السجنجل
2015-07-22, 08:41
عجبت من فعل الفتى،ينتهز كل أمر أتى،يغازل الفتاة، بأين ومتى،عرينه الطرقات،وعيناه تترصد البنات،وهو في أبواب المحلات ، يدعي أنه يتلو المجلات،وقلبه مع الذاهب والآت،وبئس على ما بداخل الحافلات،نساءا واقفات ، وخصورهن ممحجات، آه يا عيني ، ما حل بينك وبيني، فتيات كشوف، يسير وراءهن ألوف، يحدو وراءها ويسير، وبالكلام المرونق يشير، فإن هي حنقت وبالهروب طفقت،انزوى عنها وسكت،وإن هي بكلامه أعجبت،عرف أنها قد وافقت،وبعدما قاق صمتها وطال، بدأ يعلق الآمال، ويحدد الآجال، ويرمي رقم النقال، ويوما له الفرصة أتيحت، بعدما رن هاتفها وفتحت، ينتظر حتى يعرف الصوت، أرجل هو أم بنت، وبعدما طال السكوت ،عرف أنها فتاة ، فقال من معي تكلم ،وهي في نفسها تتألم، تقول ماذا مني تريد، فقال أنا لست عنك جديد، أنا اسمي فريد، تذكري مكتب البريد، تأوهت وقالت نعم ما هو الجديد، فأقر وأفصح إفصاح، ما اسمك يا نور المصباح ، قالت أنا اسمي وداد، قال اسم محفوظ في الفؤاد،والشوق إليه كل يوم يزداد، بدت أنها ذات خصال ، وأرادت قطع الاتصال، مستهترة بالرجال، يطمئنها وهو النشال، ما بك يا غزال، أنا ما أريد سوى الحلال، لعلك أنت القدر، فردت وقالت لكن شيمتكم الغدر، بدا أنه عليها غير صابر ،وأتى بكذبة من الزمن الغابر، أنا لأجلك أموت وأغامر، وأنا على الزواج قادر،أسمعها كلمة الزواج،فأدخلها في عالم السرور والابتهاج، وأوقعها بين حدة السكين والزجاج، لا يسيل منها الدم ولا المجاج، تقول أنا في حيرة ،والقضية وعرة، سأرد عليك بعد المشورة، قالت ما رأيك أختاه في القصة، فأسرعت بالنصح وهي حريصة،اتصلي به اليوم ، إنه بك مغروم،وهذا حظ لعله لا يدوم، فربطت معه الاتصال، فطار فرحا أهلا بالغزال، تقول أوافق لكن في الحلال، يقول نعم وقد شهد بيننا الهلال،,,,,,,,,, يتبع