مشاهدة النسخة كاملة : يفعلون المحرمات ويقولون الدين يسر
الاخ ياسين السلفي
2015-07-28, 04:53
السلام عليكم
الكثير من المسلمين يفعلون المحرمات واذا نصحهم اهل الخير يجيبون بان الدين يسر وانتم متشددون فيا سبحان الله وهل هذا هو سبيل النجاة
وهل حلق اللحى والتشبه بالنساء وترك صلاةالجماعة وووووو ليس من الدين وهل اتباع السنة واقتفاء اثار السلف الصالح ووووو رجعية
وهل التحذير من البدع واهلها منهج مخالف للقرون الثلاثة المفضلة
نريد اضافات وليس تعليقات
بارك الله فيكم
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2015-07-28, 14:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم لله وحده
فاهدنا ربنا
adel dodo
2015-07-28, 17:33
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد
اللهم اشرح صدورنا و نور بصائرنا
brahim0502
2015-07-28, 18:59
لا الاه الا الله وحده لا شريك له.
بلادي غريبة
2015-08-10, 16:30
بارك الله فيك
*همسات المطر*
2015-08-10, 16:31
جزاك الله الف خير
youcefas07
2015-08-10, 17:00
لا تنسى يا اخي اننا في اخر الزمان و مايحدث من علامات القيامة الصغرى
نحن الصالحون صرنا غرباء وطوبى للغرباء
*همسات المطر*
2015-08-10, 17:18
لا الاه الا الله وحده لا شريك له.
.
سائلة عفو ربها
2015-08-10, 18:24
أمَّا ما يدَّعيه النَّاس من الأحكام ثمَّ ينسبونها إلى الشَّرع ويقولون: الدِّين يسرٌ، فواقِعْ الحرام لأنَّ الدِّين يسرٌ، ووافِقْ على الحرام لأنَّ الدِّين يسرٌ، وارضَ بالحرام لأنَّ الدِّين يسرٌ، هٰذا كذبٌ على الشَّريعة، الشَّريعة يسرٌ بما بيَّن الشَّرع، أمَّا أنَّها يسرٌ بحسب ما يميل إليه فلانٌ أو فلانٌ أو ما يوافق النَّاس من الأحوال في أمورهم فهٰذا انتهاكٌ لحرمة الشَّريعة، فإنَّما ينحصر اليسر والسُّهولة في الوضع الشَّرعيِّ للدِّين، أمَّا الوضع الطَّبعيُّ فهٰذا لا يحكم على الشَّريعةولليسر في الإسلام أهداف عظيمة ومقاصد سامية أخرجها هؤلاء عن مقاصدها سواء لهوى مطاع أو بتتبع لرخص العلماء لكن هذا لا يعني السكوت عنهم ومداراتهم، ولهذا كثر تحذير العلماء من تتبع رخص العلماء وتفرداتهم، حتى لا يكون لامثال هؤلاء حجة ...قال سليمان التيمي: إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله، وقال إبراهيم بن أبي علية: من تتبع شواذ العلم ضل، وقال الأوزاعي: من أخذ بنوادر العلماء خرج عن الإسلام، يريد بالنوادر المسائل الشاذة، وقال إبراهيم بن أدهم: إذا حملت شاذ العلماء حملت شراً كثيراً، وقال عمر رضي الله عنه: ثلاث يهدمن الدين؛ زلة العالم، وجدال المنافق بالقرآن، وأئمة مضلون. بل قد نقل ابن حزم وابن عبد البر وأبو الوليد الباجي وابن الصلاح وابن النجار الإجماع على تحريم تتبع الرخص.
فلابد أن نحذر الناس من تطلب الفتوى التي تروق لهم، فقد يستفتي الرجل عالماً فيفتيه فلا توافق الفتوى هواه، فيبقى يستفتي عالماً ثانياً وثالثاً حتى يجد من يفتيه بما يريد، وهذا مما لا يجوز.
لهذا ينبغي عليه أن يكون حريصاً على دينه أكثر من حرصه على دنياه وأمواله وتجارته، فكما أنه يكون شديد الحرص حيث يضع ماله ويستثمره أو يودعه، فلا يضعه إلا في يد خبير قوي أمين، فعليه كذلك ألا يأخذ دينه إلا ممن يثق في علمه وتقواه وأمانته، فقد يكون عند الرجل علم ولكن لا دين عنده ولا أمانة، فيفتي له بما يحقق مصالحه أو بما يرضي المستفتي، فإذا أفتاه من توفرت فيه الشروط للفتوى فلا ينبغي له أن يبحث عن مفتٍ غيره بل عليه أن يلتزم بما أفتاه به إلا إن وقع في قلبه شك أن هذه الفتوى تخالف الدليل، فعندها له أن يسأل غيره ليطمئن لا ليبحث عمن يفتيه بما يشاء.
والله أعلم.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir