مولود حداد
2009-09-12, 13:18
السلام عليكم
جئتكم اليوم بقصيدة" المرض الصعيب "باللهجة الجزائرية كثاني مشاركة وهي قصيدة اجتماعية على شكل قصصي تتكلم عن الحب والزواج وغلاء المهور و....صدرت في القرص المضغوط الأول الذي أصدرته بعنوان "الزمان الصعيب"
جَانِي مَرْضْ صْعِيب **** وْطَحْتْ فْرَاشْ ايَّامَات
مَا نْفَعْنِي قُولْ الطْبِيبْ **** وَلاَ نَوْضُونِي ذُوكْ الدْوَاوَات
اللِّي يْحَوَّسْ يَفْهَمْ يْخِيبْ **** وْمَا فَهْمُو فِيَّا العَلاَمَات
الوَجْهْ مَصْفَارْ وْشْحِيبْ **** وْلاَ تُونْسْيُون سِيسْ،سَات (6.7) (la tension)
جَا بَابَا وَثْرَنْ مْجَرَّبْ **** قَالِّي يَا وْلِيدِي عَنْدِي إِحْسَاسْ
هَذِي حَاجَة ضَرْبَتْ فَالقَلْبْ **** وْعَنْدَكْ رَسْمِي السَتْرَاسْ
قُل لِي شْكُونْ اللِّي رَاكْ تْحَبْ **** وَعْطِينِي إِكْزَاكْتْ لاَدْرَاسْ
نْرُوحُو نْشَاالله تَخْطُبْ **** وَتْوَلِّي كِي بَكْرِي لابَاسْ
قـُتْلُو يَالشِيخْ وَالله غِير هِيَ **** وْهَاذْ الشِّي اللِّي مْتَعَبْنِي
شَفْتْ نْهَارْ وَاحَدْ لَبْنِيَة **** حُبْهَا طْغَى عْلِيَّ وْغْلَبْنِي
مَاعْلاَبَالِيش وَاشْ بِيَّا **** خْيَالْهَا دِيمَا مْتَبَعْنِي
وَقِيلاَ يَلْزَمْنِي رُقْيَة **** الشِيخْ الحْسِينِي يْرِيقْلِينِي
مَرَّاتْ نْقُولْ نْدِيرْ النِّيَة **** نَخْطُبْهَا وْخَطْرَاتْ نْقُولْ خَلِّينِي
وَالشِّي الأَسَاسِي فَالقَضِيَّة **** مَا نَعْرَفْ إذَا الشُّعُورْ تْبَادَلْنِي
هَذِي هِيَ الوَضْعِيَّة **** وْهَذَا التَّخْمَامْ اللِّي مَرَضْنِي
قَالُّو يَا وْلِيدِي شُوفُهَا **** مْلِيحْ وْشُوفْ قْبَلْ نْتَ رُوحَك
إذَا عْزَمْتْ رُوحْ اسْألْهَا **** قـُولْهَا هَلْ نَقـْدَرْ نْجِي لأَهْلَكْ
الفَامِيلْيَا نْتَاعِي نْجِيبْهَا **** بَاشْ نْشَالله نَخُطْبَكْ
وَالحَاجَة خِير رَبِّي يَكْتَبْهَا **** وْكِي تَسْتَخِير شِي مَا يْضُرَّكْ
السَّيَّدْ تَمْ تَمْ صْحَا **** تْقـُولْ مَاكَانْ عَيَّانْ
وَجْهُو تْنَوَّرْ مَالفَرْحَة **** بَعْدْ الكَدْرَة وَلَّى زَهْوَانْ
وَكَأنـُّو مَاادَّى ذِيكْ الطِّيحَة **** وْمَاكَانْ مَهْمُومْ وْدِيخَانْ
قَالـُّو يَابَابَا يَعْطِيكْ الصَّحَة **** وْكِيفَكْ مَا خَرَّجْ هَاذْ الزْمَانْ
رَاحْ لِيهَا كَلَّمْهَا **** وْهُوَ شْوِيَة حَاشَمْ
يَابَنْتْ النَّاسْ قَالْهَا **** رَانِي حَابْ لِيكْ نَتْقَدَّمْ
عْلَى سُنَّة سِيدْنَا طَهَ **** وَقْتَاشْ نْجِي لْدَارْكُم
وَالمُفَاجَأة هِيَ أنْهَا **** كَانَتْ بِيهْ تَانِي تًَحْلَمْ
مَنْ شُوقْهَا قَاتْلُو اليُومْ وَلاَّ خَلِّيهَا **** حَتَّى مْعَ دَارْنَا نَتْكَلَّمْ
وْكِي قَالَتْ لْبَابَاهَا **** قَالْهَا مَاعْلِيشْ مَرْحْبَا بِيهُمْ
جَاوْ لَلدَّارْ وْقَالُو **** جِينَاكُمْ بَلَحْسَبْ وَالنْسَبْ
رَانَا مَنْكُمْ نَأَمْلُو **** وْلِيدْنَا فِي بَنْتْكُمْ رَاغَبْ
نَتْمَنَّاوْ نْشَالله تَقَبْلُو **** وْتَعْطِيوْلُو مَا طْلَبْ
سَأْلُو وَاشْ الخَدْمَة **** طْبِيبْ مُهَنْدَسْ وَلاَّ طَيَّارْ
وَالدْرَاهَمْ يَا دْرَى كَشْمَا **** وَالسُّكْنَى كِيفَاهْ الدَّارْ
بَنْتْنَا لاَزَمْ تْعِيشْ مْكَرْمَة **** وَحْنَا عَايْلَة مَلَكْبَارْ
لاَزَمْ تْعِيشْ فِي فِيلاَ **** تْطُلْ عَلَبْحَر النْسِيمْ تْشَمُّو
وَالطـُومُوبِيلْ مَرْسِيدَاسْ كَحْلَة **** وَالمَفْتَاحْ هِيَ اللِّي تَحَكْمُوا
البَارُورْ لَحْزَامْ وَالسََنْسْلَة **** 18 كَارَا بَاشْ نَتْفَاهْمُو
وْحَاذْرُولـْنَا عْلَى يَدِّينْ الطُفـْلَة **** وَالبِيتْ كَثْرُو مَنْ خُدَّامُو
الكْنِيسْ وَالمْسِيحْ وَالشْغُلْ لالا **** َووْلِيدْكُم مَا يْمَشِّي عْلِيهَا حْكَامُو
وْفَاسْبَانْيَا تْجَوَّزْ العُطْلَة **** مَصَرْ وْتُونَسْ بْلاَيَصْ قْدَامُو
هَذِي هِيَ شْرُوطْنَا كَامْلَة **** وْعَنْدْكُمْ الوَقْتْ بَاشْ تْخَمْمُوا
قـَالـُو وْلِيدْنَا طَالَبْ دَارْيَارْ آنِي **** وْكِي يَتْخَرَّجْ يَخْدَمْ مُحَامِي
وْعَنْدْنَا تْرَابْ ذُرْكْ يَبْدَا يَبْنِي **** لَكَّنْ دُومَاجْ مَا عَنْدُوشْ البَارْمِي
تـَلْقَاوْ فِيه الإنْسَانْ الحَقَّانِي **** بْدِينُو مَتْمَسَّكْ مَحْتَمِي
نْطَقْ هُوَ قَالْ فِي عِينِي **** نْحُطْهَا بَنْتَكْ يَا عَمِّي
تـْنَهَّدْ بَابَاهَا بَالزَّفْرَة وْقَالْ **** يَا فْلاَنْ رُوحْ مَازَالَكْ صْغِيرْ
الزْوَاجْ للنَّاسْ الرْجَالْ **** اللِّي تَعْرَفْ فَالدَّنْيَا تْسِيرْ
الآنْ مَاشِي الأَخْلاَقْ المَالْ **** اللِّي تْخَلِّيكْ وَشْ تْحَبْ تْدِيرْ
رَانَا رَافْضِين وْبَنْتْنَا مُحَالْ **** بَعْدْ العَزْ تْرُوحْ لَلحْصِيرْ
الوْلَدْ تْحَطَّمْ يَبْسُو رَجْلِيهْ **** وَالطَّفْلَة ثَارَتْ فِي وَجْهْ بَابَاهَا
قَاتْلُو حْرَامْ عْلِيكْ إِيهْ **** وْفَكْرَاتُو فِي فَقْرُو وْغْنَا يَامَاهَا
قَاتْلُو غِيرْ هَذَا اللِّي نَقْبَلْ بِيهْ **** وَحَاجَة اخْرَى مَا نَرْضَاهَا
قَالْهَا إذَا صَمَمْتِي وْرَاسَكْ رْكَبْتِيهْ **** الأُبُوَّة نْتَاعِي مَنَّكْ نَنْزَعْهَا
قـَعْدَتْ تَنْدَبْ حَظْهَا تَبْكِيهْ **** وَتَشْكِي لَلرَّحْمَانْ حَالْهَا
وْصَاحَبْ دَعْوَتْهَا سَقْسَاتْ عْلِيهْ **** لْقَاتُو هْبَلْ كْوَارْطُو دْفَعْهَا
مَا يْجِيبْ حَدْ يْعَيْطْلُو يْنَادِيهْ **** حْوَايْجُو فَالطْرِيقْ يْقَطَّعْهَا
يَتْحَسَّرْ عَالوَضْعْ اللِّي وْصَلْ لِيهْ **** سْمَحْ فْرُوحُو الدَّنيَا كْرَهْهَا
قـَالْ لْهَاذْ الدَّرَجَة وَلاَّتْ المَادَّة **** تْأَثَّرْ عْلَى حْيَاة العِبَادْ
لُوكَانْ عْرَفْتْ الدَّنيَا هَكْدَا **** نَعْيَا عَالدْرَاهَمْ مَانْشُوفْ رْقَادْ
كِيفَاهْ المْرَفَّهْ إذَا قَالْ أدَّا **** وَانَا مَا قْدَرْتْ نَدِّي سُعَادْ
أكيد أنو يغيض .. صح .. نكمل
إيهْ هَذَا حَرْمُوهْ مَنْ طُفْلَة **** مَابَالَك اللِّي يَحَرْمُوه مَالجَنَّة
غُدْوَا كِي يُوقَفْ قُدَّامْ المُولَى **** وْكْتَابُو بَالشْمَالْ يَقْرَاه مُو بَاليُمْنَى
وَشْ رَاحْ تْكُونْ تَمَّا الحَالَة **** وْوَضْعِيَّة السِّي خُونَا
يْقُولْ لُوكَانْ كُنْتْ نَدْرِي **** أَنُّو المِعْيَارْ العَمَلْ الصَّالَحْ
نَجْعَل قُولْ الخِيرْ ذَكْرِي **** نَجْتَهَدْ المُسْتَطَاعْ مَا نْرَيَّّحْ
نَعْمَلْ لُمَا يْنَجِّينِي فِي قَبْرِي **** وْفجَمْعْ الحَسَنَاتْ مَا نَسْمَحْ
أَيَّا حْنَا مَادَامْ عْرَفْنَا **** وَالوَقْتْ عْلِينَا مَازَالْ مَا فَاتْ
نَعَلْنُو لله لَكْرِيمْ تُوبَتْنَا **** مَنْ وَشْ دَرْنَا صْغِيرْ وْمُوبِقَاتْ
نَبْدَاوْ بَالشِّي اللَّوَّلْ اللِّي يَسْأَلْنَا **** الله الله يَا خُوتِي فَالصَّلاَة
وَاذَا حُسْنْ الخَاتِمَة تْمَثَّلْنَا **** بِينْ الأَعْيُنْ يَرْزُقْنَا النَّجَاة
موفقين
القصيدة صوتية من هنا
http://www.nojoomcirta.com/upload//./extension/mp3.gif (http://www.nojoomcirta.com/upload//uploads/files/nojoomcirta.com-134a84263c.mp3)
جئتكم اليوم بقصيدة" المرض الصعيب "باللهجة الجزائرية كثاني مشاركة وهي قصيدة اجتماعية على شكل قصصي تتكلم عن الحب والزواج وغلاء المهور و....صدرت في القرص المضغوط الأول الذي أصدرته بعنوان "الزمان الصعيب"
جَانِي مَرْضْ صْعِيب **** وْطَحْتْ فْرَاشْ ايَّامَات
مَا نْفَعْنِي قُولْ الطْبِيبْ **** وَلاَ نَوْضُونِي ذُوكْ الدْوَاوَات
اللِّي يْحَوَّسْ يَفْهَمْ يْخِيبْ **** وْمَا فَهْمُو فِيَّا العَلاَمَات
الوَجْهْ مَصْفَارْ وْشْحِيبْ **** وْلاَ تُونْسْيُون سِيسْ،سَات (6.7) (la tension)
جَا بَابَا وَثْرَنْ مْجَرَّبْ **** قَالِّي يَا وْلِيدِي عَنْدِي إِحْسَاسْ
هَذِي حَاجَة ضَرْبَتْ فَالقَلْبْ **** وْعَنْدَكْ رَسْمِي السَتْرَاسْ
قُل لِي شْكُونْ اللِّي رَاكْ تْحَبْ **** وَعْطِينِي إِكْزَاكْتْ لاَدْرَاسْ
نْرُوحُو نْشَاالله تَخْطُبْ **** وَتْوَلِّي كِي بَكْرِي لابَاسْ
قـُتْلُو يَالشِيخْ وَالله غِير هِيَ **** وْهَاذْ الشِّي اللِّي مْتَعَبْنِي
شَفْتْ نْهَارْ وَاحَدْ لَبْنِيَة **** حُبْهَا طْغَى عْلِيَّ وْغْلَبْنِي
مَاعْلاَبَالِيش وَاشْ بِيَّا **** خْيَالْهَا دِيمَا مْتَبَعْنِي
وَقِيلاَ يَلْزَمْنِي رُقْيَة **** الشِيخْ الحْسِينِي يْرِيقْلِينِي
مَرَّاتْ نْقُولْ نْدِيرْ النِّيَة **** نَخْطُبْهَا وْخَطْرَاتْ نْقُولْ خَلِّينِي
وَالشِّي الأَسَاسِي فَالقَضِيَّة **** مَا نَعْرَفْ إذَا الشُّعُورْ تْبَادَلْنِي
هَذِي هِيَ الوَضْعِيَّة **** وْهَذَا التَّخْمَامْ اللِّي مَرَضْنِي
قَالُّو يَا وْلِيدِي شُوفُهَا **** مْلِيحْ وْشُوفْ قْبَلْ نْتَ رُوحَك
إذَا عْزَمْتْ رُوحْ اسْألْهَا **** قـُولْهَا هَلْ نَقـْدَرْ نْجِي لأَهْلَكْ
الفَامِيلْيَا نْتَاعِي نْجِيبْهَا **** بَاشْ نْشَالله نَخُطْبَكْ
وَالحَاجَة خِير رَبِّي يَكْتَبْهَا **** وْكِي تَسْتَخِير شِي مَا يْضُرَّكْ
السَّيَّدْ تَمْ تَمْ صْحَا **** تْقـُولْ مَاكَانْ عَيَّانْ
وَجْهُو تْنَوَّرْ مَالفَرْحَة **** بَعْدْ الكَدْرَة وَلَّى زَهْوَانْ
وَكَأنـُّو مَاادَّى ذِيكْ الطِّيحَة **** وْمَاكَانْ مَهْمُومْ وْدِيخَانْ
قَالـُّو يَابَابَا يَعْطِيكْ الصَّحَة **** وْكِيفَكْ مَا خَرَّجْ هَاذْ الزْمَانْ
رَاحْ لِيهَا كَلَّمْهَا **** وْهُوَ شْوِيَة حَاشَمْ
يَابَنْتْ النَّاسْ قَالْهَا **** رَانِي حَابْ لِيكْ نَتْقَدَّمْ
عْلَى سُنَّة سِيدْنَا طَهَ **** وَقْتَاشْ نْجِي لْدَارْكُم
وَالمُفَاجَأة هِيَ أنْهَا **** كَانَتْ بِيهْ تَانِي تًَحْلَمْ
مَنْ شُوقْهَا قَاتْلُو اليُومْ وَلاَّ خَلِّيهَا **** حَتَّى مْعَ دَارْنَا نَتْكَلَّمْ
وْكِي قَالَتْ لْبَابَاهَا **** قَالْهَا مَاعْلِيشْ مَرْحْبَا بِيهُمْ
جَاوْ لَلدَّارْ وْقَالُو **** جِينَاكُمْ بَلَحْسَبْ وَالنْسَبْ
رَانَا مَنْكُمْ نَأَمْلُو **** وْلِيدْنَا فِي بَنْتْكُمْ رَاغَبْ
نَتْمَنَّاوْ نْشَالله تَقَبْلُو **** وْتَعْطِيوْلُو مَا طْلَبْ
سَأْلُو وَاشْ الخَدْمَة **** طْبِيبْ مُهَنْدَسْ وَلاَّ طَيَّارْ
وَالدْرَاهَمْ يَا دْرَى كَشْمَا **** وَالسُّكْنَى كِيفَاهْ الدَّارْ
بَنْتْنَا لاَزَمْ تْعِيشْ مْكَرْمَة **** وَحْنَا عَايْلَة مَلَكْبَارْ
لاَزَمْ تْعِيشْ فِي فِيلاَ **** تْطُلْ عَلَبْحَر النْسِيمْ تْشَمُّو
وَالطـُومُوبِيلْ مَرْسِيدَاسْ كَحْلَة **** وَالمَفْتَاحْ هِيَ اللِّي تَحَكْمُوا
البَارُورْ لَحْزَامْ وَالسََنْسْلَة **** 18 كَارَا بَاشْ نَتْفَاهْمُو
وْحَاذْرُولـْنَا عْلَى يَدِّينْ الطُفـْلَة **** وَالبِيتْ كَثْرُو مَنْ خُدَّامُو
الكْنِيسْ وَالمْسِيحْ وَالشْغُلْ لالا **** َووْلِيدْكُم مَا يْمَشِّي عْلِيهَا حْكَامُو
وْفَاسْبَانْيَا تْجَوَّزْ العُطْلَة **** مَصَرْ وْتُونَسْ بْلاَيَصْ قْدَامُو
هَذِي هِيَ شْرُوطْنَا كَامْلَة **** وْعَنْدْكُمْ الوَقْتْ بَاشْ تْخَمْمُوا
قـَالـُو وْلِيدْنَا طَالَبْ دَارْيَارْ آنِي **** وْكِي يَتْخَرَّجْ يَخْدَمْ مُحَامِي
وْعَنْدْنَا تْرَابْ ذُرْكْ يَبْدَا يَبْنِي **** لَكَّنْ دُومَاجْ مَا عَنْدُوشْ البَارْمِي
تـَلْقَاوْ فِيه الإنْسَانْ الحَقَّانِي **** بْدِينُو مَتْمَسَّكْ مَحْتَمِي
نْطَقْ هُوَ قَالْ فِي عِينِي **** نْحُطْهَا بَنْتَكْ يَا عَمِّي
تـْنَهَّدْ بَابَاهَا بَالزَّفْرَة وْقَالْ **** يَا فْلاَنْ رُوحْ مَازَالَكْ صْغِيرْ
الزْوَاجْ للنَّاسْ الرْجَالْ **** اللِّي تَعْرَفْ فَالدَّنْيَا تْسِيرْ
الآنْ مَاشِي الأَخْلاَقْ المَالْ **** اللِّي تْخَلِّيكْ وَشْ تْحَبْ تْدِيرْ
رَانَا رَافْضِين وْبَنْتْنَا مُحَالْ **** بَعْدْ العَزْ تْرُوحْ لَلحْصِيرْ
الوْلَدْ تْحَطَّمْ يَبْسُو رَجْلِيهْ **** وَالطَّفْلَة ثَارَتْ فِي وَجْهْ بَابَاهَا
قَاتْلُو حْرَامْ عْلِيكْ إِيهْ **** وْفَكْرَاتُو فِي فَقْرُو وْغْنَا يَامَاهَا
قَاتْلُو غِيرْ هَذَا اللِّي نَقْبَلْ بِيهْ **** وَحَاجَة اخْرَى مَا نَرْضَاهَا
قَالْهَا إذَا صَمَمْتِي وْرَاسَكْ رْكَبْتِيهْ **** الأُبُوَّة نْتَاعِي مَنَّكْ نَنْزَعْهَا
قـَعْدَتْ تَنْدَبْ حَظْهَا تَبْكِيهْ **** وَتَشْكِي لَلرَّحْمَانْ حَالْهَا
وْصَاحَبْ دَعْوَتْهَا سَقْسَاتْ عْلِيهْ **** لْقَاتُو هْبَلْ كْوَارْطُو دْفَعْهَا
مَا يْجِيبْ حَدْ يْعَيْطْلُو يْنَادِيهْ **** حْوَايْجُو فَالطْرِيقْ يْقَطَّعْهَا
يَتْحَسَّرْ عَالوَضْعْ اللِّي وْصَلْ لِيهْ **** سْمَحْ فْرُوحُو الدَّنيَا كْرَهْهَا
قـَالْ لْهَاذْ الدَّرَجَة وَلاَّتْ المَادَّة **** تْأَثَّرْ عْلَى حْيَاة العِبَادْ
لُوكَانْ عْرَفْتْ الدَّنيَا هَكْدَا **** نَعْيَا عَالدْرَاهَمْ مَانْشُوفْ رْقَادْ
كِيفَاهْ المْرَفَّهْ إذَا قَالْ أدَّا **** وَانَا مَا قْدَرْتْ نَدِّي سُعَادْ
أكيد أنو يغيض .. صح .. نكمل
إيهْ هَذَا حَرْمُوهْ مَنْ طُفْلَة **** مَابَالَك اللِّي يَحَرْمُوه مَالجَنَّة
غُدْوَا كِي يُوقَفْ قُدَّامْ المُولَى **** وْكْتَابُو بَالشْمَالْ يَقْرَاه مُو بَاليُمْنَى
وَشْ رَاحْ تْكُونْ تَمَّا الحَالَة **** وْوَضْعِيَّة السِّي خُونَا
يْقُولْ لُوكَانْ كُنْتْ نَدْرِي **** أَنُّو المِعْيَارْ العَمَلْ الصَّالَحْ
نَجْعَل قُولْ الخِيرْ ذَكْرِي **** نَجْتَهَدْ المُسْتَطَاعْ مَا نْرَيَّّحْ
نَعْمَلْ لُمَا يْنَجِّينِي فِي قَبْرِي **** وْفجَمْعْ الحَسَنَاتْ مَا نَسْمَحْ
أَيَّا حْنَا مَادَامْ عْرَفْنَا **** وَالوَقْتْ عْلِينَا مَازَالْ مَا فَاتْ
نَعَلْنُو لله لَكْرِيمْ تُوبَتْنَا **** مَنْ وَشْ دَرْنَا صْغِيرْ وْمُوبِقَاتْ
نَبْدَاوْ بَالشِّي اللَّوَّلْ اللِّي يَسْأَلْنَا **** الله الله يَا خُوتِي فَالصَّلاَة
وَاذَا حُسْنْ الخَاتِمَة تْمَثَّلْنَا **** بِينْ الأَعْيُنْ يَرْزُقْنَا النَّجَاة
موفقين
القصيدة صوتية من هنا
http://www.nojoomcirta.com/upload//./extension/mp3.gif (http://www.nojoomcirta.com/upload//uploads/files/nojoomcirta.com-134a84263c.mp3)