المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحس بحالة اكتئاب غريبة


مشكلتي
2015-07-23, 12:56
أنا طالب جامعي من عامين -تقريباً- بدأت أحس بحالة اكتئاب غريبة،بعد ماشهدت ابي وهو مريض ويتالم وعمل اكتر من 30 سنة تم مادا لم يستطع حتي ان يري اولاده وهم ينجحون يكبرون والقصة طويلة ......... وما لها تفسير بالنسبة لكيفية نشوئها، هذه الحالة هدفها أنها تجعلني أركز على مجموعة من الأسئلة المصيرية، وهي:
1-ما الهدف من السعادة، والعيش بسرور إذا كانت حياة الإنسان لها مدة زمنية تنهي فيها مشواره الدنيوي؟
2-ما هو الهدف من الحياة؟
3- أشعر بوحدة وغربة دائماً: لا صديق، ولا أخ، ولا شريك فكري؟
4-ما الهدف من التطور في الحياة إذا كانت النهاية موجودة للدنيا؟
5- سعادتي لا تكتمل بسبب مطاردة الموت لي في أي لحظة سعادة، فبمجرد شعوري بالسرور أسترجع إرشيف الموت، فينتقل الشعور من الفرحة إلى اليأس؟

6-أشعر بالكسل والملل من ممارسة الشعائر الدينية من صلاة وصيام وقراءة قرآن! وخاصة مسألة قراءة القرآن، فأنا -ومع احترامي للقرآن الكريم- من أعداء القراءة بغض النظر عن مجالها الثقافي.

sec 88
2015-07-25, 12:52
ربي يهدينا و يهديك إن شاء الله

رووعة
2015-07-25, 13:43
<هذا ليس كلآم شخص مسلم !!

salie
2015-07-25, 18:43
لما تفكر سلبيا
اقلب الأمور
لماذا تقول ليست أي فائدة للحياة مادام النهاية موجودة
و لم تقل
ليس للياس فائدة مادام النهاية موجودة
والله كلامك غريب
تحتاج الى تطوير وازعك للدين الإسلامي
فالدنيا التي نعيشها نحن فيها من اجل توحيد الله عز و جل الاجتهاد من اجل التغلب على الاختلاف الموجود
فهذا يرجع أولا و أخيرا الى ايمانك
الله يهدينا و سكنا فسيح جنانه

amira1989
2015-07-25, 19:04
ادهب عند راقي موثوق

محمد جديدي التبسي
2015-07-25, 19:19
عليك أن تتفقه في دينك وتتعلم عقيدتك لديك خلط كبير وسوء فهم
الدنيا دار اختبار والانسان خلق ليعبد الله والحزن والفرح جزء من الحياة فلا حزن يدوم ولا فرح
والموت ليس النهاية هذه عقيدة المسلم فهناك آخرة وجزاء وعقاب وجنة ونار
ربي يفتح عليك
أما القرآن الكريم فهو كلام الله ووحيه لنبيه صلى الله عليه وسلم وفيه من الايات والعبر والاعجاز ما يُذهل العقول
تعلم دينك أخي ولا تلتفت لهاته الوساوس الشيطانية التي ستوصلك الى ما لا يحمد عقباه

بنت الرّحّل
2015-07-25, 19:45
9شوّال 1436 من الهجرة النبوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا بدأت بسؤالك الأخيرستجد جواب على أسئلتك
لأنك لا تقرأ فأنت تبتعد عما يمكنه تنوير عقلك وتوسيع صدرك ومنحك الأمل والتفاؤل في الحياة
فكيف أذًا تريد أجوبة على أسئلتك ؟
لست مقتنعا بقراء ة كلام ((الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (*) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)) من رزقك السمع والبصر والفؤاد وأسبغ عليك من نعمه الظاهرة والباطنة!!! لكنك مقتنع بقراءة كلمات من لا تعرفه وليس له عليك فضل ولو بمقدر حبة رمل ؟
أخي الفاضل عليك أن لا تسمح لهذه الوساوس أن تغزو قلبك وتحتله حتى تأخذك إلى نهاية مظلمة
أقبل على الله بقلب مستكين واتلُ كلامه وفيه ستعرف قوله تعالى :
((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (*) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (*) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ))
قال الإمام السعدي في تفسيره : (هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل، فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم.)
فأقول لك اعرف ربك أكثر فأكثر ..
وإذا قرأت ستعرف قوله تعالى : ((وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ))

فإذا عرفت هذا كله ستعرف أن السعادة الحقيقية أن تكون مؤمنا بالله عز وجل لتعيش وهو راض عنك وتموت وهو راض عنك وتلقاه وهو راض عنك
أما السعادة الذي تتحدث عنها فهي سعادة آنية مؤقتة لها سبب وستزول بزوال سببها
لكن هذا لايعني أن لا تستمتع بالحياة وتنغص على نفسك كما يقول المصريون : (هو انت غاوي نكد ولا إيه ) :confused:

وعودة إلى أسئلتك :
إذا قلبنا سؤالك وجعلناه هكذا : لو كان لا وجود للسعادة في الحياة أبدا فقط الآلام و الأو جاع والعذاب سيكون شيء شبيه بالجحيم
برأيك ما نوع هذه الحياة يا ترى ؟
نعرف السعادة لأننا عرفنا الحزن ونعرف الحزن لأننا نعرف السعادة لأنه كما قيل : بضدها تتبين الأشياء
لماذا سعادتك لا تكتمل بسبب مطاردة الموت ؟
لأنك غير راض بوجوده سخطت على نفسك ؟لكنه موجود فما الحلّ إذًا ؟
يالله ! كم كان قلبك سهلا على الشيطان حتى تلاعب به وغيّب عقلك .. وهل سخطك غيّر من الحقيقة في شيء ،
لأنك تعتقد أن الخلود نعمة بالغة وأن الموت هو النقمة الكبرى لم تستطع أن ترى حسنات الموت بل لم تعرف حقيقة الحياة ؟

الخلود في مثل حياتنا التي نعيشها بلية عظمى ولو أن الإنسان منحها مارأيت سلاما قط بسبب الطمع والجشع والكبر
والسعادة ليست مقترنة بالخلود في شيء - آه هنا لا أقصد عدم الموت وإنما عدم الحزن أيضا وعدم المرض وعدم الألم ...- إلا في الحياة الأخرى !!!!

لقد عرفت شيئا قد غاب عن الكثيرين فاجعله بداية جديدة لحياتك
أتريد سعادة ليس بعدها حزن وألم فاعبد الله حق عبادته وتعلم دينك وابن بيت آخرتك
لأن الحياة لا تنتهي بالموت بل الموت هو حياة جديدة لكنها تعتمد على ما قمت به في هذه الحياة التي تقضيها أنت بالتذمر والسخط فتأمّل !

وهذه كلمات طيبة للدكتور محمّد سعيد رسلان :
( إذا كانت الحياة مبذولة لله ، إذا كان المرء ساعيا لله ، إذا كان الإنسان حريصا على مرضاة الله ، إذا كانت النزوات بعيدة ، والشهوات مضمحلة ، إذا كان الإنسان على ربه مقبلا وعن الشهوات مدبرا ولهذا الدين باذلا فما يضره أن يموت ما يضره أن يموت إلا إنها البداية الحقيقية للحياة .

صحيحٌ!أنه قد لا يصح لك في الحياة صاحبٌ صحيحٌ، في الحياة كلِّها، بطولِها، وعرضِها!
صحيحٌ!قد لا يصح لك فيهاصاحبٌ صحيحٌ،في الحياةا كلها بطولها وعرضها .....

صحيحٌ!قد لا يصح لك في الحياةِ رفيقٌ،ولا حبيبٌ، وتَبْقَى في الوحشةِ تُعَانِيهَا وتُعانِيك،وتُزَاوِلُها وتُزاوِلُك،!
تبقى فَريدًا، غرييبًا، في صحراواتٍ ليس لها بَدءٌ،ولا مُنتَهى ، في هذه الوحشة،وهذه الغربة،ولا أنيس إلا الله، هو الحي الباقي الذي لا يزول....

كيف الخلاص !
الخلاص في الإخلاص ....( انتهى ما أردت من كلامه )
تصورك للحياة بدون موت على أنه الشيء المثالي جعلك تعيش هذه الحالة وستختبر أحوالا كثيرة – سلّمك الله – فافتح عينيك على الحياة وانظر هل منع الموت الذي قبلنا من العمل والاجتهاد والانتاج ؟ بل هل منعهم من السعادة ؟
أبدا!
لأنك لا تقرأ لا تعرف كيف عاش الأنبياء وهم أفضل الخلق وقد عرفوا الموت ؟ هل منعهم الموت من السعادة الدنيوية - الحلال -هل منعهم من القيام بواجبهم ؟

أبدا!
إذًا أقول لك في الأخير : اعرف ربك ، اعرف نبيك ، واعرف دينك
وستنجو بإذن الله
وهذه الثلاث هي أول ما يسأل العبد في قبره

أتمنى لك التوفيق

هناك محاضرتان طيبتان للدكتور - محمّد سعيد رسلان -بعنوان (مفهوم الحياة والابتلاء ) و (بين الحياة والموت ) فانظرهما

مجرّد إنسان
2015-07-25, 20:11
يجب أنّ تعلم أنّك لم تخلق في هذه الحياة الدنيا إلاّ لعبادة الله جلّ في علاه وأنّ السعادة الحقيقية هي في طاعة الله تعالى وأنّ الشقاء كل الشقاء هو في البعد عن الله وفي الإعراض عن دينه الحنيف وأنّ الهادي إلى الحق هو الله وحده وأنّ هذه الحياة الدنيا هي دار شقاء وبلاء وامتحان وأنّ الدار الآخرة هي دار القرار يقول تعالى وأنّ : { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185

مناد بوفلجة
2015-07-25, 21:08
مجرد مرحلة عابرة و ستمر إن شاء الله

فلا تقلق كثيرا

ghada dafri
2015-07-26, 11:29
بغض النظر عن عدم خبرتي في الحياة
انا تلميذة مقبلة على الباكالوريا اعاني من الاكتئاب ايضا فاختي تزوجت منذ مدة قصيرة و بقيت وحدي في البت مع اخي الكبير و امي و ابي الذي لا اراه الا يومين في الاسبوع
تاتي تلك اللحظة التي يسيطر فيها البؤس علي احزن بشدة اجد نفسي وحيدة اكره نفسي كثيرا
هل تعلم ماذا افعل !
اذهب للنافذة ارفع راسي اغلق عيناي ثم اتنفس شهيقا و زفيرا طويلا
الى ان اصل الى مرحلة الاسترخاء
افكر ان في هذه اللحظة انا حززينة لسبب ليس كبيرا
لكن في نفس الوقت ام خسرت ابنها و ابن اصبح يتيما وفتاة فقدت شرفها و اخرى فقدت اقرب الناس لها
عائلة تدمرت و بيوت تهدمت
قتل الالاف وحبس المئات و عذب البعض باشد الوسائل تعذيبا
تخيلت نفسي مكانهم وكيف لي ان احزن بعد ان تحس بما يشعرون
لكن في نفس اللحظة ربما قد ولد حياة جديدة وقد انقذت حياة اخرى ربما قد اطلق سراح البعض ربما قد منح البعض فرصا جديدة
قد نجح البعض في الحياة
تذكر يا اخي اللحظات الجميلة في حياتك
فكلنا الموت يداهمنا
ولو فكر الانسان في الموت دوما لبقي في بيته امام تلفازه لا يفكر في مستقبله ابدا جالسا وحيدا لا يخطط لمستقبله ابدا جالسا ينتظر الموت
هذه الحياة تارة نبتسم وتارة نحزن
ومافائدة الحياة بلا حزن فنحن نتعلم من تلك الايام الصعبة
غير فكرك اخي
وعش حياتك بحرية واطمح للغد
وانظر لمرضى السرطان كيف يكافحون بشدة ليعيشوا طويلا مع عائلاتهم
غير فكرك وامسك بحبل الله
تحياتي

dortmund
2015-07-26, 12:54
قال تعالى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . بسم الله الرحمن الرحيم : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
.
يا خويا و بخصوص أباك (ربي يشفيه) . فهناك العديد من الناس مرضى . و منهم من هو مريض بمرض خبيث و خطير . لكنهم يحمدون الله و يعلمون بأنه ابتلاء
.
يا أخي الناس راهي تدخل في الاسلام أفواجا وانت تقول هذا الكلام (يعني الناس راهي تفيق وانت راك تولي للور)
كنت نشوف حصة تتكلم عن معتنقي الاسلام . تجد أناس من اوروبا و اليابان و...الخ يدخلون الاسلام و هم على درجة كبيرة جدا من العلم و الثقافة و في عز شبابهم . تجدهم تعلموا العربية و يتقنوها جيدا من اجل هذا الدين وهم شباب من 22 سنة فما فوق و تجد فيهم الاستاذ الجامعي و المثقف
.

واش راح نقولك ربي يهدينا و يهديك إن شاء الله ... وهذه مرحلة وتمر إن شاء الله

amir el salam
2015-07-26, 19:53
عليك بطبيب نفسي في اقرب وقت قبل ان تزداد حالتك اكثر
ليس بعيب فاعرف الكثير يشعرون بحاله مثل حالتك و يتحسنون في فتره قصيره مادام في اول المرض

optimism
2015-07-27, 11:38
السلام عليكم
هذه تساؤلات اتتك ,,,,,,بعد ,,,,,,,,قصة ابوك ؟؟؟؟؟
اولا ,,,,,,,,,ربي يشفي ابوك ويطول في عمره
بماانك جامعي ,,,,,,لاتكن سلبي ,,,,,,,,واسعى وابذل جهد واعمل ولاتنسى انك خليفة الارض
بامكانك حتى مساعدة اخوتك
اذا كان ذلك نصيب وقدر ابوك من الدنيا وهو راض به,,,,,,,,,,, فهذا لايعني ان يكون ذلك نصيبك
جملتك الاخيرة ,,,لو قرات القران بتمعن واجتهدت في الفهم ( كل متوفر برامج دينية و الانترنت وو ) لوجدت الاجوبة لاسئلتك المصيرية
اخيرا ,,,,,ربي يشفي ابوك ويطول في عمره ,,,,,,ويراك ناجح ,,,,,وهذا يعود لايجابيتك ,,,,,,فقدرك محفز ,,,,وسيوسعها عليك الرزاق ,,الكريم ,,,الوكيل

yassefe
2015-07-29, 23:26
مجرد مرحلة عابرة و ستمر إن شاء الله

فلا تقلق كثيرا

وسيمツ
2015-08-11, 15:10
<هذا ليس كلآم شخص مسلم !!

قل خيرا أو اصمتْ! كلام ليس لشخص مسلم؟
ها قد قاله شخص مسلم و أنت مخطِأٌ الآن!
راقب كلماتك قبل أن تخرج من اسفل أنفك
و لا تستهن بالناس فلولم يكن الأمر مصيريا
و يعني بالنسبة له لما وضعه هنا
الله يهديني

dania12
2015-08-11, 16:12
ربي يهدينا اخي عليك بقراءة اقران

zalamite
2015-08-12, 14:43
مشكلة عادية يعاني منها كثير من الناس لكن في حالتك اظن انك تبالغة قليلا في و صف المشكلة..اسمعني جيدا مشكلتك التي تعاني منها سببها استشعار و استحضار الموت في كل لحظة لدلك ينغس عليك الحياة و يفسد عليك سعادتك و تجد نفسك معزول و تنتظر كالواقف على حبل المشنقة يضيق نفسك و تشعر بالاختناق في كل مرة كما سيتعكر مزاجك و تصبح سريع الغضب و القلق ادا هده مجمل الحالات التى قد تصيبك و تنعكس حتى على افكارك و تجعلها قاتمة بدليل ماكتبته فى الموضوع عن نظرتك للسعادة و رؤيتك للحياة بصفة عامة ...لدلك قال السابقون المشكلة ليست فى الموت المشكلة في انتظاره.. تحلى بالايمان و الشجاعة و تخيل الدنيا بلا موت ما رايك ..؟ مارايك فى الدين يدهبون الى الموت بارجلهم ..(قناعات) الموت ادا ليس مشكلة مادام هناك اناس يطلبونه ادا انت رهينة لافكارك حسنها لتتحسن حياتك ..تخيل انك ستعيش 90 سنة و ستمرض في 89 يعني ستعاني سنة هل ستتنتظر كل هده السنيين و انت على هده الحالة خمم.؟؟نفترض انك ستموت بدون ان تعانى يعني ميت سوية لما تنتظر المعانات ادا ؟؟ هى اقدارنا كتبها الله علينا محفوظة في علم الغيب عنده ادا تق بربك الدي يحن عليك اكثر من امك و ابيك و لتكن سعادتك به.

hodahodahoda
2015-08-12, 18:09
هده الدنيا ابوك اكرمه الله بابناء امثالك
لعل الله يخبا لك ماهو احسن
هدا الامر يدفعك للتقرب الى الله لا الى الاكتاب
وفقك الله

XBEY
2015-08-12, 19:03
أنا طالب جامعي من عامين -تقريباً- بدأت أحس بحالة اكتئاب غريبة،بعد ماشهدت ابي وهو مريض ويتالم وعمل اكتر من 30 سنة تم مادا لم يستطع حتي ان يري اولاده وهم ينجحون يكبرون والقصة طويلة ......... وما لها تفسير بالنسبة لكيفية نشوئها، هذه الحالة هدفها أنها تجعلني أركز على مجموعة من الأسئلة المصيرية، وهي:
1-ما الهدف من السعادة، والعيش بسرور إذا كانت حياة الإنسان لها مدة زمنية تنهي فيها مشواره الدنيوي؟
2-ما هو الهدف من الحياة؟
3- أشعر بوحدة وغربة دائماً: لا صديق، ولا أخ، ولا شريك فكري؟
4-ما الهدف من التطور في الحياة إذا كانت النهاية موجودة للدنيا؟
5- سعادتي لا تكتمل بسبب مطاردة الموت لي في أي لحظة سعادة، فبمجرد شعوري بالسرور أسترجع إرشيف الموت، فينتقل الشعور من الفرحة إلى اليأس؟

6-أشعر بالكسل والملل من ممارسة الشعائر الدينية من صلاة وصيام وقراءة قرآن! وخاصة مسألة قراءة القرآن، فأنا -ومع احترامي للقرآن الكريم- من أعداء القراءة بغض النظر عن مجالها الثقافي.



انصحك تبحث عن اشياء تشغل تفكيرك..طالما انك جامعي تعمق واجمع معلومات اضافية من اجل تخصصك ودراساتك ..
لا تحبث عن اجوية هاذي الاسئلة راح تديك في طريق اخرى ....
2-الهدف من الحياة البحث عن الحقيقة وتحقيق اهدافك والباقي مجرد تفاصيل .....
3-لا تعليق نعرف كيف اصبحت الصداقة في هذا العالم ...تحس بالوحدة وحدك احسن ماتحس بالوحدة وسط الناس...
5- هناك مثل يقول عش حياتك كما لو انه ستعيش للابد ....

الطيب الجزائري34
2015-08-13, 01:28
سلام عليكم .. اخي انت تمر بازمة نفسية لاسباب متراكمة من بينها معاناة الاب شافاه الله

- عليك بزيارة طبيب نفساني في اسرع وقت لكي لا تتطور الحالة . اقول طبيب psycatre وليس psycologue ليشخص حالتك . هناك علاجالت لحالات
االكتئاب و هذه الادوية لا تسبب الادمان

- عليم بالتفكير الايجابي و في الاشياء الجميلة و الهروب من الفراغ

- ايضا ممكن ان تستعين براق موثوق امره ليرقيك . و تمسك بالصلاة و قراءة القران .

فاطمة الزهراء 29
2015-08-13, 09:17
أنا طالب جامعي من عامين -تقريباً- بدأت أحس بحالة اكتئاب غريبة،بعد ماشهدت ابي وهو مريض ويتالم وعمل اكتر من 30 سنة تم مادا لم يستطع حتي ان يري اولاده وهم ينجحون يكبرون والقصة طويلة ......... وما لها تفسير بالنسبة لكيفية نشوئها، هذه الحالة هدفها أنها تجعلني أركز على مجموعة من الأسئلة المصيرية، وهي:
1-ما الهدف من السعادة، والعيش بسرور إذا كانت حياة الإنسان لها مدة زمنية تنهي فيها مشواره الدنيوي؟


لا تكن سلبيا في تفكيرك بدل من ان تقول ما الهدف من السعادة قل ما الهدف من الحزن و الالم ان كان النهاية موجودة فالحياة اقصر من ان تضيعها في الاكتئاب و الالم
كن متفائلا و سترى كل شيء جميل:19:


2-ما هو الهدف من الحياة؟ نحن وجدنا في هذه الحياة لنعبد الله و نخلص له و نؤدي ما فرضه علينا من الصلوات و الصيام ،،،،
،
،
اتقي الله

3- أشعر بوحدة وغربة دائماً: لا صديق، ولا أخ، ولا شريك فكري؟

كن مع الله يكن الله معك
تقرب من الله فالحكمة تقول اذا احب الله عبدا احبه العباد




4-ما الهدف من التطور في الحياة إذا كانت النهاية موجودة للدنيا؟

اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا و اعمللاخرتك كانك تفوت غدا
لا تكن محدود الفكر و انت ناضج
الله اوصانا بالعمل بل ما الفائدة من القعود في زاوية دون عمل او هدف في الحياة


5- سعادتي لا تكتمل بسبب مطاردة الموت لي في أي لحظة سعادة، فبمجرد شعوري بالسرور أسترجع إرشيف الموت، فينتقل الشعور من الفرحة إلى اليأس؟



كن مؤمنا ،،،

يقولون اذا رأيت انك لا تعيش جيدا فاعلم انك
،
،
،
،
،
،

لا تصلي جيدا
تب الى الله و ابدا صفحة جديدة تقسم فيها بين الدنيا و الاخرة و سترى انك لن تخاف من الموت ابدا بل ستشتاق لرؤية الله



6-أشعر بالكسل والملل من ممارسة الشعائر الدينية من صلاة وصيام وقراءة قرآن! وخاصة مسألة قراءة القرآن، فأنا -ومع احترامي للقرآن الكريم- من أعداء القراءة بغض النظر عن مجالها الثقافي.

ابدأ بسماعه اولا في هاتف و سترتاح له اكثر




و في النهاية سأدعو لك بالهداية
و انا في انتظار ان تكتب لنا موضوعا اخر تبشرنا فيه بانك
،
،
،
" تغيرت !:19:" [/size] [/B][/SIZE]

kalli
2015-08-13, 11:19
قال تعالى : "و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق و ما اريد أن يطعمون..." هذه الآية تجيبك على سؤالك المهم و هو ما الهدف من الحياة ؟ الهدف هو عبادة الله تعالى فإذا حققها كما أمر تعالى عاش سعادة لا تنقطع و لقي يوم وفاته نعيما لا ينفذ .
أما التطور في الحياة فهو سنة الله في خلق الكون لا يستطيع احد أن يمنع ذلك و لنا في أجسامنا و أجسادنا عبرة فانظر إلى نفسك كيف خلقك الله في بطن أمك نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم جنينا ثن خرجت إلى الحياة الدنيا لا تعرف شيئا ثم صرت طفلا فشابا فرجلا .... إلخ هل رأيت اخي التطور في نفسك فكذلك يكون التطور في الأشياء كلها لأنها مسخرة لخدمة الإنسان في كل مراحل حياته .
أما عن عدم اكتمال سعادتك بسبب مطاردة الموت لك ، فهذا أمر ايجابي حسب نظري لأن على الإنسان دائما و كل لحظة تذكر الموت حتى لا تلهيه الدنيا عن العمل لآخرته ، لكن لا يجب عليك أن تبقى خاملا جامدا تنتظر الموت فالموت لن يأتي إلا بغتة ، و لا يمكن انتظاره فقد نموت و نحن نيام او في غفلة من أمرنا .
أما الملل فهي حالة طبيعية تحدث لكن إنسان حتى الصحابة رضوان الله عليهم كان يصيبهم الملل فكان يرفهون أنفسهم بما أحله الله .