السجنجل
2015-07-30, 15:32
لقد امتزجت الألفاظ في ظل العولمة الشاملة،
واختلطت الصفات والخصال فأصبحت غير كاملة،
فترى الشاب متسكعا والفتاة عاملة،
وهي تتقشر من لحائها كي تبدو جميلة،
تقلبت المفاهيم والمعاني،
وبقيت أحكام الدين من الهجر تعاني،
فأصيح لا يُعرف المجني عليه من الجاني،
وترى الشاب يفتخر بأنه زاني،
وامتلأت البيوت بالذعر والأغاني،
فتلك فتاة لا تفقه في شؤون البيت سوى غسل الأواني،
بل هي تتجاوب مع كل شاب في بضع ثواني،
وإذا خرجت تمشي وتتبختر،
وبجسدها المكسوف تتكبر،
مسكين ذاك الأب ليس له وازع،
ولا تراه من تصرفات أبنائه جازع،
فهم يمثلون المسلسلات في الشوارع،
وقلوبهم إلى الانحراف تتسارع،
وهو مع أفكاره يتصارع.........
أين أنت أيها الأخ الديوووت،؟
الذي همك شرب الكحول والزيوت،
أقرع رأسك وانصح أخواتك في البيوت،
كيف تربي أختك وأنت بقشور الغرب مخلوووع،؟
أما ترى شعرك كيف مصنوووع،؟.......
كيف تمنع أختك وأنت تقترف كل أمر ممنوووع،؟
كيف تستر أختك وأنت سروالك نصفه منزوووع،؟
كيف حالك وأنت ترى أختك تسير،
بذاك الثوب الفاضح القصير،
وكل وَقِحٍ وراءها بقول يشير،.......؟؟؟
أين هي تلك الأم الميتة غيرتها،؟
وهي ترى ما آلت إليه ابنتها،
تضحي بشرفها وسمعتها،.................
وآه عليك أيها المجتمع العليل ،
سوف تبكي عليك عيني كل نهار وليل،.....
وأواه على أسرة في المتاهات مأسورة،
واهتماماتها إلا على التركات مقصورة،
ونشاطاتها في التباهي والتفاخر محصورة،
ومبادئها من التأصل والدين مبتورة،....
أين أنت أيها الداعية ،
بالدعوة والحكمة الراقية ،
أخرجنا من هذه الفتن العاتية،
واكشف لنا تلك الحيل الواهية،......
لقد انطفأت بعض الشموع،
لقد سالت كثيرا الدموع،
لقد تفرق الشمل والجموع،
لقد انتشر الوباء والجوع،
أما حان لنا الرجوع،؟؟
أما فينا من هو من هذا الوضع مخلوع،؟......
إن عقارب الساعة تدق،
أليست هناك قلوب ترق،؟
أليست هناك عقول تفق،؟
أيها الحاكم المحكوم من غيره ،
هيا تغيَّر وغيِِّر هذا المجتمع من سيره،
فكل العقول السالمة المستنيرة،
هي في هذا الوضع حائرة،
ومن هذا الحال ثائرة،
وتنادي هيا لنخرج من هذه الدائرة،
هيا أرجعوا إلى دينكم ،
فهو قوتكم وعونكم،
وهو بهائكم وزينكم،
هيا حطموا للعولمة أصنامها،
ويقضوا في الأمة حكامها،
وضعوا لفرس الإعلام لجامها،
واكسروا سيوف العلمانية وسهامها،
واحذروا عقارب اليود وسمومها،
واكشفوا دسائس الماسونية وعلومها.........................المجال مفتوح للمشاركة
واختلطت الصفات والخصال فأصبحت غير كاملة،
فترى الشاب متسكعا والفتاة عاملة،
وهي تتقشر من لحائها كي تبدو جميلة،
تقلبت المفاهيم والمعاني،
وبقيت أحكام الدين من الهجر تعاني،
فأصيح لا يُعرف المجني عليه من الجاني،
وترى الشاب يفتخر بأنه زاني،
وامتلأت البيوت بالذعر والأغاني،
فتلك فتاة لا تفقه في شؤون البيت سوى غسل الأواني،
بل هي تتجاوب مع كل شاب في بضع ثواني،
وإذا خرجت تمشي وتتبختر،
وبجسدها المكسوف تتكبر،
مسكين ذاك الأب ليس له وازع،
ولا تراه من تصرفات أبنائه جازع،
فهم يمثلون المسلسلات في الشوارع،
وقلوبهم إلى الانحراف تتسارع،
وهو مع أفكاره يتصارع.........
أين أنت أيها الأخ الديوووت،؟
الذي همك شرب الكحول والزيوت،
أقرع رأسك وانصح أخواتك في البيوت،
كيف تربي أختك وأنت بقشور الغرب مخلوووع،؟
أما ترى شعرك كيف مصنوووع،؟.......
كيف تمنع أختك وأنت تقترف كل أمر ممنوووع،؟
كيف تستر أختك وأنت سروالك نصفه منزوووع،؟
كيف حالك وأنت ترى أختك تسير،
بذاك الثوب الفاضح القصير،
وكل وَقِحٍ وراءها بقول يشير،.......؟؟؟
أين هي تلك الأم الميتة غيرتها،؟
وهي ترى ما آلت إليه ابنتها،
تضحي بشرفها وسمعتها،.................
وآه عليك أيها المجتمع العليل ،
سوف تبكي عليك عيني كل نهار وليل،.....
وأواه على أسرة في المتاهات مأسورة،
واهتماماتها إلا على التركات مقصورة،
ونشاطاتها في التباهي والتفاخر محصورة،
ومبادئها من التأصل والدين مبتورة،....
أين أنت أيها الداعية ،
بالدعوة والحكمة الراقية ،
أخرجنا من هذه الفتن العاتية،
واكشف لنا تلك الحيل الواهية،......
لقد انطفأت بعض الشموع،
لقد سالت كثيرا الدموع،
لقد تفرق الشمل والجموع،
لقد انتشر الوباء والجوع،
أما حان لنا الرجوع،؟؟
أما فينا من هو من هذا الوضع مخلوع،؟......
إن عقارب الساعة تدق،
أليست هناك قلوب ترق،؟
أليست هناك عقول تفق،؟
أيها الحاكم المحكوم من غيره ،
هيا تغيَّر وغيِِّر هذا المجتمع من سيره،
فكل العقول السالمة المستنيرة،
هي في هذا الوضع حائرة،
ومن هذا الحال ثائرة،
وتنادي هيا لنخرج من هذه الدائرة،
هيا أرجعوا إلى دينكم ،
فهو قوتكم وعونكم،
وهو بهائكم وزينكم،
هيا حطموا للعولمة أصنامها،
ويقضوا في الأمة حكامها،
وضعوا لفرس الإعلام لجامها،
واكسروا سيوف العلمانية وسهامها،
واحذروا عقارب اليود وسمومها،
واكشفوا دسائس الماسونية وعلومها.........................المجال مفتوح للمشاركة