المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العامية أم العربية


محمد رضا البيضي
2015-07-29, 20:44
المأمول من مدارسنا أن تعلم أبناءنا لغة العلم ,وأخلاق العلم ليخرجوا إلى الشارع بأخلاق المدرسة .ولما لا بلغتها, أما اليوم فأصبح التلميذ يدخل المدرسة بأخلاق الشارع بل وأصبح يتعلم بعامية الشارع , إذن فما الفرق عنده بين الشارع والمدرسة؟
إن الواجب أن تمتاز المدرسة عن الشارع أو أن نرتقي بالشارع للمدرسة وليس العكس . فعندما يسمع التلميذ معلمه يكلمه كما تكلمه أمه أو أبوه أو صاحب المحل ...فأي ميزت تبقى وأي صورة مقدسة ترسم في فكر هذا التلميذ,
ثم إن دعوى أن التلاميذ يصدمون باللغة العربية عند دخول المدرسة ليست صحيحة لأنهم لو صدموا من العربية لصدموا منها في بيوتهم من برامج الرسوم المتحركة والأنيميشن وغيرها من البرامج العربية.
إن ما يصدم حقيقة هو اللغة الفرنسية في الثانية ابتدائي والتي من المفروض أن يؤخر تعلمها -إن كان لتعلمها حاجة وهي أصلا دخيلة على هويتنا متأخرة عن العلم والمعرفة- إلى مرحلة المتوسطة خصوصا وقد أثبت الميدان نجاح تعلم الانجليزية والنتائج في الامتحانات الرسمية خير شاهد.
كذلك ما يصدم التلاميذ حقيقة هو المفاهيم العالية عن مستواهم في كثير من مواد المقررة في الابتدائي وهذه دعوة للباحثين في علوم التربية وعلم نفس الطفل لتحليل محتوى الكتب والمناهج المدرسية ومقارنتها مع قدرات التلاميذ العقلية , فإن الباحث يجد العجب, معارف تفوق قدرات أذكى التلاميذ في التاريخ والجغرافيا والتربية العلمية والتكنولوجية والرياضيات , والمفروض أن التلميذ يتعلم في سنوات الأولى العربية قراءة والحساب والخط فقط لأنها وسائل المعرفة وهذا من الأولى إلى الثالثة ثم تضاف بعض المعارف العلمية أو التاريخية بما يناسب عمره ولا يثقل عليه,
وما يصدم حقيقة هو قرارهم للتعلم بالعامية , إنها بوادر الإقليمية والتفرقة والجهوية التي تنخر في أي مجتمع, الواجب أن تكون المدرسة موحدة لفكر التلاميذ وألسنتهم وهويتهم لا أن تبعث فيهم العاميات,
متى كانت العامية لغة علم ومعرفة , وصدق القائل هي شنشنة نعرفها من أخزم , وكم سعت بريطانيا لنشرها في مصر تحت دعوى الفرعونية والمصرية ...ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

Amani Madridista
2015-07-29, 20:58
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

فعلا اخي الكريم معك كل الحق في كل كلمة تفضلت بها

بالنسبة للتعليم الابتدائي و اللغة الفرنسية فانا معك في هذا لان اللغة الانجليزية اصبحت هي لغة العصر لذا لا بد من تعلمها قبل الفرنسية و اعطائها الاولوية ..

في الاخير اشكرك على الطرح القيم

بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك

Magik22
2015-08-03, 01:35
طرفة "إصلاحات" بن زاغو: درست السنة الثانية ابتدائي في مرحلة من عمري، فوجدت في دروس الرياضيات درس "التعداد"، فذهلت، لأنني درسته في الثانية ثانوي شعبة رياضيات، وكنا نجد صعوبة في استيعابه في البداية.
طرفة أخرى: كان أحد تلاميذنا في الثانوية من الأواخر "شعبة ميكانيك"، يفرح عند حصوله على معدل 10. هاجر مع عائلته إلى كندا (رب العائلة طبيب عام). عند عودته في العطلة التقى أحد أساتذته، فأخبره أنه من الأوائل في ثانويته الكندية، وأضاف (دراستهم أسهل من دراستكم).
الحقيقة لم أجد للآن تفسيرا للظاهرتين !

ميماتي التعليم
2015-08-07, 21:52
كان على الوزيرة إستشارة القاعدة في ذلك لاترتجل في إتخاذ القرارات العشوائية و هي من هي رضعة من الفرونكفونية حتى الثمالة و كان أولى بها أن تتعلمها هي أولا قبل أم تعلمها لأبنائنا

غـاني
2015-08-07, 23:22
طرفة أخرى: كان أحد تلاميذنا في الثانوية من الأواخر "شعبة ميكانيك"، يفرح عند حصوله على معدل 10. هاجر مع عائلته إلى كندا (رب العائلة طبيب عام). عند عودته في العطلة التقى أحد أساتذته، فأخبره أنه من الأوائل في ثانويته الكندية، وأضاف (دراستهم أسهل من دراستكم).
الحقيقة لم أجد للآن تفسيرا للظاهرتين !


عــــــــــــــــيش تمـــــــــــوت ههههههههه

أبو ه
2015-08-10, 17:07
كان على الوزيرة إستشارة القاعدة في ذلك لاترتجل في إتخاذ القرارات العشوائية و هي من هي رضعة من الفرونكفونية حتى الثمالة و كان أولى بها أن تتعلمها هي أولا قبل أم تعلمها لأبنائنا

الوزيرة مكلفة بمهمة و هي تقوم بها لذلك اللوم على من وضعها في هذا المكان و لا تنسوا أنه كان ضد تعريب المدرسة الجزائرية أيام بومدين

ahmedzane
2015-08-13, 20:43
آخر بيان صحفي يشير إلى تراجع طفيف وهو غير مقبول المتمثل في استعمال العامية في التحضيري واستمرار استغلال الملحون والاستعانة بالأدباء الجزائريين
لا يمكن ذلك التلميذ لما يولج عتبة المدرسة تحضيرية يريد أن لا يعود للاكتساب مرة أخرى بل يتطلع إلى ما هو جديد والجديد يأتي من النصوص المختارة الشيقة من كل أدباء العالم لأن القضية قضية كفاءة استعنا بالصنيين والأتراك والأربيين للبناء فملماذا نريد أن نبتععد عن كل ما هو عربيي أستاذ لغة فرنسية يخاطبكم إن التعلم لا يمكن أن يقدم إلا باللغة الفصحى القحة

ahmedzane
2015-08-13, 20:44
… سبب قوة المسلمين حسب دراسة الغرب هي: اكتشف الغرب أن قوة المسلمين تكمن وبكل بساطة أن الطفل المسلم من 3 سنين إلى 6 سنين يذهب للكتاب ويحفظ القرآن، ومن 6 إلى 7 سنين يحفظ 1000 بيت لألفية بن مالك تحوي على كل قواعد اللغة الفصحى . 7سنين طفل جبار un génie كون القرآن فيه 77439 كلمة. قال الفرنسيون والأنجليز آنذاك: إن الكتاتيب هم السبب لا بد من محاربتهم. اضطهدتهم فرنسا في إفريقيا بطريقتهم بالمنع إلا من رحم ربك واصلوا هذا التعلم تحت القهر والحاجة والفقر أما الانجليز لجؤوا إلى تحطيم السمعة بإنشاء مدارس للأسياد بتعليم المتفوق، وبطرق ناقصة للآخرين ليتسنى لهم التحكم في الطبقة الخادمة لهم.
جاء خبراؤهم تحت غطاء العلم والتربية الحديثة قائلين أن طفلنا الحافظ للقرآن وألفية ابن مالك محبوس غير متفتح ويحتاج إلى اللعب الخ ....

أهم فترة لتعلم اللغة هي قبل 7 سنين إلى 12 سنة. إن ضاعت منه هذه الفترة ضاعت منه أهم فترة لتعلم اللغة وبالتالي لا يستطيع تعلمها بشكل صحيح والنتيجة أن الطفل الذي ضاعت منه هذه الفترة لما يوضع في موقف المتحدث في المناقشة أمام الملأ أو التلفزيون يتلعثم ولا يجد الكلمات فيضطرب ويلجأ للعنف اللغوي مستنجدا ب "الشرعية". باحثون درسوا الموضوع ومُنعوا من النشر لمدة 75 سنة حتى لا يتفطن المسلمون إلى تمتين هذا المخرج السليم الإبداعي. بدون لغة فصحى لا يوجد تفكير، لا يوجد تصور، لا يوجد إبداع. ضاعت العلوم الأخرى ولهذا يريدون أن يغرسوا فينا أن لا سبيل لتعلم الرياضيات والعلوم الطبيعية والفيزيائية إلا باللغة الفرنسية أو الانجليزية.

- من 4 أشهر ل2سنتين: تنمية العقل تستدعي من الأسرة أن تعمل فقط على نموه نموا ممنهجا.
- من 2سنتين إلى 7سنوات ثم إلى 12سنة : تمتين قواعد اللغة الفصحى بالتركيز على النصوص المختارة.
لغة الأم في العالم العربي 3000 كلمة فقط فالعدد محدود جدا بيد أن الطفل الفرنسي عند 3 سنوات حصيلته اللغوية 16000 كلمة. أهم فترة تعلم اللغة الفصحى من 8 أشهر إلى 12عاما.

لِــنحتكم إلى الخبراء لا إلى العاطفة . الاكتساب لا يعني التعلم . لغة الأم في العالم العربي 3000 كلمة فقط فالعدد محدود جدا بيد أن الطفل الفرنسي عند 3 سنوات حصيلته اللغوية 16000 كلمة. هذه الحصيلة التي تفوق حصيلة الطفل العربي على تعليم لغة الأم. اللغة الفرنسية القحة: يشبعون أطفالهم بنصوص جميلة حتى الثمالة (لافنتان- الأغاني الهادئة الرائعة- المحفوظات- النصوص المختارة...) ويصرفونه عن الدارجة مثل البتوا le patois
الطفل يقول الخبراء غير مستعد لاكتساب لغة الأم ثانية فهو يتطلع إلى ما هو جديد ومنظم، جُـبِـل على الانتقال من الاكتساب إلى التعلم والتعلم يكون باللغة القحة الفصحى وبنصوص فصيحة مختارة من أدباء شرعيين يتطلع الطفل إلى الذوق السليم منذ وعند ولوجه عتبة المدرسة العامة أو التحضيرية . ذاك الذي يتطلع إليه الطفل وينتظره بشغف.
أن الدارجة في أي بلد في العالم فضلا عن الجزائر، لا تقرّب المعاني أبداً .

يتمكن التلميذ (القندوز عندنا) بتعلم اللغة العربية في فترة 6 أشهر على أقصى تقدير أما اللغة الفرنسية تحتاج هي حسب خبرائها إلى 2سنتين والنصف لتفوق عدد حروف العلة، هذا العدد من حروف العلة بالفرنسية يولد عددا من الصور o ;au ;eau ; hot ; oh…) )les graphies.

أحمد زان مفتش التربية الوطنية متقاعد أستاذ مكون حاليا

ahmedzane
2015-08-13, 20:45
S’il vous plait , évitez de traiter quiconque veut donner son avis de : « islamo-conservateurs » par les uns et de francophiles par le camp opposé. Nous sommes algériens comme vous tous. Personnellement je n’ai rien contre Mme la Ministre et en tant qu’Enseignant je ne me permets même pas de l’appeler par son nom. Respect hiérarchique oblige. Elle ne me dérange pas. Elle a d’ailleurs répondu à un de mes vœux les plus chers pour lesquels j’ai milité qu’est réduire le nombre de contrôle scolaire qui avaient un volume horaire considérable. Je dirai par la même occasion que certains de ses proches étaient contre mon avis quand je leur ai dit tout haut lors de séminaires et de rapports pédagogiques : « trop d’impôts tuent l’impôt ». Cessons de prendre des avis comme des mots de guerre qui veulent soit disant déstabiliser tel ou tel ‘telle ou telle). C’est dépassé tout ça. Pensons à améliorer pas à dénigrer. Une campagne qui a pris de l’ampleur . Elle n’est pas contre tel ou telle . Récoltons les avis et affrontons la réalité en face. Le peuple algérien veut que la Daridja ne peut en aucun cas servir d’outil d’enseignement. Des arguments sont là pour le prouver. On est là pour donner notre avis et on le donnera bon gré mal gré. La constitution le permet. On a enseigné et même bien enseigné et éduqué durant 44 années : Diplôme décerné par …. nos nombreux élèves. « l’enfant est doué d’une formidable curiosité, il recherche la nouveauté, toujours la nouveauté, la nouveauté qui le remplit de joie.(ce n’est pas donc la langue maternelle ni la poésie populaire le malhoun) mais plutôt la langue arabe classique avec ses écrivains et poètes de haut niveau (goût littéraire).

Trop tôt ou trop tard c’est perdre son temps. Réfléchissez bien le meilleur moment d’apprendre bien une langue c’est de 5 à 12 ans. Il s’agit de saisir l’occasion au vol et de faire vite. Ecoutez nous.
Je ne peux me faire valoir et dire que je me suis sacrifié pour l’enseignement. C’est pas mon job. D’autres se reconnaitront dans tout ceci. Dieu reconnaitra les siens. La récompense viendra de lui. Merci Dieu.
Alain (Émile Chartier) a dit: Si ces, soit disant, pédagogues ne sont pas détournés de leur proie, il arrivera que les Enseignants sauront beaucoup de choses et les élèves rien du tout.
La langue mère en Algérie et dans les pays arabes c’est 3000 mots c’est très insuffisant et ne permet pas de servir comme outil d’enseignement pour les premières années. L’enfant français 16000 mots récoltés de sa langue maternelle mais on ne lui a pas permis de la reprendre en outils dans ses premières d’enseignement. Au contraire on le gave jusqu’à satiété de morceaux choisis.
S’il vous plait ne confondons pas « acquisition » qu’est la langue maternelle et « l’apprentissage » qu’est la nouveauté : la langue arabe classique.
Nous avons bien appris le français durant les 6 premières années du primaire sans que notre milieu familial connaissance un seul mot de français. On ne savait pas différencier le ba du ta. Croyez moi.Nous n’avons commencé à apprendre l’arabe qu’au CEG à l’indépendance, je dis bien les premières lettres de l’alphabet arabe mais notre valeureux enseignant à l’époque nous a motivé et nous a gavé en parallèle de textes choisis durant 3 années. Nous avons pris le relais nous avons vu le manque terrible d’enseignants à inculquer aussi bien le français que l’arabe que tenez vous bien les mathématiques. Si c’est un sacrifice je ne le dirai pas, Dieu reconnaitra.
Une étude a été faite : (langues consonantiques) s’apprennent en moins d’une année si la méthode appropriée se fait valoir (connaitre déjà un mot donné pour le lire correctement). On n’apprend pas l’arabe à l’aide d’une méthode destinée à l’anglais ou le français qui nécessite deux années et demi d’apprentissage. Vous devinez, il s’avère qu’on rallonge l’apprentissage de l’arabe pour trois années pour rien au lieu d’enclencher la deuxième vitesse en deuxième année primaire. Il y a risque d’ennui chez ce cerveau algérien car toutes les études ont démontré « (qu)’avant neuf ans, le cerveau de l’enfant semble particulièrement bien adapté à l’apprentissage des langues, mais après cet âge, les zones où on localise le siège de la parole se durcissent progressivement et l’aptitude à apprendre les langues commence à se décroître. »
Propositions :
1/ l’arabe sera prodigué en classe préparatoire et tout le cycle primaire (en arabe classique) loin vraiment loin de l’arabe parlé dialectal.
2/ ne disposer que des textes choisis des auteurs vraiment performants dans le goût de lire quelque soit sa nationalité.
3/ Le français continuera à être enseigné en 3e année.
4/ même pas une velléité d’introduire le dialectal et la poésie chantée malhoun.
On n’a rien contre la poésie populaire (l’honorable Lakhdar Boukhlouf et Abdelkader Khaldi) au contraire c’est une grande richesse qu’il faut préserver et introduire pour plus tard comme des modules à l’université ou des spécialités.
5/ Ce qu’il faut actuellement c’est un apprentissage solide emprunt d’un goût littéraire des plus sûr et non pas ramassé sous la houlette de vouloir plaire au détriment de la science et de l’art.
6/ Instruire tous les Enseignants surtout ceux des matières scientifiques tout pallier confondu à s’exprimer en arabe classique.
Ahmed Zane Inspecteur de l’Education Nationale en retraite.

abdou nadji
2015-08-16, 22:34
لن نرضى عن العربية بديلا.

david2011
2015-08-28, 09:37
العربية لغتنا ... ولن نغيرها ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااا