مشاهدة النسخة كاملة : نحو أسرة سعيدة
تنظيم النسل واجب شرعي وأخلاقي وحضاري ولأن الجزائر تعتمد في ماذكرت على ما هو متاح من وسائل كيميائية وغيرها إلا أن نتائج هذه الموانع للحمل لا تكون فعالة دوما 100/100 مما ينتج عنه حمل أحيانا يكون غير مرغوب فيه فيصاب الزوجين باكتئاب خلال فترة الحمل وبعد الرضا بما أنجبا تصبح الأسرة في ضيق من تلبية طلبات الأولاد خاصة إذا ما كثر عددهم وانعدم بيت يسعهم .....
المطلوب فتح نقاش وطني يحضره أخصائيون في الشريعة وعلماء اجتماع وفلاسفة وأطباء وقد يكون هذا حافزا لبقية الدول العربية في كسر الطابو الذي يبيح للزوجة بموافقة زوجها الإجهاض في الأسبوع الثاني من موعد العادة الشهرية وهي المدة اللازمة للكشف عن وجود حمل إذا تأخر الحيض ولن يتأتى للزوجة ذلك إلا بعد قرار طبيب نساء يكشف بالوسائل الطبية الموثوقة عن مدة الحمل التي لا يجب أن تتجاوز أيام معدودات من عدم نزول الحيض ....
ما ذكرت مستبعد في ظل الثقافة السائدة في الدول العربية ولكن يبقى حلما يراود الكثير من الأسر التي ترى في هذا حلا يجنبها مشاكل عدم فعالية وسائل الحمل ....
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSZQLKrzNV7DNPM3iMaunzaXfETJ8NXp 4T8S6sdUx7Dvcc1s1SdiQ
نص قرار هيئة كبار العلماء رقم (140) الصادر في الدورة التاسعة والعشرين على ما يلي:
1- لا يجوز إسقاط الحمل في مختلف مراحله إلا لمبرر شرعي، وفي حدود ضيقة جداً.
2- إذا كان الحمل في الطور الأول، وهي مدة الأربعين، وكان في إسقاطه مصلحة شرعية، أو دفع ضرر متوقع، جاز إسقاطه، أما إسقاطه في هذه المدة خشية المشقة في تربية الأولاد، أو اكتفاء بما لدى الزوجين من الأولاد، فغير جائز. اهـ.
أم أماني أريج
2015-07-22, 22:18
ربي يرزق كل محروم من نعمة البنون بالذرية الصالحة
نص قرار هيئة كبار العلماء رقم (140) الصادر في الدورة التاسعة والعشرين على ما يلي:
1- لا يجوز إسقاط الحمل في مختلف مراحله إلا لمبرر شرعي، وفي حدود ضيقة جداً.
2- إذا كان الحمل في الطور الأول، وهي مدة الأربعين، وكان في إسقاطه مصلحة شرعية، أو دفع ضرر متوقع، جاز إسقاطه، أما إسقاطه في هذه المدة خشية المشقة في تربية الأولاد، أو اكتفاء بما لدى الزوجين من الأولاد، فغير جائز. اهـ.
شكرا أستاذ أحمد على الاهتمام ولكن لي تعقيب على ماذكرت مستسمحا إياك عذرا إن خالفتك الرأي أخي :
الهيئة التي ذكرت لا تظم علماء بل هم دعاة هوى مدفوعوا الأجر توظفهم قوى خفية وعلنية لضرب من تسول له نفسه المساس بمصالحها واللبيب بالإشارة يفهم أستاذ أحمد لذلك لا يؤخذ برأي هؤلاء الذين أضروا بمصالح العرب والمسلمين من خلال حشر أنوفهم في السياسة التي جعلتهم دمى في يد ما ذكرت من مصالح مخابراتية قطرية سعودية أمريكية صهيونية هدموا بها أمتنا العربية والأسلامية ومازالوا ...يعيشون في بلدان الخليج ينعمون بكل ملذات الدنيا من سكن ومركب وووو ويدفعون بشباب المغرب العربي السذج إلى براثن الحرب الأهلية في سوريا وتونس والجزائر وليبيا ومالي والنيجر ووووو.....
ربي يرزق كل محروم من نعمة البنون بالذرية الصالحة
اللهم استجب لهذه الدعوة وآت كل محروم ولدا تقر به عينه.
شكرا أستاذ أحمد على الاهتمام ولكن لي تعقيب على ماذكرت مستسمحا إياك عذرا إن خالفتك الرأي أخي :
العفو ....----
لكن يا أخي ومن باب النصيحة والأخوة بارك الله فيك
طعنك في هيئة تضم كبار العلماء تلقت الأمة علمهم بالقبول لا يضرهم بل يضرك أنت
أنت مخطئ في تقديرك ... فهؤلاء المذكورون هم علماء راسخون ناصحون
لم يدعوا لثورة .. بل بالعكس حذّروا من ذلك أيّما تحذير
ويمكنك الاطلاع أكثر لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ..
وقد يكون اختلط عليك الامر مع دعات الفضائيات
-----------------
وفيما يخص الموضوعك:
قال صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم)
قال تعالى: ﴿ وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴾
----------
وللمالكية في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح قولان، وهما:
القول الأول: تحريم إسقاط الحمل، وهذا هو المعتمد عند المالكية، فقد جاء في الشرح الكبير: "ولا يجوز إخراج المني المتكون في الرحم، ولو قبل الأربعين يوماً، وإذا نفخت فيه الروح حرم إجماعا"(27). وعلَّق الدسوقي على قول الدردير: ولو قبل الأربعين، بأن هذا "هو المعتمد، وقيل: يكره إخراجه قبل الأربعين"(28). ممّا يفيد أنّ المقصود بعدم الجواز في عبارة الدّردير، التّحريم، ويفيده كذلك، جميع النقل عن المالكية، إذ ليس في كتبهم قول بإباحة إخراج الجنين قبل نفخ الروح فيه، وأما الإجهاض بعد نفخ الروح، فهو حرام بإجماع المالكية.
القول الثاني: كراهة إسقاط الحمل، وقد نقل هذا القول الدسوقي، كما تقدم.
-----
والله الموفق والمستعان
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir