chouan
2009-09-11, 14:58
وطني الذي
--------------------------------------------------------------------------------
وطني الذي ..
قد قالوا أنه تاجر في عرضنا ..
هو بالعمولة موكل حتى يسمسر دمعنا ..
هم روجوه ، ووحده جلب السلع ..
وطني الذي ،
قطرت فيه مطامحي ..
حتى انتكست بداخلي ..
ربما يحتاج فعلا أن يقع ..
وطني الذي ..
وعيا نزفت بحبه ..
عرق تسمر في دمي ..
هو وحده أدمنته حتى ارتفع !
وطن كهذا .. يلتقي بي مرة ..
لكنه في غالب المرات وهم منقشع ..
وطني الذي ،
قد غير الأشكال والألقاب ..
قد بدل التاريخ والأعراف ..
يهوي لديه مصير كل من ارتفع !
وطن كهذا ..
يكتفي بالميتين ..
هو وحده حي .. ونحن نعش هاهنا ..
أو هاهناك من الوجع !
أكذوبة صدقت على مر الزمن ..
ورسالة لا تقتفي غير الكذب ..
هو ذا .. هو ما تقابله من الوطن الجشع !
وطن كهذا ..
لا يوظف ذا الضمير ولا ..
يصنع غير أمنية لا تصطنع !
وطني ، أفقت من النعاس وجدتني ..
شكلا غريبا قد تماثل للصرع !
وأعود لا أرجو سوى وطني الذي ..
ضيعته في داخلي ..فأضاعني ثم امتنع !
وطني .. يسطح البحر العميق ،
يهضب الجبل السحيق ..
يخال أن غثاءه .. سيسير نحو المرتفع !
وطن كهذا .. ربما
يحتاج فعلا أن يقع !
راهنت أنه نكتة .. لا تشتهى
يا بأس من يسعى لزهو من امتنع !
وطني .. غواية كل من رصد الهلاك لنفسه ..
وضريبة لا تستحق على دفع !
العرق في جسدي تمدد هانئا ..
ودمي به يجري كسيل مندفع !
لا العرق أرقه الدم المتآكل ..
ولا الدم يستحيل دما من غير عرق ..
هو هكذا وطني ..تمثله البقع !
نص تأجج في بواطنه الجمل ..
والحرف يفعل ما يريد بذي الجمل ..
يا ليتنا حرف يغيرما وقع !
وطن كهذا ربما ..
يحتاج أن نغتاله .. كي ما نقع !
أدركت أن بدايتي .. لا تنتهي ..
وبأن حقي في الحياة قد اقتطع !
هو بحرك الذي لا يجيد سوى الغرق ..
حاولتني فرفضت هذا المقترح !
وبترت فكرك في دمي ..
كلي ، ووحده من يقال له ارتفع !
وطني .. أضاعوا الياء منك مجددا ..
وأنا أجيد العيش دونك ، لا جزع !
وطن كهذا ..
ربما يحتاج فعلا أن يقع !
--------------------------------------------------------------------------------
وطني الذي ..
قد قالوا أنه تاجر في عرضنا ..
هو بالعمولة موكل حتى يسمسر دمعنا ..
هم روجوه ، ووحده جلب السلع ..
وطني الذي ،
قطرت فيه مطامحي ..
حتى انتكست بداخلي ..
ربما يحتاج فعلا أن يقع ..
وطني الذي ..
وعيا نزفت بحبه ..
عرق تسمر في دمي ..
هو وحده أدمنته حتى ارتفع !
وطن كهذا .. يلتقي بي مرة ..
لكنه في غالب المرات وهم منقشع ..
وطني الذي ،
قد غير الأشكال والألقاب ..
قد بدل التاريخ والأعراف ..
يهوي لديه مصير كل من ارتفع !
وطن كهذا ..
يكتفي بالميتين ..
هو وحده حي .. ونحن نعش هاهنا ..
أو هاهناك من الوجع !
أكذوبة صدقت على مر الزمن ..
ورسالة لا تقتفي غير الكذب ..
هو ذا .. هو ما تقابله من الوطن الجشع !
وطن كهذا ..
لا يوظف ذا الضمير ولا ..
يصنع غير أمنية لا تصطنع !
وطني ، أفقت من النعاس وجدتني ..
شكلا غريبا قد تماثل للصرع !
وأعود لا أرجو سوى وطني الذي ..
ضيعته في داخلي ..فأضاعني ثم امتنع !
وطني .. يسطح البحر العميق ،
يهضب الجبل السحيق ..
يخال أن غثاءه .. سيسير نحو المرتفع !
وطن كهذا .. ربما
يحتاج فعلا أن يقع !
راهنت أنه نكتة .. لا تشتهى
يا بأس من يسعى لزهو من امتنع !
وطني .. غواية كل من رصد الهلاك لنفسه ..
وضريبة لا تستحق على دفع !
العرق في جسدي تمدد هانئا ..
ودمي به يجري كسيل مندفع !
لا العرق أرقه الدم المتآكل ..
ولا الدم يستحيل دما من غير عرق ..
هو هكذا وطني ..تمثله البقع !
نص تأجج في بواطنه الجمل ..
والحرف يفعل ما يريد بذي الجمل ..
يا ليتنا حرف يغيرما وقع !
وطن كهذا ربما ..
يحتاج أن نغتاله .. كي ما نقع !
أدركت أن بدايتي .. لا تنتهي ..
وبأن حقي في الحياة قد اقتطع !
هو بحرك الذي لا يجيد سوى الغرق ..
حاولتني فرفضت هذا المقترح !
وبترت فكرك في دمي ..
كلي ، ووحده من يقال له ارتفع !
وطني .. أضاعوا الياء منك مجددا ..
وأنا أجيد العيش دونك ، لا جزع !
وطن كهذا ..
ربما يحتاج فعلا أن يقع !