بلبل الربيع
2015-07-18, 10:50
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لا تستغربوا عنوان الموضوع الذي سأطرحه لكني سأوضح الحقيقة في اثناء كتابة الموضوع.
لقد شكل ظهور الهاتف النقال و شبكة الانترنت علامة فارقة في حياة الشعوب و مدى التقدم التقني و التكنولوجي، و ساهمت في تقريب المسافات و تسهيل سبل العيش و الاتصال بين الافراد، لكن بالمقابل ساهمت في تقليص الروابط الروحية بين الافراد وتباعد القلوب والعقول و فتور العلاقات الانسانية ،ولم يعد الانسان ينتقل من نقطة الى نقطة يمكنه بها ان يقابل زائرا جده او جدته او اباه او امه او اخيه او اخته او خاله او خالته او عمه او عمته او حتى صديقه.
لقد اصبح الزيارات يوم العيد تكاد تكون منعدمة بفعل استخدام الهاتف النقال و استخدام شبكة الانترنت ،لأنه اصبح الفرد يختصر الزيارة عبر الضغط على ازار الهاتف النقال او الضرب على لوحة مفاتيح الكمبيوتر لإرسال تهاني العيد وساهم في اختفاء بهجة العيد بين العائلات والاحباب و الاقارب بل ان هناك عددا كبيرا من الناس من يحرم على نفسه وابناءه واهله من تبادل التهاني خلال العيد عن طريق الزيارة، لأنه ارسل رسالة التهنئة و انتهت هنا وظيفة عيده وقد يتهرب بعضهم من التنقل لزيارة الاقارب توفيرا للجهد و مشقة التنقل لانهم حسب ما يعتقدون انه لا حاجة لزيارة مادام انهم ادوا واجب التهنئة عبر الهاتف النقال. وهي ظاهرة غريبة على مجتمعنا الذي كان يميزهم كرم اهله وسخائهم بالزيارات العائلية ، و تبادل الحكايات و البسمات و المأكولات و المشروبات التي هي من مميزات العيد الحضارية.
ان وسائل الاتصال الحديثة مثل الهاتف النقال والفيس بوك تعتبر وسائل مفيدة، لكن وسائل الزيارات العائلية تبقى افضل واجدى لان معاني الروحية و الدينية في العيد تتمثل في الزيارات و تبادل التهاني و اللقاء و البسمات و الكلام الطيب وليس عن طريق اختزال العيد في تهنئة ترسل عن طريق الهاتف النقال او الفايس بوك، وما خلفتها من ظواهر سلبية قضت على العادات الجميلة للعيد افقدته بريقه و محت علاقات تعود الى عشرات السنيين عندما كان العيد له نكهته وجماله.
لا تستغربوا عنوان الموضوع الذي سأطرحه لكني سأوضح الحقيقة في اثناء كتابة الموضوع.
لقد شكل ظهور الهاتف النقال و شبكة الانترنت علامة فارقة في حياة الشعوب و مدى التقدم التقني و التكنولوجي، و ساهمت في تقريب المسافات و تسهيل سبل العيش و الاتصال بين الافراد، لكن بالمقابل ساهمت في تقليص الروابط الروحية بين الافراد وتباعد القلوب والعقول و فتور العلاقات الانسانية ،ولم يعد الانسان ينتقل من نقطة الى نقطة يمكنه بها ان يقابل زائرا جده او جدته او اباه او امه او اخيه او اخته او خاله او خالته او عمه او عمته او حتى صديقه.
لقد اصبح الزيارات يوم العيد تكاد تكون منعدمة بفعل استخدام الهاتف النقال و استخدام شبكة الانترنت ،لأنه اصبح الفرد يختصر الزيارة عبر الضغط على ازار الهاتف النقال او الضرب على لوحة مفاتيح الكمبيوتر لإرسال تهاني العيد وساهم في اختفاء بهجة العيد بين العائلات والاحباب و الاقارب بل ان هناك عددا كبيرا من الناس من يحرم على نفسه وابناءه واهله من تبادل التهاني خلال العيد عن طريق الزيارة، لأنه ارسل رسالة التهنئة و انتهت هنا وظيفة عيده وقد يتهرب بعضهم من التنقل لزيارة الاقارب توفيرا للجهد و مشقة التنقل لانهم حسب ما يعتقدون انه لا حاجة لزيارة مادام انهم ادوا واجب التهنئة عبر الهاتف النقال. وهي ظاهرة غريبة على مجتمعنا الذي كان يميزهم كرم اهله وسخائهم بالزيارات العائلية ، و تبادل الحكايات و البسمات و المأكولات و المشروبات التي هي من مميزات العيد الحضارية.
ان وسائل الاتصال الحديثة مثل الهاتف النقال والفيس بوك تعتبر وسائل مفيدة، لكن وسائل الزيارات العائلية تبقى افضل واجدى لان معاني الروحية و الدينية في العيد تتمثل في الزيارات و تبادل التهاني و اللقاء و البسمات و الكلام الطيب وليس عن طريق اختزال العيد في تهنئة ترسل عن طريق الهاتف النقال او الفايس بوك، وما خلفتها من ظواهر سلبية قضت على العادات الجميلة للعيد افقدته بريقه و محت علاقات تعود الى عشرات السنيين عندما كان العيد له نكهته وجماله.