〆 بٰٰاولو 乄
2015-07-29, 11:05
بسم الله الرحمان الرحيـــــــــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صح عيـــــــــدكم و تقبل الله منا و منكم صالـــح الأعمال ,أعاده علينا و عليكم بخير و عافية
قبل قراءة الموضوع اعمل pause لدقائق من حياتك ...
لكل منا أحلام يرجو تحقيقها و ماهو بظامن تحقـــقها ؟ لكن كلـــنا لدينا ذلك الحلم المشترك أو الوعد الذي لا مفر منه ألا و هو لقاء الله جل و على . أعجب من ناشري عبارة الحياة مرة و عش فلن تحيى إلا مرة ... ؟ أقول لا فنحن نحيا و نموت ونبعث لنحيا حياة الابدية .... أي أننا سنعيش مرتين .
ما علاقة هذا بالحلم ؟ العجيــب في الأمر هو أننا الآن نعيش في حلم - الفرق بينه و بينا م نراه في أحلامنا و نحن نيام أنه في المنام لا يمكنك التحكم بأفعالك أو ردود فعلك على العكس تماما فبعد الإستيقاظ فلك كل التحكم ؟ سواءا في مشاعرك أحاسيسك أو ردود فعلك ...
يبقى هناك عائق في هذا الحلم ألا و هو الإستيقاظ منه ألا وهو (الخـــــــــــوف)
صرنا متعلقين بهذا الحلم العابر و كأنه حقيقة و ماهو من ذلك بشيئ ؟؟؟
نعود لنقطة الخوف : مما نخاف ؟ تقريبا صار كل شيئ يشكل خوفا لنا , الفقر , الضعف , الزوجة , الأولاد , الدراسة , العمل , المرض ,الماضي , الحاضر , المستقبل ....
و هنا نطرح فرضية : لنأخذ على سبيل المثال (هاتف) نقوم بإحداث أضرار على مستوى السوفت و الهارد إلى أقصى حد بل حتى أن نحرقه و بذلك يندثر ... يبقى من السهل إعادة صنع هذا الهاتف بكل ميزاته و في لحضات من قبل صانعه ...
كذلك الإنسان فنحن نسينا أننا مخلوقات مقارنة بالهاتف فنحن أكثر تطورا و تعقيدا ’ ولكن نبقى مخلوقات خلقت لهدف في هذا الحلم الذي نعيشه كالهاتف تماما
فمن صنع الهاتف كان دوره الرئيسي هو إجراء (إتصال عن بعد) ونحن أيضا لم نخلق عبثا بل حتى أننا خلقنا بدليل إستعمال مثلنا مثل باقي المخلوقات ...
و فيه نجد قصتنا و حقيقة خلقنا و منتهانا و أعدائنا و دورنا الرئيسي هنا و سبيل نجاتنا :)
تذكــــــــــــــــــر أن الهاتف و رغم كل ما مر به من تطورات في الكامرا و الأنترنيت و الألعاب و حتى نظام تشغيـــــــله
لا يزال إلى يومنا هذا يحتفظ بميزته الأصلية ألا و هي ( إجراء إتصال ) و إذا ما أتى يوم و فقد فيه ميزته التي صنع من أجلها فلن يصبح هــــــــــاتفا ؟؟؟
كذلك هو الإنســـــــــــــــــــــــــ ــان
وشكـــــــــــــــــــرا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صح عيـــــــــدكم و تقبل الله منا و منكم صالـــح الأعمال ,أعاده علينا و عليكم بخير و عافية
قبل قراءة الموضوع اعمل pause لدقائق من حياتك ...
لكل منا أحلام يرجو تحقيقها و ماهو بظامن تحقـــقها ؟ لكن كلـــنا لدينا ذلك الحلم المشترك أو الوعد الذي لا مفر منه ألا و هو لقاء الله جل و على . أعجب من ناشري عبارة الحياة مرة و عش فلن تحيى إلا مرة ... ؟ أقول لا فنحن نحيا و نموت ونبعث لنحيا حياة الابدية .... أي أننا سنعيش مرتين .
ما علاقة هذا بالحلم ؟ العجيــب في الأمر هو أننا الآن نعيش في حلم - الفرق بينه و بينا م نراه في أحلامنا و نحن نيام أنه في المنام لا يمكنك التحكم بأفعالك أو ردود فعلك على العكس تماما فبعد الإستيقاظ فلك كل التحكم ؟ سواءا في مشاعرك أحاسيسك أو ردود فعلك ...
يبقى هناك عائق في هذا الحلم ألا و هو الإستيقاظ منه ألا وهو (الخـــــــــــوف)
صرنا متعلقين بهذا الحلم العابر و كأنه حقيقة و ماهو من ذلك بشيئ ؟؟؟
نعود لنقطة الخوف : مما نخاف ؟ تقريبا صار كل شيئ يشكل خوفا لنا , الفقر , الضعف , الزوجة , الأولاد , الدراسة , العمل , المرض ,الماضي , الحاضر , المستقبل ....
و هنا نطرح فرضية : لنأخذ على سبيل المثال (هاتف) نقوم بإحداث أضرار على مستوى السوفت و الهارد إلى أقصى حد بل حتى أن نحرقه و بذلك يندثر ... يبقى من السهل إعادة صنع هذا الهاتف بكل ميزاته و في لحضات من قبل صانعه ...
كذلك الإنسان فنحن نسينا أننا مخلوقات مقارنة بالهاتف فنحن أكثر تطورا و تعقيدا ’ ولكن نبقى مخلوقات خلقت لهدف في هذا الحلم الذي نعيشه كالهاتف تماما
فمن صنع الهاتف كان دوره الرئيسي هو إجراء (إتصال عن بعد) ونحن أيضا لم نخلق عبثا بل حتى أننا خلقنا بدليل إستعمال مثلنا مثل باقي المخلوقات ...
و فيه نجد قصتنا و حقيقة خلقنا و منتهانا و أعدائنا و دورنا الرئيسي هنا و سبيل نجاتنا :)
تذكــــــــــــــــــر أن الهاتف و رغم كل ما مر به من تطورات في الكامرا و الأنترنيت و الألعاب و حتى نظام تشغيـــــــله
لا يزال إلى يومنا هذا يحتفظ بميزته الأصلية ألا و هي ( إجراء إتصال ) و إذا ما أتى يوم و فقد فيه ميزته التي صنع من أجلها فلن يصبح هــــــــــاتفا ؟؟؟
كذلك هو الإنســـــــــــــــــــــــــ ــان
وشكـــــــــــــــــــرا