حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-07-11, 21:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحا فطوركم وربي يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
ارجوك اقرأ للكامل - اريد ان (اعطي) لك نصيحة
لعلك تستفيد و تُفيد بها . و ساختصر بقدِر الإمكان و لن اذكر التفاصيل !
يُحكى في قديم الزمان ..
كان هُنالك نبي إسمه (ايوُب) ..
رجل (كثيرُ) المال - رجل (كثيرُ) الولد
له جاه و منصّب - و رفع الله قدره
و كان لهُ نبيا .. و في ليلةٍ و ضحاها
اصابهُ الله بمرضَ غريِب فيِ جلده
و فقد النعم التي انعمها الله عليه
و فقد اولاده و كُل شي - اشتد به الحال فقراً
حتى ذهب إلى صحراء . و عاش في خيمه
ذات مره زوجتهُ كانت تبكي بكاءاً شديد على رأسه
قال لها : لماذا تَبكين ؟
فقالت : يا ايوُب (تذكرت) ما كُنا فيه من عزٍ و رخاء
و راحة بال !
فرد لها نبي الله بردٍ بسيط - يُبين لنا مدى لهذا الإنسان
من قوةٍ بالصبر - فقال : اتذكرين ما كُنا فيه من عز ؟ كم لبثنا فيه !
فقالت : 70 سنة يـ ايوُب ؟
ردلها قائلاً : و كم لبثنا في بلاءنا إلى الان ؟ - قالت : 7 سنين !
رد لها : فاصبري في البلاءِ (70) سنة - كما تمتعنا في الرخاءِ (70) سنة !
و مرت الايامَ و ايام تتلوها ايام ..
فاتى له ابليس(اللهم اننا نعوذ بك من شر الشيطان و شركه)
اتى لهُ في صورة رجُلاٍ حكيم اراد ان يفتنهُ و ان يُخّيب ظنهُ بالله
و ان يرسُم في باله فكرة : أن الله (لم يرعاه) .
فقال لهُ : الله اعطى و الله اخذ فلهُ الحمد معطياً و سالباً
راضياً و ساخطاً - نافعاً ضاراً .
ظل ايوب سقيما و مريضاً لمدة تزيد عن سبعةِ اعوام
و عندَما اشتدت الألم بهِ و ساءت الاحوال اكثر فاكثر
دعا ربهُ قائلا : يا رب مسني الضُر و انت ارحمُ الراحمين .
فاستجاب الله لهُ الدعاء و اوحى إليه ان يحفُر
لينفجر لهُ نبعاً من الماء - ليغتسل و يشربَ مِنه
فبرء حالهُ - و استجمع قواه و اشتد عظمهُ
و غدا صحيحاً معافى !
من سورة ص( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ
أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ
وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ).
الخلاصة لجميع ما ذُكر :
سيهبك الله - بعد ذاك العُسرِ يُسرا - اعمل
و جاهد لترا - بعينكَ (النعم) التي عليك (ستطرا) !
اعذروني على كُثرة الكلام : )
صحا فطوركم وربي يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
ارجوك اقرأ للكامل - اريد ان (اعطي) لك نصيحة
لعلك تستفيد و تُفيد بها . و ساختصر بقدِر الإمكان و لن اذكر التفاصيل !
يُحكى في قديم الزمان ..
كان هُنالك نبي إسمه (ايوُب) ..
رجل (كثيرُ) المال - رجل (كثيرُ) الولد
له جاه و منصّب - و رفع الله قدره
و كان لهُ نبيا .. و في ليلةٍ و ضحاها
اصابهُ الله بمرضَ غريِب فيِ جلده
و فقد النعم التي انعمها الله عليه
و فقد اولاده و كُل شي - اشتد به الحال فقراً
حتى ذهب إلى صحراء . و عاش في خيمه
ذات مره زوجتهُ كانت تبكي بكاءاً شديد على رأسه
قال لها : لماذا تَبكين ؟
فقالت : يا ايوُب (تذكرت) ما كُنا فيه من عزٍ و رخاء
و راحة بال !
فرد لها نبي الله بردٍ بسيط - يُبين لنا مدى لهذا الإنسان
من قوةٍ بالصبر - فقال : اتذكرين ما كُنا فيه من عز ؟ كم لبثنا فيه !
فقالت : 70 سنة يـ ايوُب ؟
ردلها قائلاً : و كم لبثنا في بلاءنا إلى الان ؟ - قالت : 7 سنين !
رد لها : فاصبري في البلاءِ (70) سنة - كما تمتعنا في الرخاءِ (70) سنة !
و مرت الايامَ و ايام تتلوها ايام ..
فاتى له ابليس(اللهم اننا نعوذ بك من شر الشيطان و شركه)
اتى لهُ في صورة رجُلاٍ حكيم اراد ان يفتنهُ و ان يُخّيب ظنهُ بالله
و ان يرسُم في باله فكرة : أن الله (لم يرعاه) .
فقال لهُ : الله اعطى و الله اخذ فلهُ الحمد معطياً و سالباً
راضياً و ساخطاً - نافعاً ضاراً .
ظل ايوب سقيما و مريضاً لمدة تزيد عن سبعةِ اعوام
و عندَما اشتدت الألم بهِ و ساءت الاحوال اكثر فاكثر
دعا ربهُ قائلا : يا رب مسني الضُر و انت ارحمُ الراحمين .
فاستجاب الله لهُ الدعاء و اوحى إليه ان يحفُر
لينفجر لهُ نبعاً من الماء - ليغتسل و يشربَ مِنه
فبرء حالهُ - و استجمع قواه و اشتد عظمهُ
و غدا صحيحاً معافى !
من سورة ص( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ
أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ
وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ).
الخلاصة لجميع ما ذُكر :
سيهبك الله - بعد ذاك العُسرِ يُسرا - اعمل
و جاهد لترا - بعينكَ (النعم) التي عليك (ستطرا) !
اعذروني على كُثرة الكلام : )