karim2000
2015-07-29, 23:48
وجهت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين ”ستاف” نداء إلى المسؤولة الأولى لقطاع التربية من أجل العودة إلى نظام الست سنوات في التعليم الابتدائي وإدراج امتحان ”السيزيام” مؤكدة أنه بدل إدراج امتحان تقييمي فقط لتلاميذ ”السنكيام” يستدعى ضرورة العودة إلى النظام القديم.
وقالت النقابة في بيان لها على أهمية العمل بنظام ست سنوات للانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، بالنظر أن التلميذ لا يستوعب كل الدروس ويذهب إلى المتوسط بمردود ضعيف ما يتسبب في إعادة السنة، مع ضرورة إعادة النظر في برامج السنة الرابعة ابتدائي وحذف ما لا يتوافق مع قدرات التلميذ وتخفيفه ما أمكن ذلك. أما فيم يخص التعليم الثانوي (امتحان شهادة البكالوريا) فرضت النقابة إعادة الاعتبار للبطاقة التركيبية، قبل أن يؤيد فكرة التوجه نحو إحداث بكالوريا في جزأين، بمعني توزيع أسئلة الامتحان على سنتين دراستين بحيث: يمتحن المترشحون في الجزء الأول في المواد الثانوية بالنسبة لجميع الشعب وفي الجزء الثاني من الامتحان ذاته يمتحنون من خلاله حول المواد الأساسية بالنسبة لجميع الشعب كذلك، موضحة ”أن اعتمادنا على هذه الطريقة في امتحان شهادة البكالوريا سيعود بالفائدة علي التلاميذ إذ تسمح لهم بمراجعة مكتسباتهم المعرفية (العلمية، الفلسفية والأدبية) وتحضيرهم للامتحان بعيدا عن القلق والإرهاق. في المقابل اعتبرت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين أن عجلة التعليم في بلادنا تغوص يوم بعد يوم في طريق الفشل الموحل والسبب في ذلك أن انتهاج الوزارة سياسة الدفع إلى الأمام دون البحث عن أماكن العطب وتحديدها، كما تسائلت ”الستاف” وقالت أن التعليم في الجزائر لن يذهب بعيدا ولن يلتحق بالمكانة المرجوة بين نظراءه من دول العالم المتطور ما دامت عدسات التشخيص عاجزة أو متغافلة عن تحديد سرطانات تأخره.
وأضافت ”أنه خلال العشرية الأخيرة عمدت الوزارة إلى مجموعة من الإجراءات ضمن ما عرف بسياسة الإصلاح والتي كانت تهدف إلى بناء منظومة تربوية عصرية غير أن عشرة سنوات من اختيار المنظومة الجديدة كشفت عن سلبيات كثيرة لعل من أهمها عجز التلاميذ عن استيعاب المعلومات الناجمة عن الكم الهائل المحشو داخل الكتب والبرامج، داعية إلى ضرورة إعادة النظر في المنظومة التربوية بعين الجد وانتهاج سياسة راشدة مبنية على أسس علمية لا حلول ترقيعية فاشلة.
غنية توات
وقالت النقابة في بيان لها على أهمية العمل بنظام ست سنوات للانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، بالنظر أن التلميذ لا يستوعب كل الدروس ويذهب إلى المتوسط بمردود ضعيف ما يتسبب في إعادة السنة، مع ضرورة إعادة النظر في برامج السنة الرابعة ابتدائي وحذف ما لا يتوافق مع قدرات التلميذ وتخفيفه ما أمكن ذلك. أما فيم يخص التعليم الثانوي (امتحان شهادة البكالوريا) فرضت النقابة إعادة الاعتبار للبطاقة التركيبية، قبل أن يؤيد فكرة التوجه نحو إحداث بكالوريا في جزأين، بمعني توزيع أسئلة الامتحان على سنتين دراستين بحيث: يمتحن المترشحون في الجزء الأول في المواد الثانوية بالنسبة لجميع الشعب وفي الجزء الثاني من الامتحان ذاته يمتحنون من خلاله حول المواد الأساسية بالنسبة لجميع الشعب كذلك، موضحة ”أن اعتمادنا على هذه الطريقة في امتحان شهادة البكالوريا سيعود بالفائدة علي التلاميذ إذ تسمح لهم بمراجعة مكتسباتهم المعرفية (العلمية، الفلسفية والأدبية) وتحضيرهم للامتحان بعيدا عن القلق والإرهاق. في المقابل اعتبرت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين أن عجلة التعليم في بلادنا تغوص يوم بعد يوم في طريق الفشل الموحل والسبب في ذلك أن انتهاج الوزارة سياسة الدفع إلى الأمام دون البحث عن أماكن العطب وتحديدها، كما تسائلت ”الستاف” وقالت أن التعليم في الجزائر لن يذهب بعيدا ولن يلتحق بالمكانة المرجوة بين نظراءه من دول العالم المتطور ما دامت عدسات التشخيص عاجزة أو متغافلة عن تحديد سرطانات تأخره.
وأضافت ”أنه خلال العشرية الأخيرة عمدت الوزارة إلى مجموعة من الإجراءات ضمن ما عرف بسياسة الإصلاح والتي كانت تهدف إلى بناء منظومة تربوية عصرية غير أن عشرة سنوات من اختيار المنظومة الجديدة كشفت عن سلبيات كثيرة لعل من أهمها عجز التلاميذ عن استيعاب المعلومات الناجمة عن الكم الهائل المحشو داخل الكتب والبرامج، داعية إلى ضرورة إعادة النظر في المنظومة التربوية بعين الجد وانتهاج سياسة راشدة مبنية على أسس علمية لا حلول ترقيعية فاشلة.
غنية توات