درموني
2015-07-23, 08:31
"3 أيام غير كافيـــــة لمراجعة 12 سنة من الإصلاح
"أس أن تي يو” تنتقد بن غبريت
وجهت النقابة الوطنية لعمال التربية ”اسنتيو”، انتقادات شديدة اللهجة للوزيرة بن غبريت التي قررت تقييم إصلاحات القطاع في ثلاثة أيام، وأكدت أن هذه الفترة غير كافية لإصلاح المنظومة، معتبرة أن الندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة المقرر عقدها أيام 24 و25 و26 من شهر جويلية الجاري، غير كافية لسد ثقوب الإصلاح الذي يخص 12 سنة و8 مليون تلميد.
وأكدت النقابة من خلال بيان لها، أن هذه الندوة لن تستطيع الإجابة عن التساؤلات بشأن البرامج التعليمية والمناهج وتكوين المكونين وتحسين مستواهم، وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح، والمواقيت الزمنية ورزنامة العطل المدرسية والامتحانات الرسمية من خلال الممارسة لمدة 12سنة، إضافة إلى تقييم مسار إصلاح المنظومة التربوية الذي تجاوز العقد من الزمن منذ تطبيقه. كما تساءلت النقابة الوطنية لعمال التربية، عن محتوى الندوة بقولها ”هل يمكننا أن نعتبرها بداية إصلاح الإصلاح”، خاصة وأنه مرت سنوات على الإصلاح الذي مس المنظومة التربوية في الجزائر
وأشارت النقابة إلى أن هذه الفترة الزمنية تسمح اليوم لجميع الفاعلين والمتدخلين في الحقل التربوي بتقييم مرتكزات ومداخل هذا الإصلاح، وكذا الوقوف على الجوانب المضيئة فيه، كما الاختلالات ونقاط الضعف. وذكرت ”الأسنتيو”، أن أي إصلاح يستهدف سياسة ما أو قطاعا معينا، فلا بد وأن تحكمه رؤية استراتيجية واعية وخارطة طريق توضح مسارات هذا الإصلاح.
"أس أن تي يو” تنتقد بن غبريت
وجهت النقابة الوطنية لعمال التربية ”اسنتيو”، انتقادات شديدة اللهجة للوزيرة بن غبريت التي قررت تقييم إصلاحات القطاع في ثلاثة أيام، وأكدت أن هذه الفترة غير كافية لإصلاح المنظومة، معتبرة أن الندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة المقرر عقدها أيام 24 و25 و26 من شهر جويلية الجاري، غير كافية لسد ثقوب الإصلاح الذي يخص 12 سنة و8 مليون تلميد.
وأكدت النقابة من خلال بيان لها، أن هذه الندوة لن تستطيع الإجابة عن التساؤلات بشأن البرامج التعليمية والمناهج وتكوين المكونين وتحسين مستواهم، وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح، والمواقيت الزمنية ورزنامة العطل المدرسية والامتحانات الرسمية من خلال الممارسة لمدة 12سنة، إضافة إلى تقييم مسار إصلاح المنظومة التربوية الذي تجاوز العقد من الزمن منذ تطبيقه. كما تساءلت النقابة الوطنية لعمال التربية، عن محتوى الندوة بقولها ”هل يمكننا أن نعتبرها بداية إصلاح الإصلاح”، خاصة وأنه مرت سنوات على الإصلاح الذي مس المنظومة التربوية في الجزائر
وأشارت النقابة إلى أن هذه الفترة الزمنية تسمح اليوم لجميع الفاعلين والمتدخلين في الحقل التربوي بتقييم مرتكزات ومداخل هذا الإصلاح، وكذا الوقوف على الجوانب المضيئة فيه، كما الاختلالات ونقاط الضعف. وذكرت ”الأسنتيو”، أن أي إصلاح يستهدف سياسة ما أو قطاعا معينا، فلا بد وأن تحكمه رؤية استراتيجية واعية وخارطة طريق توضح مسارات هذا الإصلاح.