مشكلتي
2015-07-11, 02:17
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ارجوك ان تقرا بتمعن حتى النهاية وضع نفسك مكاني
دون اطالة سابدا قصتي انا بنت اجتزت الباكلوريا هذا العام قبل ثلاث سنوات تفوقت في البيام طبعا لم يكن نجاحا كما اردت قدر الله ما شاء فعل كان احساس اليما بالفشل وتضاهرا بالسرور ولكن في نفس اليوم تيقنت ان البكلوريا الوحيدة التي تشفي غليلي وارتحت نفسيا
دخلت الثانوية في اول يوم عزمت على ان احقق حلمي الامتياز والمرتبة الاولى وطنيا
كنت احتفظ بحلمي بنفسي ولا احد يدري به كان يكبر بداخلي يوما بعد يوم ويزيد تفاؤلي يوما بعد يوم مرت السنة الاولى بتفوق فيها عثرات طفيفة قادتني للتميز
جاءت السنة الثانية ازددت قوة ليمضى الفصل الاول حتى جاء الفصل الثاني
كان بداية السراب مرضت وانا من الراقي الى الطبيب ومابينهما من ادوية وخلطات زيوت حتى اصبت بالاكتئاب وكان معدلي حينها اسوا معدل في حياتي 14
مر الفصل الثالث بسلام وتحسنت وحلمي رافقني رغم كل شئ
جاءت العطلة الصيفية واقترب موعد الباكلوريا بدات بالتخطيط وقراءة الكتب التنموية ودراسة الفرنسية ووضع استراتيجية وكان كل هاذا في الصيف كنت لا انام الا وفي عقلي حلمي ,,, قررت تغيير الثانوية لكن امي وقفت لي بالرفض لانها خارج بلديتنا ولم ارد نزاعها فلعله خير
بذات السنة الدراسية حدث لى تلبك فيما يخص الدروس الخصوصية فافضلها كان بعيدا بعض الشئ ابي كان موافقا عليها لكن امي حفضها الله من خوفها علينا لم توافق فحدث لي تاخر دخلت في شهر سبتمبر العلوم ولكن الفزياء حتى جانفي لكن الرياضيات لم التحق كنت ممتازة فيها
ايضا تم ادراجي في قسم لا حياة فيه ولا اساتذة ممتازين فكنت مظطرة للدراسة بجهد اكبر وهذا ما ارهقني خاصة الفزياء والرياضيات لم اوفق هذا الفصل لاني حملت ما لا طاقة لي وكان معدي اسوا معدل 14 لكن الحمد لله
هنا وقفت مع نفسي وتراجعت عن حلمي قليلا وكان في احد المراتب الثلاثة الاولى
جاءت الاضرابات ومرت استغليت فيها الوقت قدر المستطاع واثناءها تراجعت عن حلمي قليلا حتى اصبح احد المراتب الخمسة الاولى
كان ابي دوما يسالني عن احوالي دوما يقتنيلي ما احتاج من كتب رغم كل شئ لان امله كان في كبيرا فانا ابنته الافضل في المستوى
كنت اسئ فهم حركات امي حولي تلك الايام ظننت نفسي ازعجها واشتكيت لابي حفظه الله سرا وهنا افصخت له عن حلمي بالامتياز والتكريم بقصر الشعب فرح ابي فرحا شديدا وكااني نجحت وبعد هذا اليوم اصبح ابي مهتما اكثر واكثر واكثر من قبل وانا كنت اقول له عن هذا الكتاب وذا وذاك ويشتريلي رغم ثمنه الباهض ورغم بعد مكان بيعه وكنت ارى اني اقترب من حلمي اكثر فاكثر
جاء افريل تحسن وضع امي معي والحمد لله وضعت خطة واستراتيجية ودرست حسبها قدر المستطاع ولكني تيقنت بحدة وشدة الوضع ونزل حلمى لمستوى اقل حتى اصبحت اقول المهم نلحق معدل 18وخلاص,,,,,,,,,,,,,, اقترب الباكلوريا التجريبى اصبح ابي مهتما اكثر هذا كان يدعمني للعمل بجد اكثر مع اني اصبت بخيبات امل سببها خوف وقلق وكن ابكي احيانا لكن هذا لم يؤثر على وعلى حلمي جاءت البكلوريا والتي ذامت 5 ايام كانت ايام جميلة وكانها نسيم جميل رغم شدة حزني يوم امتحان الرياضيات لكني عملت فيها على قدر النقطة 15 هذا مابقي يؤهلنني لمعدل 18كان ابي حفظه الله شديد الاعتكاف والدعاء في هذ الايام
عملت في الفزياء والعلوم بشكل ممتاز جدا فانا والحمد لله ممتازة فيهما وككل المواد كنت اعمل بشكل ممتاز
خرجت في اخر يوم وانا متيقنة باني ساحصل على 18 رايت التصحيحات النموذجية وفرحت بشدة لانها كانت تبشر بالخير
طوال تلك السنوات الثلاثة كانت اعلى معدلاتى 17 كنت اترقب دوما الباكلوريات والناجحين فيها بامتياز وتكريمهم في قصر الشعب امام فخر اولياءهم على اساس انى يوما ما ساكون مثلهم حتى ترسخت هذه الصور في ذهني وكانها جزء منى وكنت دوما انمي حلمي واضحي خاصة السنة الثالثة
فلا اقوم من مكتبي ابدا طوال اليوم ولا حتى اتغذى مع اهللى ولا اجلس معهم وهم يقولون لي اشتقتنا لك
كنت دوما ارهن حياتي لحلمي وجعلته كانه هو حياتي لكثرة تفكيري فيه
جاء يوم النتيجة بعد مرور ايام مرهقة جدا من التفكير وتعليق الامال وحيث كنت لا ا توقع سوى 18 حتى وان لم يكن سيكون 17
جلست امام الحاسوب وامام الموقع الرسمي للديوان وفجاة وقفت الساعة العاشرة صباحا ولكثرة تلبكي اغلقت متصفح الانترنت واصبح الاحاسوب بطيئا
وفجاة نادني احد الاهل الذي كن يترقب النتيجة ايضا لقد نجحت نهضت منتفضة نحوه وكان المعدل 14 فقلت انا ؟ وقلت في نفسي (حمدا لله اني لم ار النتيجة بنفسي لكنت اصبت بسكتة قلبية اوشللت )
عدت لمكتنى وانا لا يتحرك فيا عضو توقف تفكيري كان ابي فرحا او لا ادري ربما كان يتضاهر بالفرح ؟يقول لي قدر الله ماشاء فعل
انا لم اقل شيئا حينها سوى الصمت والذهول ذهبت اليه مساء نفس اليوم وقلت ''''' سامحني يا ابي لم افرحك كما كنت اريد"""
واغروقت عيناي بالدموع لاني لم استطع ان اكمل
قل لي ابي لا ايابنتي لقد فرحت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبدا يحدثني عن الجامعةو التخصصات ,,,,,,,كان يضحك على للترويح عني
اه اه اه على ذالك اليوم الذي ضحيت بسنوات من اجله
لا ستطيع ان انسى وانا ارى كتبي امامي ومذكراتي التي كتبت فيه احلامي لازلت اتالم وابكي لازال ضميري يؤنبني كلما رايت ابي اذكر تعبه واهتمامه
لكني خيبته والسؤال الذي ابحث عن جوابه لماذا حصل هذا؟ من قام بتصحيح اوراقي هل هم بشر ام ذئاب ؟ ضاع الحلم ضاعت ايامي ولا زال حلمي في قلبي لكني لا استطيع ان اعيد البكلوريا فهذا مستحيل
مازلت اتحسر حزنا ودموعي عل وسادتي واقول الحمد لله لكن قلبي يشتعل ولا ادري اين اذهب
اسفة على الاطالة
ارجوك ان تقرا بتمعن حتى النهاية وضع نفسك مكاني
دون اطالة سابدا قصتي انا بنت اجتزت الباكلوريا هذا العام قبل ثلاث سنوات تفوقت في البيام طبعا لم يكن نجاحا كما اردت قدر الله ما شاء فعل كان احساس اليما بالفشل وتضاهرا بالسرور ولكن في نفس اليوم تيقنت ان البكلوريا الوحيدة التي تشفي غليلي وارتحت نفسيا
دخلت الثانوية في اول يوم عزمت على ان احقق حلمي الامتياز والمرتبة الاولى وطنيا
كنت احتفظ بحلمي بنفسي ولا احد يدري به كان يكبر بداخلي يوما بعد يوم ويزيد تفاؤلي يوما بعد يوم مرت السنة الاولى بتفوق فيها عثرات طفيفة قادتني للتميز
جاءت السنة الثانية ازددت قوة ليمضى الفصل الاول حتى جاء الفصل الثاني
كان بداية السراب مرضت وانا من الراقي الى الطبيب ومابينهما من ادوية وخلطات زيوت حتى اصبت بالاكتئاب وكان معدلي حينها اسوا معدل في حياتي 14
مر الفصل الثالث بسلام وتحسنت وحلمي رافقني رغم كل شئ
جاءت العطلة الصيفية واقترب موعد الباكلوريا بدات بالتخطيط وقراءة الكتب التنموية ودراسة الفرنسية ووضع استراتيجية وكان كل هاذا في الصيف كنت لا انام الا وفي عقلي حلمي ,,, قررت تغيير الثانوية لكن امي وقفت لي بالرفض لانها خارج بلديتنا ولم ارد نزاعها فلعله خير
بذات السنة الدراسية حدث لى تلبك فيما يخص الدروس الخصوصية فافضلها كان بعيدا بعض الشئ ابي كان موافقا عليها لكن امي حفضها الله من خوفها علينا لم توافق فحدث لي تاخر دخلت في شهر سبتمبر العلوم ولكن الفزياء حتى جانفي لكن الرياضيات لم التحق كنت ممتازة فيها
ايضا تم ادراجي في قسم لا حياة فيه ولا اساتذة ممتازين فكنت مظطرة للدراسة بجهد اكبر وهذا ما ارهقني خاصة الفزياء والرياضيات لم اوفق هذا الفصل لاني حملت ما لا طاقة لي وكان معدي اسوا معدل 14 لكن الحمد لله
هنا وقفت مع نفسي وتراجعت عن حلمي قليلا وكان في احد المراتب الثلاثة الاولى
جاءت الاضرابات ومرت استغليت فيها الوقت قدر المستطاع واثناءها تراجعت عن حلمي قليلا حتى اصبح احد المراتب الخمسة الاولى
كان ابي دوما يسالني عن احوالي دوما يقتنيلي ما احتاج من كتب رغم كل شئ لان امله كان في كبيرا فانا ابنته الافضل في المستوى
كنت اسئ فهم حركات امي حولي تلك الايام ظننت نفسي ازعجها واشتكيت لابي حفظه الله سرا وهنا افصخت له عن حلمي بالامتياز والتكريم بقصر الشعب فرح ابي فرحا شديدا وكااني نجحت وبعد هذا اليوم اصبح ابي مهتما اكثر واكثر واكثر من قبل وانا كنت اقول له عن هذا الكتاب وذا وذاك ويشتريلي رغم ثمنه الباهض ورغم بعد مكان بيعه وكنت ارى اني اقترب من حلمي اكثر فاكثر
جاء افريل تحسن وضع امي معي والحمد لله وضعت خطة واستراتيجية ودرست حسبها قدر المستطاع ولكني تيقنت بحدة وشدة الوضع ونزل حلمى لمستوى اقل حتى اصبحت اقول المهم نلحق معدل 18وخلاص,,,,,,,,,,,,,, اقترب الباكلوريا التجريبى اصبح ابي مهتما اكثر هذا كان يدعمني للعمل بجد اكثر مع اني اصبت بخيبات امل سببها خوف وقلق وكن ابكي احيانا لكن هذا لم يؤثر على وعلى حلمي جاءت البكلوريا والتي ذامت 5 ايام كانت ايام جميلة وكانها نسيم جميل رغم شدة حزني يوم امتحان الرياضيات لكني عملت فيها على قدر النقطة 15 هذا مابقي يؤهلنني لمعدل 18كان ابي حفظه الله شديد الاعتكاف والدعاء في هذ الايام
عملت في الفزياء والعلوم بشكل ممتاز جدا فانا والحمد لله ممتازة فيهما وككل المواد كنت اعمل بشكل ممتاز
خرجت في اخر يوم وانا متيقنة باني ساحصل على 18 رايت التصحيحات النموذجية وفرحت بشدة لانها كانت تبشر بالخير
طوال تلك السنوات الثلاثة كانت اعلى معدلاتى 17 كنت اترقب دوما الباكلوريات والناجحين فيها بامتياز وتكريمهم في قصر الشعب امام فخر اولياءهم على اساس انى يوما ما ساكون مثلهم حتى ترسخت هذه الصور في ذهني وكانها جزء منى وكنت دوما انمي حلمي واضحي خاصة السنة الثالثة
فلا اقوم من مكتبي ابدا طوال اليوم ولا حتى اتغذى مع اهللى ولا اجلس معهم وهم يقولون لي اشتقتنا لك
كنت دوما ارهن حياتي لحلمي وجعلته كانه هو حياتي لكثرة تفكيري فيه
جاء يوم النتيجة بعد مرور ايام مرهقة جدا من التفكير وتعليق الامال وحيث كنت لا ا توقع سوى 18 حتى وان لم يكن سيكون 17
جلست امام الحاسوب وامام الموقع الرسمي للديوان وفجاة وقفت الساعة العاشرة صباحا ولكثرة تلبكي اغلقت متصفح الانترنت واصبح الاحاسوب بطيئا
وفجاة نادني احد الاهل الذي كن يترقب النتيجة ايضا لقد نجحت نهضت منتفضة نحوه وكان المعدل 14 فقلت انا ؟ وقلت في نفسي (حمدا لله اني لم ار النتيجة بنفسي لكنت اصبت بسكتة قلبية اوشللت )
عدت لمكتنى وانا لا يتحرك فيا عضو توقف تفكيري كان ابي فرحا او لا ادري ربما كان يتضاهر بالفرح ؟يقول لي قدر الله ماشاء فعل
انا لم اقل شيئا حينها سوى الصمت والذهول ذهبت اليه مساء نفس اليوم وقلت ''''' سامحني يا ابي لم افرحك كما كنت اريد"""
واغروقت عيناي بالدموع لاني لم استطع ان اكمل
قل لي ابي لا ايابنتي لقد فرحت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبدا يحدثني عن الجامعةو التخصصات ,,,,,,,كان يضحك على للترويح عني
اه اه اه على ذالك اليوم الذي ضحيت بسنوات من اجله
لا ستطيع ان انسى وانا ارى كتبي امامي ومذكراتي التي كتبت فيه احلامي لازلت اتالم وابكي لازال ضميري يؤنبني كلما رايت ابي اذكر تعبه واهتمامه
لكني خيبته والسؤال الذي ابحث عن جوابه لماذا حصل هذا؟ من قام بتصحيح اوراقي هل هم بشر ام ذئاب ؟ ضاع الحلم ضاعت ايامي ولا زال حلمي في قلبي لكني لا استطيع ان اعيد البكلوريا فهذا مستحيل
مازلت اتحسر حزنا ودموعي عل وسادتي واقول الحمد لله لكن قلبي يشتعل ولا ادري اين اذهب
اسفة على الاطالة