مشاهدة النسخة كاملة : هل هي اثمة؟
houda_jijel
2015-07-27, 21:21
هل ادا رفضت الفتاة العديد من الخطاب بسبب مستواهم الدراسي الدي يقل عن مستواها تؤثم؟
هل ادا رفضت الفتاة العديد من الخطاب بسبب مستواهم الدراسي الدي يقل عن مستواها تؤثم؟
لكي ندعم الموضوع ونيسر عملية البحث فقط:
هذا الأمر يتعلق حسب علمي المتواضع بشيء إسمه كفاءة من يتقدم للمرأة ومن المعلوم أن من حق المرأة أن تتزوج بمن هو كفء لها.
الآن مسألة ماهي الكفاءة؟ والتفاصيل الأخرى لعل أحد الأعضاء يتحفنا بأقوال العلماء في المسألة.
houda_jijel
2015-07-29, 21:32
ان شا الله نلقا الاجابة
ان شا الله نلقا الاجابة
أختي الكريمة إن شاء الله ستجدين الإجابة
إلى ذلك الحين ننصح أختنا ببعض الكلمات:
أوصيك ونفسي بتقوى الله
أوصيك أن تكوني عاقلة
أوصيك بعدم نسيان دعاء الله عز وجل فالانسان يصيبه الغم والتردد وغياب الرأي... ولكن ينسى العديد من الناس أهمية الدعاء وما يفعله الدعاء.
نسأل الله عز وجل أن ينير طريقك.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
المعذرة.
حنة الخير
2015-07-30, 12:21
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أختي / بنيتي في الدين
وجدت لك هذه الفتوى على النات وفيها أقوال لعلماء بخصوص اشتراط التكافؤ بين الزوجين
أرجو أن تجدي فيها ما يريح ضميرك وينير دربك إن شاء الله
إليك نص الفتوى منقولة من موقع إسلام ويب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف الفقهاء في اشتراط الكفاءة في الزواج بمعنى أن يكون الزوج كفئاً لزوجته، أي مساوياً لها في المنزلة، ونظيراً لها في المركز الاجتماعي والمستوى الخلقي والمالي، فذهب ابن حزم إلى عدم اعتبار الكفاءة وقال: أي مسلم -ما لم يكن زانياً- فله الحق أن يتزوج أية مسلمة، ما لم تكن زانية.
وذهب جماعة إلى أن الكفاءة معتبرة، لكن اعتبارها بالاستقامة والخلق خاصة، فلا اعتبار لنسب، ولا لصناعة، ولا لغنى، ولا لشيء آخر، فيجوز للرجل الصالح الذي لا نسب له أن يتزوج المرأة النسيبة، ولصاحب الحرفة الدنيئة أن يتزوج المرأة الرفيعة القدر، ولمن لا جاه له أن يتزوج صاحبة الجاه والشهرة، وللفقير أن يتزوج الغنية ما دام مسلماً عفيفاً، فإذا لم يتوفر شرط الاستقامة عند الرجل فلا يكون كفئاً للمرأة الصالحة، ولها الحق في طلب فسخ العقد إن كانت بكراً وأجبرها أبوها على الزواج من الفاسق، وهذا هو قول المالكية ومن وافقهم.
ويرى بعض الفقهاء أن ثمة أموراً أخرى لابد من اعتبارها في الرجل منها النسب، فالعرب بعضهم أكفاء بعض، وقريش بعضهم أكفاء بعض، والأعجمي لايكون كفئا للعربية، والعربي لا يكون كفئاً للقرشية، وهو قول للشافعية والحنفية، ومنها الحرفة: إذا كانت المرأة من أسرة تمارس حرفة شريفة فلا يكون صاحب الحرفة الدنيئة كفئاً لها، وإذا تقاربت الحرف فلا اعتبار للتفاوت فيها وهو قول للشافعية ورواية عن أحمد وأبي حنيفة. والراجح ما ذهبت إليه المالكية من اعتبار الكفاءة بالاستقامة والخلق على وجه الخصوص، وذلك لقوله تعالى:يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. رواه الترمذي من حديث أبي حاتم المزني، وهو الذي رجحه ابن القيم فقال في زاد المعاد: فالذي يقتضيه حكمه صلى الله عليه وسلم اعتبار الكفاءة في الدين أصلاً وكمالاً، فلا تزوج مسلمة بكافر، ولا عفيفة بفاجر. ولم يعتبر القرآن والسنة في الكفاءة أمراً وراء ذلك. انتهى كلامه.
( عبد الله )
2015-07-30, 14:23
الصحيح أن الكفاءة المعتبرة في النكاح: الدين، والخلق فقط. لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند الترمذي وغيره: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ). والأمثلة عليه من عمل السلف كثيرة، وهذا مذهب مالك، واختاره طائفة من المحققين كابن القيم وغيره.
وبناء عليه نقول: إذا تقدم إليها من ترضى دينه وخلقه فرفضته لمستواه الدراسي، وحصل بهذا الرفض تفويت لزواجها، تأثم على قول من قال إن الزواج واجب، أو كانت ممن يحتاج إلى زواج لحفظ فرجها، وغض بصرها، والابتعاد عن الفتن، لأن كل ذلك واجب. وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
ولا شيء عليها - إن فاتها الزواج - على قول من قال إن الزواج مستحب أو مباح، وكانت تستطيع الابتعاد عن الفواحش والفتن بلا زواج.
والأقرب أن الزواج تجري عليه الأحكام التكليفية الخمسة، أي قد يكون واجبا أو مستحبا أو مباحا أو مكروها أو محرما، وفق متعلقاته.
فيُنظر إلى المآل مع مراعاة المصالح والمفاسد.
والله أعلم.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir