هل يقبل الاعتذار

[نورهان سالم]

ما يحدث معي هذه الايام
كلما أفرح ليوم يأتي يوم أتعس منه حتى يكرهك فيما انت فيه
و انت جالس تاتيك اعذار لما تفعل لكنه من حقك
لم اطلب شيئ سوى الاعتذار
هل حتى الحلم حرام في وسط لا يحب الا النجاح
و كيف للدموع ان تجف و هي لم تبلغ بعد
كرهت تفكيري و كل ما يجول بخاطري
كرهت نفسي التي تقبل اعذارها
كرهت حنيتي التي اعطتي سوى اوجاع و كانني خائفة
لست انت الذي اتحدث عنه
قلبي
كلما فكرت فيه فأنا أسعد انسانة
و ازدت شوقا له
فراقه ربما نصف ما يوجع
اعتقادي بالغيرة شيئ لا محال منه
لم ارد منه الا البقاء معي خاصة في تلك الايام التي كنت اتحدث عنها ......
انت الذي اتحدث عنه
...................................
لن يفهمني حتى افهم نفسي
كل هذا بسببي لا احد له ذنب
كانت آخرة خاطرة لي و آخرة رسالة لك من .....
سنلتقي في يوم ما عند امتلاكي لهاتف كماا قلت لي
انت الذي اتحدث عنه

و لدييييك الف حق
اما انا لست الا مجرد منسية لا تعرف الا تعاسة يحبها الجميع لكنها هي تحب .........و لن تسعد و لن تحقق و لن .........
......................................
لست انت الذي اتحدث عنه
بل اين امكث .........من اين لي القوة لأتحمل عبأهم و وجعهم
الاعتذار هل يكفي
آخر ايام رمضان أتمنى من جوف قلبي ان يتركوني لأرتاح حتى لو قليلا في حياتي
اريد عيشها ......
اردت القرآن فمنعوني ......اردت الحب فلم يفهموني
فالاعتذار لمن .......
لا اريد اي شيئ منك ........
انا آسفة و مخطأة و لن اعيد ما حدث لأنني سأنفرد
حتى .......لا أعلم ان بقيت حية
.
.
...
.
.
.
.
.
في امان الله