صبرينة لوتس
2015-07-20, 15:12
من منّا لا تغار على زوجها ، إن أجابت إحدانا بالنفي فهي غير صادقة ، لأنّ الغيرة موجودة في الرجل والمرأة بالفطرة لأننا بشر.
لكن بين الغيرة والغيرة هناك اختلاف وتفاوت ، تكون محمودة بشكلها الطبيعي و تصبح مرضا إذا تعدت حدودها الطبيعية .
تبدأ الغيرة بشعلة صغيرة سرعان ما تلتهب نيرانها فتأتي على الأخضر واليابس .
سبب التهابها تساهمين فيه أنت أيتها الزوجة عندما تضعين عليها مزيدا من الحطب هذا الحطب يتمثل في السير ورائها بالتفتيش في أغراض زوجك من ثياب وهاتف وحاسوب.......إلخ .
وهنا تتحول السكينة والطمأنينة التي كنت تشعرين بها في حياتك الزوجية إلى جحيم لايطاق .
وإذا تعداك الأمر إلى صديقة أوقريبة أوجارة تأكدي أنك لن ترين النور .
ينطبع كلّ هذا على نفسيتك وتغيب عنك الابتسامة فتصبحين نكدية ، سريعة الغضب لينقلب مزاجك السيء على أسرتك .
خاصة إن قمت بالتلميح لزوجك عن غيرتك عليه أومصارحته بشعورك هذا، فأنت تزيدين الطين بلّة وتصبين المزيد من البنزين على هذه النار المشتعلة بداخلك .
ليشتعل بذلك بيتك وتتعالى أصواتكما من فرط الشجاروالخصام وتبدأ النار بحرقك شيئا فشيئا ، كأن يزداد العند عند زوجك فيفضل البقاء خارجا والسمر مع أصدقلئه بدل السمرفي بيت الزوجية إلى جانبك وتصيبه غيرتك عليه بالغرورلذا قد يستغلّها ضدك .
يقل احترامه لك وينقص حبه و وده ويأتي دور الاحساس بالفراغ لديك بسبب إهماله لك ، تعبرين عنه بالعصبية الزائدة والعنف ضد أولادك .
ستعشين دوامة لاتجدين لها مخرجا وربما يتطور الأمرإلى أن تهجريه أو يهجرك و تباعد بينكما المسافات ، لتطلبي الطلاق أو يطلبه منك .
ينتهي الأمربأبغض الحلال عند الله وتحدث المأساة ويرتفع الثمن ليدفعه أبنائك بسبب تلك الغيرة التي أحرقتك .
حدث كل هذا فقط لأنك استمعت إليها وسرت وراءها مغمضة العينين ولأنك لم تقومي بأمر في منتهى السهولة ألا وهو "التفكير" واستعمال ذكائك فالحكمة مطلوبة في هذه المواقف .
لو فكرت قليلا لأدركت أنّ أساس الحياة الزوجية هي الثقة المتبادلة بين الطرفين.
إن حدث وغمّت الغيرة قلبك تحكمي فيها بقليل من الحكمة والعقل وادرسي العواقب قبل أن تتهوري وستمر الأمور بسلام .
ثقي به ، حتى إن فعل شيئا يجرح مشاعرك سيعود إليك ليحكي لك عن حماقاته وربما عن ندمه .
هنا اتركي الغيرة جانبا وتخلي عن دورالزوجة لبعض الفترات وقومي بدور الصديق ، انصحي وعضي بما يمليه عليك دينك وضميرك وإن اقتضت الضرورة قومي بدور المربية ولما لا .
إن تمادى ولم ينتصح استعملي كل ما وهبه الله فيك كامرأة وكأنثى .
وسيدرك لوحده قيمة الجوهرة التي لديه ، ولن يخطو خطوة إلاّ راعى فيها مشاعرك وأحدثك عن تجربة .
لكن بين الغيرة والغيرة هناك اختلاف وتفاوت ، تكون محمودة بشكلها الطبيعي و تصبح مرضا إذا تعدت حدودها الطبيعية .
تبدأ الغيرة بشعلة صغيرة سرعان ما تلتهب نيرانها فتأتي على الأخضر واليابس .
سبب التهابها تساهمين فيه أنت أيتها الزوجة عندما تضعين عليها مزيدا من الحطب هذا الحطب يتمثل في السير ورائها بالتفتيش في أغراض زوجك من ثياب وهاتف وحاسوب.......إلخ .
وهنا تتحول السكينة والطمأنينة التي كنت تشعرين بها في حياتك الزوجية إلى جحيم لايطاق .
وإذا تعداك الأمر إلى صديقة أوقريبة أوجارة تأكدي أنك لن ترين النور .
ينطبع كلّ هذا على نفسيتك وتغيب عنك الابتسامة فتصبحين نكدية ، سريعة الغضب لينقلب مزاجك السيء على أسرتك .
خاصة إن قمت بالتلميح لزوجك عن غيرتك عليه أومصارحته بشعورك هذا، فأنت تزيدين الطين بلّة وتصبين المزيد من البنزين على هذه النار المشتعلة بداخلك .
ليشتعل بذلك بيتك وتتعالى أصواتكما من فرط الشجاروالخصام وتبدأ النار بحرقك شيئا فشيئا ، كأن يزداد العند عند زوجك فيفضل البقاء خارجا والسمر مع أصدقلئه بدل السمرفي بيت الزوجية إلى جانبك وتصيبه غيرتك عليه بالغرورلذا قد يستغلّها ضدك .
يقل احترامه لك وينقص حبه و وده ويأتي دور الاحساس بالفراغ لديك بسبب إهماله لك ، تعبرين عنه بالعصبية الزائدة والعنف ضد أولادك .
ستعشين دوامة لاتجدين لها مخرجا وربما يتطور الأمرإلى أن تهجريه أو يهجرك و تباعد بينكما المسافات ، لتطلبي الطلاق أو يطلبه منك .
ينتهي الأمربأبغض الحلال عند الله وتحدث المأساة ويرتفع الثمن ليدفعه أبنائك بسبب تلك الغيرة التي أحرقتك .
حدث كل هذا فقط لأنك استمعت إليها وسرت وراءها مغمضة العينين ولأنك لم تقومي بأمر في منتهى السهولة ألا وهو "التفكير" واستعمال ذكائك فالحكمة مطلوبة في هذه المواقف .
لو فكرت قليلا لأدركت أنّ أساس الحياة الزوجية هي الثقة المتبادلة بين الطرفين.
إن حدث وغمّت الغيرة قلبك تحكمي فيها بقليل من الحكمة والعقل وادرسي العواقب قبل أن تتهوري وستمر الأمور بسلام .
ثقي به ، حتى إن فعل شيئا يجرح مشاعرك سيعود إليك ليحكي لك عن حماقاته وربما عن ندمه .
هنا اتركي الغيرة جانبا وتخلي عن دورالزوجة لبعض الفترات وقومي بدور الصديق ، انصحي وعضي بما يمليه عليك دينك وضميرك وإن اقتضت الضرورة قومي بدور المربية ولما لا .
إن تمادى ولم ينتصح استعملي كل ما وهبه الله فيك كامرأة وكأنثى .
وسيدرك لوحده قيمة الجوهرة التي لديه ، ولن يخطو خطوة إلاّ راعى فيها مشاعرك وأحدثك عن تجربة .