تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة التثليت عند النصارى الجزء 2


toufik_dj
2007-09-17, 17:08
قانون الإيمان المسيحي :

ينص قانون الإيمان المسيحي على التالي : " نؤمن بإله واحد،وأب ضابط الكل،خالق السماوات والأرض ، كل ما يرى ولا يرى ، وبرب واحد ، يسوع المسيح ابن الله الوحيد ، المولود من الأب قبل كل الدهور ، نور من نور إله ، حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساوٍ للأب في الجوهر الذي به كان كل شيء ، الذي من أصلنا نحن البشر ، ومن أجل خلاص نفوسنا نـزل من السماء ، وتجسد من الروح القدس ، ومن مريم العذراء ، وتأنّس (صار إنساناً) وصلب في عهد (بيلاطس) النبطي ، وتألم ، وقبر ، وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب ، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الأب ، وأيضاً أتى في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لملكه انقضاء"(186)، " إن أفكار هذا القانون لم تسد لمنطقيتها أو لأن الناس قد تقبلوها ولكنها سادت بسلطة الدولة ، وبقوة الإمبراطور الذي أعجب بهذه الأفكار لاقترابها من أفكار الوثنية "(187).

ولكي يتم التأكد من أن أصل عقيدة التثليث عند المسيحيين منقولة برمتها من عقيدة الوثنيين التي كانت سائدة في ذلك العصر منها على سبيل المثال عقيدة الهنود القدماء في الشمس ، يقول (مافير)في كتابه المطبوع عام 1895م والذي ترجمه إلى العربية (نخلة شفوات)عام 1913م؛ يقول فيه : " لقد ذكر في الكتب الهندية القديمة التي ترجمت إلى الإنكليزية شارحة عقيدة الهنود القدماء ما نصه: " نؤمن بسافستري( أي الشمس )إله واحد ضابط الكل ، خالق السماوات والأرض ، وبابنه الوحيد آتي (أي النار) نور من نور ، مولود غير مخلوق ، تجسد من فايو (أي الروح) في بطن مايا (أي العذراء).

ونؤمن( بفايو )الروح الحي ، المنبثق من الأب والابن الذي هو مع الأب والابن يسجد له ويمجد "(188).

وهكذا نجد أن الثالوث الهندي القديم هو:

1) سافستري : الشمس ( أي الأب السماوي).

2) آتي : أي الابن وهو النار المنبثقة من الشمس .

3) فايو : نفخة الهواء (أي الروح)(189) .

تطابق عقيدة الثالوث المسيحي مع معظم الوثنيات القديمة :

"إن المتتبع لعقائد المسيحية يجدها مطابقة لمعظم الديانات الوثنية القديمة، ولا يكاد يوجد فرق بين هذه الديانات وبين المسيحية سوى فروق شكلية بسيطة في الاسم والصورة"(190).

فهناك ثالوث عند قدماء المصريين أشهرها "أوزيريس" وهو الإله الآب و"إيزيس"وهي الإله الأم و"حورس"وهو الإله الابن، وقد عبد هذا الثالوث في لا هوت عين شمس.

وهناك الثالوث البرهمي في الهند، وأشهر وأعظم عبادتهم اللاهوتية هي التثليث، وهذا الثالوث هو (برهمة – فشنو -سيفا) ثلاثة أقانيم في واحد:

فالرب :برهمة

والمخلص :فشنو

والمهلك :سيفا

وهناك ثالوث بوذي،انتشر في الهند والصين واليابان ويسمى مجموعهم الإله "فو"، وأيضاً الثالوث الروماني ويتكون هذا الإله من "الله- الكلمة- الروح"(191).إذن فليست عقيدة التثليث في المسيحية إلا فكر وثني عاش في خلد الوثنيات القديمة ، وبالمقارنة بين الثالوث المسيحي والثالوث الفارسي يتضح لنا مدى التشابه الكبير بينهما :



الديانة الميثراسية
الديانة المسيحية

1. ميثراس وسيط بين الله والناس.

2. مولده في كهف.

3. مولده في يوم 25ديسمبر.

4. كان له اثنا عشر حوارياً.

5. مات ليخلص العالم .

6. دفن ولكنه عاد للحياة.

7. صعد إلى السماء أمام تلاميذه.
1. المسيح وسيط بين الله والناس.(192)

2. ولد في مذود البقر.(193)

3. يحتفل الغربيون بمولد المسيح في يوم 25ديسمبر.

4. كان له اثنا عشر حوارياً.(194)

5. مات ليخلص العالم.(195)

6. دفن وقام في اليوم الثالث.(196)

7. صعد إلى السماء أمام تلاميذه.(197)

الديانة الميثراسية
الديانة المسيحية

8. كان يدعى مخلصاً ومنقذاً .

9. ومن أوصافه أنه حمل الله الوديع .

10. رسم العشاء الرباني.

11. رسم المعمودية.





12. تقديس يوم الأحد.


8. خلع عليه بولس لقب المخلص والمنقذ.(198)

9. وصفه يوحنا المعمدان بحمل الله الوديع.(199)

10. رسم بولس العشاء الرباني.(200)

11. رسم المعمودية، بدأت بداية صحيحة:"وأمر بطرس أن يعتمدوا باسم الرب".(201)وانتهت بالتثليث""وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.(202)

12. تقديس يوم الأحد.(203)




يقول (روبرتسون)إن ديانة ميثراس لم تنته في روما إلا بعد أن انتقلت عناصرها الأساسية إلى المسيحية على هذا النحو"(204)وليس التشابه فقط مع الديانة الميثراسية بل تتشابه مع عدد من الديانات الوثنية القديمة التي كانت سائدة في ذلك الزمن ومازال البعض قائماً حتى اليوم، وحتى يتضح لك أيها القارئ الكريم قوة الاقتباس- الذي يكاد يكون حرفياً- في الديانة المسيحية لما أخذته من الديانات الوثنية القديمة نقوم بنقل بعض المقارنات بينهما .



أقوال الهنود الوثنيين في كرشنا ابن الله (205)
أقوال النصارى المسيحيين في يسوع المسيح ابن الله

-كرشنا هو :"المخلص والفادي، والمعزي الراعي الصالح، والوسيط،وابن الله والأقنوم الثاني من الثالوث المقدس ،

وهو الآب والابن وروح القدس.



1. ولد كرشنا من العذراء ديفاكي…

2. عرف الناس ولادة كرشنا من نجمه الذي ظهر في السماء.

3. كان كرشنا من سلالة ملوكانيَّة، ولكنَّه ولد في غار بحال الذل والفقر.



4. لما ولد كرشنا أُضيء الغار بنور عظيم.





5. وآمن الناس بكرشنا واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب.

6. ولد كرشنا بحال الذل والفقر مع أنه من عائلة ملوكانية.

7. وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنا الطفل الإلهي، وطلب قتل الولد، وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنا.



8. كانت ولادة القديس راما قبل ظهور كرشنا في الناسوت بزمن قليل وقد سعى قانسا ملك البلاد في إهلاك راما ، وإهلاك كرشنا أيضاً.



9. وفي أحد الأيام لسعت الحية بعض أصحاب كرشنا الذين يلعب معهم فماتوا فأشفق عليهم لموتهم الباكر، ونظر إليهم بعين ألوهّيته فقاموا سريعاً من الموت وعادوا أحياء

10. وأوّل الآيات والعجائب التي عملها كرشنا شفاء الأبرص.

11. كرشنا صلب ومات على الصليب.

12. لما مات كرشنا حدثت مصائب وعلامات شر عظيم… وأظلمت الشمس…

13. وقال كرشنا للصياد الذي رماه بالنبلة وهو مصلوب: اذهب أيها الصياد محفوظاً برحمتي إلى السماء مسكن الآلهة.

14. ومات كرشنا ثم قام من بين الأموات .

15. ونزل كرشنا إلى الجحيم.

16. وصعد كرشنا بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوه صاعداً.

17. ولسوف يأتي كرشنا إلى الأرض في اليوم الأخير ويكون ظهوره كفارس مدجج بالسلاح، وراكب على جواد أشهب وعند مجيئه تظلم الشمس والقمر وتزلزل الأرض، وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.



18. كرشنا هو براهما العظيم القدوس وظهوره بالناسوت سر من أسراره العجيبة الإلهية.

وقال كرشنا:"أنا النور الكائن في الشمس والقمر ، وأنا النور في اللهب وأنا نور كل ما يضيء ونور الأنوار ليس في ظلمه".
يسوع المسيح هو :"المخلص ، والفادي ، والمعزي ، والراعي الصالح، والوسيط، وابن الله ، والأقنوم الثاني

من الثالوث المقدس،وهو الآب والابن وروح

القدس.

1. ولد يسوع من العذراء مريم.

2. لما ولد المسيح ظهر نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرف النّاس محل ولادته.

3. كان يسوع المسيح من سلالة ملوكانُّيه ولكنَّه ولد في حالة الذل والفقر بغار.



4. لما ولد يسوع المسيح أُضيء الغار بنور عظيم، أعيا بلمعانه عيني القابلة وعينيّ خطيب أمه يوسف النجار.

5. وآمن الناس بيسوع المسيح وقالوا بلاهوته وأعطوه هدايا من طيب ومر.

6. ولد يسوع المسيح بحالة الذل والفقر مع أنه من عائلة ملوكانيه.

7. وسمع حاكم البلاد بولادة يسوع الطفل الإلهي، وطلب قتله، وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل الأولاد الذكور الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها يسوع المسيح.



8. وكانت ولادة يوحنا المعمدان قبل ولادة يسوع المسيح بزمن قليل، وقد سعى الملك في إهلاك الطفل يسوع المسيح، وكان يوحنا مبشراً بولادة يسوع المسيح .

9. وبينما كان يسوع يلعب لسعت الحية أحد الصبيان الذين كان يلعب معهم فلمس يسوع ذلك الصبي بيده فعاد إلى حال صحته.

10. وأول الآيات والعجائب التي عملها يسوع المسيح هي شفاء الأبرص.

11. يسوع صلب ومات على الصليب.

12. لما مات يسوع حدثت مصائب جمة متنوعة… وأظلمت الشمس…

13. وقال يسوع لأحد اللصين الذين صُلبا معه:"الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس".

14. ومات يسوع ثم قام من بين الأموات .

15. ونزل يسوع إلى الجحيم.

16. وصعد يسوع بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوه صاعداً.

17. ولسوف يأتي يسوع إلى الأرض في اليوم الأخير كفارس مدجج بالسلاح، وراكب جواداً أشهب، وعند مجيئه تظلم الشمس والقمر أيضاً، وتزلزل الأرض، وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.

18. يسوع هو يهوه العظيم القدوس وظهوره في الناسوت سر من أسراره العظيمة الإلهية.

ثم كلمهم يسوع قائلاً:" أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة".