abdellah36
2015-07-26, 23:04
فجّرت تصريحات عبد المالك سلال الأخيرة غضب نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، “كناس”، حيث استنكر منسقها الوطني، عبد المالك رحماني، نعت الوزير الأول للمدرسة والجامعة بالهيئتين النائمتين، وأنهما لا تنتجان النخب، مؤكدا بأن سلال بتصريحه اعترف صراحة بفشل كل الحكومات التي تعاقبت على تسيير القطاع.
أثار تدخل رئيس الجهاز الحكومي لدى إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية لتقييم المنظومة التربوية بقصر الأمم، ردود فعل كبيرة وصلت إلى حد اعتبار تصريحاته مقدمة لتمهيد الطريق أمام الجامعات الخاصة، حيث أكد عبد المالك رحماني في تصريح أدلى به لـ”الخبر” أمس، بأن “هناك نية مبيتة لتحطيم الجامعة العمومية وتعويضها بجامعات خاصة تحمل جنسيات مختلفة، وذلك من خلال استظهار نقاط ضعفها وعجزها عن إنتاج النخبة”.
وفي هذا السياق، أوضح رحماني بأن “كلام الوزير الأول حول الجامعة مغلوط، باعتبار أن النخب موجودة غير أنها مهمشة على أرض الواقع، بفعل سياسات التسيير المنتهجة، وانعدام استراتيجيات واضحة”، مضيفا بأن “أبناء القطاع يرفضون أن يكونوا كبش فداء للوضع المأساوي الذي آلت إليه الجامعة الجزائرية حسب سلال، لأن مسؤولية ذلك ترجع إلى الإصلاحات العشوائية التي اعتمدتها السلطات العمومية، فضلا عن التغيير القياسي للوزراء الذين تعاقبوا على القطاع في غضون السنوات القليلة الماضية”.
وأمام هذا الوضع، وجّه المنسق الوطني لنقابة “الكناس”، نداء إلى 1.5 مليون طالب، فضلا عن كل أساتذة القطاع وعماله، من أجل تشكيل جبهة للدفاع عن الجامعة العمومية التي باتت مستهدفة من قبل دوائر تسعى إلى تحطيمها وتعويضها بجامعات أمريكية وفرنسية، مُسجلا قرائن ومؤشرات تُدعم هذا الطرح، “في ضوء التناسق القائم بين تصريحات الوزير الأول ووزيره للتعليم العالي والبحث العلمي، إذ في الوقت الذي حكم فيه الأول على الجامعة بالفشل، وأنها لم تعد تنتج النُخب، أكد الثاني بأن هناك ستة طلبات تلقتها الوزارة لحد الساعة لإنشاء جامعات خاصة، علما أن هذه الطلبات تم تسجيلها في ظرف لا يتعدى الثلاثة أشهر الأخيرة”.
كما دعا تنظيم “الكناس” الوزير الأول إلى فتح تحقيق من أجل معرفة الأسباب الكامنة وراء الفشل الذي يتحدث عنه بالرغم من الأموال الطائلة والإمكانيات الضخمة التي صرفتها الدولة على القطاع، مضيفا بأن “نقابة الأساتذة منحت الاستقرار للقطاع خلال العشر سنوات الأخيرة بموجب تفادي أي اضطرابات أو إضرابات، غير أن الوزارة لم تنجح في استثمار هذا الاستقرار، بل زادت في تعقيد الوضع عن طريق القرارات العشوائية، وتجاهل مقترحات الشركاء الاجتماعيين”. - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/86395/%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D8%BA%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D 8%B3/#sthash.URkMBqul.dpuf
أثار تدخل رئيس الجهاز الحكومي لدى إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية لتقييم المنظومة التربوية بقصر الأمم، ردود فعل كبيرة وصلت إلى حد اعتبار تصريحاته مقدمة لتمهيد الطريق أمام الجامعات الخاصة، حيث أكد عبد المالك رحماني في تصريح أدلى به لـ”الخبر” أمس، بأن “هناك نية مبيتة لتحطيم الجامعة العمومية وتعويضها بجامعات خاصة تحمل جنسيات مختلفة، وذلك من خلال استظهار نقاط ضعفها وعجزها عن إنتاج النخبة”.
وفي هذا السياق، أوضح رحماني بأن “كلام الوزير الأول حول الجامعة مغلوط، باعتبار أن النخب موجودة غير أنها مهمشة على أرض الواقع، بفعل سياسات التسيير المنتهجة، وانعدام استراتيجيات واضحة”، مضيفا بأن “أبناء القطاع يرفضون أن يكونوا كبش فداء للوضع المأساوي الذي آلت إليه الجامعة الجزائرية حسب سلال، لأن مسؤولية ذلك ترجع إلى الإصلاحات العشوائية التي اعتمدتها السلطات العمومية، فضلا عن التغيير القياسي للوزراء الذين تعاقبوا على القطاع في غضون السنوات القليلة الماضية”.
وأمام هذا الوضع، وجّه المنسق الوطني لنقابة “الكناس”، نداء إلى 1.5 مليون طالب، فضلا عن كل أساتذة القطاع وعماله، من أجل تشكيل جبهة للدفاع عن الجامعة العمومية التي باتت مستهدفة من قبل دوائر تسعى إلى تحطيمها وتعويضها بجامعات أمريكية وفرنسية، مُسجلا قرائن ومؤشرات تُدعم هذا الطرح، “في ضوء التناسق القائم بين تصريحات الوزير الأول ووزيره للتعليم العالي والبحث العلمي، إذ في الوقت الذي حكم فيه الأول على الجامعة بالفشل، وأنها لم تعد تنتج النُخب، أكد الثاني بأن هناك ستة طلبات تلقتها الوزارة لحد الساعة لإنشاء جامعات خاصة، علما أن هذه الطلبات تم تسجيلها في ظرف لا يتعدى الثلاثة أشهر الأخيرة”.
كما دعا تنظيم “الكناس” الوزير الأول إلى فتح تحقيق من أجل معرفة الأسباب الكامنة وراء الفشل الذي يتحدث عنه بالرغم من الأموال الطائلة والإمكانيات الضخمة التي صرفتها الدولة على القطاع، مضيفا بأن “نقابة الأساتذة منحت الاستقرار للقطاع خلال العشر سنوات الأخيرة بموجب تفادي أي اضطرابات أو إضرابات، غير أن الوزارة لم تنجح في استثمار هذا الاستقرار، بل زادت في تعقيد الوضع عن طريق القرارات العشوائية، وتجاهل مقترحات الشركاء الاجتماعيين”. - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/86395/%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D8%BA%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D 8%B3/#sthash.URkMBqul.dpuf