مشاهدة النسخة كاملة : بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين
جمال البليدي
2009-09-10, 19:10
بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين .
إعداد:جمال البليدي-ستر الله عيوبه-
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ).
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كلِّه وكفى بالله شهيداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّما تسليماً مزيداً، أما بعد :
فيقول الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
ومن هذه النِّعمِ الجليلة والمِنَحِ العظيمة في أيامنا : ظهورُ السُّنَّة، واندحارُ البدعة، وإقبالُ الناس شرقاً وغرباً على التمسك بالمنهج المبارك: المنهج السلفي. وعلى الانضواء تحت راية أهل السنة السلفيين؛ الذين يهدون بالحق وبه يعدلون؛ من الصحابة الأخيار، والتابعين لهم بإحسان، والأئمة المهديين؛ كالأئمة الأربعة ومن سار على نهجهم من العلماء الأبرار، كشيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، وغيرهم من العلماء الناصحين الأخيار.
ومن عجيب صُنع ربنا تعالى: أنَّ أهل الباطل قد أجلبوا بخَيْلهم ورَجْلِهم للصدِّ عن سبيل أهل السنة السلفيين، فروَّجوا الأباطيل، وافتروا الأكاذيب، واختلقوا الشُّبه، ومكروا مكراً كُبـَّاراً . ولكن أبى الله إلا أن يُظهر نوره، وينصر سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فشرحَ الصُّدورَ لهذه العقيدة الصافية، وساقَ القلوبَ إلى منهج السلف الصالح، وخذلَ أهلَ الباطلِ، وردَّ كيدهم، فالحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
وفي هذا المقال سأتناول شبهة وفرية يتداولها الإعلام من طرف أقنعة مزيفة وشخصيات متسترة دأبها محاربة الحق وأهله ,فقد رموا السلفيين بتهمة الغلو في التجريح والإسقاط. والحقيقة التي لا يمكن الهروب منها أن فتنة الغلو في التجريح والتبديع والتكفير لم تخرج إلا من أولائك الذي يرمون غيرهم بها فيصدق عليهم قول القائل (رمتني بدائها ثم انسلت) فمهما حاولوا الكذب الذي هو رأس دينه أو التدليس هو الذي هو هوايتهم فلن يستطيعوا أن يثبتوا كلامهم الخالي من الدليل بحمد الله إنما كلامه مبني على التخمينات ومجرد الاتهامات التي لا يعجز منها أحد فلما لم يجد هؤلاء المفترين مدخلا للطعن في الدعوة السلفية المعصومة إلتجأو إلى أساليب من قبلهم من أهل الأهواء والبدع فكل قوم وارث ,فقد ورثوا هذه الأصول عن الجهمية والمعتزلة ورؤس الخوارج في محاربتهم لأهل الحديث والسنة إلا أن هؤلاء المتأخرين أشدهم مكرا وتلبيسا وأكثرهم كذبا وتمويها وأقلهم خلقا وإنصافا فقد جمعوا أساليب من قبلهم وأضافوا إليها أساليب الكفرة من وراء البحار من علمانيين وشيعوعيين وبعثيين الذين قد بان للناس ضلالهم وسخافة عقولهم .
منبع هذا الفكر :
إن منبع الإسقاط والتجريح بغير حق في العصر الحالي ليس وليد اليوم إنما هو امتداد لأفكار قديمة وعلى رأسها فكر الخوارج الذي ظهرت علاماته على يد ذو الخويصرة الذي قال(( اعدل يا محمد فإنك لم تعدل)) ,ثم ورث هذا الفكر شتى الطوائف المنحرفة عن نهج السلف , وكان أهل السنة في كل عصر ومصر يتصدون لرد ضلالات هذه الفرق وعلى رأسها فكر التجريح بغير الحق.
إلى أن جاءت الأحزاب السياسية في هذا العصر متأثرة إلى حد ما بعقائد ومناهج هذه الفرق ومن ثم فلا هم لها إلا السياسة ولا اهتمام لها بإصلاح أحوال الأمة عقائدياً وعلمياً ولا يفكرون في العودة بالأمة إلى الكتاب والسنة وإلى ما كان عليه السلف الصالح من الاستقامة والصلاح في كل أبواب الدين، بل زادوا الأمة فساداً على فساد عقائدياً وأخلاقياً فتراهم يتولون أهل البدع والضلال ويحاربون أهل الكتاب والسنة وعلماءهم ويكيلون لهم ولكتبهم ومناهجهم التهم الكاذبة والإشاعات الباطلة إنطلاقا من ثقافة التجريح التي ورثوها على من قبلهم ومن هؤلاء سيد قطب وأتباعه.
سيد قطب الذي انطلق من منطلق الخوارج والروافض والمعتزلة والجهمية عقائدياً ومنهجياً وسياسياً ولا سيما في باب التكفير بالظلم والجهل فالمجتمعات عنده كلها جاهلية وأشدها ردة وجاهلية عنده أمة الإسلام فهو يكفر حتى بالجزئية، وزاد على هذا التربية على طريقة الباطنية من الاغتيالات والتفجيرات والقول بالتقية المسمى بالعزلة الشعورية.
ومن هنا يلصق أتباعه أنفسهم بالمنهج السلفي مكراً كبَّاراً من قياداتهم ، إذا عرفت كل هذا عرفت براءة المنهج السلفي من التكفير والتجريح والتبديع وعرفت من هم أهل هذه البوائق نعم قد تجد بعض الاجتهادات النادرة – ولا حكم للنادر- عند بعض المنتمين إلى المنهج السلفي فيكفرون في باب واحد فقط باب الشرك الأكبر دون اشتراط إقامة الحجة وما عدا ذلك من أبواب الدين والإيمان بما فيها الحاكمية فلا يكفرون إلا بعد إقامة الحجة.
إذا عرفت هذا فمن الظلم العريض أن يأتي أحلاس الرفض وأحلاس العلمانية والعقلانية فيلصقوا ما يجري اليوم من تبديع وتكفير وتدمير بالمنهج السلفي، متعاونين في حرب الإسلام الحق مع أعدائه الغربيين وتحت حمايتهم فما تراه منهم من شجاعة وجرأة فليس ذلك نابعاً من شجاعة أصلية فيهم وإنما هم يستندون إلى حماية الغرب ويسعون لتحقيق أهدافهم في إبعاد الأمة عن عقيدتها ومنهجها الصحيح .
ولذا نراهم يدعون إلى الإصلاح وهو عين الإفساد، (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ))، (( إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقا)) .
وكتبهم شاهدة ذلك:
وقبل أن يتهمنا أحدهم بالكذب الذي هو رأس دينهم سنأتيهم بالشهود من كبتهم التي تدل على مدى جرأتهم على التبديع والإسقاط
:
قال شيخ الخوارج أبي بصير الطرطوسي في علماء السنة((رهبان سوء كغربان تمر بمن*** يمشي مكباً علـى رجس أوثان)).
ويقول الظواهري في حق الشيخ ابن باز رحمه الله((ففي منطقي القاصر وعقلي الضعيف ؛ انه لا يمكن ان يجمع رجل بين الإمامة في الدين والتصدي للفتوى والتعليم وبين تقلد ارفع مناصب ديني في دولة آل سعود - دولة العمالة لأمريكا -))
أما طعونات سيد قطب-رحمه الله- في العلماء فهي كثيرة :
يقول رحمه الله في حق كليم الله موسى عليه السلام((
وهنا يبدو التعصب القومي، كما يبدو الانفعال العصبي. ..............إلى أن قال:
وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية، فيثوب إلى نفسه؛ شأن العصبيين))التصور الفني في القرآن.
ويقول في حق الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه((ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما) [ لعدالة الاجتماعية 206 ط 5].
ويطعن في معاوية وعمرو بن العاص : ((إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...) [كتب وشخصيات ص 242.]
ويسخر من العلماء الذين يلبسون الزي الإسلامي فيقول((حتى تلك الأزياء الخاصة للمشايخ والدراويش . . . إنها ليست شيئا في الدين ، فليس هناك زي إسلامي وزي غير إسلامي ، والإسلام لم يعين للناس لباسا، فاللباس مسألة إقليمية ومجرد عادة تأريخية)) معركة الإسلام والرأسمالية" (ص 69 - 70)
ويطعن عبد الرحمان عبد الخالق في علماء السنة قائلا((لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم وقادتنا ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا الأخلاق كلها تكادان أن تكونا مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم))([
ويأتي سفر ويطعن في الألباني ويرميه بالإرجاء كما في كتابه(ظاهرة الإرجاء))
أما محمد قطب فقد رمى العلماء ووصفه بعلماء السلطان وعلماء البلاط كتاب » لا إله إلا الله عقيدةً ومنهجا ً... « ص (174
وقد جاء في مجلة السنة(وماهي إلا بدعة) الحزبية((في عدد رمضان 1413هـ )) طعونات كثيرة من طرف جهلة الإعلاميين في علماء السنة وعلى رأسهم العلامة أمان جامي رحمه الله حتى جعلت تستهزيء بلهجته، وتقول: إنه ينطق الحاء هاء؛ ومثَّلت بكلمة ( مُلْهِد! ) بدلاً من ( مُلْحِد! )))انتهى.
نعوذ بالله من قلة الحياء! بله من فَقْد الحياء!! .
ويأتي القرضاوي ويتهم الشيخ ابن باز بالجهل لكبر سنه فيقول((هل يَعرف الشيخ ما معنى المستعمرات الاستيطانية؟ لا أظن! كما لا أظن أنه ـ في هذه السن ـ يمكنه أن يَدَع أحدا من تلاميذه أن يشرح ويوضح له هذا المصطلح وما يترتب على استيطان هؤلاء اليهود .. ". مجلة » السنة « عدد (45) رمضان 1415هـ ـ ص (17ـ28).
ويقول الغزالي عن أهل السنة((:
( أما الذي أرفضه وقد حاربته بضراوة فهو سفاهة بعض الأولاد الذين يتنقلون في العالم الإسلامي وينشؤون عقيدة جديدة أن أبا الرسول وأمه في النار) [ مجلة الدعوة العدد 1182]
وقد قال عن حديث في صحيح مسلم (إن أبي وأباك في النار): هذا حديث يخالف القرآن حطه تحت رجليك!! [ مناقشة رسالة العيد الشريفي في جامعة الجزائر المركزية وهي في شريط مسجل]
نسأل الله العافية ، بغض النظر عن الخلاف في المسألة ، لكن هل هذا أسلوب يخاطب به أهل السنة ؟!
وقال أيضاً :
(( وأهل الحديث يجعلون دية المرأة على النصف من دية الرجل وهذه سوأة خلقية وفكرية يرفضها الفقهاء المحققون )) [ السنة النبوية ص19 ].
ضربني وبكى سبقني واشتكى:
ولما هب العلماء من كل حدب وصوب وعلى رأسهم العلامة ربيع المدخلي لصد هذه الطعنات والتجريحات في أعلم البشر بعد الأنبياء الذين هم الصحابة ثم من بعدهم من علماء الحديث وعلماء السنة المعاصرين ,اغتاض بذلك المتعصبون المقدسون للرجال فهان عندهم الصحابة وهان عندهم الأنبياء وراحوا يرمون مشايخ السنة فاشتعلت نار التجريح وانتقلت من تجريح الأنبياء والصحابة إلى تجريح المدافعين عن الأنبياء والصحابة ,وبعد كل هذه التجريحات والطعنات التي تفوح منها كتبهم وجرائدهم ومجالسهم العلنية منها والسرية تراهم يتباكون على مشايخهم ويوهمون الناس أنهم مظلموين مجروحين فجمعوا بين تقديس مشايخهم وبين ظلم مخالفيهم وبدأو يأصلون التأصيلات الفاسدة ليحمون حاخاماتهم فجاؤوا بأصل الموازانات المبتدع .
منهج الموزانات لحماية الحاخامات :
ومفاد هذا المنهج أنك إذا انتقدت أحدا فيجب عليك ويلزم أن تذكر حسانته وإلا قد ظلمته ,وهذا المنهج لم يثبت لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا التابعين بل إن الثابت عنهم أنهم في مقام النقد ينتقدون الخطأ فقد دون ذكر محاسن
لذا قال رافع بن أشرس رحمه الله « كان يقال من عقوبة الكذاب أن لا يقبل صدقه وأنا أقول : من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تذكر محاسنه ».
ولكن هذا المنهج الجديد الهدام لم يخترع إلا من أجل حماية مشايخهم فقط وإلا فلما لم يتسعملوه مع الصحابة الكرام لما طعن فيهم سيد قطب رحمه الله؟
ولما لا يستعملوه في كذبهم على السلفيين؟ !لا والله لم نراهم أبدا يستعلمون هذا المنهج الذي أخترعوه مع مخالفيهم بل نراهم يستعلمون كل الأساليب الماكرة الظالمة التي لا يقول بها مؤمن ولا يعتقد بها منصف ,فدل هذا على أن المنهج الذي اخترعوه إنما فقط لحماية أقطابهم وزعمائهم
ألا ترى كيف يسقط أقطابهم والمُنَظِّرون لهم في العظائم ولا يُحَرِّكون ساكناً غيرةً على الدين؟! إنما غيرتهم على حزبهم وحركتهم!! ألا ترى كيف يُقيمون الدنيا ولا يُقعدونها إن سمعوا الشيخ عبد العزيز والشيخ الألباني يقولان بترك المواجهة الدموية مع اليهود ريثما يتقوَّى المسلمون؟! وهي فتوى من مجتهدَيْن حقيقةً. وأما إذا أخطأ مُحرِّكوهم، فإنّ الواجب الحركي عندهم غضُّ الطرف عنهم مهما كانت شناعتها، وما أكثر ما يُفتُون في الدماء والأعراض والأموال فيُهدِرونها! مع أنهم لو بلغوا درجة طلبة العلم لكان هذا أحسن الظنّ بهم!
ـ فهذا علي بن حاج يُفْتي بقتل آلاف من المسلمين وبتشريد بقيتهم ويُرَوِّع بلداً آمناً، ويقول ما يقول من الإشادة بالمذهب الديمقراطي وغير ذلك ، مع ذلك فلا ينتقده ـ عندهم ـ إلا عميلٌ!!
ـ ويطعن من قَبْله سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم بالجنة، ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي الغالي، وغيرها من الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني: " حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، وهذه شهادة من متخصِّص( )!
ـ ويجيء الترابي بدولة الإسلام المزعومة في السودان ليُنظِّم مؤتمرات لوحدة الأديان وليُشِيد بدين القبوريين وليُشَيِّد عددا كبيرا من الكنائس ما كانت تحلم به أيُّ دولة علمانية من قبله.
ـ ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من دين القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا عن طواغيتها! وما مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في أفغانستان التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن إقامة وكذا الحدود الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة ( الإخوان ) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ السلفي: جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير حقّ ...
كل هذا وغيره كثير جدا! ولا يضرّ إيمانَهم! ولا يُسقط إمامتَهم!! بل الويل لمن يفكِّر في انتقادهم؛ لأنه يطعن في مصداقية الجهاد!! بل أمّلوا ـ مع هذه المخازي والبدع المكفّرة ـ أن تكون الدولة الإسلامية المنشودة هي التي في أفغانستان والسودان!! كما في شريط سلمان العودة: » لماذا يخافون
من الإسلام؟ «. وليس الأمر كذلك؛ لأن الله تعالى قال:{ليس بأمانِيِّكم
ولا أَمانِيِّ أهل الكتاب مَن يَعمَلْ سوءًا يُجْزَ به ولا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً
الحقائق المخفية حول مصطح الجامية والمدخلية :
قد تصدى لفكر الغلو و التجريح والإسقاط الكثير من العلماء الدعوة السلفية .وبياناتهم وكتبهم شاهدة على ذلك منها كتب العلامة ابن باز والعلامة العثيمين والعلامة الألباني فقد حاربوا هذا الفكر وصرحوا بخطره ولهم نشاط كبير في توعية الشباب وحثهم على طلب العلم والابتعاد عن الشبهات والحزبيات التي فرقت الأمة ,لكن لم يسلم من هؤلاء العلماء في حياتهم من غلاة التجريح الذين تأثروا بتلك الكتب القطبية والإخوانية الحزبية من لمز وانتقاص فلقبوه بعلماء سلطان وعبيد العبيد ورهبان سوء وغيرها من الشتائم التي تفوح منها محاضراتهم خاصة في حرب الخليج حين أفتى علماءنا بجواز الاستعانة بالكفار الأمريكان ضد صدام الباغي.
وكان من كلامهم السيئ فِي حق علمائناأن قال أحدهم :
الأحداث الَّتِي حدثت فِي الخليج لَمْ تزد على أنَّها كشفت النقاب عن علل وأدواء خفية كان المسلمون يعانون منها، وأكدت على أنَّهم ليسوا على مستوى مواجهة مثل هذه الأحداث الكبيرة، وكشفت كذلك عن عدم وجود مرجعية علمية صحيحة وموثوقة للمسلمين، بحيث إنه تحصر نطاق الخلاف، وتستطيع أن تقدم لَهم حلاًّ جاهزًا صحيحًا، وتَحليلاً ناضجًا...اهـ.
فلَمَّا صدر هذا وأضعافه من بعضهم انبرى الشيخ مُحمَّد أمان جامي والشيخ ربيع المدخلي وإخوانه طلبة العلم لرد هذا الكلام وأمثاله، ورفع منْزلة العلماء والتذكير بحق الولاة الَّتِي جعلها الله لَهم، فغضب المخالفون وأتباعهم فصاروا يحاولون الطعن فِي هذين العالمين الجليلين بالتصريح تارة وبالتلميح أخرى.
خاصة وأن الشيخ ربيع حاربهم في معقلهم ورد على أبرز الكتب والأصول التي ينطلقون منها فدكها دكا وهزها هزا فأصبحت خاوية على عروشها وتنورت عقول الكثير من الشباب الذي كانت له حسن نية وشيء من الحماسة الإسلامية .
فمن أجل هذا وذاك لقب غلاة التكفير والتبديع هؤلاء الشباب الذين تابو من فكر الغلو في التكفير والتجريح بالجامية نسبة للشيخ الجامي أو بالمدخلية نسبة للشيخ المدخلي, والحق أنهم لم يتبعوا إلى الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة أما أولائك المقدسين للأشخاص فينطبق عليهم بلا منازع وصف(القطبية).
فنقول لهم :
تعصبكم وتقديسكم لسيد قطب لا يلزم منه تعصبنا وتقديسنا للعلامة ربيع المدخلي:
كثيرا ما يرمي التكفريون السلفيين بالتعصب للشيخ ربيع المدخلي وماذاك إلا لأن الشيخ ربيع بين ضلالات سيد قطب التي منها(إنتقاص الأنبياء-سب الصحابة ورميهم بالنفاق-القول بخلق القرآن-القول بوحدة الوجود-تحريف الصفات-القول بالإشتراكية-الغلو في التكفير…) وغيرها من الدواهي العظام فلما تصدى الشيخ ربيع لها وفندها لم يجد القطبيين إلا سبه والطعن في عرضهم واتهام مؤيديه بالتعصب له وكانه هو الذي قال بتلك الدواهي..رمتنؤي بدائها ثم انسلت.
هذا وقد جاءا لتأييد القوي من عدد من العلماء الأفاضل، وفرح بـهذا الكتاب(كتاب أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب) المبارك كل سلفي صادق في الشرق والغرب من علماء وطلاب علم، وكثير من المخدوعين بسيد قطب و كتاباته، ولا أشك أنه قد شرق به كثير من أهل الأهواء الذين يرفضون الحق ويتشبثون بالباطل، فهؤلاء لا يسعنا إلا أن نرثي لحالهم ونرحمهم ثم نستذكر قول الله تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله).
وما لقي سيد قطب إلا التقديس وما لقيت كتبه المهلكة إلا الإجلال والترحيب والحفاوة التي لم يحظ بمثلها كتب كبار أئمة الإسلام، كمالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وحسبك أن تعرف أن كتاب "في ظلال القرآن" قد طبع إلى عام 1418م أكثر من ثلاثين طبعة، ولعله قد زادت طبعاته ، هذا عدا الترجمات باللغات الأخرى .
وحسبك أن تعلم أن " معالم في الطريق" وهو من أهم أسس التكفير والدمار الفكري قد طبع إلى عام 1412هـ خمس عشرة طبعة هذا عدا الترجمات ولا أدري إلى كم وصلت طبعاته إلى الآن وهناك من كتبه ما طبع إلى عشر طبعات .
وقل ما ترى نقداً لبعض كتبه إلا مع الارتجاف والحذر والتمجيد .
أما المدح والدفاع بالباطل فحدث ولا حرج، وأما الحرب والتشويه لمن ينتقده فقد ملأوا به أدمغة ملايين الشباب في كل البلدان.
ولم تحظ العقيدة الإسلامية والقرآن والصحابة الكرام بل وبعض الأنبياء وأصول الإسلام من الغيرة الإسلامية لدى هؤلاء الضحايا إلا شيئاً أو شيئاً هزيلاً، وهانت هذه العقائد والأصول والصحابة بل ومنزلة النبوة تجاه عظمة سيد قطب .
فلو وضعتها كلها في كفة وسيد قطب في كفة لرجحت كفة سيد قطب عندهم.
ونقول لهم :
كونكم قطبيون لا يلزم منه أننا جاميون أو مدخليون بل سلفيون:
ويزعم مقلدي سيد قطب ومريده أن السلفيون جاميون ومدخليون وهذا زعم فاسد يحتاج إلى دليل ولا دليل
قال العلامة عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/111): "من عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت عليهم السبل تروحوا إلى عيب أهل السنة وذمهم، ومدح أنفسهم".اهـ
ونحن لن نناقشهم في جواز هذه التسمية من عدمها، وأن هذا من باب التنابز بالألقاب وهو غير جائز؛ لأنهم سيقولون: بل هذا من باب التصنيف أو التعريف، وهو جائز عندكم.
لكننا سنسألهم قائلين: لماذا أطلقتم عليهم هذا الاسم واعتبرتموهم فرقة؟! بل أضر الفرق الإسلامية على مر عصورها؟! مع أن الفرقة الضالة –كما هو معلوم- هي التي تخالف الفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة، أو في جزيئات تصلح إن اجتمعت أن تكون أصلًا.
هل لأنهم انفصلوا عن جماعة المسلمين؟
أم لأنهم جاءوا ببدعة في الدين؟
أم لأنهم خالفوا إجماع المسلمين في ما هو معلوم بالضرورة من الدين؟
أم ماذا؟
وما هو الأصل، أو الفروع المتكاثرة، الذي خالف فيه –هؤلاء المداخلة!!- حتى جعلتموهم فرقة؟! نبئونا بعلم إن كنتم صادقين؟!
الحق أنه لا هذا ولا غيره؛ إنما لمزتموهم بذلك لأنهم تكلموا في قطبكم وسيدكم؛( ) فهذه هي الحقيقة التي لا مفر لكم منها، فسيد عندكم الإمام المعصوم الذي لا يخطئ، وإن أخطأ فخطؤه مغمور في بحار حسناته!
فإن قلتم: لا والله، بل هو بشر يخطئ ويصيب لكننا لا نرضى الظلم والجور، وأنتم ظلمتم سيدًا حين بدعتموه؛ بل كفرتموه! ونحن لا نرضى بظلم رجل من آحاد المسلمين فكيف بمن نافح عن دينه ودعا إلى الله في زمن عم فيه الجهل؛ وقدم دمه وماله في سبيل ذلك ثم صدرت منه هفوات، فأين العدل والإنصاف؟
قلنا: أحسنتم في قولكم: إن سيدًا بشر يخطئ ويصيب، وأسأتم إذ قلتم: أننا كفرناه! لأنه لا يعلم عن أحد من أهل العلم المعاصرين أنه كفّره؛ وعلى كل حال فنحن نمهلكم سنة لتأتونا بشئ عن أحد من أهل العلم المعتبرين يفيد ذلك.
أما قولكم: إننا بدعناه فنعم، وماذا يضيرنا في ذلك؟ فإن كان علماؤنا بدعوه طبقًا للقواعد الشرعية فليسعكم الشرع كما وسعنا، فإنه حاكم علينا وعليكم، فلم تنقمون علينا إذًا؟؛ وقد بدع السلف من هو خير من سيد، فهل تطلبون منا ألا نبدع من فسر كلام الله بالموسيقى، وقال بخلق القرآن، وبوحدة الوجود، وعطل الصفات الإلهية، وأساء لأنبياء الله، ولصحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وكفر المجتمعات المسلمة، واعتبر مساجد المسلمين معابد جاهلية. وغير ذلك من طوامه وأوابده! أم ماذا؟ إلا إن كان صاحب هذه الأقوال –عندكم- لم يخطئ، ولا يستحق التبديع!!
فهل يلام الشيخ ربيع لأنه ذب عن الشريعة؟!
هل يلام لأنه رد على المخالفين؟!
هل يلام لأنه تكلم بالحق ونصح الخلق؟!
إن ربيعًا لو رد على أحد غير "سيد" للهجت الألسنة بشكره؛ أما وقد تكلم في قطبكم وسيدكم فهيهات!! فليس له إذًا إلا الطعن واللمز والتجريح والغمز!
فهؤلاء السبابة -أتباع كل ناعق ومن شايعهم- ساءهم ما فعله الشيخ ربيع بسيدهم، ولسان حالهم يقول: كيف؟! سنين عديدة ونحن ننسج حول سيد هالة عظيمة حتى لقد ترسخ في أذهان كثير من الشباب أنه الرجل الذي قدم دمه وفكره وقلمه في سبيل الدعوة، هذا (الشهيد!!) الذي ما تكلم أحد في تقرير لا إله إلا الله كما تكلم هو! هذا البطل! هذا الإمام! الذي وقف في وجه الطاغوت! والكثير من هذا الدجل والهراء والتدليس والتلبيس على شباب المسلمين.
فهذه القوة العظمى "سيد قطب" التي صنعها هؤلاء، حطمها ربيع -بحول الله وقوته- فماذا يتبقى لدى القوم إذًا؟ الرجل الذي ما برحوا يصنعون مجده المزعوم يصير بين عشية وضحاها سرابًا؟!
فهرعوا يدافعون عنه و ينافحون، وبالباطل على ربيع يتقولون، بل وعلى كل من يتناول سيدًا بنقد أو تجريح، ومن ثم تذكروا شبه أسلافهم الأولين من أهل الإفك والبهتان والكذب والهذيان، فوجدناهم يقولون: هؤلاء أهل الجرح والتجريح، المداخلة العملاء أتباع ربيع الذي يطعن في العلماء؟!! وصدق الإِمَامُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ إذ يقول: "عَلاَمَةُأَهْلِالْبِدَعِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِالأَثَر".اهـ
ومن ثم جعلوا يطعنون في ربيع حتى يصرفوا الشباب عنه وعن كتاباته ونحن نقول: دعكم من ربيع وعليكم بما كتب ربيع هل أخطأ ربيع على سيد في سطر؟ هل تقول عليه في نقل؟ اللهم لا؟!!
وهم يعرفون قبل غيرهم أنهم كذابون، لكن ما العمل وكيف الحيلة وهم مفتونون بسيد الذي فاق عندهم مكانة الأنبياء. ولا تتعجب -أخي طالب الحق-!! فسيد تناول ثلاثة من الأنبياء بقالة سوء (داود وسليمان وموسى –عليهم السلام-) فهل سمعت أحدًا هب للدفاع عن أنبياء الله ورسله؟!!! هل سمعت أحدًا نادى على سيد بالطغيان والبهتان؟!!! كلا والله؛ لأن أنبياء الله ورسله -صلى الله عليهم وسلم- لا بواكي لهم! أما سيد فبواكيه كُثر؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإني أستحلف كل منصف غيور؛ لو أن سيدًا سب أبا أحدكم وأمه أكان يسكت عنه ويغض الطرف عن سوءته؟.
سلفهم في قلب الحقائق:
إن للشيخ ربيع أسوة بعلماء السلف الذين كان يرميهم أهل الضلال بالبوائق الكبار وإن له لأسوة في ابن تيمية الذي رفع راية التوحيد والسنة والذي زلزل أهل الضلال فرموه بالفواقر .
ومنها التجسيم وطعنه في الرسول والصحابة الكرام .
وأسوة بالإمام محمد بن عبد الوهاب الذي رفع راية التوحيد والسنة فرموه بالفواقر الكبيرة ومنها أنه يبغض الرسول ويدعي النبوة.
ولهؤلاء الجراحون أسوة فيمن حارب أئمة السلف وابن تيمية وابن عبد الوهاب فنذكره بعمر بن عبيد الذي كان يطعن في أئمة السلف كالحسن البصري ويونس بن عبيد بل في بعض الصحابة كابن عمر .
ونذكرهم بالكرابيسي وابن أبي قتيلة وابن أبي دؤاد وغيرهم ممن كان يطعن في الإمام أحمد وإخوانه .
ونذكرهم بالأخنائي والسبكي والبكري والأنبجي وأمثالهم من أعداء ابن تيمية الذين كانوا يكيلون الافتراءات عليه ومنها أنه يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو الذاب الصادق عن دين الله وعن رسول الله وأصحابه وما منهاج السنة عن الناس بغائب .
ونذكرهم بخصوم ابن عبد الوهاب الذين كانوا يكيلون عليه الافتراءات ولا يزالون ومنهم ابن فيروز وسليمان بن سحيم، والحداد وابن عفالق ودحلان والنبهاني وغيرهم.
ومن تهمهم أنَّ ابن عبد الوهاب يبغض رسول الله والأولياء ويكفر المسلمين.
إن هؤلاء سلف هؤلاء النهاشين الجراحين في حرب ربيع والسلفيين .
غير أنهم يفوقونهم في المكر والخداع فهم يحارب السلفيين بسيف السلفية وتحت ستارها ويفوقهم في الكذب وكثرة الثرثرة وتقليب الأمور وتمجيد نفسه والتظاهر بالصلاح والتقوى وله سلف آخرون في الكيد والكذب يعرفهم من يدرس التاريخ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في البكري : " رأيت أن مثل هذا لا يخاطب خطاب العلماء وإنما يستحق التأديب البليغ والنكال الوجيع الذي يليق بمثله من السفهاء، إذا سلم من التكفير فإنه لجهله ليس له خبرة بالأدلة الشرعية التي تتلقى منها الأحكام ولا خبرة بأقوال أهل العلم الذين هم أئمة الإسلام .
تنبيه:الموضوع جمعته من مقالات وكتب شتى.
يتبع.............
جمال البليدي
2009-09-14, 18:15
من علامات أهل السنة حبهم لعلماء السنة :
وقد أنكر علينا أولائك الغلاة في تبديعم وتجريحهم حبنا لمشايخ السنة وأهلها ورمونا بالغلو والتعصب للمشايخ, وكأني بهم لا يعرفون معنى الحب في الله وبغض في الله ,وكأني بهم لا يعرفون أن من علامات أهل السنة حبهم لعلماء السنة ,ومن أين لهم أن يعرفوا كل هذا وهم غارقون في أوحال التعصب والحزبية,ومن أين أن لهم أن يعرفوا قدر أهل السنة وهم يسعون لمحاربة السنة.
قال أبو عثمان الصابوني :
إحدى علامات أهل السنة حبهم لأئمة السنةوعلمائها وأنصارها وأوليائها،وبغضهم لأئمة البدع .
وقال: وقد زيَّن الله قلوب أهل السنة ونوّرها بحب علماء السنةفضلاً منه جلّ جلاله .
وروى أبو عثمان الصابوني بسنده إلى أحمد بن سلمة قال قرأ علينا أبورجاء قُتَيْبَةُ بن سعيد كتاب "الإيمان " له، فكان في آخره:
فإذا رأيت الرجلَ يحب سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وشعبة، وابن المبارك، وأبا الأحوص، وشريكاً،ووكيعاً، ويحي بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، فاعلم أنه صاحب سنَّة . قال أحمد بن سلمة رحمه الله ؛ وألحقت بخطي تحته: ويحي بن يحي، وأحمد بن حنبل،وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه)).
فهذا نهج كبار التابعين وأئمتهم فهل سترمونهم بما رميتم به غيرك(ولا نستغرب).
ونحن نلحق بهؤلاء السلف في هذا العصر:
الإمام العلاّمة عبد العزيز بن عبدالله بن باز، والمحدث العلامةناصر السنة وقامع البدعة محمد ناصرالدين بن نوح الألباني، وعلاّمةالقصيم في عصره الفقيه الشيخ محمد بنصالح العثيمين حفظهم الله تعالى وحامل لواء الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي وغيرهم كثير.
لا يبغض الشيخ ربيع إلا حزبي مبتدع:
ومن شدة الجهل وقلة العلم عند غلاة التجريح والتكفير والتبديع أنهم اعترضوا على قولنا(لا يبغض الشيخ ربيع إلا حزبي مبتدع) وزعموا زعما فاسدا واختلقوا كذبا ظاهرا وبهتا صارخا فادعى أحدهم أننا ندعي العصمة للشيخ ربيع بقولنا لهذه المقولة ,وما درى المسكين أنه قد أثر عن السلف قولهم(من علامات أهل البدع بغض أهل الأثر) فهذا أمر يعمله القاصي والداني فلما كان الشيخ ربيع منافحا عن السنة ذابا عنها لم نجد من يبغضه إلا من يبغض السنة وهم المبتدعة بلا ريب ولا شك.
قال الأمام احمد بن حنبل : "ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث".
قال قتيبة بن سعيد : "إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث فانه على السنة , ومن خالف هذا فاعلم انه مبتدع" ( شعار أصحاب الحديث للحافظ الحاكم /7) .
-وقد جاءت الأثار المروية عن السلف في جواز الإمتحان بالأشخاص:
أخبرنا أحمد بن عبيد ابنا محمد بن الحسين ثنا أحمد بن زهير قال:
سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس يقول:
((امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران، فإن أحبوه، فهم أهل السنة، وإن أبغضوه، فهم أهل بدعة، كما يمتحن أهل الكوفة بيحي)). (1/51) برقم 58.
أخبرنا الحسن بن عثمان ومحمد بن أحمد بن سهل قالا:
أنبأ محمد بن أحمد بن الحسن ثنا جعفر بن محمد قال:
سمعت قتيبة يقول:
((إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن محمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية -وذكر قوما آخرين-فإنه على السنة ومن خالف هؤلاء فأعلم إنه مبتدع)) (1/51) برقم 59. اهـ
وقال صاحبُ كتابِ ((التَّحديثِ بمناقِبِ أَهلِ الحَديثِ)) في الإمام ابن قتيبة رحمه الله تعالى صاحب كتاب ((تأويلُ مختلف الحديث)):
((وهُو أحد أَعلامِ الأئِمَة ، والعُلَمَاءِ والفُضَلاء، أَجوَدُهُم تَصنِيفًا ، وَأَحسَنُهُم تَرصيفًا ، له زُهَاءُ ثَلاث مئة مُصَنَّف ، وكَانَ يَمِيلُ إلَى مذهبِ أَحمد ، وإسحاق ، وكان مُعاصرًا لإِبرَاهِيم الحربِيِّ ، ومحمّد بن نصر المَروزيّ ، وَكَان أَهل المَغرِبِ يُعظِّمونه ، وَيَقولون:مَن استجاز الوقِيعة فِي ابن قُتَيبَةَ يُتَّهَمُ بِالزَّندَقَةِ ، وَيَقُولُونَ : كُلُّ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ شَيءٌ مِن تَصنِيفه فَلا خَيرَ فيه . ...)). (نقلا عن التعريف والتنبئة للشيخ علي الحلبي حفظه الله)
وقال الإمام نعيم بن حماد رحمه الله:
((إذا رأيت الخرساني يتكلم في إسحاق بن راهويه، فاتهمه في دينه)).
(نفس المصدر 11/370).
ولا تستغرب أيها القارئ اللبيب من هذه الأثار فهؤلاء عرفوا قدر السنة فعرفوا أهلها وعظموه دون تفريط ولا إفراط, لكننا في زمن إشتدت فيه غربة السنة فعم الجهل وقل العلم وغلب السفهاء وقل العلماء وغدا المعروف منكرا والمنكر معروفا وأصبحت السنة بدعة والبدعة سنة, ونشأ على ذلك الصغير وهرم عليه الكبير فكثرت بذلك الفتن وانتشرت المحن فاختلط الحابل بالنابل فلم يعرف الصاعد من النازل ولم يسلم من هذه الفتن والأهوال والمحن إلا طائفة من البشر لقبهم النبي صلى الله عليه وسلم بالغرباء فطوبى لك أيها السلفي الغريب.
فأنت أيها السلفي غريب في عقيدتك
غريب في أخلاقك
غريب في مظهرك
غريب في ليلك ونهار .
أمر عجيب:
ومن عجائب صنع هؤلاء الحزبيون أنهم ينكرون على أهل السنة إجلالهم لأهل السنة ,وهم واقعون في التعصب بأبشع صوره بدليل أنهم يطعنون في كل من ينتقد لمشايخهم مهما وقعوا في العظام ويرمونه بالعمالة والجوسسة ولسان حالهم يقول:من ينتقد ضلالات شيوخنا فهو عميل وجاسوس!!!!.
وقد بالغوا في تقديس حسن البنا حتى أوجبوا على الأمة مبايعته فقد قال سعيد حوى((
(فهل راى أحدٌ في هذه الآية رجلاً كحسن البنا؟ وهل رأى الجيل الحاضر رجلاً أصلب من حسن الهضيبي، وإن لخليفة الاثنين في أعناقنا لبيعة)[1].
وقال أيضاً-: (إن الانطلاقة على غير فكر الأستاذ البنا في عصرنا قاصرة أو مستحيلة أو عمياء إذا ما أردنا عملاً متكاملاً في خدمة الإسلام والمسلمين)[2].
وقال أيضاً -: (إن المسلمين ليس أمامهم إلا فكر الأستاذ حسن البنا إذا ما أرادوا الانطلاق الصحيح)[3].
وقال مصطفى السباعي – : – [في وصف حسن البنا]:
(فما هو إلا النور المرسل من السماء؛ ليكشف عن أهل الخلود ظلماتهم، ثم يظل في السماء دائماً وأبداً، ولن يختلط بتراب الأرض؛ إلا كما تقع أشعة الشمس على أعلى القصور وأدناها)[4].
وأما عمر بهاء الدين الأمير- وهو من أعلام الإخوان المسلمين في الخمسينات - فقد أعطى حسن البنا بعض صفات الله – عز وجل -! وتأمل هذين البيتين في وصف البنا:
أو تَّأملــتَ عـلى
أهـل خطـبٍ عطفتـه
مـن كـريمٍ عاثـرٍ
جدَّ يمحو عــــثرته[5]
قال في بيتٍ آخر:
زاخـر الأعمـاق بالإي
مان في دعوتــــــه
مــنكر الذات حـك
ــــيم السير في وجهته
طـبُّ أرواحٍ فـــلا
تخفى عــــليه خافيـه6))
فهل هناك تعصب وإدعاء العصمة أكبر من هذا؟!
---------
1] "المدخل إلى دعوة الإخوان المسلمين" (ص30) لسعيد حوى.
[2] "في أفاق التعليم" لسعيد حوى (ص 5).
[3] المرجع السابق (ص5).
[4] "حسن البنا بقلم تلامذته ومعاصريه" لجابر رزق (ص 104).
[5] المرجع السابق (ص 87).
[6] المرجع السابق (ص 87).
kadirou831
2009-09-16, 23:24
بارك الله فيك أخ حمال
دائما تتحفنا بردودك الجميلة والمؤصلة
زادني الله وإياك علما وفهما
شكرا على الموضوع
و اريد ان انبهك لشيئ ...هناك فرق بين النقد بادب و احترام و الموجود عند كل الطوائف و عبر التاريخ
و بين الطعن و الشتم و السب الموجود عند السلفيين المعاصرين
-------------------
فرق شاسع بين ان اقول : انا لا اوافق جمال البليدي في موضوعه للاسباب التي اراها و وفقنا الله و اياه
و ان اقول : صب النار الحارقة على الضال المبتدع جمال البليدي ثم اقول انظروا الى قول هذا الزنديق ماذا يقول ...ثم ينتشر الخبر فلا يبق الحديث الا التحذير من جمال البليدي و تصنبفه و الحذر من كل اقواله و اتباعه و كل ما ياتي به
---------------
و النات مملوء بذلك فلا يوجد عالم محسوب على السلفية المعاصرة الا و استعمل نفس الاسلوب دون ان اتكلم عن الاتباع الذين لم يعد همهم سوى ذلك
وكأن الامر مقصود محاصرة هؤلاء الشباب و جعل حديثهم اليومي ترقب الاخطاء و التربص بالوعاظ او كتاب و دعاة المسلمين و في كل يوم الا و يشطب اسم من القائمة الطويلة لعلماء المسلمين و يحذر منه
و غظ الطرف عن غيرهم للاسف الشديد...و يا ليت تلك الردود الحارقة كانت ضد الكتاب و المتفلسفين من غير الاسلاميين و الذين فتنوا الناس في دينهم
جمال البليدي
2009-09-17, 23:08
بارك الله فيك أخ حمال
دائما تتحفنا بردودك الجميلة والمؤصلة
زادني الله وإياك علما وفهما
وفيك بارك الله أخي الكريم وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم بأخيكم.
وفقك الله في الدارين
جمال البليدي
2009-09-17, 23:35
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى ثم بعد:
حياك الله أحي الكريم-حازم- وفقك لما فيه خير وصلاح في دنياك آخرتك..ولا شك أن النقد منهج شرعي تواترت الأدلة على مدحه وهو من أجل القربات إلى الله تعالى لما فيه من حفظ رأس مال المسلمين الذي هو دينهم لكن المشكلة لا تكمن في أسلوب النقد من حيث الشدة أو من حيث اللين والرقة فحسب بل لقد تعدت المشكلة إلى طريقة النقد فشتان بين نقد أهل الأهواء لغيرهم المبني على الكذب والتدليس وقلب الحقائق وبتر النصوص ورمي الأبرياء بما فيهم كما هو معلوم وملاحظ من كتبهم وبين نقد أهل السنة السلفيين عبر العصور لغيرهم من أهل الأهواء والبدع بعدل وإنصاف وحجة وبراهين .
و اريد ان انبهك لشيئ ...هناك فرق بين النقد بادب و احترام و الموجود عند كل الطوائف و عبر التاريخ
و بين الطعن و الشتم و السب الموجود عند السلفيين المعاصرين
-------------------
فرق شاسع بين ان اقول : انا لا اوافق جمال البليدي في موضوعه للاسباب التي اراها و وفقنا الله و اياه
و ان اقول : صب النار الحارقة على الضال المبتدع جمال البليدي ثم اقول انظروا الى قول هذا الزنديق ماذا يقول ...ثم ينتشر الخبر فلا يبق الحديث الا التحذير من جمال البليدي و تصنبفه و الحذر من كل اقواله و اتباعه و كل ما ياتي به
للأسف تبيهك ليس في محله وهو من جملة النقد الغير المبني على الدليل
1-قولك أن كل الطوائف ترد بإحترام وأدب وأن أهل السنة السلفيون يردون بسب وشتم قول مخالف للتحقيق بعيد عن التصديق إذ لو كان كذلك فهذا يعني أن الله جمع الطائفة المنصورة(السلفيين طبعا) على أمر مذموم ولا شك أن هذا باطل لقول النبي صلى الله عليه وسلم(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين) فدل هذا أن أهل السنة لا يجتمعون على الباطل.
وكذلك فإن الواقع من كتب باقي الطوائف(الثنتين وسبعين فرقة) السب والشتم والتكفير فهل رأيت الروافض يتحرمون الصحابة أم يكفرونهم ويسبونهم ؟!
وهل رأيت الصوفية يحترمون أهل السنة أم يكفرونهم ويتهمونهم بالفواقر؟!
وهل رأيت معاملة الإخوان والخوارج لعلماء أهل السنة السلفيين من تبديع واتهام بالعمالة والجوسسة وما إلى ذلك؟!
2-أما أنا فأريد أن أنبهك لشيء أهم من ذلك كله وهو أن الأصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند السلفيين اللين والرفق.
(لكن إذا كان المنكر لا يغيَّر إلا بنوع من الخشونة فلا بأس باستعماله، ولو كان مع المسلمين، ألا ترى أن الله أباح القتال لذلك، وليس فوق القتال خشونة، فقال سبحانه: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ﴾.
وقد يشتد المؤمن في إنكاره على أخيه أكثر منه مع عدوّه، ألم تر كيف لاَنَ موسى عليه السلام مع فرعون، واشتد على أخيه هارون عليه السلام، حتى كان منه ما قصه الله تعالى بقوله: ﴿ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ﴾، فهل لأحد أن يحتج عليه بالولاء والبراء، متهِما له بأنه يبسط لسانه ويده على أخيه ويلطف بالطواغيت؟! بل ربما كان النبي صلى الله عليه وسلبم يُعنِّف العلماء من أصحابه إذا أخطأوا أكثر من غيرهم، وخذ على سبيل المثال قوله لمعاذ حين أطال الصلاة بالناس: أفتّان أنت يا معاذ؟! متفق عليه، ويقابله تلطفه بالأعرابي الذي بال في المسجد كما في صحيح البخاري وغيره. وقال لأسامة بن زيد حين قَتل في المعركة مشركا بعد أن نطق بكلمة التوحيد : يا أسامة! أقتلته بعدما قال:لا إله إلا الله؟! قال أسامة: " فما زال يكررها حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ".
وقد استفاد أسامة من هذا التعنيف في النصح أيام الفتنة التي كانت بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، فأورثه توَرُّعا عن دماء المسلمين، قال الذهبي ـ رحمه الله ـ:" انتفع أسامة من يوم النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يقول له : كيف بلا إله إلا الله يا أسامة؟! فكفَّ يده، ولزم بيته، فأحسن ".
قلت: الله أكبر! ما أعظم التربية النبوية! وما أحقر التربية الحزبية! التي مِن يوم أن حرَّمت أصل ( الرد على المخالف ) وأبناؤها لا يتورَّعون عن دماء المسلمين، اتَّخذوها هدرا باسم الجهاد، ولا تكاد تقوم فتنة إلا وهم وَقودها أو موقدوها، هذه نتيجة مداهنة بعضهم بعضا لوهْم الاشتغال بالكفار!! ولذلك قال ابن تيمية: " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نَحمد معه ذلك التخشين .
ثم إن الشدة المسلوكة مع المسلمين أحيانا، باعثها الغيرة عليهم من أن يُرَوا ملطخين بشيء من القاذورات، والسعي في تمتين الصف وسدّ خروقه حتى لا يُؤتى من قبله، فليُعلم.)) من كتاب مدارك النظر.
3-أما التصنيف إن كان بحق فهو حق فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم صنف الخوارج ضمن الفرق الضالة وكذلك صنف القدرية والمرجئة ....ومن بعدهم السلف الصالح قد صنفوا أهل البدع كجهم بن صفوان والمريسي وصبيغ وغيرهم من جملة المبتدعة وأهل الأهواء وهذا التصنيف نراه حتى في حياتنا اليومية فأنت لاشك لا تحب مخالطة العصاة قدر ما تحب مخالطة الصالحين ولا تحب أن تصحاب السكير قدر ما تحب مصاحبة العاقل وكذلك في الطوائف فمن باب الأولى الأخذ عن أهل السنة والبعد كل البعد عن أهل الهوى والبدعة .
وكأن الامر مقصود محاصرة هؤلاء الشباب و جعل حديثهم اليومي ترقب الاخطاء و التربص بالوعاظ او كتاب و دعاة المسلمين و في كل يوم الا و يشطب اسم من القائمة الطويلة لعلماء المسلمين و يحذر منه.
نعم وهذا ما حذرت منه في موضوعي وبينت منبع هذا الفكر من كتبه وأعمتده وبرأت ساحة أهل السنة السلفيين من ذلك .
و يا ليت تلك الردود الحارقة كانت ضد الكتاب و المتفلسفين من غير الاسلاميين و الذين فتنوا الناس في دينهم
1-إن ضعف المسلمين وتغلب الأعداء سببه ذنوب المسلمين أنفسهم، كما قال تعالَى: ﴿رٌأَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾ [آل عمران:165].
قال ابن القيم: "فلو رجع العبد إلَى السبب والموجب لكان اشتغاله بدفعه أجدى عليه وأنفع له من خصومة من جرى على يديه، فإنه -وإن كان ظالِمًا- فهو الذي سلطه على نفسه بظلمه.
قال الله تعالَى: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ﴾. فأخبر أن أذى عدوهم لَهم، وغلبتهم لَهم: إنَّما هو بسبب ظلمهم. وقال الله تعالَى: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾ [الشورى:30]" اهـ( ).
وإذا تقرر أن سبب ضعف المسلمين ذنوبُهم، وأن هذا هو الداء، فعلاجه ودواؤه أن يؤمروا بالرجوع إلَى الله، وترك ما هم عليه من المخالفات الشرعية، وإن الرد على المخالف ببيان أخطائه حَتَّى يتوب إلَى الله ولا يتبعه غيره، صورة من صور دواء هذا الداء، وسبيل من سبل عزِّ هذه الأمة وتَمكينها.
أما المثبطة الجهل الذين ينشرون قاعدة التخذيل بين الطلبة بتدليسات خبيثة جدا منها:
-أن الأمة متفرقة لا تحتاج إلى افتراق كثير
-أن الأعداء يتربصون بنا الدوائر ونحن نتناحر ونتقاذف التهم
-أنك شديد على أخيك ساطت عن الشيوعيين والنصارى
-لا تصدعوا الصف من الداخل
-لا تثيروا الغبار من الخارج
-نلتقي فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.وهكذا...كما أفاد ذلك الشيخ بكر أبوزيد.
إن هذا التخذيل المشوب بالإعراض عن مواجهة الباطل من باب تحريف الكلم عن مواضعه,والتولي يوم الزحف,وترك مواقع الحراسة لدين الله والذب عنه.)
وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد على مرأى ومسمع، ويُطلب السّكوت؟ اللهمّ لا...
ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود، فهم مختلفون على الكتاب، مخالفون للكتاب، ومع هذا يظهرون الوحدة والاجتماع، وقد كذّبهم الله تعالى فقال سبحانه : {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى}، وكان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله :{
كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ}"
2- وللسلفيين أهل الحديث في الهند وباكستان جهود عظيمة ومؤلفات كثيرة جداً في نقد الشيوعية والهندوكية والنصرانية والقاديانية ، وأهل البدع من البريلويين ، والديوبنديين .
فمن المؤلفات في نقد الشيوعية :
1 ـ الشيوعية والإسلام للشيخ مصلح الدين الأعظمي المتوفى سنة 1402هـ .
2 ـ حقيقة المذهب ـ الشيوعي ـ وهيئته العالمية للشيخ نذير أحمد الكشميري.
3 ـ تقويم المجتمع الإنساني وأبديته (للمؤلف نفسه ) .
4 ـ الرئاسة العامة والنظام الجمهوري ونظام الأخوة والمساواة (للمؤلف نفسه).
5 ـ وحدة الأمة وأسس الدين المستقلة (للمؤلف نفسه ) .
6 ـ أحسن البيان في تنقيد الفرق والأديان .
7 ـ عصر الإلحاد ، خلفيته التاريخية وبداية نهايته للشيخ محمد تقي .
8 ـ وجود الباري للمرزا محمد مهدي اللكهنوي .
9 ـ تبليغ الإسلام للشيخ عبدالحكيم .
10 ـ القوم والمذهب للشيخ محمد إبارهيم مير السيالكوتي .
11 ـ الحرية في الإسلام لإمام الهند أبي الكلام آزاد .
12 ـ الدين والمذهب والشيوعية للشيخ محفوظ الرحمن الفيضي .
13 ـ الحل الإسلامي للمشاكل الإقتصادية للشيخ ذكر اللَّـه ذاكر الندوي .
14 ـ الأدلة على وجود الباري لعبدالرحمن الرحماني .
15 ـ وجود الباري تعالى للشيخ عطاء الرحمن المدني .
ولهم مؤلفات كثيرة في نقد النصرانية بلغت أكثر من ستة وعشرين مؤلفاً منها :
1 ـ جوابات النصارى للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري 1367 هـ . وطبع في عام 1930م .
2 ـ التوحيد والتثليث وطريق النجاة ـ للمؤلف نفسه . وطبع سنة 1332هـ ـ
3 ـ الإسلام والمسيحية ـ للمؤلف نفسه ـ طبع عام 1941م .
4 ـ إعلام الأحبار والأعلام أن الدين عند اللَّـه الإسلام للشيخ عبدالباري السهسواني .
5 ـ البرهان للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
6 ـ كسر الصليب للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي . طبع عام 1933م.
7 ـ رد إثبات التثليث للشيخ محمد الغوندلوي .
8 ـ الإسلام والسياسة لثناء اللَّـه الأمرستري ، طبعة سنة 1905م الطبعة الثانية . مطبعة أهل الحديث .
9 ـ الكتاب المقدس وتعاليمه في القرآن المجيد والعقل للشيخ مصلح الدين الأعظمي . المتوفى سنة 1402هـ
10 ـ يسوع المسيح ـ للمؤلف نفسه ـ .
11 ـ والمسيح والمسيحية لعبدالحليم شرر .
12 ـ الرحمة المحيطة في الخاتمة الفارقليط للشيخ عبدالغفور دانا بوري.
13 ـ ابن اللَّـه في الأناجيل للقاضي محمد سليمان المنصور بوري .
وجهودهم في نقد الملة الهندوكية بلغت مؤلفاتهم في هذا المجال ما يزيد على ستة وثلاثين مؤلفاً منها :
1 ـ حدوث الويد . طبع سنة 1903م مطبعة أهل الحديث . أمرتسر
2 ـ غزو الجيوش الإسلامية على الآرية . طبع سنة 1904م .
3 ـ تغليب الإسلام في أربعة أجزاء . طبع سنة 1906م . .
4 ـ الكتاب الإلهامي . طبع سنة 1905م .
5 ـ بحث التناسخ . طبع سنة 1909م .
6 ـ أصول الآرية .طبع سنة 1926م .
7 ـ إظهار الحق . ما سبق كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري . طبع سنة 1901م . بأمرتسر . مطبعة أهل الحديث .
وهناك مؤلفات أخرى لغيره من علماء أهل الحديث في الهند منها :
1 ـ الإسلام والهند والدول الإسلامية للشيخ نذير الكشميري. طبع سنة 1977م .
2 ـ الإسلام والبرهمية والتفرق ـ للمؤلف نفسه ـ .
3 ـ ثمرات التناسخ للقاضي محمد مجهلي شهري المتوفى سنة 1320هـ
وأما جهودهم في دحض القاديانية فقد بلغت أكثر من أربعة وخمسين مؤلفاً منها:
1 ـ إلهامات الميرزا . طبع سنة 1904م .
2 ـ شهادات المرزا . الطبعة الأولى سنة 1909م .
3 ـ عقائد المرزا . الطبعة الأولى سنة 1906م .
4 ـ تاريخ المرزا . الطبعة الأولى سنة 1919م .
5 ـ أباطيل المرزا .الطبعة الأولى سنة 1933م .
6 ـ التحفة الأحمدية . طبع سنة 1939م .
7 ـ ملك الإنجلترا والمرزا القادياني . طبع سنة 1921م .
8 ـ ختم النبوة . كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري (1287ـ1367).
9 ـ شهادة القرآن للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي المتوفى سنة 1375هـ . الطبعة الثانية سنة 1330هـ .
10 ـ خلاصة دين الجماعة الإسلامية ـ وهو نقد لفكر المودوي وعقيدته ومنهجه ، للشيخ نذير أحمد الكشميري ـ طبع سنة 1979م.
11 ـ الطريقة الواحدة وتجديد الدين الحنيف ـ نقد لأفكار المودودي ، للشيخ نذير الكشميري ، طبع سنة 1977م .
فهذه مؤلفات للسلفين يزيد ماذكرناه وما أشرنا إليه على ثمانية وخمسين ومائة مؤلفاً سوى ما تركناه خشية التطويل كلها في الرد على الملاحدة واليهود والنصارى وأهل الضلال والبدع يجهلها دعاة التخذيل ومن سلك نهجهم من فقهاء الواقع زعموا.
وهات الفرق كلها بما فيها الإخوان المسلمون ، هل قاموا مجتمعين بمثل هذا الجهد والجهاد ؟!
ولو لا العوائق والعقبات التي تضعها هذه الجماعات ـ أي الفرق ـ المنبثة في العالم ومناهجها ودعواتها التي تشوه الإسلام وتقف في طريق المنهج السلفي دعوة اللَّـه التي ارتضاها لكان حال العالم الإسلامي بل العالم كله على غير ما هواليوم عليه
جمال البليدي
2009-09-18, 21:27
تابع
حجج واهية
وبعد كل ما بيناه من حجج وبراهين من كتبهم المليئة بالسب والشتم والتسفيه والتكفير والتبديع للصحابة ثم التابعين ثم أئمة الهدى عبر العصور يأتي حزبي ويدعي أن السلفيين يسبون ويسفهون العلماء !فيا سبحان الله من الذي دافع عنهم يوم سفهتموهم وطعنتم فيهم واختلقت الأكاذيب عليهم؟
والعجب كل العجب أنك إذا طالبتهم بالدليل تراهم ينظرون إليكم كالمغشي عليهم من الموت فقد تعودوا على الكلام بلا أدنى دليل إنما فقد سرد الاتهامات جزافا ,وكأني بهم لم يقرأو قوله تعالى:((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}).
وقد يستدل بعضا من هؤلاء ببعض الألفاظ الصادرة من علماء السنة دون مراعاة لظروفها ولا سياقها ثم يطيشون بها في صحفهم وجرائدهم ليغطوا بذلك فضائحهم وماجاء في كتبهم.
فقد استدل هؤلاء بقول العلامة مقبل ابن هادي الوادعي(إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي) ولست هنا أبين شرعية هذه الكلمة من حرمتها فلسنا وادعيين إنما سلفيين بحمد الله لكن لا بد من معرفة ظروف وسياق إيراد الشيخ مقبل لهذه اللفظة التي شنع عليها المشنعون ,فقد قالها العلامة مقبل الوادعي رحمه الله في معرض رده على طعن القرضاوي في ذات الإلهية حيث قال:((((أيها الإخوة قبل أن أدع مقامي هذا أقول كلمة عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية: العرب كانوا معلقين كل آمالهم على نجاح (بيريز) وقد سقط (بيريز) وهذا مما نحمد لإسرائيل، نتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد من أجل مجموعة قليلة يسقط واحد والشعب هو الذي يحكم، ليس هناك التسعات الأربع أو التسعات الخمس النسب التي تعرفها في بلادنا 99,99% ما هذا؟! إنَّها الكذب، والغش والخداع، لو أن الله عَرَضَ نفسَه على الناس ما أخذ هذه النسبة!! نحيي إسرائيل على ما فعلت)))
فمن هو السباب الأول ومن هو أولى بالإعتراض آالطاعن في الذات الإلهية أم الطاعن في رجل من الرجال؟
ومع هذا قد أنكر الشيخ مشهور آل سلمان هذه اللفظة فقال((((لم أغيّر رأيي في القرضاوي،لكني لا أجوّز من يقول عن القرضاوي: كلب عاوي، لأنّ الله أمرنا بأن نقول للكفار حسناً،وأُمِرْنا أن نُحسّن أخلاقنا مع الناس،وأرى أنّ الرد على القرضاوي (فرض كفائي) لم يقم به أحد للآن،وحدثت نفسي مراراً وتكراراً به،وأرجو الله أن أقوم به، لأنّ الفساد عند القرضاوي ليس في الفروع.))انتهى كلامه.
قلت:وهذا نهج السلف فقد كانوا ينكرون على بعض الأئمة الكلمات السيئة التي حملتهم الغيرة على قولها ولا ينكرون الرد بالحجج والبراهين, وفي هذا يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي((وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا(يعني الجرح والتعدليل)، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة)) الفرق بين النصيحة والتعيير.
فانظر إلى قوله((اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته )) لتعلم أن هذا ما أجمع عليه العلماء أننا نرد الكلمات القاسية الصاردة من أهل السنة ونعتذر لأصحابها لكونهم قالوها غيرة لدين الله ولا نرد كلامهم المؤيد بالحجة والبرهان.
-ومثال ذلك ما جاء عن السلف:
روى الإمام مسلم بإسناده إلى سالم بن عبداللَّهِ بن عُمر أَنَّ أبا هُ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمِعت رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم يقول: ((لا تمنعوا نِساءكُم المَساجِدَ إذَا اسْتأْذَنّكم إلَيهَا)) . فقال بِلاَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:واَللّه لَنَمْنَعُهُنَّ, فأقبل عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْن عُمر فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا, مَا سَمِعْته سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ قال: أُخبِرك، عَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم وَتقولُ: وَاَللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ !!
وقال الحاكم –رحمه الله-:"وسمعت أبا الحسين محمد بن أحمد الحنظلي ببغداد يقول:
سمعت أبا إسماعيل الترمذي يقول: كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند أبي عبدالله فقال له أحمد بن الحسن:
يا أبا عبد الله ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم سوء .
فقام أبو عبد الله وهو ينفض ثوبه فقال: زنديق! زنديق! زنديق!ودخل البيت
))
والقاضي شريك بن عبد الله النخعي الكوفي....
قال عنه الحافظ ابن حجر:"وكان عادلاً فاضلاً شديداً على أهل البدع"
ومن أقواله:"لئن يكون في كل قبيلة حمار أحب إلي من أن يكون فيها رجل من أصحاب أبي فلان رجل كان مبتدعاً".))
وقال الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السِّلَفي السَّلَفي في شعر له وهو يصف بعض المبتدعة بالحمير والكلاب
وجعدٍ ثم جهـمٍ وابـن حـربٍ(حميـر) يستحقـون المـخـال
(وثور كاسمه أو شئت فاقلـب)وحفص الفرد (قرد) ذي افتعال
وبشـر لا رأى بُشـرى فمنـهتولّـد كـل شـر واختـلال
وأتباع ابن كُـلاَّب (كِـلاب)على التحقيق هم مـن شـر آل
-والحزبيون قد يضخمون الأمور أحيانا إذ أن مثل هذه الألفاظ الصادرة من أهل السنة نادرة للغاية ولا تقاس مما جاء في كتب القطبيين والحزبيين من طعنات متوالية متكررة في أهل العلم المتقدمين والمتأخرين كما سبق بيانه !
وقد يشتد المؤمن في إنكاره على أخيه أكثر منه مع عدوّه، ألم تر كيف لاَنَ موسى عليه السلام مع فرعون، واشتد على أخيه هارون عليه السلام، حتى كان منه ما قصه الله تعالى بقوله: ﴿ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ﴾، فهل لأحد أن يحتج عليه بالولاء والبراء، متهِما له بأنه يبسط لسانه ويده على أخيه ويلطف بالطواغيت؟! بل ربما كان النبي صلى الله عليه وسلبم يُعنِّف العلماء من أصحابه إذا أخطأوا أكثر من غيرهم، وخذ على سبيل المثال قوله لمعاذ حين أطال الصلاة بالناس: أفتّان أنت يا معاذ؟! متفق عليه، ويقابله تلطفه بالأعرابي الذي بال في المسجد كما في صحيح البخاري وغيره. وقال لأسامة بن زيد حين قَتل في المعركة مشركا بعد أن نطق بكلمة التوحيد : يا أسامة! أقتلته بعدما قال:لا إله إلا الله؟! قال أسامة: " فما زال يكررها حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ".
وقد استفاد أسامة من هذا التعنيف في النصح أيام الفتنة التي كانت بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، فأورثه توَرُّعا عن دماء المسلمين، قال الذهبي ـ رحمه الله ـ:" انتفع أسامة من يوم النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يقول له : كيف بلا إله إلا الله يا أسامة؟! فكفَّ يده، ولزم بيته، فأحسن ".
فالله أكبر! ما أعظم التربية النبوية! وما أحقر التربية الحزبية! التي مِن يوم أن حرَّمت أصل ( الرد على المخالف ) وأبناؤها لا يتورَّعون عن دماء المسلمين، اتَّخذوها هدرا باسم الجهاد، ولا تكاد تقوم فتنة إلا وهم وَقودها أو موقدوها، هذه نتيجة مداهنة بعضهم بعضا لوهْم الاشتغال بالكفار!! ولذلك قال ابن تيمية: " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نَحمد معه ذلك التخشين .
كلام الأقران يطوى ولا يروى:
ومما يدلك أن القوم حقا من غلاة التجريح وليس له إلا ذلك :هو جهلهم الفضيع بالقاعدة السلفية المعروفة(كلام الأقران يطوى ولا يروى) ولست أدري كيف يجهلونها !وكتبهم مليئة بسب أهل العلم الكبار فهل يعتبرونهم من الأقران أم ماذا؟فإن كانوا يجهلون هذه القاعدة فماعذرهم في سب الصحابة والأنبياء وأهل الحديث قديما وحديثا !!لو قالوا:عذرنا هو قاعدتكم .لقلنا:لعل هذا من جهلهم بمعنى القاعدة!.أما وهم لا يعرفون القاعدة من أساسها فتلك طامة أخرى حيث جمعوا بين الغلو في التكفير والتبديع والتجريح وبين الجهل بقواعد الجرح والتعديل فاللهم رحماك.
وجهلهم بهذه القاعدة أدى بهم إلى أن ينقلوا كلام أهل السنة المعاصرين في بعضهم البعض قصد التشفي ونشر الفرقة والخلاف!
فاعلم أيها القارئ المنصف أنه من المتقرر عند السلف أن كلام أهل العلم الأقران(السلفيين) في بعضهم البعض يطوى ولا يروى,وهذه القاعدة لا يعرفها هؤلاء كما تقدم وأنى لهم ذلك وهم يمجدون من يطعن في الصحابة والأنبياء ويجدون لهم الأعذار!!
وهذه بعض أقوال أهل العلم في هذه القاعدة:
1- قال الحافظ أبو زرعة الدمشقي: حدثني أحمد بن صالح قال: قلت لابن وهب ما كان مالك يقول في ابن سمعان، قال: لا تقبل قول بعضهم في بعض.(1)
2-قال أمير المؤمنين في الحديث وجبل الحفظ محمد بن إسماعيل البخاري: ولو صحَّ عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء واحد ولا يتهمه في الأمور كلها. وقال إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في الموطأ، وهما مما يحتج بحديثهما، ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي وكلام الشعبي في عكرمة، وفيمن كان قبلهم ، وتأويل بعضهم في العرض والنفس، ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة ولم يسقط عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة، والكلام في هذا كثير.اهـ جزء القراءة خلف الإمام ص40
3-قال المؤرِّخُ السَّلفي الحافظ الذهبي - بعد نقله للكلام السابق- : قلت: لسنا ندّعي في أئمة الجرح والتعديل العصمة من الغلط النادر، ولا من الكلام بنفس حاد فيمن بينهم وبينه شحناء وإحنة، وقد عُلم أنَّ كثيرا من كلام الأقران بعضهم في بعض مهدر لا عبرة به، ولا سيما إذا وَثَّق الرجلَ جماعةٌ يلوح على قولهم الإنصاف، وهذان الرجلان كل منهما قد نال من صاحبه، لكن أثر كلام مالك في محمد بعض اللين، ولم يؤثر كلام محمد فيه ولا ذرة، وارتفع مالك، وصار كالنجم، والآخر فله ارتفاع بحسبه، ولاسيما في السير، وأما في أحاديث الأحكام، فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن، إلا فيما شذ فيه، فإنه يعد منكرا. هذا الذي عندي في حاله، والله أعلم.اهـ السير 7/40-41
4-ووقع بين محمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن سليمان مطين الحضرمي كلام حتى خرج كل واحد منهما إلى الخشونة والوقيعة في صاحبه.
قال الحافظ أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني المعروف بالإستراباذي:
وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين وعلى أحاديث ينكر كل واحد منهما على صاحبه ثم ظهر أنَّ الصوابَ الإمساك عن القبول عن كلِّ واحد منهما في صاحبه.اهـ
فمسألة كلام أهل السنة في بعضهم البعض ولو بخشونة ليست وليدة اليوم حتى يأتي هؤلاء الصبية ويشغبون بها ظنا منهم أنهم انتقدوا المنهج السلفي المعصوم.
وإلا فعلى طريقتهم نقول:
محمد الغزالي يطعن في سيد قطب والهضيبي وسعيد رمضان
قال محمد الغزالي السقا " الإخواني" في كتابه " من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث " ص (222 – 233) "… ولقد سمعنا كلاماً كثيراً عن انتساب عدد من " الماسون !! " بينهم "حسن الهضيبي" نفسه لجماعة الإخوان ، ولكن لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته… " ولما تكلّم عن خيانة قيادة الإخوان ووصفها بإهدار لكفاح الأمة وأمانيها قال :
" وغلبني السخط على ذلك العمل الشاذ ، ورأيت إنقاذا لكرامة الإسلام ودعوته أن أصور الموقف الذي يجب أن يقفه الإخوان المسلمون ، فنحن لا نتبع ملكاً خائناً ، ولا نؤيد سياسة غادر ، ثم نشرت بجريدة " المصري " في 31/12/1951م كلمة تحت عنوان " لن تبلغ أمة هدفها إلا إذا نظمت جبهتها الداخلية " ماذا في ذلكم البيان يغضب السيد حسن الهضيبي ؟
لقد ثار وضاق ، وجاءني في بيتي – الأستاذ عبد العزيز كامل ، والأستاذ خميس حميدة ، وهما من أعضاء مكتب الإرشاد ليخبراني بأن هذا المسلك الفردي منته بي إلى الانسلاخ عن الجماعة ! إن الأوامر صادرة بأن يكون حديث الإخوان في هذه الظروف متناولا لموضوعات أخرى .. موضوعات تتفق مع رغبة القصر الملكي طبعا … ويؤسفني أن تنشر جريدة " المصري " ردا على باسم المرشد العام أشرف على كتابته سعيد رمضان وسيد قطب ، وكان الردّ خواء من أي شيء واضح أو حاسم ، إنه ردّ وكفى ، ومبعث أساي أن الأستاذ سيد قطب ما كان ينتظر منه أن يشارك في هذا العمل ولكنه استدرج وخضع يغفر الله له " (2)
وعلى ما تتقدم من مقدمات ، قال الشيخ سليم الهلالي " إن تاريخ الإخوان يمثل الفشل السياسي بكل أنواعه وصوره وأبعاده ، فقد استطاع الضباط الأحرار أن يمتطوا هذه الجماعة حتى وصلوا إلى الحكم . بل قالوا : إن سيد قطب كان ميرابو – الرجل الذي مهد للثورة وانظر " سيد قطب الشهيد الحي " ص (138–142) للثورة … ثم كان ما كان " " الجماعات الإسلامية " ص (283) .
إذن:
1- الغزالي يرمي المرشد العام الهضيبي بانه من عملاء الهيئات الكافرة التي تعمل على اختراق الاخوان .. فما انت قائل ؟ !!
2-الغزالي يرمي المرشد العام الهضيبي والاستاذين سعيد رمضان وسيد قطب بانهم يتبعون ملكاً خائناً و يأيدون سياسة غادر و يرميهم بالضغط عليه حتى يستجيب لرغبات القصر فما هو موقفك منهم ؟ !!
فعلى طريقة هؤلاء الحزبيين نقول هؤلاء غلاة تجريح بدأو يأكلون بعضهم ببعض فاللهم أشغلهم بأنفسهم.
وماذا يقول الحزبيون في ما يحصل بين الأحزاب الإخوانية من تراشق وتصدع؟!!!.
يتبع...
--------
(1)تاريخ أبي زرعة الدمشقي ص166 ت832؛ ومن طريقه ابن عدي في الكامل 4/126؛ وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2/1106؛ وابن عساكر في تاريخ دمشق 28/278
(2)" الجماعات الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة " للشيخ سليم الهلالي ص (278 – 279)
kadirou831
2009-09-20, 09:57
وماذا تقولون فيما يحصل من تراشق واتهامات بين أعضاء الحزب الواحد هنا في الجزائر
طبعا انا اتكلم عن الأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية
حمس وحركة الاصلاح والنهضة
حتى ظهرت في كل حزب حركات يسمونها تصحيحية
حتى أن احزاب من دول اخرى صارت تتوسط لتخفيف الخلاف وراب الصدع
ماذا تقولون في اتهاماتهم لبعضهم البعض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى وصلت إلى التشكيك في النيات التي لا يطلع عليها إلا الله
أبو معاوية الفهري
2010-04-20, 01:40
لقد أسمعت لو ناديت حيا ..... ولو نارا نفخت فيها اتقدت ولكن .......
فجزاك الله خيرا ونفع الله بما تكتب وتفيد
و كنت عازما ان أجمع في هذا الباب ما تيسر لي بفضل الله ردا على أحدهم وتحقيقا للوسطية
فوجدتك قد كفيتني المأونة وكما قيل الشيخ ربيع علم على السنة الطعن فيه طعن في السنة
وهذا لايعني أننا ندعي فيه العصمة فهو كغيره يأخذ من قوله ويرد ولكن لانقبل الكلام فيه
وجرحه محامات على المخالفين من اهل الاهواء او من وقع في مخالفة وهو من اهل السنة
علما ان القاعدة ليس كل رد جرح
والله ولي التوفيق
حامل اللواء
2010-04-21, 10:09
أسمع ما قاله سيد قطب (رحمه الله وغفر له زلاته) فى كتابه لماذا أعدمونى الذى هو من المفترض اخر ما كتب فى حياته.
أسمع بقلبك ان كنت تريد الحق ;ولا تكن كالذين اكلوا لحوم الناس أحياءاً وامواتا:
**
وقد حضر من عندهم للعلاج في طره الأخ عبد الرؤوف أبو الوفا فأبلغني خبر هذا الانزعاج من ناحية واتجاه المجموعة في الواحة إلى عدم تكفير الناس من ناحية أخرى!
وقد قلت له: إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية،}
فهذا هو اخر كلامه فلا تاخذوه وتفهموه على مرادكم
وفى النهاية شخص سيد قطب لا يعنينا فى شئ فهو بين يدى الله وامره الى الله وحده لا لأحد غيره .
واما كتاباته فما وافق الشرع فأهلا به وسهلا وما خالف الشرع فانى اضرب به عرض الحائط
والحكمة ضالة المؤمن اين ما وجدها أخذها.
حامل اللواء
2010-04-21, 14:40
ان الهوى حين يتحكم فى عقل المرء وبصيرته يجعله لا يرى الا بمنظار الظلم
حقا ان الجهل شئ قبيح المظهر كريه المخبر سئ الجوهر .....!!
اولا بالنسبة لقول الامام المجتهد القرضاوى - ان كان قاله - فالأمر ليس فيه أدنى اتهام بالجهل للشيخ بن باز رحمه الله كل ما فى الأمر ان الشيخ يقصد ان الشيخ بن باز لم يطلع على مسطلح المستعمرات وهو لفظ لا علاقة له بالدين من قريبا أو بعيد انما هو لفظ عارض يحتاج لشرح من اهله تماما كما يجلس الأصولى بي يدي الطبيب ليشرح له معنى كلمة استنساخ وهذا من مسلمات العلم الشرعى والذى نتعلمه جميعا فى بداية الطلب
هذا أولا
ثانيا اما ما سطرته بالاعلى عن الشيخ الغزالى فلا أتحفتنا بذلك الشريط لنسمعه وبعدها نحكم
لا اظن
حقا لو كان الهوى رجلا لقتلته بل ومثلت به
اخوكم
مراد_2009
2010-09-18, 15:46
الى كل من لا يعرف منبع الغلوا بكل ماتحمله الكلمة
هذا هو الجواب
قال أستاذ التكفير أيمن الضواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ:
إن سيد قطب هو اللذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت: معالم في الطريق، وأن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي، وأن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية، وأن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم
و شهد شاهد من أهلها و الطيور على أشكالها تقع
جمال البليدي
2010-09-20, 23:33
الحزبيون والرد على المخالف:
إن النزعة الحزبية عند الحزبين جعلتهم ينكرون الردود فيما بينهم فلا ترى أي رد فيما بينهم رغم كل الدواهي التي يقع فيها أقطابهم فأصلوا بذلك قاعدتهم الجديدة(نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا فيما اختلفنا فيه) ,وقد تصدى لهذه قاعدة غير واحد من أهل العلم وعلى رأسهم الإمام الألباني رحمه الله ,وهذه قاعدة شبيهة بحجة اليهود حيث قال الله عنهم(({تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى}، وكان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله :{كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ}),ولم تأسس هذه القاعدة إلا لحماية رموزهم وإلا فلم نراهم يطبقونها مع السلفيين يوما !
إذا علمت هذا عرفت سبب إستنكارهم لرد العلماء السلفيين على بعضهم البعض وإستغلال ذلك للطعن في النهج السلفي-كما فعل مشاغب المنتدى وأتباعه- ومادروا أن هذا من مميزات النهج السلفي ومن مناقبه التي يعلوا بها على المناهج المحدثة الأخرى فرد السلفيين على بعضهم البعض من أكبر الدلة على أن السلفيين لاتأخذهم في الله لومة لائم وأن مقصدهم وأساس تحركهم هو الدين وليست الحزبية الضيقة ، فكل من أخطأ وإن كان من أقرب المقربين ردوا عليه وبينوا خطأه .
وهذه الميزة يجعلها هؤلاء السفهاء عيبا لكونهم اعتادوا على الحزبية وانظر الى حال الاخوان والتبليغ والقطبيين وكيف أنهم لايردون على بعضهم البعض مهما بلغت أخطاؤهم بحجة ( لاتصدعوا الصف من الداخل ، لاتثيروا الغبار من الخارج ، لا تحركوا الخلاف بين المسلمين ، نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) .
وهكذا حتى تراكمت الاخطاء ووقعوا في أوحال البدع والمخالفات الشرعية الكبيرة .وأهل السنة يردون على كل أحد كائنا من كان ، لأن نظرتهم الى الدين والى العقيدة ، حتى تبقى ناصعة صافية من أي شوب كما كانت عند الصحابة ، ويصدق عليهم ماجاء في الأثر ( ينفون عن القرآن تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) .
وقد صنّف الشيخ بكر أبو زيد كتابا في ذلك أسماه ( الرد على المخالف من أصول الاسلام ). وبين فيه أنه لايجوز السكوت عن أي خطأ مهما صغر .
بل إن أهل السنة - أحيانا - يشدون على أقرب الناس اليهم ويطلقون عليهم بعض الكلمات التي يظهر منها الغض وذلك للوصول الى مصلحة شرعية وهي الحذر من الخطأ الذي وقع فيه حتى لو كان عالما جليلا أو صديقا محبا ، بل وربما اعتبروا العالم الجليل أولى في بيان خطئه والشدة عليه خوفا من اتباع الناس له .
واليك بعضا من كلام المعلمي في ذلك . قال في التنكيل 1/12
( فلهذا كان من أهل العلم والفضل من إذا رأى جماعة اتبعوا بعض الافاضل في أمر يرى أنه ليس لهم اتباعه فيه إما لأن حالهم غير حاله وإما لأنه يراه أخطأ ، أطلق كلمات يظهر منها الغض من ذاك الفاضل لكي يكف الناس عن الغلو الحامل لهم على اتباعه فيما ليس لهم أن يتبعوه فيه .
فمن ذلك ما في “ المستدرك 2/329 عن خيثمة قال : كان سعد بن ابي وقاص - رضي الله عنه - في نفر فذكروا عليا فشتموه ، فقال سعد : مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم فوالله انه كان يبغضك ويسميك الاخنس ، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ، ثم قال : أليس قد يجد المرء على أخيه في الامر يكون بينه وبينه ثم لاتبلغ ذاك أمانته ؟ " قال الحاكم :( صحيح على شرط الشيخين ) وأقره الذهبي .
وفي الصحيحين وغيرهما عن علي رضي الله عنه قال : ( ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه الا لسعد بن ابي مالك " هو سعد بن ابي وقاص " فإني سمعته يقول يوم أحد : ارم فداك أبي وأمي ..)
ومنه مايقع في كلام الشافعي من تبجيل استاذه مالك ، ومنه ماتراه في كلام مسلم في مقدمة صحيحه مما يظهر منه الغض الشديد من مخالفة في مسالة اشتراط العلم باللقاء ، والمخالف هو البخاري ، وقد عرف من مسلم تبجيله للبخاري ).
وهذا هو الذي يحصل بين علماء الدعوة السلفية، ولكن الثوم يحاول أن يصطاد في الماء العكر .
فهم محرومون لايستطيع أن يصلون الى مستوى السلفيين وتحررهم من كل القيود الحزبية التي تفرض على صاحبها السكوت عن أخطاء إخوانه الحزبيين .
ولايستطيعون أن يفهم سر شدة بعض السلفيين على إخوانهم أحيانا ، فهم يعيشون في زنزانة ضيقة لايشمون منها الهواء الطلق والحرية ولايستطيع التخلص من القيود الفاسدة .
بل المساكين - حقيقة - مكبلين بالظلمات والوساوس التي عشعشت في رؤوسهم ، من ان الرد على الاصحاب كارثة مابعدها كارثة وأنه يجب السكوت عن أخطائهم مهما بلغت .
ولهذا حاولوا أن يغتنمو فرصة ما يحصل بين الشيخين الحلبي وبازمول أو الشيخ الحجوري والجابري حفظهم الله جميعا فأرادو ان يسقطوهم ببعضهم البعض متناسين قاعدة(كلام الأقران يطوى ولا يروى) ولانقول لهم الا كما قال الشيخ بكر أبو زيد ( وما هذه الا وخزات مرجف وطعون مقرع . وهي مواقف يتشفى بها ، من في قلبه علة ، وفي دينه رهق وذلة ، من أهل البدع والأهواء وغيرهم . ) الرد على المخالف 88
جمال البليدي
2010-09-20, 23:34
لحوم علماء الجهمية الفلاسفة مسمومة:
(كتبه شمس الدين ودبلجه جمال البليدي!!)حينما يصف الشيخ الجهمي سيد قطب مليار ونصف مسلم بأنهم مرتدون فالواجب علينا أن نسكت و لا نرد بل و نرضى لأن لحوم العلماء مسمومة !! ولحم مليار ونصف مسلم ليس مسموما بل فيه السكر!! و حينما يكفر مشائخ الجهمية علماءنا و يضللون عقائدنا و فقهنا و مذهبنا ، و يصرح الجهمي الكبير السقاف في كتابه "شرح العقيدة الطحاوية )) ص (713 )" بتكفير كل من يقرأ القرآن الكريم ويثبت ما فيه من الصفات على الظاهر فحين يفعل مشائخ الجهمية ذلك ، لا يجوز لنا الرد عليهم و لا مناقشتهم و لا الإنكار عليهم و لا التحذير من كتبهم لأنه ببساطة لحم العلماء مسمومة!! حينما تطبع مطابعهم كتبا تضلل الصحابي الجليل عمروا ابن عاص رضي الله عنه والصحابي الجليل معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه بل وتطعن في عثمان بن عفان ذي نورين رضي الله عنه ثم في أئمة السلف كالدارمي والآجري واللكلائي والحافظ بن حجر و الإمام النووي والإمام الجليل شيخ الإسلام ابن تيمية و تصرح هذه الكتب أنه لم يولد في الإسلام أشر من ابن تيمية !! ثم يقوم مشائخ الجهمية بتزكية هذه الكتب و توزيعها على الشباب في العالم الإسلامي، الواجب علينا أن نسكت و نرضى لأننا لو أنكرنا عليهم فسيواجهوننا بعبارة لحوم العلماء مسمومة!!
و حينما يضللون ابن القيم والذهبي وابن كثير والشوكاني و مباركفوري (محدث الهند) والألباني وابن باز والعثيمين وتقي الدين الهلالي وأحمد شاكر والوادعي إذا ضلل مشائخ الفلاسفة الجهمية كل علماء العالم لا يهم لأن لحوم علماء هؤلاء ليست مسمومة و إنما المسموم فقط لحوم علماء الفلاسفة والجهمية!! و حينما يضلل مشائخ الجهمية أهل الحديث والسنة و أغلب أتباع المذاهب الأربعة إذا فعلوا ذلك فلا مشكلة لأنه من واجبهم محاربة المبتدعة أما إذا كتب أحدهم كلمة واحدة يحذر فيها من خطإ فعلوه أو فتوى باطلة أذاعوها تخالف الكتاب و السنة و الإجماع فذلك لا يعقل و لا يجوز لأن لحوم علماء الجهمية الفلاسفة مسمومة. أفتى القرضاوي بجواز الترحم على الكفار والباباوات و الفتوى موثقة بصوته و أفتى بأن حربنا مع اليهود ليست إلا ترابية و أفتى الكوثري بجواز التوسل بغير الله و أفتى السقاف بتكفير فاعل الكبيرة ، و لكن لا يجوز لنا انتقادهم لأن لحوم العلماء مسمومة، حذر كما شئت من كل علماء الدنيا و لكن إحذر من لحوم علماء الفلاسفة الجهمية فهي مسمومة!! لهم أن يكفرونا و يضللونا و يحذروا من علمائنا و مذاهبنا و مجاهدينا و عقيدتنا و فقهنا و صالحينا و لكن نحن لا يجوز لنا التحذير من بدعهم لأن لحوم علماء الفلاسفة الجهمية مسمومة و كلما كتبتُ مقالة أبيّن فيها خطأ هذا المنهج الجهمي المعطل المتستر بالتنزية ,ترى بعض غلمان هذا المنهج كلهم متفقين على كلمة واحدة "لحوم العلماء مسمومة". تصوروا شابا جهميا يضلل الصحابة وبعض التابعين ويقدح في الأنبياء ويطعن في العلماء كالبيهقي و السيوطي و ابن حجر و القرطبي و القاضي عياض و حجة الإسلام ابن تيمية ويكفره، ويضلل الشوكاني والآجري والدارمي والبربهاري ,يضلل ابن باز و الألباني و العثيمين و الفوزان و يصضفهم بأبشع الأوصاف ، فإذا ما كتبت كلاما ضد شيخ جهمي فيلسوف وصف العالم أجمع بالمرتدين!! جاءني و قال لي ألا تعلم أن لحوم العلماء مسمومة تعجبت وكنت سأسأله عن رأيه في الإمام أحمد قال إنه على ضلال لأنه من المجسمة ! قلت له ألا تعلم أنه هو من قال أن لحوم العلماء مسمومة؟ ولكنه لم يقل إعلم أن لحوم علماء الفلاسفة الجهمية مسمومة ! كيف تضلله ثم تحتج به! فإذا وجدتم من يضلل علماء المسلمين و لا يقبل تخطئة عالم فيلسوف جهمي مهما كان خطأه بيّنا فاعلموا أنه يعتقد فيه العصمة و إن لم يصرح بذلك فقد أقاموا لهم أصناما في قلوبهم نعوذ بالله من الوثنية بعد نور الإسلام.
ودبلجه جمال البليدي.
جمال البليدي
2010-10-03, 23:17
مواضيع ذات صلة:
الرد على أسطورة:(السلفيون يسبون ويغتابون العلماء)
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=119217
دفع فرية التعصب عن السلفيين:
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=77016
نصب المنجنيق على من رمى السلفيين بالتفريق:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=659194&postcount=1
رمتني بدائها ثم انسلت:
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=396474
.
[quote=جمال البليدي;1574356] لم يجد هؤلاء المفترين مدخلا للطعن في الدعوة السلفية المعصومة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد تجاوزتم غلاة الشيعة بكثييييييييير ياسي جمال
ألا استيقظ !
لقد أشرقت الأرض بنور ربها ،فلا مكان لظلامكم وضلالكم.
جمال البليدي
2010-10-04, 11:06
[quote=جمال البليدي;1574356] لم يجد هؤلاء المفترين مدخلا للطعن في الدعوة السلفية المعصومة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد تجاوزتم غلاة الشيعة بكثييييييييير ياسي جمال
ألا استيقظ !
لقد أشرقت الأرض بنور ربها ،فلا مكان لظلامكم وضلالكم.
سبحان الله كيف تستنكر أن يكون دين محمد صلى الله عليه وسلم معصوم؟.
الشيعة يعصمون علماءهم أما أهل السنة إنما يعصمون دينهم الذي أنزله الله على نبيهم محمد صلى الله عليهم .فأهل السنة السلفيين ليس لهم متبوع غير محمد صلى الله عليه وسلم المعصوم.
نحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.
جمال البليدي
2011-01-04, 12:17
إبطال تهمة التبديع عن شيخنا المحدث ربيع ردا على أهل الشغب والتشنيع
بسم الله الرحمان الرحيم
هذا مجهود قمت به دفاعا وذبا عن العلامة الجليل ربيع بن هادي المدخلي الذي نصر الله به السنة وقمع به البدعة وإن كنا لا نعتقد فيه العصمة
ولكننا نقول ما قاله الذهبي رحمه الله (ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل، لكن هم أكثر الناس صواباً، وأندرهم خطأً، وأشدهم إنصافاً، وأبعدهم عن التحامل )
" السير "
و التهمة التي نتناولها اليوم هي إتهامهم للعلامة ربيع المدخلي الذي أمضى جل عمره جهادا في سبيل الله هذا الشيخ الذي بيته دائما مفتوح حتى أنه يأتي وقت الفطور وهو يدرس في منزله وينصح الشباب بالعلم والأخلاق
إتهامهم له بالتبديع والتفسيق وللرد على هذه الأكذوبة سنتطرق إلى 8 نقاط تبطل هذه الاكذوبة إن شاء الله تعالى(ولا أسميها شبهة)
1-مقصودهم من هذه الفرية
2-كلام من ذهب للإمام الذهبي بتعليق الشيخ ربيع يكفي في الرد على تراهاتهم
3-منهج الشيخ ربيع في التبديع
4-من هم غلاة التجريح الحقيقيون آ السلفيون أم القطبيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
5-محاربة الشيخ ربيع لدعاة التبديع والتطرف
6-نصح الشيخ ربيع للمخالفين قبل رده عليهم
7-أكاذيب لتشويه الشيخ ربيع
8-شهادات حق من العلماء في الشيخ ربيع
....1- ما مقصودهم من هذه الفرية....
أقول كلامكم مجمل كالعادة وهذا حال أهل الأهواء من القطبيين والحزبيين وغيرهم فعليكم بالتفصيل
قال الإمام ابن القيم رحمه الله زاجرا عن إطلاق الألفاظ المجملة :
فعليك بالتفصيل والتبيين فالـ إطلاق والإجمال دون بيان
قد أفسدا هذا الوجود وخبطا الـ أذهان والآراء كل زمـان
فماذا تقصدون بهذا الكلام المجمل
-إذا كنتم تقصدون أن الشيخ ربيع يبدع من لا يستحق التبديع من أهل السنة كالشيخ الألباني وإن باز والعثيمين والفوزان والغديان واللحيدان وآل الشيخ والوادعي والراجحي والأنصاري ومباركفوري والحلبي والهلالي وغيرهم من العلماء وطلبة العلم المشهود لهم بالسنة فقد كذبتم ورب الكعبة فالشيخ ربيع من المدافعين عنهم فهو أول من رد على الشيخ عبد الرحمان عبد الخالق عندما طعن في علماء السعودية ووصفهم بالتخلف وعلماء القشور وهو أول من رد على سيد قطب لطعنه في سيد العلماء وسيد الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام وهو من الذين ردو على محمد قطب الذي طعن في العلماء وسماهم بعلماء البلاط ورد على عائض القرني الذي سمى علماء السعودية بالرهبان ورد على سفر الحوالي الذي قال لا يوجد مرجعية دينية في هذا الزمان مع أن هذا الكلام كان في وقت ان باز والعثيمين والألباني )وسنبين هذا إن شاء الله بعد قليل( وعلى الميليباري الذي طعن في الإمام مسلم ورد على فالح الحربي الطاعن في علماء المملكة وعلماء السلف ورد على ابي الحسن الطاعن في الصحابة ورد على المالكي الطاعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب
ثناء العلامة ربيع على علماء السنة
فقال مدافعا عنهم( فهل تجد في الدنيا مثل الشيخ ابن باز والعثيمين والشيخ عبدالعزيز السلمان والفوزان وحمود التويجري والغديان وعبدالرزاق عفيفي وآل الشيخ ... وكثير وكثير من علماء هذا البلد وطلاب العلم منهم؟!
هل تجد مثلهم في الأخلاق والعقيدة والبذل في سبيل الله؟!
لتَأْتِنا الطوائف والأحزاب بأمثالهم .
ولتأتنا بأمثال الشيخ الألباني وتلاميذه علماً بالسنة وجهاداً في سبيل التوحيد ومحاربة الشرك والبدع، وأمثال علماء الهند؛ كالشيخ عبيدالله المباركفوري وإخوانه في الهند وباكستان ديناً وخلقاً وعقيدةً وعلماً وصدعاً بالحق وصبراً على الأذى في سبيل الله .
وهات مثل الشيخ عبدالباري وإخوانه في بنجلاديش ! هات مثلهم في الدين وعلو الأخلاق !
فكيف تَرمي أهل هذا المنهج بالتحزُّبِ على جزءٍ من الدين والجفاء والغفلة عن واقع الأمة وما يدبر لهم وفيهم الشيخ العلامة المجاهد اليقظ والمتابع لأحوال المسلمين في أقطار الدنيا كلها حتى ليعتقد فيه أنه لو كانت في المريخ حركة إسلامية لكان وراءها، ألا وهو الشيخ ابن باز؟!
وهل نسيت يا سلمان الدورات التي تقيمها الدعوة السلفية في أقطار الأرض لتعليم المدرسين في المدارس الإسلامية؟!)انتهى كلامه
قلت :من هم غلاة التجريح آ الشيخ ربيع الذي دافع عن العلماء أم سلمان الذي تهجم عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني الذي يدافع عن العلماء تعتبروه مجرح وظالم وحاقد أما الذي يتهجم هو شهيد وإمام وعالم و..........و..........
دفاع الشيخ ربيع عن سليم الهلالي وعلي الحلبي والسلفيين في الأردنبعدما ظهرت تلك الفتنة التي يقف من ورائها من يكيد للدعوة السلفية من قطبيين وخوارج مارقين وغيرهم وهي فتوى اللجنة الدائمة في علي الحلبي ففرح الخوارج والقطبيين وقالو إذن الألباني مرجئ وكل علماء الأردن مرجئة جاء الشيخ ربيع وحل هذه المشكلة كعادته وقال:
نصيحة ورجاء إلى الأخوة السلفيين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ومن اتبع هداه .
أما بعد :
فإنني أوجه رجائي إلى كل السلفيين في كل مكان أن يسلكوا مسلك السلف الصالح في إشاعة أسباب الألفة والمحبة وترك التنابز بالألقاب والبعد عن أسباب الاختلافات واحترام أهل العلم ودعاة الدعوة السلفية والالتفاف حولهم والرجوع إليهم في المعضلات وكفّ الألسنة عن إخواننا أهل الشام السلفيين :
الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي والشيخ سليم الهلالي والشيخ محمد موسى نصر وسائر علماء المنهج السلفي .
ونطلب من مواقع الإنترنت التي تنتمي إلى المنهج السلفي أن تعرف للعلماء حقهم ومنزلتهم وأن تبتعد عن النَّيـْل منهم وإنا لنرجو – ختاما – أن يكون البيان الذي صدر عنا في هذه الليلة المباركة (12/ 9/ 1423هـ ) حَلاً حاسما لكل ما حصل من خلاف أو سوء فهم .
وفق الله الجميع لما يرضيه .
ربيع بن هادي المدخلي
في 12/ 9/ 1423هـ
قلت: الله أكبر هذا والله هذا أكبر دليل على حرص الشيخ ربيع على التآلف والألفة وسأبين هذا إن شاء الله في فصل مستقل
والحمد لله لقد إنتهت هذه المشكلة بعدما بين الشيخ علي الحلبي مقصوده ورد رد علمي ولكن أهل الفتن مازالو إلا الآن يتكلمون في أمور مضت وإنتهت والله المستعان
--أما إذا كنتم تقصدون أنه يرد ويحذر ويبدع دعاة الضلالة كسيد قطب وأبو الحسن وأي قتادة وبن لادن وعبد الرحمان عبد الخالق وغيرهم من دعاة الشغب والفتنة فنقول نعم وهذا من محاسنه بارك الله فيك وأسوته في ذلك نبينا عليه الصلاة والسلام الذي كان يحذر في كل خطبة له من البدع ويقول كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في نار
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ]هو الذي أنزل عليك الكتب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به، كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب [ ([5]) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم " ([6]) .
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم )) ([7]).
فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" ([18]) ، ومن هنا قال الإمام يحيى بن يحيى " الذب عن السنة أفضل من الضرب بالسيوف "، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :" الراد على أهل البدع مجاهد".ونبينا عليه الصلاة والسلام ضلل 72 فرقة وحكم على واحدة بالنجاة فقط وما دونها فهي في ضلال
وقال عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك
وقال الله تعالى"فماذا بعد الحق إلا الضلال"
فماذنب الشيخ ربيع إن كان هؤلاء خالفو الحق وحاربوه هل تريدون منه أن يسكت فيأثم؟؟؟؟؟؟؟
قلت : ولقد فهم الصحابة هذه الآيات والأحاديث
أما عمر رضي الله عنه، فقصته مع صبيغ بن عسل مشهورة و معروفة، إذ كان يقذف ببعض الشبهات في أوساط الناس؛ فاستدعاه عمر، وضربه ضرباً شديداً، وأودعه في السجن، ثم استدعاه مرةً أخرى، وضربه، وأودعه في السجن، ثم في الثالثة قال: يا أمير المؤمنين، إن أردت قتلي فأحسن قتلتي، وإن أردت أن يخرج ما في رأسي فوالله لقد خرج، فلم يأمن جانبه أبداً، بعد كل هذا نفاه إلى العراق، وأمر بهجرانه، فهذه عقوبة بسبب هذه الشبهات الذي كان يقذفها في أوساط الناس، إذا قِستَها بالبدع التي تنتشر من أخف الناس بدعة تجد البون الشاسع بين ما عند صبيغ وما عند هؤلاء المتأخرين من الضلالات؛ لأن هذه أخطر وأشد بكثير وكثير، ولها دعاة، ولها نشاطات- مع الأسف الشديد- على كل المستويات .
وأما علي بن أبي طالب، فيكفي أنه قَتَل الخوارج، الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : شر الخلق والخليقة، شر من تحت أديم السماء، وفي هذا الوقت بزغ قرن الخوارج في غاية العنف، وفي غاية الشدة، ولهم من الوسائل والإعلام والدعايات والأعمال والفتك مالا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى؛ فكيف يأنس المسلم الصادق إلى من يحب هؤلاء ويواليهم؛ وكيف يثق بمن هذا منهجه وهذه عقيدته وهذا موقفه من الأمة .
وأما عبد الله بن عباس فله كلام شديد في أهل القدر رضي الله عنه، منها قال إئتوني بواحد منهم حتى أعض أنفه، حتى أجدعه، أو كما قال، يعني هكذا سيتعامل مع أهل البدع.
قال ابن عمر رضي الله عنهما في أهل القدر: ((أخبرهم أني بريء منهم، وأنهم مني برآء)).يقول فقيه البصرة وعاقلهم سلام بن أبي مطيع: لأن ألقى الله بصحيفة الحجاج ، أحب إلي أن ألقاه بصحيفة عمرو بن عبيد ، عمر و بن عبيد[9]، عابد زاهد ما شاء الله، لكن مبتدع ضال، والحجاج، فاجر سفاك مجرم، يرى أنه لو خُيِّر أن يلقى الله بصحيفة الحجاج، وصحيفة عمرو بن عبيد، لاختار أن يلقى الله بصحيفة الحجاج السفاك الظالم الفاجر، لماذا ؟
قال الشاطبي رحمه الله: "فإن فرقة النجاة - وهم أهل السنة - مأمورون بعداوة أهل البدع، والتشريد بهم، والتنكيل بمن انحاش إلى جهتهم، بالقتل فما دونه، وقد حذر العلماء من مصاحبتهم ومجالستهم، وذلك مظنة إلقاء العداوة والبغضاء، لكن الدرك فيها على من تسبب في الخروج عن الجماعة بما أحدثه من اتباع غير سبيل المؤمنين، لا على التعادي مطلقا، كيف ونحن مأمورون بمعاداتهم وهم مأمورون بموالاتنا والرجوع إلى الجماعة ؟) ([18]) اهـ
....2-كلام من ذهب للإمام الذهبي....
قال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع!
مات الحارث سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وأين مثل الحارث؟! فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين، كـ " القوت " لأبي طالب؟! وأين مثل " القوت " ؟! كيف لو رأى "بهجة الأسرار" لابن جهضم و"حقائق التفسير" للسلمي، لطار لبه؟! كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في "الإحياء" من الموضوعات؟! كيف لو رأى "الغنية" للشيخ عبدالقادر؟! كيف لو رأى "فصوص الحكم " و " الفتوحات المكية"؟!
بلى؟ لما كان الحارث لسان القوم في ذاك العصر، كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي وابن شحانة، كان قطب العارفين كصاحب "الفصوص " وابن سبعين، نسأل الله العفو والمسامحة آمين" ([21]) اهـ.
تعليق العلامة ربيع المدخلي :أقول: رحم الله الإمام الذهبي، كيف لو رأى مثل "الطبقات " للشعراني، و"جواهر المعاني " و"بلوغ الأماني في فيض أبي العباس التيجاني " لعلي بن حرازم الفاسي؟! كيف لو رأى "خزينة الأسرار" لمحمد حقي النازلي؟! كيف لو رأى " نور الأبصار" للشبلنجي؟! كيف لو رأى "شواهد الحق في جواز الاستغاثة بسيد الخلق " و"جامع كرامات الأولياء" للنبهاني ؟! كيف لو رأى " تبليغي نصاب " وأمثاله من مؤلفات أصحاب الطرق الصوفية ؟! كيف لو رأى مؤلفات غزالي هذا العصر وهي تهاجم السنة النبوية وتسخر من حملتها والمتمسكين بها من الشباب السلفي وتقذفهم بأشنع التهم وأفظع الألقاب؟! كيف لو رأى مؤلفات المودودي وما فيها من انحراف عقدي وعقلي وسلوكي؟! كيف لو رأى مصنفات القرضاوي وهي تدافع عن أهل البدع وتنتصر لها، بل تشرح أصولها، والذي ينحى منحى غزالي هذا العصر، بل هو أخطر؟! كيف لو رأى دعاة زماننا وقد أقبلوا على هذه الكتب المنحرفة، وهم يسيرون ويسيرون شبابهم وأتباعهم على مناهج الفرق المنحرفة الضالة، بل وينافحون عنها وعن قاداتها المبتدعين؟! كيف لو رأى مصنفات سعيد حوى الصوفية والسياسية المنحرفة؟! كيف لو رأى مصنفات الكوثري وتلاميذه أبي غدة وإخوانه من كبار متعصبي الصوفية والمذهبية؟! كيف لو رأى مصنفات البوطي وأمثاله من خصوم السنة وخصوم مدرسة التوحيد ومدرسة ابن تيمية؟! كيف لو رأى شباب الأمة بل شباب التوحيد وقد جهلوا منهج السلف بل جهلوا الكتاب والسنة وأقبلوا على هذه الكتب المهلكة ([22]) ؟!
ويا ويل من يتعرض لنقدها ويريد حماية دينهم وعقائدهم من ضلالاتها!
يا ويله! من يحميه من سهامهم واتهاماتهم الجريئة؟! فإنا لله وإنا إليه راجعون! اه
إذا الشيخ ربيع عندما حذر من علماء السوء لم يخالف السلف؟؟؟؟؟
يتبع........
جمال البليدي
2011-01-04, 12:22
3-منهج الشيخ ربيع في التبديع...الشيخ ربيع على منهج السلف في هذا الأمر فهو يقسم حالات التبديع إلى ثلاث أقسام
القسم الأول: أهل البدع كالروافض والخوارج والجهمية والقدرية والمعتزلة والصوفية القبورية والمرجئة ومن يلحق بهم كالأخوان والتبليغ وأمثالهم فهؤلاء لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة فالرافضي([1]) يقال عنه: مبتدع والخارجي يقال عنه: مبتدع وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا.
القسم الثاني: من هو من أهل السنة ووقع في بدعة واضحة كالقول بخلق القرآن أو القدر أو رأي الخوارج وغيرها فهذا يبدع وعليه عمل السلف.
القسم الثالث: من كان من أهل السنة ومعروف بتحري الحق ووقع في بدعة خفية فهذا إن كان قد مات فلا يجوز تبديعه بل يذكر بالخير ، وإن كان حياً فيناصح ويبين له الحق ولا يتسرع في تبديعه فإن أصر فيبدع.
ولقراءة الأدلة على هذا التقسيم أدخل هنا....................... جواب للشيخ ربيع
حول مسألة اشتراط إقامة الحجة في التبديع
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=80&gid=
...4-من هم غلاة التجريح والتبديع...هم الذين جرحو الصحابة والأنبياء وعلماء الأمة الكبار المشهود لهم بالسنة وطعنو فيهم ولمزوهم
وحتى تفهمني أيها القارئ سأسألك سؤال يين لك الموقف الصحيح
لو جاء أحد وسب أمك أو أبوك أو طعن فيهم ولمزهم ثم جاء إنسان آخر ورد عليه ودافع على أمك وأبيك وحذر من هذا الطاعن فما حكمك في الشخصين؟؟؟؟
من هو الطاعن هل هو الشخص الأول أو الشخص الثاني؟؟؟
الشخص الأول بلا شك
فماذا تقول في الشخص الثاني؟؟؟
إنه إنسان محترم يدافع عن أعراض الناس ويحذر من الأشرار
أقول وهذا الشخص الثاني هو ما ينطبق على الشيخ ربيع وعلى رسلك قل أن تتهجم فالأدلة كثيرة
1-سيد قطب
طعنه في الصحابة
لقد طعن سيد قطب في الخليفة الراشد الشهيد المظلوم عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأقذع في طعنه:
1 – أسقط خلافته فقال: "ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما". (16)
2 – زعم أن التصور لحقيقة الحكم قد تغير شيئاً ما بدون شك على عهد عثمان، ثم قال:"ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه". (17)
طعونه في معاوية وعمرو ومن في عهدهما وغلوه في علي رضي الله عنه:
قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص [242 – 243]:
"إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.
عبد الرحمان عبد الخالق
1-تشويهه للسلفية
قال في شريطه المدرسة السلفية (فالسلفية التقليدية يعني السلفي المقلد الذي يقول أنا سلفي فقط؛ ولكنه مقلد في العقائد ومقلد في الفقه ليس للأئمة ا لأربعة وإنما لغير الأئمة الأربعة . . هذه من تشويه هذا الإسم)....
وقال:
)السلفية التجزيئية أيضا ـ أنا مثلاً مرة أحد إخواننا الهنود بقوله : كيف نفهم السلفية في الهند ؟ أو ما هو حد السلفي في الهند؟! .
فقال السلفي في الهند هو الذي يضع يديه على صدره .
لأنه يقول لك : عندنا عشرة ملايين سلفي ويقول له عشرة ملايين يعني إيه . . يعني كيف ؟
فقال السلفي هو الذي يضع يديه على صدره .
إذا كان السلفي هو الذي يؤمن بهذه الجزئية التي تعتبر واحد في الألف أو في المليون من أحكام الإسلام وعقائده ، فمعنى ذلك إنه نحنا حطينا صورة باهتة جداً وسيئة جداً لمعنى السلفية )) انتهى كلامه
قلت : ماهذه المحاربة للسلفية وتفريقها يا عبد الرحمان
2-لمزه لعلماء السعودية
قال هداه الله( لما تروح السعودية الآن لا تجد قبر ولاتجد ناس ، نادر ما تجد إنسان مثلا يدعو غير اللَّـه عزوجل ومع ذلك تجد إنه هناك طائفة العلماء لايحسنون من أمور العقيدة إلا ما تكلم به الشيخ محمد عبدالوهاب ـ رحمة اللَّـه عليه ـ اللي هو قضايا توحيد الألوهية والنهي عن عبادة القبور والدعاء بها والتوسل بها. وكذا وكذا . . مع العلم أن البيئة والقرى التي يتكلمون فيها بهذا الكلام لا تجد فيها إنسان يقول مثل هذا .)إنتهى كلامه
أقول (الله يهديك ياعبد الرحمان يعني خلاص وقت الشرك لا نتكلم فيه .....ألا تعلم أن إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام خاف على نفسه فقال ربي اجنبني وبني أن نعد الأصنام)
3-لمزه لعلماء السلف
قال في نفس الشريط(( وهذا مما يؤخذ على كثير من أفراد هذه المدرسة إنه طبعاً قديماً كان بعض الناس كده يهتم بالحديث ولكن يأخذ الحديث ويفسره تفسير في غاية السوء جداً . . لا .
ينبغي أن نهتم بالفهم كذلك ، وليس بظاهر النص )) .
أقول (الله يهديك يا عبد الرحمان يعني تريدنا أن نكون مثل الفرقة الباطنية نقول أن القرآن يها ظاهر وباطن والسلف عرفو الظاهر فقط ونحن سنعرف الباطن)
لمزه للعلامة الشنقيطي
قال( واليوم للأسف نملك شيوخاً يفهمون قشور الإسلام([3]) على مستوى عصور قديمة تغير بعدها نظام حياة الناس وطرائق معاملاتهم.......إلى أن قال وحتى لا يفسر كلامي السابق على غير وجهه فإني سأضرب مثلاً حياً شاهدته ، وليس هو مثلي الوحيد :
لقد كان يدرس لنا التفسير وأصول الفقه عالم جليل ، هو بحق عالم فما كان يطرق آية من كتاب اللَّـه حتى يشرح أولاً ألفاظها اللغوية مستشهداً بعشرات الأبيات على اللفظة الواحدة . ثم يذكر تعريف كلماتها ثم معانيها الكلية ، ثم تفسير السلف لها مستدلا بالأحاديث والآثار، ثم ما يستفاد منها من أحكام فقهية ، ثم ما استنبط منها من قواعد أصولية، ثم بين ما يماثلها من آيات أخرى في كتاب الله .
يطرق كل ذلك وأنت مشدوه لسعة هذا العلم وهذا الاطلاع، ولكن هذا الرجل لم يكن على شيء من مستوى عصره([5]) فما كان يدرك جواب شبهة([6]) يوردها عدو من أعداء الله ولا كان على استعداد أصلاً لسماع هذه الشبهة ، وكان يهجم على حقائق العلم المادي فيرمي الذين يحلون الوصول إلى القمر بالكفر والزندقة .
ويزعم أن المحاولين لن يستطيعوا ذلك ويقول : الأيام بيننا !! فأقول : يا سيدي الشيخ لاتكن كمن قال اللَّـه فيهم : {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه} شيء لم ندرسه ، ولم نتعلمه فلماذا نكذب به ونقحم دين اللَّـه فيه، فيكفر الناس بديننا ظنا منهم أنه يأمر بما تقول أنت به ، فنكون بجهلنا صادين عن دين اللَّـه عزوجل([7]) ؟!!، لقد كان هذا الرجل الذي لم تقع عيني على أعلم منه بكتاب اللَّـه مكتبة متنقلة ولكنها طبعة قديمة تحتاج إلى تنقيح وتصحيح!! ([8]) .
قلت)أعوذ بالله هذا طعن صريح في العلامة الشنقيطي الذي علمك الإسلام وأغلب ما قلته لا ينطبق عليه أبدا حاشاه ذلك )
يقول : ((لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم وقادتنا ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا الأخلاق كلها تكادان أن تكونا مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم))([11]) .
قلت (جمال الأثري) :فإذا كانت هذه نظرة عبدالرحمن إلى العلماء وهذه هي قيمتهم عنده . فماذا ستكون نظرة شباب ما يسمى بالصحوة إليهم وما هي قيمة علمهم وفتاواهم عندهم.. .
خاصة الشباب التائه في الملذات الذي لا يعرف قيمة العلماء لأنه تأثر بإيمينايم وفيفتي سانت وبيكام وغيره من الكفار والملاحدة)
ثنائه على الجمعات البدعية التي فرقت الأمة ولمزه للعلماء الذين حذرو منها
قال (وإن جماعات الدعوة الإسلامية التي قامت في العالم شرقا وغربا كالجماعات السلفية ، وجماعات التبليغ وجماعات الإخوان المسلمين وغير ذلك من هذه الجماعات أنها جماعات فرقة وتفرقة ، وأن قيامها غير جائز وبالتالي عملها غير مشروع . . .
وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين ........)
ثم قال (وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين .
والذين قالوا ذلك ادعوا كذلك أن هذه الجماعات ليست من هدي الرسول زولا من سنته ،وأنهم اتخذوا غير طريقه وغير منهجه في الدعوة إلى اللَّـه سبحانه وتعالى .)
أقول ; هذا لمز صريح لفتاوى العلماء الأكابر كالألباني والعثيمين وان باز والفوزان وغيرهم في الجماعات التي فرقت الأمة وشوهت جمال ديننا الإسلامي تهوراتها وإسادها البهلواني المسمى زورتا وهتانا الجهاد
ضلالات أبو الحسن
وصفه للصحابة بالغثائية
قال أبو الحسن : في شريط الفهم( الصحيح لبعض أصول السلفية )1)
إنما الدعوة إلى الله في مثل هذه الحالة تسير على تأصيل(2) وعلى الحذر من الغثائية .. الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين(3)الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين انكشف حتى كثير من الصالحين الصادقين(4) عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تأمن من الغثائية. الغثائية شر عظيم(5)
الغثائية شر عظيم وسُلم للشيطان وحزبه للولوج في عقر دار الدعوة فأمر الغثائية أمر مرفوض .
ثم بعدما طلب منه التلاميذ الحاضرين بعض الأسئلة إخترع أصلا جديدا سماه حمل المجمل على المفصل
قال أبو الحسن : في شريط ( الجلسة في مأرب رقم 5 الوجه 1) بعد أن تم عرض كلام أبي الحسن المسجل في شريط الفهم الصحيح حول مسألة "الغثائية في الصحابة".
ثم بعد ذلك أعلن توبته قائلا قولي في الصحابة (الغثائية) خطأ لا يجوز ، أتوب إلى الله عز و جل منه و من كل ما يمس أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم "
ولكنه عند زيارته الأخيرة إلى مكة تناقض وقال لا يسمى هذا سباً ، لا يسمى سباً و لكن الأولى في حق الصحابة أن يعبر بتعبير أحسن في حق الصحابة و حق الأنبياء هذا هو المطلوب
إتهامه للصحابة بالأصاغر والأراذل
قال هداه الله(فلما تكلم خالد في الصحابة ولما تكلم غيره([9]) قال "دعوا لي أصحابي وقال لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً كل يوم([10]) ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه" السابقون السابقون لهم فضل.
أما الأصاغر الأراذل تحت الأقدام دائماً، لما رأى من أصحابه من أصحابه من يريد أن يتكلم في الأوائل قال دعوا لي أصحابي وكلهم أصحابه ولكن أصحابي الصادقين دعوهم لي .طعنه في أسامة إبن زيد ومع هذه الشبهة القوية ما أقر النبي صلى الله عليه وسلم أسامة على تجاوز المعالم والثوابت. وتجاوز الأصول ([15])والدخول في الضمائر كما هو حال بعض الجهلة الذين نسمع في هذا الزمان .
يقولون فلان هذا عليه ملاحظات .... انتهى .
قلت (يعني أسامة بن زيد من الجهلة) أعوذ بالله من هذا التشنيع
هذه نماذج يسيرة وإلا فهناك الكثير
الغزالي
إنكاره للأحاديث الأحاد
ويقول الغزالي : (إننى آبى كل الإباء أن أربط مستقبل الإسلام كله بحديث آحاد مهما بلغت صحته ، كيف أجازف بعقائد ملة شامخة الدعائم عندما أقول : لا يؤمن بها من لم يؤمن بهذا الحديث )([4])
أقول : مهد بهذا الكلام لإنكار أحاديث انشقاق القمر الدالة على إحدى المعجزات الكبرى والمدعمة بقول الله تعالى : {اقتربت المساعة وانشق القمر، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}([5])
ولإنكار أحاديث وقوف الشمس لأحد الأنبياء([6]) عليهم الصلاة والسلام الثابتة بالسنة الصحيحة المتلقاة من الأمة بالقبول .
فالرجل يأبي كل الإباء أن يؤمن وأن ينقاد لأحاديث الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم مهما بلغت من الصحة جاهلاً أو متجاهلا لأكثر من ثلاثين آية قرآنية تأمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحذر من مخالفة أمره وتتوعده بعذاب النار والخلود فيها - والعياذ بالله -.
وقد صرح بالنقل عن أحد غلاة المعتزلة المتهمين بالزندقة وهو إبراهيم ابن سيار النظام ، فقال :
ولا يصدنك عن دين الله خبر راو من الرواة حفظ أم نسي واعلم أن من مفكري المسلمين ومفسري دينهم من اعتبر الانشقاق من أشراط الساعة، وأن من المتكلمين من توقف في أخبار الآحاد، كما قال إبراهيم النظام : أن القمر لا ينشق لابن مسعود وحده ، وابن مسعود هو الذي روى عنه الحديث المذكور)([10])
ويقول طاعنا في أهل الحديث
(كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه ، فجملة غفيرة من أهل الحديث محجوبون عنها، مستغرقون في شئون أخرى تعجزهم !عن تشرب الوحي)([28])
تجريحه للأحاديث فمن تلكم الأحاديث السنة النبوية
1- حديث إن الميت ليعذب ببكاء أهله وقد تلقاه
علماء الإسلام بالقبول ووجهوه التوجيه الصحيح
الذي يتسق مع القرآن والسنة ص 16
2- وحديث لا يقتل المسلم بكافر ص 18
3- وحديث شريك في الإسراء ص 22
4- وحديث أهل القليب ((ما أنتم بأسمع لما أقول
الآن منهم )) ص 23
5- وحديث فقأ موسى عين ملك الموت ص 36
6- وحديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة للمطلقة ثلاثا ص 32
7- وحديث عائشة ((كان الركبان يمرون بنا فإذا أجازوا بنا
سدلت إحدانا جلبابها)) ص . 4
8- أحاديث الساق والصورة لله ص 127
9 - وحديث إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة ص 127
10 - أحاديث الدجال وتهويشه عليها ص 132
11- كان فيما أنزل عشر رضعات يحرمن
12- حديث نافع عن ابن عمر في غزوة بني المصطلق ص 103
13- أحاديث القدر ورميه أهل السنة بالجبر فيقول والغريب أن جمهورا كبيراً من المسلمين يجنح إلى هذه الفرية بل عامة المسلمين يطوون أنفسهم على ما يشبه الجبر ولكنهم حياء من الله يسترون الجبر باختيار خافت موهوم([32])
14- حديث البخاري (( أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم
للفارس سهمين ص 132
15- حديث عائشة في طفل مات من الأنصار ((طوبى له عصفور من عصافير الجنة)) وهو في صحيح مسلم
16- حديث خباب في البناء ص87
17- حديث يقطع الصلاة المرأة والكلب. ص128
18- حديث نخس الشيطان للمولود ص97
19 - حديث الذبابة ((قذائف الحق)) ص 125
20- وحديث انشقاق القمر وهو في الصحيحين وادعي له التواتر. انظر: الطريق من هنا ص 66 ، وله كلام خطير حول هذا الحديث وحول أخبار الآحاد.
21- وحديث توقف الشمس لأحد الأنبياء ((الطريق من هنا ص ه 6))
هذه بعض كتاباته في كتاب السنة النبوية وإلا مازال الكثير
المليباري وتهجمه على صحيح مسلم
قال المليباري في أوراقـه السَّـبع(1) التي وصـلت إليَّ : (( وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث نافع عن ابن عمر بدون الزيادة ،كما أشار إليه الهيثمي من طرقٍ كلِّها منتقدة من قِبَلِ أئمة هذا الشأن ،كالإمام البخاري والدارقطني ،والنسائي(2) .
أما الإمام مسلم ،فلا يتَّجه إليه هذا الطعن لإدخالها في الصحيح ؛وذلك لأنه لم يُخرجها في الأصول ،ولا في المتابعة ،وإنما أوردها في الصحيح للتنبيه على عللها...............
قلت يقصد أن هناك أحاديث ضعيفة أوردها الإمام مسلم في كتابه ثم بعد ذلك تظاهر بالدفاع عنه فقال أما الإمام مسلم لا يتجه إليه الطعن
سلمان الأشقر
طعنه في أي بكرة رضي الله عنه
قال في مقال له قال : إن أهم مستند يستند إليه من يدَّعون أن الشرع الإسلامي يمنع من مشاركة المرأة في الميادين المتقدمة هو الحديث المشهور الذي أخرجه البخاري ح 4425 و7099 وأخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده برقم 204038 و20402و20455 كلاهما عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة " هذا لفظ البخاري .
وعند أحمد " لا يفلح قوم تملكهم امرأة " .
ثم قال : " هذا الحديث هو المستند الرئيسي لكل من يتكلم في هذا الأمر ، ولم يرد هذا الحديث من رواية أيَّ صحابي آخر غير أبي بكرة .
وتصحيح البخاري وغيره لهذا الحديث وغيره من مرويات أبي بكرة رضي الله عنه هو أمر غريب لا ينبغي أن يقبل بحال ، والحجة في ذلك ما عرف في كتب التاريخ الإسلامي كما عند الطبري وابن كثير وغيرهما أن أبا بكرة قذف المغيرة ابن شعبة بالزنى ووصل الخبر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأمر بحضور الرجلين من الكوفة إليه في المدينة فسألهما عن ذلك وطلب عمر رضي الله عنه من أبي بكرة أن يأتي بشهوده على ما ادعاه فلم تتم الشهادة التي هي كما قال الله تعالى أربعة شهود ، قال الله تبارك وتعالى : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) سورة النور ، الآية (4) .
فحكم على من يقذف امرأة محصنة والرجل المحصن مثلها بثلاثة أحكام :
الأول أن يجلد ثمانين جلدة ، والثاني أن تسقط شهادته فلا تقبل شهادته بعد ذلك على شيء والثالث أنه محكوم عليه بالفسق ، وتمام الآية ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ..........
حسن بن فرحان المالكي
طعنه في الإمام محمد ن عبد الوهاب
ادعى المالكي في كتابه محمد بن عد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا أن الإمام محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين وقد شحن كتابه بهذه الدعاوى ويوهم الناس أن الإمام محمد بن عبد الوهاب هو الوحيد الذي يدعي بأن الشرك قد انتشر في المجتمعات الإسلامية ويدعي هذا المالكي بأن ذلك نادر في هذه المجتمعات.
وهذا بهت شديد، فالإمام محمد يحب المسلمين ويذود عن حياضهم ويحارب من يكفرهم ويوالي ويعادي من أجلهم ولا يكفر إلا من قامت عليه الحجة، وكتبه تشهد بذلك.
عبد اللطيف باشميل
طعن في علماء المدينة بدون برهان وسماهم بحزب سياسي
سفر الحوالي طعن في الألباني ولمز علماء السعودية وسماهم بالمرجئة في كتاه الإرجاء
فالح الحربي طعن في النووي وان حجر والألباني والهلالي والحلبي ومقبل والشيخ ربيع والأزهر الجزائري والنجمي والسحيمي وغيرهم كثير
قلت هؤلاء الذين ذكرتهم وغيرهم كثير هم الذين رد عليهم الشيخ ربيع مدافعا عن العلماء والصحابة والتابعين وأغلب ردوده مأيدة من طرف العلماء أمثاله كالفوزان وعبد المحسن العباد البدر واللحيدان وإبن باز وغيرهم كثير وكثير
فيا سبحان الله أصبح الذي يدافعن العلماء مبدع ومفسق ومجرح أما الذي يتهجم عليهم هو إمام وشهيد ؟؟؟؟؟ فمن هم غلاة الجرح إذن؟؟؟؟؟
أليس سيد قطب من تنقصهم بل وتنقص الصحابة
أليس أبو الحسن من وصف الصحابة بالغثائية
أليس محمد قطب من وصف علمائنا بعلماء البلاط
أليس عبد الرحمان عبد الخالق من وصفهم بالتخلف وعدم فقه الواقع
يتبع.....
جمال البليدي
2011-01-04, 12:24
5-محاربة الشيخ ربيع لدعاة التدبيع والتجريح...
ردوده على سيد قطب في تجريحه للأنياء والصحابة والامة
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=20&gid=
مطاعن سيد قطب
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=13&gid=
رده علي عد الرحمان عبد الخالق الذي طعن في علماء السنة
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=17&gid=
رده على الميليباري الذي طعن في الإمام مسلم
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=22&gid=
رده على سر الحوالي الذي اتهم الألباني بالإرجاء
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=19&gid=
رده على حسن بن فرحان المالكي الذي طعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=30&gid=
رده على أبو الحسن الذي سب الصحابة وسماهم عثائية
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=31&gid=
دفاعه عن الإمام المسلم
الرد المفحم على من اعتدى على صحيح مسلم
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=37&gid=
رده على عبد اللطيف باشميل الذي جرح علماء المدينة وتمادى ي التجريح بغير حق
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=36&gid=
رده على الدكتور سلمان الأشقر لطعنه للصحابي أبي كرة
الذب عن الصحابي الجليل أبي بكرة وعن مروياته
وعن أئمة الإسلام والسنة الذين قبلوا هذه المرويات
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=90&gid=
رده على فالح الحربي الذي إتهم الألباني بالإرجاء وأتهم علماء المدينة قاطبة وبدع النووي
نصيحة أخوية إلى الأخ الشيخ فالح الحربي
الأولى و http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=88&gid= الثانية
مناقشة فالح في قضية التقليد
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=91&gid=
هل يجوز التنازل عن الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد وعند الحاجات والضرورات
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=106&gid=
سماحة الشريعة الإسلامية وحب الله تعالى أن تؤتى رخصه وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=38&gid=
أسئلة وأجوبة على مشكلات فالح
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=94&gid=
رده على الغزالي الذي طعن في أئئمة الحديث وعلماء التوحيد
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=9&gid=
محاربته لفكر الخوارج
ينبوع الفتن والأحداث الذي ينبغي للأمة معرفته ثم ردمه
مناقشة ما دار في قناة المستقلة
من الحوار حول السلفية [الحلقة الثانية]
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=83&gid=
(دحر أباطيل الظالمين وبيان حقيقة الغلاة التكفيريين والإرهابيين)
ينبوع الفتن والأحداث الذي ينبغي للأمة معرفته ثم ردمه
[الحلقة الأولى]
من هم الخوارج المارقون والمرجئة المميعون
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=56&gid=
نظرة علماء الإسلام إلى الإمامة وأدلتهم على وجوبها
سيد قطب هو مصدر تكفير المجتمعات الإسلامية
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=92&gid=
ذكرى للمسلمين عموماً ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=111&gid=
(http://www.sahab.net/forums/newreply.php?do=newreply&p=661685)
جمال البليدي
2011-01-04, 12:25
نصائح الشيخ ريع للمخالفين قبل رده عليهم
نصيحته السرية للشيخ فالح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
إلى فضيلة الشيخ فالح بن نافع لحربي وفقه الله وسدد خطاه (1).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد:
فقد وقفت على كلام لكم يتعلق بالجرح لفت نظري حيث :
أولاً- وجهت إليكم أسئلة في يوم الجمعة الموافق 27/2/1423هـ عن بعض الناس فأجبتم بأنهم ليسوا من السلفيين .
وسئلتم هل يشترط بيان أسباب الجرح ؟
فأجبتم بقولكم " ما يشترط هذا بالنسبة لأسباب الجرح بيان أسباب الجرح والتعديل في علم الرواية .
وليس في كلام المخالفين في مناهجهم ، وفي سلوكياتهم " .
وأقول :..................
النصيحة السرية الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فهذه لفتات إلى أخطاء صدرت من الأخ الكريم الشيخ فالح بن نافع الحربي وفقه الله وسدد خطاه أنبهه إليها.
أولا:-حكم التقليد(13)
قلتم في مقال لكم نشر في شبكة أنا السلفي بتاريخ 22/10/2002م :" ويكفيك أن عبد الـمالك يسير على منهجهم في قضية عدم التقليد ، وأنه حرام ، بكون يقول لهؤلاء ينظرون حتى في كلام العلماء ، وهو ما تردُّه رسالات الرسل ، وتردُّه العقول السليمة ، ينظرون وما يقتـنعون به يأخذون بِهِ ، هذه قاعدة : ( لا نقلّد ونقول الحق ) عند المأربي وعند هؤلاء جميعا الذين أشَرت إليهم والذين مرَّ ذكرهم في الحديث ممن هم على شاكلة المأربي ويناصرونه "......
وقد قال الشيخ ربيع (وكنا نحلم عليه كما نحلم على غيره ممن يشكل عبئاً ثقيلاً على الدعوة السلفية ولا سيما هذا البلاء فالح , وكنا نُصبِّر طلاب العلم عليه ونتلمس له التأويلات ثم على مر الأيام زاد تعالماً وتعاظماً فصار يجازف في أحكامه على السلفيين وغيرهم بالتبديع والتكفير فيُطَالَب بالأدلة على هذه الأحكام المجحفة)
نصيحته لعبد الرحمان عبد الخالق
قال الشيخ ربيع (فأريته في مرة من المرات ، بطاقات جمعتها للرد على كتابه الشورى في الإسلام فأبدى شيئاً من التفهم .
وقلت له : إنني أستأني بك ظناً مني أنك سترجع إلى الحق وأتشاغل عنك بالرد على الغزالي وأبي غدة وأمثالهما فأظن أن ذلك أعجبه .
ثم أريته كلاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية ذكر فيه أن التحذير من أهل البدع واجب باتفاق المسلمين ، فلما وقف عليه قال صحيح إن التحذير من أهل البدع واجب ، فأعطاني كلامه هذا أملاً في التزام منهج السلف في هذا الباب ، وقلت له في بيت أخيه في القبلتين بالمدينة : إنني أحذر من كتابك هذا ـ أعني مشروعية العمل الجماعي ـ فقال: لماذا ؟ فقلت لأنه على خلاف منهج السلف .
واستمررت متوقفاً عن الرد عليه سنوات حرصاً على جمع الكلمة ومراعاة للأخوة في الكويت من المنتمين إلى المنهج السلفي وخاصة من أعرفهم من طلبة الجامعة الإسلامية .
وكنت أتصور أن هذه المواقف الأخوية أنفع وأجدى من كتابة الردود مع أن بعض الشباب السلفي كان يرى أنه يتعين الرد على عبدالرحمن فأبدي لهم وجهة نظري في إحجامي عن الرد عليه، فمنهم من يقتنع ومنهم من لا يقتنع إلى عام 1415هـ حينما وجه أحد شباب الكويت سؤالاً إلى بعض المشايخ من هيئة كبار العلماء عن بعض زلات عبدالرحمن عبدالخالق وصدرت منهم إجابات قوية رادعة لعبدالرحمن ثم ما تلى ذلك من ردود الفعل من عبدالرحمن وبعض تلاميذه من هجوم ظالم وطعن قبيح وتوسيع دائرة الخلاف والبعد عن المنهج السلفي الواضح من مثل كتاب الشايجي خطوط عريضة لأصول أدعياء السلفية الجديدة)
نصيحته لأبي الحسن
فضيلة المكرم الشيخ/ أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل المأربي وفقه الله وسدد خطاه.
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
فأفيدكم بأنه قد قدم لي بعض الإخوة اليمنيين أوراقاً تضمنت بعض أقوالكم:
1- منها ما يدور حول الصحابة .
2- ومنها ما فيه دفاع عن سيد قطب والمغراوي .
3- ومنها ما فيه تجريح وذم لهؤلاء الإخوة ولغيرهم ممن يتكلم في أهل البدع.
4- ومنها ما تدعون إليه من تأصيل، ومن ذلك حمل المجمل على المفصل، والسير على منهج الموازنات.
فعلقت عليها بتعليقات أبديت فيها ما أرى أنه حق، أرجو منكم تأملها ثم اعتبارها نصيحة لكم
(http://www.sahab.net/forums/newreply.php?do=newreply&p=661686)
جمال البليدي
2011-01-04, 12:37
أكاذيب صريحة لتشويه الشيخ ربيع
كذبة: الشيخ ربيع يطعن في الشيخ ابن باز
http://www.sabeell.com/vb/showthread.php?t=404&highlight=%C7%E1%C3%CC%E6%C8%C9+%C7%E1%D3%CF%ED%CF %C9]
الكذبة الثانية:الوثيقة الأمريكية المزعومة
http://www.sabeell.com/vb/showthread.php?t=1810&highlight=%DF%D4%DD+%C7%E1%CE%DD%C7%ED%C7+%C7%E1%E 3%DB%E3%E6%E3%C9
الكذبة الثالثة:الشيخ ربيع يطعن في الشيخ الألباني
http://www.sabeell.com/vb/showthread.php?t=474&highlight=%C7%E1%CC%E6%C7%C8+%DA%E1%EC+%E3%E4+%D2% DA%E3+%C3%E4+%C7%E1%D4%ED%CE+%D1%C8%ED%DA
الكذبة الرابعة:الشيخ الغديان يرد من الشيخ ربيع
http://www.morsall.com/vb/showthread.php?t=190
والكذبات كثيرة نكتفي بهذا القدر وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون
بارك الله فيك يا اخي جمال البليدي وجزاك الله عن الاسلام و المسلمين خير الجزاء على هذه النصيحة الطيبة .ونسال الله العظيم ان تكون خاصة لوجهه الكريم.كما نساله تعالى ان يثبتنا على النهج المستقيم؛نهج الانبياء و الصالحين؛آمين:dj_17:
سفيان حسن
2011-01-04, 16:15
بيان منبع ثقافة التجريح وبراءة السادة السلفيين مما يفتريه جهلة الإعلاميين .
إعداد:جمال البليدي-ستر الله عيوبه-
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ).
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كلِّه وكفى بالله شهيداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّما تسليماً مزيداً، أما بعد :
فيقول الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
ومن هذه النِّعمِ الجليلة والمِنَحِ العظيمة في أيامنا : ظهورُ السُّنَّة، واندحارُ البدعة، وإقبالُ الناس شرقاً وغرباً على التمسك بالمنهج المبارك: المنهج السلفي. وعلى الانضواء تحت راية أهل السنة السلفيين؛ الذين يهدون بالحق وبه يعدلون؛ من الصحابة الأخيار، والتابعين لهم بإحسان، والأئمة المهديين؛ كالأئمة الأربعة ومن سار على نهجهم من العلماء الأبرار، كشيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، وغيرهم من العلماء الناصحين الأخيار.
ومن عجيب صُنع ربنا تعالى: أنَّ أهل الباطل قد أجلبوا بخَيْلهم ورَجْلِهم للصدِّ عن سبيل أهل السنة السلفيين، فروَّجوا الأباطيل، وافتروا الأكاذيب، واختلقوا الشُّبه، ومكروا مكراً كُبـَّاراً . ولكن أبى الله إلا أن يُظهر نوره، وينصر سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فشرحَ الصُّدورَ لهذه العقيدة الصافية، وساقَ القلوبَ إلى منهج السلف الصالح، وخذلَ أهلَ الباطلِ، وردَّ كيدهم، فالحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
وفي هذا المقال سأتناول شبهة وفرية يتداولها الإعلام من طرف أقنعة مزيفة وشخصيات متسترة دأبها محاربة الحق وأهله ,فقد رموا السلفيين بتهمة الغلو في التجريح والإسقاط. والحقيقة التي لا يمكن الهروب منها أن فتنة الغلو في التجريح والتبديع والتكفير لم تخرج إلا من أولائك الذي يرمون غيرهم بها فيصدق عليهم قول القائل (رمتني بدائها ثم انسلت) فمهما حاولوا الكذب الذي هو رأس دينه أو التدليس هو الذي هو هوايتهم فلن يستطيعوا أن يثبتوا كلامهم الخالي من الدليل بحمد الله إنما كلامه مبني على التخمينات ومجرد الاتهامات التي لا يعجز منها أحد فلما لم يجد هؤلاء المفترين مدخلا للطعن في الدعوة السلفية المعصومة إلتجأو إلى أساليب من قبلهم من أهل الأهواء والبدع فكل قوم وارث ,فقد ورثوا هذه الأصول عن الجهمية والمعتزلة ورؤس الخوارج في محاربتهم لأهل الحديث والسنة إلا أن هؤلاء المتأخرين أشدهم مكرا وتلبيسا وأكثرهم كذبا وتمويها وأقلهم خلقا وإنصافا فقد جمعوا أساليب من قبلهم وأضافوا إليها أساليب الكفرة من وراء البحار من علمانيين وشيعوعيين وبعثيين الذين قد بان للناس ضلالهم وسخافة عقولهم .
منبع هذا الفكر :
إن منبع الإسقاط والتجريح بغير حق في العصر الحالي ليس وليد اليوم إنما هو امتداد لأفكار قديمة وعلى رأسها فكر الخوارج الذي ظهرت علاماته على يد ذو الخويصرة الذي قال(( اعدل يا محمد فإنك لم تعدل)) ,ثم ورث هذا الفكر شتى الطوائف المنحرفة عن نهج السلف , وكان أهل السنة في كل عصر ومصر يتصدون لرد ضلالات هذه الفرق وعلى رأسها فكر التجريح بغير الحق.
إلى أن جاءت الأحزاب السياسية في هذا العصر متأثرة إلى حد ما بعقائد ومناهج هذه الفرق ومن ثم فلا هم لها إلا السياسة ولا اهتمام لها بإصلاح أحوال الأمة عقائدياً وعلمياً ولا يفكرون في العودة بالأمة إلى الكتاب والسنة وإلى ما كان عليه السلف الصالح من الاستقامة والصلاح في كل أبواب الدين، بل زادوا الأمة فساداً على فساد عقائدياً وأخلاقياً فتراهم يتولون أهل البدع والضلال ويحاربون أهل الكتاب والسنة وعلماءهم ويكيلون لهم ولكتبهم ومناهجهم التهم الكاذبة والإشاعات الباطلة إنطلاقا من ثقافة التجريح التي ورثوها على من قبلهم ومن هؤلاء سيد قطب وأتباعه.
سيد قطب الذي انطلق من منطلق الخوارج والروافض والمعتزلة والجهمية عقائدياً ومنهجياً وسياسياً ولا سيما في باب التكفير بالظلم والجهل فالمجتمعات عنده كلها جاهلية وأشدها ردة وجاهلية عنده أمة الإسلام فهو يكفر حتى بالجزئية، وزاد على هذا التربية على طريقة الباطنية من الاغتيالات والتفجيرات والقول بالتقية المسمى بالعزلة الشعورية.
ومن هنا يلصق أتباعه أنفسهم بالمنهج السلفي مكراً كبَّاراً من قياداتهم ، إذا عرفت كل هذا عرفت براءة المنهج السلفي من التكفير والتجريح والتبديع وعرفت من هم أهل هذه البوائق نعم قد تجد بعض الاجتهادات النادرة – ولا حكم للنادر- عند بعض المنتمين إلى المنهج السلفي فيكفرون في باب واحد فقط باب الشرك الأكبر دون اشتراط إقامة الحجة وما عدا ذلك من أبواب الدين والإيمان بما فيها الحاكمية فلا يكفرون إلا بعد إقامة الحجة.
إذا عرفت هذا فمن الظلم العريض أن يأتي أحلاس الرفض وأحلاس العلمانية والعقلانية فيلصقوا ما يجري اليوم من تبديع وتكفير وتدمير بالمنهج السلفي، متعاونين في حرب الإسلام الحق مع أعدائه الغربيين وتحت حمايتهم فما تراه منهم من شجاعة وجرأة فليس ذلك نابعاً من شجاعة أصلية فيهم وإنما هم يستندون إلى حماية الغرب ويسعون لتحقيق أهدافهم في إبعاد الأمة عن عقيدتها ومنهجها الصحيح .
ولذا نراهم يدعون إلى الإصلاح وهو عين الإفساد، (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ))، (( إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقا)) .
وكتبهم شاهدة ذلك:
وقبل أن يتهمنا أحدهم بالكذب الذي هو رأس دينهم سنأتيهم بالشهود من كبتهم التي تدل على مدى جرأتهم على التبديع والإسقاط
:
قال شيخ الخوارج أبي بصير الطرطوسي في علماء السنة((رهبان سوء كغربان تمر بمن*** يمشي مكباً علـى رجس أوثان)).
ويقول الظواهري في حق الشيخ ابن باز رحمه الله((ففي منطقي القاصر وعقلي الضعيف ؛ انه لا يمكن ان يجمع رجل بين الإمامة في الدين والتصدي للفتوى والتعليم وبين تقلد ارفع مناصب ديني في دولة آل سعود - دولة العمالة لأمريكا -))
أما طعونات سيد قطب-رحمه الله- في العلماء فهي كثيرة :
يقول رحمه الله في حق كليم الله موسى عليه السلام((
وهنا يبدو التعصب القومي، كما يبدو الانفعال العصبي. ..............إلى أن قال:
وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية، فيثوب إلى نفسه؛ شأن العصبيين))التصور الفني في القرآن.
ويقول في حق الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه((ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما) [ لعدالة الاجتماعية 206 ط 5].
ويطعن في معاوية وعمرو بن العاص : ((إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...) [كتب وشخصيات ص 242.]
ويسخر من العلماء الذين يلبسون الزي الإسلامي فيقول((حتى تلك الأزياء الخاصة للمشايخ والدراويش . . . إنها ليست شيئا في الدين ، فليس هناك زي إسلامي وزي غير إسلامي ، والإسلام لم يعين للناس لباسا، فاللباس مسألة إقليمية ومجرد عادة تأريخية)) معركة الإسلام والرأسمالية" (ص 69 - 70)
ويطعن عبد الرحمان عبد الخالق في علماء السنة قائلا((لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم وقادتنا ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا الأخلاق كلها تكادان أن تكونا مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم))([
ويأتي سفر ويطعن في الألباني ويرميه بالإرجاء كما في كتابه(ظاهرة الإرجاء))
أما محمد قطب فقد رمى العلماء ووصفه بعلماء السلطان وعلماء البلاط كتاب » لا إله إلا الله عقيدةً ومنهجا ً... « ص (174
وقد جاء في مجلة السنة(وماهي إلا بدعة) الحزبية((في عدد رمضان 1413هـ )) طعونات كثيرة من طرف جهلة الإعلاميين في علماء السنة وعلى رأسهم العلامة أمان جامي رحمه الله حتى جعلت تستهزيء بلهجته، وتقول: إنه ينطق الحاء هاء؛ ومثَّلت بكلمة ( مُلْهِد! ) بدلاً من ( مُلْحِد! )))انتهى.
نعوذ بالله من قلة الحياء! بله من فَقْد الحياء!! .
ويأتي القرضاوي ويتهم الشيخ ابن باز بالجهل لكبر سنه فيقول((هل يَعرف الشيخ ما معنى المستعمرات الاستيطانية؟ لا أظن! كما لا أظن أنه ـ في هذه السن ـ يمكنه أن يَدَع أحدا من تلاميذه أن يشرح ويوضح له هذا المصطلح وما يترتب على استيطان هؤلاء اليهود .. ". مجلة » السنة « عدد (45) رمضان 1415هـ ـ ص (17ـ28).
ويقول الغزالي عن أهل السنة((:
( أما الذي أرفضه وقد حاربته بضراوة فهو سفاهة بعض الأولاد الذين يتنقلون في العالم الإسلامي وينشؤون عقيدة جديدة أن أبا الرسول وأمه في النار) [ مجلة الدعوة العدد 1182]
وقد قال عن حديث في صحيح مسلم (إن أبي وأباك في النار): هذا حديث يخالف القرآن حطه تحت رجليك!! [ مناقشة رسالة العيد الشريفي في جامعة الجزائر المركزية وهي في شريط مسجل]
نسأل الله العافية ، بغض النظر عن الخلاف في المسألة ، لكن هل هذا أسلوب يخاطب به أهل السنة ؟!
وقال أيضاً :
(( وأهل الحديث يجعلون دية المرأة على النصف من دية الرجل وهذه سوأة خلقية وفكرية يرفضها الفقهاء المحققون )) [ السنة النبوية ص19 ].
ضربني وبكى سبقني واشتكى:
ولما هب العلماء من كل حدب وصوب وعلى رأسهم العلامة ربيع المدخلي لصد هذه الطعنات والتجريحات في أعلم البشر بعد الأنبياء الذين هم الصحابة ثم من بعدهم من علماء الحديث وعلماء السنة المعاصرين ,اغتاض بذلك المتعصبون المقدسون للرجال فهان عندهم الصحابة وهان عندهم الأنبياء وراحوا يرمون مشايخ السنة فاشتعلت نار التجريح وانتقلت من تجريح الأنبياء والصحابة إلى تجريح المدافعين عن الأنبياء والصحابة ,وبعد كل هذه التجريحات والطعنات التي تفوح منها كتبهم وجرائدهم ومجالسهم العلنية منها والسرية تراهم يتباكون على مشايخهم ويوهمون الناس أنهم مظلموين مجروحين فجمعوا بين تقديس مشايخهم وبين ظلم مخالفيهم وبدأو يأصلون التأصيلات الفاسدة ليحمون حاخاماتهم فجاؤوا بأصل الموازانات المبتدع .
منهج الموزانات لحماية الحاخامات :
ومفاد هذا المنهج أنك إذا انتقدت أحدا فيجب عليك ويلزم أن تذكر حسانته وإلا قد ظلمته ,وهذا المنهج لم يثبت لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا التابعين بل إن الثابت عنهم أنهم في مقام النقد ينتقدون الخطأ فقد دون ذكر محاسن
لذا قال رافع بن أشرس رحمه الله « كان يقال من عقوبة الكذاب أن لا يقبل صدقه وأنا أقول : من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تذكر محاسنه ».
ولكن هذا المنهج الجديد الهدام لم يخترع إلا من أجل حماية مشايخهم فقط وإلا فلما لم يتسعملوه مع الصحابة الكرام لما طعن فيهم سيد قطب رحمه الله؟
ولما لا يستعملوه في كذبهم على السلفيين؟ !لا والله لم نراهم أبدا يستعلمون هذا المنهج الذي أخترعوه مع مخالفيهم بل نراهم يستعلمون كل الأساليب الماكرة الظالمة التي لا يقول بها مؤمن ولا يعتقد بها منصف ,فدل هذا على أن المنهج الذي اخترعوه إنما فقط لحماية أقطابهم وزعمائهم
ألا ترى كيف يسقط أقطابهم والمُنَظِّرون لهم في العظائم ولا يُحَرِّكون ساكناً غيرةً على الدين؟! إنما غيرتهم على حزبهم وحركتهم!! ألا ترى كيف يُقيمون الدنيا ولا يُقعدونها إن سمعوا الشيخ عبد العزيز والشيخ الألباني يقولان بترك المواجهة الدموية مع اليهود ريثما يتقوَّى المسلمون؟! وهي فتوى من مجتهدَيْن حقيقةً. وأما إذا أخطأ مُحرِّكوهم، فإنّ الواجب الحركي عندهم غضُّ الطرف عنهم مهما كانت شناعتها، وما أكثر ما يُفتُون في الدماء والأعراض والأموال فيُهدِرونها! مع أنهم لو بلغوا درجة طلبة العلم لكان هذا أحسن الظنّ بهم!
ـ فهذا علي بن حاج يُفْتي بقتل آلاف من المسلمين وبتشريد بقيتهم ويُرَوِّع بلداً آمناً، ويقول ما يقول من الإشادة بالمذهب الديمقراطي وغير ذلك ، مع ذلك فلا ينتقده ـ عندهم ـ إلا عميلٌ!!
ـ ويطعن من قَبْله سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم بالجنة، ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي الغالي، وغيرها من الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني: " حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، وهذه شهادة من متخصِّص( )!
ـ ويجيء الترابي بدولة الإسلام المزعومة في السودان ليُنظِّم مؤتمرات لوحدة الأديان وليُشِيد بدين القبوريين وليُشَيِّد عددا كبيرا من الكنائس ما كانت تحلم به أيُّ دولة علمانية من قبله.
ـ ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من دين القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا عن طواغيتها! وما مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في أفغانستان التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن إقامة وكذا الحدود الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة ( الإخوان ) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ السلفي: جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير حقّ ...
كل هذا وغيره كثير جدا! ولا يضرّ إيمانَهم! ولا يُسقط إمامتَهم!! بل الويل لمن يفكِّر في انتقادهم؛ لأنه يطعن في مصداقية الجهاد!! بل أمّلوا ـ مع هذه المخازي والبدع المكفّرة ـ أن تكون الدولة الإسلامية المنشودة هي التي في أفغانستان والسودان!! كما في شريط سلمان العودة: » لماذا يخافون
من الإسلام؟ «. وليس الأمر كذلك؛ لأن الله تعالى قال:{ليس بأمانِيِّكم
ولا أَمانِيِّ أهل الكتاب مَن يَعمَلْ سوءًا يُجْزَ به ولا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً
الحقائق المخفية حول مصطح الجامية والمدخلية :
قد تصدى لفكر الغلو و التجريح والإسقاط الكثير من العلماء الدعوة السلفية .وبياناتهم وكتبهم شاهدة على ذلك منها كتب العلامة ابن باز والعلامة العثيمين والعلامة الألباني فقد حاربوا هذا الفكر وصرحوا بخطره ولهم نشاط كبير في توعية الشباب وحثهم على طلب العلم والابتعاد عن الشبهات والحزبيات التي فرقت الأمة ,لكن لم يسلم من هؤلاء العلماء في حياتهم من غلاة التجريح الذين تأثروا بتلك الكتب القطبية والإخوانية الحزبية من لمز وانتقاص فلقبوه بعلماء سلطان وعبيد العبيد ورهبان سوء وغيرها من الشتائم التي تفوح منها محاضراتهم خاصة في حرب الخليج حين أفتى علماءنا بجواز الاستعانة بالكفار الأمريكان ضد صدام الباغي.
وكان من كلامهم السيئ فِي حق علمائناأن قال أحدهم :
الأحداث الَّتِي حدثت فِي الخليج لَمْ تزد على أنَّها كشفت النقاب عن علل وأدواء خفية كان المسلمون يعانون منها، وأكدت على أنَّهم ليسوا على مستوى مواجهة مثل هذه الأحداث الكبيرة، وكشفت كذلك عن عدم وجود مرجعية علمية صحيحة وموثوقة للمسلمين، بحيث إنه تحصر نطاق الخلاف، وتستطيع أن تقدم لَهم حلاًّ جاهزًا صحيحًا، وتَحليلاً ناضجًا...اهـ.
فلَمَّا صدر هذا وأضعافه من بعضهم انبرى الشيخ مُحمَّد أمان جامي والشيخ ربيع المدخلي وإخوانه طلبة العلم لرد هذا الكلام وأمثاله، ورفع منْزلة العلماء والتذكير بحق الولاة الَّتِي جعلها الله لَهم، فغضب المخالفون وأتباعهم فصاروا يحاولون الطعن فِي هذين العالمين الجليلين بالتصريح تارة وبالتلميح أخرى.
خاصة وأن الشيخ ربيع حاربهم في معقلهم ورد على أبرز الكتب والأصول التي ينطلقون منها فدكها دكا وهزها هزا فأصبحت خاوية على عروشها وتنورت عقول الكثير من الشباب الذي كانت له حسن نية وشيء من الحماسة الإسلامية .
فمن أجل هذا وذاك لقب غلاة التكفير والتبديع هؤلاء الشباب الذين تابو من فكر الغلو في التكفير والتجريح بالجامية نسبة للشيخ الجامي أو بالمدخلية نسبة للشيخ المدخلي, والحق أنهم لم يتبعوا إلى الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة أما أولائك المقدسين للأشخاص فينطبق عليهم بلا منازع وصف(القطبية).
فنقول لهم :
تعصبكم وتقديسكم لسيد قطب لا يلزم منه تعصبنا وتقديسنا للعلامة ربيع المدخلي:
كثيرا ما يرمي التكفريون السلفيين بالتعصب للشيخ ربيع المدخلي وماذاك إلا لأن الشيخ ربيع بين ضلالات سيد قطب التي منها(إنتقاص الأنبياء-سب الصحابة ورميهم بالنفاق-القول بخلق القرآن-القول بوحدة الوجود-تحريف الصفات-القول بالإشتراكية-الغلو في التكفير…) وغيرها من الدواهي العظام فلما تصدى الشيخ ربيع لها وفندها لم يجد القطبيين إلا سبه والطعن في عرضهم واتهام مؤيديه بالتعصب له وكانه هو الذي قال بتلك الدواهي..رمتنؤي بدائها ثم انسلت.
هذا وقد جاءا لتأييد القوي من عدد من العلماء الأفاضل، وفرح بـهذا الكتاب(كتاب أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب) المبارك كل سلفي صادق في الشرق والغرب من علماء وطلاب علم، وكثير من المخدوعين بسيد قطب و كتاباته، ولا أشك أنه قد شرق به كثير من أهل الأهواء الذين يرفضون الحق ويتشبثون بالباطل، فهؤلاء لا يسعنا إلا أن نرثي لحالهم ونرحمهم ثم نستذكر قول الله تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله).
وما لقي سيد قطب إلا التقديس وما لقيت كتبه المهلكة إلا الإجلال والترحيب والحفاوة التي لم يحظ بمثلها كتب كبار أئمة الإسلام، كمالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وحسبك أن تعرف أن كتاب "في ظلال القرآن" قد طبع إلى عام 1418م أكثر من ثلاثين طبعة، ولعله قد زادت طبعاته ، هذا عدا الترجمات باللغات الأخرى .
وحسبك أن تعلم أن " معالم في الطريق" وهو من أهم أسس التكفير والدمار الفكري قد طبع إلى عام 1412هـ خمس عشرة طبعة هذا عدا الترجمات ولا أدري إلى كم وصلت طبعاته إلى الآن وهناك من كتبه ما طبع إلى عشر طبعات .
وقل ما ترى نقداً لبعض كتبه إلا مع الارتجاف والحذر والتمجيد .
أما المدح والدفاع بالباطل فحدث ولا حرج، وأما الحرب والتشويه لمن ينتقده فقد ملأوا به أدمغة ملايين الشباب في كل البلدان.
ولم تحظ العقيدة الإسلامية والقرآن والصحابة الكرام بل وبعض الأنبياء وأصول الإسلام من الغيرة الإسلامية لدى هؤلاء الضحايا إلا شيئاً أو شيئاً هزيلاً، وهانت هذه العقائد والأصول والصحابة بل ومنزلة النبوة تجاه عظمة سيد قطب .
فلو وضعتها كلها في كفة وسيد قطب في كفة لرجحت كفة سيد قطب عندهم.
ونقول لهم :
كونكم قطبيون لا يلزم منه أننا جاميون أو مدخليون بل سلفيون:
ويزعم مقلدي سيد قطب ومريده أن السلفيون جاميون ومدخليون وهذا زعم فاسد يحتاج إلى دليل ولا دليل
قال العلامة عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/111): "من عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت عليهم السبل تروحوا إلى عيب أهل السنة وذمهم، ومدح أنفسهم".اهـ
ونحن لن نناقشهم في جواز هذه التسمية من عدمها، وأن هذا من باب التنابز بالألقاب وهو غير جائز؛ لأنهم سيقولون: بل هذا من باب التصنيف أو التعريف، وهو جائز عندكم.
لكننا سنسألهم قائلين: لماذا أطلقتم عليهم هذا الاسم واعتبرتموهم فرقة؟! بل أضر الفرق الإسلامية على مر عصورها؟! مع أن الفرقة الضالة –كما هو معلوم- هي التي تخالف الفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة، أو في جزيئات تصلح إن اجتمعت أن تكون أصلًا.
هل لأنهم انفصلوا عن جماعة المسلمين؟
أم لأنهم جاءوا ببدعة في الدين؟
أم لأنهم خالفوا إجماع المسلمين في ما هو معلوم بالضرورة من الدين؟
أم ماذا؟
وما هو الأصل، أو الفروع المتكاثرة، الذي خالف فيه –هؤلاء المداخلة!!- حتى جعلتموهم فرقة؟! نبئونا بعلم إن كنتم صادقين؟!
الحق أنه لا هذا ولا غيره؛ إنما لمزتموهم بذلك لأنهم تكلموا في قطبكم وسيدكم؛( ) فهذه هي الحقيقة التي لا مفر لكم منها، فسيد عندكم الإمام المعصوم الذي لا يخطئ، وإن أخطأ فخطؤه مغمور في بحار حسناته!
فإن قلتم: لا والله، بل هو بشر يخطئ ويصيب لكننا لا نرضى الظلم والجور، وأنتم ظلمتم سيدًا حين بدعتموه؛ بل كفرتموه! ونحن لا نرضى بظلم رجل من آحاد المسلمين فكيف بمن نافح عن دينه ودعا إلى الله في زمن عم فيه الجهل؛ وقدم دمه وماله في سبيل ذلك ثم صدرت منه هفوات، فأين العدل والإنصاف؟
قلنا: أحسنتم في قولكم: إن سيدًا بشر يخطئ ويصيب، وأسأتم إذ قلتم: أننا كفرناه! لأنه لا يعلم عن أحد من أهل العلم المعاصرين أنه كفّره؛ وعلى كل حال فنحن نمهلكم سنة لتأتونا بشئ عن أحد من أهل العلم المعتبرين يفيد ذلك.
أما قولكم: إننا بدعناه فنعم، وماذا يضيرنا في ذلك؟ فإن كان علماؤنا بدعوه طبقًا للقواعد الشرعية فليسعكم الشرع كما وسعنا، فإنه حاكم علينا وعليكم، فلم تنقمون علينا إذًا؟؛ وقد بدع السلف من هو خير من سيد، فهل تطلبون منا ألا نبدع من فسر كلام الله بالموسيقى، وقال بخلق القرآن، وبوحدة الوجود، وعطل الصفات الإلهية، وأساء لأنبياء الله، ولصحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وكفر المجتمعات المسلمة، واعتبر مساجد المسلمين معابد جاهلية. وغير ذلك من طوامه وأوابده! أم ماذا؟ إلا إن كان صاحب هذه الأقوال –عندكم- لم يخطئ، ولا يستحق التبديع!!
فهل يلام الشيخ ربيع لأنه ذب عن الشريعة؟!
هل يلام لأنه رد على المخالفين؟!
هل يلام لأنه تكلم بالحق ونصح الخلق؟!
إن ربيعًا لو رد على أحد غير "سيد" للهجت الألسنة بشكره؛ أما وقد تكلم في قطبكم وسيدكم فهيهات!! فليس له إذًا إلا الطعن واللمز والتجريح والغمز!
فهؤلاء السبابة -أتباع كل ناعق ومن شايعهم- ساءهم ما فعله الشيخ ربيع بسيدهم، ولسان حالهم يقول: كيف؟! سنين عديدة ونحن ننسج حول سيد هالة عظيمة حتى لقد ترسخ في أذهان كثير من الشباب أنه الرجل الذي قدم دمه وفكره وقلمه في سبيل الدعوة، هذا (الشهيد!!) الذي ما تكلم أحد في تقرير لا إله إلا الله كما تكلم هو! هذا البطل! هذا الإمام! الذي وقف في وجه الطاغوت! والكثير من هذا الدجل والهراء والتدليس والتلبيس على شباب المسلمين.
فهذه القوة العظمى "سيد قطب" التي صنعها هؤلاء، حطمها ربيع -بحول الله وقوته- فماذا يتبقى لدى القوم إذًا؟ الرجل الذي ما برحوا يصنعون مجده المزعوم يصير بين عشية وضحاها سرابًا؟!
فهرعوا يدافعون عنه و ينافحون، وبالباطل على ربيع يتقولون، بل وعلى كل من يتناول سيدًا بنقد أو تجريح، ومن ثم تذكروا شبه أسلافهم الأولين من أهل الإفك والبهتان والكذب والهذيان، فوجدناهم يقولون: هؤلاء أهل الجرح والتجريح، المداخلة العملاء أتباع ربيع الذي يطعن في العلماء؟!! وصدق الإِمَامُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ إذ يقول: "عَلاَمَةُأَهْلِالْبِدَعِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِالأَثَر".اهـ
ومن ثم جعلوا يطعنون في ربيع حتى يصرفوا الشباب عنه وعن كتاباته ونحن نقول: دعكم من ربيع وعليكم بما كتب ربيع هل أخطأ ربيع على سيد في سطر؟ هل تقول عليه في نقل؟ اللهم لا؟!!
وهم يعرفون قبل غيرهم أنهم كذابون، لكن ما العمل وكيف الحيلة وهم مفتونون بسيد الذي فاق عندهم مكانة الأنبياء. ولا تتعجب -أخي طالب الحق-!! فسيد تناول ثلاثة من الأنبياء بقالة سوء (داود وسليمان وموسى –عليهم السلام-) فهل سمعت أحدًا هب للدفاع عن أنبياء الله ورسله؟!!! هل سمعت أحدًا نادى على سيد بالطغيان والبهتان؟!!! كلا والله؛ لأن أنبياء الله ورسله -صلى الله عليهم وسلم- لا بواكي لهم! أما سيد فبواكيه كُثر؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإني أستحلف كل منصف غيور؛ لو أن سيدًا سب أبا أحدكم وأمه أكان يسكت عنه ويغض الطرف عن سوءته؟.
سلفهم في قلب الحقائق:
إن للشيخ ربيع أسوة بعلماء السلف الذين كان يرميهم أهل الضلال بالبوائق الكبار وإن له لأسوة في ابن تيمية الذي رفع راية التوحيد والسنة والذي زلزل أهل الضلال فرموه بالفواقر .
ومنها التجسيم وطعنه في الرسول والصحابة الكرام .
وأسوة بالإمام محمد بن عبد الوهاب الذي رفع راية التوحيد والسنة فرموه بالفواقر الكبيرة ومنها أنه يبغض الرسول ويدعي النبوة.
ولهؤلاء الجراحون أسوة فيمن حارب أئمة السلف وابن تيمية وابن عبد الوهاب فنذكره بعمر بن عبيد الذي كان يطعن في أئمة السلف كالحسن البصري ويونس بن عبيد بل في بعض الصحابة كابن عمر .
ونذكرهم بالكرابيسي وابن أبي قتيلة وابن أبي دؤاد وغيرهم ممن كان يطعن في الإمام أحمد وإخوانه .
ونذكرهم بالأخنائي والسبكي والبكري والأنبجي وأمثالهم من أعداء ابن تيمية الذين كانوا يكيلون الافتراءات عليه ومنها أنه يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو الذاب الصادق عن دين الله وعن رسول الله وأصحابه وما منهاج السنة عن الناس بغائب .
ونذكرهم بخصوم ابن عبد الوهاب الذين كانوا يكيلون عليه الافتراءات ولا يزالون ومنهم ابن فيروز وسليمان بن سحيم، والحداد وابن عفالق ودحلان والنبهاني وغيرهم.
ومن تهمهم أنَّ ابن عبد الوهاب يبغض رسول الله والأولياء ويكفر المسلمين.
إن هؤلاء سلف هؤلاء النهاشين الجراحين في حرب ربيع والسلفيين .
غير أنهم يفوقونهم في المكر والخداع فهم يحارب السلفيين بسيف السلفية وتحت ستارها ويفوقهم في الكذب وكثرة الثرثرة وتقليب الأمور وتمجيد نفسه والتظاهر بالصلاح والتقوى وله سلف آخرون في الكيد والكذب يعرفهم من يدرس التاريخ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في البكري : " رأيت أن مثل هذا لا يخاطب خطاب العلماء وإنما يستحق التأديب البليغ والنكال الوجيع الذي يليق بمثله من السفهاء، إذا سلم من التكفير فإنه لجهله ليس له خبرة بالأدلة الشرعية التي تتلقى منها الأحكام ولا خبرة بأقوال أهل العلم الذين هم أئمة الإسلام .
تنبيه:الموضوع جمعته من مقالات وكتب شتى.
يتبع.............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سلمنا جدلا بحقيقة قولكم وبان ابو بصير وغيره كلهم خوارج فما بالكم وفالح الحربي والنجمي وما بين ربيع المدخلي ومحمد المدخلي
باب في بيان تجريح اهل التجريح في اهل التجريح
.................................................. .........
#1 12-23-2004, 08:45 AM
ماهر المحمدي
الأثري تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 210
الشيخ بن عثيمين يرد على ربيع المدخلي بشأن مذكرة النصيحة ( صوتي )
--------------------------------------------------------------------------------
أريد أن أسأل ربيعاً المدخلي - غفر الله له - .
لماذا وقع على مذكرة النصيحة الحزبية ؟!
و قد رد عليه الشيخ فالح الحربي - حفظه الله - رداً علمياً موثقاً ، فكيف فات على ربيع هذا الأمر ، كيف له أن يوقع ورقة مع رموز الحزبية في ذلك العصر ؟!
أفلا يعلم ربيع أن هذه الطريقة مخالفة لما كان عليه السلف الصالح ؟!
إذا كان ربيع المدخلي و تلاميذه لا يرضون برد الشيخ فالح حفظه الله ، فها هو العلامة البحر ( محمد الصالح العثيمين ) رحمه الله يرد على ربيع المدخلي بشأن ما فعله و اقترفه تجاه ولاة الأمر في هذه البلاد السعودية السلفية .
فهل سيبرر الآن تلميذ ربيع ، المخادع أبو عبدالله الظفيري ، فعل الشيخ ربيع ؟
و على ربيع المدخلي أن ينتبه دوماً ، على ماذا يوقع و مع من يوقع ، و كيف يوقع !
ماء السنة العثيمين والفوزان والمفتي آل الشيخ بـ(الصوت)
فالح الحربي يطعن أشد الطعن بالشيخين الفوزان والمفتي آل الشيخ بــ( الصوت )
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلمون يا أعزائي المشاهدين والقراء ما لعلماء السنة من مكانة عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين
يقول الله عز شأنه : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
ويقول رسول الله محمد بن عبد الله: ( العلماء ورثة الأنبياء )
والمؤمنون يوقرون العلماء من هذا المنطلق الذي بين مكانتهم القرآن والسنة
لكني بصراحة أستغربت عندما وقفت لكلام فالح (الحربائي !) كيف يمسح بعلماء أجلاء الأرض
ويتعدى عليهم وعلى علمهم ومكانتهم العلمية العالية .
حتى لا أطيل عليكم يا أعزائي أترككم مع تعليق لأحد الإخوة في شبكة سحاب الغالية ثم نستمع لكلام فالح (الحربائي !) بصوته
قال الأخ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العيد عدونة - جزاه الله خيراً - وكان من جند فالح الحربي أو بالأصح كان يحسن الظن فيه فيما سبق فمن الله له بالبصيرة وترك فالح الحربي وبين كثيرا من ضلاله الذي ينشره في الهاتف بين أتباعه وفي الدهاليز المظلمة !
ولكن لا بد من خروج هذه الطعون في كبار العلماء ليراها الناس !
ويعرفوا حقيقة فالح وما يقوله في العلن وما يقوله في السر والفرق بينهما !
حتى قال في ابن باز -رحمه الله -: ( ما ضر السلفية مثل ابن باز ) !
وله - فالح - طعون في كبار العلماء كالشيخ عبد العزيز آل الشيخ حيث قال فيه : ( إخواني خبيث ) !
وله طعون في الشيخ العلامة الأصولي محمد الصالح العثيمين حيث قال فيه : ( لا يدري ما يخرج من رأسه ) !
وقال فيه : ( عقلاني ) !
وله كلام وطعن وانتقاص في الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب حيث يقول : ( ما أعطى شيئا ) !!
ويؤكد كلامه فيقول : ( ما أعطى شيئاً أبداً ) !
وله طعن وإخراج من السنة للشيخ الوزير صالح آل الشيخ - كما نقل " ولا يستغرب " - أنه ( ليس من أهل السنة ) !!
وله طعون وطعون في كبار العلماء الشيء الكثير !
ومن له منصب يتحاشاه علانية !
وفي السراديب المظلمة والجلسات المشبوهة يطعن فيهم وينال منهم - وهذا الاتصال خير شاهد - !
حسبه الله !
وهذه مكالمة كانت بين الأخ العيد عدونة وبين فالح الحربي ! وظن الحربي أنها لا تخرج للناس !
وظن أنها - المكالمة - لواحد من أتباعه البررة الذين يقولون فيه :
( المنقذ ) !
و ( يطيب السنين ) !
أو ( أطاب السنون ) !
و( حاز الفنون ) !
و( شاهد عصره ) !
و( إذا تكلم أنصت له الطير ) !
والخ ..........
ولكن خرجت ليرى الناس كيف يتظاهر فالح بتوقير العلماء - " علانية " أهل المناصب - وفي الخفاء يطعنهم أيما طعن !
ويهينهم أيما إهانة !
وهذا ما يفعله بين أتباعه اليوم !
أمثال سعيد الزعابي الإماراتي
وأبو مالك العدني نشوان محسن يمني مقيم الإمارات
وأبو علي الخلفي خلف على الجسمي شاب صغير كويتي
والسبيق قاعد العتيبي
وفلان وفلان
حتى لا أطيل عليكم إليك الطعون الموجهة للمفتي والفوزان في أحد دهاليز فالح !
قال الأخ العيد عدونة :
=====================
طعن فالح الحربي في هيئة كبار العلماء عموما والمفتي والفوزان خصوصا
كان بيني وبينه اتصل هاتفي بعدما طبعت رسالة الشيخ العباد الأولى" رفقا أهل السنة..." وذلك بتاريخ يوم الاثنين 22/05/1424هـ
فقلت له أنا بصدد الاتصال بالمفتي الشيخ عبد العزيز والشيخ الفوزان من أجل الرد على رسالة الشيخ العباد فقال لي :
{ ما أظن المشايخ هؤلاء سيجبونكم الآن ، كلهم عارفون الرسالة وعارفون الرسالة رسالة من
ولا عندهم استعداد أنهم يقرأونها ولا أن ينقدوها مرتبة الشيخ فهو محل ثقة وخلاص يعني لاينقد
... ثم قال :
وهذه ماهي طريقة أهل السنة ماهي طريقة أهل السنة
... ثم قال :
لكن ناس أحيانا لا يدققون ويحققون من الناحية العلمية التي يعني يقول الحق ،وقد أخذ العهد على اهل العلم ولا يخافون لومة لائم فإذا عرفت الأسماء طارت الأحكام هذه مشكلة) !!! …
ثم قال : لانه احيانا يجيب على الثقة ما قرأ الرسالة وماعنده استعداد أن يقول على الحق أنه حق ،!!! ولا على الباطل أنه باطل !!! ما دام فلان من الناس . }
من أراد أن يسمع بصوت فعليه الاتصال بي
وجزاكم الله خيرا
الفقير إلى ربه: أبومحمد العيد عدونه
موقع أخوكم:www.sahab.ws/4479
رقم الجوال : ###########
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس .................... انتهى
=====================
أقول :
تتلخص هذه المكالمة لجرائم عدة أرتكبها فالح في حق سماحة المفتي وفي حق العلامة الفوزان وهي :
1 - أنهم لا يجيبون على أسئلة شرعية عن أناس معينين لأنهم ( مداهنون ) - وسيتأكد هذا لاحقا " فلا تستعجل " - !
2 - انتبه لقوله : كلهم عارفون الرسالة وعارفون (مميز الرسالة رسالة من ) !!
3 - وانتبه هنا - رعاك الله - لقوله : ( ولا عندهم استعداد أنهم يقرأونها ) !!
لماذا ؟ لأنها لفلان !
4 - وهنا يؤكيد على أنهم ( مداهنون ) قال : ( ولا أن ينقدوها ) !!
5 - وانظر هنا - حماك الله من الزيغ - ماذا يقول فيهم - ولا تستغريب من
شيء - قال : (مميز وهذه ماهي طريقة أهل السنة ماهي طريقة أهل السنة R]
أقول :
الله أكبر ! طريقة سماحة الشيخ والعلامة الفوزان ما هي طريقة أهل السنة والجماعة !
وطريقة فالح - في إصدار الأحكام الجائرة على كبار العلماء والمشايخ - هي طريقة أهل السنة والجماعة !
وإذا عرفنا أنه قال في المفتي - ( إخواني خبيث ) ! فكيف تكون طريقته طريقة أهل السنة والجماعة ؟ !
وعلى حكم فالح الجائر أنهم ليسوا بسلفيين ! ( خارجون عن منهج أهل السنة والجماعة " مميعة " ) !
والمميعة عند فالح هم :
(( التمييع ينبغي أن يفهم يفهم ما معنى التمييع ؟ معناه أن شخصا يعني لا يتبع ولا يتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة ولا يوالي ويعادي عليه بل يوالي ويعادي على منهجه هو ويطعن في أهل السنة ويدافع عن أهل البدع والفتوى لأهل البدع وليست لأهل السنة هذا هو المميع عندنا لأن هذا مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة )) انتهى .
وهم خارج أهل السنة والجماعة - كما قد أخرج الشيخ صالح آل الشيخ من منهج أهل السنة والجماعة " كما نقل " - !
6 - انتبه هنا للقذيفة الخطيرة التي يدكهم بها حيث قال : لا يدققون ويحققون من الناحية العلمية!
ويفهم من كلامه أنه هو ومن على شاكلته - كسعيد الزعابي وفوزي البحريني وأبو مالك العدني وخلف الجسمي وفهمي السقاف وقاعد - الذين يحققون ويدققون المسائل العلمية !
لا حول ولا قوة إلا بالله
أي جناية هذه على علماء السنة من هذا الرجل وأتباعه وأفراخه الذين فرخهم لأذية أهل السنة والجماعة وعلمائهم ؟!
7 - وهنا يغمزهم على أنهم لا يقولون الحق - بعد أن صورهم بصورة شوهاء وأهانهم - فقال بعد كلامه : التي يعني يقول الحق )
8 - وهنا يظهر نفسه أنه من أهل العلم الذين يحققون ويدققون حيث قال : ،وقد أخذ العهد على اهل العلم !
يعني عليه هو وعلى أمثاله - كفوزي البحريني والزعابي وخلف ونشوان والسقاف وقاعد - !
بالله إذا وكل أمر السلفية له ولأتباعه فمن يبقى [ ( سلفي ) ] على وجه الأرض ؟ !
إذا كان الفوزان والمفتي لا يحققون ولا يدققون ولا يقولون الحق وابن عثيمين عقلاني ولا يدري ما يخرج من رأسه والمفتي إخواني خبيث والألباني مرجئ وابن باز ما ضر السلفية مثله وربيع مرجئ والنجمي وزيد فيهم عنصرية وكمشعي كرة وعبيد ليس بعالم وشيخ كبيرة عليه والسحيمي مع الحزبيين والقائمة طويلة جدا جدا !
فمن هو السلفي عنده وعند حداديته ؟!
ومن هم المرجع ؟!
يتظاهر في العلن أنهم هم المرجع !
وفي الظلمات وفي السراديب وبين أتباعه ما رأيتموه وسمعتموه !
ألا ترون أنه - وحداديته - له نصيب من هذه الآية الفاضحة للمنافقين :
قال الله - سبحان وتعالى - :
[ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ] !
9 - وانظر هنا كيف يزكي نفسه ويطعن في المفتي والفوزان بكلام ساقط حيث قال : ( ،وقد أخذ العهد على اهل العلم (مميز ولا يخافون لومة لائم )) !!
ويؤخذ من كلامه أنه هو - وحداديته كفوزي - لا يخاف لومة لائم والمفتي والفوزان يخافون لومة لائم - كما جاء ذكر أسمائهم في الكلام وأكده بقوله - !
وهو نفس كلام سفر الحوالي في طعنه في كبار العلماء !
حيث قال سفر الحوالي : [تحتم عليهم المجاملات] !
(ومن كان له الغراب دليلا يمر به على جيف الكلاب ! )
10 - ثم هنا يؤكد أنهم مداهنون في دين الله حيث قال : فإذا عرفت الأسماء طارت الأحكام هذه مشكلة!
انتبهت - رعاك الله - أنه لا يرى غير نفسه في هذا الوجود على السلفية ( الحقة ) !
وهذا يكرره أتباعه كثيراً ( السلفية المحضة ) !
أو ( أهل السنة المحضة ) !
ويقصدون بها حزب فالح الحدادي الشرير !
ومن دونه مداهنون ولا يحققون ولا يدققون الخ ........ !!
وقد صرح أنه لا يعرف أعلم منه بالمنهج السلفي على وجه الأرض !
وإذا عرف من هو أعلم منه بالمنهج السلفي لرحل إليه !
فلا تستغرب !
11 - وهنا يؤكد ويجزم أنهم لا يقولون للباطل باطلاً ولا للحق حقاً ما دام هذا الباطل من فلان والحق من فلان ! حيث قال :
( وماعنده استعداد (مميز أن يقول على الحق أنه حق ) ،!!! (مميز ولا على الباطل أنه باطل ) !!! ما دام فلان من الناس . } !!
والله المستعان
وهذا تشكيك في علماء السنة ورثة الأنبياء فمن يأخذ العلم عنهم بعد هذه الإهانة والتشويه والكذب عليهم !
حسبه الله
أخي لا تستغرب - والله - فالرجل على ضلال بعيد !
و كذاب بالدرجة الأولى وأتباعه صاروا مثله
كيف لا وهو - عندهم - ( شاهد عصره ) !
ويفوق بعضهم بعضاً في الكذب والدجل !
وكلما كذب الإنسان عندهم ارتفع وعلا !
وانظروهم كيف رفعوه وقدسوه وهو يرتكب كل هذه البوائق المهلكة !)
فالآن كما وعدتكم بالصوت يا إخواني الأعزاء ستسمعون بأذنكم صوت فالح ( الحربائي ) حتى لا يقول قائل إننا نكذب عليه أو نظلمه أو نفتري عليه ومعاذ الله
من هذا الرابط اختر حفظ باسم أولا ثم اسمتع
http://www.sahab.net/forums/attachme...3&d=1129951759
نحن هنا ندافع عن العلماء
حفظته من الساحة الاسلامية
= = = = = = = = = = = = = = = =
وهذا طعن فالح الحربي في الإمام العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - وقد دافع عن ابن عثيمين أخي الفاضل فواز .. وإليكم الدفاع وسترون الطعن الشديد في ابن عثيمين :
" أقول - يعني فواز - : لقد كذبت - يعني فالح - في هذا البيان, وكذبت في قولك : "لم أطعن في العلامة ابن عثيمين بل أجله وأبجله...وهو عندي من العلماء الكبار " !
ذلك أنك لم تقتصر على بيان الحق وإجابة السائلين فحسب كما زعمت, بل هجمت هجوما شرسا على هذا الإمام السلفي لا يصدر إلا من أمثالك ممن امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على أهل السنة صغيرهم وكبيرهم !!
وسأنقل لإخواني السلفيين مكالمة من تلكم المكالمات والاتصالات التي يتبجّح بها فالح تبيّن صدق ما قلته لكم من كذب فالح وهجومه الشرس على العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مسألة الظل وغيرها .
فقد اتصل به أحد الجزائريين ##### وسأله السؤال الآتي :
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الشيخ فالح بن نافع الحربي ؟
فالح : الله يحييك نعم ؟
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
فالح : الحمد لله بخير الله يحفظك .
السائل : عندنا بعض الأسئلة حبذا لو تجيبون عليها ؟
فالح : يا أخي اختصر لأنِّي مشغول .
السائل : إن شاء الله شيخ .
السائل : شيخ ,يقول الشيخ العثيمين عليه رحمة الله تعالى في شرح عقيدة أهل السنَّة والجماعة : ( الصفة الكاشفة هي التي تدلُّ على أنَّ هذا الوصف لازم وأنَّه لا يمكن أن يكون مخرجاً لغيره مثل قوله تعالى : ( يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم ) يعني : هذه صفة كاشفة لأنَّها لو كانت صفة مقيدة لكان لنا رَبَّان : ربٌّ خالق وربٌّ غير خالق . فإن كانت للصفة مفهوم فهي مقيدة وإن لم يكن لها مفهوم فهي (غير) (كذا!) كاشفة ) اهـ.
يعني شيخ أشكل علينا هذا الفهم جزاكم الله خيراً !
فالح : والله هو مشكل كان المفروض أن الشيخ ما يتعرض لمثل هذه الفلسفة وهذا الكلام لكن هذا هذا هو اللي صار يعني : هو بَيّن ووضّح قال : صفة كاشفة كذا وصفة بيّنة (!) . كاشفة بمعنى أنها يعني كما شرحها هو هل نشرح أكثر مما شرح ؟!
يعني يفهم كلامه هو ماذا يريد بالصفة الكاشفة والصفة اللـ ,اللـ هذا هو !!! .
لكن المفروض أنه ما يأتي بمثل هذا الأسلوب حتى يتحير الناس أو يشكل عليهم ولكن الشيخ عنده هذا الأسلوب وهذه الطريقة في كثير من المواطن وبعضها قد يكون وصل به إلى الخروج عن المنهج الصحيح والسليم كما حصل من كلامه في حديث الظل ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) هذا في رياض الصالحين تراجعونه تجد فيه كلاما سيّئاً جداً .
مذهب أهل السنة عدم التأويل أو الأخذ بما جاء في الحديث الذي أوّل أو يعني الذي بيّن المراد وهو ظل العرش .فراجعوه ,قد رد عليه الشيخ ابن باز في شريط مسجل ,فهذا أسلوب معروف .
والشيخ يختلف عن الشيخ ابن باز وأمثاله من المحققين من أهل العلم من أهل السنة في وقوعه في أمور موجودة في كتب فلا بد من الانتباه إليها منها هذا الذي ذكرناه ومنها التكفير بالاستخفاف كما في رياض شرح رياض الصالحين ومنها الاستعانة بالجن كما في شرحه على كتاب التوحيد ؛جوازه ,ووضع ضوابط ,لكن لا شك وضعه في يعني جعلها في شرح كتاب التوحيد وتقريره مع أنه لا ينضبط هذا فيه فتح باب شر .
لكن على كل حال يعني ما هو هذا بس فقط الذي تنكرونه وترونه أسلوبا يعني غير مفهوم وغير صحيح وإنما فيه غيره . نعم . اهـ المكالمة ."
التعديل الأخير تم بواسطة السابع ; 2006-11-18 الساعة 11:51 PM
رد مع اقتباس
وكل علم منهم له كتاب في الرد ولو جمعنا كل مجالسهم التي تكثر فيها الغيبة لكانت في مئة مجلد اخي اي علم في هدا لا الى ربيع ولا الى فالح
كل هدا مضيعة للدين والمرءة
و الله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين .
( الفتوى مرفقة في أسفل هذا الموضوع ، اضغط على المرفق و استمع إليه )
نرجوا من المشرفين عدم إغلاق الموضوع ، فهذه فتوى للعلماء ، و يجب أن نرد على المخالفة ، و نحن لم نشتم أحداً أو نظلمه ، فهؤلاء هم علمائنا يردون عليهم .
فدعونا نبين الحق و لا نخشى في الله لومة سحاب الخراب و البدعة .
www.alathary.org/rabee
اليكم الرابط ترون العجب مما يدعونه بسلفية وسيمونه علم رشعي اي علم في هدا الكم الهائل والكبير من الردود وكانهم لا دائب لهم غير هدا في مجسالهم والكفار يصلون ويجولن في ارض الاسلام
http://www.alalbany.name/audio/784/784_08.rm
هدا شريط مهم ارجو تحميله من المصدر
www.alathary.org/rabee/ اليكم هدا الرابط حتى لا تغترو بما يقولون وينسبون هدا للمنهج الحق سبحان الله
وغير دالك هناك روابط في الرد على فركوس ولزهر وكل داعية وعالم من شرق الارض ومغاربها ولم يسلم لا المجرح ولا غيره من دالك والامة غريقة دمار واستعمار وجهل فالله درك يا البليدي كف عن الناس مثل هدا الكلام والى نشرنا كل ما قيل وما يقال في مجالس اولئك والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
ناشر الخير
2011-01-04, 18:26
للأسف الشديد يا أخي جمال انكم تبدعون أهل السنة
فالشيخ ربيع يقول عن الشيخ علي الحلبي أنه من أحط أهل البدع
وأيضا تبدعون الشيخ ابن جبرين والشيخ مشهور حسن والشيخ بكر أبو زيد
وهاؤلاء كلهم من أهل السنة ومشهود لهم بالعلم
بشير مراد
2011-01-04, 20:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وحياكم الله بخير .
تتبعت هذا الموضوع القديم الجديد ولم أجد فيه كبير فائدة ،لأنكم - أيها الإخوة الأكارم- تضيعون أوقاتكم وتبددون طاقاتكم
فيما لا طائل تحته ،ولن ينتهي الجدل والنقاش والتراشق بينكم ،أهتموا بالأصل وهو نشر العلم النافع وتعليم الناس الخير ،ودعوكم
من فلان وعلان وقيل وقال وكثرة السؤال .
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما أنّ عين السخط تبدي المساويا
جزاكم الله خيرا ،وبارك الله فيكم
ليث الجزائري
2011-01-04, 20:25
باسم الله و الصلاة و السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد فنصيحتي للمشرفين الافاضل ان يمنعوا مواضيع الخلاف الحاصل بين اهل السنة
فيرحمكم الله ما الفائدة التي يجنيها زوار هذا المنتدى من خلال طرح مثل هذه المواضيع
فارجوا منكم بارك الله فيكم الاستجابة لهذا المطلب
من اراد الذهاب الى مثل هذه المواضيع فهو يعرف اين يجدها فلماذا زج عامة الناس في مثل هذه الخلافات
و أسال الله ان يؤلف بين اخواننا و يهديهم جميعا
(1)لأهل الإنصاف - فقط -:
( مَن/ ما ) المسؤول الأبرز عن تفرُّق كلمة السلفيين في العالم!؟
*****
أرسل الله -تعالى- نبيه -صلى الله عليه وسلم- إلى أهل الأرض جميعاً ، وهم ملل ونحل متفرقون مختلفون متناحرون- ؛ فجمع الله به الشتات ، ووحَّد بدعوته الناس ، وألَّف بين قلوبهم على الحق والهدى ، كما قال -سبحانه-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:103].
وما زال السائرون على نهج السلف المتقدمين متآلفين متحابين متآزرين ، يُثني بعضهم على بعض -وإن تناءت بهم الديار- ؛ ويُوصي لاحقهم بسابقهم وإن تباعدت بينهم الأزمنة، واختلفت اجتهاداتهم السائغة ، وتنوعت ألفاظهم المعبّرة..
وما زال أهل السنة على هذه الحال : دعوتهم -في حقيقتها- واحدة ، وطريقتهم بيِّنة واضحة ، وكلمتهم مجتمعة ظاهرة ، رغم تعدد مدارسهم العلمية : النجدية والشامية ، والعراقية واليمنية ، والمصرية والسودانية ، والمغربية والمشرقية ... إلخ .
ورغم تنوع اجتهاداتهم الفقهية : الشافعية ، والحنبلية ، والحنفية ، والمالكية ... إلخ .
ورغم تباين أحكامهم النقدية ومواقفهم الدعوية : متشدّدين ، ومعتدلين ، ومتساهلين.
نقول : رغم هذا الاختلاف والتباين ، كان شعارهم -جميعاً-ما قاله ابن أبي العز الحنفي في «شرحه على الطحاوية» (ص320)- : (مِن مَمَادح أهل العلم أنهم يخطِّئون ولا يكفِّرون).
ولكنْ؛ خَلفَ من بعدهم -وفي هذه الأزمنة- خَلْفٌ، رفعوا راية (لزوم طريقة السلف)! وحملوا شعار (الدفاع عن السلفية)! وانتهجوا لأنفسهم طريقاً ومسلكاً بعيداً -في تطبيقِهِ- عن حقيقة (نهج السلف الصالح)؛ ممّا أفضى إلى الطعن في السلفيين ، وتفريق كلمتهم ، وتمزيق شملهم.
ومِن أبرز هؤلاء: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -هدانا اللهُ وإيّاكُم وإيَّاه-، وقد ظهر هذا واضحاً جليًّا بالنظر إلى آثار ونتائج طروحاته، وفتاويه، وإطلاقاتِهِ، وبخاصة بعد وفاة الأئمة الثلاثة -وإن كانت بوادر ذلك ظهرت حال حياتهم ؛ فخالفوه!!!-.
ونذكرُ أهمَّ وُجوه ذلك:
أولاً : تعظيم الشيخ ربيع لمسائل الخلاف (السائغ) الكائنة بينه وبين غيره من العلماء والدعاة السلفيين.
وهذا غلطٌ بيِّنٌ؛ ذلكُم أن طريقة أهل العلم السلفيين -في مسائل الخلاف (السائغ)- إعطاءُ هذه المسائل حجمها الحقيقيّ من غير غلو ولا تفريط؛ فالغلوّ في تصوّرها يفضي إلى الغلو في التعامل مع طرفي النزاع؛ مما يولّد تشنُّجاً في المواقف والأحكام التي تُفضي إلى الفرقة والخصام.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (22/405) : «فأما صفة الصلاة فمن شعائرها مسألة البسملة ؛ فإن الناس اضطربوا فيها نفياً وإثباتاً، في كونها آية من القرآن، وفي قراءتها وصنفت من الطرفين مصنفات يظهر في بعض كلامها نوع من جهل وظلم مع أن الخطب فيها يسير.
وأما التعصب لهذه المسائل ونحوها فمن شعائر الفرقة والاختلاف الذي نهينا عنه، إذ الداعي لذلك هو ترجيح الشعائر المفترقة بين الأمة وإلا فهذه المسائل من أخف مسائل الخلاف جدًّا لولا ما يدعو إليه الشيطان من إظهار شعار الفرقة».
والشيخ ربيع المدخلي امتاز بتعظيمه لكثيرٍ مِن مسائلِ الخلاف التي وقعت بينه وبين غيره من الدعاة والعلماء السلفيين؛ والتي -غالباً- لا تخرج عن كونها: إما مسائل علمية ساغ فيها الاجتهاد وتباينت فيها أقوال السلف؛ وذلك -كما هو معلوم- لعدم ورود ما يجعل الحكم عليها قطعيًّا، أو مسائل أقرب لأن تصنَّفَ من قضايا الأعيان التي مجال الاجتهاد فيها أوسع من القسم الأول؛ كما هو شأنُ كثيرٍ مِن أحكامه على الرجال؛ فهو يرى -على سبيل المثال لا الحصر-:
1- أن خطر مخالفيه على الدعوة السلفية أكبر من خطر الحروب العسكرية ! كما قال في مجموع الكتب والرسائل (2/72) -بعد أن ذكر ما اعتبره فتنة (عرعور والمأربي والحربي)- : «هذا جاء يميع وهدفه ضرب السلفية ، وهذا جاء يشدد وقصده إهلاك السلفية! ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون!! افهموا هذا!
جرَّنا إلى هذا الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها ، ويجب أن يستيقظ لها ، وأن يعرف مكائد أهلها ويعرف أهدافهم.
هي فتنة عظيمة وكبيرة والله! والله أنا أعتقد أنها أكبر من الحروب العسكرية على الدعوة السلفية»!!!
2- يرى الشيخ ربيع المدخلي بأن ما سطره شيخنا الحلبي في كتابه (منهج السلف الصالح) في مسائل الجرح والتعديل والهجر -ونحوها- أخطر على الأمة (من فتنة القول بخلق القرآن) !!! كما قاله الشيخ ربيع -بلسانِهِ- لشيخنا الحلبي في مكالمة هاتفية جرت بينهما في (مصر) بحضور الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان، وبعض الإخوة الآخرين -وذلك بتاريخ: 31/1/2009، وهي -نفسها- المكالمةُ التي قالَ فيها بأنَّهُ لمْ يقرأ كتاب «منهج السلف الصالح» -لشيخِنا-! ولا نَدرِي! لعلَّهُ لمْ يقرأْهُ إلى الآن؛ مُكتفِياً بـ(خبر)، و(حكم) مَن عندَهُ مِن (ثقات)!!- .
3- يرى الشيخ ربيع المدخلي أن الشيخ فالحاً الحربي ومن معه : (أشد خطراً على المنهج السلفي وأهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال) ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (9/417) : «وبكل ما ذكرت يكون فالح وعصابته قد مرقوا من المنهج السلفي، وأصبحوا من ألد خصومه ، ويظهر للعاقل أنهم أشد خطراً عليه وعلى أهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال».
4- رَمي الشيخ ربيع المدخلي لفوزي البحريني -الذي حكم على الشيخ ربيع بالإرجاء وأوجب التحذير منه- بأنه (على طريقة أهل البدع في حرب أهل السنة الأبرياء، بل على طريقة الخوارج والمعتزلة في رمي أهل السنة بالإرجاء كذباً وزوراً)، فقال في «مجموع الكتب والرسائل» (9/756) : "بل أنتم على طريقة أهل البدع في حرب أهل السنة الأبرياء، بل أنتم على طريقة الخوارج والمعتزلة في رمي أهل السنة بالإرجاء كذباً وزوراً، إلا أن الخوارج السابقين واللاحقين لا يرجفون مثل أراجيفكم على أهل السنة، ولا يكذبون عليهم مثل أكاذيبكم».
نقولُ هذا مع مُخالفتِنا لمسالك الحربي والبحريني -الغاليةِ -معاً-!
5- وأخيراً؛ فإن الشيخ ربيعًا المدخلي يرى أن من كان منتسباً للسلفية ويتهم الشيخ ربيع بأنه (يطعن في الله والأنبياء والصحابة والملائكة) فهؤلاء (أهل أهواء جامحة وأهل خبث...، وهم : أخطر على الإسلام من الجهمية) ؛ كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (2/70) -بعد أن ذكر مَن بدّعوه وقالوا فيه أنه : مرجئ-: «والله بدعوني ، وقالوا : مرجئ!! إذن هؤلاء أهل أهواء جامحة وأهل خبث ، تنصحه فيقذفك بأنك عدو لله ، وأنك تطعن في الله ، وتطعن في الأنبياء ، وتطعن في الصحابة ، وتطعن في الملائكة!! هذا القذف منهم بهت وإجرام!
وأصل هؤلاء تكفيريون متسترون يريدون أيّ منفذ ينفذون منه إلى تكفير علماء السنة ، وأهل السنة ؛ فيقذفونهم بهذه القذائف ، ينصحهم أهل السنة من غلط ، ومن جريمة فينفجرون عليهم كالبراكين بالتبديع والتكفير والأقوال المكفرة!
فهؤلاء أخطر على الإسلام من الجهمية ! لأنهم يلبسون لباس السلفية -كذباً وزوراً- ويقذفون أهل السنة بالكفريات والمكفرات".
والطريفُ (!) في شأنِ الشيخ ربيع المدخلي ومواقِفه -سدَّدَهُ اللهُ-: أنَّهُ كُلَّما وضعَ أحداً على (مشرحتِهِ) رَماهُ بكلِّ صِيَغِ (أفعل) -ومُشتقَّاتها-!
فهو (أشدّ)، و(أخبث)، و(أضَلّ)، و.. و..
... إلى أنْ يأتيَ مَن بعدَهُ، فيكون هو الـ(أشدّ)، والـ(أخبث)، والـ(أضَلّ)، و.. و..
وآخراً:الـ(أحطّ !)....
وهكذا دوالَيْك!!
ثُمَّ إنّنا نقول : والشيخ ربيع المدخلي يرمي -الآنَ- شيخنا الحلبي -كذلك- بالكفريات والمكفرات ، كرميه إياه : بأنه يؤيد الدعوة إلى وحدة الأديان! ويجيز الطعن بالصحابة !! و.. و.. و..!!!
فإما أن يكون كلام الشيخ ربيع أعلاه حقًّا؛ فيتناوله -من باب أولى لأنه صاحبه وقد قام في حقه معناه وموجبه!!
أو أن يكون باطلاً ؛ فلا وجه لأن يشغِّب به على غيره !!!
ثانياً : امتحان الشيخ ربيع المدخلي لغيره من السلفيين بموافقته على أحكامه وآرائه.
إن الامتحان بما ليس في الكتاب والسُّنة ، وما لم تتفق عليه الكلمة من الأقوال والأفعال من أبرز مظان الفُرقة والاختلاف ؛ فمن امتحن (بما / مَن) لم تتفق عليه الكلمة ؛ دفعته إجابة مخالفه إلى مخالفته، وبالتالي قد تفضي بالممتحن إلى مفارقة مخالفه ؛ كما قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في (لقاء الباب المفتوح)(ش/149) منكراً على من يمتحن غيره بالأشخاص من غير المعصومين، ويصرح بأن هذا الامتحان من شأن الشُّعب الضالة التي تريد أن تفرق الناس، فيقول :
«فما بالنا نمتحن الناس الآن ونقول: ما تقول في كذا ؟ ما تقول في الرجل الفلاني ؟ ما تقول في الطائفة الفلانية ؟ أكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يمتحن الناس بهذا ؟ أم كان الصحابة يمتحنون الناس بهذا؟
إن هذا من شأن الشعب الضالة التي تريد أن تفرق الناس».
وقد اشتهر عن الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- امتحانه لغيره من السلفيين بالموافقة على أحكامه واختياراته عامة، وعلى الرجال بخاصة ، وبالتالي اشتهر عنه مفارقته لمخالفيه في آرائه!
مع لزوم التنبيه -ضرورةً- إلى أن الشيخ ربيعًا كان في أول أمره (ناقلاً) لأقوال الرجال لا (حاكماً = ناقداً) عليهم ، بل كان يحيل في إصدار الأحكام إلى العلماء الكبار! ولا أدل على ذلك من رفضه لتبديع (سفر الحوالي ، وسلمان العودة)!!! وكان هذا التوقف من أسباب خلافه مع من وصفهم -ولا يزال- (بالحداديين) !!
ويوضحه:
ثالثاً : إلزام الشيخ ربيع لمخالفيه بالموافقة على اختياراته في المسائل الاجتهادية .
فمِن المُقرَّرِ أنَّهُ: ليس لأحد أن يُلزم غيره بما لم تُلزمه الشريعة إياه ، ومن ألزم غيره بما لم تلزمه به الشريعة؛ فقد فتح باباً عظيماً للفرقة والاختلاف ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «الاختيارات الفقهية» (ص332-333) : «وليس لحاكم وغيره أن يبتدئ الناس بقهرهم على ترك ما يسوغ، وإلزامهم برأيه واعتقاده -اتفاقاً-، ولو جاز هذا لجاز لغيره مثله، وأفضى إلى التفرق والاختلاف».
والشيخ ربيع المدخلي مشهورٌ عنه إلزامه مخالفيه بآرائه وأحكامه ، وهذا ظاهر في كثيرٍ مِن أقواله ومواقفه من مخالفيه ، ومن ذلك قوله في «مجموع الكتب والرسائل» (2/72) -بعد أن ذكر ما اعتبره فتنة (عرعور والمأربي والحربي)- : "هذا جاء يميع وهدفه ضرب السلفية ، وهذا جاء يشدد وقصده إهلاك السلفية! ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون!! افهموا هذا!
جرَّنا إلى هذا الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها ، ويجب أن يستيقظ لها ، وأن يعرف مكائد أهلها ويعرف أهدافهم).
فهذا الإيجاب هو حقيقة الإلزام ؛ فالإلزام هو الإيجاب .
ومن أمثلتِهِ -أيضاً- :
1- ما قاله الشيخ ربيع المدخلي للشيخ أحمد سلام بخصوص الشيخ عدنان عرعور : (أخرجوا عدنان عرعور من بينكم ، وإن لم تخرجوه فأبشروا بالمطاعن) و(أبشروا بالسكاكين) ،[ كما تستمعون إليه في هذا المقطع بصوت الشيخ (أحمد سلام) .]
2- ما نقله (شيخنا علي الحلبي) ، و(سليم الهلالي!) في المجلس الذي (حضراه) في منزل الشيخ ربيع ؛ وهو قول الشيخ ربيع المدخلي لشيخنا الحلبي -لـمّا أرادَ التوسُّط مع أبي الحسن- للإصلاح بين الشيخ ربيع والشيخ المغراوي!-: (إذا لم تسقط المغراوي أنت وأبو الحسن سأسقطكما معاً)!!
[ واستمع بصوت الهلالي من هنا لإقراره بها. ]
وهي -مِن حيثُ التطبيقُ -نفسُها- قاعدةُ (إنْ لمْ تُبدِّع فُلاناً بدَّعناك)! والتي (نُقِلَ) عن الشيخ ربيع إنكارُها وردُّها -كلامِيًّا-، مع مُمارستِهِ لها بأشدّ صُورها -واقعيًّا-!
رابعاً : اتهامُ الشيخ ربيع المدخلي مَنْ دافع عمّن طعنَ فيهم بالحزبية .
لم يتوقف أمر الشيخ ربيع عند حدّ طعنه في مخالفيه من المشايخ السلفيين، بل طعن في كلّ من يدافع عنهم، ورماهم بالحزبية؛ وهي عنده من أشد ألفاظ التجريح (!)؛ لأنه يرى أن (التحزب الواضح) هو من جنس (البدع الواضحة) المماثلة لبدعة الرفض ، والتجهم ، والإرجاء ، والتكفير ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/43) : «البدع الواضحة مثل الرفض ، والتجهم ، والإرجاء ، والتكفير ، والتحزب الواضح الذي تكلم فيه العلماء ، وتكلموا في أهله».
وقد ترجم هذا التأصيل إلى واقع عملي.
ومن أمثلة ذلك -لا حصراً- :
1- حكمه بالحزبية -مثلاً- على من دافع عن الشيخ العرعور ، والشيخ المغراوي ، والشيخ المأربي ، [ كما في المقطع التالي -جواباً عن السؤال- : ]
«السؤال : من هو الحزبي ؟ هل الذي يدافع عن أبي الحسن ، والمغراوي ، وعدنان عرعور ؛ نقول عنه حزبي؟
الجواب : نعم ، هذا حزبي بلا شك ، وإن تظاهر بمحاربته للحزبية ، هم أشد الناس تحزباً».
2- رميه جمعية دار البر -السلفية- بأنها جمعية (حزبية)، وذلك -فقط- بسبب رفضها قطع تعاونها الخيري مع الشيخ أبي الحسن المأربي ، كما نقل هذا عنه (أسامة عطايا!!)، حيث قال: «فقد كانت جمعية دار البر فيما يظهر للناس -والله أعلم بخبايا الأمور- من الجمعيات السلفية، التي تطبع كتب المشايخ السلفيين، وتحاول مساعدة السلفيين ؛ فلما وقعت فتنة المأربي وظهر فساده وضلاله ؛ استمرت جمعية البر في دعمه بالأموال الكثيرة، فحذرهم المشايخ من دعمه وشددوا عليهم في ذلك فلم يستجيبوا، مما جعل الشيخ ربيع وغيره من المشايخ يحذرون من هذه الجمعية ويصفونها بالجمعية الحزبية»!!
فالشيخ ربيع يرى أن من يدافع عن أبي الحسن والمغراوي وعرعور ، حزبي بلا شك -فرداً كان أو جماعة- ، بل هو من أشد الناس تحزباً.
وقد نتج عن هذا الطرح وأمثاله شيوعُ ظاهرة رمي السلفيين بالحزبية ، وإخراجهم من دائرة الدعوة السلفية كما هو مشاهد -واقعًا- ممّا لا ينكره إلا من أعمى اللهُ بصيرته؛ فإنها {لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}؛ وأما الجاهل، فهذه السلسلة التاريخية جاءت لتعينه على معرفة الحقّ وسلوك جادة العلماء الربانيين!!!
خامساً : أمر الشيخ ربيع المدخلي بهجر من أصر على مخالفة بعض أحكامه الاجتهادية.
قرر أئمة أهل السنة والجماعة أن الهجر الشرعي لا يصار إليه بمجرد وقوع الخلاف؛ وإلا أفضى ذلك إلى الفرقة والاختلاف المنهي عنهما؛ كما نبه إلى هذا المعنى الشيخ الألباني -رحمه الله- كما في (سلسلة الهدى والنور) (ش/23)- حيث قال : «من المؤسف أن هناك نوعاً من التفرق ونوعاً من التنازع لأسباب تافهة جدًّا، لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا ما يسمى اليوم -في لغة العصر الحاضر- بالتسامح الديني، لكن بالمعنى الذي يسمح به الإسلام: التسامح الديني قد وُسِّعت دائرته إلى حيث لا يسمح به الإسلام، ولكن نحن نعني التسامح بالمعنى الصحيح، وذلك أننا إذا رأينا شخصاً من غير السلفيين -فضلاً عمن كان من السلفيين- أن له رأيا خاصًّا أو اجتهاداً خاصًّا أو ... بل رأيناه أخطأ -فعلاً- في شيء من تصرفاته أن لا نبادر إلى نَهرِه ، ثم إلى مقاطعته، بل يجب علينا أن نسلك طريق النصح الذي ابتدأنا به هذه الكلمة بالحديث: «الدين النصيحة، الدين النصيحة»، فإن نصحناه وتجاوب معنا ذلك ما كنا نبغي، وإن لم يستجب فليس لنا عليه من سبيل، ولا يجوز لنا أن نبادره أو نقاطعه، بل علينا أن نظل معه: نتابعه بالنصيحة ما بين الفينة والفينة وما بين آونة وأخرى حتى يستقيم على الجادة ...
وهناك بعض الأحاديث الصحيحة التي نحن بحاجة إلى أن نتذكرها عمليًّا -وليس فقط فكراً وعلماً-، وهو قوله -عليه الصلاة والسلام-: «لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخواناً»، «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»، «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»، لماذا يهجره تباغضاً وتحاسداً؟! لا لأمر شرعي، لا لأنه عصى الله ورسوله، ولكن هو لم يجاهر بالمعصية، لم يعتقد أن هذه معصية، ومع ذلك فهو يعصي الله -عز وجل- فجاء أحدنا وقاطعه، هذه مقاطعة مشروعة، ولكن التقاطع في سبيل اختلاف الأفكار في المفاهيم: هذا هو التدابر المنهي عنه في الحديث».
والشيخ ربيع بن هادي المدخلي لم يقنعه مجرد الطعن في مخالفيه وفيمن يدافع عنهم، بل تعدى الأمرُ إلى الأمرِ بهجر الخصمين: الأصلي والفرعي!! فقَدْ أمَرَ بهجر كلِّ مَنْ يدافع عن أبي الحسن المأربي! بل حتى من توقّف في أمره!! ليصبح الخصوم ثلاثة بضميمة القسمِ الأخير!! [ كما في المقطع التالي : ]
السائل : جزاك الله خيراً، ما حكم الذي لا يزال يدافع عن أبي الحسن؟ أويقول: هو متوقف؟ مع العلم أنه قرأ ردود العلماء على هذا الرجل، فهل نهجره ونحذر منه، أفيدونا -جزاكم الله خيرا-؟
الشيخ: أمهلوهم، أمهلوهم أياماً أخرى، فإن وقفوا مع الحق ونصروه ، ووقفوا ضد الباطل وأهانوه فهم إخوانكم ، فإن تمادوا فلا نشك أبداً ولا نتردد أنهم أصحاب أهواء ، فحينئذ يهجرون ولا كرامة».
وقد نجم عن مثل هذا التوجيه والسلوك فُرقة عظيمة وقعت بين السلفيين، مع انتقائيَّة عجيبة غريبة في استثناء تنزيل هذه الأحكام (!) على بعض الأعلام -مع مخالفتِهم أقوالَه أو أحكامَه-!
مع التنبُّه والتنبيه إلى أنَّ كلمة (العلماء) -عند أَتباع الشيخ ربيع- لا يُرادُ بها إلّا واحد، أو اثنان، أو ثلاثة- على أقصَى حدّ-!!
فهل الآخَرُون -ممَّن تَعرفون!- ليسُوا عُلماءَ؟!
أمْ أنَّهُ التدليسُ والتلبيس؟!
أمْ ماذا؟!
سادساً : أمر الشيخ ربيع الشباب السلفي بهجر ومقاطعة من قام هو بتبديعهم .
إن ثورة الشيخ ربيع على خصومه لم تكن لها حدود منضبطة ، فتراه يستعمل أي وسيلة إعلامية للقضاء عليهم وعلى دعوتهم؛ وما يدريك لعلّ (الغاية قد تبرر(!) الوسيلة) -ولو في بعض حالاتها-!!
وفِعلُه هذا بدعةٌ في الدين حذّر منها العلماء في كتبهم.
ثمّ لأيِّ منصفٍ أن يقلبَ عليه منهجه، ويقول: أن خطورة أفعاله أشدّ خطورة من أهل البدع الأصليين؛ إذ هؤلاء أمرهم مشهور معلوم عند الخاصة وكثير من العامة، بينما أمره قد التبس على كثير مِنَ الخاصة -فضلاً عن العامّة-.
فها هو -بقوة إعلامه!- يدعو الشباب السلفي -ويلزمهم!- إلى أن يكون تحذيرهم من خصومِه أشدّ من تحذيرهم مِنْ أهل البدع الأصليين؛ لأنّه يرى بأنهم : (قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع البدع!!!)!
ولو سألناه عن ماهية هذا النوع الذي عدّه شرًّا مِنْ بدعة الرفض والتجهم و بدع العقلانيين والقرآنيين؟!
فلَنْ يزيد عن ألفاظ هذه العبارات التي قالها في شريط (صفات عباد الرحمن) -المفرّغ في موقعه الرسمي-؛ قال :
«والله إن بعض السلفيين -أو المتسلِّفين- ينحرف في جزئية أو كلية، ثم تتلى عليه الآيات والأحاديث وأقوال العلماء فلا يرجع، فيصبح أسوأ من أهل البدع، يصبح أسوأ وأفجر وأخبث من أهل البدع؛ لأن فيه شبهاً بالمرتدين، المرتد عرف الإسلام وعرف الحق ثم انحرف عن الإسلام وارتد عنه، فهو أقبح وأخبث من الكافر الأصلي، وهذا الذي كان سلفيًّا ثم انحرف يكون أقبح من المبتدع الأصليّ، وأشد عناداً، ويدخل في الكذب والبهتان في محاربة الحق وأهله !!
ونحن نعيش من سنوات مع أناس يلبسون لباس السلفية وهم أكذب وأفجر من أهل البدع والعياذ بالله! ويقعون في كذب يخجل منه اليهود والنصارى، هؤلاء فيهم شبه بالمرتدين الذين عرفوا الحق ونابذوه وحاربوا أهله، وأخشى أن بعضهم يقع في الردة والعياذ بالله، لأنه عرف الحق وحاربه وأبغضه - والعياذ بالله- وأبغض أهله وحاربهم، فهذا الآن يجري في أناس يرفعون عقيرتهم بأنهم من السلف -وهم أسوأ من الخلف-، وأحطّ أخلاقاً، فاحذروا هذه الأصناف وحذِّروا منها .
تنصحه بالرجوع إلى الحق وتأتي له بأقوال العلماء وأحكامهم المعضّدة بالأدلة والبراهين، فيطعنون فيهم ويسقطونهم، يُسقِط الحق وأهله، ويُسقِط الأدلة والبراهين ويتشبّث بأباطيله، فاحذروا من هؤلاء أشدّ مما تحذرون من أهل البدع، وحذِّروا منهم فإنهم قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع أهل البدع - والعياذ بالله -».
فلا نستغرب -إذاً- أن يُصدرَ حكمُه الجائر على الشيخ الحلبي بأنه : (أحط أهل البدع)! وأنَّه (شرٌّ مِن مانِعِي الزَّكاة)! و... و... إلخ!!
ومِن ذلك -أيضاً- قوله في «مجموع الكتب والرسائل» (11/228) : «وأنصح الشباب السلفي في العالم الذين يخدعون بعدنان -وأمثاله من الحزبيين والمبتدعين- أن يكونوا على غاية الحذر من تلبيس هؤلاء وفتنتهم وشرورهم، ولا سيما عدنان الذي يلبس اللباس السلفي زوراً ، ويحارب أهله ودعاته حرباً لا يُعرف مثلها من أشد أهل البدع ، أحذّرهم من هذا الرجل أشد التحذير، وأنفّرهم -والله- حباً له»!!
سابعاً : تفريق الشيخ ربيع السلفيين إلى طوائف (عرعوريين ومغراويين ...) إلخ .
كانت الدعوة السلفية حتى وفاة أئمتها المعاصرين الثلاثة (ابن باز ، والألباني ، وابن عثيمين) سلفية واحدة ، رغم اختلاف اجتهادات علمائها (السائغة)، لكن بعد وفاتهم -رحمهم الله تعالى- ظهرت فتنةُ تصنيف السلفيِّين (!) على يد أناس من بني جلدتنا، بل ممن يتخذون (قال الله وقال الرسول) منهجًا، نصّبوا أنفسَهم أئمّة في المنهج(!)، وفي الحديث... بل في كلّ ما قاله الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-!!
والشيخ ربيع المدخلي -وللأسف!- كان هو أول مَنْ سنَّ هذه السُّنّة السّيئة، فراح يصنّف الناس على طريقة علماء (الملل والنّحل) في التلقيبِ، مع ملاحظة فارق أنّ الشيخ ربيعاً لم تكن أصوله -في سبيل تحقيق ذلك -عمليًّا- وَفق أصول خير القرون في هذا الأمر، فافترق عنهم، فحدثَ ما حدث!!
فكلّ من يدافع عن عدنان عرعور فهو -عنده- من العرعوريين! وعن المغرواي، فهو من المغراويِّين!! وعن الحلبي فهو من الحلبيين!!! إلى غير ذلك من الألقاب التي لو عُرِضتْ على مَنْ فَقَد أباه لابتسمتْ عبراتُه مِنْ شدّة افتراق الحالين؛ ولا مفرّج إلا الله!!
فانظروا -للتذكير- إلى كلام الشيخ ربيع -وهو يثبت على نفسه ما قلناه- كما جاء في «مجموع الكتب والرسائل» (13/48) ناقماً على الشيخ أبي الحسن المأربي : «أبو الحسن يريد منهجاً جديداً يدخل فيه جميع الطوائف من تبليغ وإخوان وقطبيين ومغراويين وعرعوريين ، قال أبو الحسن في شريط (أصول ومميزات الدعوة السلفية) بتاريخ (19 ربيع ثاني 1422هـ): (الموفق من يقرأ تراجم السلف يتخذ من طريقة السلف في فهمهم لكلام الله وكلام نبيه - صلى الله عليه وسلم - منهجاً واسعاً أفيحاً يسع الأمة ويسع أهل السنة)!!
قال مفرّغ كلام أبي الحسن من الشريط -وهو مِن جماعة الشيخ ربيع!-: (ولذلك هو ساعٍ في تحقيق وجود هذا المنهج فقد أدخل الإخوان والتبليغ والجمعيات والمغراويين والعرعورين في أهل السنة)!!!
ثامناً : عدم تفاعل الشيخ ربيع مع (معظم) المبادرات التي كانت تهدف لوأد الفتنة القائمة بينه وبين غيره من السلفيين .
رفض الشيخ ربيع المدخلي لكثير من دعوات الإصلاح والتحكيم والمباهلة ؛ التي ترمي إلى القضاء على فتنة الفرقة التي ألـمّت بالدعوة السلفية ، والتي كان الشيخ ربيع المدخلي
-غالباً- أحد طرفيها.
ولم يقف أمر الشيخ ربيع المدخلي عند حدود هذا التفرق، بل أصرّ على المضي في موقفه، رافضاً عروض التحكيم التي وُجِّهت إليه ، ومن ذلك :
1- نُكوله عن عرض التحاكم إلى المشايخ الألباني وابن باز والعثيمين -رحمهم الله- ، وعن دعوة المباهلة التي طالبه بهما الشيخ عدنان عرعور -بعد موافقته عليهما-قبل- ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (11/162) : «ومع ذلك فإني لما دعوتَ إلى التحاكم، لبَّيتُ هذه الدعوة ، وبلغتُها لباسم ، ودعوتَ إلى المباهلة، فوافقتُ على المباهلة ، ثم نظرتُ في الأمر، فقلت : إن الخصام بيني وبينه في سيد قطب وفي غيره من المسائل العظيمة ، وقد أيدني العلماء فيما كتبت ، فلنترك قيل وقال ، وليكتب عدنان موافقة العلماء فيما أيدوا فيه ربيعاً يؤيد مثل العلماء ، ماهو بعالم ولكن نريد أن نستريح من شره».
2- وكذلك إعراض الشيخ ربيع عن تحكيم العلماء أو المباهلة اللَّتَيْن طالبه بهما الشيخ أبو الحسن المأربي لفض الخلاف الواقع بينهما ، كما قاله الشيخ المأربي في كتابه «الدفاع عن أهل الاتباع» (2/63) : «وتوسَّط بعض العلماء للتحكيم؛ فقبلت ذلك، أما أنت فلم تذعن، وطالبتك بتحكيم العلماء أكثر من مرة؛ فلم تأبه بشيء من ذلك، وطالبتك للمباهلة في كلامك عني، هل أنت مصدِّقٌ له، أم لا؟! فعجزتَ عن المباهلة بأن ظاهرك وباطنك سواء!!! فماذا بعد ذلك؟!».
3- رفضه لما تم الاتفاق عليه من صلح وإصلاح ، ونكوله عن المضيّ في عرض التحكيم الذي اقترحه لفض الخلاف الواقع في فتنة التجريح الأخيرة التي طالت شيخنا الحلبي ، بل وإصراره على قطع كل سبيل سلك لوأد هذه الفتنة ، كما تم تقريره في موضوعنا السابق [ (بالوثائق- جهود [مشرفي منتدى (كل السلفيين)] لوأد، أو تحجيم فتنة التجريح...) -مفصَّلاً-. ]
تاسعاً : رفض الشيخ ربيع لقَبول توجيهات -أو حتى تراجعات- من تكلم فيهم من المشايخ السلفيين!
وتكذيبه إيَّاهُم! وطعنه في نياتهم ومقاصدهم! وإصراره على مؤاخذتهم بما قد أعلنوا تراجعهم عنه، أو إيضاحهم له!
ومن أمثلة ذلك :
1- رفضه لما قام به الشيخ عدنان عرعور من إيضاح لموقفه تجاه سيد قطب ، وبيان تراجعه عن بعض ما صدر منه ، لكن الشيخ ربيعاً رفض اعتباره -كما هو- وعدَّل عليه!
2- ومن ذلك -أيضًا- رفضُه توبةَ الشيخ أبي الحسن مِن وَصفِه بعضَ الصحابة بالغثائية؛ إذْ لا زال الشيخ ربيع المدخلي يرمي بها أبا الحسن مع أنه قد أعلن توبته لله -تعالى- منها مرارًا وتكرارًا، بل دعا الشيخ ربيعًا إلى المباهلة أكثر من مرّة!!، كما قال في (الدفاع عن أهل الاتباع) (2/46-47) : «وأؤكِّد هنا تراجعي وندمي على صدور هذه الألفاظ -ومع وجود الأعذار السابقة- وقد فعلتُ ذلك مرارًا، بل طالبت الشيخ ربيعًا المباهلة على ذلك، عندما ادعى عدم تراجعي، أو شكَّك في صدق تراجعي!! فعجز، وها أنذا أقول له الآن: «ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليَّ: إنْ كنتُ قصدتُ بذلك أو غيره يومًا من الأيام الطعن في صحابيٍّ قط، أو أنني أعتقدُ في واحد منهم - كبير أو صغير ، ذكر أو أنثى ، متقدِّمٍ أو متأخِّر - غير الجميل والحسنى،أو أنني رجعت إلى هذه الألفاظ بعد إعلاني التراجع عنها في أشرطة «القول، الأمين في صد العدوان المبين»، أقول هذا وأنشره في الآفاق.
ولو كان عندك -أيها الشيخ- ثقة فيما تدعيه عليَّ - وكذا أتباعك في كل مكان - وتعتقد أنك صادق مع نفسك، فيما بينك وبين الله في ادعائك هذا؛ فانشُرْ هذا في الآفاق، داعيًا على نفسك: بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك إن لم يكن أبو الحسن قد سَبَّ بعض الصحابة،وقصد الطعن فيهم، أو تنقصهم، وكذلك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك: إن كان أبو الحسن يعتقد في الصحابة أو في بعضهم العدالة والجميل،وإن كان تراجعه عما سبق ذكره صحيحًا، أدعوك لهذا وأتحداك!! وأدعو كل من يقلدك في ذلك،وأتحداهم إن كانوا صادقين مع أنفسهم، وواثقين بما يفترونه عليّ ، أنهم مقتنعون بما يدندنون به:أن يهبُّوا لهذه المباهلة!! فما بقي إلا هذا السبيل،فإن عجزتم، وانخنستم -كما هي عادتكم- ألا فليشهد الثقلان بهذا الفجور القبيح منكم ومن أذنابكم في الخصومة، وحسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين!!
وإني لواثقٌ أنكم غير مصدِّقين لبهتانكم،وأنكم مثلُ أَشْعَبَ الذي كذَبَ كِذْبة، ثم صدَّقها، وأتحدَّاكم أن تكذِّبوني في ذلك، وأن تدعوا على أنفسكم بهذه اللعنة، فإن فعلتم؛ فلينتظرْ كلٌّ منا من الله -عز وجل- جزاء ما كسبت يداه!!
ومع أن هذه المباهلة للمرة الثالثة، إلا أنك لا تسمع من القوم موقفًا يدل على صدقهم مع أنفسهم، ولا تجد منهم، إلا إعادة الافتراءات بكيد ودهاء!! وكأنهم يشعرون أنهم مفلسون، وليس معهم ما يطعنون به في مخالفيهم؛ فيحملهم ذلك على هذا الأسلوب المشين المهين،من أجل أن ينهشوا أعراض الصادقين، ولِيُثْبِتُوا للمفتونين بهم أنهم على شيء،وليسوا على شيء في هذه الأباطيل !!!».
وبمناسبةِ ذِكر (الغُثائيَّة!) -هذه التُّهمة المُفترَاة-؛ فإنَّ الشيخ ربيعاً- ومَن معهُ!- يرمون بها شيخَنا الحلبيّ!! مع أنَّهُ لمْ يَقُلْها -ألْبَتَّةَ-، وإنَّما أجابَ مَن سألَهُ عنهَا، مُفصّلاً القولَ فيها -على طريقةِ أهل العلم المأمونين-، وبنفس الطريقة التي أجابَ بها الشيخُ العبَّادُ سائلَهُ عنهَا!
ولكنَّ القومَ يَظلمون -هدانا اللهُ وإيّاكُم وإيَّاهُم-...
3- ومنه -أيضا- إصرار الشيخ ربيع المدخلي على الطعن بالشيخ المغراوي ، واتهامه بأنه قطبي تكفيري! رغم تنزُّل الشيخ المغراوي وإبدائه استعداده لكتابة اعتراف وتراجع عن أخطائه بين يدي الشيخ ربيع، بل مضى الشيخ ربيع -سامحه الله- في رمي الشيخ المغراوي بما قد تراجع عنه أمامه، كما قال في كتابه «أهل الإفك والبهتان» (ص27-28) : «وظننت بتنزلي هذا أن الفتنة قد خمدت وخاب أهلها، لكن الأمر آل إلى غير ما تصورنا، تجلى لنا ذلك بعد زيارتنا لربيع في بيته يوم السابع والعشرين من رمضان 1420هـ، حيث أخرج لنا من مذكرات هؤلاء الحدثاء الخاوية على عروش ألفاظها، ما ظنه يكون حجة لإدانتنا، ولا يسعنا بعد ذلك إلا أن نوقع اعترافاً بالزلل في العبارة والمنهج، ثم يحتفظ به كوثيقة مصادق عليها لإقناع دعاة الفتن في المغرب برجوعي إلى الحق والصواب، وقد صرح لنا بهذا كله بلسانه الذي سيعترف به يوم اللقاء عند الله الحكم العدل. ناهيك عما بدر منه في هذه الجلسة الشاهدة من الوقوع في كبار العلماء أمواتهم رحمهم الله وأحيائهم حفظهم الله.
وعلى الرغم من ذلك كله أخبرت الرجل أنه لا يضيرني ولا يضرني أن أرجع إلى الحق -بعد عودتي إلى بلاد المغرب- بمزيد من البيان والتوضيح لهذه المسائل التي ينقم علينا هؤلاء؛ فكان الأمر كذلك ولله الحمد من خلال شريطي «كشف شبهات أهل الفتن» آملين -ثانية- أن نستأصل الفتن ونقطع دابر أهلها... .
وما تمضي مدة إلا وتتأجج نيران الفتن من جديد عبر أسلاك الهاتف لتحرق بلهيبها قوماً حدثاء عهد بالمنهج السلفي في أوروبا وأمريكا وغيرهما، دفعنا هذا لتسجيل شريط ثالث بالمغرب مع أحد الأبناء من مدينة بوجدور، وشريط رابع مع أحد الأبناء بمكة المكرمة، وشريط خامس بعنوان (زوال الإلباس) بالمغرب مع أحد الأبناء، كانت أجوبتنا لسائلينا على الفور دون الرجوع إلى مواطن الشبه المفتعلة في الكتب و الأشرطة وذلك على وجه التنزل حرصاً منا على بيضة الدعوة إلى الله -تعالى- ودفعاً للحرب المعلنة على مراكزنا دور القرآن عمرها الله بالخير والبركات وجعل شبابها شجى في حلوق خصمائها».
4- رفضه لِـمَا بيَّنهُ ووضَّحَهُ شيخنا الحلبي حول بعضِ كلماتٍ صَدَرَت منه في أحد أشرطته، فُهمتْ على غير مقصوده: بأنّ علم الجرح والتعديل علمٌ لم يرد في نصوص الكتاب والسنة؛ كما قرَّرَ ذلك شيخنا في كتابه «منهج السلف الصالح..» (ص 133-135) -مفصّلاً- بقوله: «من المسائل التي يكرر ذكرها (بعض الناس!) -دون استيعاب للمقام-: مسألة (الجرح والتعديل) -وما يتعلق بأدلتها، وحكمها-؛ فأقول -ملخصاً ما عندي- بوضوح وبصيرة: أدلة مشروعيته -في الكتاب والسنة- ظاهرة باهرة، معروفة لا تخفى على أقل طالب علم شاد؛ فلا يحتاج الحسم فيها إلى أدنى حشد (!)، أو أقل إرشاد!
ولكن البحث -وهو مرادي ومقصودي- في: تقاسيمه وأنواعه، وقواعده وتأصيلاته وتفعيلاته، وشروطه وأركانه؛ فقد حدثت -بعد- مؤصلة على أيدي علماء السنة الربانيين، وليس منها في الوحيين الشريفين إلا بعض عمومات...
وكونه (علماً = نشأ) لمصلحة الشريعة، وحفظ الدين؛ فهذا مما لا يختلف فيه اثنان، ولا ينتطح فيه كبشان... .
قلت: ومن حمل كلامي -في بعض المجالس!- على خلاف هذا التقرير؛ فقد تقوَّل -أو تأوَّل!.... .
ولا ينقضي عجبي من (بعض الناس!)؛ لما راجعني في مسألة مشروعية الجرح والتعديل-هذه-، مبيّناً له قصدي، وذاكراً له حقيقة قولي ومرادي، وأن كلامي (ذاك) -إذا سلّمنا بانتقاده!- لا يخرج عن كونه (خطأً لفظيًّا)، فأصر-جدًّا!- على أنه (خطأ حقيقي)!!».
ومع أن الشيخ عليًّا الحلبي قد أوضح مرادَه -هذا- غاية الإيضاح -سواء في كتابه أو أثناء محادثته مع الشيخ ربيع -نفسِه-، إلا أن الشيخ ربيعًا المدخليَّ لا زال يطعن في شيخنا الحلبيِّ بهذا الخطأ اللفظي، معلّلاً زَعمَهُ بأنه لا يعدو أن يكون تلاعبًا من الحلبيِّ!!! [ كما تستمعون إليه في المقطع التالي المسجل في شهر شعبان من العام (1431هـ) . ]
عاشراً : تأييد ومؤازرة الشيخِ ربيعٍ الطاعنينَ في خصومِه، وإلباسهم تيجان المشيخة ولو كانوا ممن ينصبون الفاعل! ويرفعون المفعول -ممّن أخذهم غرور العلم -بل الجهل!-، وذلك في مقابل الحطّ من شأن خصومه مِنْ أهل العلم ولو كانوا من المقدَّمين عِلماً وخُلُقاً!! .
إن الطعن في أهل العلم السلفيين، وتشجيع نشر هذه المطاعن لهو من أعظم أسباب الفرقة والاختلاف؛ لأنه سيؤدي إما إلى التعصب للطاعن أو للمطعون فيه؛ كما قرّر ذلك الشيخ العلامة ابن العثيمين -رحمه الله- ردًّا على من يقوم بتوزيع خطاب للشيخ (ابن باز) موجّه لوزير الداخلية السعوديّ بخصوص (سفر الحوالي) و(سلمان العودة) -اللَّذَين لمْ يبدِّعهُما الشيخ ربيع بانتظارِ تبديعِ العُلماءِ لهُما!- كما في «ردّه على عبد اللطيف باشميل»!-، وذلك في (لقاء الباب المفتوح) (شريط 69)، حيث قال: «ينبغي لنا أن نبحث عن دور ينفع الناس، ويبنون به ما كان منهدماً، وألا يرجعوا إلى الوراء في الكلام الذي لا يستفيدون منه ولا يفيدون، وربما يحمل بعضَهم على الكذب والغيبة والطعن في الآخرين، فتحصل الفرقة بعد الاجتماع، والعداوة بعد الائتلاف، ويحصل الشر.
علينا أن نبحث الآن عن: كيف نعمل؟!، وكيف ندعو إلى الله؟! وهل الدعوة إلى الله مقيدة بشروط يحترز الإنسان منها، ويأخذ بالشيء على ما هو عليه، دون أن يُحدِث أمراً يؤدي إلى إيقافه؟! نحن نأمر بأن يُدعَى إلى الله على بصيرة؛ لكن نأمر أيضاً بأن يكون في الدعوة حكمة يُقْصَد بها البناء، ويُقْصَد بها إصلاح الخلق في دينهم ودنياهم.
أما تناقل ما ذكره السائل من كتاب الشيخ عبد العزيز بن باز -وفقه الله- الموجه إلى وزير الداخلية ، فلا أرى ذلك؛ لا أرى أن يتناقله الناس، ما الفائدة من ذلك؟! هذا مما يثير الناس على إحدى طريقين :
طريقِ أناسٍ يتعصبون لهيئة كبار العلماء فيقولون: هؤلاء عندهم أخطاء يجب حماية المجتمع منها.
طريقِ أناسٍ يتعصبون لهؤلاء فيقولون: أخطأ العلماء وضلوا.
فيحصل تحزب إما إلى هؤلاء وإما إلى هؤلاء، والواجب إخماد الفتنة، وإزالة ما بها من فُرْقة، فلا أرى أن يتناقل الناس هذا الكتاب، وأرى أن مَن عنده شيء منه إن كان هناك مصلحة في حفظه فليحتفظ به، وإلا فليمزقه».
قُلنا:
مع أن مآخذ العلماء على هذين الرجلين صحيحة لا غبار عليها إلا أنّ العلامة ابن العثيمين -رحمه الله- لا يرى المصلحة في نشر ذلك عنهما.
وفي المقابل: نرى الشيخ ربيعًا يشجّع على فعل ما هو أكبرُ وأكثرُ مِن ذلك، مع أنّ جُلّ مآخذه على أكثر خصومه السلفيِّين هي مِنْ جنس التوهُّمات، أو الموضوعات!
وبمناسبة ذِكر هذَين الرجلَين، لنا أنْ نَتساءَلَ:
هل توقُّف الشيخ ربيع عن تبديعِهما -انتظاراً لحُكم العُلماء-: خاصٌّ بهِما -فقط-؟!
أمْ هو عامٌّ بهما، وبغيرِهما؟!
ثُمَّ؛ هل غيَّرَ الشيخُ ربيع هذه الطريقةَ -بعد-؟!
ولماذا؟!
وكيف؟!
وبماذا؟!
أم بعضٌ دون بعضٍ؟!
وعلى أيِّ أساسٍ؟!
ونذكر لك -أيها المسترشد- بعضًا من ذلك من واقع كلام الشيخ ربيع -المقروء والمسموع-:
1- رفعه من شأن الشاب -حينها- (عبد الحميد العربي)، واعتباره شيخاً بسبب رده على الشيخ عدنان عرعور ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (11/84) : «كتب الشيخ عبد الحميد في كتاب سماه «وقفات مع عدنان عرعور» فلم يتنازل للرد عليه، لأنه جاهل في نظره، بل وصفه بالخبث وغيره».
2- انتصاره للشباب الطاعنين في الشيخ المغراوي ، حيث قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/35) رادًّا على الشيخ أبي الحسن المأربي في قوله : (أما الشيخ المغراوي فنستحي أن نتكلم في مثل الشيخ المغراوي، وأنا أخاف والله على الشباب الصغار الذين يتكلمون فيه أن يبتلوا أو أن يصابوا ببلاء في طلب العلم وربما تركوا الدعوة بكاملها) .
فتعقبه الشيخ ربيع بالقول : (إن كان هؤلاء الشباب قد تكلموا فيه بباطل فبينه لهم وانصحهم، وإن كانوا تكلموا فيه بحق فكيف تخاف عليهم وتخوفهم ، بل الخوف الشديد على الشباب الذين حاربوهم بالباطل ومنهم أنصار المغراوي وأنصارهم هم أحوج الناس إلى التخويف والنصح) .
3- دفاعه عن الشباب الطاعنين في الشيخ أبي الحسن المأربي ؛ كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/41) -ردًّا على تشنيع الشيخ المأربي عليهم- : «لقد بالغت في الطعن في هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وهداهم الله للمنهج السلفي، فما يحق لك أن تهينهم وتبالغ في ذمهم والطعن فيهم.
ثم لا يخلو أمرهم من واحد مما يأتي :
1- إما أن يكونوا انتقدوك بحق فينبغي أن تشكرهم ويجب أن ترجع إلى الحق .
2- وإما أن يكونوا طعنوا فيك بباطل فأنت بين أمرين: إما أن تتنسم مرتبة الفضل فتصبر وتعفو عنهم وتصفح { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } والله يعطيك جزاء الصابرين، وإما تؤثر مرتبة العدل فتبين طعنهم لك وترد عليهم بالمثل فقط ،ولا تتجاوز ذلك، فإن التجاوز ظلم قال -تعالى-: { وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله}».
قُلنا: ولمْ نَرَ مِن الشيخ ربيع -هداه الله- استعمالَ أيٍّ مِن هاتَين المرتبتَيْنِ -اللّتَين أرشد إليهما (هو)!- طيلةَ تاريخِهِ النقدي ضدّ المشايخ السلفيِّين الذين بدَّعَهُم، وضلَّلَهُم، وأسقطَهُم؟!
فلماذا؟!
وماذا نُسمِّي هذا؟!
4- ثناؤه على الشباب الرادين على شيخنا الحلبي الطاعنين فيه ، وترقيتهم إلى مرتبة العلماء ، [ كما في المقطع الصوتي التالي : ] «وأخيرا جاء هجم علينا وفتح موقعاً للحرب ، وألف كتابين ؛ فرد عليه بعض الشباب -بعض العلماء لا بعض الشباب- ردوا عليه بردود علمية»..
نقول: لا ؛ بل هو يشرف بنفسه على توجيه آلية الردود ، ومن ذلك :
أ- توجيهه للمنتديات الخاضعة لأمره بعدم النشر لشيخنا الحلبي- [ كما في المقطع التالي-. ]
ب- نصحه بقراءة ردود الشباب على شيخنا الحلبي وفرحه بها؛ [ كما المقطع التالي ، ] وفيه نصحه بقراءة رد سعد الزعتري المسمى «تنبيه الفطين» -والذي أنعم (!) عليه بلَقَب: (الشيخ)!-، والذي كشف عَواره ، وأبان عن جهالاته أخونا الشيخ علي أبو هنية في كتابه (قرة عيون السلفيين) .
ج- ومنه -أيضاً-: إعطاؤه بنفسه لبعض زواره بعض المقالات التي تطعن بشيخنا متهمةً إياه تأييده الدعوة على وحدة الأديان ، والطعن في الصحابة ... إلخ .
د- توجيهه لمن يشارك في الردود على شيخنا إما بالمحاضرات الصوتية ، أو المقالات الكتابية ، [ كما تستمعون إليه في المقطع التالي : ] ناصحاً بأن يشارك (عادل منصور) في الردود على شيخنا الحلبي من خلال المحاضرات الصوتية ، دون المقالات الكتابية .
هـ- مطالبتُه لطلبة العلم السلفيين -بل إلزامُهم- بكتابة مواقفهم وردودهم على من يختلف معهم من أهل العلم السلفيين، وذلك لتوسيع دائرة الخلاف -أكثرَ وأكثرَ-.
وـ- طلب الشيخ ربيع -وهومن أشد المنكرين للكتابة بالأسماء المستعارة- من بازمول -الصغير- أن يكتب باسم مستعار في شبكة البيضاء كما جاء في الرسالة بين أمين السني وعلي رضا.
جواهر الجزائرية
2011-01-05, 09:08
إذا كان الحال كما ذكر ، فإن الطعن في العلماء ورميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذه الأمة وخيارها ، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليه العبد ، والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع والتعاون على الخير ، وجمع كلمة المسلمين على الحق ، والبعد عن الفرقة وأسبابها من التشاحن والتباغض والتحاسد ، والكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنون الكاذبة ، ونحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين وجعلهم شيعا وأحزابا يلعن بعضهم بعضا ، ويضرب بعضهم رقاب بعض ،
قال تعالى :
سورة آل عمران الآية 103وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ سورة آل عمران الآية 104وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة آل عمران الآية 105وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أحمد 4 \ 358 ، 363 ، 366 ، والبخاري 1 \ 38 ، 5 \ 126 ، 8 \ 36 ، 91 ، ومسلم 1 \ 82 برقم (65) ، والنسائي 7 \ 127 - 128 برقم (4131) ، وابن ماجه 2 \ 1300 برقم (3942) ، والدارمي 2 \ 69 .
لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، والآيات والأحاديث في ذم التفرق وأسبابه كثيرة ؛ ولهذا فإن حماية أعراض المسلمين وصيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام ، فيحرم هتكها والوقوع فيها ، وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم ؛ لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى :
سورة آل عمران الآية 18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، والوقوع في العلماء بغير حق تبديعا وتفسيقا وتنقصا وتزهيدا فيهم- كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتن ، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛ لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ، وهذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به .
فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضيخطؤه على ما عنده من العلم ، والواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم والدين وصحة الاعتقاد ، وأن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب ، فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر .
السلفية هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأنهم سلفنا تقدموا علينا فأتباعهم هم السلفية وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حق فلا شك أن هذا خلاف السلفية فالسلف كلهم يدعون الى الإسلام و الإلتئام حول سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يضللون من خالفهم عن تأويل اللهم إلا في العقائد فإنهم يرون من خالفهم فيها فهو ضال لكن بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذاصار يضلل كل من خالفه ولم كان الحق معه واتخذها بعضهم منهجا حزبيا كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب الى الإسلام وهذا الذي ينكر ولا يمكن اقراره ويقال انظرالى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون في طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يسوغ فيه الإجتهاد حتى أنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة في مسائل عقدية وفي مسائل علمية فتجد بعضهم مثلا ينكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربه وبعضهم يقول بذلك وبعضهم يقول إن الذي يوزن يوم القيامة هي الأعمال وبعضهم يرى أن صحائف اللأعمال هي التي توزن وتراهم أيضا في مسائل الفقه يختلفون في النكاح في الفرائض في العدد في البيوع وفي غيرها ومع ذلك لا يضلل بعضهم بعضا فالسلفية بمعنى أن تكون حزبا خاصا له مميزاته ويضلل أفراده سواهم فهؤلاء ليسوا من السلفية في شئ وأما السلفية التي هي اتباع منهج السلف عقيدة وقولا وعملا واختلافا واتفاقا وتراحما وتوادا كما قال النبي صلى الله عليه وسلممثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر فهذه هي السلفية الحقة.
ــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء، والواجب عليهم حسن
الظن وطيب الكلام والبعد عن سيئ الكلام ، فالدعاة إلى الله – جل وعلا – حقهم عظيم على المجتمع . فالواجب أن يُساعَدوا على مهمتهم بكلام طيب وبأسلوب حسن، والظن الصالح الطيب، لا بالعنف والشدة، ولا بتتبع الأخطاء وإشاعتها للتنفير من فلان وفلان
يجب أن يكون طالب العلم، ويكون السائل يطلب الخير والفائدة، ويسأل عن هذه الأمور، وإذا وقع
خطأ أو إشكال سأل بالحكمة والنية الصالحة، كل إنسان يخطئ ويصيب، ما فيه أحد معصوم إلا
الرسل – عليهم الصلاة والسلام – معصومون فيما يبلغون عن ربهم، والصحابة وغيرهم كل واحد
قد يخطئ وقد يصيب، والعلماء كلامهم معروف في هذا والتابعون ومن بعدهم.
ليس معنى هذا أن الداعية معصوم أو العالم أو المدرس أو الخطيب، لا. قد يخطئون فالواجب إذا نُبه أن يتنبه، وعلى من يشكل عليه شيء أن يسأل بالكلام الطيب والقصد الصالح حتى تحصل الفائدة ويزول الإشكال من غير أن يقع في عرض فلان أو النيل منه
العلماء هم ورثة الأنبياء، وليس معنى هذا أنهم لا يخطئون أبداً، فهم إن أخطأوا لهم أجر، وإن
أصابوا لهم أجران. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، فإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )
وإخواننا الدعاة إلى الله – عز وجل – في هذه البلاد حقهم على المجتمع أن يسَاعَدوا على الخير، وأن يُحسن بهم الظن، وأن يبين الخطأ بالأسلوب الحسن، ليس بقصد التشهير والعيب.
بعض الناس يكتب نشرات في بعض الدعاة، نشرات خبيثة رديئة لا ينبغي أن يكتبها طالب علم، فلا ينبغي هذا الأسلوب
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يستفاد يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.. " أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة ؛ لا تنتمِ إلى حزب .
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ، معتزلة ، جهمية ، شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون ، وسلفيون ، وتبليغيون ، وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار ، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين " .
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف ، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التـحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى (السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف.
لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم..
نـحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستـحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة..
الواجب أن يـجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله، فلنتـحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أو فلان .
كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والخلفاء الراشدين المهديين.
ـــــــــــــــــــــــــ
فمصطلح السلفية له أصل في الشريعة ألا وهو السير على نهج السلف الصالح
قال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"
وقال الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
يقول الإمام ابن باديس((هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك .) "لآثار (4/76).
فالسلفية منهج ودين وطريقة متبعة وهي طريقة السلف الصالح وليس أناس معينون وصاحب هذا الكلام عنده جهل بالمصطلحات العربية فهو لا يفرق بين مصطلح"السلفية" وبين مصطلح "السلفيين" فبدلا من أن يقول"(السلفين" قال"السلفية" وهذا الخطأ الإصطلاحي يقع فيه الكثير من جهلة الإعلاميين ومغفلة المثقفين فيطعنون في نهج النبي صلى الله عليه وسلم إستنادا إلى أناس سموا أنفسهم(سلفيون)!فاللهم سلم سلم.
التعريف بمصطح السلفية:
السلفية هي:انتساب الى السلف وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."
فالسلف هم الماضي والسلفية ما كان عليه أهل الماضي والسلفيون من كان على السلفية أي من كان على ما كان عليه أهل الماضي.
: قال ابن فارس في" معجم مقاييس اللغة:" (سلف، السين واللام والفاء أصل يدل على تقدم وسبق، من ذلك السلف الذين مضوا، والقوم السلاف: المتقدمون. وقال الراغ الأصفهاني في "المفردات " ): السلف: المتقدم، قال الله تعالى: فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ [الزخرف:56] ؛ أي : معتبرا متقدما ... ولفلان سلف كريم:أي آباء متقدمون، جمعه: أسلاف وسلوف .))).
قال ابن تيمية رحمه الله((اعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح ,ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).
وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط))..
جواهر الجزائرية
2011-01-05, 10:29
الله أكبر في الدفاع سأبتدي
وهو المعين على نجاح المقصدِ
وهو الّذي نصر النبيَّ محمّدً
وسينصر المتتبّعين لأحمدِ
وبه أصول على جميع خصومنا
وأعدّه عونًا على من يعتدي
سأرسل سهمًا من كنانة وحيه
وبه أشدّ على كتائب حُسَّدي
وبه سأجدع أنف كلّ مكابر
وبه سأرصد للكفور الملحدِ
وسأستجير بذي الجلال وذي العلا
لا لن أُضام إذا استجرتُ بسيّدي
وسأستمدّ العون منه على الّذي
لمز الأحبّة بالكلام المفسدِ
حتّى أشتّت شملهم بأدلّةٍ
مثل الصواعق في السحاب الأسودِ
وبنور وحي الله أكشف جهلهم
حتّى يَبين على رؤوس المشهدِ
لا تلمزونا يا خفافيش الدجى
بتطرّفٍ وتسرّعٍ وتشدّدِ
لا تقذفونا بالشذوذ فإنّنا
سرنا على نهج الخليل محمّدِ
ولكلّ قولٍ نستدلّ بآيةٍ
أو بالحديث المستقيم المسنَدِ
والنسخَ نعرف والعمومَ وإنّنا
متفطّنون لمُطلَقٍ ومقيَّدِ
ونصوص وحي الله نتقن فهمَها
لا تحسبون الفهم كالرأي الردي
وإذا تعارَضَت النصوصُ فإنّنا
بأُصولِ سادتنا الأئمّة نهتدي
ونحارب التقليدَ طولَ زماننا
مع حبّنا للعالِم المتجرّدِ
وكذا الأئمّة حبُّهم متمكّنٌ
من كلّ نفسٍ يا بريّةُ فاشهدي
وترقّ أنفُسُنا لرؤية مَن غدا
في ربقة التقليد شبه مقيَّدِ
إنّا نرى التقليدَ داءً قاتلًا
حجب العقولَ عن الطريق الأرشدِ
جعل الطريقَ على المقلِّدِ حالكًا
فترى المقلّدَ تائهًا لا يهتدي
فلذا بدأنا في اجتثاث جذوره
من كلّ قلبٍ خائفٍ متردّدِ
ولسوف ندمل داءه وجراحَه
بمراهمِ الوحي الشريف المرشِدِ
ندعو إلى التوحيد طولَ حياتنا
في كلّ حين في الخفا والمشهدِ
ونحارب الشرك الخبيث وأهله
حربًا ضروسًا باللسان وباليدِ
وكذلك البدع الخبيثة كلّها
نقضي عليها دون باب المسجدِ
هذي طريقتنا وهذا نهجنا
فعلامَ أنتم دوننا بالمرصدِ
لِمَ تطعنونا وتلمزونا كأنّنا
جئنا برأيٍ للعقيدةِ مفسِدِ
أَلِمَذْهَبٍ وَلِعادَةٍ وَحُكُومَةٍ
تتهرّبون من الحديثِ الجيّدِ
هذا الحديث تلألأت أنواره
رغم الجهول ورغم كلّ مقلِّلدِ
إنْ كنتمو تتضرّرون بنورهِ
فالشمس تطلع رغم أنف الأرمدِ
باللهِ قولوا ما الّذي أنكرتمو
علَّ البريّةَ للحقيقةِ تهتدي
هدّدتمونا بالمذاهب بعدما
وضح الدليل فبئس من متهدِّدِ
وبهتّمونا بالقبائحِ كلِّها
وعرضتمونا بالقناع الأسودِ
ورفعتمونا للولاة تشفّيًا
وفرحتمو بتهدّدٍ وتوعّدِ
لكنّنا لُذْنا ببابِ إلهنا
فأراحَنا مِن كلّ خصمٍ معتدي
وجلا الحقيقةَ للملا فَخَسِئْتُمُو
والسوءُ يظهر من خبيثِ المقصدِ
يا معشر الإخوان سيروا وأبشروا
وثقوا بنصر الواحدِ المتفرّدِ
سيروا على نهج الرسولِ وصحبِهِ
لا تعبؤوا بالآثم المتمرّدِ
ولْتعلنوها للبريّة كلّها
إنّا بغير محمّدٍ لا نقتدي
لا نطلب الدنيا ولا نسعى لها
اللهُ مقصدنا ونعم المقصدِ
ليس المناصب همَّنا ومرادَنا
كلّا ولا ثوب الخديعة نرتدي
إنّا لَنسعى في صلاح نفوسنا
بعلاج أنفسنا المريضة نبتدي
ونحبّ أن نهدي البريّةَ كلَّها
ندعو القريب قبيل نصح الأبعدِ
وبواجب المعروف نأمر قومنا
ونقوم صفًّا في طريق المفسدِ
لو تبصر العقلاء في حلقاتنا
مِن عالِمٍ أو طالبٍ مسترشدِ
لرأيتَ عِلمًا واتّباعًا صادقًا
للسنّة الغرّاء دون تردّدِ
أنعِمْ بطلّاب الحديث وأهلِهِ
وأجلّهم عن كلّ قولِ مفنّدِ
هم زينة الدنيا مصابيح الدجى
طلعوا على الدنيا طلوع الفرقدِ
ورثوا النبيَّ وأحسنوا في إرثهِ
وحَمَوْهُ من كيد الخبيث المعتدي
سعدوا بهَدْي محمّدٍ وكلامِهِ
وسواهمو بكلامه لم يسعدِ
والدين قال الله قال رسولهوهمو لدين الله أفضلُ مرشدِ
والفقه فهم النصّ فهمًا واضحًا
من غير تحريفٍ وتأويلٍ ردي
لا تحسبنّ الفقه متنًا خاليًا
من كلّ قولٍ للمشرِّع مسنَدِ
أو قال عالِمُنا أو قال إمامُنا
أو ذاك مذهب أحمدٍ ومحمّدِ
هذا كلامٌ ليس فيه هدايةٌ
مَن سار في تحصيله لا يهتدي
فعليك بالوحيين لا تعدوهما
واسلك طريقهما بفهمٍ جيّدِ
فإذا تعّذر فهم نصٍّ غامضٍ
فاستفتِ أهلَ الذكر كالمسترشدِ
بالبـيـّنـات وبالزبـور فإنّه
من أمر ربّك في الكتاب فجوِّدِ
واعلم بأنّ مَن اقتدى بمحمّدٍ
سيناله كيدُ الغواةِ الحُسَّدِ
ويذوق أنواعَ العداوةِ والأذى
مِن جاهلٍ ومكابرٍ ومقلّدِ
فاصبر عليه وكن بربّك واثقًا
هذا الطريق إلى الهدى والسؤدُدِ
بشير مراد
2011-01-05, 14:09
شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...
جمال البليدي
2011-01-06, 12:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سلمنا جدلا بحقيقة قولكم وبان ابو بصير وغيره كلهم خوارج فما بالكم وفالح الحربي والنجمي وما بين ربيع المدخلي ومحمد المدخلي
باب في بيان تجريح اهل التجريح في اهل التجريح
.................................................. .........
#1 12-23-2004, 08:45 am
ماهر المحمدي
الأثري تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 210
الشيخ بن عثيمين يرد على ربيع المدخلي بشأن مذكرة النصيحة ( صوتي )
--------------------------------------------------------------------------------
أريد أن أسأل ربيعاً المدخلي - غفر الله له - .
لماذا وقع على مذكرة النصيحة الحزبية ؟!
و قد رد عليه الشيخ فالح الحربي - حفظه الله - رداً علمياً موثقاً ، فكيف فات على ربيع هذا الأمر ، كيف له أن يوقع ورقة مع رموز الحزبية في ذلك العصر ؟!
أفلا يعلم ربيع أن هذه الطريقة مخالفة لما كان عليه السلف الصالح ؟!
إذا كان ربيع المدخلي و تلاميذه لا يرضون برد الشيخ فالح حفظه الله ، فها هو العلامة البحر ( محمد الصالح العثيمين ) رحمه الله يرد على ربيع المدخلي بشأن ما فعله و اقترفه تجاه ولاة الأمر في هذه البلاد السعودية السلفية .
فهل سيبرر الآن تلميذ ربيع ، المخادع أبو عبدالله الظفيري ، فعل الشيخ ربيع ؟
و على ربيع المدخلي أن ينتبه دوماً ، على ماذا يوقع و مع من يوقع ، و كيف يوقع !
ماء السنة العثيمين والفوزان والمفتي آل الشيخ بـ(الصوت)
فالح الحربي يطعن أشد الطعن بالشيخين الفوزان والمفتي آل الشيخ بــ( الصوت )
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلمون يا أعزائي المشاهدين والقراء ما لعلماء السنة من مكانة عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين
يقول الله عز شأنه : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
ويقول رسول الله محمد بن عبد الله: ( العلماء ورثة الأنبياء )
والمؤمنون يوقرون العلماء من هذا المنطلق الذي بين مكانتهم القرآن والسنة
لكني بصراحة أستغربت عندما وقفت لكلام فالح (الحربائي !) كيف يمسح بعلماء أجلاء الأرض
ويتعدى عليهم وعلى علمهم ومكانتهم العلمية العالية .
حتى لا أطيل عليكم يا أعزائي أترككم مع تعليق لأحد الإخوة في شبكة سحاب الغالية ثم نستمع لكلام فالح (الحربائي !) بصوته
قال الأخ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العيد عدونة - جزاه الله خيراً - وكان من جند فالح الحربي أو بالأصح كان يحسن الظن فيه فيما سبق فمن الله له بالبصيرة وترك فالح الحربي وبين كثيرا من ضلاله الذي ينشره في الهاتف بين أتباعه وفي الدهاليز المظلمة !
ولكن لا بد من خروج هذه الطعون في كبار العلماء ليراها الناس !
ويعرفوا حقيقة فالح وما يقوله في العلن وما يقوله في السر والفرق بينهما !
حتى قال في ابن باز -رحمه الله -: ( ما ضر السلفية مثل ابن باز ) !
وله - فالح - طعون في كبار العلماء كالشيخ عبد العزيز آل الشيخ حيث قال فيه : ( إخواني خبيث ) !
وله طعون في الشيخ العلامة الأصولي محمد الصالح العثيمين حيث قال فيه : ( لا يدري ما يخرج من رأسه ) !
وقال فيه : ( عقلاني ) !
وله كلام وطعن وانتقاص في الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب حيث يقول : ( ما أعطى شيئا ) !!
ويؤكد كلامه فيقول : ( ما أعطى شيئاً أبداً ) !
وله طعن وإخراج من السنة للشيخ الوزير صالح آل الشيخ - كما نقل " ولا يستغرب " - أنه ( ليس من أهل السنة ) !!
وله طعون وطعون في كبار العلماء الشيء الكثير !
ومن له منصب يتحاشاه علانية !
وفي السراديب المظلمة والجلسات المشبوهة يطعن فيهم وينال منهم - وهذا الاتصال خير شاهد - !
حسبه الله !
وهذه مكالمة كانت بين الأخ العيد عدونة وبين فالح الحربي ! وظن الحربي أنها لا تخرج للناس !
وظن أنها - المكالمة - لواحد من أتباعه البررة الذين يقولون فيه :
( المنقذ ) !
و ( يطيب السنين ) !
أو ( أطاب السنون ) !
و( حاز الفنون ) !
و( شاهد عصره ) !
و( إذا تكلم أنصت له الطير ) !
والخ ..........
ولكن خرجت ليرى الناس كيف يتظاهر فالح بتوقير العلماء - " علانية " أهل المناصب - وفي الخفاء يطعنهم أيما طعن !
ويهينهم أيما إهانة !
وهذا ما يفعله بين أتباعه اليوم !
أمثال سعيد الزعابي الإماراتي
وأبو مالك العدني نشوان محسن يمني مقيم الإمارات
وأبو علي الخلفي خلف على الجسمي شاب صغير كويتي
والسبيق قاعد العتيبي
وفلان وفلان
حتى لا أطيل عليكم إليك الطعون الموجهة للمفتي والفوزان في أحد دهاليز فالح !
قال الأخ العيد عدونة :
=====================
طعن فالح الحربي في هيئة كبار العلماء عموما والمفتي والفوزان خصوصا
كان بيني وبينه اتصل هاتفي بعدما طبعت رسالة الشيخ العباد الأولى" رفقا أهل السنة..." وذلك بتاريخ يوم الاثنين 22/05/1424هـ
فقلت له أنا بصدد الاتصال بالمفتي الشيخ عبد العزيز والشيخ الفوزان من أجل الرد على رسالة الشيخ العباد فقال لي :
{ ما أظن المشايخ هؤلاء سيجبونكم الآن ، كلهم عارفون الرسالة وعارفون الرسالة رسالة من
ولا عندهم استعداد أنهم يقرأونها ولا أن ينقدوها مرتبة الشيخ فهو محل ثقة وخلاص يعني لاينقد
... ثم قال :
وهذه ماهي طريقة أهل السنة ماهي طريقة أهل السنة
... ثم قال :
لكن ناس أحيانا لا يدققون ويحققون من الناحية العلمية التي يعني يقول الحق ،وقد أخذ العهد على اهل العلم ولا يخافون لومة لائم فإذا عرفت الأسماء طارت الأحكام هذه مشكلة) !!! …
ثم قال : لانه احيانا يجيب على الثقة ما قرأ الرسالة وماعنده استعداد أن يقول على الحق أنه حق ،!!! ولا على الباطل أنه باطل !!! ما دام فلان من الناس . }
من أراد أن يسمع بصوت فعليه الاتصال بي
وجزاكم الله خيرا
الفقير إلى ربه: أبومحمد العيد عدونه
موقع أخوكم:www.sahab.ws/4479
رقم الجوال : ###########
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس .................... انتهى
=====================
أقول :
تتلخص هذه المكالمة لجرائم عدة أرتكبها فالح في حق سماحة المفتي وفي حق العلامة الفوزان وهي :
1 - أنهم لا يجيبون على أسئلة شرعية عن أناس معينين لأنهم ( مداهنون ) - وسيتأكد هذا لاحقا " فلا تستعجل " - !
2 - انتبه لقوله : كلهم عارفون الرسالة وعارفون (مميز الرسالة رسالة من ) !!
3 - وانتبه هنا - رعاك الله - لقوله : ( ولا عندهم استعداد أنهم يقرأونها ) !!
لماذا ؟ لأنها لفلان !
4 - وهنا يؤكيد على أنهم ( مداهنون ) قال : ( ولا أن ينقدوها ) !!
5 - وانظر هنا - حماك الله من الزيغ - ماذا يقول فيهم - ولا تستغريب من
شيء - قال : (مميز وهذه ماهي طريقة أهل السنة ماهي طريقة أهل السنة r]
أقول :
الله أكبر ! طريقة سماحة الشيخ والعلامة الفوزان ما هي طريقة أهل السنة والجماعة !
وطريقة فالح - في إصدار الأحكام الجائرة على كبار العلماء والمشايخ - هي طريقة أهل السنة والجماعة !
وإذا عرفنا أنه قال في المفتي - ( إخواني خبيث ) ! فكيف تكون طريقته طريقة أهل السنة والجماعة ؟ !
وعلى حكم فالح الجائر أنهم ليسوا بسلفيين ! ( خارجون عن منهج أهل السنة والجماعة " مميعة " ) !
والمميعة عند فالح هم :
(( التمييع ينبغي أن يفهم يفهم ما معنى التمييع ؟ معناه أن شخصا يعني لا يتبع ولا يتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة ولا يوالي ويعادي عليه بل يوالي ويعادي على منهجه هو ويطعن في أهل السنة ويدافع عن أهل البدع والفتوى لأهل البدع وليست لأهل السنة هذا هو المميع عندنا لأن هذا مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة )) انتهى .
وهم خارج أهل السنة والجماعة - كما قد أخرج الشيخ صالح آل الشيخ من منهج أهل السنة والجماعة " كما نقل " - !
6 - انتبه هنا للقذيفة الخطيرة التي يدكهم بها حيث قال : لا يدققون ويحققون من الناحية العلمية!
ويفهم من كلامه أنه هو ومن على شاكلته - كسعيد الزعابي وفوزي البحريني وأبو مالك العدني وخلف الجسمي وفهمي السقاف وقاعد - الذين يحققون ويدققون المسائل العلمية !
لا حول ولا قوة إلا بالله
أي جناية هذه على علماء السنة من هذا الرجل وأتباعه وأفراخه الذين فرخهم لأذية أهل السنة والجماعة وعلمائهم ؟!
7 - وهنا يغمزهم على أنهم لا يقولون الحق - بعد أن صورهم بصورة شوهاء وأهانهم - فقال بعد كلامه : التي يعني يقول الحق )
8 - وهنا يظهر نفسه أنه من أهل العلم الذين يحققون ويدققون حيث قال : ،وقد أخذ العهد على اهل العلم !
يعني عليه هو وعلى أمثاله - كفوزي البحريني والزعابي وخلف ونشوان والسقاف وقاعد - !
بالله إذا وكل أمر السلفية له ولأتباعه فمن يبقى [ ( سلفي ) ] على وجه الأرض ؟ !
إذا كان الفوزان والمفتي لا يحققون ولا يدققون ولا يقولون الحق وابن عثيمين عقلاني ولا يدري ما يخرج من رأسه والمفتي إخواني خبيث والألباني مرجئ وابن باز ما ضر السلفية مثله وربيع مرجئ والنجمي وزيد فيهم عنصرية وكمشعي كرة وعبيد ليس بعالم وشيخ كبيرة عليه والسحيمي مع الحزبيين والقائمة طويلة جدا جدا !
فمن هو السلفي عنده وعند حداديته ؟!
ومن هم المرجع ؟!
يتظاهر في العلن أنهم هم المرجع !
وفي الظلمات وفي السراديب وبين أتباعه ما رأيتموه وسمعتموه !
ألا ترون أنه - وحداديته - له نصيب من هذه الآية الفاضحة للمنافقين :
قال الله - سبحان وتعالى - :
[ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ] !
9 - وانظر هنا كيف يزكي نفسه ويطعن في المفتي والفوزان بكلام ساقط حيث قال : ( ،وقد أخذ العهد على اهل العلم (مميز ولا يخافون لومة لائم )) !!
ويؤخذ من كلامه أنه هو - وحداديته كفوزي - لا يخاف لومة لائم والمفتي والفوزان يخافون لومة لائم - كما جاء ذكر أسمائهم في الكلام وأكده بقوله - !
وهو نفس كلام سفر الحوالي في طعنه في كبار العلماء !
حيث قال سفر الحوالي : [تحتم عليهم المجاملات] !
(ومن كان له الغراب دليلا يمر به على جيف الكلاب ! )
10 - ثم هنا يؤكد أنهم مداهنون في دين الله حيث قال : فإذا عرفت الأسماء طارت الأحكام هذه مشكلة!
انتبهت - رعاك الله - أنه لا يرى غير نفسه في هذا الوجود على السلفية ( الحقة ) !
وهذا يكرره أتباعه كثيراً ( السلفية المحضة ) !
أو ( أهل السنة المحضة ) !
ويقصدون بها حزب فالح الحدادي الشرير !
ومن دونه مداهنون ولا يحققون ولا يدققون الخ ........ !!
وقد صرح أنه لا يعرف أعلم منه بالمنهج السلفي على وجه الأرض !
وإذا عرف من هو أعلم منه بالمنهج السلفي لرحل إليه !
فلا تستغرب !
11 - وهنا يؤكد ويجزم أنهم لا يقولون للباطل باطلاً ولا للحق حقاً ما دام هذا الباطل من فلان والحق من فلان ! حيث قال :
( وماعنده استعداد (مميز أن يقول على الحق أنه حق ) ،!!! (مميز ولا على الباطل أنه باطل ) !!! ما دام فلان من الناس . } !!
والله المستعان
وهذا تشكيك في علماء السنة ورثة الأنبياء فمن يأخذ العلم عنهم بعد هذه الإهانة والتشويه والكذب عليهم !
حسبه الله
أخي لا تستغرب - والله - فالرجل على ضلال بعيد !
و كذاب بالدرجة الأولى وأتباعه صاروا مثله
كيف لا وهو - عندهم - ( شاهد عصره ) !
ويفوق بعضهم بعضاً في الكذب والدجل !
وكلما كذب الإنسان عندهم ارتفع وعلا !
وانظروهم كيف رفعوه وقدسوه وهو يرتكب كل هذه البوائق المهلكة !)
فالآن كما وعدتكم بالصوت يا إخواني الأعزاء ستسمعون بأذنكم صوت فالح ( الحربائي ) حتى لا يقول قائل إننا نكذب عليه أو نظلمه أو نفتري عليه ومعاذ الله
من هذا الرابط اختر حفظ باسم أولا ثم اسمتع
http://www.sahab.net/forums/attachme...3&d=1129951759
نحن هنا ندافع عن العلماء
حفظته من الساحة الاسلامية
= = = = = = = = = = = = = = = =
وهذا طعن فالح الحربي في الإمام العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - وقد دافع عن ابن عثيمين أخي الفاضل فواز .. وإليكم الدفاع وسترون الطعن الشديد في ابن عثيمين :
" أقول - يعني فواز - : لقد كذبت - يعني فالح - في هذا البيان, وكذبت في قولك : "لم أطعن في العلامة ابن عثيمين بل أجله وأبجله...وهو عندي من العلماء الكبار " !
ذلك أنك لم تقتصر على بيان الحق وإجابة السائلين فحسب كما زعمت, بل هجمت هجوما شرسا على هذا الإمام السلفي لا يصدر إلا من أمثالك ممن امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على أهل السنة صغيرهم وكبيرهم !!
وسأنقل لإخواني السلفيين مكالمة من تلكم المكالمات والاتصالات التي يتبجّح بها فالح تبيّن صدق ما قلته لكم من كذب فالح وهجومه الشرس على العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مسألة الظل وغيرها .
فقد اتصل به أحد الجزائريين ##### وسأله السؤال الآتي :
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الشيخ فالح بن نافع الحربي ؟
فالح : الله يحييك نعم ؟
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
فالح : الحمد لله بخير الله يحفظك .
السائل : عندنا بعض الأسئلة حبذا لو تجيبون عليها ؟
فالح : يا أخي اختصر لأنِّي مشغول .
السائل : إن شاء الله شيخ .
السائل : شيخ ,يقول الشيخ العثيمين عليه رحمة الله تعالى في شرح عقيدة أهل السنَّة والجماعة : ( الصفة الكاشفة هي التي تدلُّ على أنَّ هذا الوصف لازم وأنَّه لا يمكن أن يكون مخرجاً لغيره مثل قوله تعالى : ( يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم ) يعني : هذه صفة كاشفة لأنَّها لو كانت صفة مقيدة لكان لنا رَبَّان : ربٌّ خالق وربٌّ غير خالق . فإن كانت للصفة مفهوم فهي مقيدة وإن لم يكن لها مفهوم فهي (غير) (كذا!) كاشفة ) اهـ.
يعني شيخ أشكل علينا هذا الفهم جزاكم الله خيراً !
فالح : والله هو مشكل كان المفروض أن الشيخ ما يتعرض لمثل هذه الفلسفة وهذا الكلام لكن هذا هذا هو اللي صار يعني : هو بَيّن ووضّح قال : صفة كاشفة كذا وصفة بيّنة (!) . كاشفة بمعنى أنها يعني كما شرحها هو هل نشرح أكثر مما شرح ؟!
يعني يفهم كلامه هو ماذا يريد بالصفة الكاشفة والصفة اللـ ,اللـ هذا هو !!! .
لكن المفروض أنه ما يأتي بمثل هذا الأسلوب حتى يتحير الناس أو يشكل عليهم ولكن الشيخ عنده هذا الأسلوب وهذه الطريقة في كثير من المواطن وبعضها قد يكون وصل به إلى الخروج عن المنهج الصحيح والسليم كما حصل من كلامه في حديث الظل ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) هذا في رياض الصالحين تراجعونه تجد فيه كلاما سيّئاً جداً .
مذهب أهل السنة عدم التأويل أو الأخذ بما جاء في الحديث الذي أوّل أو يعني الذي بيّن المراد وهو ظل العرش .فراجعوه ,قد رد عليه الشيخ ابن باز في شريط مسجل ,فهذا أسلوب معروف .
والشيخ يختلف عن الشيخ ابن باز وأمثاله من المحققين من أهل العلم من أهل السنة في وقوعه في أمور موجودة في كتب فلا بد من الانتباه إليها منها هذا الذي ذكرناه ومنها التكفير بالاستخفاف كما في رياض شرح رياض الصالحين ومنها الاستعانة بالجن كما في شرحه على كتاب التوحيد ؛جوازه ,ووضع ضوابط ,لكن لا شك وضعه في يعني جعلها في شرح كتاب التوحيد وتقريره مع أنه لا ينضبط هذا فيه فتح باب شر .
لكن على كل حال يعني ما هو هذا بس فقط الذي تنكرونه وترونه أسلوبا يعني غير مفهوم وغير صحيح وإنما فيه غيره . نعم . اهـ المكالمة ."
التعديل الأخير تم بواسطة السابع ; 2006-11-18 الساعة 11:51 pm
رد مع اقتباس
وكل علم منهم له كتاب في الرد ولو جمعنا كل مجالسهم التي تكثر فيها الغيبة لكانت في مئة مجلد اخي اي علم في هدا لا الى ربيع ولا الى فالح
كل هدا مضيعة للدين والمرءة
و الله خير حافظاً و هو أرحم الراحمين .
( الفتوى مرفقة في أسفل هذا الموضوع ، اضغط على المرفق و استمع إليه )
نرجوا من المشرفين عدم إغلاق الموضوع ، فهذه فتوى للعلماء ، و يجب أن نرد على المخالفة ، و نحن لم نشتم أحداً أو نظلمه ، فهؤلاء هم علمائنا يردون عليهم .
فدعونا نبين الحق و لا نخشى في الله لومة سحاب الخراب و البدعة .
www.alathary.org/rabee
اليكم الرابط ترون العجب مما يدعونه بسلفية وسيمونه علم رشعي اي علم في هدا الكم الهائل والكبير من الردود وكانهم لا دائب لهم غير هدا في مجسالهم والكفار يصلون ويجولن في ارض الاسلام
http://www.alalbany.name/audio/784/784_08.rm
هدا شريط مهم ارجو تحميله من المصدر
www.alathary.org/rabee/ اليكم هدا الرابط حتى لا تغترو بما يقولون وينسبون هدا للمنهج الحق سبحان الله
وغير دالك هناك روابط في الرد على فركوس ولزهر وكل داعية وعالم من شرق الارض ومغاربها ولم يسلم لا المجرح ولا غيره من دالك والامة غريقة دمار واستعمار وجهل فالله درك يا البليدي كف عن الناس مثل هدا الكلام والى نشرنا كل ما قيل وما يقال في مجالس اولئك والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
جوابا على هذا الموضوع الذي جعلته- منفذا للطعن في أهل السنة والجماعة أقول وبالله وحده أصول وأجول:
1-من المتقرر عند السلف أن كلام أهل العلم الأقران(السلفيين) في بعضهم البعض يروى ولا يطوى وهذه القاعدة لا يعرفها هذا الصبي وأنى له ذلك وهو يمجد من يطعن في الصحابة والأنبياء ويجد لهم الأعذار!!
"عن ابن عباس: «استمعوا علم العلماء، ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذي نفسي بيده لهم أشد تغايرًا من التيوس في زروبها».
عن مالك بن دينار يقول: «يؤخذ بقول العلماء والقرَّاء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض؛ فلهم أشد تحاسدًا من التيوس، تنصب لهم الشاة الضارب فينيبها هذا من ههنا، وهذا من ههنا».
عن عبدالعزيز بن أبي حازم قال: سمعت أبي يقول:
«العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يَزْهُ عليه حتى كان هذا الزمان؛ فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجة إليه، ولا يذاكر من هو مثله، ويزهى على من هو دونه؛ فهلك الناس».
-وقد يعترض علينا قائلا: لكن ما بال الكلمات القاسية والشديدة الصادرة منهما؟!
فيقال له: لقد ثبت عن السلف كلمات أقسى من تلك بكثير
عن حماد أنه ذكر أهل الحجاز فقال: «قد سألتهم فلم يكن عندهم شيء، واللَّه لصبيانكم أعلم منهم، بل صبيان صبيانكم».
عن مغيرة قال: «قدم علينا حماد بن أبي سليمان من مكة؛ فأتيناه لنسلم عليه، فقال لنا: احمدوا اللَّه يا أهل الكوفة؛ فإني لقيت عطاءً وطاوسًا ومجاهدًا، فلصبيانكم، وصبيان صبيانكم أعلم منهم».
عن مغيرة قال: قال حماد:
«لقيت عطاء وطاوسًا ومجاهدًا؛ فصبيانكم أعلم منهم، بل صبيان صبيانكم».
قال مغيرة: هذا بغي منه.
قال أبو عمر: صدق مغيرة، وقد كان أبو حنيفة، وهو أقعد الناس بحماد يفضل عطاء عليه.
عن الضحاك بن مخلد، قال: سمعت أبا حنيفة يقول: «ما رأيت أفضل من عطاء بن أبي رباح»"(1).
2-الرد على المخالف من أصول الدين ولا يسمى حربا إنما نصحا وبيانا
وهذه الميزة يجعلها بعض السفهاء عيبا ونقصا لكونهم اعتادوا على الحزبية وانظر الى حال الاخوان والتبليغ والقطبيين وكيف أنهم لايردون على بعضهم البعض مهما بلغت أخطاؤهم بحجة ( لاتصدعوا الصف من الداخل ، لاتثيروا الغبار من الخارج ، لا تحركوا الخلاف بين المسلمين ، نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) .
وهكذا حتى تراكمت الاخطاء ووقعوا في أوحال البدع والمخالفات الشرعية الكبيرة وأهل السنة يردون على كل أحد كائنا من كان ، لأن نظرتهم الى الدين والى العقيدة ، حتى تبقى ناصعة صافية من أي شوب كما كانت عند الصحابة ، ويصدق عليهم ماجاء في الأثر ( ينفون عن القرآن تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) .
وقد صنّف الشيخ بكر أبو زيد كتابا في ذلك أسماه ( الرد على المخالف من أصول الاسلام ). وبين فيه أنه لايجوز السكوت عن أي خطأ مهما صغر .
بل إن أهل السنة - أحيانا - يشدون على أقرب الناس اليهم ويطلقون عليهم بعض الكلمات التي يظهر منها الغض وذلك للوصول الى مصلحة شرعية وهي الحذر من الخطأ الذي وقع فيه حتى لو كان عالما جليلا أو صديقا محبا ، بل وربما اعتبروا العالم الجليل أولى في بيان خطئه والشدة عليه خوفا من اتباع الناس له .
واليك بعضا من كلام المعلمي في ذلك . قال في التنكيل 1/12
( فلهذا كان من أهل العلم والفضل من إذا رأى جماعة اتبعوا بعض الافاضل في أمر يرى أنه ليس لهم اتباعه فيه إما لأن حالهم غير حاله وإما لأنه يراه أخطأ ، أطلق كلمات يظهر منها الغض من ذاك الفاضل لكي يكف الناس عن الغلو الحامل لهم على اتباعه فيما ليس لهم أن يتبعوه فيه .
فمن ذلك ما في “ المستدرك 2/329 عن خيثمة قال : كان سعد بن ابي وقاص - رضي الله عنه - في نفر فذكروا عليا فشتموه ، فقال سعد : مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم فوالله انه كان يبغضك ويسميك الاخنس ، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ، ثم قال : أليس قد يجد المرء على أخيه في الامر يكون بينه وبينه ثم لاتبلغ ذاك أمانته ؟ " قال الحاكم :( صحيح على شرط الشيخين ) وأقره الذهبي .
وفي الصحيحين وغيرهما عن علي رضي الله عنه قال : ( ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه الا لسعد بن ابي مالك " هو سعد بن ابي وقاص " فإني سمعته يقول يوم أحد : ارم فداك أبي وأمي ..)
ومنه مايقع في كلام الشافعي من تبجيل استاذه مالك ، ومنه ماتراه في كلام مسلم في مقدمة صحيحه مما يظهر منه الغض الشديد من مخالفة في مسالة اشتراط العلم باللقاء ، والمخالف هو البخاري ، وقد عرف من مسلم تبجيله للبخاري ).
يبدوا أن هذا الصبي محروم لايستطيع أن يصل الى مستوى السلفيين وتحررهم من كل القيود الحزبية التي تفرض على صاحبها السكوت عن أخطاء إخوانه الحزبيين .
ولايستطيع أن يفهم سر شدة بعض السلفيين على إخوانهم أحيانا ، فهو يعيش في زنزانة ضيقة لايشم منها الهواء الطلق والحرية ولايستطيع التخلص من القيود الفاسدة .
بل المسكين - حقيقة - مكبل بالظلمات والوساوس التي عشعشت في رأسه ، من ان الرد على الاصحاب كارثة مابعدها كارثة وأنه يجب السكوت عن أخطائهم مهما بلغت .
ولهذا حاول أن يغتنم فرصة ما حصل بين الشيخين الفاضلين فأراد ان يسقط أكثرهما شدة على منهجه وعلى إخوانه الحزبيين والبدعيين . فجعل الشيخين أحمد بازمول وعلي الحلبي زعيمان لجماعة معينة وأخذ يكيل له السب والشتم دون حياء أو خوف من الله .
3-إننا ولله الحمد والمنة لا نأخذ علمنا من المنتديات ولا نلتفت إليها إنما فقط ندخل لنستفيد ونفيد ولا نأمن أن يكون فيها بعض المندسين –ولعل هذا الصبي منهم-وما قصة صابر الملحد في منتدى الشروق عنا ببعيد فقد تظاهر بالإسلام وكان يطعن في أهل العلم السلفيين ثم بعد أن حاصرته بالأدلة كشر عن أنيابه وتبين أنه ليس بمسلم مما أدى إلى تدخل الإدارة لطرده ولكن القوم لا يفقهون هذه الأمور لأنهم لم يتأصلوا على نهج السلف الذي يحث على التثبت في الأخبار وعدم إشاعتها إلا بعد الرجوع إلى كبار أهل العلم ومجتهديهم .
فالتثبت من الأخبار ، وعدم نقل الشائعات والأكاذيب أمر مهمٌّ جداً ، يجب على المسلم أن يعتني به لا سيما في زمن الفتنة .
ومن المعلوم أنَّ زمان الفتن زمان خطير يكثر فيه القيل والقال ، ويحمَل الكلام فيه على غير محاملِه ، ويكثر الجدال ، ويحرص فيه على نقل الأخبار ، وإشاعة الأقوال ، ويتصدر مَنْ حقُّهم التأخر ، وتنطق فيه الرويبضة ، وفي زمان هذا حاله ينبغي للمسلم العاقل أن يلتزم أوامر الله -سبحانه وتعالى- بكل قوَّةٍ ودقة ، ولا يجاوزها ، ففي لزومها النجاة ، وفي مفارقتها الهلَكَة.
ومن ذلك وجوب التثبت عند سماع الأخبار والأقوال ، وعدم العجلة في الحكم على الأخبار حتى يتبين له ثبوتها ، ثم بعد ذلك يقوم فيها بما أمر الله –سبحانه وتعالى- ، وهذا أمر واجبٌ على المسلم في حياته كلها ؛ في رخائه وشدته ، لكنه في وقت الفتنة آكد لما يترتب على ذلك من أمور عظام.
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بِنَبأ فتبَيَّنُوا أن تُصِيبوا قَوماً بِجَهالةِ فَتُصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
قال ابن كثير -رحمه الله- : "يأمر تعالى بالتثبت في خبرِ الفاسق ليحتاط له ، لئلا يحكم بقوله فيكون في نفس الأمر كاذباً أو مخطئاً ، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه . وقد نهى الله عن اتباع سبيل المفسدين".
وقد جعل العلماء -رحمه الله- هذه الآية وما جاء في معناها قاعدةً ، وبُنِيَ عليها علمُ الرجال والجرح والتعديل ؛ الذي حفظ الله به دينه ، وسنة نبيه -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، والذي اختصت به الأمة الإسلامية من بين الأمم التي أضاعت ما أوحاه الله لأنبيائه ، وحرَّفته ، وبدّلَته ، وأدخلت فيه ما ليس منه ، بقصد أو بدون قصد ، حتى لم يبق في أيديهم شيء يوثقُ به مما أوحاه الله لأنبيائه –عليهم السلام-.
وهذا دليل على أهمية التثبت والتبيُّن عند سماع الأخبار والروايات ولا سيَّما وقت الفتن .
وكم سبَّبَ عدم التثبت من فتنٍ ومصائب على الأمةِ لا زالت تعاني منها حتى يومنا هذا .
وقال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
قال ابن كثير -رحمه الله- :" في هذه الآية إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحقُّقِها فيخبر بها ، ويفشيها ، وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة".
فهذه الآية توجبُ التثبُّتَ والتبيُّنَ عند سماعِ الأخبار ، وتُنكِر –كما ذكر ابن كثير- على من بَادَرُ وسارَعَ في نقلها ونشرها قبل أن يتحققَ من صحتها ، وأرشدت كذلك إلى أمر آخر مهم ؛ وهو أن الأخبار إنما تنقل إلى أولي الأمر من العلماءِ والأمراءِ ، ولا تنقَلُ إلى عامَّةِ الناس لأن النقلَ إلى عامة الناس لا فائدة فيه، وإنما الفائدة في نقله إلى أهل الحلِّ والعقدِ الذين يحسنون فهم الأمور، واستنباط المصالح منها ، ولديهم القدرة على درء المفاسد.
وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- عدَّةَ رواياتٍ تحذِّرُ من العجلةِ وعدم التثبت منها: حديث أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع))
وعن المغيرة بن شعبة -رضي اللهُ عنه- : أنَّ رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- نهى عن قيل وقال.
قال ابن كثير -رحمه الله- : "أي الذي يكثر من الحديث عمَّا يقول الناسُ من غيرِ تثبُّتٍ ، ولا تدبُّرٍ ، ولا تبيُّنٍ.
جمال البليدي
2011-01-06, 12:43
إذا كان الحال كما ذكر ، فإن الطعن في العلماء ورميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذه الأمة وخيارها ، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليه العبد ، والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع والتعاون على الخير ، وجمع كلمة المسلمين على الحق ، والبعد عن الفرقة وأسبابها من التشاحن والتباغض والتحاسد ، والكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنون الكاذبة ، ونحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين وجعلهم شيعا وأحزابا يلعن بعضهم بعضا ، ويضرب بعضهم رقاب بعض ،
قال تعالى :
سورة آل عمران الآية 103وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ سورة آل عمران الآية 104وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة آل عمران الآية 105وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أحمد 4 \ 358 ، 363 ، 366 ، والبخاري 1 \ 38 ، 5 \ 126 ، 8 \ 36 ، 91 ، ومسلم 1 \ 82 برقم (65) ، والنسائي 7 \ 127 - 128 برقم (4131) ، وابن ماجه 2 \ 1300 برقم (3942) ، والدارمي 2 \ 69 .
لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، والآيات والأحاديث في ذم التفرق وأسبابه كثيرة ؛ ولهذا فإن حماية أعراض المسلمين وصيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام ، فيحرم هتكها والوقوع فيها ، وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم ؛ لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى :
سورة آل عمران الآية 18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، والوقوع في العلماء بغير حق تبديعا وتفسيقا وتنقصا وتزهيدا فيهم- كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتن ، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛ لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ، وهذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به .
فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضيخطؤه على ما عنده من العلم ، والواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم والدين وصحة الاعتقاد ، وأن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب ، فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر .
السلفية هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأنهم سلفنا تقدموا علينا فأتباعهم هم السلفية وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حق فلا شك أن هذا خلاف السلفية فالسلف كلهم يدعون الى الإسلام و الإلتئام حول سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يضللون من خالفهم عن تأويل اللهم إلا في العقائد فإنهم يرون من خالفهم فيها فهو ضال لكن بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذاصار يضلل كل من خالفه ولم كان الحق معه واتخذها بعضهم منهجا حزبيا كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب الى الإسلام وهذا الذي ينكر ولا يمكن اقراره ويقال انظرالى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون في طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يسوغ فيه الإجتهاد حتى أنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة في مسائل عقدية وفي مسائل علمية فتجد بعضهم مثلا ينكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربه وبعضهم يقول بذلك وبعضهم يقول إن الذي يوزن يوم القيامة هي الأعمال وبعضهم يرى أن صحائف اللأعمال هي التي توزن وتراهم أيضا في مسائل الفقه يختلفون في النكاح في الفرائض في العدد في البيوع وفي غيرها ومع ذلك لا يضلل بعضهم بعضا فالسلفية بمعنى أن تكون حزبا خاصا له مميزاته ويضلل أفراده سواهم فهؤلاء ليسوا من السلفية في شئ وأما السلفية التي هي اتباع منهج السلف عقيدة وقولا وعملا واختلافا واتفاقا وتراحما وتوادا كما قال النبي صلى الله عليه وسلممثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر فهذه هي السلفية الحقة.
ــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء، والواجب عليهم حسن
الظن وطيب الكلام والبعد عن سيئ الكلام ، فالدعاة إلى الله – جل وعلا – حقهم عظيم على المجتمع . فالواجب أن يُساعَدوا على مهمتهم بكلام طيب وبأسلوب حسن، والظن الصالح الطيب، لا بالعنف والشدة، ولا بتتبع الأخطاء وإشاعتها للتنفير من فلان وفلان
يجب أن يكون طالب العلم، ويكون السائل يطلب الخير والفائدة، ويسأل عن هذه الأمور، وإذا وقع
خطأ أو إشكال سأل بالحكمة والنية الصالحة، كل إنسان يخطئ ويصيب، ما فيه أحد معصوم إلا
الرسل – عليهم الصلاة والسلام – معصومون فيما يبلغون عن ربهم، والصحابة وغيرهم كل واحد
قد يخطئ وقد يصيب، والعلماء كلامهم معروف في هذا والتابعون ومن بعدهم.
ليس معنى هذا أن الداعية معصوم أو العالم أو المدرس أو الخطيب، لا. قد يخطئون فالواجب إذا نُبه أن يتنبه، وعلى من يشكل عليه شيء أن يسأل بالكلام الطيب والقصد الصالح حتى تحصل الفائدة ويزول الإشكال من غير أن يقع في عرض فلان أو النيل منه
العلماء هم ورثة الأنبياء، وليس معنى هذا أنهم لا يخطئون أبداً، فهم إن أخطأوا لهم أجر، وإن
أصابوا لهم أجران. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، فإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )
وإخواننا الدعاة إلى الله – عز وجل – في هذه البلاد حقهم على المجتمع أن يسَاعَدوا على الخير، وأن يُحسن بهم الظن، وأن يبين الخطأ بالأسلوب الحسن، ليس بقصد التشهير والعيب.
بعض الناس يكتب نشرات في بعض الدعاة، نشرات خبيثة رديئة لا ينبغي أن يكتبها طالب علم، فلا ينبغي هذا الأسلوب
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يستفاد يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.. " أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة ؛ لا تنتمِ إلى حزب .
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ، معتزلة ، جهمية ، شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون ، وسلفيون ، وتبليغيون ، وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار ، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين " .
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف ، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التـحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى (السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف.
لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم..
نـحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستـحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة..
الواجب أن يـجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله، فلنتـحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أو فلان .
كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والخلفاء الراشدين المهديين.
ـــــــــــــــــــــــــ
فمصطلح السلفية له أصل في الشريعة ألا وهو السير على نهج السلف الصالح
قال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"
وقال الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
يقول الإمام ابن باديس((هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك .) "لآثار (4/76).
فالسلفية منهج ودين وطريقة متبعة وهي طريقة السلف الصالح وليس أناس معينون وصاحب هذا الكلام عنده جهل بالمصطلحات العربية فهو لا يفرق بين مصطلح"السلفية" وبين مصطلح "السلفيين" فبدلا من أن يقول"(السلفين" قال"السلفية" وهذا الخطأ الإصطلاحي يقع فيه الكثير من جهلة الإعلاميين ومغفلة المثقفين فيطعنون في نهج النبي صلى الله عليه وسلم إستنادا إلى أناس سموا أنفسهم(سلفيون)!فاللهم سلم سلم.
التعريف بمصطح السلفية:
السلفية هي:انتساب الى السلف وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."
فالسلف هم الماضي والسلفية ما كان عليه أهل الماضي والسلفيون من كان على السلفية أي من كان على ما كان عليه أهل الماضي.
: قال ابن فارس في" معجم مقاييس اللغة:" (سلف، السين واللام والفاء أصل يدل على تقدم وسبق، من ذلك السلف الذين مضوا، والقوم السلاف: المتقدمون. وقال الراغ الأصفهاني في "المفردات " ): السلف: المتقدم، قال الله تعالى: فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ [الزخرف:56] ؛ أي : معتبرا متقدما ... ولفلان سلف كريم:أي آباء متقدمون، جمعه: أسلاف وسلوف .))).
قال ابن تيمية رحمه الله((اعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح ,ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).
وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط))..
لا فض الله فاك.
جمال البليدي
2011-01-06, 12:56
(1)لأهل الإنصاف - فقط -:
( مَن/ ما ) المسؤول الأبرز عن تفرُّق كلمة السلفيين في العالم!؟
*****
أرسل الله -تعالى- نبيه -صلى الله عليه وسلم- إلى أهل الأرض جميعاً ، وهم ملل ونحل متفرقون مختلفون متناحرون- ؛ فجمع الله به الشتات ، ووحَّد بدعوته الناس ، وألَّف بين قلوبهم على الحق والهدى ، كما قال -سبحانه-: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:103].
وما زال السائرون على نهج السلف المتقدمين متآلفين متحابين متآزرين ، يُثني بعضهم على بعض -وإن تناءت بهم الديار- ؛ ويُوصي لاحقهم بسابقهم وإن تباعدت بينهم الأزمنة، واختلفت اجتهاداتهم السائغة ، وتنوعت ألفاظهم المعبّرة..
وما زال أهل السنة على هذه الحال : دعوتهم -في حقيقتها- واحدة ، وطريقتهم بيِّنة واضحة ، وكلمتهم مجتمعة ظاهرة ، رغم تعدد مدارسهم العلمية : النجدية والشامية ، والعراقية واليمنية ، والمصرية والسودانية ، والمغربية والمشرقية ... إلخ .
ورغم تنوع اجتهاداتهم الفقهية : الشافعية ، والحنبلية ، والحنفية ، والمالكية ... إلخ .
ورغم تباين أحكامهم النقدية ومواقفهم الدعوية : متشدّدين ، ومعتدلين ، ومتساهلين.
نقول : رغم هذا الاختلاف والتباين ، كان شعارهم -جميعاً-ما قاله ابن أبي العز الحنفي في «شرحه على الطحاوية» (ص320)- : (مِن مَمَادح أهل العلم أنهم يخطِّئون ولا يكفِّرون).
ولكنْ؛ خَلفَ من بعدهم -وفي هذه الأزمنة- خَلْفٌ، رفعوا راية (لزوم طريقة السلف)! وحملوا شعار (الدفاع عن السلفية)! وانتهجوا لأنفسهم طريقاً ومسلكاً بعيداً -في تطبيقِهِ- عن حقيقة (نهج السلف الصالح)؛ ممّا أفضى إلى الطعن في السلفيين ، وتفريق كلمتهم ، وتمزيق شملهم.
ومِن أبرز هؤلاء: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -هدانا اللهُ وإيّاكُم وإيَّاه-، وقد ظهر هذا واضحاً جليًّا بالنظر إلى آثار ونتائج طروحاته، وفتاويه، وإطلاقاتِهِ، وبخاصة بعد وفاة الأئمة الثلاثة -وإن كانت بوادر ذلك ظهرت حال حياتهم ؛ فخالفوه!!!-.
ونذكرُ أهمَّ وُجوه ذلك:
أولاً : تعظيم الشيخ ربيع لمسائل الخلاف (السائغ) الكائنة بينه وبين غيره من العلماء والدعاة السلفيين.
وهذا غلطٌ بيِّنٌ؛ ذلكُم أن طريقة أهل العلم السلفيين -في مسائل الخلاف (السائغ)- إعطاءُ هذه المسائل حجمها الحقيقيّ من غير غلو ولا تفريط؛ فالغلوّ في تصوّرها يفضي إلى الغلو في التعامل مع طرفي النزاع؛ مما يولّد تشنُّجاً في المواقف والأحكام التي تُفضي إلى الفرقة والخصام.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (22/405) : «فأما صفة الصلاة فمن شعائرها مسألة البسملة ؛ فإن الناس اضطربوا فيها نفياً وإثباتاً، في كونها آية من القرآن، وفي قراءتها وصنفت من الطرفين مصنفات يظهر في بعض كلامها نوع من جهل وظلم مع أن الخطب فيها يسير.
وأما التعصب لهذه المسائل ونحوها فمن شعائر الفرقة والاختلاف الذي نهينا عنه، إذ الداعي لذلك هو ترجيح الشعائر المفترقة بين الأمة وإلا فهذه المسائل من أخف مسائل الخلاف جدًّا لولا ما يدعو إليه الشيطان من إظهار شعار الفرقة».
والشيخ ربيع المدخلي امتاز بتعظيمه لكثيرٍ مِن مسائلِ الخلاف التي وقعت بينه وبين غيره من الدعاة والعلماء السلفيين؛ والتي -غالباً- لا تخرج عن كونها: إما مسائل علمية ساغ فيها الاجتهاد وتباينت فيها أقوال السلف؛ وذلك -كما هو معلوم- لعدم ورود ما يجعل الحكم عليها قطعيًّا، أو مسائل أقرب لأن تصنَّفَ من قضايا الأعيان التي مجال الاجتهاد فيها أوسع من القسم الأول؛ كما هو شأنُ كثيرٍ مِن أحكامه على الرجال؛ فهو يرى -على سبيل المثال لا الحصر-:
1- أن خطر مخالفيه على الدعوة السلفية أكبر من خطر الحروب العسكرية ! كما قال في مجموع الكتب والرسائل (2/72) -بعد أن ذكر ما اعتبره فتنة (عرعور والمأربي والحربي)- : «هذا جاء يميع وهدفه ضرب السلفية ، وهذا جاء يشدد وقصده إهلاك السلفية! ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون!! افهموا هذا!
جرَّنا إلى هذا الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها ، ويجب أن يستيقظ لها ، وأن يعرف مكائد أهلها ويعرف أهدافهم.
هي فتنة عظيمة وكبيرة والله! والله أنا أعتقد أنها أكبر من الحروب العسكرية على الدعوة السلفية»!!!
2- يرى الشيخ ربيع المدخلي بأن ما سطره شيخنا الحلبي في كتابه (منهج السلف الصالح) في مسائل الجرح والتعديل والهجر -ونحوها- أخطر على الأمة (من فتنة القول بخلق القرآن) !!! كما قاله الشيخ ربيع -بلسانِهِ- لشيخنا الحلبي في مكالمة هاتفية جرت بينهما في (مصر) بحضور الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان، وبعض الإخوة الآخرين -وذلك بتاريخ: 31/1/2009، وهي -نفسها- المكالمةُ التي قالَ فيها بأنَّهُ لمْ يقرأ كتاب «منهج السلف الصالح» -لشيخِنا-! ولا نَدرِي! لعلَّهُ لمْ يقرأْهُ إلى الآن؛ مُكتفِياً بـ(خبر)، و(حكم) مَن عندَهُ مِن (ثقات)!!- .
3- يرى الشيخ ربيع المدخلي أن الشيخ فالحاً الحربي ومن معه : (أشد خطراً على المنهج السلفي وأهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال) ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (9/417) : «وبكل ما ذكرت يكون فالح وعصابته قد مرقوا من المنهج السلفي، وأصبحوا من ألد خصومه ، ويظهر للعاقل أنهم أشد خطراً عليه وعلى أهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال».
4- رَمي الشيخ ربيع المدخلي لفوزي البحريني -الذي حكم على الشيخ ربيع بالإرجاء وأوجب التحذير منه- بأنه (على طريقة أهل البدع في حرب أهل السنة الأبرياء، بل على طريقة الخوارج والمعتزلة في رمي أهل السنة بالإرجاء كذباً وزوراً)، فقال في «مجموع الكتب والرسائل» (9/756) : "بل أنتم على طريقة أهل البدع في حرب أهل السنة الأبرياء، بل أنتم على طريقة الخوارج والمعتزلة في رمي أهل السنة بالإرجاء كذباً وزوراً، إلا أن الخوارج السابقين واللاحقين لا يرجفون مثل أراجيفكم على أهل السنة، ولا يكذبون عليهم مثل أكاذيبكم».
نقولُ هذا مع مُخالفتِنا لمسالك الحربي والبحريني -الغاليةِ -معاً-!
5- وأخيراً؛ فإن الشيخ ربيعًا المدخلي يرى أن من كان منتسباً للسلفية ويتهم الشيخ ربيع بأنه (يطعن في الله والأنبياء والصحابة والملائكة) فهؤلاء (أهل أهواء جامحة وأهل خبث...، وهم : أخطر على الإسلام من الجهمية) ؛ كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (2/70) -بعد أن ذكر مَن بدّعوه وقالوا فيه أنه : مرجئ-: «والله بدعوني ، وقالوا : مرجئ!! إذن هؤلاء أهل أهواء جامحة وأهل خبث ، تنصحه فيقذفك بأنك عدو لله ، وأنك تطعن في الله ، وتطعن في الأنبياء ، وتطعن في الصحابة ، وتطعن في الملائكة!! هذا القذف منهم بهت وإجرام!
وأصل هؤلاء تكفيريون متسترون يريدون أيّ منفذ ينفذون منه إلى تكفير علماء السنة ، وأهل السنة ؛ فيقذفونهم بهذه القذائف ، ينصحهم أهل السنة من غلط ، ومن جريمة فينفجرون عليهم كالبراكين بالتبديع والتكفير والأقوال المكفرة!
فهؤلاء أخطر على الإسلام من الجهمية ! لأنهم يلبسون لباس السلفية -كذباً وزوراً- ويقذفون أهل السنة بالكفريات والمكفرات".
والطريفُ (!) في شأنِ الشيخ ربيع المدخلي ومواقِفه -سدَّدَهُ اللهُ-: أنَّهُ كُلَّما وضعَ أحداً على (مشرحتِهِ) رَماهُ بكلِّ صِيَغِ (أفعل) -ومُشتقَّاتها-!
فهو (أشدّ)، و(أخبث)، و(أضَلّ)، و.. و..
... إلى أنْ يأتيَ مَن بعدَهُ، فيكون هو الـ(أشدّ)، والـ(أخبث)، والـ(أضَلّ)، و.. و..
وآخراً:الـ(أحطّ !)....
وهكذا دوالَيْك!!
ثُمَّ إنّنا نقول : والشيخ ربيع المدخلي يرمي -الآنَ- شيخنا الحلبي -كذلك- بالكفريات والمكفرات ، كرميه إياه : بأنه يؤيد الدعوة إلى وحدة الأديان! ويجيز الطعن بالصحابة !! و.. و.. و..!!!
فإما أن يكون كلام الشيخ ربيع أعلاه حقًّا؛ فيتناوله -من باب أولى لأنه صاحبه وقد قام في حقه معناه وموجبه!!
أو أن يكون باطلاً ؛ فلا وجه لأن يشغِّب به على غيره !!!
ثانياً : امتحان الشيخ ربيع المدخلي لغيره من السلفيين بموافقته على أحكامه وآرائه.
إن الامتحان بما ليس في الكتاب والسُّنة ، وما لم تتفق عليه الكلمة من الأقوال والأفعال من أبرز مظان الفُرقة والاختلاف ؛ فمن امتحن (بما / مَن) لم تتفق عليه الكلمة ؛ دفعته إجابة مخالفه إلى مخالفته، وبالتالي قد تفضي بالممتحن إلى مفارقة مخالفه ؛ كما قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في (لقاء الباب المفتوح)(ش/149) منكراً على من يمتحن غيره بالأشخاص من غير المعصومين، ويصرح بأن هذا الامتحان من شأن الشُّعب الضالة التي تريد أن تفرق الناس، فيقول :
«فما بالنا نمتحن الناس الآن ونقول: ما تقول في كذا ؟ ما تقول في الرجل الفلاني ؟ ما تقول في الطائفة الفلانية ؟ أكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يمتحن الناس بهذا ؟ أم كان الصحابة يمتحنون الناس بهذا؟
إن هذا من شأن الشعب الضالة التي تريد أن تفرق الناس».
وقد اشتهر عن الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- امتحانه لغيره من السلفيين بالموافقة على أحكامه واختياراته عامة، وعلى الرجال بخاصة ، وبالتالي اشتهر عنه مفارقته لمخالفيه في آرائه!
مع لزوم التنبيه -ضرورةً- إلى أن الشيخ ربيعًا كان في أول أمره (ناقلاً) لأقوال الرجال لا (حاكماً = ناقداً) عليهم ، بل كان يحيل في إصدار الأحكام إلى العلماء الكبار! ولا أدل على ذلك من رفضه لتبديع (سفر الحوالي ، وسلمان العودة)!!! وكان هذا التوقف من أسباب خلافه مع من وصفهم -ولا يزال- (بالحداديين) !!
ويوضحه:
ثالثاً : إلزام الشيخ ربيع لمخالفيه بالموافقة على اختياراته في المسائل الاجتهادية .
فمِن المُقرَّرِ أنَّهُ: ليس لأحد أن يُلزم غيره بما لم تُلزمه الشريعة إياه ، ومن ألزم غيره بما لم تلزمه به الشريعة؛ فقد فتح باباً عظيماً للفرقة والاختلاف ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «الاختيارات الفقهية» (ص332-333) : «وليس لحاكم وغيره أن يبتدئ الناس بقهرهم على ترك ما يسوغ، وإلزامهم برأيه واعتقاده -اتفاقاً-، ولو جاز هذا لجاز لغيره مثله، وأفضى إلى التفرق والاختلاف».
والشيخ ربيع المدخلي مشهورٌ عنه إلزامه مخالفيه بآرائه وأحكامه ، وهذا ظاهر في كثيرٍ مِن أقواله ومواقفه من مخالفيه ، ومن ذلك قوله في «مجموع الكتب والرسائل» (2/72) -بعد أن ذكر ما اعتبره فتنة (عرعور والمأربي والحربي)- : "هذا جاء يميع وهدفه ضرب السلفية ، وهذا جاء يشدد وقصده إهلاك السلفية! ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون!! افهموا هذا!
جرَّنا إلى هذا الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها ، ويجب أن يستيقظ لها ، وأن يعرف مكائد أهلها ويعرف أهدافهم).
فهذا الإيجاب هو حقيقة الإلزام ؛ فالإلزام هو الإيجاب .
ومن أمثلتِهِ -أيضاً- :
1- ما قاله الشيخ ربيع المدخلي للشيخ أحمد سلام بخصوص الشيخ عدنان عرعور : (أخرجوا عدنان عرعور من بينكم ، وإن لم تخرجوه فأبشروا بالمطاعن) و(أبشروا بالسكاكين) ،[ كما تستمعون إليه في هذا المقطع بصوت الشيخ (أحمد سلام) .]
2- ما نقله (شيخنا علي الحلبي) ، و(سليم الهلالي!) في المجلس الذي (حضراه) في منزل الشيخ ربيع ؛ وهو قول الشيخ ربيع المدخلي لشيخنا الحلبي -لـمّا أرادَ التوسُّط مع أبي الحسن- للإصلاح بين الشيخ ربيع والشيخ المغراوي!-: (إذا لم تسقط المغراوي أنت وأبو الحسن سأسقطكما معاً)!!
[ واستمع بصوت الهلالي من هنا لإقراره بها. ]
وهي -مِن حيثُ التطبيقُ -نفسُها- قاعدةُ (إنْ لمْ تُبدِّع فُلاناً بدَّعناك)! والتي (نُقِلَ) عن الشيخ ربيع إنكارُها وردُّها -كلامِيًّا-، مع مُمارستِهِ لها بأشدّ صُورها -واقعيًّا-!
رابعاً : اتهامُ الشيخ ربيع المدخلي مَنْ دافع عمّن طعنَ فيهم بالحزبية .
لم يتوقف أمر الشيخ ربيع عند حدّ طعنه في مخالفيه من المشايخ السلفيين، بل طعن في كلّ من يدافع عنهم، ورماهم بالحزبية؛ وهي عنده من أشد ألفاظ التجريح (!)؛ لأنه يرى أن (التحزب الواضح) هو من جنس (البدع الواضحة) المماثلة لبدعة الرفض ، والتجهم ، والإرجاء ، والتكفير ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/43) : «البدع الواضحة مثل الرفض ، والتجهم ، والإرجاء ، والتكفير ، والتحزب الواضح الذي تكلم فيه العلماء ، وتكلموا في أهله».
وقد ترجم هذا التأصيل إلى واقع عملي.
ومن أمثلة ذلك -لا حصراً- :
1- حكمه بالحزبية -مثلاً- على من دافع عن الشيخ العرعور ، والشيخ المغراوي ، والشيخ المأربي ، [ كما في المقطع التالي -جواباً عن السؤال- : ]
«السؤال : من هو الحزبي ؟ هل الذي يدافع عن أبي الحسن ، والمغراوي ، وعدنان عرعور ؛ نقول عنه حزبي؟
الجواب : نعم ، هذا حزبي بلا شك ، وإن تظاهر بمحاربته للحزبية ، هم أشد الناس تحزباً».
2- رميه جمعية دار البر -السلفية- بأنها جمعية (حزبية)، وذلك -فقط- بسبب رفضها قطع تعاونها الخيري مع الشيخ أبي الحسن المأربي ، كما نقل هذا عنه (أسامة عطايا!!)، حيث قال: «فقد كانت جمعية دار البر فيما يظهر للناس -والله أعلم بخبايا الأمور- من الجمعيات السلفية، التي تطبع كتب المشايخ السلفيين، وتحاول مساعدة السلفيين ؛ فلما وقعت فتنة المأربي وظهر فساده وضلاله ؛ استمرت جمعية البر في دعمه بالأموال الكثيرة، فحذرهم المشايخ من دعمه وشددوا عليهم في ذلك فلم يستجيبوا، مما جعل الشيخ ربيع وغيره من المشايخ يحذرون من هذه الجمعية ويصفونها بالجمعية الحزبية»!!
فالشيخ ربيع يرى أن من يدافع عن أبي الحسن والمغراوي وعرعور ، حزبي بلا شك -فرداً كان أو جماعة- ، بل هو من أشد الناس تحزباً.
وقد نتج عن هذا الطرح وأمثاله شيوعُ ظاهرة رمي السلفيين بالحزبية ، وإخراجهم من دائرة الدعوة السلفية كما هو مشاهد -واقعًا- ممّا لا ينكره إلا من أعمى اللهُ بصيرته؛ فإنها {لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}؛ وأما الجاهل، فهذه السلسلة التاريخية جاءت لتعينه على معرفة الحقّ وسلوك جادة العلماء الربانيين!!!
خامساً : أمر الشيخ ربيع المدخلي بهجر من أصر على مخالفة بعض أحكامه الاجتهادية.
قرر أئمة أهل السنة والجماعة أن الهجر الشرعي لا يصار إليه بمجرد وقوع الخلاف؛ وإلا أفضى ذلك إلى الفرقة والاختلاف المنهي عنهما؛ كما نبه إلى هذا المعنى الشيخ الألباني -رحمه الله- كما في (سلسلة الهدى والنور) (ش/23)- حيث قال : «من المؤسف أن هناك نوعاً من التفرق ونوعاً من التنازع لأسباب تافهة جدًّا، لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا ما يسمى اليوم -في لغة العصر الحاضر- بالتسامح الديني، لكن بالمعنى الذي يسمح به الإسلام: التسامح الديني قد وُسِّعت دائرته إلى حيث لا يسمح به الإسلام، ولكن نحن نعني التسامح بالمعنى الصحيح، وذلك أننا إذا رأينا شخصاً من غير السلفيين -فضلاً عمن كان من السلفيين- أن له رأيا خاصًّا أو اجتهاداً خاصًّا أو ... بل رأيناه أخطأ -فعلاً- في شيء من تصرفاته أن لا نبادر إلى نَهرِه ، ثم إلى مقاطعته، بل يجب علينا أن نسلك طريق النصح الذي ابتدأنا به هذه الكلمة بالحديث: «الدين النصيحة، الدين النصيحة»، فإن نصحناه وتجاوب معنا ذلك ما كنا نبغي، وإن لم يستجب فليس لنا عليه من سبيل، ولا يجوز لنا أن نبادره أو نقاطعه، بل علينا أن نظل معه: نتابعه بالنصيحة ما بين الفينة والفينة وما بين آونة وأخرى حتى يستقيم على الجادة ...
وهناك بعض الأحاديث الصحيحة التي نحن بحاجة إلى أن نتذكرها عمليًّا -وليس فقط فكراً وعلماً-، وهو قوله -عليه الصلاة والسلام-: «لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخواناً»، «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»، «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»، لماذا يهجره تباغضاً وتحاسداً؟! لا لأمر شرعي، لا لأنه عصى الله ورسوله، ولكن هو لم يجاهر بالمعصية، لم يعتقد أن هذه معصية، ومع ذلك فهو يعصي الله -عز وجل- فجاء أحدنا وقاطعه، هذه مقاطعة مشروعة، ولكن التقاطع في سبيل اختلاف الأفكار في المفاهيم: هذا هو التدابر المنهي عنه في الحديث».
والشيخ ربيع بن هادي المدخلي لم يقنعه مجرد الطعن في مخالفيه وفيمن يدافع عنهم، بل تعدى الأمرُ إلى الأمرِ بهجر الخصمين: الأصلي والفرعي!! فقَدْ أمَرَ بهجر كلِّ مَنْ يدافع عن أبي الحسن المأربي! بل حتى من توقّف في أمره!! ليصبح الخصوم ثلاثة بضميمة القسمِ الأخير!! [ كما في المقطع التالي : ]
السائل : جزاك الله خيراً، ما حكم الذي لا يزال يدافع عن أبي الحسن؟ أويقول: هو متوقف؟ مع العلم أنه قرأ ردود العلماء على هذا الرجل، فهل نهجره ونحذر منه، أفيدونا -جزاكم الله خيرا-؟
الشيخ: أمهلوهم، أمهلوهم أياماً أخرى، فإن وقفوا مع الحق ونصروه ، ووقفوا ضد الباطل وأهانوه فهم إخوانكم ، فإن تمادوا فلا نشك أبداً ولا نتردد أنهم أصحاب أهواء ، فحينئذ يهجرون ولا كرامة».
وقد نجم عن مثل هذا التوجيه والسلوك فُرقة عظيمة وقعت بين السلفيين، مع انتقائيَّة عجيبة غريبة في استثناء تنزيل هذه الأحكام (!) على بعض الأعلام -مع مخالفتِهم أقوالَه أو أحكامَه-!
مع التنبُّه والتنبيه إلى أنَّ كلمة (العلماء) -عند أَتباع الشيخ ربيع- لا يُرادُ بها إلّا واحد، أو اثنان، أو ثلاثة- على أقصَى حدّ-!!
فهل الآخَرُون -ممَّن تَعرفون!- ليسُوا عُلماءَ؟!
أمْ أنَّهُ التدليسُ والتلبيس؟!
أمْ ماذا؟!
سادساً : أمر الشيخ ربيع الشباب السلفي بهجر ومقاطعة من قام هو بتبديعهم .
إن ثورة الشيخ ربيع على خصومه لم تكن لها حدود منضبطة ، فتراه يستعمل أي وسيلة إعلامية للقضاء عليهم وعلى دعوتهم؛ وما يدريك لعلّ (الغاية قد تبرر(!) الوسيلة) -ولو في بعض حالاتها-!!
وفِعلُه هذا بدعةٌ في الدين حذّر منها العلماء في كتبهم.
ثمّ لأيِّ منصفٍ أن يقلبَ عليه منهجه، ويقول: أن خطورة أفعاله أشدّ خطورة من أهل البدع الأصليين؛ إذ هؤلاء أمرهم مشهور معلوم عند الخاصة وكثير من العامة، بينما أمره قد التبس على كثير مِنَ الخاصة -فضلاً عن العامّة-.
فها هو -بقوة إعلامه!- يدعو الشباب السلفي -ويلزمهم!- إلى أن يكون تحذيرهم من خصومِه أشدّ من تحذيرهم مِنْ أهل البدع الأصليين؛ لأنّه يرى بأنهم : (قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع البدع!!!)!
ولو سألناه عن ماهية هذا النوع الذي عدّه شرًّا مِنْ بدعة الرفض والتجهم و بدع العقلانيين والقرآنيين؟!
فلَنْ يزيد عن ألفاظ هذه العبارات التي قالها في شريط (صفات عباد الرحمن) -المفرّغ في موقعه الرسمي-؛ قال :
«والله إن بعض السلفيين -أو المتسلِّفين- ينحرف في جزئية أو كلية، ثم تتلى عليه الآيات والأحاديث وأقوال العلماء فلا يرجع، فيصبح أسوأ من أهل البدع، يصبح أسوأ وأفجر وأخبث من أهل البدع؛ لأن فيه شبهاً بالمرتدين، المرتد عرف الإسلام وعرف الحق ثم انحرف عن الإسلام وارتد عنه، فهو أقبح وأخبث من الكافر الأصلي، وهذا الذي كان سلفيًّا ثم انحرف يكون أقبح من المبتدع الأصليّ، وأشد عناداً، ويدخل في الكذب والبهتان في محاربة الحق وأهله !!
ونحن نعيش من سنوات مع أناس يلبسون لباس السلفية وهم أكذب وأفجر من أهل البدع والعياذ بالله! ويقعون في كذب يخجل منه اليهود والنصارى، هؤلاء فيهم شبه بالمرتدين الذين عرفوا الحق ونابذوه وحاربوا أهله، وأخشى أن بعضهم يقع في الردة والعياذ بالله، لأنه عرف الحق وحاربه وأبغضه - والعياذ بالله- وأبغض أهله وحاربهم، فهذا الآن يجري في أناس يرفعون عقيرتهم بأنهم من السلف -وهم أسوأ من الخلف-، وأحطّ أخلاقاً، فاحذروا هذه الأصناف وحذِّروا منها .
تنصحه بالرجوع إلى الحق وتأتي له بأقوال العلماء وأحكامهم المعضّدة بالأدلة والبراهين، فيطعنون فيهم ويسقطونهم، يُسقِط الحق وأهله، ويُسقِط الأدلة والبراهين ويتشبّث بأباطيله، فاحذروا من هؤلاء أشدّ مما تحذرون من أهل البدع، وحذِّروا منهم فإنهم قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع أهل البدع - والعياذ بالله -».
فلا نستغرب -إذاً- أن يُصدرَ حكمُه الجائر على الشيخ الحلبي بأنه : (أحط أهل البدع)! وأنَّه (شرٌّ مِن مانِعِي الزَّكاة)! و... و... إلخ!!
ومِن ذلك -أيضاً- قوله في «مجموع الكتب والرسائل» (11/228) : «وأنصح الشباب السلفي في العالم الذين يخدعون بعدنان -وأمثاله من الحزبيين والمبتدعين- أن يكونوا على غاية الحذر من تلبيس هؤلاء وفتنتهم وشرورهم، ولا سيما عدنان الذي يلبس اللباس السلفي زوراً ، ويحارب أهله ودعاته حرباً لا يُعرف مثلها من أشد أهل البدع ، أحذّرهم من هذا الرجل أشد التحذير، وأنفّرهم -والله- حباً له»!!
سابعاً : تفريق الشيخ ربيع السلفيين إلى طوائف (عرعوريين ومغراويين ...) إلخ .
كانت الدعوة السلفية حتى وفاة أئمتها المعاصرين الثلاثة (ابن باز ، والألباني ، وابن عثيمين) سلفية واحدة ، رغم اختلاف اجتهادات علمائها (السائغة)، لكن بعد وفاتهم -رحمهم الله تعالى- ظهرت فتنةُ تصنيف السلفيِّين (!) على يد أناس من بني جلدتنا، بل ممن يتخذون (قال الله وقال الرسول) منهجًا، نصّبوا أنفسَهم أئمّة في المنهج(!)، وفي الحديث... بل في كلّ ما قاله الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-!!
والشيخ ربيع المدخلي -وللأسف!- كان هو أول مَنْ سنَّ هذه السُّنّة السّيئة، فراح يصنّف الناس على طريقة علماء (الملل والنّحل) في التلقيبِ، مع ملاحظة فارق أنّ الشيخ ربيعاً لم تكن أصوله -في سبيل تحقيق ذلك -عمليًّا- وَفق أصول خير القرون في هذا الأمر، فافترق عنهم، فحدثَ ما حدث!!
فكلّ من يدافع عن عدنان عرعور فهو -عنده- من العرعوريين! وعن المغرواي، فهو من المغراويِّين!! وعن الحلبي فهو من الحلبيين!!! إلى غير ذلك من الألقاب التي لو عُرِضتْ على مَنْ فَقَد أباه لابتسمتْ عبراتُه مِنْ شدّة افتراق الحالين؛ ولا مفرّج إلا الله!!
فانظروا -للتذكير- إلى كلام الشيخ ربيع -وهو يثبت على نفسه ما قلناه- كما جاء في «مجموع الكتب والرسائل» (13/48) ناقماً على الشيخ أبي الحسن المأربي : «أبو الحسن يريد منهجاً جديداً يدخل فيه جميع الطوائف من تبليغ وإخوان وقطبيين ومغراويين وعرعوريين ، قال أبو الحسن في شريط (أصول ومميزات الدعوة السلفية) بتاريخ (19 ربيع ثاني 1422هـ): (الموفق من يقرأ تراجم السلف يتخذ من طريقة السلف في فهمهم لكلام الله وكلام نبيه - صلى الله عليه وسلم - منهجاً واسعاً أفيحاً يسع الأمة ويسع أهل السنة)!!
قال مفرّغ كلام أبي الحسن من الشريط -وهو مِن جماعة الشيخ ربيع!-: (ولذلك هو ساعٍ في تحقيق وجود هذا المنهج فقد أدخل الإخوان والتبليغ والجمعيات والمغراويين والعرعورين في أهل السنة)!!!
ثامناً : عدم تفاعل الشيخ ربيع مع (معظم) المبادرات التي كانت تهدف لوأد الفتنة القائمة بينه وبين غيره من السلفيين .
رفض الشيخ ربيع المدخلي لكثير من دعوات الإصلاح والتحكيم والمباهلة ؛ التي ترمي إلى القضاء على فتنة الفرقة التي ألـمّت بالدعوة السلفية ، والتي كان الشيخ ربيع المدخلي
-غالباً- أحد طرفيها.
ولم يقف أمر الشيخ ربيع المدخلي عند حدود هذا التفرق، بل أصرّ على المضي في موقفه، رافضاً عروض التحكيم التي وُجِّهت إليه ، ومن ذلك :
1- نُكوله عن عرض التحاكم إلى المشايخ الألباني وابن باز والعثيمين -رحمهم الله- ، وعن دعوة المباهلة التي طالبه بهما الشيخ عدنان عرعور -بعد موافقته عليهما-قبل- ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (11/162) : «ومع ذلك فإني لما دعوتَ إلى التحاكم، لبَّيتُ هذه الدعوة ، وبلغتُها لباسم ، ودعوتَ إلى المباهلة، فوافقتُ على المباهلة ، ثم نظرتُ في الأمر، فقلت : إن الخصام بيني وبينه في سيد قطب وفي غيره من المسائل العظيمة ، وقد أيدني العلماء فيما كتبت ، فلنترك قيل وقال ، وليكتب عدنان موافقة العلماء فيما أيدوا فيه ربيعاً يؤيد مثل العلماء ، ماهو بعالم ولكن نريد أن نستريح من شره».
2- وكذلك إعراض الشيخ ربيع عن تحكيم العلماء أو المباهلة اللَّتَيْن طالبه بهما الشيخ أبو الحسن المأربي لفض الخلاف الواقع بينهما ، كما قاله الشيخ المأربي في كتابه «الدفاع عن أهل الاتباع» (2/63) : «وتوسَّط بعض العلماء للتحكيم؛ فقبلت ذلك، أما أنت فلم تذعن، وطالبتك بتحكيم العلماء أكثر من مرة؛ فلم تأبه بشيء من ذلك، وطالبتك للمباهلة في كلامك عني، هل أنت مصدِّقٌ له، أم لا؟! فعجزتَ عن المباهلة بأن ظاهرك وباطنك سواء!!! فماذا بعد ذلك؟!».
3- رفضه لما تم الاتفاق عليه من صلح وإصلاح ، ونكوله عن المضيّ في عرض التحكيم الذي اقترحه لفض الخلاف الواقع في فتنة التجريح الأخيرة التي طالت شيخنا الحلبي ، بل وإصراره على قطع كل سبيل سلك لوأد هذه الفتنة ، كما تم تقريره في موضوعنا السابق [ (بالوثائق- جهود [مشرفي منتدى (كل السلفيين)] لوأد، أو تحجيم فتنة التجريح...) -مفصَّلاً-. ]
تاسعاً : رفض الشيخ ربيع لقَبول توجيهات -أو حتى تراجعات- من تكلم فيهم من المشايخ السلفيين!
وتكذيبه إيَّاهُم! وطعنه في نياتهم ومقاصدهم! وإصراره على مؤاخذتهم بما قد أعلنوا تراجعهم عنه، أو إيضاحهم له!
ومن أمثلة ذلك :
1- رفضه لما قام به الشيخ عدنان عرعور من إيضاح لموقفه تجاه سيد قطب ، وبيان تراجعه عن بعض ما صدر منه ، لكن الشيخ ربيعاً رفض اعتباره -كما هو- وعدَّل عليه!
2- ومن ذلك -أيضًا- رفضُه توبةَ الشيخ أبي الحسن مِن وَصفِه بعضَ الصحابة بالغثائية؛ إذْ لا زال الشيخ ربيع المدخلي يرمي بها أبا الحسن مع أنه قد أعلن توبته لله -تعالى- منها مرارًا وتكرارًا، بل دعا الشيخ ربيعًا إلى المباهلة أكثر من مرّة!!، كما قال في (الدفاع عن أهل الاتباع) (2/46-47) : «وأؤكِّد هنا تراجعي وندمي على صدور هذه الألفاظ -ومع وجود الأعذار السابقة- وقد فعلتُ ذلك مرارًا، بل طالبت الشيخ ربيعًا المباهلة على ذلك، عندما ادعى عدم تراجعي، أو شكَّك في صدق تراجعي!! فعجز، وها أنذا أقول له الآن: «ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليَّ: إنْ كنتُ قصدتُ بذلك أو غيره يومًا من الأيام الطعن في صحابيٍّ قط، أو أنني أعتقدُ في واحد منهم - كبير أو صغير ، ذكر أو أنثى ، متقدِّمٍ أو متأخِّر - غير الجميل والحسنى،أو أنني رجعت إلى هذه الألفاظ بعد إعلاني التراجع عنها في أشرطة «القول، الأمين في صد العدوان المبين»، أقول هذا وأنشره في الآفاق.
ولو كان عندك -أيها الشيخ- ثقة فيما تدعيه عليَّ - وكذا أتباعك في كل مكان - وتعتقد أنك صادق مع نفسك، فيما بينك وبين الله في ادعائك هذا؛ فانشُرْ هذا في الآفاق، داعيًا على نفسك: بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك إن لم يكن أبو الحسن قد سَبَّ بعض الصحابة،وقصد الطعن فيهم، أو تنقصهم، وكذلك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك: إن كان أبو الحسن يعتقد في الصحابة أو في بعضهم العدالة والجميل،وإن كان تراجعه عما سبق ذكره صحيحًا، أدعوك لهذا وأتحداك!! وأدعو كل من يقلدك في ذلك،وأتحداهم إن كانوا صادقين مع أنفسهم، وواثقين بما يفترونه عليّ ، أنهم مقتنعون بما يدندنون به:أن يهبُّوا لهذه المباهلة!! فما بقي إلا هذا السبيل،فإن عجزتم، وانخنستم -كما هي عادتكم- ألا فليشهد الثقلان بهذا الفجور القبيح منكم ومن أذنابكم في الخصومة، وحسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين!!
وإني لواثقٌ أنكم غير مصدِّقين لبهتانكم،وأنكم مثلُ أَشْعَبَ الذي كذَبَ كِذْبة، ثم صدَّقها، وأتحدَّاكم أن تكذِّبوني في ذلك، وأن تدعوا على أنفسكم بهذه اللعنة، فإن فعلتم؛ فلينتظرْ كلٌّ منا من الله -عز وجل- جزاء ما كسبت يداه!!
ومع أن هذه المباهلة للمرة الثالثة، إلا أنك لا تسمع من القوم موقفًا يدل على صدقهم مع أنفسهم، ولا تجد منهم، إلا إعادة الافتراءات بكيد ودهاء!! وكأنهم يشعرون أنهم مفلسون، وليس معهم ما يطعنون به في مخالفيهم؛ فيحملهم ذلك على هذا الأسلوب المشين المهين،من أجل أن ينهشوا أعراض الصادقين، ولِيُثْبِتُوا للمفتونين بهم أنهم على شيء،وليسوا على شيء في هذه الأباطيل !!!».
وبمناسبةِ ذِكر (الغُثائيَّة!) -هذه التُّهمة المُفترَاة-؛ فإنَّ الشيخ ربيعاً- ومَن معهُ!- يرمون بها شيخَنا الحلبيّ!! مع أنَّهُ لمْ يَقُلْها -ألْبَتَّةَ-، وإنَّما أجابَ مَن سألَهُ عنهَا، مُفصّلاً القولَ فيها -على طريقةِ أهل العلم المأمونين-، وبنفس الطريقة التي أجابَ بها الشيخُ العبَّادُ سائلَهُ عنهَا!
ولكنَّ القومَ يَظلمون -هدانا اللهُ وإيّاكُم وإيَّاهُم-...
3- ومنه -أيضا- إصرار الشيخ ربيع المدخلي على الطعن بالشيخ المغراوي ، واتهامه بأنه قطبي تكفيري! رغم تنزُّل الشيخ المغراوي وإبدائه استعداده لكتابة اعتراف وتراجع عن أخطائه بين يدي الشيخ ربيع، بل مضى الشيخ ربيع -سامحه الله- في رمي الشيخ المغراوي بما قد تراجع عنه أمامه، كما قال في كتابه «أهل الإفك والبهتان» (ص27-28) : «وظننت بتنزلي هذا أن الفتنة قد خمدت وخاب أهلها، لكن الأمر آل إلى غير ما تصورنا، تجلى لنا ذلك بعد زيارتنا لربيع في بيته يوم السابع والعشرين من رمضان 1420هـ، حيث أخرج لنا من مذكرات هؤلاء الحدثاء الخاوية على عروش ألفاظها، ما ظنه يكون حجة لإدانتنا، ولا يسعنا بعد ذلك إلا أن نوقع اعترافاً بالزلل في العبارة والمنهج، ثم يحتفظ به كوثيقة مصادق عليها لإقناع دعاة الفتن في المغرب برجوعي إلى الحق والصواب، وقد صرح لنا بهذا كله بلسانه الذي سيعترف به يوم اللقاء عند الله الحكم العدل. ناهيك عما بدر منه في هذه الجلسة الشاهدة من الوقوع في كبار العلماء أمواتهم رحمهم الله وأحيائهم حفظهم الله.
وعلى الرغم من ذلك كله أخبرت الرجل أنه لا يضيرني ولا يضرني أن أرجع إلى الحق -بعد عودتي إلى بلاد المغرب- بمزيد من البيان والتوضيح لهذه المسائل التي ينقم علينا هؤلاء؛ فكان الأمر كذلك ولله الحمد من خلال شريطي «كشف شبهات أهل الفتن» آملين -ثانية- أن نستأصل الفتن ونقطع دابر أهلها... .
وما تمضي مدة إلا وتتأجج نيران الفتن من جديد عبر أسلاك الهاتف لتحرق بلهيبها قوماً حدثاء عهد بالمنهج السلفي في أوروبا وأمريكا وغيرهما، دفعنا هذا لتسجيل شريط ثالث بالمغرب مع أحد الأبناء من مدينة بوجدور، وشريط رابع مع أحد الأبناء بمكة المكرمة، وشريط خامس بعنوان (زوال الإلباس) بالمغرب مع أحد الأبناء، كانت أجوبتنا لسائلينا على الفور دون الرجوع إلى مواطن الشبه المفتعلة في الكتب و الأشرطة وذلك على وجه التنزل حرصاً منا على بيضة الدعوة إلى الله -تعالى- ودفعاً للحرب المعلنة على مراكزنا دور القرآن عمرها الله بالخير والبركات وجعل شبابها شجى في حلوق خصمائها».
4- رفضه لِـمَا بيَّنهُ ووضَّحَهُ شيخنا الحلبي حول بعضِ كلماتٍ صَدَرَت منه في أحد أشرطته، فُهمتْ على غير مقصوده: بأنّ علم الجرح والتعديل علمٌ لم يرد في نصوص الكتاب والسنة؛ كما قرَّرَ ذلك شيخنا في كتابه «منهج السلف الصالح..» (ص 133-135) -مفصّلاً- بقوله: «من المسائل التي يكرر ذكرها (بعض الناس!) -دون استيعاب للمقام-: مسألة (الجرح والتعديل) -وما يتعلق بأدلتها، وحكمها-؛ فأقول -ملخصاً ما عندي- بوضوح وبصيرة: أدلة مشروعيته -في الكتاب والسنة- ظاهرة باهرة، معروفة لا تخفى على أقل طالب علم شاد؛ فلا يحتاج الحسم فيها إلى أدنى حشد (!)، أو أقل إرشاد!
ولكن البحث -وهو مرادي ومقصودي- في: تقاسيمه وأنواعه، وقواعده وتأصيلاته وتفعيلاته، وشروطه وأركانه؛ فقد حدثت -بعد- مؤصلة على أيدي علماء السنة الربانيين، وليس منها في الوحيين الشريفين إلا بعض عمومات...
وكونه (علماً = نشأ) لمصلحة الشريعة، وحفظ الدين؛ فهذا مما لا يختلف فيه اثنان، ولا ينتطح فيه كبشان... .
قلت: ومن حمل كلامي -في بعض المجالس!- على خلاف هذا التقرير؛ فقد تقوَّل -أو تأوَّل!.... .
ولا ينقضي عجبي من (بعض الناس!)؛ لما راجعني في مسألة مشروعية الجرح والتعديل-هذه-، مبيّناً له قصدي، وذاكراً له حقيقة قولي ومرادي، وأن كلامي (ذاك) -إذا سلّمنا بانتقاده!- لا يخرج عن كونه (خطأً لفظيًّا)، فأصر-جدًّا!- على أنه (خطأ حقيقي)!!».
ومع أن الشيخ عليًّا الحلبي قد أوضح مرادَه -هذا- غاية الإيضاح -سواء في كتابه أو أثناء محادثته مع الشيخ ربيع -نفسِه-، إلا أن الشيخ ربيعًا المدخليَّ لا زال يطعن في شيخنا الحلبيِّ بهذا الخطأ اللفظي، معلّلاً زَعمَهُ بأنه لا يعدو أن يكون تلاعبًا من الحلبيِّ!!! [ كما تستمعون إليه في المقطع التالي المسجل في شهر شعبان من العام (1431هـ) . ]
عاشراً : تأييد ومؤازرة الشيخِ ربيعٍ الطاعنينَ في خصومِه، وإلباسهم تيجان المشيخة ولو كانوا ممن ينصبون الفاعل! ويرفعون المفعول -ممّن أخذهم غرور العلم -بل الجهل!-، وذلك في مقابل الحطّ من شأن خصومه مِنْ أهل العلم ولو كانوا من المقدَّمين عِلماً وخُلُقاً!! .
إن الطعن في أهل العلم السلفيين، وتشجيع نشر هذه المطاعن لهو من أعظم أسباب الفرقة والاختلاف؛ لأنه سيؤدي إما إلى التعصب للطاعن أو للمطعون فيه؛ كما قرّر ذلك الشيخ العلامة ابن العثيمين -رحمه الله- ردًّا على من يقوم بتوزيع خطاب للشيخ (ابن باز) موجّه لوزير الداخلية السعوديّ بخصوص (سفر الحوالي) و(سلمان العودة) -اللَّذَين لمْ يبدِّعهُما الشيخ ربيع بانتظارِ تبديعِ العُلماءِ لهُما!- كما في «ردّه على عبد اللطيف باشميل»!-، وذلك في (لقاء الباب المفتوح) (شريط 69)، حيث قال: «ينبغي لنا أن نبحث عن دور ينفع الناس، ويبنون به ما كان منهدماً، وألا يرجعوا إلى الوراء في الكلام الذي لا يستفيدون منه ولا يفيدون، وربما يحمل بعضَهم على الكذب والغيبة والطعن في الآخرين، فتحصل الفرقة بعد الاجتماع، والعداوة بعد الائتلاف، ويحصل الشر.
علينا أن نبحث الآن عن: كيف نعمل؟!، وكيف ندعو إلى الله؟! وهل الدعوة إلى الله مقيدة بشروط يحترز الإنسان منها، ويأخذ بالشيء على ما هو عليه، دون أن يُحدِث أمراً يؤدي إلى إيقافه؟! نحن نأمر بأن يُدعَى إلى الله على بصيرة؛ لكن نأمر أيضاً بأن يكون في الدعوة حكمة يُقْصَد بها البناء، ويُقْصَد بها إصلاح الخلق في دينهم ودنياهم.
أما تناقل ما ذكره السائل من كتاب الشيخ عبد العزيز بن باز -وفقه الله- الموجه إلى وزير الداخلية ، فلا أرى ذلك؛ لا أرى أن يتناقله الناس، ما الفائدة من ذلك؟! هذا مما يثير الناس على إحدى طريقين :
طريقِ أناسٍ يتعصبون لهيئة كبار العلماء فيقولون: هؤلاء عندهم أخطاء يجب حماية المجتمع منها.
طريقِ أناسٍ يتعصبون لهؤلاء فيقولون: أخطأ العلماء وضلوا.
فيحصل تحزب إما إلى هؤلاء وإما إلى هؤلاء، والواجب إخماد الفتنة، وإزالة ما بها من فُرْقة، فلا أرى أن يتناقل الناس هذا الكتاب، وأرى أن مَن عنده شيء منه إن كان هناك مصلحة في حفظه فليحتفظ به، وإلا فليمزقه».
قُلنا:
مع أن مآخذ العلماء على هذين الرجلين صحيحة لا غبار عليها إلا أنّ العلامة ابن العثيمين -رحمه الله- لا يرى المصلحة في نشر ذلك عنهما.
وفي المقابل: نرى الشيخ ربيعًا يشجّع على فعل ما هو أكبرُ وأكثرُ مِن ذلك، مع أنّ جُلّ مآخذه على أكثر خصومه السلفيِّين هي مِنْ جنس التوهُّمات، أو الموضوعات!
وبمناسبة ذِكر هذَين الرجلَين، لنا أنْ نَتساءَلَ:
هل توقُّف الشيخ ربيع عن تبديعِهما -انتظاراً لحُكم العُلماء-: خاصٌّ بهِما -فقط-؟!
أمْ هو عامٌّ بهما، وبغيرِهما؟!
ثُمَّ؛ هل غيَّرَ الشيخُ ربيع هذه الطريقةَ -بعد-؟!
ولماذا؟!
وكيف؟!
وبماذا؟!
أم بعضٌ دون بعضٍ؟!
وعلى أيِّ أساسٍ؟!
ونذكر لك -أيها المسترشد- بعضًا من ذلك من واقع كلام الشيخ ربيع -المقروء والمسموع-:
1- رفعه من شأن الشاب -حينها- (عبد الحميد العربي)، واعتباره شيخاً بسبب رده على الشيخ عدنان عرعور ، كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (11/84) : «كتب الشيخ عبد الحميد في كتاب سماه «وقفات مع عدنان عرعور» فلم يتنازل للرد عليه، لأنه جاهل في نظره، بل وصفه بالخبث وغيره».
2- انتصاره للشباب الطاعنين في الشيخ المغراوي ، حيث قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/35) رادًّا على الشيخ أبي الحسن المأربي في قوله : (أما الشيخ المغراوي فنستحي أن نتكلم في مثل الشيخ المغراوي، وأنا أخاف والله على الشباب الصغار الذين يتكلمون فيه أن يبتلوا أو أن يصابوا ببلاء في طلب العلم وربما تركوا الدعوة بكاملها) .
فتعقبه الشيخ ربيع بالقول : (إن كان هؤلاء الشباب قد تكلموا فيه بباطل فبينه لهم وانصحهم، وإن كانوا تكلموا فيه بحق فكيف تخاف عليهم وتخوفهم ، بل الخوف الشديد على الشباب الذين حاربوهم بالباطل ومنهم أنصار المغراوي وأنصارهم هم أحوج الناس إلى التخويف والنصح) .
3- دفاعه عن الشباب الطاعنين في الشيخ أبي الحسن المأربي ؛ كما قال في «مجموع الكتب والرسائل» (13/41) -ردًّا على تشنيع الشيخ المأربي عليهم- : «لقد بالغت في الطعن في هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وهداهم الله للمنهج السلفي، فما يحق لك أن تهينهم وتبالغ في ذمهم والطعن فيهم.
ثم لا يخلو أمرهم من واحد مما يأتي :
1- إما أن يكونوا انتقدوك بحق فينبغي أن تشكرهم ويجب أن ترجع إلى الحق .
2- وإما أن يكونوا طعنوا فيك بباطل فأنت بين أمرين: إما أن تتنسم مرتبة الفضل فتصبر وتعفو عنهم وتصفح { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } والله يعطيك جزاء الصابرين، وإما تؤثر مرتبة العدل فتبين طعنهم لك وترد عليهم بالمثل فقط ،ولا تتجاوز ذلك، فإن التجاوز ظلم قال -تعالى-: { وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله}».
قُلنا: ولمْ نَرَ مِن الشيخ ربيع -هداه الله- استعمالَ أيٍّ مِن هاتَين المرتبتَيْنِ -اللّتَين أرشد إليهما (هو)!- طيلةَ تاريخِهِ النقدي ضدّ المشايخ السلفيِّين الذين بدَّعَهُم، وضلَّلَهُم، وأسقطَهُم؟!
فلماذا؟!
وماذا نُسمِّي هذا؟!
4- ثناؤه على الشباب الرادين على شيخنا الحلبي الطاعنين فيه ، وترقيتهم إلى مرتبة العلماء ، [ كما في المقطع الصوتي التالي : ] «وأخيرا جاء هجم علينا وفتح موقعاً للحرب ، وألف كتابين ؛ فرد عليه بعض الشباب -بعض العلماء لا بعض الشباب- ردوا عليه بردود علمية»..
نقول: لا ؛ بل هو يشرف بنفسه على توجيه آلية الردود ، ومن ذلك :
أ- توجيهه للمنتديات الخاضعة لأمره بعدم النشر لشيخنا الحلبي- [ كما في المقطع التالي-. ]
ب- نصحه بقراءة ردود الشباب على شيخنا الحلبي وفرحه بها؛ [ كما المقطع التالي ، ] وفيه نصحه بقراءة رد سعد الزعتري المسمى «تنبيه الفطين» -والذي أنعم (!) عليه بلَقَب: (الشيخ)!-، والذي كشف عَواره ، وأبان عن جهالاته أخونا الشيخ علي أبو هنية في كتابه (قرة عيون السلفيين) .
ج- ومنه -أيضاً-: إعطاؤه بنفسه لبعض زواره بعض المقالات التي تطعن بشيخنا متهمةً إياه تأييده الدعوة على وحدة الأديان ، والطعن في الصحابة ... إلخ .
د- توجيهه لمن يشارك في الردود على شيخنا إما بالمحاضرات الصوتية ، أو المقالات الكتابية ، [ كما تستمعون إليه في المقطع التالي : ] ناصحاً بأن يشارك (عادل منصور) في الردود على شيخنا الحلبي من خلال المحاضرات الصوتية ، دون المقالات الكتابية .
هـ- مطالبتُه لطلبة العلم السلفيين -بل إلزامُهم- بكتابة مواقفهم وردودهم على من يختلف معهم من أهل العلم السلفيين، وذلك لتوسيع دائرة الخلاف -أكثرَ وأكثرَ-.
وـ- طلب الشيخ ربيع -وهومن أشد المنكرين للكتابة بالأسماء المستعارة- من بازمول -الصغير- أن يكتب باسم مستعار في شبكة البيضاء كما جاء في الرسالة بين أمين السني وعلي رضا.
1-الحكم على الشيخ أو العالم بقول بعض تلامذته أو أكثرهم مما لا يقره شرع ولا عقل إلا عقل أهل الأهواء!!
قال تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ {98} لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ {99} لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ {100} إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ {101} فعيسى عليه السلام عُبِدَ من دون الله ولكنه لا يتحمل تبعتهم لأنه غير راض بذلك، بل هو مُنْكِرٌ له كما قال تعالى:{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
وهات لنا برهانك أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- وإخوانه من العلماء والمشايخ يقرون هذا حتى تذكر هذا من منهج السلفيين .
أم أنك استجزت لنفسك أن تجمع لنا أقوال السواقط واللواقط، ومن هو جاهل ومنحرف فتنسب هذا الباطل لأهل السنة؟!!
فبئس ما سولت لك نفسك يا هذا !!
ولكن من الناحية الثانية نجد أن الشيخ ربيع -حفظهُ اللهُ- إنما يدينك بما كسبت يداك، وبما نطق به فوك، وبما خطه قلمك .
سارت مشرقة وسرت مغرباً
شتان بين مشرق ومغرب
وقال مصطفى المأربي ذاكراً قواعد مخترعة –بزعمه- ما أنزل الله بها من سلطان، وإخراج السلفيين بسببها من دائرة السلفية، وإلحاقهم بركب أهل البدع بسببها،
فذكر منها : "(من لم يزر الشيخ ربيعًا ومن كان على شاكلته، أو يتصل بهم هاتفيًا؛ فهو حزبي)".
ومنها: "و(من تحفّظ في كلام الشيخ ربيع في مخالفه؛ فهو حزبي)".
ومنها: "و(من لم يبدِّع فلانًا، ويقول: هو أكذب أو أخبث أو أضر من اليهود والنصارى والروافض؛ فهو مميع، أو حزبي متستر)".
ومنها: "و(الشيخ ربيع معصوم في مسائل المنهج، والجرح والتعديل)".
التعليق: فأقول له: أين قال الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- أو أي واحد من العلماء هذا الكلام؟
أثبت هذا الكلام بالبينة الشرعية .
فهذا افتراء منك على الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- حيث تنسب له قول من هو جاهل أو ضال أو منتسب للشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- زوراً وبهتاناً .
وقد سلك مصطفى المأربي- عامله الله بعدله- هذا المسلك بل بنى عليه معظم افتراآته في حلقتيه الأولى والثانية اللتين قرأتهما.
فسبحان الله!! بنى بناءه على قاعدة فاسدة وباطلة!! وسلك مسلكاً مزرياً في نسبة الباطل بالباطل!! فحسبه الله ما أعظم فتنته!!
والأمثلة من كلامه تطول وتطول والله المستعان وبحوله أصول وأجول.
2- الألفاظ التي قد يطلقها الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- إنما هي من باب التهديد والوعيد وعظم قبح ما فعل، وهي مما تندرج أصلاً تحت ما وصفه الشرع بأنه كفر.
بل عبارات قد يفهم البعض على أنها تكفير يخرج من الملة وهذا ليس مراداً من الإطلاق.
والأدلة على ذلك من القرآن كثيرة جداً كقوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}وقوله تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً} وقال تعالى:{بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
وقال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة))، وقوله-صلى الله عليه وسلم-: ((مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن)).
وكقول الإمام أحمد وغيره من السلف: من أنكر علو الله على خلقه فهو جهمي، مع تكفيرهم للجهمية .
وكقوله-فيمن أعاد الضمير في حديث الصورة إلى المضروب أو إلى آدم: إن هذا قول الجهمية .
ونحو ذلك من الألفاظ التي يراد بها التهديد والوعيد وعظم قبح تلك الأمور.
فهل يقول الإمام أحمد : إن من أول حديث الصورة يكفر كفراً عينياً مطلقاً؟
الجواب قطعاً: لا . وقول الإمام أحمد في المعتصم معلوم مشهور.
فخرج كلام الإمام أحمد مخرج التهديد والوعيد وأن تأويل صفات الرب -عزَّ وجلَّ- من أعمال الكفار والمشركين، وبيان أن تأويل حديث الصورة –في الأصل- إنما يجري على قواعد الجهمية .
فهكذا كلمات الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- خرجت على سبيل التهديد والوعيد وتقبيح تلك الفعال، وهي مما تندرج أصلاً تحت ما وصفه الشرع بأنه كفر.
الأمر الثالث: إلزام : مصطفى المأربي يقول بقاعدته الفاسدة وهي "حمل المجمل على المفصل" ولم يطبقها مع الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ-!!!
فمصطفى المأربي يعرف أن الشيخ ربيعاً -حفظَهُ اللهُ- لا يكفره ولا غيره ممن رد عليهم الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- ممن ثبت لهم الإسلام كسفر وسلمان وعبد الرحمن عبد الخالق وعرعور والمغرواي وغيرهم .
فلماذا لا يحمل مجمل الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- على مفصله في كتبه وأشرطته وردوده على التكفيريين ؟!!!
والله يقول: {وإذا قلتم فاعدلوا}.
3-أغلب الذين رد عليهم الشيخ ربيع هم في حد ذاتهم مجرحون ومبدعون وأهل فتنة فالأولى لكم أن تحذروا منهم لا أن تنصروهم بالتباكي والشعارات الفارغة.
4-ن هم غلاة التجريح والتبديع...هم الذين جرحو الصحابة والأنبياء وعلماء الأمة الكبار المشهود لهم بالسنة وطعنو فيهم ولمزوهم
وحتى تفهمني أيها القارئ سأسألك سؤال يين لك الموقف الصحيح
لو جاء أحد وسب أمك أو أبوك أو طعن فيهم ولمزهم ثم جاء إنسان آخر ورد عليه ودافع على أمك وأبيك وحذر من هذا الطاعن فما حكمك في الشخصين؟؟؟؟
من هو الطاعن هل هو الشخص الأول أو الشخص الثاني؟؟؟
الشخص الأول بلا شك
فماذا تقول في الشخص الثاني؟؟؟
إنه إنسان محترم يدافع عن أعراض الناس ويحذر من الأشرار
أقول وهذا الشخص الثاني هو ما ينطبق على الشيخ ربيع وعلى رسلك قل أن تتهجم فالأدلة كثيرة
1-سيد قطب
طعنه في الصحابة
لقد طعن سيد قطب في الخليفة الراشد الشهيد المظلوم عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأقذع في طعنه:
1 – أسقط خلافته فقال: "ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما". (16)
2 – زعم أن التصور لحقيقة الحكم قد تغير شيئاً ما بدون شك على عهد عثمان، ثم قال:"ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه". (17)
طعونه في معاوية وعمرو ومن في عهدهما وغلوه في علي رضي الله عنه:
قال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص [242 – 243]:
"إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.
عبد الرحمان عبد الخالق
1-تشويهه للسلفية
قال في شريطه المدرسة السلفية (فالسلفية التقليدية يعني السلفي المقلد الذي يقول أنا سلفي فقط؛ ولكنه مقلد في العقائد ومقلد في الفقه ليس للأئمة ا لأربعة وإنما لغير الأئمة الأربعة . . هذه من تشويه هذا الإسم)....
وقال:
)السلفية التجزيئية أيضا ـ أنا مثلاً مرة أحد إخواننا الهنود بقوله : كيف نفهم السلفية في الهند ؟ أو ما هو حد السلفي في الهند؟! .
فقال السلفي في الهند هو الذي يضع يديه على صدره .
لأنه يقول لك : عندنا عشرة ملايين سلفي ويقول له عشرة ملايين يعني إيه . . يعني كيف ؟
فقال السلفي هو الذي يضع يديه على صدره .
إذا كان السلفي هو الذي يؤمن بهذه الجزئية التي تعتبر واحد في الألف أو في المليون من أحكام الإسلام وعقائده ، فمعنى ذلك إنه نحنا حطينا صورة باهتة جداً وسيئة جداً لمعنى السلفية )) انتهى كلامه
قلت : ماهذه المحاربة للسلفية وتفريقها يا عبد الرحمان
2-لمزه لعلماء السعودية
قال هداه الله( لما تروح السعودية الآن لا تجد قبر ولاتجد ناس ، نادر ما تجد إنسان مثلا يدعو غير اللَّـه عزوجل ومع ذلك تجد إنه هناك طائفة العلماء لايحسنون من أمور العقيدة إلا ما تكلم به الشيخ محمد عبدالوهاب ـ رحمة اللَّـه عليه ـ اللي هو قضايا توحيد الألوهية والنهي عن عبادة القبور والدعاء بها والتوسل بها. وكذا وكذا . . مع العلم أن البيئة والقرى التي يتكلمون فيها بهذا الكلام لا تجد فيها إنسان يقول مثل هذا .)إنتهى كلامه
أقول (الله يهديك ياعبد الرحمان يعني خلاص وقت الشرك لا نتكلم فيه .....ألا تعلم أن إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام خاف على نفسه فقال ربي اجنبني وبني أن نعد الأصنام)
3-لمزه لعلماء السلف
قال في نفس الشريط(( وهذا مما يؤخذ على كثير من أفراد هذه المدرسة إنه طبعاً قديماً كان بعض الناس كده يهتم بالحديث ولكن يأخذ الحديث ويفسره تفسير في غاية السوء جداً . . لا .
ينبغي أن نهتم بالفهم كذلك ، وليس بظاهر النص )) .
أقول (الله يهديك يا عبد الرحمان يعني تريدنا أن نكون مثل الفرقة الباطنية نقول أن القرآن يها ظاهر وباطن والسلف عرفو الظاهر فقط ونحن سنعرف الباطن)
لمزه للعلامة الشنقيطي
قال( واليوم للأسف نملك شيوخاً يفهمون قشور الإسلام([3]) على مستوى عصور قديمة تغير بعدها نظام حياة الناس وطرائق معاملاتهم.......إلى أن قال وحتى لا يفسر كلامي السابق على غير وجهه فإني سأضرب مثلاً حياً شاهدته ، وليس هو مثلي الوحيد :
لقد كان يدرس لنا التفسير وأصول الفقه عالم جليل ، هو بحق عالم فما كان يطرق آية من كتاب اللَّـه حتى يشرح أولاً ألفاظها اللغوية مستشهداً بعشرات الأبيات على اللفظة الواحدة . ثم يذكر تعريف كلماتها ثم معانيها الكلية ، ثم تفسير السلف لها مستدلا بالأحاديث والآثار، ثم ما يستفاد منها من أحكام فقهية ، ثم ما استنبط منها من قواعد أصولية، ثم بين ما يماثلها من آيات أخرى في كتاب الله .
يطرق كل ذلك وأنت مشدوه لسعة هذا العلم وهذا الاطلاع، ولكن هذا الرجل لم يكن على شيء من مستوى عصره([5]) فما كان يدرك جواب شبهة([6]) يوردها عدو من أعداء الله ولا كان على استعداد أصلاً لسماع هذه الشبهة ، وكان يهجم على حقائق العلم المادي فيرمي الذين يحلون الوصول إلى القمر بالكفر والزندقة .
ويزعم أن المحاولين لن يستطيعوا ذلك ويقول : الأيام بيننا !! فأقول : يا سيدي الشيخ لاتكن كمن قال اللَّـه فيهم : {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه} شيء لم ندرسه ، ولم نتعلمه فلماذا نكذب به ونقحم دين اللَّـه فيه، فيكفر الناس بديننا ظنا منهم أنه يأمر بما تقول أنت به ، فنكون بجهلنا صادين عن دين اللَّـه عزوجل([7]) ؟!!، لقد كان هذا الرجل الذي لم تقع عيني على أعلم منه بكتاب اللَّـه مكتبة متنقلة ولكنها طبعة قديمة تحتاج إلى تنقيح وتصحيح!! ([8]) .
قلت)أعوذ بالله هذا طعن صريح في العلامة الشنقيطي الذي علمك الإسلام وأغلب ما قلته لا ينطبق عليه أبدا حاشاه ذلك )
يقول : ((لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم وقادتنا ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا الأخلاق كلها تكادان أن تكونا مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم))([11]) .
قلت (جمال الأثري) :فإذا كانت هذه نظرة عبدالرحمن إلى العلماء وهذه هي قيمتهم عنده . فماذا ستكون نظرة شباب ما يسمى بالصحوة إليهم وما هي قيمة علمهم وفتاواهم عندهم.. .
خاصة الشباب التائه في الملذات الذي لا يعرف قيمة العلماء لأنه تأثر بإيمينايم وفيفتي سانت وبيكام وغيره من الكفار والملاحدة)
ثنائه على الجمعات البدعية التي فرقت الأمة ولمزه للعلماء الذين حذرو منها
قال (وإن جماعات الدعوة الإسلامية التي قامت في العالم شرقا وغربا كالجماعات السلفية ، وجماعات التبليغ وجماعات الإخوان المسلمين وغير ذلك من هذه الجماعات أنها جماعات فرقة وتفرقة ، وأن قيامها غير جائز وبالتالي عملها غير مشروع . . .
وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين ........)
ثم قال (وادَّعى بعض هؤلاء الذين استمعت إلى تسجيلاتهم أن هذه الجماعات تصنف مع أهل الاعتزال (المعتزلة) والخوارج ، لأنهم خرجوا بتأسيسهم هذه الجماعات خرجوا على جماعة المسلمين وعلى حكام المسلمين .
والذين قالوا ذلك ادعوا كذلك أن هذه الجماعات ليست من هدي الرسول زولا من سنته ،وأنهم اتخذوا غير طريقه وغير منهجه في الدعوة إلى اللَّـه سبحانه وتعالى .)
أقول ; هذا لمز صريح لفتاوى العلماء الأكابر كالألباني والعثيمين وان باز والفوزان وغيرهم في الجماعات التي فرقت الأمة وشوهت جمال ديننا الإسلامي تهوراتها وإسادها البهلواني المسمى زورتا وهتانا الجهاد
ضلالات أبو الحسن
وصفه للصحابة بالغثائية
قال أبو الحسن : في شريط الفهم( الصحيح لبعض أصول السلفية )1)
إنما الدعوة إلى الله في مثل هذه الحالة تسير على تأصيل(2) وعلى الحذر من الغثائية .. الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين(3)الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين انكشف حتى كثير من الصالحين الصادقين(4) عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تأمن من الغثائية. الغثائية شر عظيم(5)
الغثائية شر عظيم وسُلم للشيطان وحزبه للولوج في عقر دار الدعوة فأمر الغثائية أمر مرفوض .
ثم بعدما طلب منه التلاميذ الحاضرين بعض الأسئلة إخترع أصلا جديدا سماه حمل المجمل على المفصل
قال أبو الحسن : في شريط ( الجلسة في مأرب رقم 5 الوجه 1) بعد أن تم عرض كلام أبي الحسن المسجل في شريط الفهم الصحيح حول مسألة "الغثائية في الصحابة".
ثم بعد ذلك أعلن توبته قائلا قولي في الصحابة (الغثائية) خطأ لا يجوز ، أتوب إلى الله عز و جل منه و من كل ما يمس أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم "
ولكنه عند زيارته الأخيرة إلى مكة تناقض وقال لا يسمى هذا سباً ، لا يسمى سباً و لكن الأولى في حق الصحابة أن يعبر بتعبير أحسن في حق الصحابة و حق الأنبياء هذا هو المطلوب
إتهامه للصحابة بالأصاغر والأراذل
قال هداه الله(فلما تكلم خالد في الصحابة ولما تكلم غيره([9]) قال "دعوا لي أصحابي وقال لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً كل يوم([10]) ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه" السابقون السابقون لهم فضل.
أما الأصاغر الأراذل تحت الأقدام دائماً، لما رأى من أصحابه من أصحابه من يريد أن يتكلم في الأوائل قال دعوا لي أصحابي وكلهم أصحابه ولكن أصحابي الصادقين دعوهم لي .طعنه في أسامة إبن زيد ومع هذه الشبهة القوية ما أقر النبي صلى الله عليه وسلم أسامة على تجاوز المعالم والثوابت. وتجاوز الأصول ([15])والدخول في الضمائر كما هو حال بعض الجهلة الذين نسمع في هذا الزمان .
يقولون فلان هذا عليه ملاحظات .... انتهى .
قلت (يعني أسامة بن زيد من الجهلة) أعوذ بالله من هذا التشنيع
هذه نماذج يسيرة وإلا فهناك الكثير
إنكاره للأحاديث الأحاد
ويقول الغزالي : (إننى آبى كل الإباء أن أربط مستقبل الإسلام كله بحديث آحاد مهما بلغت صحته ، كيف أجازف بعقائد ملة شامخة الدعائم عندما أقول : لا يؤمن بها من لم يؤمن بهذا الحديث )([4])
أقول : مهد بهذا الكلام لإنكار أحاديث انشقاق القمر الدالة على إحدى المعجزات الكبرى والمدعمة بقول الله تعالى : {اقتربت المساعة وانشق القمر، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}([5])
ولإنكار أحاديث وقوف الشمس لأحد الأنبياء([6]) عليهم الصلاة والسلام الثابتة بالسنة الصحيحة المتلقاة من الأمة بالقبول .
فالرجل يأبي كل الإباء أن يؤمن وأن ينقاد لأحاديث الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم مهما بلغت من الصحة جاهلاً أو متجاهلا لأكثر من ثلاثين آية قرآنية تأمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحذر من مخالفة أمره وتتوعده بعذاب النار والخلود فيها - والعياذ بالله -.
وقد صرح بالنقل عن أحد غلاة المعتزلة المتهمين بالزندقة وهو إبراهيم ابن سيار النظام ، فقال :
ولا يصدنك عن دين الله خبر راو من الرواة حفظ أم نسي واعلم أن من مفكري المسلمين ومفسري دينهم من اعتبر الانشقاق من أشراط الساعة، وأن من المتكلمين من توقف في أخبار الآحاد، كما قال إبراهيم النظام : أن القمر لا ينشق لابن مسعود وحده ، وابن مسعود هو الذي روى عنه الحديث المذكور)([10])
ويقول طاعنا في أهل الحديث
(كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه ، فجملة غفيرة من أهل الحديث محجوبون عنها، مستغرقون في شئون أخرى تعجزهم !عن تشرب الوحي)([28])
تجريحه للأحاديث فمن تلكم الأحاديث السنة النبوية
1- حديث إن الميت ليعذب ببكاء أهله وقد تلقاه
علماء الإسلام بالقبول ووجهوه التوجيه الصحيح
الذي يتسق مع القرآن والسنة ص 16
2- وحديث لا يقتل المسلم بكافر ص 18
3- وحديث شريك في الإسراء ص 22
4- وحديث أهل القليب ((ما أنتم بأسمع لما أقول
الآن منهم )) ص 23
5- وحديث فقأ موسى عين ملك الموت ص 36
6- وحديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة للمطلقة ثلاثا ص 32
7- وحديث عائشة ((كان الركبان يمرون بنا فإذا أجازوا بنا
سدلت إحدانا جلبابها)) ص . 4
8- أحاديث الساق والصورة لله ص 127
9 - وحديث إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة ص 127
10 - أحاديث الدجال وتهويشه عليها ص 132
11- كان فيما أنزل عشر رضعات يحرمن
12- حديث نافع عن ابن عمر في غزوة بني المصطلق ص 103
13- أحاديث القدر ورميه أهل السنة بالجبر فيقول والغريب أن جمهورا كبيراً من المسلمين يجنح إلى هذه الفرية بل عامة المسلمين يطوون أنفسهم على ما يشبه الجبر ولكنهم حياء من الله يسترون الجبر باختيار خافت موهوم([32])
14- حديث البخاري (( أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم
للفارس سهمين ص 132
15- حديث عائشة في طفل مات من الأنصار ((طوبى له عصفور من عصافير الجنة)) وهو في صحيح مسلم
16- حديث خباب في البناء ص87
17- حديث يقطع الصلاة المرأة والكلب. ص128
18- حديث نخس الشيطان للمولود ص97
19 - حديث الذبابة ((قذائف الحق)) ص 125
20- وحديث انشقاق القمر وهو في الصحيحين وادعي له التواتر. انظر: الطريق من هنا ص 66 ، وله كلام خطير حول هذا الحديث وحول أخبار الآحاد.
21- وحديث توقف الشمس لأحد الأنبياء ((الطريق من هنا ص ه 6))
هذه بعض كتاباته في كتاب السنة النبوية وإلا مازال الكثير
الغزالي
المليباري وتهجمه على صحيح مسلم
قال المليباري في أوراقـه السَّـبع(1) التي وصـلت إليَّ : (( وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث نافع عن ابن عمر بدون الزيادة ،كما أشار إليه الهيثمي من طرقٍ كلِّها منتقدة من قِبَلِ أئمة هذا الشأن ،كالإمام البخاري والدارقطني ،والنسائي(2) .
أما الإمام مسلم ،فلا يتَّجه إليه هذا الطعن لإدخالها في الصحيح ؛وذلك لأنه لم يُخرجها في الأصول ،ولا في المتابعة ،وإنما أوردها في الصحيح للتنبيه على عللها...............
قلت يقصد أن هناك أحاديث ضعيفة أوردها الإمام مسلم في كتابه ثم بعد ذلك تظاهر بالدفاع عنه فقال أما الإمام مسلم لا يتجه إليه الطعن
سلمان الأشقر
طعنه في أي بكرة رضي الله عنه
قال في مقال له قال : إن أهم مستند يستند إليه من يدَّعون أن الشرع الإسلامي يمنع من مشاركة المرأة في الميادين المتقدمة هو الحديث المشهور الذي أخرجه البخاري ح 4425 و7099 وأخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده برقم 204038 و20402و20455 كلاهما عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة " هذا لفظ البخاري .
وعند أحمد " لا يفلح قوم تملكهم امرأة " .
ثم قال : " هذا الحديث هو المستند الرئيسي لكل من يتكلم في هذا الأمر ، ولم يرد هذا الحديث من رواية أيَّ صحابي آخر غير أبي بكرة .
وتصحيح البخاري وغيره لهذا الحديث وغيره من مرويات أبي بكرة رضي الله عنه هو أمر غريب لا ينبغي أن يقبل بحال ، والحجة في ذلك ما عرف في كتب التاريخ الإسلامي كما عند الطبري وابن كثير وغيرهما أن أبا بكرة قذف المغيرة ابن شعبة بالزنى ووصل الخبر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأمر بحضور الرجلين من الكوفة إليه في المدينة فسألهما عن ذلك وطلب عمر رضي الله عنه من أبي بكرة أن يأتي بشهوده على ما ادعاه فلم تتم الشهادة التي هي كما قال الله تعالى أربعة شهود ، قال الله تبارك وتعالى : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) سورة النور ، الآية (4) .
فحكم على من يقذف امرأة محصنة والرجل المحصن مثلها بثلاثة أحكام :
الأول أن يجلد ثمانين جلدة ، والثاني أن تسقط شهادته فلا تقبل شهادته بعد ذلك على شيء والثالث أنه محكوم عليه بالفسق ، وتمام الآية ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ..........
حسن بن فرحان المالكي
طعنه في الإمام محمد ن عبد الوهاب
ادعى المالكي في كتابه محمد بن عد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا أن الإمام محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين وقد شحن كتابه بهذه الدعاوى ويوهم الناس أن الإمام محمد بن عبد الوهاب هو الوحيد الذي يدعي بأن الشرك قد انتشر في المجتمعات الإسلامية ويدعي هذا المالكي بأن ذلك نادر في هذه المجتمعات.
وهذا بهت شديد، فالإمام محمد يحب المسلمين ويذود عن حياضهم ويحارب من يكفرهم ويوالي ويعادي من أجلهم ولا يكفر إلا من قامت عليه الحجة، وكتبه تشهد بذلك.
عبد اللطيف باشميل
طعن في علماء المدينة بدون برهان وسماهم بحزب سياسي
سفر الحوالي طعن في الألباني ولمز علماء السعودية وسماهم بالمرجئة في كتاه الإرجاء
فالح الحربي طعن في النووي وان حجر والألباني والهلالي والحلبي ومقبل والشيخ ربيع والأزهر الجزائري والنجمي والسحيمي وغيرهم كثير
قلت هؤلاء الذين ذكرتهم وغيرهم كثير هم الذين رد عليهم الشيخ ربيع مدافعا عن العلماء والصحابة والتابعين وأغلب ردوده مأيدة من طرف العلماء أمثاله كالفوزان وعبد المحسن العباد البدر واللحيدان وإبن باز وغيرهم كثير وكثير
جمال البليدي
2011-01-06, 13:03
لت هؤلاء الذين ذكرتهم وغيرهم كثير هم الذين رد عليهم الشيخ ربيع مدافعا عن العلماء والصحابة والتابعين وأغلب ردوده مأيدة من طرف العلماء أمثاله كالفوزان وعبد المحسن العباد البدر واللحيدان وإبن باز وغيرهم كثير وكثير
فيا سبحان الله أصبح الذي يدافعن العلماء مبدع ومفسق ومجرح أما الذي يتهجم عليهم هو إمام وشهيد ؟؟؟؟؟ فمن هم غلاة الجرح إذن؟؟؟؟؟
أليس سيد قطب من تنقصهم بل وتنقص الصحابة
أليس أبو الحسن من وصف الصحابة بالغثائية
أليس محمد قطب من وصف علمائنا بعلماء البلاط
أليس عبد الرحمان عبد الخالق من وصفهم بالتخلف وعدم فقه الواقع
جمال البليدي
2011-01-06, 13:10
شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...
1-البدعة خارجة عما رسمه الشارع أما الأمور المخترعة في الدين ولها أصل فيه فإنها ليست ببدعة ألبتة كعلم النحور واللغة وأصول الفقه وما يقال في هذا يقال في السلفية إذ أن مصطلح السلفية لم يكن موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أصوله موجودة ومعلومة لأنه قد تواترت النصوص في الحث على إتباع منهج السلف الصالح الذي نعنيه بالسلفية ومن تلكم النصوص قوله تعالى (والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ والرضوان
وقوله سبحانه
(ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.
ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
ومنها قولُه عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) .
2- لم تكن كلمة ""السلفية"" تطلق على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه,لأنه لم يكن هناك حاجة فالمسلمون الأولون كانوا على الإسلام الصحيح,فلم يكن حاجة لكلمة السلفية لأنهم كانوا عليها سليقة وفطرة كما كانوا يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان,وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر كلمة"السلفية" على الواقع,وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم نبه على معناها في حديث الإفتراق بقوله((ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
ولما كثرت الفرق وادعت السير على الكتاب والسنة قام علماء الأمة بتمييزها أكثر فقالوا : أهل الحديث والسلف.
ولذلك تميزت""السلفية"" عن جميع الطوائف الإسلامية الأخرى بانتسابها إلى أمر ضمن لهم السير على الإسلام الصحيح ألا وهو التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وهم أهل القرون المشهود لهم بالخيرية.
3-إن هذا الإستدلال يتم قبل حصول الإفتراق وانتشار الفرق هنا وهناك أما بعد أن حصلت الفرق ووجدت كالشيعة والخوارج والمرجئة والمعتزلة وماشابه ذلك من فرق الضلال ,فلا بد والحالة ماذكر من أن يتميز أهل الحق عن غيرهم لأن الكل يقول إنه مسلم بل ما من فرقة من فرق البدع حتى في هذا العصر كالإخوان المسلمين والسرورية والتبليغ وغيرهم وإلا وهي تستدل بالكتاب والسنة على ما أصلوه من بدع ,لذا كان الواجب الرجوع إلى فهم السلف لنصوص الكتاب والسنة حتى يفهما الفهم الصحيح المستقيم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((فعلم أن شعار أهل البدع:هو ترك انتحال اتباع السلف:ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة عبدوس بن مالك:"أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم")).
وبذلك يتمحص الحق من الباطل قال تعالى"ليميز الله الخبيث من الطيب" وقال سبحانه"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" .
4-التسمي بالسلفية لا يلزم منه ترك التسمي بالإسلام ولكن الهدف منه التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الغير الصحيح وبين المسلم الذي ينتهج الإسلام الحق ومثل ذلك كمثل الذي يسكن في دولة الجزائر ولكنه يقول أنه وهراني نسبة لمدينة وهران أو يسكن في السعودية ويقول أنه من الرياض فهل هذا يعني أنه يتنكر لجنسيته ودولته؟؟؟؟؟؟
أنبئونا بعلم إن كنتم صادقين .
ahmedcrane
2011-01-06, 14:59
ما أجمل كلمة المسلم...... كثير يدعي السلفية و لكل نظرته في ذلك........هه
مازال الناس في إنقسام مستمر..... و الظاهرة فاشية و عجيبة....
جواهر الجزائرية
2011-01-06, 15:04
قوله الله تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) [/font]8684]لا فض الله فاك. جزاك الله كل الخير على كل التوضيح منهج العقيدة وكلام العلماء الأجلاء .
ناشر الخير
2011-01-06, 16:11
الشيخ ربيع بدع من لا يستحق التبديع
فما قولك في تبديعه للشيخ علي الحلبي ووصفه بأنه أحط أهل البدع
وايضا هناك الكثير من العلماء الأكابر تم تبديعهم من طرف أتباع ربيع مثل
الشيخ ابن جبرين والشيخ مشهور حسن والشيخ بكر أبو زيد
وهاؤلاء كلهم من أهل السنة ومشهود لهم بالعلم
ahmedcrane
2011-01-06, 17:32
و ها قد عادت فتنة الحلبي للواجهة......
و ما يدور في الكواليس أعظم و أطم.....
اللهم أبعدنا عن الفتن ......
اللهم انصر من ناصر الحق و اخذل من أراد نصرة قول نفسه من غير دليل.....
جواهر الجزائرية
2011-01-06, 17:44
شكرا لك يا أخي مراد على الإهتمام وواحترم كلامك لكن أعراضك في طرحك والسلفية ليست غولا مرعبا يرعب الجميع بل والله يا أخي هي أجمل كلمة حبذا لو تبعها الجميع وتبع معناها بحق وأنا لست أخ بل أ
خت .
السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :
الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلام
".... ثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " ،
إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :
أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟
ثم : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:
وما راءٍ كمن سمع .....
فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة
" وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة.
اللهم اهدنا الصراط المستقيم
[quote=بشير مراد;4580694]شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود".
هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء .
ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع .
الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"
وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين.
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
فاعتبروا يا أولي الأبصار ...[/
جواهر الجزائرية
2011-01-06, 17:47
شكرا لك يا أخي مراد على الإهتمام وواحترم كلامك لكن أعراضك في طرحك والسلفية ليست غولا مرعبا يرعب الجميع والله يا أخي هي أجمل كلمة حبذا لو تبعها الجميع وتبع معناها بحق;وأنا لست أخ بل أ;خت ..........السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلامثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين : >أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟ : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:<وما راءٍ كمن سمع .....<>فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة.<لهم اهدنا الصراط المستقيم<>
.(((((((((((((((((((< =بشير مراد;4580694]شكرا لك أخي النسر الأمل ولكن كما يقول المثل "لمن تقرى زبورك ياداوود<>
<هؤلاء ينكرون الحزبية وهم غارقون فيها إلى أذقانهم ، هذا منهج يراد له الانتشار والتوسع باسم السلفية والسلف منه براء <>ولقد قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول إن التسمية باسم "السلفية"لا أصل له لا في الكتاب ولا في السنة ولا الإجماع الأصل قول الله تعالى:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"ولم يقل "السلفيين"</<>وقل الباري سبحانه"وأنا أول المسلمين "ولم يقل وأنا أول السلفيين ، وقال سبحانه " هو سماكم المسلمين " ولم يقل السلفيين./<>ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم" المسلم أخو المسلم "وقوله"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده<فاعتبروا يا أولي الأبصار ]))))))))))
بشير مراد
2011-01-06, 17:53
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ،وبعد .
أخي الفاضل والمحترم "جمال البليدي" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عجبا لكم ياقوم أقول قال الله وقال رسوله وتقول لنا قال فلان وقال علان ،يوشك -والله- أن تسقط علينا حجارة من السماء
كما قال سيدنا ابن عباس -رضي الله عنهما-
إننا نتمسك بالأصل من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهو التسمية بالمسلمين ولا نرضى بهذا الاسم بديلا ،لأنه الاسم
الشرعي الوحيد على هذه الطائفة التي نعتها ربها به .
وهذا أصل أصيل وركن ركين عند المسلمين وهو اتمسك بالأسماء الشرعية وترك ما عداها من الأسماء البدعية ،أليس هذا منهجكم
الذين تدندنون عليه بياض نهاركم وسواد ليلكم ، فاقصد أخي جمال البحر واترك القنوات ...
ahmedcrane
2011-01-06, 18:55
ما أجمل إسم المسلم لكن القليل من ينسب نفسه إليه الآن لكثرة الخلاف فكل واحد يدعي اتباع جماعة من الأشخاص ( و كل يعلم ما وراء هذا).......
ابوحامد الغزالي
2011-01-06, 19:38
1
حسن بن فرحان المالكي
طعنه في الإمام محمد ن عبد الوهاب
ادعى المالكي في كتابه محمد بن عد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا أن الإمام محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين وقد شحن كتابه بهذه الدعاوى ويوهم الناس أن الإمام محمد بن عبد الوهاب هو الوحيد الذي يدعي بأن الشرك قد انتشر في المجتمعات الإسلامية ويدعي هذا المالكي بأن ذلك نادر في هذه المجتمعات.
وهذا بهت شديد، فالإمام محمد يحب المسلمين ويذود عن حياضهم ويحارب من يكفرهم ويوالي ويعادي من أجلهم ولا يكفر إلا من قامت عليه الحجة، وكتبه تشهد بذلك.
ليس وحده إبن فرحان المالكي الذي قال بتكفير ابن عبد الوهاب لجمهور المسلمين أنظر ( إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب )
هيا نرجع إلى تاريخ حيث كانت في تلك الحقبة الخلافة العثمانية تبسط نفوذها على العالم الإسلامي وفي هذه الفترة ظهر محمد ابن عبد الوهاب حاملا السيف على الخلافة الإسلامية وإحتهد في تكفير الخلافة والأمة حتى يتسنى له حمل السيف رغم أن الحنابلة أكثر الناس بعدا خروجا عن الحاكم .
ahmedcrane
2011-01-06, 23:48
و قد اتهم ابن عابدين ابن عبد الوهاب بنفس الأمور....... و ابن عابدين أصلا قبوري يتبع إحدى الطرق و نصرها بكتاب له قضيع......
أما كون الشرك طاغ في المسلمين فهذا واضح جلي (و الإباضية يوافقون محمد بن عبد الوهاب في كثير من أقواله في مسائل توحيد الألوهية)......
سبب عموم هذا الشرك هو جهل العوام بأحكام الشرع و اتباع العلماء للفتاوي الأمراء..... و الكل فاهم لهذه النقطة.....
في ذلك الزمان لم تكن الخلافة الإسلامية تحكم كل العالم الإسلامي بل كلا و ألف كلا..... و كانت لها عدة تعاهدات مع الإنجليز.....
هذا ليس دفاعا عن أحد الطرفين دون الآخر..... و لن نعلم الحقيقة إلا يوم القيامة......
قال الله جلى و علا تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون.......
جواهر الجزائرية
2011-01-07, 09:01
ليس كل مايلمع ذهبا ..لما إذا وجد العلماء السلف والتابعين والمجديدين في العصر الحديث كان أهم تركيزهم على كلمة التوحيد الله والعودة إلى كتاب والسنة كما كانو لا زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا تزييف ولا تأويل ولا شبهات .أنت تقول ليس لسلف إسم بل مسلمون أيضا كان الفرق التضليلية والكفرية والرافضية والباطنية والصوفية والخوارج والمرجئة وجماعة التبليغ والأشاعرة ووال..وال..والحزبية المسيسة وال...وال جماعة السنة والكتاب..وال ..وال.. كلهم يقولون نحن مسلمون كما كانت قريش في سابق تقول نحن لا تنكفر بالله نعبد الأصنام لتقربنا لله زلفى ..كانو فيما مضى على توحيد وعلى دين إبراهيم عليه السلام من التوحيد الله في صفات والربوبية والألوهية لكن جاء رجل منهم إسمه ولكن من من هذه الفرق التي متمسكة بدين الله كمانزل واضح شفاف ليس فيه خدع وتضليل للخلق وتحار الشوك بكل أنواعه وزيفه من هي برأيك الفرقة الناجية من الفرق المزخرفة في الأسماء والكثيرة.
عمرو بن لحي كان من خزاعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D8%A9) وكان سيد مكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) وبالتالي كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85)الحنيفي ة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9) والذي كان يقوم على توحيد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF)، حيث أنه أدخل الأصنام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%85) لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9). قال رسول الإسلام محمد بن عبد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) صلى الله عليه وسلم" رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%86)، فأخبره أن أصنام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%86%D9%85) قوم نوح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%88%D8%AD) ـ ودًا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%AF)وسواعا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B9)ً ويغوث (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%BA%D9%88%D8%AB)ويعوق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B9%D9%88%D9%82)ونسرا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%B1)ً ـ مدفونة بجدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%AF%D8%A9)، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9)، فلما جاء الحج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC) دفعها إلى القبائل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%B9%D8%B1%D8%A8% D9%8A%D8%A9)، فذهبت بها إلى أوطانها.وذكر ابن كثير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1) عند تفسير قول القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) في سورة الأنعام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86% D8%B9%D8%A7%D9%85) {فمن أظلم ممن افترى على الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) لا يهدي القوم الظالمين} (الأنعام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86% D8%B9%D8%A7%D9%85):144)دخل في هذه الآية عمرو بن لحيّ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D9%84%D8%AD %D9%8A%D9%91)، لأنه أول من غير دين الأنبياء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A)، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح.
كما الأن تجد كل طائفة أو فرقة تدعي أنها على الإسلام لكن تخلط فيه أمورا ومحدثات وبدع وشوائب وضلالات من شركية في الألوهية وفي الربوبية وفي صفات وتخلط دين الله السماوي مع قوانين الوضعية ... هل السباك يصلح ان يكون طبيبا ةيغير مهنته إن وجد سباك ويريد أن يكون طبيبا عليه بتعليم والخوض معركة المعرفة والعلم طويلا بالفهم والدراية والذكاء حتى يصل إلى مبتغاه حينئذ نقول عنه إستطاع أن يفهم أصول المهنة ومعرفتها بحق من باب تعلمه ودرايته وليس هكذا .ونقول عنهم سلف الصالح أو أهل الكتاب كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وسنته كماهي محجة بيضاء.
فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير:
(قد تركتكم على البيضاء)
وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة
(ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)
فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد،
(فعليكم)
الزموا التمسك
(بما عرفتم من سنتي)
أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض
(وسنة)
أي طريقة
(الخلفاء الراشدين المهديين)
والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب
(عضوا عليها بالنواجذ)
أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها
(وعليكم بالطاعة)
أي الزموها
(وإن كان)
الأمير عليكم من جهة الإمام
(عبدا حبشيا)
فاسمعوا له وأطيعوا
(فإنما المؤمن كالجمل الأنف)
أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا
ليس كل مايلمع ذهبا
والإسلام ليس تقليدا
بل عقيدة ومنهاج ومعنا
للا إله إلا الله بحق وصدقا
وقبولا وإنقيادا ونية وإخلاصا
ليس نعبد الله ثم نشرك به إضطراريا
كن سلفيا وإن كانت مسيرتك تعقدا
لست معذورا لأن حتى المجنونا سيمتحنا
جواهر الجزائرية
2011-01-07, 09:07
ليس كل مايلمع ذهبا ..لما إذا وجد العلماء السلف والتابعين والمجديدين في العصر الحديث كان أهم تركيزهم على كلمة التوحيد الله والعودة إلى كتاب والسنة كما كانو لا زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا تزييف ولا تأويل ولا شبهات .أنت تقول ليس لسلف إسم بل مسلمون أيضا كان الفرق التضليلية والكفرية والرافضية والباطنية والصوفية والخوارج والمرجئة وجماعة التبليغ والأشاعرة ووال..وال..والحزبية المسيسة وال...وال جماعة السنة والكتاب..وال ..وال.. كلهم يقولون نحن مسلمون كما كانت قريش في سابق تقول نحن لا تنكفر بالله نعبد الأصنام لتقربنا لله زلفى ..كانو فيما مضى على توحيد وعلى دين إبراهيم عليه السلام من التوحيد الله في صفات والربوبية والألوهية لكن جاء رجل منهم إسمه ولكن من من هذه الفرق التي متمسكة بدين الله كمانزل واضح شفاف ليس فيه خدع وتضليل للخلق وتحار الشوك بكل أنواعه وزيفه من هي برأيك الفرقة الناجية من الفرق المزخرفة في الأسماء والكثيرة.
عمرو بن لحي كان من خزاعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D8%A9) وكان سيد مكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) وبالتالي كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85)الحنيفي ة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9) والذي كان يقوم على توحيد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF)، حيث أنه أدخل الأصنام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%85) لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9). قال رسول الإسلام محمد بن عبد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) صلى الله عليه وسلم" رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%86)، فأخبره أن أصنام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%86%D9%85) قوم نوح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%88%D8%AD) ـ ودًا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%AF)وسواعا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B9)ً ويغوث (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%BA%D9%88%D8%AB)ويعوق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B9%D9%88%D9%82)ونسرا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%B1)ً ـ مدفونة بجدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%AF%D8%A9)، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9)، فلما جاء الحج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC) دفعها إلى القبائل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%B9%D8%B1%D8%A8% D9%8A%D8%A9)، فذهبت بها إلى أوطانها.وذكر ابن كثير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1) عند تفسير قول القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) في سورة الأنعام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86% D8%B9%D8%A7%D9%85) {فمن أظلم ممن افترى على الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) لا يهدي القوم الظالمين} (الأنعام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86% D8%B9%D8%A7%D9%85):144)دخل في هذه الآية عمرو بن لحيّ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D9%84%D8%AD %D9%8A%D9%91)، لأنه أول من غير دين الأنبياء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A)، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح.
كما الأن تجد كل طائفة أو فرقة تدعي أنها على الإسلام لكن تخلط فيه أمورا ومحدثات وبدع وشوائب وضلالات من شركية في الألوهية وفي الربوبية وفي صفات وتخلط دين الله السماوي مع قوانين الوضعية ... هل السباك يصلح ان يكون طبيبا ةيغير مهنته إن وجد سباك ويريد أن يكون طبيبا عليه بتعليم والخوض معركة المعرفة والعلم طويلا بالفهم والدراية والذكاء حتى يصل إلى مبتغاه حينئذ نقول عنه إستطاع أن يفهم أصول المهنة ومعرفتها بحق من باب تعلمه ودرايته وليس هكذا .ونقول عنهم سلف الصالح أو أهل الكتاب كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وسنته كماهي محجة بيضاء.
فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير:
(قد تركتكم على البيضاء)
وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة
(ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)
فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد،
(فعليكم)
الزموا التمسك
(بما عرفتم من سنتي)
أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض
(وسنة)
أي طريقة
(الخلفاء الراشدين المهديين)
والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب
(عضوا عليها بالنواجذ)
أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها
(وعليكم بالطاعة)
أي الزموها
(وإن كان)
الأمير عليكم من جهة الإمام
(عبدا حبشيا)
فاسمعوا له وأطيعوا
(فإنما المؤمن كالجمل الأنف)
أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا
ليس كل مايلمع ذهبا
والإسلام ليس تقليدا
بل عقيدة ومنهاج وتمعنا
للا إله إلا الله بحق وصدقا
وقبولا وإنقيادا ونية وإخلاصا
ليس نعبد الله ثم نشرك به إضطراريا
كن سلفيا وإن كانت مسيرتك تعقدا
لست معذورا لأن حتى المجنونا سيمتحنا
ناشر الخير
2011-01-07, 11:09
لا سبيل للنجاة من هذه الفتن سوى العمل بهذا الحديث الشريف
حدثنا يَحيَى بن مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا الوَلِيدُ،قال: حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الحَضْرَميُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْريسَ الخَوْلانيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَة بن اليَمَانِ -رضي الله عنه- يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وآله وسلم- عَنِ الخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ؛ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذا الخَََيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ{نَعَمْ}، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِك الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟قَالَ: {نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ}، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُه؟ قَال:{قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَديِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ}، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْد ذَلِكَ الخَيْرِ مَنْ شَرٍّ؟ قَالَ: {نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْها قَذَفُوهُ فِيهَا} قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَنَا؟ فَقَالَ: {هُمْ مِنْ بَنِي جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا} قُلْتُ: فَمَا تأْمُرُنِي إِن أَدْرَكَنِي ذلك؟ قَالَ: { تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإِمَامَهُمْ} قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَام؟ قَالَ: {فَاعْتَزِلْ تِلْكِ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَ المَوتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ}".
ahmedcrane
2011-01-07, 16:32
ها قد فهمت يا ناشر الخير الحل ليس بالإنتساب إلى إحدى تلك الفرق إنما الحل إتباع ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم..... و لا عصمة لقول أحد إلا الوحيين......
الكل يدعي النسبة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم..... و الأكثر لا يعرف الأدب و الأخلاق أصلا.... (أما الشرك و التعبد لغير الله و غيره من الجنونيات فحدث و لا حرج).....
الماسة الزرقاء
2011-01-10, 11:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل في احد المنتديات عرض موضوع حول السلفية فقال أحد الأعضاء أن التسمي بالسلفي هو بدعة ولا تجوز في نظره وأن أقوال العلماء حولها هي اجتهادات هو غير ملزم بها وأنه لا يوجد دليل على التسمي بالسلفية وقال أنه الاسم الوحيد الصحيح هو "مسلم " فقط لأنها غيرها من الأسماء سيؤدي إلى التعصب وهذه أدلته على ذلك:
أولا : نهى الله تبارك وتعلى عن التسمي بالمؤمنين { لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا }
ثانيا : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن التسمي بالمهاجرين والأنصار .
ثالثا : ما يحدث نتيجة عن ذلك من تعصب وخاصة أن الصحابة لم يؤمن عليهم ذلك وأيضا التعصب المضاد .
رابعا : قول الإمام علي اعرف الحق تعرف أهله . ونحن لا نحتاج إلى اسم لتميز الحق من الضلال .
خامسا : قول الإمام مالك السنة ما لا اسم له إلا السنة .
سادسا : أن السلف لم يكن لهم منهج غير منهج رسول الله لنقول نحن نتبعهم . بمعنى أنك لو قال أحد لك أنك وهابي ماذا تجيبه تقول أنا لست وهابي فمحمد بن عبد الوهاب لم يأتي بمنهج جديد لون كان متبع للنبي وأنا أتبعه لمتابعته لرسول الله .
فهل هذه الأدلة صحيحة شيخنا؟ جزاك الله خيرا وبارك الله في علمك وزادك من فضله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif (http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif)
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا كانت اجتهادات العلماء غير مُلْزِمَة ، فهل يكون قوله هو الْمُلْزِم لِغيره ؟ وإن كانت هذه الاستدلالات من عنده فهو جاهل ! ويكفي في معرفة مبلغه مِن العِلْم أنه لا يُحسن يكتب آية ! فقد ورد في الاستدلال الأول (نهى الله تبارك وتعلى عن التسمي بالمؤمنين { لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا })
وهذا مُتمِّضن للجهل بِكتاب الله !
فأوّلاً : الآية في سورة الحجرات : (قَالَتِ الأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، وليست كما كتبها !
وثانيا : الآية ليس فيها نفي التسمِّي والاتِّصَاف بالإيمان ، وإنما فيه نهي قوم مِن الأعراب أسلموا حديثا أن يقولوا : آمنا . قال الإمام الزهري : إن الإسلام : الكلمة ، والإيمان : العَمَل .
وقال ابن زيد : لم يُصَدِّقُوا إيمانهم بأعمالهم ، فَرَدّ الله ذلك عليهم : ( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) ، وأخبرهم أن المؤمنين (الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) صَدَّقُوا إيمانهم بأعمالهم ; فمن قال منهم : أنا مؤمن فقد صَدَق ; قال : وأما مَن انْتَحَل الإيمان بالكلام ولم يَعمل فقد كَذَب، وليس بصادِق .
قال ابن كثير في تفسير الآية : يقول تعالى مُنْكِرًا على الأعراب الذين أوَّل ما دَخَلُوا في الإسلام ادعوا لأنفسهم مَقام الإيمان ، ولم يتمكن الإيمان في قلوبهم بَعْد ... وقد اسْتُفِيد مِن هذه الآية الكريمة : أن الإيمان أخصّ مِن الإسلام ، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة .
وقد فَرَّق النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلم والمؤمن ، فَدَلّ على أن الإيمان أخصّ مِن الإسلام .وإنما قيل لهؤلاء تأديبًا : ( قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) أي: لم تَصِلُوا إلى حقيقة الإيمان بعد . اهـ .
وفي آخر السورة : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ، فالله يمنّ علينا وعليهم أنْ هَدانا للإيمان ، وهذه نِعمة كُبرى ، ومِـنّـة عُظْمَى .
وثالثا : ليس في الآية ما يُفهَم مِن النهي عن الاتصاف بالإيمان ، إذ لو كان الأمر كذلك لم يَجُز لأحد أن يقول : إنه مؤمن !وسبق : ما المقصود بالاستثناء في الإيمان
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5917 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5917)
رابعا : هذه الدعوى منقوضة بِما أثبته الله للمؤمنين بعد ذلك بقوله تبارك وتعالى في الآية التي تَلِيها : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) .
وأما استدلاله الثاني فهو قوله : (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن التسمي بالمهاجرين والأنصار ) !فاين هو النهي عن التَّسَمِّي بذلك ؟! إلاّ أن يقصد ما حصل في غزوة المريسيع ! وهذا محمول على ما إذا كانت تلك الأسماء مثار عصبيّات .
وقد سمى الله عزَّ وَجَلّ المهاجرين والأنصار بهذه التسمية ، فقال عزَّ وَجَلّ : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ) .
وقال عزَّ وَجَلّ : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ) .
ووردت آيات في " الْمُهجِرِين " .
وكذلك سمّاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، بل وناداهم به ، واستثار حميّتهم بذلك . ففي حديث أنس في خبر يوم حُنين لَمّا انكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فنادى رسول الله صلى الله عليه و سلم : يالَ المهاجرين ، يالَ المهاجرين ، ثم قال : يالَ الأنصار ، يالَ الأنصار . رواه مسلم .
وكذلك كان الصحابة رضي الله عنهم يُسمّون بعضهم .
ففي حديث أَنَس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقْطِعَ مِنْ الْبَحْرَيْنِ ، فَقَالَتْ الأَنْصَارُ : حَتَّى تُقْطِعَ لإِخْوَانِنَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ مِثْلَ الَّذِي تُقْطِعُ لَنَا . رواه البخاري .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ ، وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنْ الأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ . رواه البخاري ومسلم .
وانْتَسَب خير الناس وأفضلهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الْهِجرة ! فإن أبا بكر رضي الله عنه لَمّا رأى امرأة لا تتكلّم سأل عنها فَقَالَ : مَا لَهَا لا تَكَلَّمُ ؟ قَالُوا : حَجَّتْ مُصْمِتَةً ! قَالَ لَهَا : تَكَلَّمِي فَإِنَّ هَذَا لا يَحِلُّ ، هَذَا مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَتَكَلَّمَتْ ، فَقَالَتْ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ . قَالَتْ : أَيُّ الْمُهَاجِرِينَ ؟ قَالَ : مِنْ قُرَيْشٍ . قَالَتْ : مِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ أَنْتَ ؟ قَالَ : إِنَّكِ لَسَئُول ! أَنَا أَبُو بَكْرٍ . رواه البخاري .
ولَمّا خَرَجَ عُمَرُ بن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الشَّأْمِ ، لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِأَرْضِ الشَّأْمِ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَقَالَ عُمَرُ : ادْعُ لِي الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ ، فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ ... ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِي الأَنْصَارَ ، فَدَعَوْتُهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ . رواه البخاري ومسلم .
وأئمة السنة يذكرون مناقب المهاجرين ثم يذكرون مناقب الأنصار ، ومناقب أصحاب الشجرة ، وأصحاب بيعة العقبة ، وبيعة الرضوان .. وغير ذلك كثير .
وأما استدلاله الرابع : (نحن لا نحتاج إلى اسم لتميز الحق من الضلال) ، فهو استدلال هزيل ! لأن الله فرّق بين الحق والباطل ، وسمّى عباده المؤمنين بالمؤمنين وبالمسلمين ، كما قال تعالى : (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) .وكما تقدّم في تسمية المهاجرين والأنصار ، وأنها تسمية شرعية ، وبها كان يُعرَف فضل المهاجرين على غيرهم ، وفضل الأنصار على غيرهم ..
والصحابة عُرِفوا بذلك الاسم ، وهو تشريف لهم ، والتابعون عُرِفُوا بذلك .. وأتباع التابعين .. وأهل السنة عُرِفوا بذلك مُقابل أهل البِدَع . وعلى هذا يُحمَل قول الإمام مالك رحمه الله .
ويزيد ابن القيم رحمه الله المقال بيانًا بقوله :
وقد سئل بعض الأئمة عن السنة ؟ فقال : ما لا اسْم له سِوى السُّنة . يعني : أن أهل السنة ليس لهم اسم يُنسبون إليه سواها ، فمن الناس مَن يَتقيَّد بِلِباس لا يَلبس غيره ، أو بالجلوس في مكان لا يجلس في غيره ، أو مِشية لا يمشي غيرها ، أو بِزِيّ وهيئة لا يَخْرُج عنهما ، أو عبادة معينة لا يتعبّد بِغيرها ، وإن كانت أعلى منها ، أو شيخ مُعين لا يلتفت إلى غيره ، وإن كان أقرب إلى الله ورسوله منه ؛ فهؤلاء كلهم محجوبون عن الظفر بالمطلوب الأعلى ، مَصدودون عنه ، قد قَيّدَتهم العوائد والرسوم ، والأوضاع والاصطلاحات ، عن تجريد المتابعة ، فأضْحَوا عنها بِمَعْزِل ، ومَنْزِلَتهم منها أبعد مَنْزِل . اهـ .
والانتساب إلى السلف ليس انتسابا مذموما ، ولا هو انتساب لشخص ولا لِطائفة ، بل هو انتساب إلى المنهج والطريقة التي كان عليها سلف هذه الأمة مِن زمن الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم ممن سار على طريقتهم ، واقتَفى أثرهم .
ولست هنا بِصدد تقرير جواز ذلك مِن عدمه ، بل في سبيل ردّ تلك الأقوال الضعيفة الهزيلة !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
احمد الجزائري الاثري
2011-02-17, 13:29
حياك الله يا اخ جمال
قلت وفقك الله
3-منهج الشيخ ربيع في التبديع...الشيخ ربيع على منهج السلف في هذا الأمر فهو يقسم حالات التبديع إلى ثلاث أقسام
القسم الأول: أهل البدع كالروافض والخوارج والجهمية والقدرية والمعتزلة والصوفية القبورية والمرجئة ومن يلحق بهم كالأخوان والتبليغ وأمثالهم فهؤلاء لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة فالرافضي([1]) يقال عنه: مبتدع والخارجي يقال عنه: مبتدع وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا.
القسم الثاني: من هو من أهل السنة ووقع في بدعة واضحة كالقول بخلق القرآن أو القدر أو رأي الخوارج وغيرها فهذا يبدع وعليه عمل السلف.
القسم الثالث: من كان من أهل السنة ومعروف بتحري الحق ووقع في بدعة خفية فهذا إن كان قد مات فلا يجوز تبديعه بل يذكر بالخير ، وإن كان حياً فيناصح ويبين له الحق ولا يتسرع في تبديعه فإن أصر فيبدع. 1-الا ترى ان مآل التفصيل كله للتبديع
ففي الحالة الاولى يبدع
وفي الثانية يبدع
وفي الثالثة يبدع
فمتى لا يبدع ؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir