ahmedsayah
2015-07-29, 23:21
جمعية العلماء المسلمين تنتفض ضدها
سنقاضي بن غبريط إن لم تتراجع
وصفت جمعية العلماء المسلمين بعض التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية لتقييم عملية إصلاح المدرسة بـ"المصيبة الكبرى" خاصة المتعلقة منها بتدريس "الدارجة" في المدرسة بحجة أن التلميذ لا يمكنه استيعاب العربية الفصحى.
صرّح نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، البروفيسور عمار طالبي لـ "الشروق"، أن التصريح الذي أدلى به المفتش العام للوزارة، أو نسب إليه، بشأن تدريس العامية في الابتدائي مخالفٌ للدستور الذي ينص على أن اللغة الرسمية هي التي تُدرّس، ولكن هذا الإطار يريد أن يقحم الدارجة في تعليم الأطفال وكأنه يعود بنا إلى العهد الاستعماري حيث كانت تُدرّس اللهجة "الدارجة" وتُكتب بها الكتب المدرسية، وهذا الأمر هدرٌ للنضال الطويل الذي قام به الشيخ عبد الحميد بن باديس من أجل التعليم باللسان العربي الفصيح، وإدخال الدارجة إفسادٌ للتعليم من الناحية العلمية، وأظن أن النظام الحالي والشعب الجزائري لا يمكن أن يسمح بهذا الإجراء ولقد خابت مساعي كثير من الداعين إلى استعمال العامية".
وأكد الدكتور طالبي أن فكرة إدراج "الدارجة" في المدرسة تمتدّ إلى العهد الاستعماري بالنسبة للبلاد العربية حيث وجدت هذه الفكرة معارضة شديدة من طرف هذه الدول، مشيرا إلى أن المبادرة هي فكرة استشراقية تمثل السياسة الاستعمارية وتهدف إلى إبعاد اللغة العربية الفصحى ووضع ما يعدّد وجودها ويميّعها"، وأضاف: "السياسة التعليمية عندنا لا تزال تقتدي بالسياسة الأجنبية الاستعمارية، ونحن ندعو إخواننا في البرلمان ومجلس الأمة والنخبة الجزائرية إلى معارضة هذه السياسة معارضة قوية وأن لا نسمح بإفساد لغة أطفالنا".
وعبّر الدكتور طالبي عن استياء إطارات الجمعية من تصريح المفتش العام بوزارة التربية، حيث قال: "نحن في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نستنكر بكل قوة هذا التصريح"، داعيا جميع الجمعيات المدنية والمؤسسات الثقافية إلى أن "تقاوم هذه الفكرة" حفاظا على "سلامة لغتنا الوطنية الرسمية واستبعاد كل ما يهدد وجودها".
وطالب الدكتور طالبي وزارة التربية بالعدول عن هذا الإجراء وأن يُصرّح بذلك للعلن وللناس جميعا، مشيراً إلى أنهم مستعدون في جمعية العلماء إلى اللجوء للقضاء في حال إذا لم يتم التراجع عن هذه القرار.
اعتبروها خرقا للدستور.. برلمانيون:
استعمال "الدارجة" في التعليم تجاوز للخطوط الحمراء
سارعت مجموعات برلمانية ونواب بغرفتي البرلمان، إلى إصدار بيان تنديد ورفض لقرار وزارة التربية الوطنية المتمخّض عن الندوة الوطنية لتقييم الإصلاح التربوي المنعقدة مؤخّرا حسب ما تداولته وسائل إعلام أوّل أمس، حيث أفاد البيان الذي اطّلعت عليه "الشروق"، والموقّع من طرف تكتّل الجزائر الخضراء وبرلمانيين آخرون، أنّ قرار استعمال اللهجات العامية في التعليم بدل اللغة العربية الفصحى، يعتبر "تعديّا صارخا على القوانين الدستورية والجمهورية وسابقة خطيرة في مسار التعليم في الجزائر، تستدعي التدخّل والتحرّك من قبل كافة فعاليات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات والمنظمات لوقف تنفيذ هذا القرار" الذي يهدف حسب البيان إلى تحطيم المدرسة الجزائرية. ودعا برلمانيون بالغرفة السفلى إلى رحيل وزيرة التربية نورية بن غبريط، بعدما ثبت بهذا القرار أنّها تعدّت الخطوط الحمراء ولغّمت الدخول الاجتماعي المقبل والسلم الاجتماعي، وتساءل النواب عن مدى شرعية قرار مصيري مثل هذا من دون مروره على المؤسسات التشريعية والرسمية بداية بالبرلمان، رافضين تسييس المنظومة التربوية والحفاظ على الهوية الوطنية والمقومات والثوابت والوحدة الوطنية.
كما اعتبروا ذلك إلهاء عن القضايا الجوهرية التي يجب مناقشتها في إطار الإصلاح التربوية.
بن غبريط مطالبة بتوضيحات حول ّالدارجة"..أئمة يصرخون:
أنقذوا لغة القرآن وهوية الأمة من الاندثار
سيلٌ من الانتقادات واجهها التصريح الأخير للمفتش العام لوزارة التربية مسقم نجّادي بشأن إدخال "العامية" في التعليم الابتدائي، حيث هبّت مختلف أطياف المجتمع من رجال دين وأولياء التلاميذ ورجال التربية مستنكرين "الخرْجة" التي اعتبروها غريبة، فيما تريّث البعض في إبداء رأيه منتظرا تصريحا رسميا من الوزيرة، إذا ربّما هي مجرد زلّة لسان أو خطأ في التصريح حسبهم.
في الموضوع استغرب المنسق الوطني للنقابة المستقلة للأئمة جمال غول موضوع إدخال العامية في التعليم الابتدائي، مُعتبرا في تصريح لـ "الشروق"، أن العام والخاص يلاحظ ما وصل إليه مستوى التعليم بالجزائر من تدهور "...إذا زدنا عليها إدراج العامية فستحل الكارثة، ولن يستقيم حال المدرسة الجزائرية أبدا".
وأضاف المتحدث: "العامية ليس لها مستند لغوي عصري حَداثي حتى نعتمدها في المدارس، بالعكس علينا تعليم أبنائنا أصول العربية الفصحى، وجعلهم يتحدثون بها حتى في المنزل والشارع فما بالك داخل المدرسة"، وحمّل محدثنا مسؤولية ضرب اللغة العربية للوبيات تسعى جاهدة لفرنسة الجزائر وضرب شعار عبد الحميد ابن باديس - شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب - داعيا الجزائريين للتصدي لهذا الأمر بوقفة رجل واحد.
ولم يستغرب إمام مسجد الفتح بالشراقة ناصري محمد الأمين خرجة وزارة التربية، حيث تساءل في اتصال بـ"الشروق": " وماذا ننتظر من وزيرة لا تتكلم العربية، ومن مسؤولين يتعلم أبناؤهم باللغات الأجنبية؟؟"، وحسبه إذا كان القرار غرضه رحمة الطفل حسب تبرير المفتش العام " فلترحم الوزيرة التلميذ من حمْل محافظ الوزن الثقيل، ولترحمه من الإضرابات المتكررة والاكتظاظ في الأقسام، ومن كثرة الدروس..." ومن ناحية أخرى، لا يعقل - حسب محدثنا - أن نتجاهل اللغة العربية الفصحى والتي هي لغة القران، " بالعكس الأطفال في هذه السن أحوجُ لتلقي أصول العربية الفصحى حتى ترسخ في أذهانهم مستقبلا، "...إذا كبروا على لغة عامية، كيف سيحفظون القرآن مُستقبلا وكيف سيطالعون؟.
وتحفظت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في إبداء رأيها، حيث اعتبر أحمد خالد أن تصريح المفتش العام ربما لم تُفهم بالمعنى الذي كان يقصده. وأوضح لـ "الشروق" أن الوزيرة بن غبريط لم يصدر عنها أيّ تصريح حول الموضوع... أرجح أن يكون تصريح للمفتش العام خطأ غير مقصود.
وصفوا المقترح بـ"البهلواني" واتهموا وزيرة التربية بخرق الدستور
التدريس بـ"الدارجة" يّلهب الفايسبوك ويفجّر غضب السياسيين
أثار مقترح وزارة التربية اعتماد العامية في التعليم بالطور الابتدائي انتقادات واسعة من طرف الطبقة السياسية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين المقترح الذي كشف عنه المفتش العام لوزارة التربية اعتداء على الثوابت الوطنية، متهمين وزارة التربية بضرب ما تبقى من المدرسة الجزائرية بالاعتماد على اللهجات العامية.
مناصرة: تعدّ خطير على الثوابت الوطنية
وصفت جبهة التغيير، القرارات الناتجة عن الندوة الوطنية الأخيرة، بالسطحية التي من شأنها أن تزيد من تردي التعليم والتربية في البلاد، خاصة وأن بعض هذه التوصيات فيها تعد خطيرة على عنصر أساسي من عناصر الثوابت الوطنية مثل التدريس باللغة الدارجة بدل العربية الفصحى في الطور الابتدائي، معتبرا مثل هذا القرار من شأنه ضرب الاستقرار الاجتماعي ووحدة وتماسك المجتمع، وأضاف الحزب أن خرجات وزارة التربية تدل على الارتجالية وغموض الرؤية وسياسة الترقيع المتبعة.
حركة الإصلاح: اللغة العربية خط أحمر
اعتبرت حركة الإصلاح الوطني مقترح اعتماد اللغة العامية في التدريس اعتداء على الثوابت الوطنية من طرف السلطة، متسائلين عن جدوى الندوة الوطنية التي عقدتها وزارة التربية، والتي رفع فيها شعار تقييم الإصلاح، في حال تبنت خلال المقترحات، التي تكشف عن ملامح أجندة لضرب مقومات الهوية الوطنية. وأعلنت الحركة رفضها المطلق لمثل هذه المقترحات التي وصفوها "بالهجينة" والدخيلة على المجتمع الجزائري الأصيل المتشبت بلغته ودينه ووطنيته ومشروعه الحضاري، داعية السلطة في نفس الوقت إلى التراجع فورا عن ذلك.
حمس: الوجوه الجديدة وراء الخرجات البهلوانية
وصف القيادي في حركة مجتمع السلم ورئيس الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء، ناصر حمدادوش مقترح وزارة التربية بخصوص اعتماد اللهجات العامية في المنظومة الدراسية "بالخارجات البهلوانية"، مضيفا أن الوجوه الجديدة التي عينت في القطاع جاءت بمشاريع مشبوهة ومستفزة لمشاعر الشعب، الأمر الذي يجرنا للحديث عن الهوية والأصل. وأضاف القيادي في الحزب أن الالتفاف على الندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة المنعقدة يومي25، 26 جويلية 2015 بنادي الصنوبر بقصر الأمم، هي سياسة كانت تحضر لمثل هذه المقترحات.
حركة البناء: يجب التحرك لحماية هوية المدرسة الجزائرية
طالبت حركة البناء الوطني رئيس الجمهورية بالتدخل واتخاذ موقف تاريخي من خلال إجراءات عاجلة لوقف مسلسل التلاعب بلغة البلاد الرسمية التي تجر إلى المجهول.
سنقاضي بن غبريط إن لم تتراجع
وصفت جمعية العلماء المسلمين بعض التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية لتقييم عملية إصلاح المدرسة بـ"المصيبة الكبرى" خاصة المتعلقة منها بتدريس "الدارجة" في المدرسة بحجة أن التلميذ لا يمكنه استيعاب العربية الفصحى.
صرّح نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، البروفيسور عمار طالبي لـ "الشروق"، أن التصريح الذي أدلى به المفتش العام للوزارة، أو نسب إليه، بشأن تدريس العامية في الابتدائي مخالفٌ للدستور الذي ينص على أن اللغة الرسمية هي التي تُدرّس، ولكن هذا الإطار يريد أن يقحم الدارجة في تعليم الأطفال وكأنه يعود بنا إلى العهد الاستعماري حيث كانت تُدرّس اللهجة "الدارجة" وتُكتب بها الكتب المدرسية، وهذا الأمر هدرٌ للنضال الطويل الذي قام به الشيخ عبد الحميد بن باديس من أجل التعليم باللسان العربي الفصيح، وإدخال الدارجة إفسادٌ للتعليم من الناحية العلمية، وأظن أن النظام الحالي والشعب الجزائري لا يمكن أن يسمح بهذا الإجراء ولقد خابت مساعي كثير من الداعين إلى استعمال العامية".
وأكد الدكتور طالبي أن فكرة إدراج "الدارجة" في المدرسة تمتدّ إلى العهد الاستعماري بالنسبة للبلاد العربية حيث وجدت هذه الفكرة معارضة شديدة من طرف هذه الدول، مشيرا إلى أن المبادرة هي فكرة استشراقية تمثل السياسة الاستعمارية وتهدف إلى إبعاد اللغة العربية الفصحى ووضع ما يعدّد وجودها ويميّعها"، وأضاف: "السياسة التعليمية عندنا لا تزال تقتدي بالسياسة الأجنبية الاستعمارية، ونحن ندعو إخواننا في البرلمان ومجلس الأمة والنخبة الجزائرية إلى معارضة هذه السياسة معارضة قوية وأن لا نسمح بإفساد لغة أطفالنا".
وعبّر الدكتور طالبي عن استياء إطارات الجمعية من تصريح المفتش العام بوزارة التربية، حيث قال: "نحن في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نستنكر بكل قوة هذا التصريح"، داعيا جميع الجمعيات المدنية والمؤسسات الثقافية إلى أن "تقاوم هذه الفكرة" حفاظا على "سلامة لغتنا الوطنية الرسمية واستبعاد كل ما يهدد وجودها".
وطالب الدكتور طالبي وزارة التربية بالعدول عن هذا الإجراء وأن يُصرّح بذلك للعلن وللناس جميعا، مشيراً إلى أنهم مستعدون في جمعية العلماء إلى اللجوء للقضاء في حال إذا لم يتم التراجع عن هذه القرار.
اعتبروها خرقا للدستور.. برلمانيون:
استعمال "الدارجة" في التعليم تجاوز للخطوط الحمراء
سارعت مجموعات برلمانية ونواب بغرفتي البرلمان، إلى إصدار بيان تنديد ورفض لقرار وزارة التربية الوطنية المتمخّض عن الندوة الوطنية لتقييم الإصلاح التربوي المنعقدة مؤخّرا حسب ما تداولته وسائل إعلام أوّل أمس، حيث أفاد البيان الذي اطّلعت عليه "الشروق"، والموقّع من طرف تكتّل الجزائر الخضراء وبرلمانيين آخرون، أنّ قرار استعمال اللهجات العامية في التعليم بدل اللغة العربية الفصحى، يعتبر "تعديّا صارخا على القوانين الدستورية والجمهورية وسابقة خطيرة في مسار التعليم في الجزائر، تستدعي التدخّل والتحرّك من قبل كافة فعاليات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات والمنظمات لوقف تنفيذ هذا القرار" الذي يهدف حسب البيان إلى تحطيم المدرسة الجزائرية. ودعا برلمانيون بالغرفة السفلى إلى رحيل وزيرة التربية نورية بن غبريط، بعدما ثبت بهذا القرار أنّها تعدّت الخطوط الحمراء ولغّمت الدخول الاجتماعي المقبل والسلم الاجتماعي، وتساءل النواب عن مدى شرعية قرار مصيري مثل هذا من دون مروره على المؤسسات التشريعية والرسمية بداية بالبرلمان، رافضين تسييس المنظومة التربوية والحفاظ على الهوية الوطنية والمقومات والثوابت والوحدة الوطنية.
كما اعتبروا ذلك إلهاء عن القضايا الجوهرية التي يجب مناقشتها في إطار الإصلاح التربوية.
بن غبريط مطالبة بتوضيحات حول ّالدارجة"..أئمة يصرخون:
أنقذوا لغة القرآن وهوية الأمة من الاندثار
سيلٌ من الانتقادات واجهها التصريح الأخير للمفتش العام لوزارة التربية مسقم نجّادي بشأن إدخال "العامية" في التعليم الابتدائي، حيث هبّت مختلف أطياف المجتمع من رجال دين وأولياء التلاميذ ورجال التربية مستنكرين "الخرْجة" التي اعتبروها غريبة، فيما تريّث البعض في إبداء رأيه منتظرا تصريحا رسميا من الوزيرة، إذا ربّما هي مجرد زلّة لسان أو خطأ في التصريح حسبهم.
في الموضوع استغرب المنسق الوطني للنقابة المستقلة للأئمة جمال غول موضوع إدخال العامية في التعليم الابتدائي، مُعتبرا في تصريح لـ "الشروق"، أن العام والخاص يلاحظ ما وصل إليه مستوى التعليم بالجزائر من تدهور "...إذا زدنا عليها إدراج العامية فستحل الكارثة، ولن يستقيم حال المدرسة الجزائرية أبدا".
وأضاف المتحدث: "العامية ليس لها مستند لغوي عصري حَداثي حتى نعتمدها في المدارس، بالعكس علينا تعليم أبنائنا أصول العربية الفصحى، وجعلهم يتحدثون بها حتى في المنزل والشارع فما بالك داخل المدرسة"، وحمّل محدثنا مسؤولية ضرب اللغة العربية للوبيات تسعى جاهدة لفرنسة الجزائر وضرب شعار عبد الحميد ابن باديس - شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب - داعيا الجزائريين للتصدي لهذا الأمر بوقفة رجل واحد.
ولم يستغرب إمام مسجد الفتح بالشراقة ناصري محمد الأمين خرجة وزارة التربية، حيث تساءل في اتصال بـ"الشروق": " وماذا ننتظر من وزيرة لا تتكلم العربية، ومن مسؤولين يتعلم أبناؤهم باللغات الأجنبية؟؟"، وحسبه إذا كان القرار غرضه رحمة الطفل حسب تبرير المفتش العام " فلترحم الوزيرة التلميذ من حمْل محافظ الوزن الثقيل، ولترحمه من الإضرابات المتكررة والاكتظاظ في الأقسام، ومن كثرة الدروس..." ومن ناحية أخرى، لا يعقل - حسب محدثنا - أن نتجاهل اللغة العربية الفصحى والتي هي لغة القران، " بالعكس الأطفال في هذه السن أحوجُ لتلقي أصول العربية الفصحى حتى ترسخ في أذهانهم مستقبلا، "...إذا كبروا على لغة عامية، كيف سيحفظون القرآن مُستقبلا وكيف سيطالعون؟.
وتحفظت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في إبداء رأيها، حيث اعتبر أحمد خالد أن تصريح المفتش العام ربما لم تُفهم بالمعنى الذي كان يقصده. وأوضح لـ "الشروق" أن الوزيرة بن غبريط لم يصدر عنها أيّ تصريح حول الموضوع... أرجح أن يكون تصريح للمفتش العام خطأ غير مقصود.
وصفوا المقترح بـ"البهلواني" واتهموا وزيرة التربية بخرق الدستور
التدريس بـ"الدارجة" يّلهب الفايسبوك ويفجّر غضب السياسيين
أثار مقترح وزارة التربية اعتماد العامية في التعليم بالطور الابتدائي انتقادات واسعة من طرف الطبقة السياسية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين المقترح الذي كشف عنه المفتش العام لوزارة التربية اعتداء على الثوابت الوطنية، متهمين وزارة التربية بضرب ما تبقى من المدرسة الجزائرية بالاعتماد على اللهجات العامية.
مناصرة: تعدّ خطير على الثوابت الوطنية
وصفت جبهة التغيير، القرارات الناتجة عن الندوة الوطنية الأخيرة، بالسطحية التي من شأنها أن تزيد من تردي التعليم والتربية في البلاد، خاصة وأن بعض هذه التوصيات فيها تعد خطيرة على عنصر أساسي من عناصر الثوابت الوطنية مثل التدريس باللغة الدارجة بدل العربية الفصحى في الطور الابتدائي، معتبرا مثل هذا القرار من شأنه ضرب الاستقرار الاجتماعي ووحدة وتماسك المجتمع، وأضاف الحزب أن خرجات وزارة التربية تدل على الارتجالية وغموض الرؤية وسياسة الترقيع المتبعة.
حركة الإصلاح: اللغة العربية خط أحمر
اعتبرت حركة الإصلاح الوطني مقترح اعتماد اللغة العامية في التدريس اعتداء على الثوابت الوطنية من طرف السلطة، متسائلين عن جدوى الندوة الوطنية التي عقدتها وزارة التربية، والتي رفع فيها شعار تقييم الإصلاح، في حال تبنت خلال المقترحات، التي تكشف عن ملامح أجندة لضرب مقومات الهوية الوطنية. وأعلنت الحركة رفضها المطلق لمثل هذه المقترحات التي وصفوها "بالهجينة" والدخيلة على المجتمع الجزائري الأصيل المتشبت بلغته ودينه ووطنيته ومشروعه الحضاري، داعية السلطة في نفس الوقت إلى التراجع فورا عن ذلك.
حمس: الوجوه الجديدة وراء الخرجات البهلوانية
وصف القيادي في حركة مجتمع السلم ورئيس الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء، ناصر حمدادوش مقترح وزارة التربية بخصوص اعتماد اللهجات العامية في المنظومة الدراسية "بالخارجات البهلوانية"، مضيفا أن الوجوه الجديدة التي عينت في القطاع جاءت بمشاريع مشبوهة ومستفزة لمشاعر الشعب، الأمر الذي يجرنا للحديث عن الهوية والأصل. وأضاف القيادي في الحزب أن الالتفاف على الندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة المنعقدة يومي25، 26 جويلية 2015 بنادي الصنوبر بقصر الأمم، هي سياسة كانت تحضر لمثل هذه المقترحات.
حركة البناء: يجب التحرك لحماية هوية المدرسة الجزائرية
طالبت حركة البناء الوطني رئيس الجمهورية بالتدخل واتخاذ موقف تاريخي من خلال إجراءات عاجلة لوقف مسلسل التلاعب بلغة البلاد الرسمية التي تجر إلى المجهول.