لوز رشيد
2015-07-19, 21:31
اعتمد الإنسان في غابر الأزمان نظام المقايضة لتبادل السلع و الخدمات ،
ثم تطور إلى استخدام العملات المعدنية
من ذهب و فضة التي حلت محلها النقود الورقية ويبدو أن العملات
الورقية ستكون من الماضي، حيث بدأت بعض الدول بالتعامل بما
يعرف Plastic Money. وكانت كندا واستراليا من أوائل الدول
التي استخدمت هذا النوع من العملات، وتعتزم بريطانيا اللحاق بهذا
الركب، حيث طلب بنك انجلترا المركزي استطلاع رأي الجمهور،
حيث يعتزم تغيير المواد التي تصنع منها العملات من الأوراق الحالية
إلى مواد بلاستيكية، على أن تحافظ أوراق العملات على نفس شكلها الحالي.
يلتبس على كثير من الناس الفرق بين النقود البلاستيكية والبطاقات
الائتمانية التي قد يعتقد البعض أنها المقصودة بالنقود البلاستيكية،
حيث إن هذا المفهوم غير صحيح، فالنقود البلاستيكية شبيهةٌ بالحجم
والرسم بالنقود الورقية، ولكن تختلف في نوعية المواد المصنعة منها.
لكن ما مزايا وفوائد النقود البلاستيكية؟
أن التكلفة الزهيدة في طباعة العملة البلاستيكية يجعل هذه ميزة لها.
عدم تلفها بسرعة حيث يقدر عمرها الافتراضي بحوالي (5 سنوات)
بخلاف العملة الورقية التي يقدر عمرها الافتراضي بين (6 شهور إلى 1 سنة).
النظافة، حيث أثبتت الدراسات ان العملات الورقية تشكل خطورة كبيرة
على صحة الانسان وأن 94% منها تحمل فيروسات لالتهابات خطيرة
تصيب الجهاز التنفسي، وقد اعتبر مثل هذا الاكتشاف أساساً لاقتراح بالتعامل
بالنقود البلاستيكية حيث إن هذه العملة قابلة للغسيل سواءً لدى الأفراد
أو المؤسسات دون أن تتأثر أو تتلف.
وعلى المستوى الاقتصادي، تعتبر ميزة صعوبة التزوير من الأساسيات
التي جعلت الدول تتجه إلى النقود البلاستيكية حيث تتميز النقود البلاستيكية
في صعوبة التزوير في الوقت الحالي.
وفي الدول العربية يبدو أن هذه الفكرة لا تلقى رواجاً لدى مؤسسات
النقد والبنوك المركزية حيث إنه لا توجد خطط في الوقت المنظور بالدول
العربية لاستبدال عملاتها الورقية إلى بلاستيكية باستثناء دولة الكويت التي
يقول بنكها المركزي إنه تعاقد مع شركة (دي لا رو) لطباعة العملات
البلاستيكية وهي الشركة التي تصنع العملة الجديدة, وما عدا ذلك لا توجد
محاولات عربية أو خطط لإصدار نقود بلاستيكية.
ولا شك أنه لو طبق في المملكة العربية السعودية فسوف يحد من
عمليات التزوير ويعطي نوعاً من الثقة إلى التعاملات النقدية.
منقول بتصرف طفيف
ثم تطور إلى استخدام العملات المعدنية
من ذهب و فضة التي حلت محلها النقود الورقية ويبدو أن العملات
الورقية ستكون من الماضي، حيث بدأت بعض الدول بالتعامل بما
يعرف Plastic Money. وكانت كندا واستراليا من أوائل الدول
التي استخدمت هذا النوع من العملات، وتعتزم بريطانيا اللحاق بهذا
الركب، حيث طلب بنك انجلترا المركزي استطلاع رأي الجمهور،
حيث يعتزم تغيير المواد التي تصنع منها العملات من الأوراق الحالية
إلى مواد بلاستيكية، على أن تحافظ أوراق العملات على نفس شكلها الحالي.
يلتبس على كثير من الناس الفرق بين النقود البلاستيكية والبطاقات
الائتمانية التي قد يعتقد البعض أنها المقصودة بالنقود البلاستيكية،
حيث إن هذا المفهوم غير صحيح، فالنقود البلاستيكية شبيهةٌ بالحجم
والرسم بالنقود الورقية، ولكن تختلف في نوعية المواد المصنعة منها.
لكن ما مزايا وفوائد النقود البلاستيكية؟
أن التكلفة الزهيدة في طباعة العملة البلاستيكية يجعل هذه ميزة لها.
عدم تلفها بسرعة حيث يقدر عمرها الافتراضي بحوالي (5 سنوات)
بخلاف العملة الورقية التي يقدر عمرها الافتراضي بين (6 شهور إلى 1 سنة).
النظافة، حيث أثبتت الدراسات ان العملات الورقية تشكل خطورة كبيرة
على صحة الانسان وأن 94% منها تحمل فيروسات لالتهابات خطيرة
تصيب الجهاز التنفسي، وقد اعتبر مثل هذا الاكتشاف أساساً لاقتراح بالتعامل
بالنقود البلاستيكية حيث إن هذه العملة قابلة للغسيل سواءً لدى الأفراد
أو المؤسسات دون أن تتأثر أو تتلف.
وعلى المستوى الاقتصادي، تعتبر ميزة صعوبة التزوير من الأساسيات
التي جعلت الدول تتجه إلى النقود البلاستيكية حيث تتميز النقود البلاستيكية
في صعوبة التزوير في الوقت الحالي.
وفي الدول العربية يبدو أن هذه الفكرة لا تلقى رواجاً لدى مؤسسات
النقد والبنوك المركزية حيث إنه لا توجد خطط في الوقت المنظور بالدول
العربية لاستبدال عملاتها الورقية إلى بلاستيكية باستثناء دولة الكويت التي
يقول بنكها المركزي إنه تعاقد مع شركة (دي لا رو) لطباعة العملات
البلاستيكية وهي الشركة التي تصنع العملة الجديدة, وما عدا ذلك لا توجد
محاولات عربية أو خطط لإصدار نقود بلاستيكية.
ولا شك أنه لو طبق في المملكة العربية السعودية فسوف يحد من
عمليات التزوير ويعطي نوعاً من الثقة إلى التعاملات النقدية.
منقول بتصرف طفيف