le visiteur
2015-07-28, 12:29
فتحت مصالح الأمن على مستوى مطار الجزائر تحقيقات موسعة للتوصل إلى شبكات لعدد من موظفي الخطوط الجوية الجزائرية، مهمتها سرقة الطرود الواردة إلى الجزائر ومعاودة بيعها في السوق السوداء، وبحسب مصادر مؤكدة من محيط المطار فإن انطلاق التحقيقات جاء بعد عملية نفذتها مصالح الجمارك فجر السبت المنصرم، أين أوقفت سائقا يعمل لفائدة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، على متن سيارة بها أربعة طرود تحوي أجهزة الكترونية مختلفة.
وطبقا لذات المصدر، فإن السائق البالغ من العمر "40 سنة"، المرتقب أن يعرض اليوم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش رفقة أربعة شركاء آخرين، في إطار استكمال التحقيقات، تم توقيفه فجر الـ 25 جويلية، أثناء آداء أعوان الجمارك مهامهم، في مراقبة تنقلات البضائع في الشحن، بمطار هواري بومدين، حيث كان على متن سيارة الخدمة، هذه الأخيرة وبتفتيشها تم العثور على بضاعة قادمة من دبي إلى الجزائر كمحطة عبور قبل نقلها فيما بعد وبعد المراقبة الروتينية إلى دولة إفريقيا، تمثلت في هواتف نقالة، أجهزة إلكترونية، أجهزة فلاش ديسك، وخليطا "معسل"، وقد استغل السائق فترة الصباح للتسلل رفقة شركائه وسرقة الطرود الخاضعة لنظام العبور، محاولا إخراجها إلى خارج المطار.
وقد تقرر توقيفه وإحالته على المصالح الأمنية من أجل التحقيق، والحجز على السيارة والبضاعة التي تقرر تغريمه عنها بمبلغ مالي قدره 260 مليون كعقوبة أولية في انتظار صدور العقوبة القضائية.
*
وتشتبه مصالح الأمن بحسب مصادر أمنية، في وجود شبكات أخرى تمتهن سرقة الطرود وتعيد بيع المسروقات في السوق السوداء، إذ تقرر توسيع التحقيقات، فيما عززت مصالح الجمارك التي اكتشفت القضية تواجدها بالمحيط، في انتظار اتخاذ إجراءات رقابية أكثر ردعا، للحيلولة دون حدوث أي حوادث مشابهة.
المصدر (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/250231.html)
وطبقا لذات المصدر، فإن السائق البالغ من العمر "40 سنة"، المرتقب أن يعرض اليوم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش رفقة أربعة شركاء آخرين، في إطار استكمال التحقيقات، تم توقيفه فجر الـ 25 جويلية، أثناء آداء أعوان الجمارك مهامهم، في مراقبة تنقلات البضائع في الشحن، بمطار هواري بومدين، حيث كان على متن سيارة الخدمة، هذه الأخيرة وبتفتيشها تم العثور على بضاعة قادمة من دبي إلى الجزائر كمحطة عبور قبل نقلها فيما بعد وبعد المراقبة الروتينية إلى دولة إفريقيا، تمثلت في هواتف نقالة، أجهزة إلكترونية، أجهزة فلاش ديسك، وخليطا "معسل"، وقد استغل السائق فترة الصباح للتسلل رفقة شركائه وسرقة الطرود الخاضعة لنظام العبور، محاولا إخراجها إلى خارج المطار.
وقد تقرر توقيفه وإحالته على المصالح الأمنية من أجل التحقيق، والحجز على السيارة والبضاعة التي تقرر تغريمه عنها بمبلغ مالي قدره 260 مليون كعقوبة أولية في انتظار صدور العقوبة القضائية.
*
وتشتبه مصالح الأمن بحسب مصادر أمنية، في وجود شبكات أخرى تمتهن سرقة الطرود وتعيد بيع المسروقات في السوق السوداء، إذ تقرر توسيع التحقيقات، فيما عززت مصالح الجمارك التي اكتشفت القضية تواجدها بالمحيط، في انتظار اتخاذ إجراءات رقابية أكثر ردعا، للحيلولة دون حدوث أي حوادث مشابهة.
المصدر (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/250231.html)