المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع....او.....ضد....شاركو بارائكم...


رجاء الجنة
2009-09-11, 16:04
http://img233.imageshack.us/img233/252/49530544pc2.gif

أخواني و أخواتي اسعد الله أوقاتكم جميعا...

كما تعرفون ان في وقتنا الحالي اصبح من مستلزمات الحياة العصرية بل من أولويات الحياة...قيادة السيارة....و هذا لتقدم العلوم و التكنولوجيا بطبيعة الحال...والاغلبية يملكون سيارة يذهبون بها الى عملهم والى اماكن مختلفة...
ما اردت ان اعرفه منكم اصدقائي....هل انتم مع او ضد قيادة المراة للسيارة....ماهي سلبياتها و ايجابياتها في مجتمعنا الذي انتشرت فيه هذه الظاهرة و خاصة في المدن الكبرى...

الموضوع يحتاج إلى تفاعل من الجميع لأنه من خلال الأجابات سوف نتعرف أكثر على
أفكار وميول ومبررات كل عضو منا ...ونستفيد ايضاً..

أن شاء الله تعجبكم ....

بانتظار ردودكم
http://img242.imageshack.us/img242/1638/801049723chl4.gif

و تقبلوا مني ارقى التحايا و ازكاها...

http://www.lakii.com/vb/smile/9-28.gifla belle fleurhttp://www.lakii.com/vb/smile/9-28.gif
http://www.lakii.com/vb/smile/9-25.gif

le fugitif
2009-09-11, 16:16
انا مع قيادة المرأة للسيارة فهذا امر لا يضرها ابدا


http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/934.gif

بوبكر28
2009-09-11, 16:20
سلاااااااااااااااام

صحا فكوركم

شئ عادى ان تقودى السيارة انتى او غيرك يا اختى ولا ارى في ذلك حرج او مانع او شئ من هذا

لا يجب ان نعير اهتمامنا لبعض الشاذيين والرافضيين لهذه الفكرة

*جوداء*
2009-09-11, 16:24
انا عندي رخصة سياقة وانتضر فقط فرصة لتكون عندي سيارة باش نكون حرة في قيادتها لانو مافيهش اللي حب يريسكي بسيارتو علاجالي هههههههههه
بلعكس يجب على المراة ان تتعلم قيادة السيارة خصوصا في وقتنا هذا لانه اصبح من الضروريات وليس مجرد مظاهر فقط
رايي

نسائم الربيع
2009-09-11, 17:08
.........................اكيد انامع المراة التي تقود السيارة......................فهي لها حقووق مثلها مثل الرجل .................فلا حرج في دلك ................مشكوورة اختي على الموضوع

رجاء الجنة
2009-09-11, 17:39
انا مع قيادة المرأة للسيارة فهذا امر لا يضرها ابدا


http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/934.gif

شكراااا لمرورك اخي....دمت بكل ود...:)

http://www.fakiehgroup.com/DocLib2/_w/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8 7%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7_gif.jpg

التواقة للجنة
2009-09-11, 17:41
السلام عليكم
طبعا انا مع سياقة المراة للسيارة...و لا ارى اي مانع او مشكل
بارك الله فيك اختي الكريمة و رمضان كريم

مراسم
2009-09-11, 17:44
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بارك الله فيكي أختي على هذا الموضوع الرائع أكيد أنا مع المرأة التي تقود السيارة على خاطر في وقتنا هذا السيارة ضرورية وخصوصا للمراة بارك الله فيكي وجزاك الجنة صح صيامكم

رجاء الجنة
2009-09-11, 17:44
سلاااااااااااااااام

صحا فكوركم

شئ عادى ان تقودى السيارة انتى او غيرك يا اختى ولا ارى في ذلك حرج او مانع او شئ من هذا

لا يجب ان نعير اهتمامنا لبعض الشاذيين والرافضيين لهذه الفكرة

وعليكم السلااام...

نعم اكيد هذا شيء عادي...و انا مع الفكرة....شكرااا لمرورك اخي الكريم...صح فطورك..

http://km1960.jeeran.com/FFMR_c.jpg

رجاء الجنة
2009-09-11, 17:46
انا عندي رخصة سياقة وانتضر فقط فرصة لتكون عندي سيارة باش نكون حرة في قيادتها لانو مافيهش اللي حب يريسكي بسيارتو علاجالي هههههههههه
بلعكس يجب على المراة ان تتعلم قيادة السيارة خصوصا في وقتنا هذا لانه اصبح من الضروريات وليس مجرد مظاهر فقط
رايي


ان شاء الله تشري سيارة اختي شيراز...شكرااا لمرورك الراقي...دمت بالف خير...
http://www.chezfanfan.be/Animation397.gif

رجاء الجنة
2009-09-11, 17:49
.........................اكيد انامع المراة التي تقود السيارة......................فهي لها حقووق مثلها مثل الرجل .................فلا حرج في دلك ................مشكوورة اختي على الموضوع

مرورك من ذهب اختي الكريمة....جزاك الله خيرااا...:19:

http://asas123.jeeran.com/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83.gif

عصام بن زرارة
2009-09-11, 17:50
السلام عليكم
انا ضد قيا دة النساء للسيارة

رجاء الجنة
2009-09-11, 17:51
السلام عليكم
طبعا انا مع سياقة المراة للسيارة...و لا ارى اي مانع او مشكل
بارك الله فيك اختي الكريمة و رمضان كريم

و فيك بارك الله....شكراااا لمرورك ورمضان كريم... :)

رجاء الجنة
2009-09-11, 17:53
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بارك الله فيكي أختي على هذا الموضوع الرائع أكيد أنا مع المرأة التي تقود السيارة على خاطر في وقتنا هذا السيارة ضرورية وخصوصا للمراة بارك الله فيكي وجزاك الجنة صح صيامكم

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته...

و فيك بارك الله اختي الكريمة...مرورك ابهجني...شكراااا جزيلاااا...صح صيامك...:)

محـ العاصيمي ــمد
2009-09-11, 17:54
السلام عليكم

أختي الكريمة مسألة "مع" أو "ضد" هذه يعني صعبة بعض الشيء
الانسان في مثل هذه الأمور دائما يوازن بين المصلحة والمفسدة
أما المصلحة فتكمن في حالة الضرورة القصوى أو حالة عدم قدرة الزوج على القيادة فقط.
أما المفسدة فمن خلال تجربتي الشخصية على الطرقات ومشاهدتي للكثير من الامور أقول وبدون تردد أن المفاسد كثيرة والعياذ بالله فقيادة المرأة للسيارة خطر كبير عليها خصوصا في المدن الكبرى مثل ما يحصل عندنا في العاصمة ولست أملك المجال لأسرد الوقائع.

في الأخير وبعد الموازنة بين المصلحة والمفسدة أستطيع أن أقول وبصراحة وبدون تردد أن المرأة يجب أن تملك رخصة السياقة لكن لا تخرج بالسيارة متى شاءت وكيفما شاءت وإنما قيادتها للسيارة تكون للضرورة الملحة والقصوى فقط وبضوابط معينة.

هذا رأيي الشخصي

رجاء الجنة
2009-09-11, 17:56
السلام عليكم
انا ضد قيا دة النساء للسيارة

هذا رايك اخي الكريم...و انا احترمه...لكن ان توضح لنا وجهة نظرك اكثر يكون افضل...و شكراااا لمرورك ....دمت بالف خير...:)

أسير الذنوب
2009-09-11, 18:47
لا أرى في قيادةالمرأة للسيارة عيب....فمثلها مثل الرجل في هذه الحال...فالمرأة قد تحتاج قبل الزواج مثلا وخصوصا إذا كانت تعمل فالذهاب لمكان العمل بالسيارة أفضل من الحافلة والكل يعرف المشاكل التي فيها.....شيئ آخر القيادة في الجزائر أصبحت متعبة فالمرأة التي تجيد السياقة قد تساعد زوجها في الرحلات العائلية أو الضيافة ....مع أني أشهد لكن بأنكن تسببن الكثير من المشاكل أثناء القيادة مثلها مثل المشي على أرجلكن.....فليحذر الرذي يقود السيارة من النساء سائقات أو على أرجلهن....صح فطوركم..

بورمله
2009-09-11, 20:03
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
لا مشكلة فى قيادة المراة للسيارة
فقيادتها بنفسها للسيارة افضل من ركوبها بمفردها مع سائق اجنبى عنها

rafika1988
2009-09-11, 21:17
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اكيد انا مع المراة التي تسوق السيارة فلا ارى اي مانع من ذلك

الحمامة البيضاء
2009-09-11, 22:41
أنا أأيد المرأة و أشجعها للقيام بذلك ، أنا أنتظر الوقت المناسب فقط لتعلم قيادة السيارة

إبتسامة أبي
2009-09-11, 22:48
وأنا مع قيادة المرأة للسيارة وأقف غلى جانبها إذا وقف أحد ضدها
أحسن من ان تسير في الشارع وكلنا نعرف مذا يحصل فيه
بارك الله فيك

البرعم الندي
2009-09-11, 23:08
طبعا انا مع فكرة قيادة المرأة للسيارة لأنه ليس حرام او عيب بشرط ان تكون على قدر المسؤولية فكما يقال بالعامية ---- مانلعبوش بعشانا ---
هدا راي الخاص

وحيد الحيراني
2009-09-11, 23:19
حقيقة اني ضد قيادة المراة للسيارة الا في الحالات الطارئة . للوهلة الاولى قد تقول انني غير متحضر او لا اواكب العصر لكن تابع معي قبل ابدائك اي راي :

اولا بالنسبة للمراة فان ديننا الاسلامي قد كرم المراة تكريما لا مثيلا له ولكن تاثرنا بالمجتمع الغربي جعلنا نعتقد غير ذلك فبالله عليك تخيل المراة المعززة المكرمة ذات الايدي الناعمة في الموقف الاتي , تقف في الطريق العام وقد ثقب احد اطارات سيارتها !! كون عرضة لاي شخص ليقدم مساعدته . و اكيد لا يخفى عنكم الذئاب البشرية والا نتهازييين .
او تخيل انه حدث لها عطل في المحرك في الطريق السريع !! ما العمل تفتح غطاء المحرك و الدخان يتصاعد عليها . تلطخ يديها بزيوت المحرك وهنا فقدت المراة كل انوثتها !!
ثانيا وبما اننا مجتمع عربي والرجل العربي معروف بشموخه وعزته ورجولته فكيف ينظر الى نفسه حين يكون بجانب المراة تسوق به ؟؟؟؟ اذا كنت ترضى هذا فكيف يكون موقفك حين ترتكب مخالفة فيوقفها الشرطي لطلب الوثائق ثم يطلب منها النزول لفتح الباب الخلفي للسيارة , اين الرجولة وصاحبنا في داخل السيارة ينتضر ؟؟؟

واخيرا من لا يريد ان تكون له سيارة بسائق مدفوع الاجر ؟ لو وفرنا هذا لامراة من الغرب لوافقت على الفور !!
ذا ما وفره ديننا للمراة !! ليجعلها كالملكة ولكن نبقى نتبع في المجتمع الغربي !!

عربية وافتخر
2009-09-11, 23:22
النسا قاعدين يسوقو فالصوارخ وحنا نحوسو شكون ضد ولا مع امراة تسوق طاكسي........ههههههههههااااااااااييييييييي ........ياخي مشكل ..........من عدم خلقو مشكل.........

ثائرة الجبال
2009-09-11, 23:48
عن خبرة السياقة سهلة وتريحك من التصاق ذوي القلوب القذرة بك في الحافلات وسيارات الأجرة والأفظع احتمال الروائح الكريهة التي تخنق المكان ...
أملك سيارة وأقود وهذا أمر عادي جدا مثل ذهابك لمصففة شعر لتسرح لك شعرك وتختارين تسريحة تناسبك

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:24
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الكريمة على الطرح
تقبل الله صيامك وقيامك أختاه
وموضوع كهدا يستحق أن يبحث فيه قبل أن نجيب وقد رأيت جوابا لهدا الموضوع جوابا قد يكون طويلا ولكنه كافيا شافيا إن شاء الله وهو مأخود من كتاب مبررات منع المرأة من قيادة المركبات من المنظور التربوي الإسلامي للدكتور عدنان حسن باحارث
وما سأكتبه هو إختصار لهدا الكتاب نبدأ على بركة الله.
ملاحضة: يجب القراءة جيد لمن أراد الإستفادة

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:25
مقدمة البحث ( * )
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فإن ظروف الحياة الاجتماعية المعاصرة تختلف عن فترات زمنية ماضية في العديد من جوانبها، فقد أصبح التجديد، والتطور، والتغير سمات بارزة لطبيعة الحياة المعاصرة، ولم تعد لدى غالب فئات المجتمع تلك القناعات السابقة التي كانت تحدُّ من عنف تيار التغيير الجارف. وقد أسهمت الطبيعة المتسارعة للحياة المعاصرة في زعزعة كثير من الثوابت الأخلاقية والعرفية، وشارك في ذلك التقدم التقني الهائل، وما رافقه من الإنتاج الصناعي المذهل، الذي انفتحت أمامه أسواق العالم التجارية - رغبة ورهبة - في الوقت الذي لم يكن للأمة المسلمة - ضمن هذه المنظومة العالمية المتسارعة، والتطور العلمي والتقني - أيُّ دور جاد في هذا البناء الحضاري المعاصر يُخوِّلها فرضَ معاييرها الاعتقادية والأخلاقية، أو حتى لاحترامها والاعتراف بها ضمن ثقافات الأمم المتغلبة، مما أوقع الأمة المسلمة في شباك مصالح الآخرين المادية والفكرية، وزاد بالتالي من تمزُّقها وتفككها.

ولقد عاشت الأمة زمنًا ليس بالقصير تقاوم رياح التغريب، وتدفع عن نفسها موجات التغيير، إلا أن هذا الصمود وتلك المقاومة لم تدم طويلاً، حتى أخذت حصون الأمة تتداعى، ومعاقلها تتهاوى أمام قوى الغزو الفكري الجارف. حتى بلغت الأمة عصر العولمة، والانفتاح الثقافي العالمي الذي لم يكن ليبقي للأمة خصوصية تتميز بها، أو أصلاً تلوذ به، حتى وصل الداء إلى أخصِّ خصوصيات الأمة الاجتماعية، وأهم ما يُميِّزها - اجتماعيًا - عن غيرها وهي قضية المرأة، ونوع الحياة التي يجب أن تحياها.
لقد أدرك الغربيون أن تغيير نمط الحياة الاجتماعية للأمة المسلمة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تغيير أسلوب وأهداف تربية المرأة المسلمة، فكانت الهجمة - منذ فترة ليست قصيرة - على الوضع الاجتماعي للمرأة المسلمة في غاية القسوة، توَّجتها - في السنوات الأخيرة - مجموعة من المؤتمرات العالمية والندوات المحلية تُؤصِّل من خلال توصياتها توجهات عالمية عامة توحِّد نهج تربية المرأة في جميع أقطار العالم، وتُذيب الفوارق الثقافية، والأنماط الاجتماعية لتصب نساء العالم في قوالب ثقافية من شكل واحد، لا يفرِّق بينهن سوى ما تفرضه الجينات الوراثية من الألوان والأشكال.


ولقد عانت المملكة العربية السعودية منذ زمن - ولا سيما في الفترة الأخيرة - من هجمات شرسة تستهدف الشريعة الإسلامية، ونمط الحياة الاجتماعية المحافظ، مما جعلها مقصودة من الدول الغربية ومنظماتها الإنسانية بالنقد والإساءة، تحت ستار حقوق الإنسان، مستهدفة بذلك وضع المرأة في بلاد الحرمين، وحقوقها المسلوبة - حسب زعمهم - في شكل لباسها، وأسلوب سفرها، ونوع ارتباطها الأسري، ومجالات عملها، وغيرها من قضايا المرأة المسلمة الحيوية.

وقد كان من بين هذه الانتقادات الموجهة إلى بلاد الحرمين حرمان المرأة من حق قيادة المركبات أو ما يسمى اليوم بالسيارات، بحجة أنه أصبح حقًا عامًا تستمتع به كل امرأة راغبة في الدول الأخرى. دون نظر جاد لعواقب الأمور، وطبيعة المرأة، والخصوصية التي تتميز بها بلاد الحرمين الشريفين.
ولقد كان هذا الموضوع موضع اهتمام الباحث منذ زمن, ولا سيما بعد أن احتدم الصراع عبر وسائل الإعلام بين المشجعين والمانعين، رغبة في بيان وجه الصواب ضمن المنهج التربوي الإسلامي، الذي يعتمد الكتاب والسنة أساسًا للانطلاقة الفكرية والعلمية.
يتبع......

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:26
مدخل :
تعتبر المواصلات من أهم المشكلات التي تواجه المرأة العاملة في هذا العصر، ولا سيما بعد التوسع الهائل في تشغيل النساء الذي شهده سوق العمل ضمن خطط التنمية المتعاقبة التي توصي بمشاركة النساء في التنمية الشاملة؛ ولهذا يضيق بعض النساء العاملات والمتحمسون لهن في البلاد المحافظة بالمنع من مزاولة المرأة قيادة السيارة، ويشعرن بالضيم، فلا يزلن يطالبن بذلك، دون نظر جاد لعواقب الأمور .

ورغم أن مهارة قيادة المركبات الصغيرة من حاجات هذا العصر المهمة : فإنها لا تبلغ عند المرأة المسلمة درجة الضرورة التي تبلغها عند رب الأسرة، بل ولا تبلغ درجة الحاجة التي تبلغها عند الشاب العَزَب الذي لا يقوم على أسرة، فهي في حقها في الأعم الأغلب من باب التحسينيات التي لا تتضرر بنقصها، والنادر - كما هو معروف - لا حكم له ؛ ولهذا يُلاحظ في البلاد التي تسمح للمرأة بالقيادة توافر السيارات لدى الشباب أكثر بكثير من توافرها لدى الفتيات ، كما أن إتقان مهارتها يكاد يكون عامًا لدى غالب طلاب المرحلة الثانوية وكثير من طلاب المرحلة الإعدادية، حتى إن الشاب منهم يشعر بأن السيارة جزء من حياته، وعدم امتلاكها يمثل له نوعًا من الحرمان .

ورغم أن غالب دول العالم تسمح للنساء بممارسة هذه المهارة دون حرج، ورغم إتقان كثير منهن لها بصورة كبيرة ، ورغم ممارسة جمع منهن لهذه المهارات في بعض الأرياف خارج المدن : فإن المختار في هذه القضية المنع، حتى في البلاد التي سمحت بها، واعتادها بعض النساء، فإن الأولى تركها، وإفراغ الوسع في تجنُّبها ، لا لكون مهارة القيادة محرمة في ذاتها ولكن لما يمكن أن تفضي إليه من المحظورات المتعددة. ولعل فيما يلي من المبررات ما يجلي هذا التوجه ويقوي اختياره:
يتبع.................

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:27
أولاً: المبرر الفقهي لمنع المرأة من قيادة المركبات:
ويظهر هذا المبرر في كون الشريعة مبناها على جلب المصالح ودفع المفاسد، فما غلبت مصلحته أباحته، وما غلبت مفسدته منعته . فالمأمورات والمنهيات في الشريعة تشتمل كل منهما على مصالح ومضار، والحكم في كل منها على الأغلب . يقول ابن عبد السلام: "المصالح المحضة قليلة وكذلك المفاسد المحضة، والأكثر منها اشتمل على المصالح والمفاسد... والإنسان بطبعه يؤثر ما رجحت مصلحته على مفسدته، وينفر مما رجحت مفسدته على مصلحته". وهذه المسألة في تقديم الجهة الغالبة: من مسائل الإجماع عند العلماء، الثابتة بالكتاب والسنة والعقل، خاصة في هذا العصر الذي اختلطت فيه المصالح بالمفاسد بصورة كبيرة .

ومن هنا جاء باب سد الذرائع المفضية إلى المفاسد ، أو المؤدية إلى إهمال أوامر الشرع، أو التحايل عليها ولو بغير قصد ، فإن "سد الذرائع أصل من أصول الشريعة الإسلامية، وحقيقته: منع المباحات التي يُتوصل بها إلى مفاسد أو محظورات... ولا يقتصر ذلك على مواضع الاشتباه والاحتياط؛ وإنما يشمل كل ما من شأنه التوصل به إلى الحرام"، فالشارع الحكيم إذا حرَّم أمرًا حرَّم الوسائل المفضية إليه ؛ فإن "الوسائل تبعٌ للغايات في الحكم"، و"وسائل الحرام حرام" ، و"ما أفضى إلى حرام حرام".

والمسألة الفرعية التي يختلف في حكمها الناس: يُؤخذ فيها بالإجماع، فإن لم يُوجد، أخذ بالأحوط، ثم بالأوثق دليلاً، ثم يُؤخذ بقول من يُظن أنه أفضل وأعلم . ولا شك أن ترك المرأة لقيادة السيارة في هذا العصر هو الأحوط على أقل تقدير؛ فإن"فعل ما يُخاف منه الضرر إذا لم يكن محرماً فلا أقَلَّ أن يكون مكروهاً"، حتى وإن تكلف رب الأسرة مهام نقل نسائه، أو اضطر لجلب الرجل الأجنبي لتولي هذه المهمة - كما هو حاصل في بعض البلاد - فإن هذا في العموم أهون الشرين، وأخف الضررين؛ لأن الضرر الخاص الذي يتكلفه هذا الأب وأمثاله، وما يمكن أن يحصل من الرجل الأجنبي يُتحمل في سبيل دفع الضرر العام الذي يمكن أن يعم المجتمع بتوسيع دائرة قيادة النساء للسيارات، فإن المفسدة العامة المنع فيها أشد من المفسدة الخاصة .

كما أن الفقهاء لا يعتبرون الطريق خلوة، فإنما الخلوة: الأمن من اطلاع الناس ؛ بحيث يجتمع رجل بامرأة "في مكان لا يمكن أن يطلع عليهما فيه أحد، كغرفة أغلقت أبوابها ونوافذها وأرخيت ستورها"، أو في فلاة لا يصلهما فيها أحد. ويُستأنس في هذا المقام بما نقله المروزي عن الإمام أحمد رحمهما الله حين سُئل عن: "الكحال يخلو بالمرأة وقد انصرف من عنده النساء، هل هذه الخلوة منهي عنها؟ قال: أليس هو على ظهر الطريق، قيل: بلى، قال: إنما الخلوة تكون في البيت". ثم إن مبدأ خدمة الرجل الأجنبي في السفر حين يركب النساء الهوادج كان أمرًا معلومًا منذ القديم، وقد كانت النساء زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحملن في الهوادج، ويقوم الرجال على خدمتهن وحمل هوادجهن . ولا يفهم من هذا التهاون في مسألة خلوة السائق بالمرأة ، فإن المفروض تقليل مثل هذه الفرص، وضبطها قدر المستطاع؛ بل إن بعض العلماء يرى أن ركوب المرأة وحدها مع السائق الأجنبي أخطر من الخلوة به في البيت ؛ لكونه يستطيع أن يذهب بها حيث شاء. وقد عالجت بعض الأسر في البلاد التي يُسمح فيها بقيادة المرأة للسيارات مشكلة الخلوة بطريقة عجيبة حيث جلبت من بعض البلدان الأجنبية نساء سائقات. يتولين هذه المهام بدلاً من الرجال الأجانب .
يتبع......

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:28
ثانيًا: المبرر الأخلاقي لمنع المراة من قيادة المركبات:
وتظهر قوة هذا المبرر من حيث المفاسد الكثيرة التي يمكن أن تترتب على انطلاق النساء والفتيات بهذه المركبات الخاصة من: هجران المنزل، والسفر بغير محرم، والتعرض للمضايقات، والاختلاط بالأجانب، والتوسع في مجالات عمل المرأة المتعلقة بشؤون النساء السائقات، إضافة إلى مشكلات صيانة مركباتهن ضمن أجواء لا تناسب المرأة المسلمة، مع الاضطرار لكشف الوجوه، إلى مفاسد كثيرة يمكن أن تحدث إذا استمرأ المجتمع صورة المرأة السائقة ؛ فإن غالب التغيرات الاجتماعية التنازلية تبدأ باليسير ثم تنتهي بما لا قِبَل للمجتمع به، وكما قيل: معظم النار من مستصغر الشرر؛ ففي بريطانيا قبل خمسين سنة تقريبًا كانت المرأة لا تحصل على رخصة القيادة إلا بعد إذن زوجها ، ثم ما لبث أن فتح لهن الباب على مصراعية. وفي إحدى البلاد المحافظة كانت المرأة لا تركب المواصلات العامة الصغيرة إلا مع محرم لها، ثم تبدل الوضع وتوسع الأمر دون نكير . وهكذا طبائع الناس تنتقل من الأهون إلى الأشد بالتدريج حتى يصبح الممنوع مرغوبًا فيه، والسيارة كمركبة متحركة داخل المجتمع ليست حصنًا للمرأة من أن تُنال بسوء، أو تتعرض للفتنة، أو تعرض غيرها للافتتان، ولا سيما عندما تتعطل مركبتها في أماكن لا تأمن فيها المرأة على نفسها.
يتبع.......................

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:30
ثالثًا: المبرر الصحي لمنع المراة من قيادة المركبات:
ومبنى هذا المبرر أن الشريعة تنهى عن التعرض للهلاك؛ إذ حفظ النفس منمقاصدها ، وقيادة المرأة للسيارة يعرضها للتلف ، فإن السيارة آلة عنيفة لا تناسب طبيعة الإناث، وقد أكدت ذلك دراسة بريطانية على مجموعة من النساء السائقات، حيث توصلت إلى "أن 58% منهن يتوفين قبل الأربعين، و 60% منهن يصبن بأمراض نفسية، وقالت الدراسة: إن قيادة المرأة للسيارة لا تليق ولا تتناسب معها". ولا تزال هذه الآلة تتصف بالعنف حتى بعد تطورها، فإن حوادثها على المستوى العالمي في غاية القسوة، وغالبًا ما يتعرض لها العُزَّاب من الشباب، والنساء المبتدئات، وينفرد الشباب بأعنف وأشد حوادثها . وقد أشارت الإحصاءات أن نسبة ضحايا حوادث المرور في دول الخليج تفوق نسبتها في أمريكا وبريطانيا ؛ حيث يهلك في كل ساعة سبعة أشخاص في دول مجلس التعاون الخليجي ، ويهلك في المملكة العربية السعودية وحدها - التي سجلت أعلى معدل لحوادث السير في العالم - حوالي سبعة أشخاص يوميًا .

وبلغ عدد الحوادث في العالم العربي خلال عام 2000م نصف مليون حادث، نجم عنها اثنان وستون ألف قتيل . ولا شك أن توسع النساء في هذه الممارسة سوف يزيد من نسبة تعرضهن للهلاك، مما يجعل هذه المهارة خطيرة على شخص المرأة، وعلى دورها التناسلي الذي يستوجب مزيدًا من السكون والاستقرار ، إلى جانب ما يحدثه هذا التوسع من استنزاف للبيئة وتلويثها .

ويحاول بعض المتحمسين لتمرير موضوع قيادة المرأة للسيارة بضبطه من خلال منعهن من السفر بسيارتهن خارج المدن، والسماح لهن بقيادتها في فترات النهار دون الليل. وقد اتضح من خلال بعض الدراسات المحلية بالمملكة العربية السعودية أن 79% من حوادث السيارات تحصل داخل المدن، و65% منها تحصل في فترات النهار، كما أن 65% من هذه الحوادث تشارك فيها سيارات من الحجم الصغير ، وهو الحجم المناسب من السيارات المرشح للمرأة. ويضاف إلى كل هذا وجود تلك العلاقة القوية بين ارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة عدد الحوادث ، ومن المعلوم أن دول الخليج من أكثر دول العالم ارتفاعًا في درجات الحرارة. ولما كان غالب حوادث السيارة "تقع في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الإنسان في أعمق فترات النوم"؛ فإن مزيدًا من الحوادث المرورية سيكون من نصيب المرأة العاملة السائقة؛ لكونها أكثر فئات المجتمع على الإطلاق جهدًا، أقلهن نومًا. ثم إن متغير التعليم والزواج لا دخل لهما في التقليل من حوادث السيارات؛ فقد دلت إحدى الدراسات في المملكة العربية السعودية على أن أكثر من 76% من السائقين المشتركين في حوادث المرور من المتعلمين، وأكثر من 53% منهم من المتزوجين؛ مما يدل على أن التعليم والزواج لم يخففا من أزمة الحوادث المرورية .
يتبع................

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:30
رابعًا: المبرر الفطري لمنع المرأة من قيادة المركبات:
وتظهر حجة هذا المبرر من حيث رقة جهاز الأنثى العصبي الذي لا يساعدها على حسن الأداء ، وسرعة ارتباكها في أثناء القيادة لأبسط الأسباب ، إلى جانب الخوف الذي ينتابها عادة من المسافات الطويلة ، والخوف أيضًا من المناطق المفتوحة، الذي يزيد عند الإناث كلما كبرت أعمارهن، وهو ما يُسمى برهاب الساح، وهو نوع من الخوف ينتاب بعض الناس من المناطق المزدحمة والمفتوحة، إلى جانب ضعف قدراتهن على تعلم المفاهيم الجغرافية، كالمواقع والأماكن وتقدير الحيز الفراغي المرئي والمسافات، وقلة خبرات السفر لديهن؛ ولهذا يُلاحظ أن الإناث أقل قدرة على تعلم المفاهيم الجغرافية من المذكور. ولا شك أن هذه القضايا الفطرية مهمة لإتقان مهارة القيادة.

وأهم من هذا كله الضعف الصحي العام الذي لا تنفك عنه المرأة في العموم من آثار الدورة الشهرية، ومضاعفات النفاس وفترة الحمل، من حيث: الانفعالات النفسية، وارتفاع الضغط، وكثرة الصداع، والتوتر، والقلق، والتذبذب، والكآبة، وحدة المزاج، والآلام العامة خاصة في الحوض والظهر، والغثيان، وما يصيب عامة النساء الحوامل من الاضطرابات النفسية، وما يرافق ذلك من انكماش فطري طبيعي في حجم الدماغ عندهن في أثناء الحمل، وما يصاحب ذلك من ضعف الذاكرة، وصعوبة التذكر. إلى جانب تأثير هذه الأعراض على الاتزان العام، مما قد يدفع المرأة في هذه الظروف الفطرية إلى شيء من العنف والعجلة في بعض المواقف ؛ ولهذا يشير العديد من الدراسات والإحصاءات المختلفة إلى ارتفاع نسبة تعرض المرأة أكثر من الرجل للاضطرابات النفسية، وحدة الانفعال، والانهيارات النفسية خاصة في هذه الفترات الفيسيولوجية، وبعد الولادة، وفي سن اليأس، وبعد عمليات الإجهاض. ومن المعلوم أن واحدة من هذه الأعراض الجسمية لا تسمح للرجل واقعيًا ولا نظاميًا بالقيادة، فكيف بها مجتمعة؟ ولا شك أن ما بين ربع إلى ثلث النساء على الأقل يقعن تحت هذه التأثيرات الفطرية بصورة دائمة، بمعنى أن ثلث النساء في المجتمع لا يصلحن - تحت ضغط هذه الطبيعة الفطرية وتأثيراتها الجسمية - لقيادة السيارات. ولعل هذه الأسباب كانت وراء قلَّة أعداد النساء السائقات في العالم مقارنة بأعداد الرجال.

ولعل أعظم من هذا وأخطر: التأثير السلبي لنزيف الدماء الطبيعية على حاستي السمع والبصر عند المرأة - أهم عناصر هذه المهارة - ولهذا يُلاحظ كثرة حوادث النساء المرورية في العموم ، ولاسيما في أثناء فترة الحيض وما قبلها بقليل ،حيث تزيد لديهن العصبية، وتكثر لديهن الغفلة والنسيان والشرود الذهني، وهن في العموم يعانين من نقص في الاتزان النفسي والفسيولوجي، يجعلهن أكثر تعرضاً للسآمة والتعب، وأقل انتباهاً وتركيزاً، وأميل للتوتر والقلق، ولاسيما المرأة العاملة، التي تجمع بين العمل الوظيفي ومسؤولياتها المنـزلية ؛ لذا فإن النساء أكثر تعرضاً لعصاب قيادة المركبات من الذكور ، مما يجعل قضية القيادة بالنسبة لهن في غاية الحرج. ومن المعلوم أن السائق هو همزة الوصل بين المركبة والطريق، وصفاته الوراثية والمكتسبة ومهارته وخبرته تلعب أدوارًا رئيسة في حصول الحوادث، وقد ثبت يقينًا من خلال الواقع أن السائق يتحمل أكثر أسباب الحوادث المرورية، وهي مرتبطة – إلى حد كبير – بشخصيته، فقيادة السيارة تشكل ضغطاً على نفس قائدها حيث يحتاج إلى طاقات نفسية وذهنية وجسمية، تمكنه من التعامل مع الطريق وشكله، وما يحويه من متغيرات كالسيارات الأخرى، والمارة، وإشارات المرور، وظروف الازدحام، وهذا يتطلب من السائق درجة عالية من الانتباه ، والتركيز، والتوازن النفسي ، وقدرة جيدة على الحركة التلقائية السريعة التي تحصل له بالخبرة والمران ، وتأتي بعفوية دون قصد.
ولعل هذه الأسباب الفطرية في عنصر النساء، مضافاً إليها هذه الشروط المطلوبة في السائق كانت السبب في رفع قيمة التأمين على السيارات التي تمتكلها النساء ، ومن المعلوم أن شركات تأمين السيارات تراعي ظروف الشخص المتقدم لطلب التأمين؛ ولهذا تزيد من قيمته على الأشخاص المطلقين ؛ لكونهم في الغالب يعيشون حالة من التوتر النفسي الذي يعد سببًا رئيسًا في وقوع الحوادث.
يتبع.............

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:31
خامسًا: المبرر الاقتصادي لمنع المرأة من قيادة المركبات:
ويظهر هذا المبرر من الناحية الفقهية في حالات حوادث المرور وما يقع فيها من الجنايات؛ حيث تُعفى المرأة مطلقًا من المشاركة في دية المقتول خطأ حتى وإن كانت هي الجانية، في حين يشترك الجاني البالغ من الذكور - على خلاف بين الفقهاء - مع باقي العاقلة من القرابات في دفع دية القتل الخطأ، بل وتستمتع المرأة مع الورثة في الحصول على نصيبها من دية زوجها، في الوقت الذي لا تُكلَّف فيه مع العاقلة بشيء، وهذا فيه إجحاف اقتصادي بحق رجال الأسرة من العصبات إذا مُكِّنت الفتيات من ممارسة أسباب العطب، خاصة إذا شعرن بالأمان من مغبة تحمل الغرامة المالية، ومن المعلوم أن الأصل في إلزام العاقلة دفع الدية في حال القتل الخطأ - مع ما فيه من التعاون - هو تأديبها لتقصيرها في كفِّ المستهترين والطائشين المنتمين إليها من العبث بأمن المجتمع، مما يدفعها - بصورة تضامنية جماعية - لحفظ سفهائها، ومن يُتوقع منهم الخطأ الذي يُكلفها الغرامات المالية .

وأما الزعم بأن مسألة الدية في مثل هذه الجنايات قد انحلت اليوم من خلال التأمين التجاري فلا حاجة إلى نظام العاقلة؛ فإن هذا النوع من التأمين القائم اليوم في المعاملات التجارية ممنوع شرعاً , والضرر - كما هو معلوم شرعاً - لا يُزال بضرر, والخطأ لا يُعالج بخطأ.كما أن التأمين التعاوني - الغائب من المعاملات الاقتصادية المعاصرة - لو عُمل به في مثل هذه الجنايات – بالشروط الشرعية- لكان جلُّ ميزانياته تُنفق في جنايات النساء السائقات - ولا سيما المبتدئات منهن - والشباب المتهور، مما يُجحف من جديد بباقي المساهمين، من الحريصين على سلامة المجتمع وأمنه. ولهذا لن يرضوا بمشاركة هذه الفئات المتوقع منها الضرر بصورة كبيرة في صندوق تأمينهم التعاوني، مما سيضطر هذه الفئات - من جديد - للرجوع مرة أخرى بأزماتها الجنائية إلى العاقلة والعصبات، مما يُعطي لنظام العاقلة أهميته الاقتصادية والتعاونية، ودوره التربوي التوجيهي في الحياة الإسلامية.

وفي الجانب الآخر من المسألة الاقتصادية: استهلاك الثروة في هذه المراكب، وتجميد الأموال فيها، والاستنزاف المالي في مصروفاتها، وخسائرها التي تُقدر في دول الخليج ببليون دولار، وفي المملكة وحدها بملياري ريال، إضافة إلى ضغط الحركة المرورية في البلاد النامية التي لا تتسع طرقها لمراكب الرجال فضلاً عن مراكب النساء والفتيات، خاصة بعد أن ثبت أن ازدحام الطرق من أعظم أسباب كثرة الحوادث . وفي بلد مثل المملكة العربية السعودية زاد عدد السيارات تسعة أضعاف ما بين عامي 1395هـ و 1411هـ ، وأعجب من هذا ما أشارت إليه الإدارة العامة للمرور بالمملكة أن واقع عدد السيارات عام 1405هـ تضاعف عما كان عليه عام 1391هـ ثمانية وعشرين ضعفًا ، وأعجب من هذا وأغرب ما أشارت إليه إحدى الدراسات أن عدد السيارات في المملكة تضاعف 38 مرة في الفترة ما بين عام 1391هـ وعام 1413هـ، كما أشارت الدراسة إلى أن ما بين كل 1000 شخص في المملكة هناك 350 شخصًا يمتلكون سيارة خاصة، رغم أن النساء لا يقدن فيها السيارات، في حين يملك في بريطانيا السيارة الخاصة من كل 1000 شخص 306 شخص .

"وبالرغم من التوسع الهائل في المملكة في إنشاء الطرق داخل المدن وخارجها فإن هذا التوسع لا يُواكب الزيادة الهائلة في أعداد السيارات ووسائل النقل الأخرى، وهذا قد سبب - ولا شك - الكثير من الاختناقات المرورية والزحام الشديد في المواصلات خاصة في المدن الكبيرة كجدة والرياض". فهاتان المدينتان مع مدينة الدمام تستوعب ثلث سكان المملكة تقريباً .
ولا شك أن لو سُمح للنساء بالقيادة لزاد عدد السيارات بصورة كبيرة لا تستوعبها الطرق، في الوقت الذي يُهدد فيه العالم - ولا سيما في الدول الصناعية - بزيادة عدد السيارات والتلوث البيئي.

ومن المعلوم أن سحر السيارة الجديدة في هذا العصر مظهر من مظاهر الترف الذي يتنافس فيه الناس ، وسوف يكون في غاية القوة والترف إذا شارك النساء في هذه المنافسة الاجتماعية الأخَّاذة؛ لكونهن - بالفطرة - مأخوذات بعواطفهن، مشدودات برغباتهن. فلن يكون امتلاك السيارة عن حاجة بقدر ما يكون للمفاخرة والاستكثار، وقد دلَّ البحث الميداني في دول الخليج على أن عدد السيارات للأسرة الواحدة يزيد عند الأسر التي لا يشارك نساؤها في قوى العمل، وتقل أعدادها في الأسر التي يشارك نساؤها في قوى العمل؛ مما يدل على أن امتلاك السيارة ليس هو دائمًا للحاجة؛ فإن المرأة العاملة التي يقل لدى أسرتها عدد السيارات قد تكون أحوج إليها من غير العاملة التي يكثر لدى أسرتها عدد السيارات.
يتبع....................

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:32
سادسًا: المبرر التاريخي لمنع المرأة من قيادة المركبات:
يعتمد المؤيدون لقيادة المرأة للسيارة على المبرر التاريخي رغم أنه لا يُؤيد توجههم؛ فعلى الرغم من الفارق الكبير بين طبيعة وظروف قيادة السيارة وقيادة الدواب فإن النساء منذ القديم لم يكنَّ من أهل الخيل والفروسية إنما الخيل من مطايا الرجال ، وقد كان من المستغرب ركوب النساء للخيل في بلاد زنجبار في القرن التاسع عشر، والسيارات الخاصة أشبه مراكب هذا العصر بها ، فهي من هذه الجهـة متعلقة بالرجولة إلى حد كبير. ولهذا لا يجد الباحث ذكرًا للنساء عند ذكر الخيل والفروسية؛ لما اشتمل عليه ركوب الخيل من البطولة والطلب والهرب، ومواقع القتال من الكر والفر ، مما لا يناسب الطبيعة الأنثوية، بل إن بعض القبائل في القديم كانت تُحرِّم على النساء ركوب الخيل لمعتقدات وأخلاق اجتماعية كانوا يرونها .
وأما البغال - مع كونها ليست من المراكب الآمنة بصورة مطلقة - فقد نُقل عن بعض نساء السلف ركوبها وهنَّ مستورات بستور أو في بواطن الهوادج ، إلا أن الإبل كانت من أوسع مراكب النساء العربيات وألطفها بأحوالهن، ومع هذا لم يكنَّ - في الغالب - ينفردن بركوبها، فقد ارتبط ركوبهن عليها بالهوادج المستورة، التي يتولى قيادتها عادة ساقة الإبل من الرجال ؛ ولهذا ارتبط الهودج بالمرأة في تنقلها وأسفارها ، وحتى على مستوى التعريف اللغوي والاصطلاحي فالهودج مركوب المرأة ، وأبعد من هذا تفسير رؤية الهودج في المنام بالمرأة عند مفسري الأحلام . ومما يُشير إلى هذا أيضًا ويؤيده جواب التابعي أبي ثفال المري حين سُئل عن خروج المرأة؟ فقال: "لأي شيء تخرج؟ والله لا تنفر في النفير ولا تسوق البعير"، ولما استأذنت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة أردفها أخوها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما خلفه على الدابة، ولم تنفرد بركوبها وحدها ، ومن المعلوم أن سائق إبل النساء يتلطف في سيره، ولا يشتد عليهن خوفًا من سقوطهن لقلة ثباتهن على الدواب ؛ فقد وصفهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقوارير ، يعني أنهن كالزجاج، "يُسْرع إليها الكسر، ولا تقبل الجبْر". وقد وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها اعتناء الرجال، وقيامهم على بعيرها وهودجها فتقول: "وكنت إذا رُحِّل لي بعيري جلست في هودجي، ثم يأتيني القوم ويحملونني، فيأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه على ظهر البعير فيشدونه بحباله، ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به"، وفي خبر الإفك لما تأخرت عن الركب، وأدركها صفوان بن المعطَّل رضي الله عنه قالت: "ثم قرَّب البعير فقال: اركبي، واستأخر عني فركبت، فأخذ برأس البعير وانطلق سريعًا يطلب الناس"، يعني أنها لم تنفرد بقيادة البعير رغم وقوعها في مثل هذا الموقف الحرج، في خلوة مع شخص أجنبي، وما ترتب على مرافقته لها - بعد ذلك - من أزمة اجتماعية خطيرة.
وفي هذا المعنى يصف الأخطل - شاعر الأمويين - رحيل النساء على الإبل حين يسوقهن الحادي، وقد رُحِّلت مراكبهن فيقول:
لبثن قليلاً في الديار وعُوليـتْ ****على النُجْب للبيض الحسان مراكب
إذا ما حدا الحادي المجدُّ تدافعـت **** بهن المطايا واستُحثَّ النجايب
وهذا كلُّه يُشير - في الجملة - إلى أن مهارة القيادة للآليات أو للدواب مرتبطة بالذكور ارتباطًا وثيقًا؛ بل إن المرأة المعاصرة لم تقد السيارة في أوروبا إلا قبل زمن يسير؛ فإلى الثلاثينات من القرن العشرين الميلادي كانت السيارة حكرًا على الرجل، ووسيلته لجذب المرأة وإغرائها بالزواج ، إلا أنه ذُكر أن صانع أول سيارة في ألمانيا عام 1888م سمح لزوجته أن تقودها لأول مرة أمام الجماهير. وهذا الخبر إن صحَّ لا يعدو أن يكون لطيفة من اللطائف الأوروبية؛ وإلا فإن تحريك عجلة القيادة إلى عهد قريب جدًا كان شديدًا على الرجل المكتمل البنية فضلاً عن أن يكون سهلاً بيد المرأة العادية.
يتبع.........

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:33
الخاتمة:
إن هذه المبررات المتعددة لكفِّ النساء عن مزاولة مهارة قيادة السيارات لا تُجيز - في الجانب الآخر - للمرأة المسلمة أن يُقتطع من عرضها وشرفها في المواصلات العامة المزدحمة بالأجساد المتراكمة كما هو حاصل في كثير من البلاد النامية ؛ وإنما الهدف من كل هذا ربط المرأة بحصن البيت من الجهة المالية عن طريق تطوير التنمية الاقتصادية العائلية، من خلال الصناعات المنزلية التي أثبتت جدواها الاقتصادية ، مع الاستفادة من فرص العمل المتاحة عبر شبكات الإنترنت التي أصبحت واقعًا في كثير من بلاد العالم ، فلا تحتاج للكسب خارج نطاق الأسرة. وربطها أيضًا بالبيت من الجهة المعرفية من خلال التعليم عن بعد بوسائله المختلفة، فقد أصبح هذا النوع من التعليم واقعًا عالميًا مقبولاً ، فلا يبقى للمرأة خارج المنزل إلا ما لا بد لها منه من الحاجات والمصالح.

وإلى جانب ذلك لا بد أيضًا - ضمن ظروف الحياة الواقعية - من التوسع في وسائل النقل العام من الحافلات الكبيرة ونحوها؛ بحيث تصبح أكثر جدوى وراحة وأمانًا بالنسبة للمرأة المحتاجة للخروج، كالمعلمة والطالبة ونحوهما. إلا أن الواقع يشهد بقصور وسائل النقل العام؛ ففي بلد كالمملكة العربية السعودية لا يزيد النقل العام عن استيعاب 7% فقط من حركة الرحلات المرورية، في الوقت الذي يستوعب فيه النقل العام في أوروبا 40% من هذه الرحلات المرورية ، حتى إن مدينة مثل الرياض لا يتولى فيها النقل المدرسي العام أكثر من 1% من أعداد الطلاب ، في حين لا يُسمح لطلاب المدارس في اليابان الانتقال إلى مدارسهم بسياراتهم الخاصة، ولا حتى بالدراجات النارية ، إنما بالنقل العام، وفي سنغافورة تتبنى الدولة سياسة متشددة في استخدام السيارات الخاصة، وتفرض قيودًا عليها، رغبة في توجيه الناس نحو النقل العام ؛ ولهذا جاء في توصيات الندوة العلمية الأربعين المنعقدة في الرياض عام 1417هـ حول أساليب ووسائل الحد من حوادث المرور، والتي شاركت فيها ثلاث عشرة دولة عربية ما نصه: "ضرورة التوسع في وسائل النقل الجماعية في المدن العربية، وتوفيرها بأسعار مشجعة، لحمل ساكني المدن على استخدامها بمختلف فئاتهم من موظفين وطلاب وغيرهم"، فلا بد أن تكون توصية كهذه ضمن اهتمامات المسؤولين، بحيث تفعَّل بصورة جادة لتحقيق هدف التخفيف من كثرة السيارات، وإقناع المجتمع - ولا سيما النساء - باستخدام وسائل النقل العام، وفي الوقت نفسه تُغنيهنَّ عن السعي في المطالبة بقيادة السيارات الخاصة التي تزيد من أعداد السيارات، وبالتالي تزيد من احتمالات وقوع الحوادث، إلى مشكلات أخرى تقدم ذكرها.
إن مما ينبغي أن تدركه المرأة والنساء عمومًا أن هناك تقبلاً اجتماعيًا خطيرًا نحو قيام المرأة بأدوار الرجل التي كانت إلى عهد قريب مناطة به كالعمل للكسب، وعلاج الأبناء، والترفيه عنهم، ونحوها من الأعمال، فقد أصبح المجتمع المعاصر يتقبل اتكال الرجل على زوجته في هذه المهمات ، فلا يعدو تولي المرأة قيادة السيارة أن تكون تكليفًا جديدًا لمهمات أخرى تنحط عن كاهل الرجل لتنوء بأعبائها المرأة، مقابل استمتاعها بمهارة قيادة السيارة.
يتبع.........

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:34
نتائج البحث:
من خلال فقرات الدراسة توصل الباحث إلى العديد من النتائج ومن أهمها:
1- الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق مصالح العباد ودفع المفاسد عنهم، ومن حق السلطان المسلم أن يمنع النساء من قيادة المركبات سدًا للذرائع المفضية إلى المفاسد.



2- لا تعتبر السيارة الخاصة مهما كانت صالحة حصنًا للمرأة من أن تنال بسوء، إلى جانب ما يترتب على انطلاقها بها من انفلات اجتماعي لا يوافق توجيه الإسلام لها بالقرار والالتفات إلى المنزل.


3- السيارة آلة عنيفة في طبيعتها وبنائها لا تناسب الطبيعة الأنثوية والدور المناط بها المتطلب لمزيد من السكون والهدوء، إلى جانب مخاطرها وقسوة حوادثها.


4- الجانب الفطري في طبيعة خلْقة المرأة وظروفها الجسمية والنفسية لا يسمح لها بتحمل مسؤولية القيادة، والمخاطرة بنفسها وبغيرها.


5- تعود أسباب كثير من الحوادث إلى ضيق الشوارع عن استيعاب السيارات، كما أن حجم التلوث البيئي مرتبط بكثرتها أيضًا، وفي السماح للنساء بقيادة السيارات زيادة في أعدادها المسببة للحوادث من جهة، وزيادة في تلويث البيئة من جهة أخرى. إلى جانب أن النساء لسن من العاقلة التي تتحمل في حال القتل الخطأ الغرامات المالية التي يتحملها البالغون من الرجال، وهذا فيه إجحاف بالرجال إذا مكِّنوا النساء من أسباب العطب والضرر.


6- المرأة عبر التاريخ لم تكن من أهل الفروسية والخيل وإنما ارتبطت منذ القديم بركوب الإبل في الهوادج المستورة، وتولى الرجل منذ ذلك الزمن خدمتها في الأسفار وحمل هودجها عند الترحال، فلا يصح - بناء على ذلك - اعتبار ركوب المرأة في القديم على الإبل كقيادتها للسيارة في هذا العصر.


7- وجود بدائل عصرية يمكن من خلالها إغناء النساء عن قيادة المركبات من خلال وسائل النقل العام الكبيرة وإحياء الصناعات المنزلية، والاستفادة من وسائل التعليم عن بعد.


8- شح الدراسات العملية في موضوع قيادة المرأة للسيارات مما يتطلب مزيدًا من البحث في الموضوع والوقوف على دراسات أجنبية للتأكيد على صحة القرار بالمنع.

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 00:38
وفي الأخير نسأل الله أن نكون وفقنا في الإجابة فإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت من الله
بارك الله فيك أختي الكريمة وجزاك الله خير
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

AMARAGROPA
2009-09-12, 00:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ضد .

سلام ...

وحيد الحيراني
2009-09-12, 01:11
بارك الله فيك اخي على هذا البحث القيم ونرجو ان تعم فائدته

رجاء الجنة
2009-09-12, 01:17
شكرااا لكل واحد مر من هنا و اعطى رايه....جزاكم الله خيرااا و اثابكم...اخي احمد ما ذكرته افادني ولذا اشكرك جزيل الشكر على مجهودك القيم جعله الله في ميزان حسناتك.. ....شرفني مروركم...دمتم بالف خير ...و تقبل الله صيامكم و قيامكم...

رجاء الجنة
2009-09-12, 01:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ضد .

سلام ...


...ضد...سلام....لا مجال للنقاش!!!!!:1:...ارجو منك ان توضح سبب رفضك للفكرة ربما يستفيد البعض...لك مني اجمل تحية.....:)

chemssou007
2009-09-12, 01:35
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا من جانبي فقيادة المرأة للسيارة شيء لا حرج فيه، و لا يمكن النظر اليه أنه تخط للحدود، فالى متى ستتظر للمرأة بهذه النظرة كأنها خطيئة متحركة أينما حلت حلت المفسدة.
تستطيع المرأة -رأيي الشخصي- أن تقود سيارة و لا يجب منعها بدعوى المفاسد أو شيء من هذا القبيل، فالمرأة انسان و الرجل و المرأة سواسية و لكل حدوده فلا نسيء الظن بأحد.
فآن الأوان للمرأة ان لا تنتظر رأي الآخرين في أفعالها و أن تخرج من ثوب الاتهام و أن تثبت أنها عند حسن الظن.
فكما قلت لا حرج أن تقود المرأة السيارة أو تتعلم أو تأخذ ماجيستار أو تذهب للجامعة.
و هذه الأشياء مازال الكثير من الأشخاص يعتقد أنها امتياز للرجل و على هذا الأخير أن يمنحها للمرأة كما يمكنه أن لا يعطي.
حـــــــــــــان وقت التغيير.
~~~~Change We Need~~~

رامي23
2009-09-12, 01:43
السلام عليكم...
السيارة مركبة عادية و يمكن للمرأة أن تقودها و لا تحتاج إلى سائق...
شكرا أختي على اختيارك للموضوع كما أشكر الأخ أحمد على الرد الرائع.

chemssou007
2009-09-12, 02:00
نتائج البحث:



من خلال فقرات الدراسة توصل الباحث إلى العديد من النتائج ومن أهمها:

1- الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق مصالح العباد ودفع المفاسد عنهم، ومن حق السلطان المسلم أن يمنع النساء من قيادة المركبات سدًا للذرائع المفضية إلى المفاسد.


بسم الله الرحمن الرحيم


قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا.
ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة.
فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع.
فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة.








2- لا تعتبر السيارة الخاصة مهما كانت صالحة حصنًا للمرأة من أن تنال بسوء، إلى جانب ما يترتب على انطلاقها بها من انفلات اجتماعي لا يوافق توجيه الإسلام لها بالقرار والالتفات إلى المنزل.




اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلت كما وصفته يا أخي.

و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-.





3- السيارة آلة عنيفة في طبيعتها وبنائها لا تناسب الطبيعة الأنثوية والدور المناط بها المتطلب لمزيد من السكون والهدوء، إلى جانب مخاطرها وقسوة حوادثها.





من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة.

فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة.
لا لا يا اخي أنت مخطئ.






4- الجانب الفطري في طبيعة خلْقة المرأة وظروفها الجسمية والنفسية لا يسمح لها بتحمل مسؤولية القيادة، والمخاطرة بنفسها وبغيرها.





هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب.

رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز.
فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة.







5- تعود أسباب كثير من الحوادث إلى ضيق الشوارع عن استيعاب السيارات، كما أن حجم التلوث البيئي مرتبط بكثرتها أيضًا، وفي السماح للنساء بقيادة السيارات زيادة في أعدادها المسببة للحوادث من جهة، وزيادة في تلويث البيئة من جهة أخرى. إلى جانب أن النساء لسن من العاقلة التي تتحمل في حال القتل الخطأ الغرامات المالية التي يتحملها البالغون من الرجال، وهذا فيه إجحاف بالرجال إذا مكِّنوا النساء من أسباب العطب والضرر.





هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه الحجة.

أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة.
فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا.
لأن CO2 لا يفرق بين ذكر و أنثى.






6- المرأة عبر التاريخ لم تكن من أهل الفروسية والخيل وإنما ارتبطت منذ القديم بركوب الإبل في الهوادج المستورة، وتولى الرجل منذ ذلك الزمن خدمتها في الأسفار وحمل هودجها عند الترحال، فلا يصح - بناء على ذلك - اعتبار ركوب المرأة في القديم على الإبل كقيادتها للسيارة في هذا العصر.





و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا.




7- وجود بدائل عصرية يمكن من خلالها إغناء النساء عن قيادة المركبات من خلال وسائل النقل العام الكبيرة وإحياء الصناعات المنزلية، والاستفادة من وسائل التعليم عن بعد.





انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا.





8- شح الدراسات العملية في موضوع قيادة المرأة للسيارات مما يتطلب مزيدًا من البحث في الموضوع والوقوف على دراسات أجنبية للتأكيد على صحة القرار بالمنع.





لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية.

أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير.



في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير.
لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع.
من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه.
اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة.
لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة.
~~~~Change We Need~~~

زهرة البان
2009-09-12, 02:55
أنا مع قيادةا لمرأة للسيارة

محـ العاصيمي ــمد
2009-09-12, 06:43
بسم الله الرحمن الرحيم


قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا.
ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة.
فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع.
فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة.







اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلت كما وصفته يا أخي.

و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-.






من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة.

فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة.
لا لا يا اخي أنت مخطئ.







هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب.

رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز.
فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة.







هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه الحجة.

أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة.
فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا.
لأن co2 لا يفرق بين ذكر و أنثى.






و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا.





انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا.





لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية.

أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير.



في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير.
لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع.
من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه.
اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة.
لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة.

~~~~change we need~~~




فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[1] الآية.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}[2]، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[4]، وقال سبحانه: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


ولله الحمد والمنة

محـ العاصيمي ــمد
2009-09-12, 07:18
وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لمن أراد الاستزادة

سئل فضيلة الشيخ المحدث الفقيه، العالم النحرير على السؤال التالي: أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:


القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم.

والدليل قوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) [الأنعام: 108] فنهى الله سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.

القاعدة الثانية: أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح.

والدليل قوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما.


وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة. فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:

1- نزع الحجاب:

لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، أو جميلة الشعر، أو جميلة القدمين. وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين.
وقد يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.
والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهور منحدرة إلى محاذير مرفوضة.

2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزح الحياء منها،

والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: (أحيا من العذراء في خدرها)، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.

3- ومن المفاسد: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم –

لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.

4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده،

لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب، فما بالك بالشابات؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.

5- ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها،
فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة.

6- ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:

في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "بنشر" – في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق، فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.

7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك وأجدر.

8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة،

فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء، كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.

أما قول السائل: وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟). فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما.

واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها.
وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا. قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة.

كمال الاسلام
2009-09-12, 10:11
وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته

قد سبق وان شاركت

وهذا هو الرابط

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=158132
سائقة !!!!!!!!!!! (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=158132)



فرأيي موجدو هناك بالاضافة الى اراء الكثير من الاعضاء

وبارك الله فيك اختى الكريمة

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 13:28
بسم الله الرحمن الرحيم




قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا.

ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة.

فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع.
فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة.











اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلت كما وصفته يا أخي.

و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-.






من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة.

فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة.

لا لا يا اخي أنت مخطئ.








هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب.

رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز.

فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة.








هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه الحجة.

أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة.

فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا.

لأن CO2 لا يفرق بين ذكر و أنثى.









و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا.





انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا.





لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية.

أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير.



في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير.
لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع.
من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه.
اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة.
لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة.
~~~~Change We Need~~~

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أما بعد:
بسم الله الرحمن الرحيم



قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا.
نفهم من كلامك أخي الكريم أنك ترفض حججي جملتا وتفصيلا لنتابع حججك التي إستدليت بها لنقض ماقلت

ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة.

لا أخي الكريم نحن لا نجعل بهذه الحجج الإسلام متهما بإنه يسيئ للإسلام
لأننا نرى للمرأة من المنضور الإسلامي لها حقوق وواجبات كما للرجل
فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع.
هنا أخي الفاضل بدأة تخلط الحابل بالنابل وذهبت بعيدا فقد ربطت أشياءا بأشياء أخرى



فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة.

الإسلام يا أخي خير من يحسن بالظن في المرأة وأما كلامنا هذا حول سياقة المرأة للسيارة بفهمك أننا لانحسن الظن بالمرأة فهذا مما دعا إليه العلمانيين الغرب الذين يدعون أنهم يردون إعطاء المرأة للحقوقها المهضومة من طرف الرجل والدعوة للمساواة بينهما والعلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكاملية وليست علاقة تنافسية كما يدعو له العلمانيين










اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلتكما وصفته يا أخي.
يا أخي إذا أرادنا إصلاح المجتمع فعلينا أن نصلح الفرد والمرأة فرد من المجتمع
وخروجها للسياقة يجعل ذلك يؤدي إلى عواقب سيئة لأننا نتساهل مع هذه
الوسائل المفضية للمنكرات كما جاء في قول الشيخ
عبد العزيز بن الباز رحمه الله :وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .




و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-.
يقول الشيخ بن الباز رحمه الله تعالى

منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية .

وقال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }






من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة.
لا أدري مالذي ضعفها أخي الكريم فالإسلام ينظر إلى الرجل والمرأة على أنهما شيء واحد هو الإنسان ، وأن هذا الإنسان جنسان أو قُل جزآن متكاملان هما الرجل والمرأة ، وأنهما ليسا متساويين في التكوين والقدرات ، وبالتالي فيستحيل أن يتساويا في الحقوق والواجبات ، لأن المساواة في أي شيء بين المختلفين نقص في العقل ، وظلم في الحكم .
لذلك فجسم المرأة أضعف من جسم الرجل لذا هي لاتتحمل كثير ا كما يتحمل الرجل
وأما المجالات التي تلمح إليها فأنا معك فيها إذا كنت تقصد مجال الطب والتمريض والتدريس
ونجاحها في هاته المجالات لا يعني بالضرورة نجاحها في السياقة وهذه مكن الحجج الواهية التي يدعو إليها العلمانيين والغرب

فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة.
لا يأخي معلوماتك هذه خاطئة لا تستطيع المرأة السياقة مثل الرجل
فالسياقة تتطلب عدة شروط أغلبها لا تتوفر في المرأة وهذا مما أثبته علماء الغرب الغرب الذين تستدل بهم وتعدهم قدوة لك والذين يدعون المساواة بين الرجل والمرأة ولا أعرف لما تطلب أن تقدي نساءنا بنساء الغرب
قال الله تعالى{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }

لا لا يا اخي أنت مخطئ.








هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب.
لا أدري لما تسعى دائما تشبيه نجاحها في المجالات كالطب والتدريس ووالتمريض بإمكانية نجاحها في السياقة فالطب والتدريس والتمريض شيئ والسياقة شيئ آخر
فالأولى لا تحتاج إلى جهد وما إلى ذلك كما تحتاجه هذه الآخيرة

رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز.

فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة.
نحن لا نحكم على المرأة بالفشل كما تدعي ولا كما تقول إلا لأنها المرأة وماسمعت هذا الكلام إلا من العلمانيين والغربيين الذين ينخرون في الإسلام ويريدو التفرقة بإدعائهم أن المرأة حقوقها مهضومة من طرف الرجل وأننا دائما نحكم على المرأة بالفشل وأننا لانفعل ذلك إلا لأنها إمرأة ونحن المسلمون عندنا الشريعة الإسلامية نعود إليها دائما في إطلاقنا الأحكام ليس كالعلمانيين والغربيين الذين لاينطقون إلا ماتملؤه عليهم أهوائهم
مع إحترامي لك أخي الفاضل .

وأنصحك أخي الكريم بقراأة ماجاء في موضوع مقارنة بين النظرة التكاملية الإسلامية بين الرجل والمرأة والنظرة التنافسية العلمانية
وإليك الرابط
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1583832#post1583832 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1583832#post1583832)











هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه ال

أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة.

فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا.


لأن CO2 لا يفرق بين ذكر و أنثى. هذه أحد الأسباب ياأخي الفاضل وكما أنني أعلم جيد ا أن co2لايفرق بين الذكر والأنثى كعلمي بك أنك لا تفرق بين قول العلمانيين وقولنا يا أخي الكريم إفهم المغزى من القصد ثم حاور في هاته النقطة أخي الكريم ولك أن تبتسم دائما فلا أحد يمنعك .









و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا.
يبدو أنك لم تفهم المغزى من هاته عليك أخي الفاضل أن تفهم جيدا ماهو مسطر
نُقل عن بعض نساء السلف ركوبها وهنَّمستورات بستور أو في بواطن الهوادج ، إلا أن الإبل كانت من أوسع مراكب النساء العربيات وألطفها بأحوالهن، ومع هذا لم يكنَّ - في الغالب - ينفردن بركوبها، فقد ارتبط ركوبهن عليها بالهوادج المستورة، التي يتولى قيادتها عادة ساقة الإبل من الرجال ؛ ولهذا ارتبط الهودج بالمرأة في تنقلها وأسفارها ، وحتى على مستوى التعريف اللغوي والاصطلاحي فالهودج مركوب المرأة





انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا.
أي إساء للمرأة يا أخي الكريم خطابك هذا أخي للنساء هو مشابه لخطاب العلمانيين المدعومين من طرف الغرب أمن الخالق للمرأة يدين كما قلت وأمن لها أيضا حياء وحشمة وأدبا وإسلاما تجعله ملجأها الوحيد ومخرجها من
سفور وخداع العلمانيين والغربيين ويا أخي الكريم الإسلام لم يمنع المرأة
من الدراسة كما تدعي بل أعطاها في ذلك نصيبا وفي حدود الشرع





لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية.
هذا في نظر قصار النضر ولا يحتاج كما تقول إلى يدين فقط بل يحتاج إلى رأي الشرع في هذا أيضا وإلى البحوث العلمية.

أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير.
وهذه الأيات أخي تكفيك إجابة وتزيد

تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}،
وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[



في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير.
والله قد أخطأت في هاته كيف يحتاج الأمر إلى العقل فقط لاغير ألا يحتاج إلى نظرة الشرع يا أخي المسلم
وهذا مما يقوله العلمانين
لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع.
لاتستطيع لأن الشرع والبحوث العلمية لم تخول لها ذلك
من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه.
لا يرجل نحن لنرى من هذا الجانب نحن لنا الشرع نرجع له في كل أمورنا يا أخي الحبيب
اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة.
هذا مما يصوره العلمانيين للنساء وضعفاء الدين لكي يستغلوهم من هذا الجانب أخي الفاضل يوهموها أننا نضر من هذ الجانب
لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة.
لا ديننا لم يسأ للمرأة بل أعطاها كل حقوقها
~~~~Change We Need~~~
وفي الأخير لا يسعني أخي الكريم إلا أن أقول لك إذا كنت تنتصر لنفسك فراجع أمورك أخي الكريم قبل فواة الأوان وإن كنت تنتصر للحق فقدم براهين وحجج تثبت ذلك لا كلاما فقط ولا تقدم لي أمثلة عن الغرب لانه لاقدوة لنا إلا رسولنا الكريم وصحبه الكرام ولا تأتي بكلام ينشره العلمانيين المدعومين من الغرب لأنهم لايريدون إلا شق صفوف المسلمين وفي الأخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
لاتنس الذهاب الرابط أخي
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1583832#post1583832 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1583832#post1583832)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 13:30
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[1] الآية.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}[2]، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[4]، وقال سبحانه: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


ولله الحمد والمنة

بارك الله فيك أخي الكريم محمد كفيت ووفيت جعلها الله في ميزان حسناتك

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 13:31
وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لمن أراد الاستزادة

سئل فضيلة الشيخ المحدث الفقيه، العالم النحرير على السؤال التالي: أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:


القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم.

والدليل قوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) [الأنعام: 108] فنهى الله سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.

القاعدة الثانية: أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح.

والدليل قوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما.


وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة. فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:

1- نزع الحجاب:

لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، أو جميلة الشعر، أو جميلة القدمين. وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين.
وقد يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.
والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهور منحدرة إلى محاذير مرفوضة.

2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزح الحياء منها،

والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: (أحيا من العذراء في خدرها)، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.

3- ومن المفاسد: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم –

لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.

4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده،

لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب، فما بالك بالشابات؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.

5- ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها،
فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة.

6- ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:

في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "بنشر" – في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق، فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.

7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك وأجدر.

8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة،

فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء، كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.

أما قول السائل: وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟). فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما.

واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها.
وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا. قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة.

بارك الله فيك أخي الكريم محمد كفيت ووفيت جعلها الله في ميزان حسناتك

النيلية
2009-09-12, 13:35
ايهما افضل للمرأة ان تركب سيار عامة مزدحمة ام تقود سيارة خاصة بها ؟

نزار علي
2009-09-12, 13:36
سلام الله عليكم
أنا بصراحة مع قيادة المرأة بالسيارة
شريطة ألا تكون وحدها ولا تختلي بالأجنبي
تحياتي مع احترامي لاراء الغير

نينا الجزائرية
2009-09-12, 13:36
وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته


قد سبق وان شاركت

وهذا هو الرابط

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=158132
سائقة !!!!!!!!!!! (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=158132)



فرأيي موجدو هناك بالاضافة الى اراء الكثير من الاعضاء


وبارك الله فيك اختى الكريمة

نعم اختي الموضوع مكرر وقد ابديت رأي في الموضوع الاول:o

صاحبة طموح
2009-09-12, 13:41
انا مع قيادة السيارة بالنسبة للمرأة

مادام لايوجد حرج ولا ضرر في ذلك

محـ العاصيمي ــمد
2009-09-12, 13:46
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ايهما افضل للمرأة ان تركب سيارة مزدحمة بالركاب ام تقود سيارة خاصة بها ؟





أن تلزم بيت أبيها أو زوجها قدر المستطاع ولا تخرج إلا لضرورة ملحة أو لقضاء حاجة أو للدراسة

"وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"

ولا تسرف في تضييع الوقت والتسكع في الطرقات
بلزمة أو بدون لزمة


وإذا كان لأخيها أو أبيها أو زوجها سيارة وكانت له حبة خردل من غيرة يوصل أخته أو بنته أو زوجته أو أمه لقضاء حوائجها
في الخارج ولا يتركها لتصبح

"حجر تيمم"

في الحافلات وسيارات الأجرة


أنا هذا ما أفهمه

وهذا هو المنطق أختي الكريمة

وهاهي الفتاوى فوق فيها شفاء للصدور

ولله الحمد والمنة أن سخر لنا علماء ومشايخ قد أصلوا لنا ضوابط حياتنا بما يطابق الشرع والسنة

فاطمة زهرة
2009-09-12, 14:26
الحمد الله انا عندي رخصة الساقة هذا شئ مليح تساعدني في المستقبل
من وجهت نظري ان قيادة المراءة للسيارة فيها ايجابيات لا يوجد سلبيات اذا كانت تدرس او تعمل بعيد عن البيت
او اذا كان الوالد مريض تساعده وتقود عليه:dj_17:

أحمد أبو عبد الرحمن
2009-09-12, 14:32
أن تلزم بيت أبيها أو زوجها قدر المستطاع ولا تخرج إلا لضرورة ملحة أو لقضاء حاجة أو للدراسة

"وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"

ولا تسرف في تضييع الوقت والتسكع في الطرقات
بلزمة أو بدون لزمة


وإذا كان لأخيها أو أبيها أو زوجها سيارة وكانت له حبة خردل من غيرة يوصل أخته أو بنته أو زوجته أو أمه لقضاء حوائجها
في الخارج ولا يتركها لتصبح

"حجر تيمم"

في الحافلات وسيارات الأجرة


أنا هذا ما أفهمه

وهذا هو المنطق أختي الكريمة

وهاهي الفتاوى فوق فيها شفاء للصدور

ولله الحمد والمنة أن سخر لنا علماء ومشايخ قد أصلوا لنا ضوابط حياتنا بما يطابق الشرع والسنة


بارك الله فيك أخي محمد
إجابتك مقنعة
جعلها الله في ميزان حسناتك

¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2009-09-12, 14:43
انا مع قيادة المرأة للسيارة فهذا امر لا يضرها ابدا




سلام...

سارةالتلمسانية
2013-01-17, 19:49
ليس حرام ان تقود المراة سيارة لكن حرام ان تحرم من تعلم السياقة في وقتنا هدا وفي مجتمعنا هدا يلزمها تعلم القيادة وحمل الرخصة ادا كان حلال ان تعمل وان تختلط مع الناس فاين الحرام في السياقة فتوى للشيخ الألباني رحمة الله:

((بجواز قيادة المراة للسيارة لأنها استر لها من قيادتها للدواب التي أجمع العلماء كلهم علي جواز قيادة المرأة لها ))

سأله السائل
هل يجوز للمرأة ان تقود السيارة؟

فأجاب الشيخ
إن كان يجوز لها ان تقود الحمارة فيجوز لها ان تقود السيارة

فقال السائل
هناك فرق بين الحمارة والسيارة

فقال الشيخ : وأيهما استر؟ ركوب الحمارة ام السيارة؟
أكيد السيارة

سارةالتلمسانية
2013-01-17, 19:50
يس حرام ان تقود المراة سيارة لكن حرام ان تحرم من تعلم السياقة في وقتنا هدا وفي مجتمعنا هدا يلزمها تعلم القيادة وحمل الرخصة ادا كان حلال ان تعمل وان تختلط مع الناس فاين الحرام في السياقة فتوى للشيخ الألباني رحمة الله:

((بجواز قيادة المراة للسيارة لأنها استر لها من قيادتها للدواب التي أجمع العلماء كلهم علي جواز قيادة المرأة لها ))

سأله السائل
هل يجوز للمرأة ان تقود السيارة؟

فأجاب الشيخ
إن كان يجوز لها ان تقود الحمارة فيجوز لها ان تقود السيارة

فقال السائل
هناك فرق بين الحمارة والسيارة

فقال الشيخ : وأيهما استر؟ ركوب الحمارة ام السيارة؟
أكيد السيارة

ranou gigi
2013-01-18, 21:10
انا مع انوا المرأة تسوق السيارة لكن انا شخصيا مانحبش قيادة السيارة لانه لو سوقت سيارة اكيد راح ترتفع نسبة الوفيات في بلادنا

miya05
2013-01-18, 21:55
أنا عندي رخصة
أكيد مع قيادة المرأة السياره عادي جدا هي ليست مسألة محرَّمة ولا خارقة للقوانين،

نورسين سوف
2013-01-19, 18:17
انا في الطريق له

biologie2001
2013-01-22, 12:01
الحمد لله اقود السيارة عادي جدا و لا حرج في ذلك ..... كنت لما اخرج من العمل لا اصل الى المنزل الا بعد ساعة (و الكل يعرف المواصلات) و لكن الان الحمد لله 20 د اكون في المنزل بالاضافة اني نحيت شغل كبير على ابي خصوصا لما تكون هناك مشاوير لامي مثلا للخياطة او الدهاب للاسرة انا اوصلها .

Houssam Zemmouri
2013-01-22, 12:41
لا حرج في ذلك ّ:)