¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2009-09-12, 12:17
رابح سعدان في كامل سعادته وهو يعطي الحق لنفسه في "الاعتكاف" ببيته العائلي في العشر الأواخر من شهر رمضان للتفرغ للعبادة وزيارة الأهل
http://www.marma.net/images/pics_news/2009_09/120090912130613.jpg
بعدما أهدى فوزاً كبيراً للجزائريين ومنحهم حلم الاقتراب كثيراً من التأهل لمونديال جنوب إفريقيا، يبدو فارس"محاربي الصحراء" في كامل سعادته وهو يعطي الحق لنفسه في "الاعتكاف" ببيته العائلي في هذه العشر الأواخر من شهر الصيام، للتفرغ للعبادة وزيارة الأهل، حيث يوجد الآن في قسنطينة (500 كلم شرق العاصمة) لأداء واجب عزاء بسبب وفاة أحد أصهاره.
يقول "الشيخ" وهو اسم الشهرة الذي يعرف به رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري إنه افتقد أجواء شهر رمضان منذ بدايته حتى الساعات التي سبقت إجراء مقابلة الخضر ضد زامبيا التي انتهت بفوز ثمين للخضر بهدف مقابل صفر الأحد الماضي.
وبالنسبة لسعدان فهو "يشعر الآن فعلاً بنسمات شهر رمضان المبارك"، حيث أصبح يجد "وقتاً لأداء العبادات منها صلاة التراويح التي حرم منها قبل مباراة زامبيا بسبب ضغط الجماهير الجزائرية وكثرة المعسكرات التدريبية".
ويقول سعدان إنه "سعيد بإهداء الجزائريين هذا الفوز في شهر مبارك يجله الجزائريون"، مضيفاً أنه "منح لنفسه حق الاعتكاف برفقة عائلته فيما تبقى من رمضان للعبادة وللدعاء بالرحمة على والدته التي فارقته في أول يوم من رمضان".
أما بخصوص عادات "الشيخ" سعدان في شهر الصيام، فيقول إنه "ليس من هواة مشاهدة التلفزيون"، كما أنه يرتبط بشكل كبير بعادات منطقته بشرق البلاد في ما يخص الأكلات الرمضانية، وعلى رأسها "طبق (حساء الجاري) أو (شوربة فريك)، بالإضافة إلى (الكسرة) أو (الرخسيس)، وهي تقوم مقام الخبز في كثير من المناطق الجزائرية".
وعما إذا كان سعدان يتواصل مع لاعبي "الخضر"، فقد اعترف" بأنه فضّل التفرغ للعائلة نظراً لأنه حُرم من الأجواء العائلية منذ تولى العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، مؤكداً أنه سيستأنف النشاط والاجتماع باللاعبين والطاقم التقني للخضر بعد عيد الفطر المبارك، تحضيراً للمباريات المقبلة.
http://www.marma.net/images/pics_news/2009_09/120090912130613.jpg
بعدما أهدى فوزاً كبيراً للجزائريين ومنحهم حلم الاقتراب كثيراً من التأهل لمونديال جنوب إفريقيا، يبدو فارس"محاربي الصحراء" في كامل سعادته وهو يعطي الحق لنفسه في "الاعتكاف" ببيته العائلي في هذه العشر الأواخر من شهر الصيام، للتفرغ للعبادة وزيارة الأهل، حيث يوجد الآن في قسنطينة (500 كلم شرق العاصمة) لأداء واجب عزاء بسبب وفاة أحد أصهاره.
يقول "الشيخ" وهو اسم الشهرة الذي يعرف به رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري إنه افتقد أجواء شهر رمضان منذ بدايته حتى الساعات التي سبقت إجراء مقابلة الخضر ضد زامبيا التي انتهت بفوز ثمين للخضر بهدف مقابل صفر الأحد الماضي.
وبالنسبة لسعدان فهو "يشعر الآن فعلاً بنسمات شهر رمضان المبارك"، حيث أصبح يجد "وقتاً لأداء العبادات منها صلاة التراويح التي حرم منها قبل مباراة زامبيا بسبب ضغط الجماهير الجزائرية وكثرة المعسكرات التدريبية".
ويقول سعدان إنه "سعيد بإهداء الجزائريين هذا الفوز في شهر مبارك يجله الجزائريون"، مضيفاً أنه "منح لنفسه حق الاعتكاف برفقة عائلته فيما تبقى من رمضان للعبادة وللدعاء بالرحمة على والدته التي فارقته في أول يوم من رمضان".
أما بخصوص عادات "الشيخ" سعدان في شهر الصيام، فيقول إنه "ليس من هواة مشاهدة التلفزيون"، كما أنه يرتبط بشكل كبير بعادات منطقته بشرق البلاد في ما يخص الأكلات الرمضانية، وعلى رأسها "طبق (حساء الجاري) أو (شوربة فريك)، بالإضافة إلى (الكسرة) أو (الرخسيس)، وهي تقوم مقام الخبز في كثير من المناطق الجزائرية".
وعما إذا كان سعدان يتواصل مع لاعبي "الخضر"، فقد اعترف" بأنه فضّل التفرغ للعائلة نظراً لأنه حُرم من الأجواء العائلية منذ تولى العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، مؤكداً أنه سيستأنف النشاط والاجتماع باللاعبين والطاقم التقني للخضر بعد عيد الفطر المبارك، تحضيراً للمباريات المقبلة.