// ** - عودة الأمن للجزائر - ** //

[أمير جزائري حر]

سلام على الجميع

الأمن على الأنفس ... و الأمن الغذائي ... هما من الحاجيات الأساسية للإنسان و نجدهما في قاعدة هرم الحاجيات للعالم النفساني ماسلو ...
في أسفل الهرم تأتي الحاجة إلى الأمن الغذائي أو الحاجات البيولوجية و هي حاجات حيوية إن تهددت قد يدفع الإنسان حياته ثمنا لتأمينها ...
بعد ذلك تأتي الحاجة إلى الأمن على الذات – نفسيا و بدنيا –
و السؤال المطروح : هل تحققت هاتان الحاجتان ؟
جوابي نعم و لله الحمد ... ربما يشكو البعض من بعض المظاهر هنا و هناك .. لكن الأمن المطلق لا وجود له في الواقع .. المسألة نسبية ..
شتان ما بين الأمس و اليوم .. و لا مجال للمقارنة بين فترة التسعينات و اليوم .. كان الجزائري غير آمن على نفسه ؛ في تنقلاته ؛ في الشارع ؛ في بيته ؛ في مسجده ؛ ... في عمله ... توقف حال الناس و تعطلت التجارة و حركات الأشخاص ..
أما اليوم فنحن في نعمة نسأل الله أن يتمها ... و لا يذيقنا لباس الجوع و الخوف ... و لا يذيق بعضنا بأس بعض ... كما نرى من حولنا .. فربنا قال: " لئن شكرتم لأزيدنكم ... و لئن كفرتم إن عذابي لشديد " ..
أرجو إثراء الموضوع .. و لكم كل الشكر ..


تنبيه !
أرجو من كل الإخوة الذين يريدون المداخلة مستعينين بأحاديث نبوية أن يرفقوها بالتخريج .. فهو ميسور و الحمد لله مع التكنولوجيا الحديثة ..
و بلون مختلف لو تفضلتم ... و لكم كل الشكر


سلام

[ريـاض]

وعليكم السلام
موضوع مهم .. وتحليلك سليم
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان وأسأل الله أن يديمها علينا
ولكن : ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ ... تَجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ
أخشى ما أخشاه أن يَعُمّنا الله بعذابٍ من عنده بسبب ذنوبنا وما عملته أيدنا
فيجب علينا أن نحاول قدر المستطاع تغيير أنفسنا ومجتمعاتنا وذلك من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك والبدع
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام : ( إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغِّيِروه ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ)
ويقول تعالى " ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

[خالد عنابي2]

طابما ان الموضوع يتحدث عن الامن في الجزائر فهو ولاشك متصل بالسياسة ولابد

قبل الحديث عن عودة الامن في الجزائر يجب الحديث عمن زعزع الامن في الجزائر ؟

من عطل المسار الانتخابي ؟
من اجبر رئيس الجمهورية على الاستقالة ؟
من انشاء المعتقلات في الصحراء في مناطق التجارب النووية الفرنسية سابقا ؟
من انشاء فرق الموت ؟
من المسؤول عن مجزة بني مسوس ؟ وسط الثكنات والمراكز العسكرية والتي دامت ساعتين او اكثر بكل طمانينة ؟ كيف تتسلل مجموعة " ارهابية" بين اكثر من 10 مواقع عسكرية في حالة الطوارئ يعني الحراسة واليقظة مشددة وتنفذ مذبحة في قرية لمدة ساعات ثم تنسحب ولا يتدخل جندي واحد ولا تطلق رصاصة واحدة في الاشتباك ؟
على ما اعتقد لست اول من يطرح تلك التساؤلات المشروعة والمنطقية جدا وعلى كل حال النظريات والتفاسير موجودة على اليوتوب وشبكة الانترنت

يعني من لخر حاميها حراميها والذي اعاد الامن هو الذي سلبه وزعزعه في البداية للالتفاف على قرار الشعب الجزائري وانتخاباته الديمقراطية ثم بعد تحقق تلك الغايات كان لابد من الانسحاب من الموقف عبر اخدوعة المصالحة هربا من الحساب والعقاب وخداعا للاجيال الصاعدة حتى لا تنتقم لاجدادهم وابائهم

[hichamejsk3]

يجب علينا ان نعمل ونطور ونصلح انفسنا ونساير الركب الحضاري وعدم العودة الي الوراء و الانشغال ببعض التفاهات
عندما نكون اقوياء في الميادين العلمية و الثقافية و الاقتصادية سيحل الامن السياسي الذي هو ثمرة مجتمع واع و منظم
الجزائر في طريق الخير ان شاء الله ولن تتبع بعض الظواهر التي نشاهدها في الدول العربية

[Aljazairia]

الحمد لله على نعمة الأمن والأمان وأسأل الله أن يديمهما علينا
يتحقق أهم هدف للإنسان في هذه الحياة بتحقيق الأمن من الخوف و من الجوع ، لذا وجب علينا شكر الله تعالى على نعمه و السير على صراطه و العمل بمنهاجه، فلقد أعطى الخالق عز و جل الاجابة في سورة قريش

[mhd]

لا حول ولا قوة إلا بالله

والدليل القاطع على وجود الأمن والأمان هو

كثرة السياح في الحزائر وياتون من كل بقاع العالم

ومن الكذاب الذي يدعى أنه يتنقل ليلا بكل أمان

ومن الكذاب الذي يأمن على نفسه وبيته وعلى سيارته في أي بقعة بل وحتى أمام بيته

كفانا كذبا على الذات واستغفالا للناس بكلمات فوقية رنانة نرددها كالببغاء دون وعي (( صحيح هناك من يعيش في أمان تام لكن ليس أنا وأنت بل فئة محددة ))