تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هَمّـت بــه وهـمَّ بها


aboamine
2015-07-13, 01:57
أثبت القرآن الكريم لامرأة العزيز مراودتها ليوسف عليه الصّلاة والسّلام. قال الله تعالى: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}.
لكن، هل همَّ يوسف بها كما همّت به، بعض المفسّرين نسب الهمَّ ليوسف عليه السّلام بامرأة العزيز، وذهب إلى أنّ همّه كان همّ الفاحشة، ومعلوم أنّ الأنبياء معصومون عن الخطأ. ومنهم مَن نفى عن يوسف همَّ الفاحشة، واعتبره همَّ الضّرب، أي همَّ بضربها ورفع يده عليها، ولكنّه لم يضربها لأنّه رأى برهان ربّه، وهو شعوره بالخَجل من ضربها، لأنّه لا يَليق برجل أن يضرب امرأة، فكيف إذا كانت سيّدته ! ولكن تركيب الآية بوحي بأنّه لم يهمَّ بها، وينفي عنه الهمَّ، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ * وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} فحرف (الواو) هنا استئنافية وليست عاطفة، ويجب الوقوف على الضمير في (به).
ثمّ يستأنف القارئ: {وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}، وجملة (هَمَّ بها) جواب الشّرط، لحرف الشّرط (لولا) مقدَّم عليها، فتصبح الجملة هكذا: (لولا أن رأى برهان ربّه لَهَمَّ بها). ومعلوم أنّ (لولا) حرف امتناع لوجود، فيمتنع تحقّق جواب الشّرط وهو (همَّ بها) لوجود فعل الشّرط وهو (أن رأى برهان ربّه). وبرهان ربّه عزّ وجلّ هو: إيمانه القويّ بالله تعالى، وشعوره بمراقبته، وحرصه على عدم مخالفته، واجتنابه المعاصي والذّنوب. -

منقول

NASROSKOFILD
2015-07-15, 07:37
~ يقــولــون " المــال وســـخ الـدنــــيـا
و الله يقــول " #‏الْـمَـــالُ_وَالْبَـنُـــونَ_زِيـــنَـةُ_الْحَـ ــيَـاةِ_الـدُّنْـــيَا "
~ يقــولــون " مــا تقــــيم حــتى واحـــد
و الله يقــول " #‏إِنَّـمَـا_الْـــمُؤْمِـنُــونَ_إِخْــوَةٌ_فَـأَ صْـلِـحُــوا_بَيْــنَ_أَخَــوَيْـــكُـمْ
~ يقــولــون " قســـي قـلـــبك
و الله يقــول " #‏وَلَــوْ_كُنـــتَ_فَظًّــا_غَلِــيظَ_الْقَلْــبِ _لاَنفَـضُّـــواْ_مِـنْ_حَــوْلِـكَ "
~ يقــولــون " مـا دخـلــني فـي حـــتى واحـــد "
و الله يقــول :" #‏وَتَعَــاوَنُـوا_عَـلَى_الْبِــرِّ_وَالتَّقْــوَ ى_وَلَا_تَعَـاوَنُـوا_عَلَـى_الْإِثْــم_وَ الْعُــدْوَانِ
~ يقــولــون " الفــراغ + المــــلـل
و نسـوآ قــولـه تعــالى " #‏أَلَا_بِـذِكْــرِ_اللَّهِ_تَطْـمَـئِــنُّ_الْقُـ ـلُـــوبُ "
~ يقــولــون " مـا تحـكـــيش معــــاه مـا عنـــدك مـا تـديــر بــيه "
و الرّسُــولْ (صَـلَّى اللَّهُ عَـلَــيْهِ وَسَـــلَّمَ) يَقُــــولْ
#‏لا_يَحِــــلُّ_لِمُسْــــلِمٍ_أَنْ_يَهْـــــجُرَ _مُسْـــــلِمًا_فَــــوْقَ_ثَـــــلاثِ "
~ يقــولــون " الأقـــارب عـقـــارب "
لكــن الله قـــال " #‏الأَقْـرَبُـــونَ_أَوْلَــى_بِـالْمَـعْـــرُوفِ "
~ تَمـزّقـت العـلاقـات بسـبب الأفــكـار السـلـبيّـة
#‏ربــي_يهــديــنآ

باب الواد
2015-07-15, 09:39
أثبت القرآن الكريم لامرأة العزيز مراودتها ليوسف عليه الصّلاة والسّلام. قال الله تعالى: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}.
لكن، هل همَّ يوسف بها كما همّت به، بعض المفسّرين نسب الهمَّ ليوسف عليه السّلام بامرأة العزيز، وذهب إلى أنّ همّه كان همّ الفاحشة، ومعلوم أنّ الأنبياء معصومون عن الخطأ. ومنهم مَن نفى عن يوسف همَّ الفاحشة، واعتبره همَّ الضّرب، أي همَّ بضربها ورفع يده عليها، ولكنّه لم يضربها لأنّه رأى برهان ربّه، وهو شعوره بالخَجل من ضربها، لأنّه لا يَليق برجل أن يضرب امرأة، فكيف إذا كانت سيّدته ! ولكن تركيب الآية بوحي بأنّه لم يهمَّ بها، وينفي عنه الهمَّ، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ * وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} فحرف (الواو) هنا استئنافية وليست عاطفة، ويجب الوقوف على الضمير في (به).
ثمّ يستأنف القارئ: {وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}، وجملة (هَمَّ بها) جواب الشّرط، لحرف الشّرط (لولا) مقدَّم عليها، فتصبح الجملة هكذا: (لولا أن رأى برهان ربّه لَهَمَّ بها). ومعلوم أنّ (لولا) حرف امتناع لوجود، فيمتنع تحقّق جواب الشّرط وهو (همَّ بها) لوجود فعل الشّرط وهو (أن رأى برهان ربّه). وبرهان ربّه عزّ وجلّ هو: إيمانه القويّ بالله تعالى، وشعوره بمراقبته، وحرصه على عدم مخالفته، واجتنابه المعاصي والذّنوب. -

منقول




هذا اجتهاد من بين عديد الاجتهادات،مثلما هناك من ينفي هم الفاحشة عن يوسف


عليه السلام هناك الكثير من يثبتها له.