mourad.m
2015-07-09, 11:50
ما أجمل الشعور بالفرح عند النجاح، وياله من إحساس لا يوصف لكل إنسان ناجح حقق هدفه، و سعادة عامرة تغمر قلبه إذا ما نال مبتغاه، ومن أكرمه الله بالفرح فعليه أن يشكر الله على هذه الضحكة الطيبة والبسمة الشفافه..
"وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ"
واليوم وقد ساد الفرح أجواء أهلنا وأحبائنا في فلسطين بالنجاح والتفوق لطلابنا وطالباتنا.. نضع بين يديكم للتذكير وسائل شكر الله تعالى على نعمة النجاح والفرح، لتجنب الوقوع بالفرح الممنوع و إلتزام سنة الحبيب بالفرح المشروع..
* كيف نشكر الله تعالى على فرحنا بما يرضيه عنا ؟*
لقد هدتنا شريعتنا إلى سبل شكر الله تعالى وطرقه، ووضحت وسائل الحمد وأبوابها، و بينت لنا السنة أوجه الحمد والثناء لله تعالى في كل أمر يصيب الإنسان سواء كان خير أو شر..
و الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح، فإنك تشكر بالقلب بنسبة النعم إلى بارئها قال تعالى:"وما بكم من نعمة فمن الله"
وقفة//تذكر قبل كل شيء أن الله تعالى وعد وعداً جميلاً فقال: "ولئن شكرتم لأزيدنكم"
ولمن يريد أن يقدم أكمل شكر فعليه أولاً: أن يعرف النعمة التي أنعم الله بها عليه، فمثلاً اكرمك الله بالنجاح و غيرك خاب ظنه ولم يحالفه الحظ فهذه نعمة من الله تعالى عليك حرم منها غيرك تستوجب منك الشكر والثناء بعد أن تعرف قيمة هذه النعمة وعظمتها.
ثانيًا: أن تعتقد أن هذه النعمة أو النعم آتيه من الله تعالى كرمًا منه وإحسانًا، و تعرف فضل الله تعالى عليك.
ثالثًا: أن لا تستعينَ بها على معصيه، بل تطيع الله فيها.
بعد ذلك يأتي الشكر بالجوارح واللسان، وفي هذا عدة أوجه وسبل للشكر أهمها ما ورد في قوله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ" يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في تفسيرها:
"والمقصود أن الصلاة والنسك هما أجلّ ما يُتقرب به إلى الله ، فإنه أتى فيهما بالفاء الدالة على السبب ؛ لأن فعل ذلك وهو الصلاة والنحر سبب للقيام بشكر ما أعطاه الله إياه من الكوثر والخير الكثير ، فشكر المنعم عليه وعبادته أعظمها هاتان العبادتان..."
فالصلاة خير طريق للتقرب إلى الله تعالى وفيها أعظم شكر لله كيف لا وأنت تقرأ في كل ركعة فيها الحمدلله رب العالمين!!
والنسك والمقصود فيه الذبح والتقرب لله تعالى بالذبيحة طاعة مشكورة و أجرها محفوظ عند رب كريم رحيم منان شكور، فسبحان الله ما أكرمه جل في علاه..
ومنها أيضاً: سجود الشكر لله تعالى، الصدقة والإحسان والبر، صوم النافلة، الطاعة في استخدام النعمة المشكورة وعدم المعصية فيها، الدعاء لله تعالى بأن يديم عليك النعمة ويحفظها من الزوال و أن يعينك على شكرها وحفظها، استعمال ما أكرمك الله به بما ينفع دينك و يرفع شأنه، حمدالله والثناء عليه بالتسبيح والحمد والذكر، تذكير القلب الدائم بالنعمة التي أكرمك الله بها والحديث عنها للنفس حتى تحمد وتشكر..
فــالحمد لله حمد الشاكرين ، والحمدلله في كل وقت وحين. الحمد لله حمداً على كل النعم.. والحمد لله على حمد النعم.. والحمد لله حمداً يليق برب النعم.. فيا ربنا لك الحمد.
فلك الحمد إذا أعطيت، ولك الحمد إذا أخذت، فلك الحمد في الحالين وسنقول في الحالين ربي أكرمن، وأبداً أبداً لن نقول ربي أهانن، أكرمني بالعطاء وأكرمني بالمنع، فكلاهما لنا أجر، فعجباً لأمر المؤمن، إذا أُعطي شكر وله أجر، وإذا مُنع صبر وله أجر، وكلاهما له خير.
لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى
"وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ"
واليوم وقد ساد الفرح أجواء أهلنا وأحبائنا في فلسطين بالنجاح والتفوق لطلابنا وطالباتنا.. نضع بين يديكم للتذكير وسائل شكر الله تعالى على نعمة النجاح والفرح، لتجنب الوقوع بالفرح الممنوع و إلتزام سنة الحبيب بالفرح المشروع..
* كيف نشكر الله تعالى على فرحنا بما يرضيه عنا ؟*
لقد هدتنا شريعتنا إلى سبل شكر الله تعالى وطرقه، ووضحت وسائل الحمد وأبوابها، و بينت لنا السنة أوجه الحمد والثناء لله تعالى في كل أمر يصيب الإنسان سواء كان خير أو شر..
و الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح، فإنك تشكر بالقلب بنسبة النعم إلى بارئها قال تعالى:"وما بكم من نعمة فمن الله"
وقفة//تذكر قبل كل شيء أن الله تعالى وعد وعداً جميلاً فقال: "ولئن شكرتم لأزيدنكم"
ولمن يريد أن يقدم أكمل شكر فعليه أولاً: أن يعرف النعمة التي أنعم الله بها عليه، فمثلاً اكرمك الله بالنجاح و غيرك خاب ظنه ولم يحالفه الحظ فهذه نعمة من الله تعالى عليك حرم منها غيرك تستوجب منك الشكر والثناء بعد أن تعرف قيمة هذه النعمة وعظمتها.
ثانيًا: أن تعتقد أن هذه النعمة أو النعم آتيه من الله تعالى كرمًا منه وإحسانًا، و تعرف فضل الله تعالى عليك.
ثالثًا: أن لا تستعينَ بها على معصيه، بل تطيع الله فيها.
بعد ذلك يأتي الشكر بالجوارح واللسان، وفي هذا عدة أوجه وسبل للشكر أهمها ما ورد في قوله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ" يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في تفسيرها:
"والمقصود أن الصلاة والنسك هما أجلّ ما يُتقرب به إلى الله ، فإنه أتى فيهما بالفاء الدالة على السبب ؛ لأن فعل ذلك وهو الصلاة والنحر سبب للقيام بشكر ما أعطاه الله إياه من الكوثر والخير الكثير ، فشكر المنعم عليه وعبادته أعظمها هاتان العبادتان..."
فالصلاة خير طريق للتقرب إلى الله تعالى وفيها أعظم شكر لله كيف لا وأنت تقرأ في كل ركعة فيها الحمدلله رب العالمين!!
والنسك والمقصود فيه الذبح والتقرب لله تعالى بالذبيحة طاعة مشكورة و أجرها محفوظ عند رب كريم رحيم منان شكور، فسبحان الله ما أكرمه جل في علاه..
ومنها أيضاً: سجود الشكر لله تعالى، الصدقة والإحسان والبر، صوم النافلة، الطاعة في استخدام النعمة المشكورة وعدم المعصية فيها، الدعاء لله تعالى بأن يديم عليك النعمة ويحفظها من الزوال و أن يعينك على شكرها وحفظها، استعمال ما أكرمك الله به بما ينفع دينك و يرفع شأنه، حمدالله والثناء عليه بالتسبيح والحمد والذكر، تذكير القلب الدائم بالنعمة التي أكرمك الله بها والحديث عنها للنفس حتى تحمد وتشكر..
فــالحمد لله حمد الشاكرين ، والحمدلله في كل وقت وحين. الحمد لله حمداً على كل النعم.. والحمد لله على حمد النعم.. والحمد لله حمداً يليق برب النعم.. فيا ربنا لك الحمد.
فلك الحمد إذا أعطيت، ولك الحمد إذا أخذت، فلك الحمد في الحالين وسنقول في الحالين ربي أكرمن، وأبداً أبداً لن نقول ربي أهانن، أكرمني بالعطاء وأكرمني بالمنع، فكلاهما لنا أجر، فعجباً لأمر المؤمن، إذا أُعطي شكر وله أجر، وإذا مُنع صبر وله أجر، وكلاهما له خير.
لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى