ابكيتني يا عراق
2015-07-27, 01:05
قبل أيام كنت اقلب أوراقا قديمة ؛؛ تواريخ وأشياء وأسماء وأمكنة بحثت عن شيء أخر لأقرأه خلف تلك السطور المكتوبة على ورق أزرق بلون البحر فوجدت نفسي ؛؛ نعم وجدت نفسي أحبك منذ زمن طويل , أحببتك ِ في تلك التواريخ والأشياء و الأمكنة والأسماء الكثيرة التي نعرف ....
كل أوراقي تؤكد ذلك؛؛وهكذا كنت معك ِمرة أخرى , ففي اللحظة التي سرقت ُ فيها نفسي منك ِ , ذهبت اليك طائعا عبر ذكريات مدونة.
قرأت الورقة تلو الورقة , ومع كل واحدة منها كنت أتيح لذاكرتي أن تنسج خيوط الحكاية من جديد ؛؛ ولم يكن أمامي الا ّ أن أتذكر ثم أسافر مع خيالي حيث أريد ؛؛ وأفعل , لا لشيء الا ّ لأكون معك ِ .
وهكذا أنت ِ ترين الآن , حتى في لحظة هروبي من ما يحيط بي , أهرب إليكِ لأرتمي في أحضان تفاصيل أشياء عشنا لحظاتها معا ً , في سنة ما أو مكان ما ,زمن رسمنا ملامحه معا ؛؛ ومكان أثثناه بلون آخر من الحب الذي لا يشبهه حب آخر في هذا الكون أبدا ً !
وبالرغم من إن ذاكرتي لم تسمح يوما بأن تعبث الأيام بالأشياء التي عشنا تفاصيلها معا , لكني كنت أريد ان ابدو كتلميذ نجيب عليه ان يعزز ما يعرف من معلومات دائما ,, فيهرع الى كتابه ليستزيد ؛؛مع أوراقي القديمة كنت ( تلميذ ) يريد الأستزادة .
كم كتبت اليك ِمن دون أن تعلمي , كنت أكتب لك ِ وحدك ِ؛؛ كلمات تتدفق منها كلمات وتفاصيل ولحظات هي الأجمل في كل سنوات عمري .
كانت زادي في ارتحالي اليك كل يوم ؛؛ بالرغم من انك ِ تسكني الروح والقلب لكني أدمنت هذا الأرتحال اليك ِ ؛؛؛ كل مساء و عندما يناديني ذلك الضوء الفضي القادم من القمرالذي نحب ؛؛ أنظر الى الأفق المؤطر ببريق المدينة وأضوائها الملونة لأراك ِ من بعيد ؛؛تبتسمين لي كما في كل مرة ؛ثم تسمعين ما كتبتها الأشواق لك ِ.
ولك ِ أن تتصوري سعادتي في تلك اللحظة ؛؛ هل تعرف ِ ما الذي يجعلني أكثر سعادة ؛؛ سأقول لك ِ : أجمل ما في الأمر كله تلك اللغة التي تتحدث بها نظراتك ِوأنت تلتقيني بعد غياب طويل ؛؛ أحبك ؛ بل أحببت الحب من أجلك ِ ؛ من أجل ابتسامة في عينيك ِ تمنحني فيضا ً من شعور يجعلني أطير مثل فراشة في أرض خضراء مزروعة بالورد والعطر ...
أسألك ِ : هل عرفت الآن كم أحبك ؟
( وسأكتب لك ِ من جديد )
كل أوراقي تؤكد ذلك؛؛وهكذا كنت معك ِمرة أخرى , ففي اللحظة التي سرقت ُ فيها نفسي منك ِ , ذهبت اليك طائعا عبر ذكريات مدونة.
قرأت الورقة تلو الورقة , ومع كل واحدة منها كنت أتيح لذاكرتي أن تنسج خيوط الحكاية من جديد ؛؛ ولم يكن أمامي الا ّ أن أتذكر ثم أسافر مع خيالي حيث أريد ؛؛ وأفعل , لا لشيء الا ّ لأكون معك ِ .
وهكذا أنت ِ ترين الآن , حتى في لحظة هروبي من ما يحيط بي , أهرب إليكِ لأرتمي في أحضان تفاصيل أشياء عشنا لحظاتها معا ً , في سنة ما أو مكان ما ,زمن رسمنا ملامحه معا ؛؛ ومكان أثثناه بلون آخر من الحب الذي لا يشبهه حب آخر في هذا الكون أبدا ً !
وبالرغم من إن ذاكرتي لم تسمح يوما بأن تعبث الأيام بالأشياء التي عشنا تفاصيلها معا , لكني كنت أريد ان ابدو كتلميذ نجيب عليه ان يعزز ما يعرف من معلومات دائما ,, فيهرع الى كتابه ليستزيد ؛؛مع أوراقي القديمة كنت ( تلميذ ) يريد الأستزادة .
كم كتبت اليك ِمن دون أن تعلمي , كنت أكتب لك ِ وحدك ِ؛؛ كلمات تتدفق منها كلمات وتفاصيل ولحظات هي الأجمل في كل سنوات عمري .
كانت زادي في ارتحالي اليك كل يوم ؛؛ بالرغم من انك ِ تسكني الروح والقلب لكني أدمنت هذا الأرتحال اليك ِ ؛؛؛ كل مساء و عندما يناديني ذلك الضوء الفضي القادم من القمرالذي نحب ؛؛ أنظر الى الأفق المؤطر ببريق المدينة وأضوائها الملونة لأراك ِ من بعيد ؛؛تبتسمين لي كما في كل مرة ؛ثم تسمعين ما كتبتها الأشواق لك ِ.
ولك ِ أن تتصوري سعادتي في تلك اللحظة ؛؛ هل تعرف ِ ما الذي يجعلني أكثر سعادة ؛؛ سأقول لك ِ : أجمل ما في الأمر كله تلك اللغة التي تتحدث بها نظراتك ِوأنت تلتقيني بعد غياب طويل ؛؛ أحبك ؛ بل أحببت الحب من أجلك ِ ؛ من أجل ابتسامة في عينيك ِ تمنحني فيضا ً من شعور يجعلني أطير مثل فراشة في أرض خضراء مزروعة بالورد والعطر ...
أسألك ِ : هل عرفت الآن كم أحبك ؟
( وسأكتب لك ِ من جديد )