أنصار - السنة
2015-07-22, 22:32
قصة عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب أثرت في نفسي وكانت سبباً في تأليف كناب التوحيد .. !
عندا كان يدرس تلاميذه في الدرعية التوحيد ، وأيقن أنهم قد أدركوا ذلك أراد إختبارهم ، وكان درسه بعد صلاة الفجر ، فقال في أول الدرس لطلابه ، لقد سمعت ضجة ليلة البارحة في أحد أحياء المدينة ، وصياحاً ، فماذا ترون قد حصل ؟
فاهتم التلاميذ بالمساهمة والحماسة ، إذ لعله سارق ، أو مجرم ، أو شخص تعدى على أعراض الناس .
وفي اليوم التالي : سألهم هل عرفتم الأمر وماذا ترون جزاءه .
فقالوا : لم نعرف ولكن يجب أن يجازى بأقصى العقوبات الرادعة .
فقال الشيخ محمد مهوناً الأمر أمامهم ليعرف نتائجه في نفوسهم : أما انا فقد عرفت : فذلك أن امرأة نذرت أن تذبح ديكاً أسودأً للجن ، إن عوفي ابنها من مرض ألمّ به ، وقد عوفي فتعاونت وزوجها على ذبح الديك ، فهرب منهم وصاروا يلاحقونه من سطوح المنازل ، حتى أمسكوه ، وذبحوه بدون تسمية للجن ، كما أخبرهم بذلك أحد المتعاطين للسحر .
فهدأت ثائرة الطلاب : فبما رأى هذا منهم . قال : إنكم لم تعرفوا التوحيد الذي درستم . لما كانت المسألة جريمة يعاقب عليها الشرع بالحد الموضح نوعه في كتب الفقه أهمكم الأمر ، وتحمستم له ، ولما أصبح الموضوع يتعلق بالعقيدة هدأتم بينما الأول معصية ، أما الثاني فشرك ، والشرك يقول الله فيه ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) .
إذاً سنعيد دراسة التوحيد من جديد ، ثم جاءته فكرة إعداد كتاب التوحيد وتقريره عى طلابه من تلك الحادثة .
مصدر القصة كتاب ( تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية ) للشيخ د/ محمدبن سعد الشويعر ص (95-96)
تأملوا معي هذه القصة وكم فيها من الفوائد منها :
1-أهيمة علم التوحيد ودراستة والعمل به
2- الغيرة الشديدة على أرتكاب الشرك بشتى أنواعه وصوره . فللأسف الشديد ظهر عدد من الكتّاب والمفكرين من يقلل من شأن التوحيد بعلة أن الشرك أصبح معروفاً وأن الشرك الحقيقي هو شرك القصور ( يعني الحكام ) لا شرك القبور ( يعني الأضرحة ) وهذا من الجهل بالكتاب والسنة ودعوة الرسل
3- شفقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الأمة عامة وعلى طلابه خاصة حيث رأى أن قصة الديك جعلته يؤلف كتاباً عظيماً من كتب التوحيد ألا وهو ( كتاب التوحيد فيا هو حق على العبيد )
وهناك فوائد كثيرة في القصة وإنما أردت الأختصار والفائدة
منقول
عندا كان يدرس تلاميذه في الدرعية التوحيد ، وأيقن أنهم قد أدركوا ذلك أراد إختبارهم ، وكان درسه بعد صلاة الفجر ، فقال في أول الدرس لطلابه ، لقد سمعت ضجة ليلة البارحة في أحد أحياء المدينة ، وصياحاً ، فماذا ترون قد حصل ؟
فاهتم التلاميذ بالمساهمة والحماسة ، إذ لعله سارق ، أو مجرم ، أو شخص تعدى على أعراض الناس .
وفي اليوم التالي : سألهم هل عرفتم الأمر وماذا ترون جزاءه .
فقالوا : لم نعرف ولكن يجب أن يجازى بأقصى العقوبات الرادعة .
فقال الشيخ محمد مهوناً الأمر أمامهم ليعرف نتائجه في نفوسهم : أما انا فقد عرفت : فذلك أن امرأة نذرت أن تذبح ديكاً أسودأً للجن ، إن عوفي ابنها من مرض ألمّ به ، وقد عوفي فتعاونت وزوجها على ذبح الديك ، فهرب منهم وصاروا يلاحقونه من سطوح المنازل ، حتى أمسكوه ، وذبحوه بدون تسمية للجن ، كما أخبرهم بذلك أحد المتعاطين للسحر .
فهدأت ثائرة الطلاب : فبما رأى هذا منهم . قال : إنكم لم تعرفوا التوحيد الذي درستم . لما كانت المسألة جريمة يعاقب عليها الشرع بالحد الموضح نوعه في كتب الفقه أهمكم الأمر ، وتحمستم له ، ولما أصبح الموضوع يتعلق بالعقيدة هدأتم بينما الأول معصية ، أما الثاني فشرك ، والشرك يقول الله فيه ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) .
إذاً سنعيد دراسة التوحيد من جديد ، ثم جاءته فكرة إعداد كتاب التوحيد وتقريره عى طلابه من تلك الحادثة .
مصدر القصة كتاب ( تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية ) للشيخ د/ محمدبن سعد الشويعر ص (95-96)
تأملوا معي هذه القصة وكم فيها من الفوائد منها :
1-أهيمة علم التوحيد ودراستة والعمل به
2- الغيرة الشديدة على أرتكاب الشرك بشتى أنواعه وصوره . فللأسف الشديد ظهر عدد من الكتّاب والمفكرين من يقلل من شأن التوحيد بعلة أن الشرك أصبح معروفاً وأن الشرك الحقيقي هو شرك القصور ( يعني الحكام ) لا شرك القبور ( يعني الأضرحة ) وهذا من الجهل بالكتاب والسنة ودعوة الرسل
3- شفقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الأمة عامة وعلى طلابه خاصة حيث رأى أن قصة الديك جعلته يؤلف كتاباً عظيماً من كتب التوحيد ألا وهو ( كتاب التوحيد فيا هو حق على العبيد )
وهناك فوائد كثيرة في القصة وإنما أردت الأختصار والفائدة
منقول