be.amin
2015-07-28, 11:27
كثيرا ما نلام عند وقوعنا في العديد من الأخطاء التي تختلف درجاتها، لكن الشخص اللائم لا يتمعن في آثار اللوم على علاقاته الإجتماعية المختلفة من عائلة وأصدقاء… هذا اللوم يعود إلى ظن اللائم أنه يتقرب من الناس عند لومهم أو أنه يزيد ويقوي من شخصيته. لكن ليس من الذكاء أو الفطنة أن تستطيع اللوم، بل أن تتجنبه قدر المستطاع وتحاول إصلاح الناس بطرق لينة لطيفة لا تجرح ولا تحرج.
http://media.pennlive.com/opinion/photo/12057662-large.jpg
اللوم في نظر الملام
يعتَبر الملومُ اللومَ سهما حادًا يوجه إليه، فهذا يشعره بنقصه أولا، وثانيا فالنصح أمام الجماعة على الملأ يجب تجنبه، فكما يقول الشاعر:
تَعَمدْنِي بِنصْحكَ فِي إِنْفرَادِي وَجَنبْنِي النَصِيحَةَ فِي الْجَمَاعةِ
فَإِن النُصْحَ بَينَ النَاسِ نَوعٌ مِنَ التَوبِيخِ لاَ أَرْضَى إِسْتِمَاعَه
إذن، فاللوم كالسوط يضرب ظهر الملوم الذي يكره جلاده، فاللائم ينفر الآخرين منه بسبب أمور تافهة إنتهت فل يقدم اللوم منها أو يؤخر شيئاً ؟!
http://www.nawa3em.com/UserFiles/Image/romance%20lawm%202-10-2011.jpg
قصة في اللوم
جرى حادث سير بين شاحنة وسيارة، فمات من بالسيارة.. خرج سائق الشاحنة ليرى نتائج الحادث، فأصابه الهم منها، فأخذ يفكر في أحبائه زوجته وأولاده، هموم سقطت كالجبال على ظهره جلس ليتمعن فيها على صخرة بينما يمر الناس به ويوبخونه ويلومونه، عجبا! ألا يمكن أن يؤجل اللوم قليلا؟!
فالأول مر به وقال:”هذه عواقب السرعة، فلتحفظها!” والثاني:”أنت نعسان أليس كذلك؟ لمَ لمْ تنم ؟!” والثالث:”أمثالك لا يرخص لهم بالسياقة!”
كل هته العبارات كانت بوقع ساخر، عنيف، وحاد. فهوى الرجل على جنبه ومات هو الآخر.. قتلوه بلومهم الذي لو أجِل قليلا لكان خير له ولهم.
لذلك أعزائي، فقبل أن تلوموا المخطئ، ضعوا أنفسكم في مكانه ومن وجهة نظره، فلربما لو كنت في مكانه وقعت في خطأٍ أكبر من خطئِه.
الموضوغ منقول للإفادة، المصدر: مدوّنة عوابر (http://www.awabir.com/general/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D 9%8A%D8%A9/)
http://media.pennlive.com/opinion/photo/12057662-large.jpg
اللوم في نظر الملام
يعتَبر الملومُ اللومَ سهما حادًا يوجه إليه، فهذا يشعره بنقصه أولا، وثانيا فالنصح أمام الجماعة على الملأ يجب تجنبه، فكما يقول الشاعر:
تَعَمدْنِي بِنصْحكَ فِي إِنْفرَادِي وَجَنبْنِي النَصِيحَةَ فِي الْجَمَاعةِ
فَإِن النُصْحَ بَينَ النَاسِ نَوعٌ مِنَ التَوبِيخِ لاَ أَرْضَى إِسْتِمَاعَه
إذن، فاللوم كالسوط يضرب ظهر الملوم الذي يكره جلاده، فاللائم ينفر الآخرين منه بسبب أمور تافهة إنتهت فل يقدم اللوم منها أو يؤخر شيئاً ؟!
http://www.nawa3em.com/UserFiles/Image/romance%20lawm%202-10-2011.jpg
قصة في اللوم
جرى حادث سير بين شاحنة وسيارة، فمات من بالسيارة.. خرج سائق الشاحنة ليرى نتائج الحادث، فأصابه الهم منها، فأخذ يفكر في أحبائه زوجته وأولاده، هموم سقطت كالجبال على ظهره جلس ليتمعن فيها على صخرة بينما يمر الناس به ويوبخونه ويلومونه، عجبا! ألا يمكن أن يؤجل اللوم قليلا؟!
فالأول مر به وقال:”هذه عواقب السرعة، فلتحفظها!” والثاني:”أنت نعسان أليس كذلك؟ لمَ لمْ تنم ؟!” والثالث:”أمثالك لا يرخص لهم بالسياقة!”
كل هته العبارات كانت بوقع ساخر، عنيف، وحاد. فهوى الرجل على جنبه ومات هو الآخر.. قتلوه بلومهم الذي لو أجِل قليلا لكان خير له ولهم.
لذلك أعزائي، فقبل أن تلوموا المخطئ، ضعوا أنفسكم في مكانه ومن وجهة نظره، فلربما لو كنت في مكانه وقعت في خطأٍ أكبر من خطئِه.
الموضوغ منقول للإفادة، المصدر: مدوّنة عوابر (http://www.awabir.com/general/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D 9%8A%D8%A9/)