تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلتى في التكلم امام الملأ


مشكلتي
2015-07-20, 19:08
السلام عليكم

اخوانى انا طالب جامعي سنة اولى مجتهد في الدراسة و تحصلت على معدل جيد في البكالوريا السنة الماضية و مكننى من الالتحاق بالجامعة و دراسة ما احب

اعيش حياة جيدة و الحمد لله لكنني اعانى من مشكل واحد فقط و الذي ارقنى كثيرا و الذي يعيق تقدمي في الحياة
لدي الرهاب و الخوف من التكلم جهرا امام الناس
مع الرغم اننى اتكلم بشكل طبيعي جدا مع افراد عائلتى و اصدقائي و ليس لدي هذا المشكل اطلاقا من هذه الجهة

لكن عندما يتعلق الموضوع بالتكلم امام الناس مثلا في القسم اثناء الدراسة او تقديم بحث présentation امام الطلبة ينتابنى شعور غريب و اصاب بالاحراج و الارتياب وافقد القدرة على الكلام

يصبح لسانى ثقيلا جدا و يصعب على اخراج الحروف و الكلمات خاصة حرف السين و مخارج الاحرف الضيقة و بداية الجمل
اتلعثم في الكلام و افقد القدرة على النطق لاننى لا استطيع التنفس جيدا لاننى مرتبك امام الملا نتيجة تقلص عضلات بطنى و عدم سماح لى بالتنفس بشكل طبيعي

يجب ان اقول لكم انى في الماضي اي ايام الابتدائي و السنة اولى متوسط كنت امتاز باننى كثير المشاركة و كنت ارفع اصبعى دائما و اصعد بشكل طبيعي

لكن ابتداءا من السنة الثانية متوسط انتقلنا الى مدينة جديدة و وضعت في متوسطة جديدة فيها الكثير من الاشخاص المعيدين و الذين لا يحبون الدراسة و من هنا بدا المشكل

حيث تعتبر هذه الفترة من اسوء الفترات في حياتى اطلاقا( السنة 2 و 3 و 4 متوسط ) حيث اصبح هؤلاء يسخرون منى و حصل لي مشاكل لى معهم
لدرجة اننى اصبحت اصاب بالاحراج و فقدت تلك النية التى قدمت بها قبل انتقالى الى هذه المدينة

و تفاقم الامر و انتقل الى اننى اصبحت اتلعثم مع العائلة و سائر الناس

لكن بعد صعودي الى الثانوية كنت اظن ان المشكل سيحل من تلقاء نفسه بعد التخلص من مصدره
حيث ان جميع من كان يزعجنى رسب و لم يصعد الى الثانوية

لكن عكس ذلك حيث بعد الدخول المدرسي نسيت المشكل الذي كنت اعانى منه تماما و كنت مرتاح نوعا ما بشكل طبيعي
نتيجة لقضائي للعطلة الصيفية و نسيانى للامر الى ان جاءت لحظة ارجعتنى مرة اخرى للوراء و التى مزلت اتذكر تفاصيلها بكل دقة

و هي حين طلب منا الاستاذ تلخيص نص
و قد قمت بتلخيصه بطريقة رائعة و كنت جد متفائل لابرهن على قدراتى ثم حان وقت قراءته
رفعت اصبعى بارادتى المطلقة ثم بدات في الكلام

المهم اصبت بالارتباك و فقدت الكلام اطلاقا بمعنى الكلمة و الذي كان له اثر نفسى قوي علي
لاننى انا من اراد الكلام و ليس امر من شخص اخر

اصبحت وجهي احمر و اردت ان تفتح الارض و تبلعنى في تلك اللحظة
لاننى كنت في وضع سيء جدا امام اصدقائي حيث بدا البعض يضحك و يمزح
هذا المشكل الذي ينقص من قيمتى و يحتقرنى امام الاستاذ و امام الملا و انا لا اريد ذلك

من هنا اصبحت اتفادى جميع انواع المشاركة الشفوية و التى تستلزم التكلم

لم افرغ عن مشكلى لاى احد خوفا من ان يستعمل ضدي بعد ذلك

حتى افراد العائلة بالرغم من انهم كانوا يعلمون بكل صغيرة و كبيرة عنى حيث اننى كنت قريب العلاقة من الوالدة التى كانت دائما تشاركنى افكاري و تشجعنى دائما للمضي الى الامام و الطموحات التى كنت اريد الوصول اليها
الا ان هذا المشكل لحد الساعة لم اتطرق له لا معها لا مع غيرها

وصل المشكل الى ذروته السنة الماضية اثناء اجتيازي لشهادة البكالوريا حيث كان الاستاذ في اللغة العربية يطلب منا القراءة في بداية الحصة
و هنا اصبحت اخاف دخول الحصة و كنت اعانى حتى قبل دخولى الى الحصة
طلب منى قراءة النص و هنا سجلت اعلى ضربات للقلب في تارخ حياتى
و تكرر معي الامر عدة مرات

الان انا مقبل على حياة مهنية و جامعية
و لا اريد ان يكن هذا المشكل عقبة امامي

فعلى سبيل المثال قضيت سنة دراسية بدون طرح ااي سؤال و بدون المشاركة ايضا
فوت العديد من الفرص التى كانت لتبرهن على مستواي و تخلق لي نوع من الاحترام ة التقدير

الان دخلت الى عالم يتطلب تقديم الشروحات و محاضرات و التكلم مع الاساتذة و الدكاترة و اقناعهم
يتطلب ان يمتلك الطالب امكانيات عالية و ان يكون متفوق في اللغات الاجنبية و ان يمتلك قدرات تةاصلية و حوارية مرتفعة من اجل النجاح

الان انا اريد التخلص من هذا المشكل الذي اعلم انه مجرد وهم من عقلى بعذ الفترة السوداء التى قضيتها في صغرى
و انه سيخطر للبعض ان مشكل تافه و لا يستحق هذا العناء
الحل هو بمواجهة هذا المشكل و محاولة وضع نفسي في الوضع الذي يسبب لي الاحراج و التكرار حتى يزول الامر
و ان ادرب نفسي عن طريق محاكاة الاوضاع التى تسببلى الازمة

لقد بدات خطوة نحو الامام و هي بالتسجيل في مدرسة خاصة للغات و بالفعل تكرر لى المشكل رغم اننى وعيت نفسي بالتحكم في الامر

و بالفعل انا اعول كثيرا على هذه المدرسة لانها ستتيح لى فرصة التعبير عن رايي بكل حرية و التكلم امام مجموعة صغيرة من الاشخاص "7 اشخاص فقط"

سنحت لى فرصة للتكلم باللغة الفرنسية و تقديم بحث علمى و قمت بالترجل و التكلم امام الطلاب
لن تكون التجربة مثالية لكنها نوعا ما ساعدتنى في تلقين عقلى بان هذا المشكل و هذه العقدة تافهة و يمكن حلها

لذلك لا يخفى عليكم اننى تحسنت نوعا ما بالمقارنة مع السنة الماضية الا ان هذا غير كافي اطلاقا

الامر الذي يحيرنى هو اننى اتكلم مع اصدقائي و افراد عائلتى بكل سلاسة
اتكلم في الهاتف بشكل طبيعي و ايضا مع اشخاص مهمين بكل سلاسة

لكن ان تطلب الوضع التكلم او قراءة نص ما خاصة في اقسام الدراسة و طرح احدهم على سؤال على الرغم من انني اعرف الاجابة اشعر بالارتباك و القلق


اود ان اشكر كل دخل الى الموضوع و قرا النص الطويل نوعا ما
شكرللجميع و تقبلوا تحياتى
سلام

مجرّد إنسان
2015-07-20, 22:16
قد تفيدك هذه الحالة التي تشبه نوعا ما حالتك وهي من موقع استشارات


مشكلتي حفظكم الله هي الخوف من مواجهة الناس في حالة أن أكون متحدثاً فقط حيث أنني أتلعثم في الكلام وتزيد دقات قلبي وأشعر أن الجميع يراقبون تصرفاتي وأنهم يشعرون بما أعاني منه وقد ذهبت إلى طبيب نفسي صرف لي دواء له بعض التأثيرات الجانبية مثل كثرة النوم واحتباس البول – أكرمكم الله – استمريت في أخذه مدة ثلاثة شهور تقريباً ثم تركته علماً بأني شعرت بنوع من التحسن ثم صرف لي الدكتور دواء آخر يستعمل عند اللزوم واستمريت في أخذه فترة أطول إلى أن وجدت أن مفعوله بدأ يقل فوصف لي الدكتور علاج آخر يقول أن مفعوله أشد من الدواء الأول إلا أني لم ألحظ ذلك بعد ذلك توقفت عن زيارة الدكتور وحالتي لم تتغير وما زلت أبحث عن حل لذا كتبت إليكم راجياً من الله أن أجد لديكم ما يفيدني وجزاكم الله خيراً ..
ملحوظة : أنا الآن على وشك التخرج من كلية مستلزمات التخرج فيها التطبيق العملي – التدريس – لذا أرجو منكم سرعة الرد والله يحفظكم ..

الجواب

أشكر لك ثقتك .. وأسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد في الدين والدنيا .. بالنسبة لاستشارتك فتعليقي عليها من وجوه : -

بداية الجواب :

أولاً : أعانك الله .. على ما أنت فيه .. وإن كان ولله الحمد لم يصل إلى حدود " الرهاب الاجتماعي " أو الخوف الاجتماعي المرضي .. ولكنه أحد أعراضه ..!! فالخوف الاجتماعي .. يعني الخوف من مواجهة الناس ومقابلتهم .. وقد يتطور إلى اعتزالهم كلياً .. وربما تنقطع الكثير من مصالح الإنسان وتضيع عليه الكثير من الفرص بسبب هذا الخوف..!!
أما أعراضه .. فتشمل جفاف الحلق .. وزيادة خفقان القلب .. واحمرار الوجه .. واللعثمة في الكلام .. والتعرق وزغللة النظر .. وشئ من الدوار .. واحياناً الشعور بعدم القدرة على الاستمرار واقفاً.. وربما الغثيان !!

ثانياً : صعوبة الحديث أمام الناس .. هي أحد أعراض الخوف الاجتماعي كما أسلفت .. وهي منتشرة في مجتمعنا بدرجة كبيرة .. اكثر مما تتوقع .. ربما بسبب عوامل كثيرة اجتماعية وتربوية ..!! ولكنه ـ بفضل الله ـ يمكن تخفيفها أو التخلص منها إلى حدٍ كبير .. وللشخص الذي يعاني منها دور كبير وحاسم في علاجها .

ثالثاً : للأفكار المسيطرة علينا تأثير كبير على سلوكنا .. فكما نفكر نكون .. ولذلك تأمل نفسك .. تجد انك كثيراً ما تحدثت بطلاقة أمام بعض الناس .. ولم تتوقف أو تتلعثم ..!! بغض النظر عن هؤلاء الناس .. هل هم أقارب أو زملاء .. صغار أو كبار .. وهذا بسبب انك منشغل عن نفسك .. وعن تغذية عقلك الباطن بأفكار سلبية حول خوفك من الفشل والإخفاق أو الخطأ .. وبما يقولونه عنك .. ويتأملونه فيك .. وتقييمهم لك .. ورضاهم عنك ..!! أقول منشغل عن كل ذلك بأفكارك وبما تطرحه وتقوله من وجهة نظر .. أو حكاية ما .. أي أن أسلوبك وطريقتك النفسية هنا " هجومية " إن جازت العبارة ..!! وبمجرد أن تتراجع قليلاً إلى الأسلوب " الدفاعي " فتنشغل بنفسك .. عنهم .. وبما قد يقولونه عنك .. عما تقوله أنت لهم .. وبرضاهم عنك وتقييمهم لك .. وتحاول تفسير نظراتهم .. ولفتاتهم ..!! تتشتت قواك .. ويتم اختراق خطوطك الدفاعية وتضطرب .. وتتراجع و.. تنهزم !!!
إذاً .. المسالة واضحة .. نحن الذين نتحكم إلى حد كبير في هذا الأمر .. أما أن ننطلق واثقين بأننا إن لم نكن من احسن الناس فلسنا أسوأهم وبأننا لسنا اقل قدراً وقدرة من الآخرين .. وبأن الناس مشغولون عنا بأنفسهم .. وبهمومهم .. وأما أن نحاصر أنفسنا ـ كما أسلفت ـ ونحمل الأمور والمواقف .. والكلمات اكثر مما تحتمل .. فنتراجع وننهزم حتى قبل أن ندخل المواجهة !!!
رابعاً : حاول ـ أخي الكريم ـ منذ الآن أن تتدرب على الحديث أمام الآخرين بالتدريج .. مثلاً : ابدأ بأقاربك وزملاءك .. وابدأ بأعداد قليلة حتى لو كانوا واحد أو اثنان .. ولا تجعل حديثك يتخذ طابع الرسمية .. بل اجعله حديثا ًودياً .. تناقش معهم من خلاله فكرة أو تطرح قضية ... أو تروي لهم واقعة .. وهكذا .. ولا تنشغل كثيراً بنفسك أمامهم ....
بل ركز على ما تقول .. لا على ما قد يقولونه أو يفكرون فيه .. أو ما قد يضنون ..!! وإياك وأن تنشغل بالخوف من الخطأ .. أو النسيان .. لأن العقل الباطن هنا يترجم هواجسك السلبية إلى واقع ينفذه عقلك الواعي .. فتخطئ فعلاً .. ولذلك قالوا ..[ لكي تنجح لا بد أن تتخيل نفسك ناجحاً ..] و تفسير ذلك أن التفكير الإيجابي يدفع ويحفز الداوفع الإيجابية للعطاء أو النجاح .. بعكس التفكير السلبي !! وهب أنك أخطأت في كلمة أو جملة أو نسيت عبارة !!؟ الأمر عادي جداً .. لن ينقصك .. ولن يقلل من قيمتك .... إلا بقدر ما تسمح له أنت بذلك .. فلا تعطه اكثر من حجمه .. وتعامل معه بشكل عادي وتدرج بعد ذلك .. من ناحية الكم والكيف .. وستفاجئك النتيجة .. وهي نتيجة إيجابية بإذن الله .
ولا يعني ذلك انك في يوم وليلة .. ستكون خطيباً مفوهاً يهز المنابر .. أبداً رغم أن هذا وارد ..!! ولكن المهم هنا هو ألا تصبح هذه المشكلة حجر عثرة أمامك .. وقد تتطور بشكل سلبي إلى ما لا تحمد عقباه !!

خامساً : الناس يا عزيزي.. لا يعرفون ماذا يدور بخلدك ..ولا يشغلهم هذا الأمر كثيراً .. وحتى لو أرادوا معرفته ما استطاعوا .. وبعضهم ينظر إليك .. وقلبه وفكره في مكان آخر ..!! وبعضهم قد يجد لو وقف موقفك أضعاف أضعاف ما تجد..!! فلا تعطي هذا الأمر اكثر مما يستحق!!

سادساً: هناك العديد من الأدوية النفسية التي تنفع في مثل هذه الأمور .. والأهم منها هو العلاج السلوكي المعرفي .. وفنيات تعديل السلوك ..والاسترخاء وهي أمور يحددها .. ويساعد عليها الطبيب النفسي وكثيراً ـ بل وغالباً ـ ما تؤدي نتائج إيجابية .. شريطة التزام المراجع بتوصيات الطبيب .. وتحتاج إلى وقت لتؤتي ثمارها.

سابعاً: مسألة " الوظيفة " والتدريس.. فصدقني .. ما تجده وتشعر به من تخوف حيالها..وحيال التطبيق العملي الميداني فيها .. قد وجده عشرات الآلاف قبلك ..!! ولا أبالغ هنا .. فهذا أمر طبيعي.. يتخوف منه الإنسان في البداية ..وهناك مئات القصص الطريفة التي يرويها أصحابها عن تلك التجربة ..!! ولكن ثق بأنك ستتجاوزها بعون الله .. و ستتذكرها مع الوقت .. وتتعجب كيف أعطيتها كل هذا الاهتمام .. والترقب .. والوجل .. وهي في النهاية أمر عادي ..!! فكن على ثقة كبيرة من ذلك.
ثامناً: أخيراً لا تنسى أخي الكريم .. الالتجاء إلى الله بقلب حاضر ودعاء صادق .. بأن يعينك ويوفقك ويسدد على طريق الخير والحق خطاك . فهو تعالى المستعان .. وعليه التكلان
وهذه حالة اخرى مشابهة

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب في الثالثة والثلاثين من عمري، صرت أعاني مؤخرا من الخوف، وسرعة نبضات القلب، والرجفة في يدي عند مقابلة الجمهور، أو الشروع في التكلم في موضوع أدري أني سأتكلم فيه يبدأ عقلي في التفكير بالأشياء السلبية قبل المواجهة كأن أنتقد أو أن أخطئ وهكذا، وهذا قد يحدث لي بنسبة أكثر أمام أناس يكبرونني سنًا.

في الحقيقة هذا الشعور سبب لي متاعبًا، أتمنى أن أجد الحل المناسب والعلاج الجذري.

مشكلتي: أنني أفكر في المواضيع سلبيا، يعني لو أني ذهبت لأطالب بحقي مثلا أحس أن الذي أمامي لن يتفق معي وأبدأ أبني أفكار خاطئة؟

في انتظار الرد، ولكم مني فائق الاحترام والتقدير، وجعلها الله في ميزان حسناتكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنت مصاب بدرجة بسيطة من المخاوف الاجتماعية، وهي أيضًا مرتبطة بالوساوس، والتفكير السلبي التشاؤمي دليل أيضًا على وجود عسر في مزاجك لم يصل لمرحلة الاكتئاب المطبق.

العلاج إن شاء الله سهل إذا اتبعت التعليمات، وأول الخطوات هي أولاً: أن تفهم أن الخوف الاجتماعي ما هو إلا نوع من القلق النفسي الذي لا نعرف أسبابه بالضبط، وإن كان في بعض الناس المخاوف التي قد تكون حدثت لهم في صغرهم، تكون مسببًا رئيسيًا للمخاوف في الكبر، خاصة الخوف الاجتماعي.

ثانيًا: الخوف الاجتماعي ليس دليلاً أبدًا على ضعف شخصيتك أو ضعف في إيمانك، هو حالة نفسية مكتسبة تحدث لجميع الناس ولجميع قطاعاتهم.

ثالثًا: من تقابل من الناس صغارًا كانوا أو كبارًا من أصحاب المناصب الكبيرة أو الصغيرة هم في نهاية الأمر بشر، لا يتميزون عليك بأي شيء، وعلاقتنا مع الناس تقوم على الاحترام، لا على تضخيم بعضهم وإعطائه هالة أو صورة في مخيلتنا تدفعنا نحو المخاوف.

رابعًا: ضرورة أن تكثر من المواجهات، وهنالك مواجهة نسميها بالمواجهة في الخيال، وأفضل مثال لهذه المواجهة في الخيال هو أن تتصور أنك أمام تجمع كبير من الناس وأنه قد طلب منك أن تُقدم حديثا في موضوع معين ليستمع إليه الجميع، وبعد ذلك يكون هنالك مجال للأسئلة وتبادل الآراء، عش هذا التفكير بدقة، ويا حبذا أيضًا لو قمت أيضًا بتمثيل ذلك، أي أن تحضر الموضوع ثم تأتي وتسرده أمام من يُفترض أنه تجمع من الناس، ويمكنك أن تقوم بتسجيل ما قمتَ بأدائه والإدلاء به، وبعد ذلك تستمع له مرة أخرى، هذا نوع من التعرض في الخيال ويعتبر ممتازًا.

خيال آخر: هو أن تتصور أنك في المسجد يوم الجمعة في الصف الأول، ولم يحضر الإمام أو تأخر لسبب ما، وحدث شيء من الضجر لبعض المصلين، فطلب منك بعض الأخوة أن تقوم فتخطب في الناس وتصلي بهم، عش هذا الموقف واسترسل في أنك قد أصبت بالخوف أولاً، ثم بعد ذلك جمّعت قِواك وإمكاناتك الجسدية والنفسية والوجدانية، وواجهت الناس وقمت بالأداء المطلوب.

خامسًا: من الضروري جدًّا أن تنخرط في أنشطة اجتماعية مثل الرياضة الجماعية، ومشاركة الناس في مناسباتهم، أن تكون دائمًا في الصفوف الأمامية، وأن تحرص على صلاة الجماعة.

سادسًا: ننصحك بالتدريب على تمارين الاسترخاء، فهي ذات فائدة كبيرة جدًّا، وسوف تجد تفصيلها في هذه الاستشارة: ( 2136015 ) (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=details&id=2136015).

سابعًا: الجزء الأخير من العلاج – وهو مهم – وإن شاء الله تعالى ييسر لك تمامًا ما ذكرناه لك من إرشادات سلوكية. العلاج هو أن تتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف، أفضلها عقار يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) ويعرف علميًا باسم (باروكستين)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة (عشرة مليجرام) تناولها يوميًا بعد الأكل، يفضل أن تتناولها ليلاً وبعد أسبوعين ارفع الجرعة إلى حبة كاملة، واستمر عليها لمدة شهر، ثم اجعلها حبة ونصف، واستمر عليها لمدة شهر آخر، ثم اجعلها حبتين يوميًا واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك خفض الجرعة إلى حبة ونصف واستمر عليها لمدة شهرين، ثم اجعلها حبة واحدة واستمر عليها لمدة ستة أشهر، بعدها اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذه هي الطريقة المثلى لتناول هذا الدواء، والذي أسأل الله تعالى أن يجعله لك مفتاح خير للتخلص من هذه المخاوف والتوترات.

هنالك دواء بسيط أيضًا يعرف تجاريًا باسم (إندرال)، يتميز بأنه يتحكم في الأعراض الفسيولوجية مثل الرعشة وتسارع ضربات القلب عند المواجهات، أرجو أن تتناوله بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم اجعلها عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

إن شاء الله تعالى باتباعك لما ذكرناه لك من إرشاد سوف تجد، وتكتشف أن الأمور كانت أبسط مما تتصور.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

ام احبتي
2015-07-20, 23:38
اذهب الى طبيب نفسي هذا افضل حل واياك واستعمال الادوية بدون اذن من الطبيب

intissar98
2015-07-21, 14:04
ربي يفرجها عليك

aminazy
2015-07-21, 14:22
السلام عليكم
خويا انا واثقة انك ستتغلب على هذا المشكل لان لك ارادة ...........والبداية هي الصعبة وعندما تتجاوزها باذن الله وخاصة عند القائك لموضوع تحبه وتجيد مناقشته .......ربي يوفقك

زهرة الحديقة
2015-07-21, 14:30
اتمنى التوفيق

haithem guettaoui
2015-07-21, 14:40
حتى أنا لدي نفس المشكل

imane mon
2015-07-21, 19:51
ana ladaya nafess mechekil , ki konte taliba fi jami3a hawalet wataghalabet 3ala mechekil bilirada barek lakin fi mara amareni assetad betalkhis bahet bitarika mefajia tela3etamet werah sawti belkamel

optimism
2015-07-21, 20:12
السلام عليكم
قمت بالارتجال
ماذا تريد اكثر من هذا ؟؟؟؟؟؟؟
لم تسال نفسك في تجربة مدرسة خاصة للغات نجحت والاخرى لا ؟؟؟؟؟؟؟
ببساطة لانك لو اخفقت في م خاصة ,,,,,,,,,,ابسط حل ان لاتعود اليها ,,,,,,,,اما الجامعة ستعود ولاتستطيع الهروب
مشكلتك الحضور ,,,,,,,,واعطائهم حجم اكبر
توكل على الله وقل رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
واستصغر الحضور ,,,,,,,,بمعنى ,,,,,,,,ركز فيما تقوله وتلقيه وفقط
وحتى لو فعلت كل هذا و اصبت بالارتباك وفقدت الكلام ,,اعطي لنفسك فرصة,,,لاتتوقف عن الكلام وواجه واستمر لثواني ودقائق الاولى,,,,,,,,,,,واصدقائك من اراد يضحك فليضحك ,,,,,,,,,الا ياتي دورهم ,,,,,,احرجهم انت في بحوثهم باسئلة صعبة ,,,,,,,واقلب الموازين واجعل هم يعملون لك حساب ,,,,,,,,,وان اردت ,,,,,,,الف حساب
بالتوفيق