الاسكندر الكبير
2015-07-09, 12:37
هذه قصيدة بعثها لي أحد الأصدقاء بمناسبة ذكرى الاستقلال أنقلها لكم :
حـلَّ عـــيد الأفــراح أكــرم به عـيدا قــُمْ يا شــبـاب حَـيِّـي العـَـلم المجيدا
كـنا مـــوتى بالأمـــس فــأحـــيــيـنا وأخـرجـنا الكـفـر من أرضـنا طـريدا
عــادت أرضــنا الذلـــول لنـحــملها ونـضــفـي فـيها من مجــدنا التــليدا
لله ذر المجــاهـــدين كــــم أذاقـــوا جـحـافـل فــرنسا العــذاب الشـــديدا
قـــرن واثــنان وثـــلاثـــــون عاما سُـلِخ الظـُــلم وبـات الصـبح حـميدا
جـاء ديـغــول والـمـكــر يــتــبــعـه ونـادى فــي النــاس مــقــرءا بريدا
الوطـن نـصـف لـكـم ونـصـف لــنا كــلا يا فــرنسا لــن نقــبــله فــريدا
إن يـــــوم الفـصــل نـراه قـــريــبا إن كـان فـي أذهــانــكم لازال بعــيدا
ما بيـننا وبيـنـكم لا يـنـهـيه عـتاب بل حــرب ضــروس تـشـيب الوليدا
كل قـتـيـل عـنـدكم مـات خـســيسا وكـل حــر عــنـدنا مـــات شـهــيـدا
زمـانـنا أخـضـر رعــيـناه ولازلـنا فــكيـف نـرضى بــأن نـذل عــبــيدا
أشـبـاب الجـزائر شــدوا الــوثـاق وصونوا الأمانة واحفضوا العهودا
آباؤكم وأجـدادكــم كــانـوا أسـودا بإيمـانهم وصبرهم كسـروا الحديدا
من كان يــظـن أن الحـرية أهـدت فـهـو أحــمــق ســمِّـــيــه بـــلــيــدا
فبوركت يا شهر الأفراح وباركت أرض المــلـيـون ونـصـف شــهـيدا
وهـا أنـت يا عـيد دوما تـكـسـونا فـلازالت ذكـــراك تعــــلي النشــيدا
فـطِـبـت وطــاب مـمشاك يا وطـن ودام الخــامس مـن جـــويــليا عيدا
حـلَّ عـــيد الأفــراح أكــرم به عـيدا قــُمْ يا شــبـاب حَـيِّـي العـَـلم المجيدا
كـنا مـــوتى بالأمـــس فــأحـــيــيـنا وأخـرجـنا الكـفـر من أرضـنا طـريدا
عــادت أرضــنا الذلـــول لنـحــملها ونـضــفـي فـيها من مجــدنا التــليدا
لله ذر المجــاهـــدين كــــم أذاقـــوا جـحـافـل فــرنسا العــذاب الشـــديدا
قـــرن واثــنان وثـــلاثـــــون عاما سُـلِخ الظـُــلم وبـات الصـبح حـميدا
جـاء ديـغــول والـمـكــر يــتــبــعـه ونـادى فــي النــاس مــقــرءا بريدا
الوطـن نـصـف لـكـم ونـصـف لــنا كــلا يا فــرنسا لــن نقــبــله فــريدا
إن يـــــوم الفـصــل نـراه قـــريــبا إن كـان فـي أذهــانــكم لازال بعــيدا
ما بيـننا وبيـنـكم لا يـنـهـيه عـتاب بل حــرب ضــروس تـشـيب الوليدا
كل قـتـيـل عـنـدكم مـات خـســيسا وكـل حــر عــنـدنا مـــات شـهــيـدا
زمـانـنا أخـضـر رعــيـناه ولازلـنا فــكيـف نـرضى بــأن نـذل عــبــيدا
أشـبـاب الجـزائر شــدوا الــوثـاق وصونوا الأمانة واحفضوا العهودا
آباؤكم وأجـدادكــم كــانـوا أسـودا بإيمـانهم وصبرهم كسـروا الحديدا
من كان يــظـن أن الحـرية أهـدت فـهـو أحــمــق ســمِّـــيــه بـــلــيــدا
فبوركت يا شهر الأفراح وباركت أرض المــلـيـون ونـصـف شــهـيدا
وهـا أنـت يا عـيد دوما تـكـسـونا فـلازالت ذكـــراك تعــــلي النشــيدا
فـطِـبـت وطــاب مـمشاك يا وطـن ودام الخــامس مـن جـــويــليا عيدا