المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترى هل أصبحت صدمة عدم النجاح أشد وقعا؟


ضعيف.
2015-07-19, 09:19
إن كان الامتحان يبقى امتحانا في الأصل وحسب ما لاحظت إن كانت ملاحظتي في محلها أن عدم النجاح في امتحان البكالوريا في أيامنا هذه أشد وقعا على الممتحنين من الوقع الذي كان يخلفه عدم النجاح في الماضي على إخوتهم الكبار وآبائهم حينما نتحدث عن شيء إسمه صدمة عدم النجاح في امتحان البكالوريا.
فيا ترى إن كانت ملاحظتي في محلها وإن أمكننا تسمية الأمر بضعف في شخصية الكثير من الممتحنين فما هي أسباب الضعف المتنامي الذي نلاحظه على امتداد الأجيال في بلدنا الحبيب إن كان حقيقة ضعفا؟؟؟
وما هي الحلول التي ترونها مناسبة؟؟؟؟
وقبل ذلك كله من باب الشعور بالآخرين: ماذا تقولون لمن لم ينجح في امتحان البكالوريا؟؟؟

أمَةُ الرحمان
2015-07-19, 11:12
أولا السلام عليكم
أنا اخي للاسف لم يتحصَّل على الشهادة لكن "قدٍَّ اللهُ و ماشاء فعلْ"
صحيح في الوقت الحالي أصبح الكلُّ يهتم بالشهادة لأنها تقريبا أصبحت ضرورة و أصبحت في المتناول يعني
هناك أشياء و عوامل كثيرة تجعل عدم التحصُّل عليها تشكِّل عقدة و و و .... منها هي عدم غرس روح العلم في التِّلميذ حيث اصبحوا يسعون لنيل معدلات عليا فقط هذا هدفهم (الاغلبية و ليس الكل)
أما عن ضُغف الشَّخصية فرأيي ان المجتمع لهُ دور كبير و العائلة الصغير أيضا لها دور كبير في هذا المشكل
يجب ان تكون تربية علمية لا مُعدَّلاتية او باكلوريا هدفها التفتخُر بالنجاح
و الله أعلم

ضعيف.
2015-07-19, 11:29
أولا السلام عليكم
أنا اخي للاسف لم يتحصَّل على الشهادة لكن "قدٍَّ ر اللهُ و ماشاء فعلْ"
صحيح في الوقت الحالي أصبح الكلُّ يهتم بالشهادة لأنها تقريبا أصبحت ضرورة و أصبحت في المتناول يعني
هناك أشياء و عوامل كثيرة تجعل عدم التحصُّل عليها تشكِّل عقدة و و و .... منها هي عدم غرس روح العلم في التِّلميذ حيث اصبحوا يسعون لنيل معدلات عليا فقط هذا هدفهم (الاغلبية و ليس الكل)
أما عن ضُغف الشَّخصية فرأيي ان المجتمع لهُ دور كبير و العائلة الصغير أيضا لها دور كبير في هذا المشكل
يجب ان تكون تربية علمية لا مُعدَّلاتية او باكلوريا هدفها التفتخُر بالنجاح
و الله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كنت تقصدين شهادة البكالوريا فدائما مازال هناك مجال للمحاولة من جديد وقد تكون: جملة قدر الله وما شاء فعل لم نعطها معناها وفهمها الصحيحين.
صحيح روح طلب العلم في التلميذ لابد منها ولكن أعتقد أن شهادة البكالوريا بالذات قد لا ترتبط بها المفخرة بشكل كبير بالقدر الذي ترتبط بها الرغبة في النجاح وحسب لأن هذه الشهادة تعتبر بوابة لشهادات أخرى وتلك الشهادات الأخرى ربما هي التي يرتبط بها الافتخار أكثر عند الكثيرين لأن الطالب حينها يكون في ارتياح نوع ما من أجل التفاخر وربما يصاب التلميذ بالفخر بشهادة البكالوريا مباشرة بعد الحصول عليها وليس قبل الحصول عليها.
وحتى حصاد المعدلات أعتقد أن الرغبة فيه في شهادة البكالوريا يرتبط بالتخصص المرغوب والحلم المنشود من حيث مهنة المستقبل.
أما عن ضعف الشخصية فصحيح للمجتمع والأسرة دور كبير ولكن التلميذ أيضا لابد له من إدراك سلوكه وشخصيته والعمل على تقويتها.
بارك الله فيكم
وشكرا لكم.

لينة نور
2015-07-19, 12:51
السلام عليكم

الموضوع أكبر مني ،لا أستطيع الادلاء برأيي ...لكن بخصوص سؤالك الاخير ...

أقول من جد وجد ...( on a ce qu'on mérite )

الا في بعض الحلات الناذرة المتعلقة بنفسية الممتحن ...

لي ولدان أرى والله أعلم أن الاصغر أذكى وأفطن من الاكبر لكن الأكبر مجتهد ومخلص للدراسة أكثر منه

والنتيجة نسبة النجاح الكبرى دائما من نصيب المجتهد ...لذا حقيقة لست متعاطفة كثيرا مع من لا ينجح عموما سواء في البكلوريا أوغيرها

و بعيدا عن عاطفة الامومة طبعا ....لكن استغل الفشل في صنع النجاح ...

optimism
2015-07-19, 13:10
السلام عليكم
لانهم يعلموننا ,,,,,,,,ان ننجح وفقط ,,,,,,,,,,,كيف ننجح ( اخلاق النجاح ) ؟؟؟؟؟
سلام

~°رميصاء°~
2015-07-19, 15:52
السلام عليكم .................~

للأسف فقد وصلت الحال بالراسب للانتحار وهذا ما كان له صدى على المسامع هذا العام .
رغم ان قيمة البكالوريا العملية تراجعت بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة لكنه اصبح له معنى اخر لدى الناس ( تباهي و غير ذلك ) هذا كله لنسياننا ان هذا الامتحان ليس هو المخرج الوحيد.


وبالنسبة لمن لم يوفق بهذا الامتحان أقول له ( خاصة زميلاتي) :

ولا يظلم ربك احد
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/16/31/e1/1631e1c15bbecaf1e17dc757584055de.jpg



تحياتي ~

اسماء 05
2015-07-19, 17:02
سلام
يعود الامر الى اعتبار شهادة الباكلوريا من طرف الكل ذات اهمية وكان الحياة متوقفة عنها وكانه لا يوجد شئ اخر في هذه الدنيا سوى النجاح في البكالوريا
ولكل شخص ظروفه لا يعلمها الا الله وباعتباري جربت شعور الرسوب والنجاح اقول لزملائي لا تياسوا وحاولوا مرة اخرى -المهم تكون الصحة كيما تقول مى -وبالتوفيق

شكراا لطرح الموضوع

Amani Madridista
2015-07-19, 18:24
انا عندي عمتي ما جابتوش بالرغم من انها قراتلو و تصدمت بشدة لانها كانت تنتظر في المعدل و ليس فقط النجاح لكن كلنا قلنالها الخيرة فينا اختار الله
و ان شاء ربي يوفق قاع اللي يجتهدو و يطلع النيفو في بلادنا

أمَةُ الرحمان
2015-07-19, 18:48
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كنت تقصدين شهادة البكالوريا فدائما مازال هناك مجال للمحاولة من جديد وقد تكون: جملة قدر الله وما شاء فعل لم نعطها معناها وفهمها الصحيحين.
صحيح روح طلب العلم في التلميذ لابد منها ولكن أعتقد أن شهادة البكالوريا بالذات قد لا ترتبط بها المفخرة بشكل كبير بالقدر الذي ترتبط بها الرغبة في النجاح وحسب لأن هذه الشهادة تعتبر بوابة لشهادات أخرى وتلك الشهادات الأخرى ربما هي التي يرتبط بها الافتخار أكثر عند الكثيرين لأن الطالب حينها يكون في ارتياح نوع ما من أجل التفاخر وربما يصاب التلميذ بالفخر بشهادة البكالوريا مباشرة بعد الحصول عليها وليس قبل الحصول عليها.
وحتى حصاد المعدلات أعتقد أن الرغبة فيه في شهادة البكالوريا يرتبط بالتخصص المرغوب والحلم المنشود من حيث مهنة المستقبل.
أما عن ضعف الشخصية فصحيح للمجتمع والأسرة دور كبير ولكن التلميذ أيضا لابد له من إدراك سلوكه وشخصيته والعمل على تقويتها.
بارك الله فيكم
وشكرا لكم.
و فيكم بركة :)
لكن أضنُّ أنك لم تفهم ما قصدتُ وَ أنا مع أنَّ كل تلميذ هو المسؤول الكبير في بناء شخصيته
قدَّر الله و ماشاء فعل أفهم جيِّدا معناها الحمد لله و لهذا فأنا سأقف دائما إلى جنب أخي حتَّى يتحصَّل عليها لأن قدره أنه لا يتحصل عليها هذا العام و نحنُ راضون خاصة و أن لهث أسبابه
أما عن بقية الآراء فلا أجد اختلاف بين رأيي و رأيك أخي الفاضل :)

ضعيف.
2015-07-19, 22:58
السلام عليكم

الموضوع أكبر مني ،لا أستطيع الادلاء برأيي ...لكن بخصوص سؤالك الاخير ...

أقول من جد وجد ...( on a ce qu'on mérite )

الا في بعض الحلات الناذرة المتعلقة بنفسية الممتحن ...

لي ولدان أرى والله أعلم أن الاصغر أذكى وأفطن من الاكبر لكن الأكبر مجتهد ومخلص للدراسة أكثر منه

والنتيجة نسبة النجاح الكبرى دائما من نصيب المجتهد ...لذا حقيقة لست متعاطفة كثيرا مع من لا ينجح عموما سواء في البكلوريا أوغيرها

و بعيدا عن عاطفة الامومة طبعا ....لكن استغل الفشل في صنع النجاح ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن كنتم تصفون بأن الموضوع أكبر منكم فهذا تواضع منكم
صحيح أنه من جد وجد ولكن وكما ذكرتي فيما يخص نفسية الممتحن وأمور أخرى يبقى امتحان البكالوريا وسيلة من صنع البشر والتي دائما يشوبها النقص فالامتحان بالرغم من أهميته إلا أنه لا يعد معيارا تاما من أجل تحديد مستوى وقدرات التلميذ المترشح.
فيما يخص ولديك ذكرني الأمر بتصرف الكثير من الأولياء الجزائريين الذين بدافع تشجيع أحد الأبناء يقول أحدهم لولده أنظر لأخيك كم هو مجتهد... الشيء الذي ربما يصنع الغيرة والصراع بين الإخوة. كذلك ذكرني بأمر مفاده أن الغرور مقبرة النجاح لست والله أقصد ولدك الكريم ولكن هي كلمات تذكرتها.
ذكرني أيضا أمر ولديك بأمر مفاده أنه لا يوجد جندي سيء وإنما يوجد قائد سيء ولست هنا أقصدك أختي الكريمة ولكن لألفت النظر أنه دائما بوسع القائد والذي هنا يمثل الولي البحث عن السبل المناسبة بإذن الله من أجل المساهمة في صنع مستقبل وشخصية أبنائه.
لا أدري كيف عرفت بأن أحدهما أذكى من الآخر ولكن قد تكون نظرتك خاطئة ربما والأمر بحاجة إلى استمرار عبر الزمن وكما قلت التفاوت يحدث بالاجتهاد.
أقدر موقفك كثيرا فيما يخص عدم التعاطف خصوصا وأن الثقافة السائدة هاته الأيام هي ثقافة البحث عن السهل والتساهل وعدم الجد والكد ومحبة أخذ الجوائز والحصاد في المقابل.
جزاكم الله خيرا كثيرا
كما قلتم نستغل الفشل من أجل صنع النجاح.

ضعيف.
2015-07-19, 23:21
السلام عليكم
لانهم يعلموننا ,,,,,,,,ان ننجح وفقط ,,,,,,,,,,,كيف ننجح ( اخلاق النجاح ) ؟؟؟؟؟
سلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ملاحظة في محلها
أولا يعلموننا أن ننجح وفقط وأما الاحتمال الثاني فقد يغض عنه الطرف أعتقد أنه كان من الأفضل وكما يفعل البعض ربما أن يقول الوالد لولده أو الوالدة لولدها مثلا : "يا ولدي اجتهد لكي تنجح وتوكل على الله فإن نجحت فالحمد لله وإن لم تنجح (وهنا الاحتمال الثاني) فلا تجزع ولا تيأس لأنك إن لم تنجح لن تخرب الدنيا والحياة تستمر".
هنا الإبن يكون مرتاح بإذن الله وارتياحه ينعكس على أدائه في الاختبار فهو يعلم أنه اجتهد من جهة ومتوكل على الله فإن نجح فسيكون مسرورا أما إن فشل فسيفوض أمره إلى الله ولن يفشل خصوصا مع تشجيع وليه له ووقوفه بجانبه وهنا تجدر الإشارة إلى أن الكثير من طلاب البكالوريا يخشون عدم النجاح مخافة اللوم والشعور بالنقص تجاه الأولياء.
لذا فالتوكل على الله والايمان القوي بالقضاء والقدر ووضع الاحتمال الثاني في الحسبان ووقوف الولي بجانب ولده يدعم كثيرا الطالب حتى في حالة فشله والتي من المفروض أن لا نسميها فشلا.

ثانيا: ولو أنه دائما في مجال أنهم يعلموننا أن ننجح وفقط: أخلاق النجاح أبعاد النجاح أنواع النجاح فلسفة الحياة في هذه الدنيا اتخاذ وسائل الدنيا من أجل الآخرة التوكل على الله مسألة النجاح الحقيقي... أمور في كثير من الأحيان مغيبة لقد أصبح طالب البكالوريا له مسلك واحد فقط وتركيز واحد فقط النجاح ولا شيء سواه وبعدها الركض وراء الدنيا من دون أمور مرافقة ولا توزيع لنظر الطالب وكأن الأمر وآسف على التشبيه كأن الأمر يتعلق بالحصان الذي يوضع على جانبي عينيه غطاءين حتى لا يرى إلا أمامه فلربما يفقد كثيرا من فرص المناورة.
جزاكم الله خيرا كثيرا.

ضعيف.
2015-07-19, 23:39
السلام عليكم .................~

للأسف فقد وصلت الحال بالراسب للانتحار وهذا ما كان له صدى على المسامع هذا العام .
رغم ان قيمة البكالوريا العملية تراجعت بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة لكنه اصبح له معنى اخر لدى الناس ( تباهي و غير ذلك ) هذا كله لنسياننا ان هذا الامتحان ليس هو المخرج الوحيد.


وبالنسبة لمن لم يوفق بهذا الامتحان أقول له ( خاصة زميلاتي) :

ولا يظلم ربك احد
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/16/31/e1/1631e1c15bbecaf1e17dc757584055de.jpg



تحياتي ~
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن الانتحار لدليل أن الشخص ربما قد فقد كل ما يملك وأن حياته تتعلق بذلك الشيء المفقود فلو وجد الشيء المفقود كان لاستمرار الحياة معنى أما وإن فقد فما فائدة العيش؟؟؟ هذا هو تفسيري للأمر وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أين تعليم الأبناء التعلق بالله عز وجل وأن كل ما يحصل للمرء من نفع هو من عند الله عز وجل والله كريم لا يموت أما أن نعلق النجاح بطاقاتنا وقدراتنا وأنها هي من تنجحنا فذلك جهل كبير لأن تعليق الأمر بالطاقة والقوة وقد خارت ويئست حين السماع بخبر عدم النجاح يزرع اليأس في الطالب أما تعليق الأمر بالحي الكريم الذي لا يموت فذلك يزرع الحياة والديمومة والشجاعة والإقدام.
صحيح أن البكالوريا ربما ترتبط عند كثيرين بالتفاخر وصحيح ربما أنها تراجعت خصوصا مع الغش ولكن تبقى هذه الشهادة ذات أهمية خاصة بالنسبة للجزائريين ولكن المشكل أن طريقتنا في الحياة خصوصا في السنوات الأخيرة يشوبها الكثير من الخطأ بالتالي نحن بحاجة لمراجعة أنفسنا وفهمنا لهذه الحياة.
وصحيح البكالوريا ليست المخرج الوحيد ويوجد مخارج أخرى وحتى الذي لم يوفق هذا العام تبقى السنوات المقبلة إن شاء الله وفي الحقيقة المخرج الوحيد -وهنا أتحدث عن حياتنا كلها- هو الرجوع إلى ربنا عز وجل الغني الكريم.

جميل ما كتبت لمن لم يوفق في هذا الامتحان فبارك الله فيك.
تمنيت لو نحتسب العوض عند الله عز وجل هذا لمن اجتهد ومن لم يجتهد أصلا تمنينا أن يطمع في رزق الله وأن يهديه الله ويوفقه للاجتهاد والنجاح في المستقبل بإذن الله.
بارك الله فيكم وتقبلوا تحياتنا.
ملاحظة: من نجح ينتظره عمل كثير في الجامعة وعليه أن يغير من تلك التي يسمونها عقلية الثانوية على الانسان أن لا ينتظر من الأستاذ أن يعطيه كل شيء وعليه أن لا ينخدع بحرية الجامعة.
وكم من أناس نجحوا في البكالوريا وبقوا يعيدون السنوات في الجامعة ولا يدري الإنسان متى ومن أين يأتيه الخير ولكن المؤكد أن الخير آت لا محالة.

ضعيف.
2015-07-19, 23:55
سلام
يعود الامر الى اعتبار شهادة الباكلوريا من طرف الكل ذات اهمية وكان الحياة متوقفة عنها وكانه لا يوجد شئ اخر في هذه الدنيا سوى النجاح في البكالوريا
ولكل شخص ظروفه لا يعلمها الا الله وباعتباري جربت شعور الرسوب والنجاح اقول لزملائي لا تياسوا وحاولوا مرة اخرى -المهم تكون الصحة كيما تقول مى -وبالتوفيق

شكراا لطرح الموضوع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيح إن اعتبار البكالوريا كما وصفتي يؤدي إلى شعور الطالب حينما لا ينجح وكأن حياته توقفت وكان من المفروض أن لا ينظر للأمور هكذا بالتالي أعتقد بأن نظرتنا للحياة بحاجة إلى إعادة تصميم ولكن الشيء المؤكد أن الانسان بحاجة إلى ربه هذا ما أقول.
تتعدد الحالات وتتعدد الظروف وبما أنك جربت شعور الرسوب والنجاح تمنينا لو أخبرتنا ما هي الفوائد التي جنيتها من تأخر نجاحك في شهادة البكالوريا لمدة عام مثلا ولنقل أنه من بين الفوائد هو رسوخ الفهم عند الطالب أكثر في الجامعة أو لنقل أيضا الحصول على معدل أفضل وتخصص أفضل أو لنقل الابتعاد عن أشخاص كانوا سيضيعونك في الجامعة لو التحقت تلك السنة بالجامعة مثلا... لا ندري كل واحد فينا يعرف حاله.
شكرا على تشجيعك لمن لم يوفق هذا العام.
ولا شكر على واجب فيما يخص طرح الموضوع.

جَمِيلَة
2015-07-20, 00:15
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي الكريم أهنئك بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
بالنسبة للموضوع أرى بأن سبب تنامي الخوف وازدياد الصدمات عند الرسوب في امتحان الباكالوريا خاصة هو التغييرات الأكاديمية الحاصلة في هذا المجال
بحيث لو قارنا بين باكالوريا الثمانينات والتسعينات بباكالوريا البرنامج الجديد تجد بأن الاول لا يتوقع التلميذ الكثير بحيث يشاع بأن النجاح في هذا الإمتحان حظ وقليل من يحصل عليه
بالإضافة إلى صعوبة المناهج وقوتها وصعوبة الأسئلة وكذا الدور الكبير الفعال الذي كان يلعبه الأستاذ
بينما الآن أصبح الامتحان تقريبا في متناول الجميع وبدلا من الخوف من عدم النجاح أصبح هناك خوف من عدم الحصول على الدرجات العالية وبالتالي
احتمالية الرسوب ضعيفة ضف إلى ذلك أصبح المعدل القليل لا يؤهل صاحبه للدراسة في أي مجال يريده بل وربما لن يؤهله حتى للاختيار فيرسل لأي مقاعد شاغرة في شعب مجهولة من هنا فإن الخوف من الرسوب والصدمة من ذلك أصبحت اكبر
❀ ما هي أسباب الضعف المتنامي الذي نلاحظه على امتداد الأجيال في بلدنا الحبيب إن كان حقيقة ضعفا؟؟؟
حقيقة لا أرى بأن هذا ضعفا في الشخصية بل أراه انعدام أمان وحبا للتفوق وهذا محمود عندما يكون في مساره الصحيح دون ان ننسى التغييرات المفاجئة والدائمة في القوانين
واللوائح والبرامج -كل مسؤول جديد يأتي بقوانين جديدة تلغي القديمة وهكذا- كذلك ضعف دور الاستاذ في كثير من الاحيان كلها تسببت في اضطرابات في نفسية التلميذ وبالتالي يؤثر على مستواه في التحصيل الدراسي وكذا مستوى إجاباته في الامتحان
❀ وما هي الحلول التي ترونها مناسبة؟؟؟؟
الحلول التي أراها مناسبة أولا الاعتماد على الله قبل كل شيء ثانيا عدم الاستسلام والتراخي فإن لم يدرسني الاستاذ أدرس وحدي أسأل أناسا آخرين أبحث المهم أن لا يفوتني شيء في المنهاج الدراسي
ثالثا العمل ثم العمل ثم العمل: من حفظ وتمارين ومراجعة وكل ما من شأنه أن يدعم الدروس المقررة
وأهم نصيحة أراها مناسبة جدا يجب أن نحمل هم العمل والإتقان والإخلاص في كل ذلك ولا نحمل هم النتيجة لأن هذه الأخيرة بيد الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير
ألذلك علينا التركيز على الدراسة وكيف لا نفوت أي شيء وبالتالي تكون ضمائرنا مرتاحة حتى ولو لم ننجح
أخيرا علينا ان نتعلم الرضا بقضاء الله وعدم الاعتراض لان العلم رزق منه تعالى يتطلب منا صبرا وجلدا ورضا
كذا التزام الدعاء والايتغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذا ما يريح النفس ويجلب الرزق ويزيح الهم والغم والغبن
❀ ماذا تقولون لمن لم ينجح في امتحان البكالوريا؟؟؟
أقول كما قلت لأختي فهي لم تنجح هذا العام لم تنته الدنيا عسى أن يكون خيرا، أكيد أن الله رأى من الخير ما لم نره في هذا الرسوب
فلتعيدوا العام بحماس كبير وانطلاقة قوية تستدركون كل ما فاتكم ركزوا على التحصيل المعرفي وعلى الإلمام بكل ما يجب في المواد المقررة ولا تشغلوا أنفسكم بالنتيجة
والله ولي التوفيق
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

ضعيف.
2015-07-20, 00:15
انا عندي عمتي ما جابتوش بالرغم من انها قراتلو و تصدمت بشدة لانها كانت تنتظر في المعدل و ليس فقط النجاح لكن كلنا قلنالها الخيرة فينا اختار الله
و ان شاء ربي يوفق قاع اللي يجتهدو و يطلع النيفو في بلادنا
لقد كتبتها بأحرفك: كانت تنتظر في النجاح والمعدل أما احتمال عدم النجاح فالكثير يغض الطرف عنه ولا يريد حتى أن يتصوره قبل حصوله فما بالكم إذا حصل؟؟؟
جملة جميلة جدا الخير فيما اختاره الله مثل هذه الجمل والمعلومات كان ينبغي أن تغرس في الأطفال منذ صغرهم، وكذا المعلومات عن ربنا عز وجل وعن الدين الذي ارتضاه لنا.
كيف لنا أن نتعامل وننتظر رزق الله عز وجل ولا نتعلم عنه سبحانه وتعالى ما ينفعنا كيف لنا أن نعيش خير حياة وترانا متهاونين في تعلم دينه؟؟؟
ربي يوفق جميع من لم ينجح ويرفع مستوى هذه البلاد.
بارك الله فيكم.
جزاكم الله خيرا كثيرا.

لقد كان أساتذتنا يعلموننا ويذكروننا دائما في كل ضائقة بقوله تعالى:

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
فقط لم يكونوا يذكرون لنا: {وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} كانوا يتوقفون عند قوله تعالى: {شَرٌّ لَكُمْ}
ولعل هذا الجزء أنساهم إياه الشيطان عبر الزمن ولكننا كنا نتصبر بقوله عز وجل كما كانوا يذكرون لنا أما الآن لا أدري هل مازالت تلك الثقافة سائدة أم لا؟؟؟؟
ولا أعتقد أنها مازالت بتلك القوة التي كانت سابقا.
شكرا مجددا

ضعيف.
2015-07-20, 00:26
و فيكم بركة :)
لكن أضنُّ أنك لم تفهم ما قصدتُ وَ أنا مع أنَّ كل تلميذ هو المسؤول الكبير في بناء شخصيته
قدَّر الله و ماشاء فعل أفهم جيِّدا معناها الحمد لله و لهذا فأنا سأقف دائما إلى جنب أخي حتَّى يتحصَّل عليها لأن قدره أنه لا يتحصل عليها هذا العام و نحنُ راضون خاصة و أن لهث أسبابه
أما عن بقية الآراء فلا أجد اختلاف بين رأيي و رأيك أخي الفاضل :)
إن التلميذ يتحمل قدرا من المسؤولية ويزداد ذلك القدر كلما زاد سنه أما في السنوات الأولى من حياته فالوالدان يتحملان القسم الأعظم.
أعتقد أنه حتى ولو اختلفت التعابير فإننا نتفق في المعاني فبارك الله فيكم.
بارك الله فيكم أختي الفاضلة على وقوفك وعزمك على الوقوف إن شاء الله بجانب أخيك.
وفقكم الله.
جزاكم الله خيرا كثيرا
مشكورة

ضعيف.
2015-07-20, 00:35
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي الكريم أهنئك بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
بالنسبة للموضوع أرى بأن سبب تنامي الخوف وازدياد الصدمات عند الرسوب في امتحان الباكالوريا خاصة هو التغييرات الأكاديمية الحاصلة في هذا المجال
بحيث لو قارنا بين باكالوريا الثمانينات والتسعينات بباكالوريا البرنامج الجديد تجد بأن الاول لا يتوقع التلميذ الكثير بحيث يشاع بأن النجاح في هذا الإمتحان حظ وقليل من يحصل عليه
بالإضافة إلى صعوبة المناهج وقوتها وصعوبة الأسئلة وكذا الدور الكبير الفعال الذي كان يلعبه الأستاذ
بينما الآن أصبح الامتحان تقريبا في متناول الجميع وبدلا من الخوف من عدم النجاح أصبح هناك خوف من عدم الحصول على الدرجات العالية وبالتالي
احتمالية الرسوب ضعيفة ضف إلى ذلك أصبح المعدل القليل لا يؤهل صاحبه للدراسة في أي مجال يريده بل وربما لن يؤهله حتى للاختيار فيرسل لأي مقاعد شاغرة في شعب مجهولة من هنا فإن الخوف من الرسوب والصدمة من ذلك أصبحت اكبر
❀ ما هي أسباب الضعف المتنامي الذي نلاحظه على امتداد الأجيال في بلدنا الحبيب إن كان حقيقة ضعفا؟؟؟
حقيقة لا أرى بأن هذا ضعفا في الشخصية بل أراه انعدام أمان وحبا للتفوق وهذا محمود عندما يكون في مساره الصحيح دون ان ننسى التغييرات المفاجئة والدائمة في القوانين
واللوائح والبرامج -كل مسؤول جديد يأتي بقوانين جديدة تلغي القديمة وهكذا- كذلك ضعف دور الاستاذ في كثير من الاحيان كلها تسببت في اضطرابات في نفسية التلميذ وبالتالي يؤثر على مستواه في التحصيل الدراسي وكذا مستوى إجاباته في الامتحان
❀ وما هي الحلول التي ترونها مناسبة؟؟؟؟
الحلول التي أراها مناسبة أولا الاعتماد على الله قبل كل شيء ثانيا عدم الاستسلام والتراخي فإن لم يدرسني الاستاذ أدرس وحدي أسأل أناسا آخرين أبحث المهم أن لا يفوتني شيء في المنهاج الدراسي
ثالثا العمل ثم العمل ثم العمل: من حفظ وتمارين ومراجعة وكل ما من شأنه أن يدعم الدروس المقررة
وأهم نصيحة أراها مناسبة جدا يجب أن نحمل هم العمل والإتقان والإخلاص في كل ذلك ولا نحمل هم النتيجة لأن هذه الأخيرة بيد الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير
ألذلك علينا التركيز على الدراسة وكيف لا نفوت أي شيء وبالتالي تكون ضمائرنا مرتاحة حتى ولو لم ننجح
أخيرا علينا ان نتعلم الرضا بقضاء الله وعدم الاعتراض لان العلم رزق منه تعالى يتطلب منا صبرا وجلدا ورضا
كذا التزام الدعاء والايتغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذا ما يريح النفس ويجلب الرزق ويزيح الهم والغم والغبن
❀ ماذا تقولون لمن لم ينجح في امتحان البكالوريا؟؟؟
أقول كما قلت لأختي فهي لم تنجح هذا العام لم تنته الدنيا عسى أن يكون خيرا، أكيد أن الله رأى من الخير ما لم نره في هذا الرسوب
فلتعيدوا العام بحماس كبير وانطلاقة قوية تستدركون كل ما فاتكم ركزوا على التحصيل المعرفي وعلى الإلمام بكل ما يجب في المواد المقررة ولا تشغلوا أنفسكم بالنتيجة
والله ولي التوفيق
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم أختنا الكريمة جميلة
نهنؤكم نحن أيضا بهذا العيد المبارك
تقبل الله منا ومنكم
غفر الله لنا ولكم
مشاركتكم طويلة ونافعة وتتطلب تفكير وردود مناسبة إن شاء الله
وقد تعبنا بعض الشيء فنعتذر منكم من أجل الرد في المرة القادمة إن شاء الله
وكما تقول أختنا الفاضلة محجوزة.
نشكر لكم وللأعضاء الحرص على نفع الآخرين وإتقان المشاركة وبذل الجهد والعناء
تقبلوا تحياتنا أختنا الفاضلة
بارك الله فيكم أختنا الكريمة
جزاكم الله خيرا كثيرا
المعذرة مجددا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جَمِيلَة
2015-07-20, 00:56
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم أختنا الكريمة جميلة
نهنؤكم نحن أيضا بهذا العيد المبارك
تقبل الله منا ومنكم
غفر الله لنا ولكم
مشاركتكم طويلة ونافعة وتتطلب تفكير وردود مناسبة إن شاء الله
وقد تعبنا بعض الشيء فنعتذر منكم من أجل الرد في المرة القادمة إن شاء الله
وكما تقول أختنا الفاضلة محجوزة.
نشكر لكم وللأعضاء الحرص على نفع الآخرين وإتقان المشاركة وبذل الجهد والعناء
تقبلوا تحياتنا أختنا الفاضلة
بارك الله فيكم أختنا الكريمة
جزاكم الله خيرا كثيرا

http://up99.com/upfiles/png_files/rJy83374.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا عذرا على الإطالة هذا سببه الضعف اللغوي لدي
والتنسيق الدائم هو ضريبة علي دفعها مقابل هذه الإطالة
لا بأس بالرد في أي وقت وقد تم قبول الحجز
شكرا وفيكم بارك الله
تحياتي
http://up99.com/upfiles/png_files/rJy83374.png

ضعيف.
2015-07-20, 01:19
http://up99.com/upfiles/png_files/rjy83374.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا عذرا على الإطالة هذا سببه الضعف اللغوي لدي
والتنسيق الدائم هو ضريبة علي دفعها مقابل هذه الإطالة
لا بأس بالرد في أي وقت وقد تم قبول الحجز
شكرا وفيكم بارك الله
تحياتي
http://up99.com/upfiles/png_files/rjy83374.png
شكرا لكم
وقد عودتنا أختنا على أصالتها فبارك الله فيها.
فيما يخص التنسيق الدائم نقول لكم زادكم الله حرصا.
أعتقد أن لغتكم أحسن من لغتنا بكثير
والتحسين والتعلم غايتنا جميعا
عفوا
بارك الله فيكم
تقبلوا تحياتنا
لعل هذا التأخير يشبه التأخر في النجاح في البكالوريا ولعل التأخير يكون أفضل إن شاء الله.
شكرا جزيلا مجددا

ضعيف.
2015-07-21, 00:49
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي الكريم أهنئك بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
بالنسبة للموضوع أرى بأن سبب تنامي الخوف وازدياد الصدمات عند الرسوب في امتحان الباكالوريا خاصة هو التغييرات الأكاديمية الحاصلة في هذا المجال
بحيث لو قارنا بين باكالوريا الثمانينات والتسعينات بباكالوريا البرنامج الجديد تجد بأن الاول لا يتوقع التلميذ الكثير بحيث يشاع بأن النجاح في هذا الإمتحان حظ وقليل من يحصل عليه
بالإضافة إلى صعوبة المناهج وقوتها وصعوبة الأسئلة وكذا الدور الكبير الفعال الذي كان يلعبه الأستاذ
بينما الآن أصبح الامتحان تقريبا في متناول الجميع وبدلا من الخوف من عدم النجاح أصبح هناك خوف من عدم الحصول على الدرجات العالية وبالتالي
احتمالية الرسوب ضعيفة ضف إلى ذلك أصبح المعدل القليل لا يؤهل صاحبه للدراسة في أي مجال يريده بل وربما لن يؤهله حتى للاختيار فيرسل لأي مقاعد شاغرة في شعب مجهولة من هنا فإن الخوف من الرسوب والصدمة من ذلك أصبحت اكبر
❀ ما هي أسباب الضعف المتنامي الذي نلاحظه على امتداد الأجيال في بلدنا الحبيب إن كان حقيقة ضعفا؟؟؟
حقيقة لا أرى بأن هذا ضعفا في الشخصية بل أراه انعدام أمان وحبا للتفوق وهذا محمود عندما يكون في مساره الصحيح دون ان ننسى التغييرات المفاجئة والدائمة في القوانين
واللوائح والبرامج -كل مسؤول جديد يأتي بقوانين جديدة تلغي القديمة وهكذا- كذلك ضعف دور الاستاذ في كثير من الاحيان كلها تسببت في اضطرابات في نفسية التلميذ وبالتالي يؤثر على مستواه في التحصيل الدراسي وكذا مستوى إجاباته في الامتحان
❀ وما هي الحلول التي ترونها مناسبة؟؟؟؟
الحلول التي أراها مناسبة أولا الاعتماد على الله قبل كل شيء ثانيا عدم الاستسلام والتراخي فإن لم يدرسني الاستاذ أدرس وحدي أسأل أناسا آخرين أبحث المهم أن لا يفوتني شيء في المنهاج الدراسي
ثالثا العمل ثم العمل ثم العمل: من حفظ وتمارين ومراجعة وكل ما من شأنه أن يدعم الدروس المقررة
وأهم نصيحة أراها مناسبة جدا يجب أن نحمل هم العمل والإتقان والإخلاص في كل ذلك ولا نحمل هم النتيجة لأن هذه الأخيرة بيد الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير
ألذلك علينا التركيز على الدراسة وكيف لا نفوت أي شيء وبالتالي تكون ضمائرنا مرتاحة حتى ولو لم ننجح
أخيرا علينا ان نتعلم الرضا بقضاء الله وعدم الاعتراض لان العلم رزق منه تعالى يتطلب منا صبرا وجلدا ورضا
كذا التزام الدعاء والايتغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذا ما يريح النفس ويجلب الرزق ويزيح الهم والغم والغبن
❀ ماذا تقولون لمن لم ينجح في امتحان البكالوريا؟؟؟
أقول كما قلت لأختي فهي لم تنجح هذا العام لم تنته الدنيا عسى أن يكون خيرا، أكيد أن الله رأى من الخير ما لم نره في هذا الرسوب
فلتعيدوا العام بحماس كبير وانطلاقة قوية تستدركون كل ما فاتكم ركزوا على التحصيل المعرفي وعلى الإلمام بكل ما يجب في المواد المقررة ولا تشغلوا أنفسكم بالنتيجة
والله ولي التوفيق
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

بالنسبة للموضوع أرى بأن سبب تنامي الخوف وازدياد الصدمات عند الرسوب في امتحان الباكالوريا خاصة هو التغييرات الأكاديمية الحاصلة في هذا المجال
بحيث لو قارنا بين باكالوريا الثمانينات والتسعينات بباكالوريا البرنامج الجديد تجد بأن الاول لا يتوقع التلميذ الكثير بحيث يشاع بأن النجاح في هذا الإمتحان حظ وقليل من يحصل عليه
بالإضافة إلى صعوبة المناهج وقوتها وصعوبة الأسئلة وكذا الدور الكبير الفعال الذي كان يلعبه الأستاذ
بينما الآن أصبح الامتحان تقريبا في متناول الجميع وبدلا من الخوف من عدم النجاح أصبح هناك خوف من عدم الحصول على الدرجات العالية وبالتالي
احتمالية الرسوب ضعيفة ضف إلى ذلك أصبح المعدل القليل لا يؤهل صاحبه للدراسة في أي مجال يريده بل وربما لن يؤهله حتى للاختيار فيرسل لأي مقاعد شاغرة في شعب مجهولة من هنا فإن الخوف من الرسوب والصدمة من ذلك أصبحت اكبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لعل ما ذكرت أختنا الكريمة يعد من بين أهم الأسباب وليس كل الأسباب ولكن لدينا بعض الرأي:
فيما يخص المناهج وقوتها أعتقد والله أعلم أنني سمعت يوما من شخص قد يكون درس في الثانوية في الثمانينات أنه قال بأنه لم تكن لهم مواد كثيرة يدرسونها وقد تذكرت من بين ما ذكر فقط الرياضيات وأن مجموع المواد كان أربعة أو خمسة إذا قد تلمس ربما بعض القوة أو الكثير منها -لا أدري- فيما يخص المناهج في بعض جوانب المناهج وليس كلها في المناهج الماضية قصدي أن طالب اليوم ربما يكلف بمواد أكثر وبرنامج أطول وهذا يزيد من حجم الصعوبة والجهد المطلوب.
بالنسبة للأساتذة صحيح ربما قد يلمس الضعف الحالي في أن أستاذ الماضي كان يغلب عليه الاخلاص والجدية في العمل وهنا لا أعمم.
كما أنه يذكرني أنني سألت أحد الأساتذة منذ زمن قريب فقلت له: هل هناك من استراتيجية للدولة الجزائرية تصور لنا كيف تريد الدولة أن يكون تلامذتها بعد 10 سنوات مثلا؟؟؟ فقال لي في الماضي إبان النظام الاشتراكي كانت هناك استراتيجية أما الآن للأسف لا توجد لا أدري هل ذلك كان حسب الحقائق أم حسب رأيه؟؟؟ ولكن الواقع المعيش يشهد بصدق الرجل وقد كان أستاذا من الطراز القديم في الحقيقة أي اخلاص النصح وصدق المعلومة من صفاته ولست أنفي هاته الصفات عن الوقت الحالي ولكنها صفات قد ندرت.
أضيف فيما يخص أن البكالوريا كانت ضربا من الحظ وأن نسب نجاحها قليلة بأن ذلك ربما يصدق على غير المجتهدين أما المجتهدون وبحكم اجتهادهم فإنهم دائما يطمحون ويكونون قريبين من النجاح بالتالي فالصدمة في حقهم يكون احتمال شدتها كبير.
أما فيما يخص المقاعد الشاغرة والمجهولة فأعتقد أن الكثيرين من التلاميذ يجهلون ما وراء البكالوريا بالتالي قد يحضر في أذهانهم فقط الحصول على معدل مرتفع ولا يكتشفون المقاعد المجهولة إلا بعد الحصول على البكالوريا وأعتقد أن الرغبة في النجاح مازالت إلى حد بعيد وعند الكثير من الطلبة تطغى على أهمية المعدل المرتفع إلا عند النجباء منهم.
أعود وأذكر مسألة الاستاذ وأقول للأسف أصبح طالب اليوم في كثير من الأحيان يعامل كآلة تسجيل فقط وكثير من التلاميذ يجتهدون ويبذلون المجهود ولكن للأسف مجهود خرافي لأن الطريقة خرافية لا تثمر فيتساءل التلميذ في النهاية: اجتهدت ولم أنجح؟؟؟.

❀ ما هي أسباب الضعف المتنامي الذي نلاحظه على امتداد الأجيال في بلدنا الحبيب إن كان حقيقة ضعفا؟؟؟
حقيقة لا أرى بأن هذا ضعفا في الشخصية بل أراه انعدام أمان وحبا للتفوق وهذا محمود عندما يكون في مساره الصحيح دون ان ننسى التغييرات المفاجئة والدائمة في القوانين
واللوائح والبرامج -كل مسؤول جديد يأتي بقوانين جديدة تلغي القديمة وهكذا- كذلك ضعف دور الاستاذ في كثير من الاحيان كلها تسببت في اضطرابات في نفسية التلميذ وبالتالي يؤثر على مستواه في التحصيل الدراسي وكذا مستوى إجاباته في الامتحان

قد يكون التلميذ تأثر بشكل أو بآخر بتلك البرامج واللوائح ودور الاستاذ وهذا مما لا شك فيه يؤثر على التلميذ ولكن للأسف تلميذ اليوم ليس كتلميذ الماضي فتلميذ اليوم تعلم ويتعلم كل يوم كيف يكون انتهازيا إلا من رحم ربي وكما قال أحد التلاميذ وقد سئل أثناء فترة الاضرابات التي شنها الاساتذة قال: إن الأساتذة يفكرون في أنفسهم فقط وما يناسبهم ونحن الضحية إذا نحن التلاميذ سنفعل مثلهم ماداموا قد أضربوا فنحن أيضا غدا نضرب ونفكر في أنفسنا فقط.
في الحقيقة كنت أقصد الضعف المتنامي في الشخصية عبر الأجيال ولعل تفكير التلميذ في نفسه فقط واتخاذ ذلك سلوكا يعد من مظاهر ضعف الشخصية وبالتالي فالأمر الأساسي في الضعف يعود للتآكل المتواصل للقيم والبعد عن الدين ولا شك أن الأستاذ مسؤول والأسرة مسؤولة...
❀ وما هي الحلول التي ترونها مناسبة؟؟؟؟
الحلول التي أراها مناسبة أولا الاعتماد على الله قبل كل شيء ثانيا عدم الاستسلام والتراخي فإن لم يدرسني الاستاذ أدرس وحدي أسأل أناسا آخرين أبحث المهم أن لا يفوتني شيء في المنهاج الدراسي
ثالثا العمل ثم العمل ثم العمل: من حفظ وتمارين ومراجعة وكل ما من شأنه أن يدعم الدروس المقررة
وأهم نصيحة أراها مناسبة جدا يجب أن نحمل هم العمل والإتقان والإخلاص في كل ذلك ولا نحمل هم النتيجة لأن هذه الأخيرة بيد الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير
ألذلك علينا التركيز على الدراسة وكيف لا نفوت أي شيء وبالتالي تكون ضمائرنا مرتاحة حتى ولو لم ننجح
أخيرا علينا ان نتعلم الرضا بقضاء الله وعدم الاعتراض لان العلم رزق منه تعالى يتطلب منا صبرا وجلدا ورضا
كذا التزام الدعاء والاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذا ما يريح النفس ويجلب الرزق ويزيح الهم والغم والغبن
نوافقك تماما في هذا فبارك الله فيكم ونقول إن العودة إلى الله وإدراك من هو الرازق المنعم الموفق الحقيقي أمر لابد منه والعبد قوي بربه وقوة الشخصية من القوة.
❀ ماذا تقولون لمن لم ينجح في امتحان البكالوريا؟؟؟
أقول كما قلت لأختي فهي لم تنجح هذا العام لم تنته الدنيا عسى أن يكون خيرا، أكيد أن الله رأى من الخير ما لم نره في هذا الرسوب
هذا الكلام في أغلبه ينطبق على المجتهدين أما غير المجتهدين فنقول لهم راجعوا أنفسكم وتوكلوا على الله وإياكم من ثقافة السهل والاتكال وباقي الكلام للجميع :):
فلتعيدوا العام بحماس كبير وانطلاقة قوية تستدركون كل ما فاتكم ركزوا على التحصيل المعرفي وعلى الإلمام بكل ما يجب في المواد المقررة ولا تشغلوا أنفسكم بالنتيجة
والله ولي التوفيق
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
وفيكم بارك الله
تقبلوا تحياتنا
نأسف على رداءة الأسلوب وضعف الأداء وقلة الرأي والتأخير
جزاكم الله خيرا كثيرا
وفيكم بارك الله
تقبلوا تحياتنا

جَمِيلَة
2015-07-25, 00:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لعل ما ذكرت أختنا الكريمة يعد من بين أهم الأسباب وليس كل الأسباب ولكن لدينا بعض الرأي:
فيما يخص المناهج وقوتها أعتقد والله أعلم أنني سمعت يوما من شخص قد يكون درس في الثانوية في الثمانينات أنه قال بأنه لم تكن لهم مواد كثيرة يدرسونها وقد تذكرت من بين ما ذكر فقط الرياضيات وأن مجموع المواد كان أربعة أو خمسة إذا قد تلمس ربما بعض القوة أو الكثير منها -لا أدري- فيما يخص المناهج في بعض جوانب المناهج وليس كلها في المناهج الماضية قصدي أن طالب اليوم ربما يكلف بمواد أكثر وبرنامج أطول وهذا يزيد من حجم الصعوبة والجهد المطلوب.
بالنسبة للأساتذة صحيح ربما قد يلمس الضعف الحالي في أن أستاذ الماضي كان يغلب عليه الاخلاص والجدية في العمل وهنا لا أعمم.
كما أنه يذكرني أنني سألت أحد الأساتذة منذ زمن قريب فقلت له: هل هناك من استراتيجية للدولة الجزائرية تصور لنا كيف تريد الدولة أن يكون تلامذتها بعد 10 سنوات مثلا؟؟؟ فقال لي في الماضي إبان النظام الاشتراكي كانت هناك استراتيجية أما الآن للأسف لا توجد لا أدري هل ذلك كان حسب الحقائق أم حسب رأيه؟؟؟ ولكن الواقع المعيش يشهد بصدق الرجل وقد كان أستاذا من الطراز القديم في الحقيقة أي اخلاص النصح وصدق المعلومة من صفاته ولست أنفي هاته الصفات عن الوقت الحالي ولكنها صفات قد ندرت.
أضيف فيما يخص أن البكالوريا كانت ضربا من الحظ وأن نسب نجاحها قليلة بأن ذلك ربما يصدق على غير المجتهدين أما المجتهدون وبحكم اجتهادهم فإنهم دائما يطمحون ويكونون قريبين من النجاح بالتالي فالصدمة في حقهم يكون احتمال شدتها كبير.
أما فيما يخص المقاعد الشاغرة والمجهولة فأعتقد أن الكثيرين من التلاميذ يجهلون ما وراء البكالوريا بالتالي قد يحضر في أذهانهم فقط الحصول على معدل مرتفع ولا يكتشفون المقاعد المجهولة إلا بعد الحصول على البكالوريا وأعتقد أن الرغبة في النجاح مازالت إلى حد بعيد وعند الكثير من الطلبة تطغى على أهمية المعدل المرتفع إلا عند النجباء منهم.
أعود وأذكر مسألة الاستاذ وأقول للأسف أصبح طالب اليوم في كثير من الأحيان يعامل كآلة تسجيل فقط وكثير من التلاميذ يجتهدون ويبذلون المجهود ولكن للأسف مجهود خرافي لأن الطريقة خرافية لا تثمر فيتساءل التلميذ في النهاية: اجتهدت ولم أنجح؟؟؟.

قد يكون التلميذ تأثر بشكل أو بآخر بتلك البرامج واللوائح ودور الاستاذ وهذا مما لا شك فيه يؤثر على التلميذ ولكن للأسف تلميذ اليوم ليس كتلميذ الماضي فتلميذ اليوم تعلم ويتعلم كل يوم كيف يكون انتهازيا إلا من رحم ربي وكما قال أحد التلاميذ وقد سئل أثناء فترة الاضرابات التي شنها الاساتذة قال: إن الأساتذة يفكرون في أنفسهم فقط وما يناسبهم ونحن الضحية إذا نحن التلاميذ سنفعل مثلهم ماداموا قد أضربوا فنحن أيضا غدا نضرب ونفكر في أنفسنا فقط.
في الحقيقة كنت أقصد الضعف المتنامي في الشخصية عبر الأجيال ولعل تفكير التلميذ في نفسه فقط واتخاذ ذلك سلوكا يعد من مظاهر ضعف الشخصية وبالتالي فالأمر الأساسي في الضعف يعود للتآكل المتواصل للقيم والبعد عن الدين ولا شك أن الأستاذ مسؤول والأسرة مسؤولة...

نوافقك تماما في هذا فبارك الله فيكم ونقول إن العودة إلى الله وإدراك من هو الرازق المنعم الموفق الحقيقي أمر لابد منه والعبد قوي بربه وقوة الشخصية من القوة.

هذا الكلام في أغلبه ينطبق على المجتهدين أما غير المجتهدين فنقول لهم راجعوا أنفسكم وتوكلوا على الله وإياكم من ثقافة السهل والاتكال وباقي الكلام للجميع :):
نأسف على رداءة الأسلوب وضعف الأداء وقلة الرأي والتأخير
جزاكم الله خيرا كثيرا
وفيكم بارك الله
تقبلوا تحياتنا


http://up99.com/upfiles/png_files/rJy83374.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي الكريم
عذرا على التأخر الكبير في الرد لدي مشاكل في التصفح
بالعودة للموضوع:
أرى بأن المناهج القديمة أقوى وأطول وأصعب من الحديثة كما أنها أتت من عمق حضارتنا العربية الإسلامية ومن واقعنا كذلك أي أصلية مئة بالمئة وقد كانوا يجتازون امتحان الباكالوريا في جميع المواد ما عدا مادة العلوم الإسلامية
بينما برامجنا الآن فهي مقلدة بل مترجمة حرفيا عن مناهج أجنبية بعيدة عن واقعنا وحضارتنا حتى إننا عندما ندرسها نشعر بالغربة -عن نفسي أكيد-
وبالتالي من حيث الصعوبة القديم أصعب ومن حيث الجودة القديم أجود
بالنسبة للنجاح في الباكالوريا القديم يشاع بأنه تابع للحظ لأننا نجد مثلا تلميذ متوسط أو دون الوسط يتمكن من النجاح بينما الممتاز الذي يكون قريبا جدا من النجاح يرسب وهذا بنسبة كبيرة
ضف إلى ذلك لو أخذنا معدلات النجاح ومعدلات القبول في الجامعة لتوضيح الامر أكثر لوجدنا أنه: في الماضي كانت ربما 13 أقصى حد يعني أعلى معدل يمكن الحصول عليه ومعدلات القبول لأقوى الشعب لا تتعدى 12.5 بينما الآن معدلات 19، 18، 17، موجودة وبكثرة ومعدلات القبول في الشعب القوية والمعاهد العليا تنطلق من معدل 15 فما فوق وبالتالي أصبح واضحا بأن مستوى الباكالوريا تدنى والدراسة أصبحت أسهل مقارنة بما كان بعبارة اخرى أصبحت شهادة الباكالوريا في متناول الجميع
فهمت الآن قصدك من عبارة ضعف الشخصية وأوافقك تماما لأنه لو كان هناك وعي منتشر لما سمح التلاميذ بمثل هذا الإضراب بل العكس سيبحثون عن المعلمين ويطلبون منهم تدريسهم بل ويترجون معلميهم من أجل تعليمهم
لكن للأسف السلوكات هذه التي رأيناها وخصوصا هذا العام مؤلمة ومحزنة أصبح العام الدراسي كله إضرابات كل ودوره مرة أساتذة ومرة تلاميذّ، الرسول الكريم صلى الله عليه ولم يقول: "لا تكونوا إمّعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس احسنتم وإن أساءوا أن لا تظلموا"
نسأل الله لنا ولهم الهداية
شكرا لك أخي الكريم
بارك الله فيك
تحياتي
http://up99.com/upfiles/png_files/rJy83374.png

ضعيف.
2015-07-28, 00:09
http://up99.com/upfiles/png_files/rjy83374.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي الكريم
عذرا على التأخر الكبير في الرد لدي مشاكل في التصفح
بالعودة للموضوع:
أرى بأن المناهج القديمة أقوى وأطول وأصعب من الحديثة كما أنها أتت من عمق حضارتنا العربية الإسلامية ومن واقعنا كذلك أي أصلية مئة بالمئة وقد كانوا يجتازون امتحان الباكالوريا في جميع المواد ما عدا مادة العلوم الإسلامية
بينما برامجنا الآن فهي مقلدة بل مترجمة حرفيا عن مناهج أجنبية بعيدة عن واقعنا وحضارتنا حتى إننا عندما ندرسها نشعر بالغربة -عن نفسي أكيد-
وبالتالي من حيث الصعوبة القديم أصعب ومن حيث الجودة القديم أجود
بالنسبة للنجاح في الباكالوريا القديم يشاع بأنه تابع للحظ لأننا نجد مثلا تلميذ متوسط أو دون الوسط يتمكن من النجاح بينما الممتاز الذي يكون قريبا جدا من النجاح يرسب وهذا بنسبة كبيرة
ضف إلى ذلك لو أخذنا معدلات النجاح ومعدلات القبول في الجامعة لتوضيح الامر أكثر لوجدنا أنه: في الماضي كانت ربما 13 أقصى حد يعني أعلى معدل يمكن الحصول عليه ومعدلات القبول لأقوى الشعب لا تتعدى 12.5 بينما الآن معدلات 19، 18، 17، موجودة وبكثرة ومعدلات القبول في الشعب القوية والمعاهد العليا تنطلق من معدل 15 فما فوق وبالتالي أصبح واضحا بأن مستوى الباكالوريا تدنى والدراسة أصبحت أسهل مقارنة بما كان بعبارة اخرى أصبحت شهادة الباكالوريا في متناول الجميع
فهمت الآن قصدك من عبارة ضعف الشخصية وأوافقك تماما لأنه لو كان هناك وعي منتشر لما سمح التلاميذ بمثل هذا الإضراب بل العكس سيبحثون عن المعلمين ويطلبون منهم تدريسهم بل ويترجون معلميهم من أجل تعليمهم
لكن للأسف السلوكات هذه التي رأيناها وخصوصا هذا العام مؤلمة ومحزنة أصبح العام الدراسي كله إضرابات كل ودوره مرة أساتذة ومرة تلاميذّ، الرسول الكريم صلى الله عليه ولم يقول: "لا تكونوا إمّعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس احسنتم وإن أساءوا أن لا تظلموا"
نسأل الله لنا ولهم الهداية
شكرا لك أخي الكريم
بارك الله فيك
تحياتي
http://up99.com/upfiles/png_files/rjy83374.png


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعتذر منكم أختنا الكريمة عن عدم الرد والتأخر فقد شغلنا ولا ندري هل نكتفي بردكم القيم أم نقول محجوزة ونخشى إن قلنا محجوزة أن يكون ردنا متأخرا أو منعدما وأشد ما نخشاه أن يكون هزيلا لأننا نعتقد أننا نتفق في النهاية من حيث المضمون وقد لا أجد ما أضيفه ومشاركاتكم زادت الموضوع ثراء.
نسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين الهداية
عفوا
شكرا لكم أختنا الكريمة
وفيكم بارك الله
بارك الله فيكم
تقبلوا احتراماتنا