عبد القادر الطالب
2015-07-21, 10:00
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
كلمات ذهبيةمن أقوال الشّيخُ العلاّمة السّلفيّ عبد الحميد بن باديس رحمه الله.
« فإنّنا اخترنا الخُطّة الدِّينيّة على غيرها عن علمٍ وبصيرةٍ، ُّبما هومُناسبٌ لفطرتِنا وتربيتِنا مِن النُّصحِ والإرشادِ، وبثّ الخير، والثّباتعلى وجهٍ واحدٍ، والسَّيْر في خطٍّ مُستقيمٍ، وما كُنَّا لنجد هذا كُلَّهإلاّ فيما تفرَّغنا له مِن خدمةِ العلمِ والدِّين، وفي خدمتِهما أعظم خدمة،وأنفعها للإنسانيّة عامة.
ولو أردنا أنْ ندخُل الميدانَ السِّياسيِّلدخلناه جهراً، ولَضَرَبْنا فيه المَثَلَ بما عُرف عنّا مِن ثباتِناوتضحياتِنا، ولقُدنا الأمّة كُلَّها للمطالبةِ بحقوقِها، ولكان أسهل شيءٍعلينا أنْ نَسِير بها على ما نرسمه لها، وأنْ نَبْلغ مِن نفوسِها إلى أقصىغايات التّأثير عليها، فإنّ مِمّا نعلمه، ولا يخفى على غيِرنا أنّ القائدَالّذي يقول للأمّة: "إنّك مظلومةٌ في حقوقك، وإنّني أُريد إيصالَكِ إليها"،يجد منها ما لا يجد مَن يقول لها: "إنّك ضالّةٌ عن أصولِ دينِكِ،
وإنّنيأُريد هدايتَك"، فذلك تُلبِّيه كُلُّها، وهذا يُقاومه مُعظمُها أو شطرُها. وهذا كُلَّه نعلمه، ولكنّنا اخترنا ما اخترنا لِما ذكرنا وبيَّنا، وإنّنا - فيما اخترناه - بإذن الله لَمَاضون، وعليه مُتوكِّلون.»
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
كلمات ذهبيةمن أقوال الشّيخُ العلاّمة السّلفيّ عبد الحميد بن باديس رحمه الله.
« فإنّنا اخترنا الخُطّة الدِّينيّة على غيرها عن علمٍ وبصيرةٍ، ُّبما هومُناسبٌ لفطرتِنا وتربيتِنا مِن النُّصحِ والإرشادِ، وبثّ الخير، والثّباتعلى وجهٍ واحدٍ، والسَّيْر في خطٍّ مُستقيمٍ، وما كُنَّا لنجد هذا كُلَّهإلاّ فيما تفرَّغنا له مِن خدمةِ العلمِ والدِّين، وفي خدمتِهما أعظم خدمة،وأنفعها للإنسانيّة عامة.
ولو أردنا أنْ ندخُل الميدانَ السِّياسيِّلدخلناه جهراً، ولَضَرَبْنا فيه المَثَلَ بما عُرف عنّا مِن ثباتِناوتضحياتِنا، ولقُدنا الأمّة كُلَّها للمطالبةِ بحقوقِها، ولكان أسهل شيءٍعلينا أنْ نَسِير بها على ما نرسمه لها، وأنْ نَبْلغ مِن نفوسِها إلى أقصىغايات التّأثير عليها، فإنّ مِمّا نعلمه، ولا يخفى على غيِرنا أنّ القائدَالّذي يقول للأمّة: "إنّك مظلومةٌ في حقوقك، وإنّني أُريد إيصالَكِ إليها"،يجد منها ما لا يجد مَن يقول لها: "إنّك ضالّةٌ عن أصولِ دينِكِ،
وإنّنيأُريد هدايتَك"، فذلك تُلبِّيه كُلُّها، وهذا يُقاومه مُعظمُها أو شطرُها. وهذا كُلَّه نعلمه، ولكنّنا اخترنا ما اخترنا لِما ذكرنا وبيَّنا، وإنّنا - فيما اخترناه - بإذن الله لَمَاضون، وعليه مُتوكِّلون.»