المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نحظر على ابنائنا ...استخدام الانترنيت ة


أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-07-27, 09:55
يدخل الأب على جهاز الكمبيوتر الخاص بابنه المراهق.. فيجده عبر ذاكرة الكمبيوتر قد تصفح بعض المواقع الإباحية والتي تبيح نشر الفساد والرذيلة، وعندما تحدث معه عرف أن بداية الخيط كانت من المقاطع المقترحة التي يعرضها موقع اليوتيوب ومن باب الفضول قام الابن بفتحها ومشاهدتها.. فيتحير الأب بين العقاب وبين منعه من إستخدام الإنترنت نهائياً.
فراغ الشباب.. بداية الإنحراف
حملنا هذه المشكلة إلى الباحث الإجتماعي د.علاء الدين المقداد والذي قدم دراسة بعنوان " فيروس القصص الجنسية" حيث بدأ حديثه عن أسباب ارتياد بعض الشباب لهذه المواقع قائلاً: "بالطبع ليس التردي الأخلاقي هو الدافع الوحيد لذلك، يمكن أن نضيف إليه الفراع، كذلك العزوبية والضغوطات الجسدية، لا سيما في هذه الأيام التي يتحقق فيها أمران صعوبات كثيرة أمام الزواج، وإغراءات كبيرة جدا في كل زمان ومكان، بالإضافة إلى الفضول وحب الإطلاع، وهذا عامل مهم جدا، لأن الإنسان بطبعه فضولي ويحب الإطلاع على كل شيء، كذلك يدخل عامل الصدفة، فكم يدخل الإنسان صدفة مواقع إباحية دون قصد منه، وذلك حين يبحث في محركات البحث، أو حين تأتيه رسائل إباحية على البريد الخاص، وأخيراً الصحبة السيئة إذ قد يدل الصاحب السيئ صديقه على هذه المواقع، ولا ننسى بالتأكيد قلة الوازع الديني".
وعن تأثير هذه المواقع على الشباب يضيف المقداد قائلاً: "للمواقع الاباحية تأثير بالغ الخطورة على الشباب من عدة نواحي:


الجانب النفسي: بالتأكيد تؤثر هذه المواقع سلباً في نفس الإنسان.. تجعل منه إنساناً شهوانياً بل لنقل أقرب للحيوان منه للإنسان.. وفي كثير من هذه المواقع ممارسات شاذة جداً تدفع الإنسان إلى تشويه فطرته وطبيعته التي خلقه الله عليها، ولهذا تأثيرات جد سيئة على مستقبل الإنسان في حياته الزوجية القادمة .
الجانب الجسدي: إن تعرض الإنسان لكل هذه الإغراءات والمثيرات يؤثر سلبا على صحته الجسدية إذ لا مجال لتصريف هذه الشهوات.. ولها تأثيرات سلبية على الأعضاء الجنسية وعلى الجسد كله.
الجانب العملي: يضيع الشباب وقتاً طويلاً أمام هذه المواقع، ونضيف إلى هذا الوقت وقتاً آخر يكون فيه ذهنهم مشوشاً بسبب تعرضهم لكل هذه الإثارات وبالتالي فإن الشاب إذا كان طالباً سيتأخر في دراسته وإذا كان عاملاً سيقصر في عمله وهكذا..
الجانب الإجتماعي: حين يكثر الإنسان من دخول هذه المواقع ينطوي على نفسه ويصبح إنعزالياً وبالتالي يزداد غماً وهماً.
الجانب الديني: دخول هذه المواقع يقيم حاجزاً كثيفاً بين الشباب وبين مراتب الإيمان والإحسان.. ويشعرهم بأنهم سيئون وغير أتقياء.. مما يدفعهم لمزيد من الابتعاد عن الدين وعن العبادات.. وهذا بالتالي يزيد فرض دخولهم إلى تلك المواقع، وهكذا يستمر التدهور الإيماني.
دور الأسرة:
وهنا يقع عبء كبير على الأسرة لحماية أبنائها من هذه الكارثة من خلال:
1- المكاشفة من خلال التوعية الكاملة بمخاطر تلك المواقع.
2- المراقبة الحكيمة التي تقوم على الثقة والحب والتفاهم وليس على خنق الأبناء.
3- عدم السماح بإغلاق الأبواب عليهم أثناء دخولهم الإنترنت.
4- الدخول بين الحين والحين على أجهزة أبنائهم للتأكد من عدم دخولهم عليها.
5- انتقاء عددً كبير ومنوع من المواقع المفيدة ووضعها في قائمة المفضلة.
6- محاول معرفة ميول أبنائنا.. ثم نحاول معهم تقوية هذه الميول من خلال المواقع المناسبة لذلك.
فلا أعتقد فصل الآباء والامهات خدمة الإنترنت من المنزل حل للمشكلة، بل الأفضل وضع جهاز الكمبيوتر في مكان عام بالنسبة للأسرة كغرفة الجلوس مثلاً، وإستبدال جزء حياة الإبن الإفتراضية عبر النت بإدماجه بالحياة الواقعية، وهو ما يفتقده كثير من شباب اليوم في أهاليهم، فالوالد مشغول بأعماله ونشاطاته والوالدة مشغولة بزياراتها أو أعمالها، ولا أحد يريد تحمل عبء التربية، فالأهل يلقون المسؤولية على المدرسة، والمدرسة تبرأت من أي مهمات تربوية لأن الأساتذة والمعلمات لم يعودوا متمكنين من التعليم إلا من رحم الله، فما بالك بوجود مربين حقيقيين يعرفون كيف يتناولون الأمور الخطيرة مع الشباب والفتيات؟!
فالوقاية تكون بتعزيز مفاهيم الحوار في الأسرة بدءا من الوالدين مرورا إلى الحوار بينهم وبين الأولاد، مع العودة إلى مفاهيم الأسرة الممتدة بما فيه من بر وصلة رحم، علماً بأن الحوار لا يمكن تعزيزه إلا بوجود مشتركات بين الأهل والأولاد، وهو شيء من الطبيعي أن يكون مفقودا بسبب الفجوة المتعارف عليها بين الأجيال، ولسدها يجب التعامل بذكاء مع المشكلة قبل حدوثها، وتوقع الشر لإجتنابه وليس الخوف منه، فمثلاً إشغال الإبن بالهوايات المختلفة من رياضة وموسيقى ورسم والإشتراك معه، وإشعاره بالمسؤولية التدريجية عن أي شيء في حياته كتربية قطة مثلاً أو حيوان أليف آخر منذ الطفولة يزيد من معاني الرحمة في قلبه وهو ما يفجّر ينابيع الإنسانية وهي الوسيلة الأمثل للتخفيف من النزعات الحيوانية في نفس الولد ومنها الغريزة الجنسية والتي هي شكل من أشكال العنف والتعدي على الأخلاق إن لم توضع في إطارها الصحيح.
كلكم راع
واخيراً يضيف د.محمد البنا عضو الجمعية العربية لقانون الإنترنت، وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين قائلاً: " للأسرة دور كبير فالرعاية والوقاية واجبة على الأب وعلى الأم في غيابه.
يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" التحريم 6.
فالأب مسؤول عن وقاية الأسرة من المعاصي والآثام، وبعده عن الإرشاد والرعاية سيسأل عنه يوم القيامة. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته: فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" متفق عليه. فالأسرة مسؤولة عن الرعاية والإرشاد وكذلك التقويم لأنها لبنة المجتمع الأولى، وأفرادها صورة من صور المجتمع، وكذلك يأتي من دور الأسرة مراقبة سلوكيات أبنائهم، وتقويمها في الوقت المناسب، وإعطائها الأولوية في حياة الأسرة.
ومهما حاولوا فلن يزيل بادرة الشر إلا حوارا مفتوحا بأدب، وإيمانا صادقا ، وإخلاصا نابعا من رؤية حقيقية لطبيعة الدور الذي يجب أن يكون عليه المسلم في الحياة.

amine009
2015-07-27, 10:44
بصفتي شاب يبلغ من العمر 20 سنة مر بهذه المرحلة و الحمد لله استفقت و تخلصت من هذه الامور منذ 3سنوات ..
ما ساعدني
.. الصلاة و حب معرفة الدين
.. اصبحت اقضي وقت كبير في استكشاف اشياء جديدة و الابتعاد عن الروتين اليومي ( فايسبوك . يوتيوب . كورة )
..البحث عن مشاريع لتجسيدها على الواقع ( صنع اشياء كا مروحة usb على سبيل المثال )
..الابتعاد عن الخلوة في استعمال الانترنت و استعمالها امام العائلة و الجلوس مهم و مشاركتم بعض الفيديوهات و تفاعل معهم
..الصدقات الجيدة التي تملئ الوقت بالمفيد

ما يجب على الاباء فعله
اولا فالتعلم انك ابنك في مرحلة الراهقة يعني انه لن يحب ان يجلس معك و يشاهد الاخبار او يقرء كتاب
.. لا تتركه لوحده في المنزل
.. و اكثر شئ كيف تتحكم في مرحلة المراهقة و اذا تحكمت فيه و الله تصنع منه رجل لن تخاف منه حتى لو تركته في منزل لشهر في خلوة
.. لا تتركه لنفسه يعني راقبة .. انهيه عن الاخطاء
..شاهد معه الكرة و تفاعلو خاصة في مباريات فريقه المفضل .. اما البنت علميها الطبخ او تفرجي معاها مسلسل
.. علمه محاسبة نفسه بنفسه كمثال : الكشف النقاط المدرسي لا تتناقش معه بالصراخ لاا اجلس على الطاولة و تفاهمو
.. اشغله في اشغال المنزل فاللولد السيارة . اصلاح اللمباة . اصلاح الاشياء التالفة .. للبنت الطبخ . اسئليها عن وصفاة جدديدة . اشغال المنزل . اديها تشري معاك ... يعني على حساب الاشياء لي يحب و تتفاهمو فيها
.. ابتعد عن كلاسيكيات الحياة .. ابنك يعيش زمن مختلف عنك
كانت اهم ما أراه انه سيصلح الابن و يجعل منه انسان واعي قبل الوقت يعني قبل ال20 .. حتى ان معضم الاساليب استخدمها الاب معي ليخرجني من المراهقة
و شكرا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-07-27, 20:35
بصفتي شاب يبلغ من العمر 20 سنة مر بهذه المرحلة و الحمد لله استفقت و تخلصت من هذه الامور منذ 3سنوات ..
ما ساعدني
.. الصلاة و حب معرفة الدين
.. اصبحت اقضي وقت كبير في استكشاف اشياء جديدة و الابتعاد عن الروتين اليومي ( فايسبوك . يوتيوب . كورة )
..البحث عن مشاريع لتجسيدها على الواقع ( صنع اشياء كا مروحة usb على سبيل المثال )
..الابتعاد عن الخلوة في استعمال الانترنت و استعمالها امام العائلة و الجلوس مهم و مشاركتم بعض الفيديوهات و تفاعل معهم
..الصدقات الجيدة التي تملئ الوقت بالمفيد

ما يجب على الاباء فعله
اولا فالتعلم انك ابنك في مرحلة الراهقة يعني انه لن يحب ان يجلس معك و يشاهد الاخبار او يقرء كتاب
.. لا تتركه لوحده في المنزل
.. و اكثر شئ كيف تتحكم في مرحلة المراهقة و اذا تحكمت فيه و الله تصنع منه رجل لن تخاف منه حتى لو تركته في منزل لشهر في خلوة
.. لا تتركه لنفسه يعني راقبة .. انهيه عن الاخطاء
..شاهد معه الكرة و تفاعلو خاصة في مباريات فريقه المفضل .. اما البنت علميها الطبخ او تفرجي معاها مسلسل
.. علمه محاسبة نفسه بنفسه كمثال : الكشف النقاط المدرسي لا تتناقش معه بالصراخ لاا اجلس على الطاولة و تفاهمو
.. اشغله في اشغال المنزل فاللولد السيارة . اصلاح اللمباة . اصلاح الاشياء التالفة .. للبنت الطبخ . اسئليها عن وصفاة جدديدة . اشغال المنزل . اديها تشري معاك ... يعني على حساب الاشياء لي يحب و تتفاهمو فيها
.. ابتعد عن كلاسيكيات الحياة .. ابنك يعيش زمن مختلف عنك
كانت اهم ما أراه انه سيصلح الابن و يجعل منه انسان واعي قبل الوقت يعني قبل ال20 .. حتى ان معضم الاساليب استخدمها الاب معي ليخرجني من المراهقة
و شكرا


بارك الله فيك يا ولدي والله استبشرت خيرا عندما قرات ماكتبت ...الحمد لله على هذه النعمة التي انت فيها وان شاء الله تكون قدوة للشباب في مثل سنك ....ربي يحفظك ويرعاك ويسدد خطاك يا ولدي

عبدالرحمان والحاج
2015-07-31, 08:46
بارك الله فيك

مصطفى الكريم
2015-07-31, 11:37
توجد خاصية أمان الأطفال بالكاسبرسكي kis
والله من أروع ماجربت

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-07-31, 20:42
توجد خاصية أمان الأطفال بالكاسبرسكي kis
والله من أروع ماجربت


شكرا لك على المعلومة ربي يبارك فيك