تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيت الجيران الجزء التالث


سفيان حسن
2009-09-11, 16:48
بعد ساعات من الطيران احس بوصول الطائرة وللانه كان مقيد مع رجل كبير في السن ساله سعيد عمي وين رانا الان الرجل ابني رانا الان في الصحراء رانا وصلنا للمطار،صعد بعضا من الجنود واخدو في انزال السجناء كل واحد منهم يسلم ورقة يسجل فيها اسمه ولقبه وعنوانه ويعطى رقم ،لقد تخلى كل سجين عن اسمه واصبح رقما في تعداد السجناء اخد السعيد رقم 1331واصبح هو اسمه الجديد انزل السعيد المقيد بالرجل الكبير في السن كانت الحرارة مرتفعة جدا بالكاد استطاع الاحد النضر لللاخر، الرقم 1331اخد في معاينة مكان الاحتجاز كان المكان صحراويا وكان فيه مئات من السجناء احضرو مند مدة لهدا المكان بعد نزولهم استقبلهم السجناء حل الجنود قيد الرقم1331ودهب تلقاء احد الخيم سلم على الجمع كان كل شئ منضم فهي ضروف السجن الانسان في السجن يعيش متل الجندي في تكنته، كل شئ منضم ولا مكان للفوضى تقدم اليه البريفو او مسؤل السجناء اعطاه وسادة وغطاء واختار له مكان وقال له نم قليلا يا بني لقد حضرتا للتوى عليك اخد قسط من الراحة الرقم 1331عمي كم سنمضي هنا رد عليه المسؤل بني لا تسال عن هدا ،القرار عندهم هم ولا نعلم نحن سوى شئ اننا في معتقل اداري وفقط اجابه الرقم لكن دراستي وتعليمي اشار المسؤل لركن في الخيمة وقال انضر الى هدا الدي ينام على اليمين هو كان يحضر الدكتورا والاخر امامه هو طبيب والاخر مهدنس والاخر معلم والاخر والاخر والاخر صدم الرقم 1331بما سمع اغمض عينيه وغط في نوم تمنى ان لا يفيق منه الى بواقع او حلم اجمل من هدا ،حلم وهو نائم بانه مه صديقه اسماعيل الدي كان قد فر من المنزل قبل ان يلقى عليه القبض وانضم الى احد اصدقائه الدي دله على مكان لللاختباء في احد الغابات لم يكن اسماعيل الشاب المسالم الدي تربى في المسجد على الحب واللطف انه سيصل للان يصبح مسلح ليقاتل من اجل لا شئ سوى السلامة كان الاسئلة تطارد اسماعيل كيف اصنع ان وجدت صديق لي في الطريق هل يقتل الصديق صديقه كان هدا السوال المخيف الدي قصم ضهره كان دوما ينام في كوابيس مرعبة كيف يكون مصير وطن تربى الناس فيه على الحب والاخاء لكي يصبح في ليلة وضحاها الى اعداء الكل يتربص بالكل اسئلة حيرت اسماعيل خاصة ان كان الامر يتعلق بصديق العمر علي دالك الشاب الطيب الودود الدي كان كثير الدعابة والمرح ودنبه انه اختار مهنته المفضلة ضابط شرطة كان علي يتمنى ان لا يلتقي اطلاقا سواء بسعيد او اسمعايل للانهم كانو بالنسة له احب الناس حتى انه تحاشا القدوم لحيه من اجل ان لا تراه خالتي حدة او ام سعيد، هي الجزائر اليوم بعد ربيع جميل اكهفر الجو وعلت غمامة سوداء ياترى ما يخفي الغد سوال كان كل الاصدقاء والجيران