محمد رضا البيضي
2015-07-29, 20:26
تمخَّضَ الجبلُ فولد فأرا
كم كانت قاسية الاجراءات التي نتجت عن الندوة الوطنية للتربية فيما تعلق منها بترسيم العامية للتدريس في الطور الابتدائي, في وقت إشرأبت الأعناق لهذه الندوة نظرا للركود الحاصل في التربية والتعليم والتراجع والتأخر عن مصاف الدول المتقدمة,
غير أن هذا ليس بغريب لأن من هم اليوم يعاودون الاصلاح هم كانوا بالأمس من مهندسيه.
لقد دار في الخاطر أسئلة كثيرة , سأشارككم إياها, مع ما توصلت له من إجابات لبعضها , فلنبدأ بسم الله:
أول سؤال ما هي مبررات الإصلاح أصلا و ما أهدافها؟
الجواب:كل مصلح يبتغي من إصلاحه تغير الحال إلى الأفضل نظرا لما يراه من تأخر حاله عن حال من بلغ الكمال البشري والأفضلية الممكنة. وفي حالة التعليم في الجزائر المفروض أن يكون الإصلاح للوصول إلى المراتب المتقدمةعالميا وخصوصا مع وجود مؤسسات عالمية تقيِِّم النظام التعليمي لأي بلد وفق معايير علمية واضحة. فهل تقدمنا بعد اصلاحات بن زاغو وما هي مراتبنا. وما قيمة بكالوريتنا.وهل هذه الندوة جاءت لتقيم حقيقة لتصلح الاصلاح أم جاءت لتقيم ما فعله الاصلاح البن زاغوي وتكمل الزاغوية؟ ظن أن ما تمخض عن الندوة يكشف الواقع وصدق القائل: تمخَّضَ الجبلُ فولد فأرا
كم كانت قاسية الاجراءات التي نتجت عن الندوة الوطنية للتربية فيما تعلق منها بترسيم العامية للتدريس في الطور الابتدائي, في وقت إشرأبت الأعناق لهذه الندوة نظرا للركود الحاصل في التربية والتعليم والتراجع والتأخر عن مصاف الدول المتقدمة,
غير أن هذا ليس بغريب لأن من هم اليوم يعاودون الاصلاح هم كانوا بالأمس من مهندسيه.
لقد دار في الخاطر أسئلة كثيرة , سأشارككم إياها, مع ما توصلت له من إجابات لبعضها , فلنبدأ بسم الله:
أول سؤال ما هي مبررات الإصلاح أصلا و ما أهدافها؟
الجواب:كل مصلح يبتغي من إصلاحه تغير الحال إلى الأفضل نظرا لما يراه من تأخر حاله عن حال من بلغ الكمال البشري والأفضلية الممكنة. وفي حالة التعليم في الجزائر المفروض أن يكون الإصلاح للوصول إلى المراتب المتقدمةعالميا وخصوصا مع وجود مؤسسات عالمية تقيِِّم النظام التعليمي لأي بلد وفق معايير علمية واضحة. فهل تقدمنا بعد اصلاحات بن زاغو وما هي مراتبنا. وما قيمة بكالوريتنا.وهل هذه الندوة جاءت لتقيم حقيقة لتصلح الاصلاح أم جاءت لتقيم ما فعله الاصلاح البن زاغوي وتكمل الزاغوية؟ ظن أن ما تمخض عن الندوة يكشف الواقع وصدق القائل: تمخَّضَ الجبلُ فولد فأرا