المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موعظة لمن عنده عجب في عمله تأمل الرجال


أبو همام الجزائري
2015-07-11, 01:33
http://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gifبسم الله الرحمن الرحيمhttp://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gif

http://data.zyzoom.org/vb_cache1/2011/3/1/d1faac0fb26429b1bf979ab7ce80d549.png
http://store1.up-00.com/2015-07/143581486641.gifموعظة لمن عنده عجب في عمله تأمل الرجال http://store1.up-00.com/2015-07/143581486641.gif
عن أبى الدرداء رضي الله عنه قال:"لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس فى جنب الله، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتا".
وقال مُطرِّف بن عبد الله:"لولا ما أعلم من نفسي لقَليْتُ الناس".
وقال مصرف فى دعائه بعرفة: "اللهم لا ترد الناس لأجلى".
وقال بكر بن عبد الله المزني:"لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أنهم قد غفر لهم، لولا أني كنت فيهم".
وقال أيوب السختياني:"إذا ذكر الصالحون كنتُ عنهم بمعزل".
ولما احتضر سفيان الثوري دخل عليه أبو الأشهب، وحماد بن سلمة، فقال له حماد: "يا أبا عبد الله، أليس قد أمنت مما كنت تخافه؟ وتقدم على من ترجوه، وهو أرحم الراحمين، فقال: يا أبا سلمة، أتطمع لمثلي أن ينجو من النار؟ قال: إي والله، إنى لأرجو لك ذلك".
وذكر زيد عن مسلم بن سعيد الواسطي قال: أخبرني حماد بن جعفر بن زيد: أن أباه أخبره قال: "خرجنا فى غزاة إلى كابل، وفى الجيش: صِلة بن أشيم، فنزل الناس عند العتمة، فصلوا ثم اضطجع فقلت: لأرمقن عمله، فالتمس غفلة الناس، حتى إذا قلت: هدأت العيون وثب فدخل غيضة قريبا منا، فدخلت على أثره، فتوضأ، ثم قام يصلي، وجاء أسد حتى دنا منه، فصعدت فى شجرة فتراه التفت أو عده جروا؟ فلما سجد قلت: الآن يفترسه، فجلس ثم سلم ثم قال: أيها السبع، اطلب الرزق من مكان آخر. فولى وإن له لزئيرا، أقول: تصدع الجبال منه. قال فما زال كذلك يصلي حتى كان عند الصبح جلس، فحمد الله تعالى بمحامد لم أسمع بمثلها، ثم قال: اللهم إنى أسألك أن تجيرني من النار، ومثلى يصغر أن يجترئ أن يسألك الجنة، قال: ثم رجع وأصبح كأنه بات على الحشايا، وأصبحت وبى من الفترة شىء الله به عالم".
وقال يونس بن عبيد:"إنى لأجد مائة خصلة من خصال الخير ما أعلم أن فى نفسي منها واحدة".
وقال محمد بن واسع: "لو كان للذنوب ريح ما قدر أحد يجلس إلى".
وذكر ابن أبى الدنيا عن الخلد بن أيوب قال: "كان راهب فى بنى إسرائيل فى صومعة
منذ ستين سنة. فأتِىَ فى منامه. فقيل له: إن فلانا الإسكافي خير منك- ليلة بعد ليلة- فأتى الإسكافي، فسأله عن عمله. فقال: إني رجل لا يكاد يمر بى أحد إلا ظننته أنه فى الجنة وأنا فى النار، ففضل على الراهب بإزرائه على نفسه".
وذكر داود الطائي عند بعض الأمراء؛ فأثنوا عليه فقال:"لو يعلم الناس بعض ما نحن فيه ما ذل لنا لسان بذكر خير أبدا".
وقال أبو حفص:"من لم يتهم نفسه على دوام الأوقات ولم يخالفها فى جميع الأحوال، ولم يجرها إلى مكروهها فى سائر أوقاته، كان مغرورا، ومن نظر إليها باستحسان شىء منها فقد أهلكها".
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان_بتصرف يسير_(1/85)

http://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gif

فاطمة الزهراء 29
2015-07-11, 01:35
شكرا جزيلا
،
،
،
،
،
اثابك الله و جعلها ا في ميزان حسناتك
،،
،

،

،
،
:)

عبد القادر الطالب
2015-07-11, 07:56
قال أحد الصالحين لإبنه
إياك والغرور ..!
فإنه يظهر عيوبك كلها للناس
ولا يخفيها إلا عليك ..!

إذا أحسست بالغرور فانظر تحت قدميك
وتذكر أنك من التراب الذي تمشي عليه
وقيل أيضا
رُب طاعة أورثت صاحبها الكبر و العُجب و الغرور
فأكبه هذا المرض على وجهه في النار,
نعم
كلما تعالى الإنسان على خلق الله واستكبر عليه أن يتذكر
قوله تعالى
(أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا)
فلمَ الكِبر والخُيلاء.؟
اللهمـ جنبنــا الريــاء و الكبــر
و ارزقنـــا الإخلاص في القول و العمل‏"
تقبل الله منا ومنك أستاذنا
وجزاك الله خير الجزاء
وجعل كل ما كتبت في ميزان حسناتك
إن شاء الله
وأسكننا الله وإياك فسيح جنانه
آمين