شعلة القمر
2015-07-28, 19:48
توصيات الندوة الوطنية لتقييم الإصلاحات تتجه نحو:
امتحانات مصيرية في الثانية ثانوي تحضيرا للباك وتغييرات هامة في التصحيح
الثلاتاء 28 جويلية 2015
أكد المفتش العام بوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم على الذهاب إلى تقليص عدد أيام البكالوريا هذا فيما تحول الأيام المقلصة إلى امتحانات مصيرية ستكون في السنة الثانية ثانوي، هذا في ظل انتظار خروج توصيات الورشات المنصبة من قبل المسؤولة الأولة للقطاع التربية إلى إلغاء رسميا امتحان الطور الابتدائي، هذا قبل أن يكشف عن استحالة فتح مجددا قضية الخدمات الاجتماعية باعتبار أنه تم تشكيل اللجنة المسيرة بحضور كافة النقابات.
قال مسقم في تصريح على هامش الندوة الوطنية لتقييم إصلاحات المنظومة التربوية أنه ينتظر أن تخرج توصيات الورشات التي نصبت أمس بتعديلات كبيرة في امتحان البكالوريا وفي طرق تنظيم وعملية التصحيح، على أن يتم أخذ بعين الاعتبار تقليص عدد أيام هذا الامتحان في ظل طرح الوزير الأول عبد المالك سلال نفس الطرح الذي كانت وزارة التربية قد أعدت له ملف كامل انطلاقا من مقترحات الفاعلين في المنظومة التربوية، مشيرا وحول ما إذا سيتم الفعل بالأيام التي ستحذف في هذا الامتحان إلى امكانية استغلالها في السنة الثانيةا ثانوي، وهذا في ظل وجود مقترح من النقابات بضرورة اعتماد امتحان مصيري في هذه السنة تمهيدا للبكالوريا. هذا وقال مسقم أنهم مسرورين لدعم الوزير الأول لإحداث تغييرات في الباك معتبرا ذلك دعم للقطاع في ظل تجند الوزارة الوصية للحد من كل الاختلالات الموجودة، رغم قوله أنه يجب الاعتراف بوجود عدة ايجابيات منذ 2003، في حين أن الاختلالات والسلبيات سيعاد النظر فيها أما في قضية التوجيه المدرسي ونظام التقييم في الامتحانات على غرار امتحان السنكيام الذي ينتظر أن تتوج الندوة الوطنية بإلغاء هذا الامتحان رسميا، علاوة على قضية استحداث البكالوريا المهنية. وحول قضية إدراج الطور الإلزامي في ندوات وورشات تقييم إصلاح الطور الثانوي، قال مسقم أنه حقيقة أن الطور الإلزامي تم الفصل فيه العام الماضي، وعن قضية الخدمات الاجتماعية والنزاع الحاصل بين النقابات حول نتائج انتخابات اللجان الولائية واللجنة الوطنية قال مسقم أن الانتخابات مرت بكل شفافية والوزارة كانت تتابع القضية بكل اهتمام، مؤكدا أن النقابات كلها شاركت وحضرت الانتخابات ولم يتم تسجيل أي طعن من أي واحدة منها، لدى فإن اللجنة المنصبة قانونية لن يتم المساس فيها.
بن غبريط: ”هدفنا تشكيل تلاميذ عباقرة في الرياضيات”
في المقابل أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط أنه سيتم مراجعة النظر في هذا الامتحان في الأخير وفي كل الأمر التنظيمية الخاصة بهذا الامتحان المصيري، هذا فيما أضافت وفي تصريح للصحافة على هامش الجلسة العلنية، بأن التوجيهات التي أدلى بها الوزير الأول عبد المالك سلال حول هذه النقاط تنم عن المكانة التي توليها الحكومة للمدرسة والتلاميذ” لتضيف بأن هذه التوجيهات ستشكل إحدى محاور النقاش الذي سيدور على مستوى الورشات العشر من أجل تدارك الاختلالات التي تعاني منها المنظومة التربوية. وأضافت وزيرة التربية أن للورشات دور مهم في إعادة ترتيب امتحان البكالوريا بالنظر إلى وجود عدد كبير من الخبراء والمختصين وهذا لبحث الاختلالات التي حالت دون تطبيق الإصلاحات التي خرجت بها لجنة بن زاغو، مؤكدة أن هناك تعليمات أعطيت من أجل وضع الضوء الأخضر لكل الاختلالات والمشاكل التي يعرفها القطاع من أجل التصويب الذي لا بد المتابعة. وأكدت الوزيرة عن إعطاء أولوية بالغة من أجل النهوض بمستقبل التلاميذ، وهو ما بدأ يظهر مع عباقرة الرياضيات الذين تمكنوا من الحصول على نتائج مشرفة للجزائر في أأولمبياد الرياضيات التي جرت في فيلندا والتي مكنت الجزائر من الحصول على المرتبة الأولى مغاربيا وعلى المرتبة الثانية إفريقيا والمرتبة الثالثة عربيا علما أن الجزائر حققت المرتبة 62 عالميا من مجمل 104 دولة مشاركة، وهنا أكدت الوزيرة أن هناك نموذج من التلاميذ المتفوقين في الرياضيات وعندنا النخبة التي ستكون الانطلاقة لتكوين نخب أخرى.
غنية توات
امتحانات مصيرية في الثانية ثانوي تحضيرا للباك وتغييرات هامة في التصحيح
الثلاتاء 28 جويلية 2015
أكد المفتش العام بوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم على الذهاب إلى تقليص عدد أيام البكالوريا هذا فيما تحول الأيام المقلصة إلى امتحانات مصيرية ستكون في السنة الثانية ثانوي، هذا في ظل انتظار خروج توصيات الورشات المنصبة من قبل المسؤولة الأولة للقطاع التربية إلى إلغاء رسميا امتحان الطور الابتدائي، هذا قبل أن يكشف عن استحالة فتح مجددا قضية الخدمات الاجتماعية باعتبار أنه تم تشكيل اللجنة المسيرة بحضور كافة النقابات.
قال مسقم في تصريح على هامش الندوة الوطنية لتقييم إصلاحات المنظومة التربوية أنه ينتظر أن تخرج توصيات الورشات التي نصبت أمس بتعديلات كبيرة في امتحان البكالوريا وفي طرق تنظيم وعملية التصحيح، على أن يتم أخذ بعين الاعتبار تقليص عدد أيام هذا الامتحان في ظل طرح الوزير الأول عبد المالك سلال نفس الطرح الذي كانت وزارة التربية قد أعدت له ملف كامل انطلاقا من مقترحات الفاعلين في المنظومة التربوية، مشيرا وحول ما إذا سيتم الفعل بالأيام التي ستحذف في هذا الامتحان إلى امكانية استغلالها في السنة الثانيةا ثانوي، وهذا في ظل وجود مقترح من النقابات بضرورة اعتماد امتحان مصيري في هذه السنة تمهيدا للبكالوريا. هذا وقال مسقم أنهم مسرورين لدعم الوزير الأول لإحداث تغييرات في الباك معتبرا ذلك دعم للقطاع في ظل تجند الوزارة الوصية للحد من كل الاختلالات الموجودة، رغم قوله أنه يجب الاعتراف بوجود عدة ايجابيات منذ 2003، في حين أن الاختلالات والسلبيات سيعاد النظر فيها أما في قضية التوجيه المدرسي ونظام التقييم في الامتحانات على غرار امتحان السنكيام الذي ينتظر أن تتوج الندوة الوطنية بإلغاء هذا الامتحان رسميا، علاوة على قضية استحداث البكالوريا المهنية. وحول قضية إدراج الطور الإلزامي في ندوات وورشات تقييم إصلاح الطور الثانوي، قال مسقم أنه حقيقة أن الطور الإلزامي تم الفصل فيه العام الماضي، وعن قضية الخدمات الاجتماعية والنزاع الحاصل بين النقابات حول نتائج انتخابات اللجان الولائية واللجنة الوطنية قال مسقم أن الانتخابات مرت بكل شفافية والوزارة كانت تتابع القضية بكل اهتمام، مؤكدا أن النقابات كلها شاركت وحضرت الانتخابات ولم يتم تسجيل أي طعن من أي واحدة منها، لدى فإن اللجنة المنصبة قانونية لن يتم المساس فيها.
بن غبريط: ”هدفنا تشكيل تلاميذ عباقرة في الرياضيات”
في المقابل أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط أنه سيتم مراجعة النظر في هذا الامتحان في الأخير وفي كل الأمر التنظيمية الخاصة بهذا الامتحان المصيري، هذا فيما أضافت وفي تصريح للصحافة على هامش الجلسة العلنية، بأن التوجيهات التي أدلى بها الوزير الأول عبد المالك سلال حول هذه النقاط تنم عن المكانة التي توليها الحكومة للمدرسة والتلاميذ” لتضيف بأن هذه التوجيهات ستشكل إحدى محاور النقاش الذي سيدور على مستوى الورشات العشر من أجل تدارك الاختلالات التي تعاني منها المنظومة التربوية. وأضافت وزيرة التربية أن للورشات دور مهم في إعادة ترتيب امتحان البكالوريا بالنظر إلى وجود عدد كبير من الخبراء والمختصين وهذا لبحث الاختلالات التي حالت دون تطبيق الإصلاحات التي خرجت بها لجنة بن زاغو، مؤكدة أن هناك تعليمات أعطيت من أجل وضع الضوء الأخضر لكل الاختلالات والمشاكل التي يعرفها القطاع من أجل التصويب الذي لا بد المتابعة. وأكدت الوزيرة عن إعطاء أولوية بالغة من أجل النهوض بمستقبل التلاميذ، وهو ما بدأ يظهر مع عباقرة الرياضيات الذين تمكنوا من الحصول على نتائج مشرفة للجزائر في أأولمبياد الرياضيات التي جرت في فيلندا والتي مكنت الجزائر من الحصول على المرتبة الأولى مغاربيا وعلى المرتبة الثانية إفريقيا والمرتبة الثالثة عربيا علما أن الجزائر حققت المرتبة 62 عالميا من مجمل 104 دولة مشاركة، وهنا أكدت الوزيرة أن هناك نموذج من التلاميذ المتفوقين في الرياضيات وعندنا النخبة التي ستكون الانطلاقة لتكوين نخب أخرى.
غنية توات