يسميها البعض ''الدارجة" في الولايات الأخرى).
ثانيا : أنا لا أفرق بين أي لهجة من اللهجات الوطنية المذكورة إذا التزمت حدودها الطبيعية والوظيفية، كوسائل تعبيرية عن التراث الشعبي الذي يساعد اللغة الوطنية والرسمية الوحيدة والسيدة، كما هو الشأن في كل البلاد المستقلة ذات السيادة في العالم.
ثالثا: سبب الرفض القاطع والدائم مني ومن أمثالي لاصطناع أي وضع لغوي مكتوب ولو كانت هذه اللغات موجودة فعلا ( أقصد اللهجان التي ذكرتها آنفا)، لحاولنا أن نوحدها كما فعلت فرنسا ذاتها على يد (تالران) بعد الثورة الفرنسية مباشرة. فضلا عن أن نقبل بدعوة إيجاد شيء من العدم، وأقصد هنا الاستعمال المكتوب، وليس الاستعمال الشفوي الشعبي المتداول في الأوساط الأمية، والذي لا يضير وحدة وسيادة الوطن في شيء، وهو موجود حتى في ألمانيا وإسرائيل، ولقد شبهت في كتابي (فرنسا والأطروحة البربرية في الجزائر) اللغة الفصحى في أي بلد بالملكة، واللغات الشفاهية على تعددها بالوصيفات أو الأميرات، وإذا كان المنطق يقبل أن توجد في أي بلد مجموعة من الأميرات أو الوصيفات، لخدمة الملكة، فإنه لا يعقل بأي حال من الأحوال أن توجد ملكتان أو اكثر، تحكمان شعبا واحدا: فالشعب الواحد لا تحكمه إلا ملكة واحدة. فرفضي القطعي، إذا، هو لتعدد الملكات في وطني، وليس لتعدد الوصيفات والأميرات اللواتي مهما كثرن فهن مجرد مساعدات لها، ولا يمكن أن يتجاوزن هذه الوظيفة، كما ظل الشأن سائدا منذ أكثر من 14 قرنا، من التاريخ الحضاري والوحدوي المجيد للجزائر، وكل أقطار الأمة مشرقا ومغربا.
رابعا وأخيراً وليس آخراً |
أقول لكل هؤلاء الأصدقاء والأبناء الأصلاء.. وكذلك الأعداء والوكلاء، الفاعلين ونوابهم "الموسميين"، بأنني سأظل أكافح بإخلاص (كالفرنسين الأحرار المستقلين في فرنسا ) من اجل أن تبقى لهجتي المحلية خادمة للغتي الوطنية وتبقى قريتي الصغيرة، جزء من وطني و أمتي الكبيرة.. وإذا فرضت علي مؤامرات الأعداء، أن اختار بين لهجتي ولغتي أو بين قريتي ووحدة وطني وأمتي، فإني لا اتردد لحظة في أن أضحي باللهجة المحلية، من أجل الوحدة الوطنية وأضحي بقريتي الجبلية من أجل وحدة أمتي الأبدية.. لأن زوال اللهجة لا يضر بقاء اللغة، وزوال القرية لا يضر بقاء الوطن والأمة، ولكن زوال اللغة وزوال وحدة الوطن والأمة لا تبقى معه أية لهجة أو أية قرية، وهذا ما يريده الأعداء لتبقى الجزائر فرنسية، كما قال الجنرال دوجول، مهندس استقلال فرنسا عن الجزائر بما اسماه بالحكم الذاتي، في كتابه المعروف، ليتركها تحكم نفسها بغنيمة الحرب ويكتفي هو يجني ثمار الخفراء والعملاء والوكلاء دون أشواك "إرهاب" الشهداء الذين حكموا بالإعدام على هؤلاء الخونة في مؤتمر الصومام كما تثبث الوثيقة الأصلية بإمضاء قادة الثورة الذين يمثلون شعب الشهداء بكل ولاياته التاريخية والإدارية وهم:
1 - محمد العربي بن مهيدي (قائد الولاية الخامسة)
2- عمرو أوعمران (قائد الولاية الرابعة)
3- بلقاسم كريم (قائد الولاية الثالثة)
4- يوسف زيغود (قائد الولاية الثانية)
5- عبد الله بن طوبال (نائب قائد الولاية الثانية)
6- علي ملاح (قائد الولاية السادسة)
7- رمضان عبان (منسق المنطقة الأولى بالجزائر العاصمة)
اللهم_إني_سأبلّغ_للمرة_الألف_اللهم_فاشهد (https://www.********.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A5%D9%86%D9%8A_ %D8%B3%D8%A3%D8%A8%D9%84%D9%91%D8%BA_%D9%84%D9%84% D9%85%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81_% D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%81%D8%A7%D8%B4%D 9%87%D8%AF?source=feed_text&story_id=1094134530599150).
أولا: أؤكد أنني لم ولن أدعو لمحاربة أية لهجة من اللهجات الوطنية، سواء كانت ذات الأصل العربي، (كالوهرانية والقسنطينية والجيجلية والعنابية والتلمسانية ...) أو ذات الأصل الأمازيغي، (كالقبائلية والشاوية والميزابية والتارقية والشنوية والرقيبية وغيرها...) لأنها كلها تمثل التراث الشعبي الوطني، ولها وظيفتها (الاجتماعية- الثقافية) الفرعية داخل الكل الثقافي الوطني الذي ظل دوما يشكل كلا متناسقا، قبل أن تدخله (السوسة) الفرنسية المعششة في الخيانة، لكن الذي أحاربه دوما، وسأظل أحاربه ما حييت، هو كل ما من شأنه أن يحقق أحلام الجنرال دوغول في قبره، بالنسبة لتفتيت وحدة الشعب الجزائري وطمس معالم هويته لسانا ودينا، وتشكيل الولايات الجزائرية غير المتحدة، وغير المتفاهمة فيما بينها؟ (قرار وزارة التربية بفرض التعليم باللغة الأمازيغية في 20 ولاية، و التعليم باللغة العربية العامية أو كما يسميها البعض ''الدارجة" في الولايات الأخرى).
ثانيا : أنا لا أفرق بين أي لهجة من اللهجات الوطنية المذكورة إذا التزمت حدودها الطبيعية والوظيفية، كوسائل تعبيرية عن التراث الشعبي الذي يساعد اللغة الوطنية والرسمية الوحيدة والسيدة، كما هو الشأن في كل البلاد المستقلة ذات السيادة في العالم.
ثالثا: سبب الرفض القاطع والدائم مني ومن أمثالي لاصطناع أي وضع لغوي مكتوب ولو كانت هذه اللغات موجودة فعلا ( أقصد اللهجان التي ذكرتها آنفا)، لحاولنا أن نوحدها كما فعلت فرنسا ذاتها على يد (تالران) بعد الثورة الفرنسية مباشرة. فضلا عن أن نقبل بدعوة إيجاد شيء من العدم، وأقصد هنا الاستعمال المكتوب، وليس الاستعمال الشفوي الشعبي المتداول في الأوساط الأمية، والذي لا يضير وحدة وسيادة الوطن في شيء، وهو موجود حتى في ألمانيا وإسرائيل، ولقد شبهت في كتابي (فرنسا والأطروحة البربرية في الجزائر) اللغة الفصحى في أي بلد بالملكة، واللغات الشفاهية على تعددها بالوصيفات أو الأميرات، وإذا كان المنطق يقبل أن توجد في أي بلد مجموعة من الأميرات أو الوصيفات، لخدمة الملكة، فإنه لا يعقل بأي حال من الأحوال أن توجد ملكتان أو اكثر، تحكمان شعبا واحدا: فالشعب الواحد لا تحكمه إلا ملكة واحدة. فرفضي القطعي، إذا، هو لتعدد الملكات في وطني، وليس لتعدد الوصيفات والأميرات اللواتي مهما كثرن فهن مجرد مساعدات لها، ولا يمكن أن يتجاوزن هذه الوظيفة، كما ظل الشأن سائدا منذ أكثر من 14 قرنا، من التاريخ الحضاري والوحدوي المجيد للجزائر، وكل أقطار الأمة مشرقا ومغربا.
رابعا وأخيراً وليس آخراً |
أقول لكل هؤلاء الأصدقاء والأبناء الأصلاء.. وكذلك الأعداء والوكلاء، الفاعلين ونوابهم "الموسميين"، بأنني سأظل أكافح بإخلاص (كالفرنسين الأحرار المستقلين في فرنسا ) من اجل أن تبقى لهجتي المحلية خادمة للغتي الوطنية وتبقى قريتي الصغيرة، جزء من وطني و أمتي الكبيرة.. وإذا فرضت علي مؤامرات الأعداء، أن اختار بين لهجتي ولغتي أو بين قريتي ووحدة وطني وأمتي، فإني لا اتردد لحظة في أن أضحي باللهجة المحلية، من أجل الوحدة الوطنية وأضحي بقريتي الجبلية من أجل وحدة أمتي الأبدية.. لأن زوال اللهجة لا يضر بقاء اللغة، وزوال القرية لا يضر بقاء الوطن والأمة، ولكن زوال اللغة وزوال وحدة الوطن والأمة لا تبقى معه أية لهجة أو أية قرية، وهذا ما يريده الأعداء لتبقى الجزائر فرنسية، كما قال الجنرال دوجول، مهندس استقلال فرنسا عن الجزائر بما اسماه بالحكم الذاتي، في كتابه المعروف، ليتركها تحكم نفسها بغنيمة الحرب ويكتفي هو يجني ثمار الخفراء والعملاء والوكلاء دون أشواك "إرهاب" الشهداء الذين حكموا بالإعدام على هؤلاء الخونة في مؤتمر الصومام كما تثبث الوثيقة الأصلية بإمضاء قادة الثورة الذين يمثلون شعب الشهداء بكل ولاياته التاريخية والإدارية وهم:
1 - محمد العربي بن مهيدي (قائد الولاية الخامسة)
2- عمرو أوعمران (قائد الولاية الرابعة)
3- بلقاسم كريم (قائد الولاية الثالثة)
4- يوسف زيغود (قائد الولاية الثانية)
5- عبد الله بن طوبال (نائب قائد الولاية الثانية)
6- علي ملاح (قائد الولاية السادسة)
7- رمضان عبان (منسق المنطقة الأولى بالجزائر العاصمة)