مشاهدة النسخة كاملة : اليتيم
صبرينة لوتس
2015-07-23, 17:41
كان البرد يزيد من قساوته عندما مررت بشارع ، وفجأة رأيت طفلا في الثاثة عشر من عمره تقريبا ، يسرق قطعة حلوى من أحد المتاجر ويفر هاربا .
راقبته من بعيد وهو ينزوي بركن يجلس بها على حافة الرصيف ، يلتهما بسرعة فائقة .
عندما انتهى مسح فاه بكمّ قميصه المهترئ .
اقتربت منه فهمّ هاربا ، قلت : انتظر.....لا تخف.....أنا ملك..... مااسمك ؟
استدار نحوي وكانت بقايا الحلوى لا تزال عالقة بطرف خدّه الأيسر بجانب فمه الصغير .
قدمت له منديلي قائلة : .....هلاّ مسحت .
أشاح بوجهه عني ، مددت يدي وأدرت وجهه نحوي وقمت بمسح خدّه قائلة : لم تخبرني عن اسمك .
رمقني بنظرات يملأها البؤس والأسى ثم طأطأ رأسه قائلا : .....أحمد.....لما تسألين ؟
وبعدما أحسست بأنه بدأ يثق بي اقتربت أكثرنحوه وأجبت : لأتعرف عليك وأعرف منك لما أخذت تلك القطعة من الحلوى وفررت .
كانت قدماه الصغيرتان ترتديان حذاءا بلاستيكيا لا يكاد يغطيهما أو يحميهما برد الشتاء القارس .
فأخذت قدم رجله اليمنى تحتك بالأرض في حركة مستقيمة ذهابا وإيابا ، وهو يقول : ماأدراكم أنتم..... كم مرّة أكلت وكم مرّة جعت .
وجهت وجهي للأرض وقلدت فعلته وتركت رجلي تروح وتجيء أحك بقدمي الأرض .
لكن الجواب على سؤاله تبخر، ولم أجد سوى كلمة صدقت .....وأردفت : بالفعل كلما كبرت ذنوبنا جئناكم لنتمسح ببراءتكم وطهر أنفسكم ، علنا نزيل بعضا منها وإذا مسحنا على رؤوسكم لم يكن إلاّ طمعا في نيل الأجر بكم لا إحساسا بمشاعركم
قاطع أحمد حديثي بمسك يدي وهو يسير بي مسرعا نحو طريق منحدر قائلا :تعالي معي لأريك لما سرقت .
لم أشعر بمرور الوقت حتى وصلنا إلى مكان أو بالأحرى شبه مكان تنبعث منه كل أنواع الروائح غير المستحبة حيث تختلط مياه الصرف الصحي مع الطين لتكون مزيجا غريبا ، مع تلك الأكواخ المتلاصقة ببعضها البعض أسقفها وجدرانها من ألواح وقصدير .
قطع ذهولي صوت أحمد قائلا : هذا بيتنا وهؤلاء إخوتي ، هيا ادخلي أمّي بالداخل .
منظر إخوته الثلاثة وهم ملتصقين بشبه جدار كمنظر الاّجئين في مخيمات اللّجوء ، تلونت وجوههم بزرقة ممزوجة بخضرة من شدة برد ذلك المكان ..عفوا..شبه مكان وفيما كنت أبحث عن قطعة يابسة أضع عليها قدمي لأتقدم قليلا نحو الكوخ ، إذ بصوت يحذرني ويرشدني : ضعي رجلك على هذه القطعة الحديدية حتى لا تنغرس في الوحل .
كان هذا صوت الأخ الأصغر لأحمد لا يتعدى عمره العاشرة .
انتبهت ووضعت قدمي في المكان المناسب ورفعت رأسي بعدما رفع أحمد ستارا سدل على مدخل الكوخ .
فاجأني منظر امرأة في مقتبل العمر تجمع أيديها وأرجلها وتحرك جسمها في حركة اهتزازية بطيئة تنزوي بركن كوخها ، تعيش ماضيها ، لم تشعل أي نوع من النيران لا نار غيرة ولا نارطبخ ولا ناردفئ ولا نارحرق لأنها بكل بساطة لا تجد سببا لذلك ، وحتى ان حاولت فستطفئها همّومها ، التي أردتها كقطعة ثلج باردة لا تكاد أنفاسها تخرج من أعماقها ، فلا هي مع الأموات كانت ولا إلى الأحياء انتسبت .
سلمت.....فردت بحركة من رأسها..... ثمّ عادت وغرقت في صمتها الرهيب وأغرقني صمتها في صمت آخر ، وتحدث الصمت للصمت بعدد سنين عمرها .
ولم أجد نفسي إلاّ وأنا عائدة أدراجي أحمل بأعماقي حسراتي ، ولم أجد ما أقوله سوى أنّي احتسبت ويا ليتني ما اقتربت .
لكنّي بعدها تراجعت و قلت في نفسي لولا اقترابي ما كنت عرفت .
وفي الغد عدت علنّي أساعد بشيء، أخذت معي بعض ما رزقني الله ، ودخلت به على هذه العائلة ، وأخذت معلوماتهم الشخصية وقمت بتسجيلهم ببلدية حيّهم وبجمعية خيرية ترعى اليتامى وتتكفل بهم .
ولم أنسى الحلوى التي صنعتها بيداي خصيصا لأحمد وإخوته .
ب_______خ_______ي_______ا_______ل
م___________ل_____________ك
hana nana
2015-07-23, 18:55
وإذا مسحنا على رؤوسكم لم يكن إلاّ طمعا في نيل الأجر بكم لا إحساسا بمشاعركم
أمَةُ الرحمان
2015-07-23, 22:57
لا حول و لا قوة إلا بالله
و الله واا حسرتاااه فعلا
الحمد للخ على نؤعمؤه اللتي لا تثحصى
أثَرتِ مشاعري فهذه الموتضيع بالذَّاتتُأرِقٌعيناي للأسف في كلِّ مرة نكتشف انّض هناك أناسٌ تحت رُكام هذا العالم و نحن لا نسمع حتَّى بِهم
لا حول و لا قوة إلا بالله
شكرا أختي
صبرينة لوتس
2015-07-24, 10:30
وإذا مسحنا على رؤوسكم لم يكن إلاّ طمعا في نيل الأجر بكم لا إحساسا بمشاعركم
[SIZE="5"][FONT="Arial"]
بارك الله فيك عزيزتي على المرور العطر
youcefas07
2015-08-02, 18:14
بارك الله فيكي
في السابق كان اليتيم يتيم الاب او الام . لكن الان يتيم الوالدين و يتيم الاهل و المجتمع و اهم شيء يتيم اهل الخير
صبرينة لوتس
2015-08-05, 13:16
بارك الله فيكي
في السابق كان اليتيم يتيم الاب او الام . لكن الان يتيم الوالدين و يتيم الاهل و المجتمع و اهم شيء يتيم اهل الخير
وفيك بارك الله أخي الكريم
كلامك في الصميم
شكرا على تفاعلك
youcefas07
2015-08-13, 17:56
وفيك بارك الله أخي الكريم
كلامك في الصميم
شكرا على تفاعلك
و فيك بارك الله
ولــــــــيد
2015-08-13, 18:20
أكثر المواضيع المؤثرة هي عن اليتامي
قاسية و مؤلمة هي هذه الحياة ...
هي فرصة للكل لعمل الخير معهم
ومساعدتهم ..نسأل الله ان يعينهم
ويعيننا على فعل الخير ...شكرا جزيلا
صبرينة لوتس
2015-08-13, 20:31
أكثر المواضيع المؤثرة هي عن اليتامي
قاسية و مؤلمة هي هذه الحياة ...
هي فرصة للكل لعمل الخير معهم
ومساعدتهم ..نسأل الله ان يعينهم
ويعيننا على فعل الخير ...شكرا جزيلا
:dj_17: أخي وليد
بارك الله فيك على تدخلك القيم
دمت وفيا
سلام
محمد بنايلي
2015-08-22, 23:16
كان البرد يزيد من قساوته عندما مررت بشارع ، وفجأة رأيت طفلا في الثاثة عشر من عمره تقريبا ، يسرق قطعة حلوى من أحد المتاجر ويفر هاربا .
راقبته من بعيد وهو ينزوي بركن يجلس بها على حافة الرصيف ، يلتهما بسرعة فائقة .
عندما انتهى مسح فاه بكمّ قميصه المهترئ .
اقتربت منه فهمّ هاربا ، قلت : انتظر.....لا تخف.....أنا ملك..... مااسمك ؟
استدار نحوي وكانت بقايا الحلوى لا تزال عالقة بطرف خدّه الأيسر بجانب فمه الصغير .
قدمت له منديلي قائلة : .....هلاّ مسحت .
أشاح بوجهه عني ، مددت يدي وأدرت وجهه نحوي وقمت بمسح خدّه قائلة : لم تخبرني عن اسمك .
رمقني بنظرات يملأها البؤس والأسى ثم طأطأ رأسه قائلا : .....أحمد.....لما تسألين ؟
وبعدما أحسست بأنه بدأ يثق بي اقتربت أكثرنحوه وأجبت : لأتعرف عليك وأعرف منك لما أخذت تلك القطعة من الحلوى وفررت .
كانت قدماه الصغيرتان ترتديان حذاءا بلاستيكيا لا يكاد يغطيهما أو يحميهما برد الشتاء القارس .
فأخذت قدم رجله اليمنى تحتك بالأرض في حركة مستقيمة ذهابا وإيابا ، وهو يقول : ماأدراكم أنتم..... كم مرّة أكلت وكم مرّة جعت .
وجهت وجهي للأرض وقلدت فعلته وتركت رجلي تروح وتجيء أحك بقدمي الأرض .
لكن الجواب على سؤاله تبخر، ولم أجد سوى كلمة صدقت .....وأردفت : بالفعل كلما كبرت ذنوبنا جئناكم لنتمسح ببراءتكم وطهر أنفسكم ، علنا نزيل بعضا منها وإذا مسحنا على رؤوسكم لم يكن إلاّ طمعا في نيل الأجر بكم لا إحساسا بمشاعركم
قاطع أحمد حديثي بمسك يدي وهو يسير بي مسرعا نحو طريق منحدر قائلا :تعالي معي لأريك لما سرقت .
لم أشعر بمرور الوقت حتى وصلنا إلى مكان أو بالأحرى شبه مكان تنبعث منه كل أنواع الروائح غير المستحبة حيث تختلط مياه الصرف الصحي مع الطين لتكون مزيجا غريبا ، مع تلك الأكواخ المتلاصقة ببعضها البعض أسقفها وجدرانها من ألواح وقصدير .
قطع ذهولي صوت أحمد قائلا : هذا بيتنا وهؤلاء إخوتي ، هيا ادخلي أمّي بالداخل .
منظر إخوته الثلاثة وهم ملتصقين بشبه جدار كمنظر الاّجئين في مخيمات اللّجوء ، تلونت وجوههم بزرقة ممزوجة بخضرة من شدة برد ذلك المكان ..عفوا..شبه مكان وفيما كنت أبحث عن قطعة يابسة أضع عليها قدمي لأتقدم قليلا نحو الكوخ ، إذ بصوت يحذرني ويرشدني : ضعي رجلك على هذه القطعة الحديدية حتى لا تنغرس في الوحل .
كان هذا صوت الأخ الأصغر لأحمد لا يتعدى عمره العاشرة .
انتبهت ووضعت قدمي في المكان المناسب ورفعت رأسي بعدما رفع أحمد ستارا سدل على مدخل الكوخ .
فاجأني منظر امرأة في مقتبل العمر تجمع أيديها وأرجلها وتحرك جسمها في حركة اهتزازية بطيئة تنزوي بركن كوخها ، تعيش ماضيها ، لم تشعل أي نوع من النيران لا نار غيرة ولا نارطبخ ولا ناردفئ ولا نارحرق لأنها بكل بساطة لا تجد سببا لذلك ، وحتى ان حاولت فستطفئها همّومها ، التي أردتها كقطعة ثلج باردة لا تكاد أنفاسها تخرج من أعماقها ، فلا هي مع الأموات كانت ولا إلى الأحياء انتسبت .
سلمت.....فردت بحركة من رأسها..... ثمّ عادت وغرقت في صمتها الرهيب وأغرقني صمتها في صمت آخر ، وتحدث الصمت للصمت بعدد سنين عمرها .
ولم أجد نفسي إلاّ وأنا عائدة أدراجي أحمل بأعماقي حسراتي ، ولم أجد ما أقوله سوى أنّي احتسبت ويا ليتني ما اقتربت .
لكنّي بعدها تراجعت و قلت في نفسي لولا اقترابي ما كنت عرفت .
وفي الغد عدت علنّي أساعد بشيء، أخذت معي بعض ما رزقني الله ، ودخلت به على هذه العائلة ، وأخذت معلوماتهم الشخصية وقمت بتسجيلهم ببلدية حيّهم وبجمعية خيرية ترعى اليتامى وتتكفل بهم .
ولم أنسى الحلوى التي صنعتها بيداي خصيصا لأحمد وإخوته .
ب_______خ_______ي_______ا_______ل
م___________ل_____________ك
شكرا بارك الله فيك
~آيات محكمات~
2015-08-24, 21:09
القصة مدهشة و جميلة اشكرك اختي
صبرينة لوتس
2015-08-31, 10:56
شكرا بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي
صبرينة لوتس
2015-08-31, 11:01
القصة مدهشة و جميلة اشكرك اختي
أهلا
"آيات محكمات هنّ أم ّ الكتاب وأخر متشابهات "
youcefas07
2015-08-31, 11:10
كان البرد يزيد من قساوته عندما مررت بشارع ، وفجأة رأيت طفلا في الثاثة عشر من عمره تقريبا ، ه المهترئ .
اقتربت منه فهمّ هاربا ، قلت : انتظر.... ولا إلى الأحياء انتسبت .
سلمت....
ب_______خ_______ي_______ا_______ل
م___________ل_____________ك
ماشاء الله
صبرينة لوتس
2015-08-31, 11:11
لا حول و لا قوة إلا بالله
و الله واا حسرتاااه فعلا
الحمد للخ على نؤعمؤه اللتي لا تثحصى
أثَرتِ مشاعري فهذه الموتضيع بالذَّاتتُأرِقٌعيناي للأسف في كلِّ مرة نكتشف انّض هناك أناسٌ تحت رُكام هذا العالم و نحن لا نسمع حتَّى بِهم
لا حول و لا قوة إلا بالله
شكرا أختي
أهلا أختي بارك الله فيه
صبرينة لوتس
2015-09-04, 08:11
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا لك وبارك الله فيك يا عمة
السلام عليكم
قمت بحذف خواطرك
قم بحذفها واحذف كل الاقتباسات أريد الصفحة فارغة للتعليق على قصة اليتيم من فضلك
شكرا بالتوفيق يوسف
أمير جزائري حر
2015-11-04, 23:36
سلام ..
قصة أخرى جيدة .. :19: هي رقم ...
لم أرها من قبل ..
بورك قلمك .. :cool:
صبرينة لوتس
2015-11-05, 12:31
سلام ..
قصة أخرى جيدة .. :19: هي رقم ...
لم أرها من قبل ..
بورك قلمك .. :cool:
مرحبا بك أمير
هذه القصة كتبتها بعد انظمامي للمنتدى بشهرين تقريبا
وهي رقم 3
وأظنك لم تطلع أيضا على " يوم بدون طبخ ولا نفخ " هي عبارة عن حدوثة كانت في قسم القصة بقيت هناك فترة طويلة ولم تحضى بالاهتمام فقمت بنقلها إلى قسم يومياتي فحطمت الرقم القياسي واستغربت عدم تدخلك هناك .
ثم تعالى هنا بمأنك لم تقرأ هاتين القصتين أمممم :o فأنت إذن لاتقرأ لي فهمت :rolleyes:
استنتجت الآن :1:
أنا شاطرة في الاستنتاجات هل تذكر ؟
لازال شيئا أريد معرفته ولم تجبني عنه وسوف استنتجه بطريقتي الخاصة :1:
سلام
أمير جزائري حر
2015-11-05, 12:50
سلام ..
بل أنا أقرء لك ..
وكل ما تكتبينه جميل ..
تلك القصة " يوم بلا طبخ ولا نفخ " قرأتها منذ إدراجها .. أؤكد لك .. وهي أيضا رائعة وخفيفة الدم .. قرأتها وأنا أتبسم .. من حركاتك التمثيلية (في القصة ..)
لكن لا أدري لِمَ لم اضع مداخلة .. !
ربما هو النسيان .. :rolleyes:
ألا تسامحين المعجبين إذا فوتوا قراءة موضوع واحد فقط .. :1:
...
تحياتي وردة الياسمين
صبرينة لوتس
2015-11-05, 13:24
أهلا
أخطأت في العدد هم 4
وبمأنك من المعجبين بكتاباتي وبمأنك نسيت .................سامحتك :mh31:
سررت للاجابة على سؤالي
دمت بخير
younes39
2015-11-06, 20:45
قصة ولا أروعا
بـــــــــــارك الله فيك
صبرينة لوتس
2015-11-11, 20:37
قصة ولا أروعا
بـــــــــــارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي يونس
أمير جزائري حر
2015-11-11, 20:42
السلام عليكم ..
عساكِ بخير أختي الكريمة .. أرى مشاركاتك قليلة جدا في الأيام الأخيرة ..
ننتظر جديدك يا وردة الياسمين .. :)
صبرينة لوتس
2015-11-11, 21:00
السلام عليكم ..
عساكِ بخير أختي الكريمة .. أرى مشاركاتك قليلة جدا في الأيام الأخيرة ..
ننتظر جديدك يا وردة الياسمين .. :)
وعليكم السلام
أنا بخير والحمد لله عندي بعض الانشغالات العائلية
وهذه الأيام ليست لي الرغبة في الكتابة
أنا متابعة من بعيد خاصة تحت المجهر
على فكرة أعجبتني أم عاكف وياسمين عندما حاصروك :1:
سلام
أمير جزائري حر
2015-11-11, 21:14
سلام ...
كان الله معك ..
لكن أكرر .. ننتظر الجديد : خاطرة أو أقصوصة .. :)
أم عبد الرحيم يوسف
2015-11-20, 00:37
آه ياقطرات ذهب عني النوم دخلت الى صفحتك علني اجد خاطرة تسليني لكن الاقدار ساقتني الى قصتك هذه فجعلت النوم يأبى أن يقترب مني حبيبتي كتابتك فوق كل تقييم رائعة رائعة رائعة كل سطر هنا يحتاج وقفة بارك الله فيكي وسامحك الله لأنك زدتي أرقي باثارة أشجاني (أمزح)
صبرينة لوتس
2015-11-23, 14:26
آه ياقطرات ذهب عني النوم دخلت الى صفحتك علني اجد خاطرة تسليني لكن الاقدار ساقتني الى قصتك هذه فجعلت النوم يأبى أن يقترب مني حبيبتي كتابتك فوق كل تقييم رائعة رائعة رائعة كل سطر هنا يحتاج وقفة بارك الله فيكي وسامحك الله لأنك زدتي أرقي باثارة أشجاني (أمزح)
أهلا بك عزيزتي أم عبد الرحيم
معك حق الحقيقة أحيانا تؤلم
وأنا شخصيا أفضل ألم الحقيقة على الاختباء وراء الضباب
بارك الله فيك
دمت وفية
على الهامش جربي منقوع إكليل الجبل مفيد جدا للأرق :)
صبرينة لوتس
2015-11-23, 17:10
بارك الله فيك:dj_17:
وفيك بارك الله أخي الكريم
أهلا بك
انسام الريح
2016-01-06, 15:58
قصة في القمة
بارك الله فيك
صبرينة لوتس
2016-03-01, 02:48
قصة في القمة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله أختي الكريمة
youcefas07
2016-03-01, 06:42
وفيك بارك الله أختي الكريمة
عمودة ميمونة العمة ملاك اشتقنا لك
صبرينة لوتس
2016-03-02, 13:10
عمودة ميمونة العمة ملاك اشتقنا لك
بارك الله فيك يوسف على هذا الترحيب
وأنا أيضا اشتقت للمنتدى واشتقت لكم جميعا
شكرا لك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir