اسماء 1
2015-07-19, 15:47
السلام عليكم
هذه القصيدة من اجمل القصائد التي سمعتها في حياتي
هي حقا طويلة ولكن ارجو منكم قرائتها كلها لان كل حرف فيها مليئ بالمعاني
طبشورة صغيرة
ينفخها غلام
يكتب في سبورة
(الله و الرسول و الإسلام)
يحبه الغلام
و تهمس الشفاه في حرارة
تحرقها الدموع في تشهد السلام
تحبه الصفوف في الصلاة
يحبه المؤتم في ماليزيا
و في جوار البيت في مكتهِ
يحبه الإمام
تحبه صبية
تنضد العقيق في أفريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته(محمد)
في شاطئ الفرات في ابتسام
تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تذكره و هي تذر قمحها
لتطعم الحمام
يحبه مولهُ
على جبال الألب و الأنديز في زقروسَ
في جليد القطب في تجمد العظام
يذكره مستقبلا
تخرج من شفاهه الحروف في بخارها
تختال في تكبيرة الإحرام
تحبه صغيرة من القوقاز
في عيونها الزرقاء مثل بركة
يسرح في ضفافها اليمام
يحبه مشرد مُسترجعُ
ينظر من خيمتهِ
لبائس الخيام
تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها
في ليلة الصيام
تحبه تلميذة شطورة في (عين أزال) عندنا
تكتب في دفترها:
إلا الرسول أحمدا
و صحبه الكرام
و تسأل الدمية في أحضانها:
تهوينه؟
تهزها من رأسها لكي تقول: إي نعم
وبعدها تنام
يحبه الحمام في قبابه
يطير في ارتفاعة الأذان في أسرابه
ليدهش الأنظار
تحبه منابر حطمها الغزاة في آهاتها
في بصرة العراق
أو في غروزني
أو في غزة الحصار
يحبه من عبَدَ الأحجارَ في ضلالهِ
و بعدها كسرها و علق الفؤوس في رقابها
و خلفه استدار
لعالم الأنوار
يحبه لأنه أخرجه من معبد الأحجار
لمسجد القهار
يحبه من يكثر الأسفار
يراه في تكسر الأهوار و الأمواج في البحار
يراه في أجوائه مهيمنا
فيرسل العيون في اندهاشها
و يرسل الشفاه في همستها:
الله يا قهار
و شاعر يحبهُ
يعصره في ليله الإلهامُ في رهبتهِ
فتشرق العيون و الشفاه بالأنوار
فتولد الأشعار
ضوئية العيون في مديحهِ
من عسجدٍ حروفها
و نقط الحروف في جمالها
كأنها أقمار
يحبه في غربة الأوطان في ضياعها الثوار
يستخرجون سيفه من غمدهِ
لينصروا الضعيفَ في ارتجافهِ
و يقطعوا الأسلاك في دوائر الحصار
تحبه صبية تذهب في صويحباتها
لتملأ الجرار
تقول في حيائها
أنقذنا من وأدنا
و تمسح الدموع بالخمار
تحبه نفسُ منفوسة
تحفر في زنزانةٍ
بحرقة الأظفار :
{ محمد لم يأتِ بالسجون للأحرار }
تنكسر الأظفار في نقوشها
و يخجل الجدار
تحبه قبائلُ
كانت هنا ظلالها
تدور حول النار
ترقص في طبولها و بينها
كؤوسها برغوة تدار
قلائد العظام في رقابها
و المعبد الصخري في بخوره
همهمة الأحبار
تحبه لأنه
أخرجها من ليلها
لروعة النهار
تحبه الصحراء في رمالها
ما كانت الصحراء في مضارب الأعراب في سباسب القفار؟
ما كانت الصحراء في أولها؟
هل غير لاتٍ و هوى
و الغدر بالجوار؟
هل غير سيف جائر
و غارة و ثار؟
تحبه القلوب في نبضاتها
ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ؟
ليلى و هند و التي (. . . )
مهتوكة الأستار
و قربة الخمور في تمايل الخمار؟
تحبه الزهور و النجوم و الأفعال و الأسماء و الإعرابُ
و السطور و الأقلام و الأفكار
يحبه الجوري و النسرين و النوار
يحبه النخيل و الصفصاف و العرعار
يحبه الهواء و الخريف و الرماد و التراب و الغبار
تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ
يحبه الكفار
لكنهم يكابرون حبهُ
و يدفنون الحب في جوانح الأسرار
تحبهُ
يحبه
نحبه
لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ
و دورة الدماء في عروقنا
من قلبه الكبير في عروقنا تُدار
نحبهُ
لأنه الهواء و الأنفاس و النبضات و العيون و الأرواح و الأعمار
نحبه لأنه بجملة بسيطة:
من أروع الأقدار في حياتنا
من أروع الأقدار
و نحن في إسلامنا عقيدة
نسلم القلوب للأقدار
هذه رائعة من روائع محمد جربوعة
وهو جزائري
فعلا نفتخر لانه
جزائري
جزاه الله كل خير وبارك فيه
ارجو منكم ردا
مع السلامة
هذه القصيدة من اجمل القصائد التي سمعتها في حياتي
هي حقا طويلة ولكن ارجو منكم قرائتها كلها لان كل حرف فيها مليئ بالمعاني
طبشورة صغيرة
ينفخها غلام
يكتب في سبورة
(الله و الرسول و الإسلام)
يحبه الغلام
و تهمس الشفاه في حرارة
تحرقها الدموع في تشهد السلام
تحبه الصفوف في الصلاة
يحبه المؤتم في ماليزيا
و في جوار البيت في مكتهِ
يحبه الإمام
تحبه صبية
تنضد العقيق في أفريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته(محمد)
في شاطئ الفرات في ابتسام
تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تذكره و هي تذر قمحها
لتطعم الحمام
يحبه مولهُ
على جبال الألب و الأنديز في زقروسَ
في جليد القطب في تجمد العظام
يذكره مستقبلا
تخرج من شفاهه الحروف في بخارها
تختال في تكبيرة الإحرام
تحبه صغيرة من القوقاز
في عيونها الزرقاء مثل بركة
يسرح في ضفافها اليمام
يحبه مشرد مُسترجعُ
ينظر من خيمتهِ
لبائس الخيام
تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها
في ليلة الصيام
تحبه تلميذة شطورة في (عين أزال) عندنا
تكتب في دفترها:
إلا الرسول أحمدا
و صحبه الكرام
و تسأل الدمية في أحضانها:
تهوينه؟
تهزها من رأسها لكي تقول: إي نعم
وبعدها تنام
يحبه الحمام في قبابه
يطير في ارتفاعة الأذان في أسرابه
ليدهش الأنظار
تحبه منابر حطمها الغزاة في آهاتها
في بصرة العراق
أو في غروزني
أو في غزة الحصار
يحبه من عبَدَ الأحجارَ في ضلالهِ
و بعدها كسرها و علق الفؤوس في رقابها
و خلفه استدار
لعالم الأنوار
يحبه لأنه أخرجه من معبد الأحجار
لمسجد القهار
يحبه من يكثر الأسفار
يراه في تكسر الأهوار و الأمواج في البحار
يراه في أجوائه مهيمنا
فيرسل العيون في اندهاشها
و يرسل الشفاه في همستها:
الله يا قهار
و شاعر يحبهُ
يعصره في ليله الإلهامُ في رهبتهِ
فتشرق العيون و الشفاه بالأنوار
فتولد الأشعار
ضوئية العيون في مديحهِ
من عسجدٍ حروفها
و نقط الحروف في جمالها
كأنها أقمار
يحبه في غربة الأوطان في ضياعها الثوار
يستخرجون سيفه من غمدهِ
لينصروا الضعيفَ في ارتجافهِ
و يقطعوا الأسلاك في دوائر الحصار
تحبه صبية تذهب في صويحباتها
لتملأ الجرار
تقول في حيائها
أنقذنا من وأدنا
و تمسح الدموع بالخمار
تحبه نفسُ منفوسة
تحفر في زنزانةٍ
بحرقة الأظفار :
{ محمد لم يأتِ بالسجون للأحرار }
تنكسر الأظفار في نقوشها
و يخجل الجدار
تحبه قبائلُ
كانت هنا ظلالها
تدور حول النار
ترقص في طبولها و بينها
كؤوسها برغوة تدار
قلائد العظام في رقابها
و المعبد الصخري في بخوره
همهمة الأحبار
تحبه لأنه
أخرجها من ليلها
لروعة النهار
تحبه الصحراء في رمالها
ما كانت الصحراء في مضارب الأعراب في سباسب القفار؟
ما كانت الصحراء في أولها؟
هل غير لاتٍ و هوى
و الغدر بالجوار؟
هل غير سيف جائر
و غارة و ثار؟
تحبه القلوب في نبضاتها
ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ؟
ليلى و هند و التي (. . . )
مهتوكة الأستار
و قربة الخمور في تمايل الخمار؟
تحبه الزهور و النجوم و الأفعال و الأسماء و الإعرابُ
و السطور و الأقلام و الأفكار
يحبه الجوري و النسرين و النوار
يحبه النخيل و الصفصاف و العرعار
يحبه الهواء و الخريف و الرماد و التراب و الغبار
تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ
يحبه الكفار
لكنهم يكابرون حبهُ
و يدفنون الحب في جوانح الأسرار
تحبهُ
يحبه
نحبه
لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ
و دورة الدماء في عروقنا
من قلبه الكبير في عروقنا تُدار
نحبهُ
لأنه الهواء و الأنفاس و النبضات و العيون و الأرواح و الأعمار
نحبه لأنه بجملة بسيطة:
من أروع الأقدار في حياتنا
من أروع الأقدار
و نحن في إسلامنا عقيدة
نسلم القلوب للأقدار
هذه رائعة من روائع محمد جربوعة
وهو جزائري
فعلا نفتخر لانه
جزائري
جزاه الله كل خير وبارك فيه
ارجو منكم ردا
مع السلامة